نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 51

الفصل 51

الفصل 51

“أريدك أن تستمع إلى ما سأقوله بصمت، في الوقت الحالي. لكن قل لي إن كان هناك أي شيء يبدو خاطئا.”

“أريدك أن تستمع إلى ما سأقوله بصمت، في الوقت الحالي. لكن قل لي إن كان هناك أي شيء يبدو خاطئا.”

على كلا جانبي الجسر توجد منازل مصطفت ، و الضوء الدافئ من نوافذها ينعكس على النهر.
القضبان الحديدية كانت باردة جدًا لدرجة أنني شعرت أن يدي سوف تلتصق بها. لكن كان علي التمسك بها ، بالطبع؛ يمكن أن أسقط بسهولة.

“لكن،” إستمر بالكلام بعد إخراج نفس دخاني ، “عندما ظهرت أنت ، حدث بعض التغيير في نفسي. بشكل أساسي ، من خلال ملاحقتك لي ، حصلت على وجهة نظرك. طوال الوقت ، كنت أتساءل .. ليس “لماذا يريد أن يلاحقني؟”، بل أتسائل “كيف هو يرى شخصا مثلي؟” هذا ما أثار إهتمامي. قبل أن أذهب إلى الفراش ، كنت أفكر دائمًا في ما حدث في ذلك اليوم ، وتخيلت كيف يبدو النظر من خلال عينيك. لم أتمكن من مساعدة نفسي. أعتقد أن الناس مثلي يتأملون كثيرا عندما يكونون وحدهم. متسائلا كيف يرى الآخرون كلماتي و أفعالي ، وما معنى الأشياء التي تقال لي – هناك أشخاص يبقون مستيقظين طوال الليل يفكرون في ذلك ، كما ترى.”

“أعلم أنك كنت تتبعني، أكثر أو أقل. وقد جمعت ما يكفي من الأدلة على أنه لن يكون من السهل عليك أن تتركني. سامحني ، لكنني طلبت من صديق أن يطاردك. نعم ، كان الأمر مطاردة مزدوجة ، إذا جاز التعبير … يا فتى ، لم أكن أعتقد مطلقًا أنني سأقول ذلك في يوم من الأيام. ”
ضحك توكيوا لنفسه.

وضع توكيوا بمهارة السيجارة بين أصابعه ، وقال “حسنا.” “أعتقد أنه كان بعد حوالي أسبوعين من بدئك لملاحقتي. لقد أدركت فجأة أن هناك تغيراً كبيراً يدور بداخلي. لقد كان أمرًا لا يصدق. كانت حواسي المخدرة تعود إلي.” قال ذلك بدون سخرية، كما لو كان يتحدث حقا عن ذاكرة جميلة.

“لا أفهم لماذا كنت تتبعني بالأرجاء. بعد كل شيء ، بينما أكره بصراحة التفاخر ، أنا نوعا ما من القديسين. لم أفعل أي شيء سيء على الإطلاق. لقد فعلت أشياء كثيرة أُشكر من أجلها ، و لكن لم أفعل شيئا سأُبغض عليه. ويبدو أن الرابط الحقيقي الوحيد بيننا هو أننا في نفس القسم بالمدرسة. ومع ذلك ، لا أستطيع تجاهل إحتمال أنك قد ترغب في إلحاق الأذى بي بسبب بعض الإستياء غير المبرر … لذلك أردت أن أعطي هذا محاولة.”

هناك ، توقف مؤقتا. لقد إستمعت بصمت و فهمت ما كان يقوله. بعد كل شيء ، كان مشابهاً للطريقة التي كنت أشعر بها دائمًا بالحزن على وضعي أكثر مما يجب أن أفعله ، و الشكر لذاكرة حياتي الأولى التي تزيد الطين بلت.

نظرت مباشرة لأسفل. في الليل ، كان النهر أسودًا تمامًا ، كما لو أنه قد حدث تسرب للحبر فيه.
وأدركت أنه يمكنني إستخدامها ليس فقط من أجل دفع توكيوا إلى موته ، و لكن أيضا من أجل القفز إلى موتي. سيكون ذلك طريقة لحل المشاكل. لا يهم إذا كان لدي الشجاعة للقيام بذلك.

“لا أفهم لماذا كنت تتبعني بالأرجاء. بعد كل شيء ، بينما أكره بصراحة التفاخر ، أنا نوعا ما من القديسين. لم أفعل أي شيء سيء على الإطلاق. لقد فعلت أشياء كثيرة أُشكر من أجلها ، و لكن لم أفعل شيئا سأُبغض عليه. ويبدو أن الرابط الحقيقي الوحيد بيننا هو أننا في نفس القسم بالمدرسة. ومع ذلك ، لا أستطيع تجاهل إحتمال أنك قد ترغب في إلحاق الأذى بي بسبب بعض الإستياء غير المبرر … لذلك أردت أن أعطي هذا محاولة.”

“لقد أعطيتك ثلاث فرص قبل هذا. لقد إختلقت عن عمد ثلاث مناسبات بينما كنت تتبعني حيث يمكنك بسهولة إلحاق الأذى بي … لكن بالطبع ، كما رأيت الآن ، لقد سمحت لنفسي فقط بما يكفي من الوقت لأنقذ نفسي إذا أنت هددت بأي عنف.”

على كلا جانبي الجسر توجد منازل مصطفت ، و الضوء الدافئ من نوافذها ينعكس على النهر. القضبان الحديدية كانت باردة جدًا لدرجة أنني شعرت أن يدي سوف تلتصق بها. لكن كان علي التمسك بها ، بالطبع؛ يمكن أن أسقط بسهولة.

رفعت يدي عن القضبان ، و وصلت إلى جيبي ، و أشعلت سيجارة بخجل.
كانت الرياح على الجسر قوية للغاية ، و إستغرق الأمر بعض الجهد لإشعالها.

“عندما إستيقظت في الصباح ، كنت ممتلئًا بالأمل حول الأيام القادمة. عندما نظرت إلى المرآة ، كنت سعيدًا لأنني ولدت بهذا الشكل. أثناء مشي في المدينة ، كنت أحترم كل شخص أراه. عندما رأيت وجه حبيبتي ، إمتلئت بالإمتنان لكوني تمكنت من مقابلتها. وكانت الزهور أشبه بالزهور ، وكانت الصخور أشبه بالصخور* – فقد قفزت صفاتها الفردية نحوي. كان كل شيء طبيعيًا كليا تمامًا كما ينبغي أن يكون. ربما أكثر طبيعية حتى. و ربما لم أتمكن أبدا من قبل من النظر إلى العالم بطريقة طبيعية منذ ولادتي. وكنت على وشك أن يغمى علي من الفرح. وأخيراً تمكنت من قبول تلك السعادة الشائعة بإعتبارها سعادة إستثنائية. (أعتقد يعني هنا أنه كان يرى الأشياء على حقيقتها)

“لكنك لم تفعل. ربما لم تكن لديك أي نية لإيذائي منذ البداية ، و ربما تجمدت أقدامك ، لا أعرف. على أي حال ، كنت أعرف أنك غير مؤدي. حتى لو كان لديك نية لقتلي ، بدا من المستحيل عليك القيام بذلك.

لقد تحدثت للمرة الأولى. “متى لاحظت ذلك لأول مرة؟” “بعد أسبوع من يوم الاحتفال بالكلية”، أجاب. “كان هذا مبكرًا إلى حد ما ، على ما أظن؟ أعتقد أنه حينها لم يمض وقت طويل منذ أن بدأت تعقبي.” صحيح تماما ، أكدت على كلامه في رأسي.

“بطبيعة الحال ، كان من الممكن دائمًا أن تكون جادًا لاحقا في محاولة قتلي. لكن بالنظر إليك شخصيًا الآن ، أعتقد أنني أعرف الحقيقة. لا يمكنك أن تؤذيني. فقط سميه حدسًا ، أو ربما شعورا لا واعي.”

في جوهره ، كان يرى من خلال كل شيء. أخرجت تنهيدة عميقة مع الدخان. ومع ذلك ، لم أشعر كثيرًا بالأسف أو الإحراج. لا أعرف كيف شعرت بالهدوء منذ لحظات. ربما إعتدت بالفعل على كون توكيوا يتغلب علي.

لقد تحدثت للمرة الأولى. “متى لاحظت ذلك لأول مرة؟”
“بعد أسبوع من يوم الاحتفال بالكلية”، أجاب. “كان هذا مبكرًا إلى حد ما ، على ما أظن؟ أعتقد أنه حينها لم يمض وقت طويل منذ أن بدأت تعقبي.”
صحيح تماما ، أكدت على كلامه في رأسي.

“لقد أعطيتك ثلاث فرص قبل هذا. لقد إختلقت عن عمد ثلاث مناسبات بينما كنت تتبعني حيث يمكنك بسهولة إلحاق الأذى بي … لكن بالطبع ، كما رأيت الآن ، لقد سمحت لنفسي فقط بما يكفي من الوقت لأنقذ نفسي إذا أنت هددت بأي عنف.”

“الأمر ليس أنني محظوظ ، أو أنني أملك أعين في مؤخرة رأسي. أنا لست حاد البديهة بشكل خاص ، و أيضا ليس لدي خبرة في أن أكون ملاحقا. إذن لماذا لاحظت ذلك مبكرًا؟ … بسيط. على الرغم من كيف يمكن أن أبدو ، أنا شخص شديد الوعي بالنفس – بشكل غير عادي ، يمكنك القول. أنا ألاحظ عندما تكون عيون الناس عليَّ بشكل متكرر. وأنا أقرأ تصرفات الجميع ، و أية رسائل موجهة مباشرة إليّ. أنا من النوع الذي ، إذا رأيت الشخص نفسه ثلاث مرات في اليوم ، فسوف أظن أنه يحاول نصب كمين لي.”

هناك ، توقف مؤقتا. لقد إستمعت بصمت و فهمت ما كان يقوله. بعد كل شيء ، كان مشابهاً للطريقة التي كنت أشعر بها دائمًا بالحزن على وضعي أكثر مما يجب أن أفعله ، و الشكر لذاكرة حياتي الأولى التي تزيد الطين بلت.

“هاه … لم أرك حقًا و أنت تنظر حولك بقلق أو ما شابه …”، قلت.
أجاب بغير مبالات. “الأشخاص الذين يملكون وعيا حقيقيا بأنفسهم لا يتركون أنفسهم يُشَاهَدون و هم ينظرون حولهم بعصبية. بالعكس، يجعلونه يبدو طبيعيا. إن قمت بملاحقة شخص آخر سوف تعرف أن الأشخاص الطبيعيين يقومون بأشياء محيرة مثل التوقف و النظر خلفهم بشكل متكرر أكثر. أنا في الواقع قدمت لك بيئة أسهل بالنسبة لك لمطاردتي.”

“هناك شيء واحد يجب أن تكون على دراية به. كان من الضروري أن يكون مطاردي هو أنت. لو كان هناك شخص آخر تتبعني هكذا ، فلا أعتقد أنني سأكون قادرًا على التفكير بمشاعرهم بحماس. بهذا المعنى ، أنا ممتن جدًا لك. قد يبدو الأمر ساخرًا ، لكن … أنت تشبهني حقًا بطريقة ما. لا أقصد إغضابك ، لكن ما أفكر به بصدق عندما أراك هو ، “مع مجرد خطأ واحد ، ربما كان لينتهي بي الأمر مثله.”

في جوهره ، كان يرى من خلال كل شيء. أخرجت تنهيدة عميقة مع الدخان.
ومع ذلك ، لم أشعر كثيرًا بالأسف أو الإحراج. لا أعرف كيف شعرت بالهدوء منذ لحظات. ربما إعتدت بالفعل على كون توكيوا يتغلب علي.

“لكنك لم تفعل. ربما لم تكن لديك أي نية لإيذائي منذ البداية ، و ربما تجمدت أقدامك ، لا أعرف. على أي حال ، كنت أعرف أنك غير مؤدي. حتى لو كان لديك نية لقتلي ، بدا من المستحيل عليك القيام بذلك.

“إذن ماذا ستفعل معي؟”، سألت. “تسلمني إلى الشرطة؟”
“بالتأكيد لا ،” هز رأسه. “قد تظن هذا الأمر مفاجئًا ، لكن … لا أستطيع أن أرى ما فعلته بي في الشهر الماضي على أنه سيء. في الواقع ، أعتقد أنني أود أن أشكرك. ليس و كأنني أحببت أن يتم مراقبتي من الظلال ، لا. ما أقصده هو أن، بمراقبتك لي طوال هذا الوقت ، لقد تمكنت من الحصول على وجهة نظرك. و يا له من شيء مدهش؛ لا يمكن العثور عليه بوفرة في هذا العالم.”

“أخيرًا، حينها، أدركت الأمر. أن هذه السعادة كانت شيئًا أنت أعطيته لي. من خلال إستعارة وجهة نظرك للنظر إلى نفسي ، يمكنني أن أرى السعادة التي أصبحت شائعة بالنسبة لي في ضوء جديد.”

لم أفهم بشكل خاص ما يعنيه ، لكنه إستمر في شرح ذلك ببراءة.

“أخيرًا، حينها، أدركت الأمر. أن هذه السعادة كانت شيئًا أنت أعطيته لي. من خلال إستعارة وجهة نظرك للنظر إلى نفسي ، يمكنني أن أرى السعادة التي أصبحت شائعة بالنسبة لي في ضوء جديد.”

“لقد أصبحت مباركا أكثر، لكن إذا إضطررت إلى القول إنني غير راضٍ عن شيء ما في حياتي ، فهو كوني سعيدًا جدًا منذ صغري. ومن خلال التحدث كالشخص الذي أنا عليه الآن ما أحاول قوله يعني – السعادة تصبح مرهقة عندما تصبح معتادا عليها كثيرا. فهي تشبه تناول السكر في الوجبات الثلاث كل يوم. فهو يخدر لسانك، و لا يمكنك أن تتذوق النكهة بعد الآن. كل يوم تقريبًا ، يشيد بي جميع أنواع الناس ، و عدد لا يحصى من النساء يظهرن عاطفتهن نحوي ، و لدي أفضل حبيبة يمكن أن أطلبها … ولكن في يوم من الأيام ، أدركت أنني لا أشعر بأي شيء.

“هاه … لم أرك حقًا و أنت تنظر حولك بقلق أو ما شابه …”، قلت. أجاب بغير مبالات. “الأشخاص الذين يملكون وعيا حقيقيا بأنفسهم لا يتركون أنفسهم يُشَاهَدون و هم ينظرون حولهم بعصبية. بالعكس، يجعلونه يبدو طبيعيا. إن قمت بملاحقة شخص آخر سوف تعرف أن الأشخاص الطبيعيين يقومون بأشياء محيرة مثل التوقف و النظر خلفهم بشكل متكرر أكثر. أنا في الواقع قدمت لك بيئة أسهل بالنسبة لك لمطاردتي.”

“بعد ذلك ، كنت أبتسم ، لكن في أعماقي كان الأمر كما لو كنت أمضغ الرمل. ما يثير القلق، عندما لا تستطيع الأمور السعيدة أن تجعلني سعيدًا ، أصبح من السهل أن أكتئب و أغضب بسبب الأشياء المحزنة و المزعجة. كنت متبلد الإحساس بشكل مقلق أمام الإجابيات، لكن متجاوب كليا مع السلبيات … هل يمكنني الحصول على سيجارة؟”

هناك ، توقف مؤقتا. لقد إستمعت بصمت و فهمت ما كان يقوله. بعد كل شيء ، كان مشابهاً للطريقة التي كنت أشعر بها دائمًا بالحزن على وضعي أكثر مما يجب أن أفعله ، و الشكر لذاكرة حياتي الأولى التي تزيد الطين بلت.

مررت بصمت pall mall* و ولاعة إلى توكيوا. لقد أضاءها بأيدي ذوي خبرة ، ونظر لفترة وجيزة إلى Morrissey* المصور على الولاعة، ثم أعادها.
تسائلت فجأة إذا كان توكيوا يعرف أن تسوجومي تدخن. إذا لم يكن كذلك ، فأنا بالكاد متقدم في معرفتي بشأنها.
لذلك أمسكت تلك الذاكرة و أعدتها إلى رأسي. متذكرا أصابعها الجميلة ممسكة السيجارة النحيلة.
(Pall mall إسم ماركة سجائر)
(Morrissey الشيء الوحيد الذي وجدته حول هذا الإسم هو مغني)

“لكن،” إستمر بالكلام بعد إخراج نفس دخاني ، “عندما ظهرت أنت ، حدث بعض التغيير في نفسي. بشكل أساسي ، من خلال ملاحقتك لي ، حصلت على وجهة نظرك. طوال الوقت ، كنت أتساءل .. ليس “لماذا يريد أن يلاحقني؟”، بل أتسائل “كيف هو يرى شخصا مثلي؟” هذا ما أثار إهتمامي. قبل أن أذهب إلى الفراش ، كنت أفكر دائمًا في ما حدث في ذلك اليوم ، وتخيلت كيف يبدو النظر من خلال عينيك. لم أتمكن من مساعدة نفسي. أعتقد أن الناس مثلي يتأملون كثيرا عندما يكونون وحدهم. متسائلا كيف يرى الآخرون كلماتي و أفعالي ، وما معنى الأشياء التي تقال لي – هناك أشخاص يبقون مستيقظين طوال الليل يفكرون في ذلك ، كما ترى.”

“لقد أعطيتك ثلاث فرص قبل هذا. لقد إختلقت عن عمد ثلاث مناسبات بينما كنت تتبعني حيث يمكنك بسهولة إلحاق الأذى بي … لكن بالطبع ، كما رأيت الآن ، لقد سمحت لنفسي فقط بما يكفي من الوقت لأنقذ نفسي إذا أنت هددت بأي عنف.”

لم يكن عليك قول ذلك لي، قلت من دون أن أتحدث. كنت أعلم أنه كان صحيحًا ل ‘لا أحد آخر’ غير نفسي.

“هناك شيء واحد يجب أن تكون على دراية به. كان من الضروري أن يكون مطاردي هو أنت. لو كان هناك شخص آخر تتبعني هكذا ، فلا أعتقد أنني سأكون قادرًا على التفكير بمشاعرهم بحماس. بهذا المعنى ، أنا ممتن جدًا لك. قد يبدو الأمر ساخرًا ، لكن … أنت تشبهني حقًا بطريقة ما. لا أقصد إغضابك ، لكن ما أفكر به بصدق عندما أراك هو ، “مع مجرد خطأ واحد ، ربما كان لينتهي بي الأمر مثله.”

وضع توكيوا بمهارة السيجارة بين أصابعه ، وقال “حسنا.”
“أعتقد أنه كان بعد حوالي أسبوعين من بدئك لملاحقتي. لقد أدركت فجأة أن هناك تغيراً كبيراً يدور بداخلي. لقد كان أمرًا لا يصدق. كانت حواسي المخدرة تعود إلي.”
قال ذلك بدون سخرية، كما لو كان يتحدث حقا عن ذاكرة جميلة.

“إذن ماذا ستفعل معي؟”، سألت. “تسلمني إلى الشرطة؟” “بالتأكيد لا ،” هز رأسه. “قد تظن هذا الأمر مفاجئًا ، لكن … لا أستطيع أن أرى ما فعلته بي في الشهر الماضي على أنه سيء. في الواقع ، أعتقد أنني أود أن أشكرك. ليس و كأنني أحببت أن يتم مراقبتي من الظلال ، لا. ما أقصده هو أن، بمراقبتك لي طوال هذا الوقت ، لقد تمكنت من الحصول على وجهة نظرك. و يا له من شيء مدهش؛ لا يمكن العثور عليه بوفرة في هذا العالم.”

“عندما إستيقظت في الصباح ، كنت ممتلئًا بالأمل حول الأيام القادمة. عندما نظرت إلى المرآة ، كنت سعيدًا لأنني ولدت بهذا الشكل. أثناء مشي في المدينة ، كنت أحترم كل شخص أراه. عندما رأيت وجه حبيبتي ، إمتلئت بالإمتنان لكوني تمكنت من مقابلتها. وكانت الزهور أشبه بالزهور ، وكانت الصخور أشبه بالصخور* – فقد قفزت صفاتها الفردية نحوي. كان كل شيء طبيعيًا كليا تمامًا كما ينبغي أن يكون. ربما أكثر طبيعية حتى. و ربما لم أتمكن أبدا من قبل من النظر إلى العالم بطريقة طبيعية منذ ولادتي. وكنت على وشك أن يغمى علي من الفرح. وأخيراً تمكنت من قبول تلك السعادة الشائعة بإعتبارها سعادة إستثنائية.
(أعتقد يعني هنا أنه كان يرى الأشياء على حقيقتها)

لم يكن عليك قول ذلك لي، قلت من دون أن أتحدث. كنت أعلم أنه كان صحيحًا ل ‘لا أحد آخر’ غير نفسي.

“في البداية ، إعتقدت أنها كانت مؤقتة فقط. وفي الحقيقة ، مع مرور الوقت ، تضاءل هذا الشعور السعيد. و بحلول وقت تناول الغداء مع أصدقائي في المدرسة ، بدا و كأنها قد ذهبت دون أن تترك أي أثر ، كما لم أنها لم تكن موجودة أبدا. ولكن تماما عندما كنت في حالة من اليأس و نظرت للأعلى … رغم أنك كنت بعيدًا، إلا أنك كنت هناك. فجأة ، أصبحت فرحتي واضحة تماما مثل السابق. أردت أن أنهظ و أحتفل، لست أمزح.

في جوهره ، كان يرى من خلال كل شيء. أخرجت تنهيدة عميقة مع الدخان. ومع ذلك ، لم أشعر كثيرًا بالأسف أو الإحراج. لا أعرف كيف شعرت بالهدوء منذ لحظات. ربما إعتدت بالفعل على كون توكيوا يتغلب علي.

“أخيرًا، حينها، أدركت الأمر. أن هذه السعادة كانت شيئًا أنت أعطيته لي. من خلال إستعارة وجهة نظرك للنظر إلى نفسي ، يمكنني أن أرى السعادة التي أصبحت شائعة بالنسبة لي في ضوء جديد.”

“أخيرًا، حينها، أدركت الأمر. أن هذه السعادة كانت شيئًا أنت أعطيته لي. من خلال إستعارة وجهة نظرك للنظر إلى نفسي ، يمكنني أن أرى السعادة التي أصبحت شائعة بالنسبة لي في ضوء جديد.”

هناك ، توقف مؤقتا.
لقد إستمعت بصمت و فهمت ما كان يقوله. بعد كل شيء ، كان مشابهاً للطريقة التي كنت أشعر بها دائمًا بالحزن على وضعي أكثر مما يجب أن أفعله ، و الشكر لذاكرة حياتي الأولى التي تزيد الطين بلت.

“إذن ماذا ستفعل معي؟”، سألت. “تسلمني إلى الشرطة؟” “بالتأكيد لا ،” هز رأسه. “قد تظن هذا الأمر مفاجئًا ، لكن … لا أستطيع أن أرى ما فعلته بي في الشهر الماضي على أنه سيء. في الواقع ، أعتقد أنني أود أن أشكرك. ليس و كأنني أحببت أن يتم مراقبتي من الظلال ، لا. ما أقصده هو أن، بمراقبتك لي طوال هذا الوقت ، لقد تمكنت من الحصول على وجهة نظرك. و يا له من شيء مدهش؛ لا يمكن العثور عليه بوفرة في هذا العالم.”

“هناك شيء واحد يجب أن تكون على دراية به. كان من الضروري أن يكون مطاردي هو أنت. لو كان هناك شخص آخر تتبعني هكذا ، فلا أعتقد أنني سأكون قادرًا على التفكير بمشاعرهم بحماس. بهذا المعنى ، أنا ممتن جدًا لك. قد يبدو الأمر ساخرًا ، لكن … أنت تشبهني حقًا بطريقة ما. لا أقصد إغضابك ، لكن ما أفكر به بصدق عندما أراك هو ، “مع مجرد خطأ واحد ، ربما كان لينتهي بي الأمر مثله.”

“أخيرًا، حينها، أدركت الأمر. أن هذه السعادة كانت شيئًا أنت أعطيته لي. من خلال إستعارة وجهة نظرك للنظر إلى نفسي ، يمكنني أن أرى السعادة التي أصبحت شائعة بالنسبة لي في ضوء جديد.”

“… أنا مقتنع بأننا متشابهان في أساسنا. متشابهان بشكل مثير للقلق في حالتنا الأولية. أنا أؤمن أنه من الممكن أنه قادم من نفس المكان، الإختلاف البسيط في البيئة أو تطور المصير يمكن أن يتسبب بمثل هذا الإختلاف. لذا فأنا أعرف كيف هو شعورك. حتى أنني أستطيع أن أتخيل ما تفكر به حولي.”

لم يكن عليك قول ذلك لي، قلت من دون أن أتحدث. كنت أعلم أنه كان صحيحًا ل ‘لا أحد آخر’ غير نفسي.

وبمجرد إنتهائه ، أخذ دفترًا أزرق غامق من حقيبته. “أمهلني لحظة ، سأكون سريعًا”، قال ، بدأ في كتابة شيء ما.
بعد ثلاث دقائق ، قام بتمزيق الصفحة وسلمها إلي.
عندما رأيت الورقة ، تأثرت أكثر مما شعرت بالإهانة

نظرت مباشرة لأسفل. في الليل ، كان النهر أسودًا تمامًا ، كما لو أنه قد حدث تسرب للحبر فيه. وأدركت أنه يمكنني إستخدامها ليس فقط من أجل دفع توكيوا إلى موته ، و لكن أيضا من أجل القفز إلى موتي. سيكون ذلك طريقة لحل المشاكل. لا يهم إذا كان لدي الشجاعة للقيام بذلك.

قام بتوضيح ما كتبه. “ما زلت لا أعرف سبب تتبعك لي. و مع ذلك ، إذا كنت ستستمر في القيام بذلك بشكل غير ضار ، فأرجوك إستعن بهذه. لقد كتبت كل شيء أعرفه حاليًا حول جدول أعمالي في المستقبل القريب. يجب أن يكون عملا صعبا قيامك بتتبعي.

“إذن ماذا ستفعل معي؟”، سألت. “تسلمني إلى الشرطة؟” “بالتأكيد لا ،” هز رأسه. “قد تظن هذا الأمر مفاجئًا ، لكن … لا أستطيع أن أرى ما فعلته بي في الشهر الماضي على أنه سيء. في الواقع ، أعتقد أنني أود أن أشكرك. ليس و كأنني أحببت أن يتم مراقبتي من الظلال ، لا. ما أقصده هو أن، بمراقبتك لي طوال هذا الوقت ، لقد تمكنت من الحصول على وجهة نظرك. و يا له من شيء مدهش؛ لا يمكن العثور عليه بوفرة في هذا العالم.”

“… عيد الميلاد سيأتي قريبًا. عندما يحدث ذلك ، ستكون حياتي أكثر إرضاءًا من أي وقت مضى. وإذا كنت تستطيع أن ترى ذلك… لا شيء سيجعلني أكثر سعادة.”

رفعت يدي عن القضبان ، و وصلت إلى جيبي ، و أشعلت سيجارة بخجل. كانت الرياح على الجسر قوية للغاية ، و إستغرق الأمر بعض الجهد لإشعالها.

_نهاية الجزء الثالث 🙂

“… أنا مقتنع بأننا متشابهان في أساسنا. متشابهان بشكل مثير للقلق في حالتنا الأولية. أنا أؤمن أنه من الممكن أنه قادم من نفس المكان، الإختلاف البسيط في البيئة أو تطور المصير يمكن أن يتسبب بمثل هذا الإختلاف. لذا فأنا أعرف كيف هو شعورك. حتى أنني أستطيع أن أتخيل ما تفكر به حولي.”

“عندما إستيقظت في الصباح ، كنت ممتلئًا بالأمل حول الأيام القادمة. عندما نظرت إلى المرآة ، كنت سعيدًا لأنني ولدت بهذا الشكل. أثناء مشي في المدينة ، كنت أحترم كل شخص أراه. عندما رأيت وجه حبيبتي ، إمتلئت بالإمتنان لكوني تمكنت من مقابلتها. وكانت الزهور أشبه بالزهور ، وكانت الصخور أشبه بالصخور* – فقد قفزت صفاتها الفردية نحوي. كان كل شيء طبيعيًا كليا تمامًا كما ينبغي أن يكون. ربما أكثر طبيعية حتى. و ربما لم أتمكن أبدا من قبل من النظر إلى العالم بطريقة طبيعية منذ ولادتي. وكنت على وشك أن يغمى علي من الفرح. وأخيراً تمكنت من قبول تلك السعادة الشائعة بإعتبارها سعادة إستثنائية. (أعتقد يعني هنا أنه كان يرى الأشياء على حقيقتها)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط