نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 58

الفصل 58

الفصل 58

لم أشعر بالرغبة للذهاب مباشرة إلى المنزل ، لذلك لم أستدر عند المنعطفات التي يجب أن أمر بها ، و إستدرت عند المنعطفات التي لا يجب أن أمر بها.
كنت متعرقا بسبب العمل ، وشعر جسدي بالبرد بطريقة غير مستقرة. لقد كان حقا نوعًا مريعا من البرد.

نظرت في الحقيبة. كانت مجموعة متنوعة من العلامات التجارية غير الشعبية ، حوالي 20 علبة في المجموع. “هل لا بأس بهذا؟” “في الواقع ، لا ، إنه ليس كذلك. لكنني أعتقد أنه أمر جيد.” بينما كنت في حيرة حول ما إذا كان من الصواب قبولهم ، إستندت هاشيبامي على المنضدة و ربطت على كتفي.

دون أن أكون على دراية بذلك ، كنت أدندن أغنية “creep” لفرقة radiohead’s.
على نحو مزري ، كنت أعرف مشاعر هذه الأغنية جيدًا في حياتي الثانية. لأنني لم أكن شخصًا رائعًا يمكن أن يتناسب مع تسوجومي.

“أنا عكس بابا نويل. بدلاً من أن أعطي الأطفال الجيدين ألعابا ، أعطي للبالغين السيئين البيرة و السجائر. لأنهم الأشخاص الذين يحتاجون حقًا إلى الهدايا ، وليس الأطفال الجيدين … لذا تقدم ، خذهم و إرحل.” إبتسمت بمرارة و سألتها “هل تكرهين الكريسماس؟” “لا ، أنا أحب الكريسماس. دائمًا ، منذ أن كنت طفلة … المشكلة هي أنني لست في وضع يسمح لي بالمشاركة فيما أعتبره الكريسماس. عندما يتعلق الأمر بالكريسماس في هذا البلد ، هناك بعض العقبات الكبيرة بالنسبة لي.” كان هناك زبائن آخرون يصطفون ، لذلك شكرت هاشيبامي و غادرت.

أثناء السير في منطقة التسوق إلى محطة القطار ، رأيت حوالي عشرة أطفال يرتدون الزي المدرسي الإبتدائي و هم يؤدون أداءً بأجراس اليد.
لقد وجدت نفسي أتوقف للإستماع لهم. إذا نظرنا عن كثب ، كان هناك أطفال يعزفون على أدوات أخرى مثل الأكورديونات و أجراس الزلاجة أيضًا.
كانت موسيقى جميلة. الشخص الذي يبدو أنه المعلم المسؤول عنهم تبدو ملامحه و كأنه حصل على هبة.

متجاوزا منطقة التسوق ، وصلت إلى المنطقة السكنية.
هناك ، وجدت عائلات خارج منازلهم ، و هم يملؤونها بكميات سخيفة من الزخارف و المصابيخ.
كان الأطفال يجرون ، و الآباء يضعون بجد الزخارف على الجدران ، الأشجار ، الأسوار. شاهدتهم من بعيد.
رؤية هذا من مسافة غير بعيدة جدا ، لقد دهشت. لماذا هم مختلفون عني؟، فكرت. شعرت أننا لسنا حتى من نفس الجنس.

لم أشعر بالرغبة للذهاب مباشرة إلى المنزل ، لذلك لم أستدر عند المنعطفات التي يجب أن أمر بها ، و إستدرت عند المنعطفات التي لا يجب أن أمر بها. كنت متعرقا بسبب العمل ، وشعر جسدي بالبرد بطريقة غير مستقرة. لقد كان حقا نوعًا مريعا من البرد.

بعد بعض الوقت ، قال الأطفال “واحد ، إثنان ، ثلاثة!” ثم أضاءت الأنوار الملونة جميعها دفعت واحدة ، وحولت المنزل في الحال إلى ما يشبه المتنزه.
لقد كان شيئًا رائعًا ، و هو بالتأكيد يعكس صورة سانتا كلوز و الرنة.

لم أشعر بالرغبة للذهاب مباشرة إلى المنزل ، لذلك لم أستدر عند المنعطفات التي يجب أن أمر بها ، و إستدرت عند المنعطفات التي لا يجب أن أمر بها. كنت متعرقا بسبب العمل ، وشعر جسدي بالبرد بطريقة غير مستقرة. لقد كان حقا نوعًا مريعا من البرد.

غادرت الحي السكني ، كما لو كنت أهرب منه. كان هناك الكثير من المنازل السعيدة بالأرجاء ، ولن أكون قادرا على الوقوف و مشاهدة نفس الشيء يحدث مرارًا و تكرارًا.
أثناء المشي بلا هدف ، وصلت إلى متجر صغير كنت أذهب إليه كثيرًا. فكرت في تجاهله ، لكنني أعدت التفكير بالأمر و دخلت له.
بعد محاربة الرغبة في تدفئة يدي ببعض القهوة الساخنة ، أمسكت بزجاجة من الويسكي وأخذتها إلى العداد.

“لا pall mall اليوم ، هاه. هل أقلعت عن التدخين؟” ، سألت هاشيبامي بتواضع و هي تسلم لي الحقيبة. أعجبتني الطريقة التي عبّرت بها عن ذلك ، و كذلك إظهارها الصادق لتعابير الإندهاش. لقد هدأني ذلك قليلاً. بالطبع ، كنت فقط سعيدًا جدًا بسبب إظهار أي شخص بعض الإهتمام بأي شيء قمت به. حتى لو كان مجرد بعض التسوق.

على العداد كانت هاشيبامي هناك ، الموظفة المعتادة. كانت إمرأة طويلة ، لكنها بالتأكيد ليست من النوع الذي يصلح كعارضة ، ولا يبدو أنها هي نفسها تعرف ماذا تفعل بهذا الطول.
لقد حكمت أنها أكبر مني بثلاث أو أربع سنوات. كان شعرها بني فاتح ، وكان صوتها منخفضًا مثل شخص شديد الثمالة ، وأعطتني انطباعًا عامًا أنها صارمة.

كنت فقط أعني فعل هذا على سبيل المزاح. أردت فقط أن أتجول في حالة سكر طوال الليل و أخدّر نفسي قليلاً. لكن … إذا غرقت في النوم بسبب الشرب هكذا ، فقد أتجمد حقا حتى الموت ، بدأت أفكر. سرعان ما إمتص جسدي الكحول و شعرت أن حواسي تخدرت. بالإضافة إلى أنني كنت أشعر بالنعاس جدا. بفضل هاشيبامي ، كنت أشعر بحال أفضل قليلا حول نفسي ، كما لو ربما كنت حقا أستطيع فعل ذلك.

إعتدت زيارة المتجر في حوالي الساعة 11 مساءً ، والذي إشتريت منه دائمًا علبة طويلة من البيرة منخفضة الشعير و علبة من pall mall* الحمراء.
لم أكن شخصا صعب الإرضاء. في الواقع ، بما أنني لم أكن صعب الإرضاء، فقد إشتريت أرخص الأشياء التي يمكنني إرضاء نفسي بها.
(كما قلت سابقا pall mall ماركة سجائر)

و إذا كنت أشعر بالسوء فقط قليلا ، لا أعتقد أنني كنت سأفكر حول الإنتحار هكذا. أخطر الأوقات هي عندما تسقط في الشعور بالإكتئاب ، و تتعافى فقط بالنصف.

بما أنني إشتريت نفس الشيء عدة مرات ، فقد حفظت هاشيبامي وجهي ، و بعد ذلك ، أصبحت على الفور تأخد علبة من Pall Mall بمجرد أن تراني أدخل.
لا شك أنه عندما تراني هاشيبامي تفكر “آه ، إنه رجل البيرة و السجائر الرخيصة.” محرج نوعا ما.

“لا ، أردت فقط أن أفاجئك ،” قلت. لم أمازح أي شخص منذ فترة. “حسنًا ، لقد نجحت”، هاشيبامي ضحكت. “إذا الأمر ليس أنك قد أقلعت ، إذن؟” لقد فكرت قليلاً ، ثم قالت “أوه حسنًا” ، ورفعت كيسًا صغيرًا من الفينيل عند قدميها لإعطائه لي. “هذه بعض السجائر منتهية الصلاحية. شخصيًا ، لم أكن أدرك مطلقًا أن السجائر لها تاريخ إنتهاء صلاحية. أقصد ، عادةً أولئك الذين يدخنونها لا يهتمون بهذا. في الواقع مديري أخبرني أن أرميهم ، لكن فعل هذا بدا مضيعة ، لذلك سوف أعطيهم لك.”

نظرًا لأنها مستعدة دائمًا ، لم أتمكن من إرغام نفسي لأقول فجأة “خمسة صناديق من ‘peace’ ، من فضلك”. لذلك كنت أدخن نفس الماركة لمدة شهور.
ولكن في ذلك اليوم ، عندما إشتريت الويسكي و الشوكولاتة ، و ليس السجائر ، بدت هاشيبامي مرتبكة بعض الشيء. قامت بتوضيب الأغراض بإرتباك أكثر قليلا من المعتاد.

متجاوزا منطقة التسوق ، وصلت إلى المنطقة السكنية. هناك ، وجدت عائلات خارج منازلهم ، و هم يملؤونها بكميات سخيفة من الزخارف و المصابيخ. كان الأطفال يجرون ، و الآباء يضعون بجد الزخارف على الجدران ، الأشجار ، الأسوار. شاهدتهم من بعيد. رؤية هذا من مسافة غير بعيدة جدا ، لقد دهشت. لماذا هم مختلفون عني؟، فكرت. شعرت أننا لسنا حتى من نفس الجنس.

“لا pall mall اليوم ، هاه. هل أقلعت عن التدخين؟” ، سألت هاشيبامي بتواضع و هي تسلم لي الحقيبة.
أعجبتني الطريقة التي عبّرت بها عن ذلك ، و كذلك إظهارها الصادق لتعابير الإندهاش. لقد هدأني ذلك قليلاً.
بالطبع ، كنت فقط سعيدًا جدًا بسبب إظهار أي شخص بعض الإهتمام بأي شيء قمت به. حتى لو كان مجرد بعض التسوق.

كنت فقط أعني فعل هذا على سبيل المزاح. أردت فقط أن أتجول في حالة سكر طوال الليل و أخدّر نفسي قليلاً. لكن … إذا غرقت في النوم بسبب الشرب هكذا ، فقد أتجمد حقا حتى الموت ، بدأت أفكر. سرعان ما إمتص جسدي الكحول و شعرت أن حواسي تخدرت. بالإضافة إلى أنني كنت أشعر بالنعاس جدا. بفضل هاشيبامي ، كنت أشعر بحال أفضل قليلا حول نفسي ، كما لو ربما كنت حقا أستطيع فعل ذلك.

“لا ، أردت فقط أن أفاجئك ،” قلت. لم أمازح أي شخص منذ فترة.
“حسنًا ، لقد نجحت”، هاشيبامي ضحكت. “إذا الأمر ليس أنك قد أقلعت ، إذن؟”
لقد فكرت قليلاً ، ثم قالت “أوه حسنًا” ، ورفعت كيسًا صغيرًا من الفينيل عند قدميها لإعطائه لي.
“هذه بعض السجائر منتهية الصلاحية. شخصيًا ، لم أكن أدرك مطلقًا أن السجائر لها تاريخ إنتهاء صلاحية. أقصد ، عادةً أولئك الذين يدخنونها لا يهتمون بهذا. في الواقع مديري أخبرني أن أرميهم ، لكن فعل هذا بدا مضيعة ، لذلك سوف أعطيهم لك.”

مشيت بالأرجاء بحثًا عن مكان جيد ، ثم وجدت مكانًا رائعًا في المتنزه. كانت حديقة صغيرة تحت جسر محاطة بأشجار ذابلة ، وعلب فارغة و أكياس ورقية مرمية حولها ، فتحات في جميع أنحاء السياج. تماما مثل نوع الأماكن التي تعجبني. جلست على مقعد وأطفأت سيجارتي على مقبض اليدين. إنتشرت الجمرات الحمراء ، سقط عدد قليل منها على الأرض و تلاشى بسرعة. فتحت الويسكي وشربته مباشرة. الزجاجة قد بردت إلى حد كبير بحلول الآن ، ولكن رشفة واحدة فقط جعلت بطني دافئًا.

نظرت في الحقيبة. كانت مجموعة متنوعة من العلامات التجارية غير الشعبية ، حوالي 20 علبة في المجموع.
“هل لا بأس بهذا؟”
“في الواقع ، لا ، إنه ليس كذلك. لكنني أعتقد أنه أمر جيد.”
بينما كنت في حيرة حول ما إذا كان من الصواب قبولهم ، إستندت هاشيبامي على المنضدة و ربطت على كتفي.

لهذا السبب فعلت كل ما بوسعي للتفكير في أشياء حزينة. حاولت أن أكون أحد أولائك الأشخاص الذين يتذكرون كل ندمهم و هم على شفير الموت. حاولت مواجهة الأفكار التي كنت أتجنبها من قبل بجدية. كان رأسي مظلما بسبب التعب و الكحول ، لذلك لم أستطع التذكر جيدًا. لكن ظهرت في عقلي بعض الصور الضبابية عندما فكرت “ندم”.

“أنا عكس بابا نويل. بدلاً من أن أعطي الأطفال الجيدين ألعابا ، أعطي للبالغين السيئين البيرة و السجائر. لأنهم الأشخاص الذين يحتاجون حقًا إلى الهدايا ، وليس الأطفال الجيدين … لذا تقدم ، خذهم و إرحل.”
إبتسمت بمرارة و سألتها “هل تكرهين الكريسماس؟”
“لا ، أنا أحب الكريسماس. دائمًا ، منذ أن كنت طفلة … المشكلة هي أنني لست في وضع يسمح لي بالمشاركة فيما أعتبره الكريسماس. عندما يتعلق الأمر بالكريسماس في هذا البلد ، هناك بعض العقبات الكبيرة بالنسبة لي.”
كان هناك زبائن آخرون يصطفون ، لذلك شكرت هاشيبامي و غادرت.

لم أشعر بالرغبة للذهاب مباشرة إلى المنزل ، لذلك لم أستدر عند المنعطفات التي يجب أن أمر بها ، و إستدرت عند المنعطفات التي لا يجب أن أمر بها. كنت متعرقا بسبب العمل ، وشعر جسدي بالبرد بطريقة غير مستقرة. لقد كان حقا نوعًا مريعا من البرد.

سرعان ما قمت بتدخين واحدة من السجائر التي أعطيت لي ، وتجولت في المدينة الشتوية في الليل.
تركت يدي اليسرى الفارغة في جيبي. لأنها كانت باردة ، نعم ، لكنها أيضا كانت أحد عاداتي. لم أتمكن من منع نفسي من وضع يدي الفارغة في جيبي؛ إذا لم أفعل ذلك ، ببساطة لن أستطيع أن أبقيها هادئة.
لقد فكرت في السبب ، وتساءلت عما إذا كان السبب هو أنني إعتدت على أن أمسك بيد شخص ما عندما كنت أتمشى في حياتي الأولى ، لكنني لم أفعل ذلك في حياتي الثانية.
كأن يدي كانت تشعر بالوحدة. هناك نظرية تدور حول أن الأشخاص يدخنون لأن أفواههم تشتاق لمص صدر أمهاتهم ، لذا لن تعرف أبدا.

كانت إحداهم ، بطبيعة الحال ، رؤيا حول “ماذا لو كانت الأمور تسير بشكل أفضل مع تسوجومي”. رأيت في ذهني أننا نتحدث بلا هدف عن أشياء تافهة ، كما فعلنا في ذلك اليوم في المكتبة. لكن ذلك لم يكن كل ما كانت عليه الرؤيا. لقد رأيت أشياء رائعة “يمكن أن تحدث” واحدة تلو الأخرى. لن أزعجكم بسماعهم جميعا.

مشيت بالأرجاء بحثًا عن مكان جيد ، ثم وجدت مكانًا رائعًا في المتنزه.
كانت حديقة صغيرة تحت جسر محاطة بأشجار ذابلة ، وعلب فارغة و أكياس ورقية مرمية حولها ، فتحات في جميع أنحاء السياج. تماما مثل نوع الأماكن التي تعجبني.
جلست على مقعد وأطفأت سيجارتي على مقبض اليدين. إنتشرت الجمرات الحمراء ، سقط عدد قليل منها على الأرض و تلاشى بسرعة.
فتحت الويسكي وشربته مباشرة. الزجاجة قد بردت إلى حد كبير بحلول الآن ، ولكن رشفة واحدة فقط جعلت بطني دافئًا.

“أنا عكس بابا نويل. بدلاً من أن أعطي الأطفال الجيدين ألعابا ، أعطي للبالغين السيئين البيرة و السجائر. لأنهم الأشخاص الذين يحتاجون حقًا إلى الهدايا ، وليس الأطفال الجيدين … لذا تقدم ، خذهم و إرحل.” إبتسمت بمرارة و سألتها “هل تكرهين الكريسماس؟” “لا ، أنا أحب الكريسماس. دائمًا ، منذ أن كنت طفلة … المشكلة هي أنني لست في وضع يسمح لي بالمشاركة فيما أعتبره الكريسماس. عندما يتعلق الأمر بالكريسماس في هذا البلد ، هناك بعض العقبات الكبيرة بالنسبة لي.” كان هناك زبائن آخرون يصطفون ، لذلك شكرت هاشيبامي و غادرت.

كنت فقط أعني فعل هذا على سبيل المزاح. أردت فقط أن أتجول في حالة سكر طوال الليل و أخدّر نفسي قليلاً.
لكن … إذا غرقت في النوم بسبب الشرب هكذا ، فقد أتجمد حقا حتى الموت ، بدأت أفكر.
سرعان ما إمتص جسدي الكحول و شعرت أن حواسي تخدرت. بالإضافة إلى أنني كنت أشعر بالنعاس جدا.
بفضل هاشيبامي ، كنت أشعر بحال أفضل قليلا حول نفسي ، كما لو ربما كنت حقا أستطيع فعل ذلك.

كانت إحداهم ، بطبيعة الحال ، رؤيا حول “ماذا لو كانت الأمور تسير بشكل أفضل مع تسوجومي”. رأيت في ذهني أننا نتحدث بلا هدف عن أشياء تافهة ، كما فعلنا في ذلك اليوم في المكتبة. لكن ذلك لم يكن كل ما كانت عليه الرؤيا. لقد رأيت أشياء رائعة “يمكن أن تحدث” واحدة تلو الأخرى. لن أزعجكم بسماعهم جميعا.

و إذا كنت أشعر بالسوء فقط قليلا ، لا أعتقد أنني كنت سأفكر حول الإنتحار هكذا.
أخطر الأوقات هي عندما تسقط في الشعور بالإكتئاب ، و تتعافى فقط بالنصف.

كنت متحمسًا لحصولي على هذه الفرصة المفاجئة.
إنه أمر غريب ، ولكن عندما تصل إلى هذه المرحلة ، الندم يصبح مشجعا. إذا كانت مشاعر قوية بما فيه الكفاية ، كل شيء يكون مشجعا.
كل شيء يصبح يبدو و كأنه من شؤون شخص آخر. عندما يصبح الوضع سيئًا للغاية ، يمكنك حتى أن تشعر بالسعادة وسط اليأس.

“أنا عكس بابا نويل. بدلاً من أن أعطي الأطفال الجيدين ألعابا ، أعطي للبالغين السيئين البيرة و السجائر. لأنهم الأشخاص الذين يحتاجون حقًا إلى الهدايا ، وليس الأطفال الجيدين … لذا تقدم ، خذهم و إرحل.” إبتسمت بمرارة و سألتها “هل تكرهين الكريسماس؟” “لا ، أنا أحب الكريسماس. دائمًا ، منذ أن كنت طفلة … المشكلة هي أنني لست في وضع يسمح لي بالمشاركة فيما أعتبره الكريسماس. عندما يتعلق الأمر بالكريسماس في هذا البلد ، هناك بعض العقبات الكبيرة بالنسبة لي.” كان هناك زبائن آخرون يصطفون ، لذلك شكرت هاشيبامي و غادرت.

لهذا السبب فعلت كل ما بوسعي للتفكير في أشياء حزينة. حاولت أن أكون أحد أولائك الأشخاص الذين يتذكرون كل ندمهم و هم على شفير الموت.
حاولت مواجهة الأفكار التي كنت أتجنبها من قبل بجدية.
كان رأسي مظلما بسبب التعب و الكحول ، لذلك لم أستطع التذكر جيدًا. لكن ظهرت في عقلي بعض الصور الضبابية عندما فكرت “ندم”.

غادرت الحي السكني ، كما لو كنت أهرب منه. كان هناك الكثير من المنازل السعيدة بالأرجاء ، ولن أكون قادرا على الوقوف و مشاهدة نفس الشيء يحدث مرارًا و تكرارًا. أثناء المشي بلا هدف ، وصلت إلى متجر صغير كنت أذهب إليه كثيرًا. فكرت في تجاهله ، لكنني أعدت التفكير بالأمر و دخلت له. بعد محاربة الرغبة في تدفئة يدي ببعض القهوة الساخنة ، أمسكت بزجاجة من الويسكي وأخذتها إلى العداد.

كانت إحداهم ، بطبيعة الحال ، رؤيا حول “ماذا لو كانت الأمور تسير بشكل أفضل مع تسوجومي”.
رأيت في ذهني أننا نتحدث بلا هدف عن أشياء تافهة ، كما فعلنا في ذلك اليوم في المكتبة.
لكن ذلك لم يكن كل ما كانت عليه الرؤيا. لقد رأيت أشياء رائعة “يمكن أن تحدث” واحدة تلو الأخرى.
لن أزعجكم بسماعهم جميعا.

لكنني فوجئت قليلاً برؤية هذه الرؤيا. لقد فهمت أنه ، تماما كما فكرت بهذه الإمكانيات السعيدة ، فإنه كانت هناك شظايا من السعادة منتشرة في كل الأرجاء هنا. ومع ذلك كنت جاهلًا حولهم جميعًا ، أو حتى في بعض الأحيان أدوس عليهم إلى قطع بنفسي. و لماذا؟ لأنني فقط كنت دائما ما أفكر في حياتي الأولى.

لكنني فوجئت قليلاً برؤية هذه الرؤيا.
لقد فهمت أنه ، تماما كما فكرت بهذه الإمكانيات السعيدة ، فإنه كانت هناك شظايا من السعادة منتشرة في كل الأرجاء هنا.
ومع ذلك كنت جاهلًا حولهم جميعًا ، أو حتى في بعض الأحيان أدوس عليهم إلى قطع بنفسي.
و لماذا؟ لأنني فقط كنت دائما ما أفكر في حياتي الأولى.

نظرًا لأنها مستعدة دائمًا ، لم أتمكن من إرغام نفسي لأقول فجأة “خمسة صناديق من ‘peace’ ، من فضلك”. لذلك كنت أدخن نفس الماركة لمدة شهور. ولكن في ذلك اليوم ، عندما إشتريت الويسكي و الشوكولاتة ، و ليس السجائر ، بدت هاشيبامي مرتبكة بعض الشيء. قامت بتوضيب الأغراض بإرتباك أكثر قليلا من المعتاد.

على العداد كانت هاشيبامي هناك ، الموظفة المعتادة. كانت إمرأة طويلة ، لكنها بالتأكيد ليست من النوع الذي يصلح كعارضة ، ولا يبدو أنها هي نفسها تعرف ماذا تفعل بهذا الطول. لقد حكمت أنها أكبر مني بثلاث أو أربع سنوات. كان شعرها بني فاتح ، وكان صوتها منخفضًا مثل شخص شديد الثمالة ، وأعطتني انطباعًا عامًا أنها صارمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط