نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Starting over 67

الفصل 67

الفصل 67

بمجرد أن وجدنا المكان المراد للحادث و قمنا بإستعداداتنا ، بدا أننا على بعد حوالي خمس دقائق من إنقطاع التيار الكهربائي.
أعتقد أننا كنا قادرين على الإستعداد مع بقاء الكثير من الوقت الإضافي و الشكر لهيراغي على الفور عرفت ما كنت أحاول أن أقول لها.

كنت دائماً أركز على الأشياء السطحية. لقد كان خطأ أثر في ذاكرتي في حياتي الثانية و حتى في طريقة تفكيري. لقد دفعني ذلك إلى تجاهل المشاعر التي لم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. حتى حقيقة أنني فعلت هذا كان صعبا بالنسبة لي كي أفسرها.

وقفنا معًا تحت مصباح الشارع و إنتظرنا إنقطاع التيار الكهربائي.
هيراغي بخجل نقرت كتفي و سألت: “هل سبق و أن أنقذت شخصًا ما هكذا من قبل؟”
“لا. هذه هي المرة الأولى لي ،” قلت. “لذا لن أقول إنني أقوم بعمل جيد هنا. كان ينبغي أن أكون شخصًا يمكن أن ينقذ حياة عدد لا يحصى من الناس ، لكنني فقط الآن إخترت إنقاذ شخصين لأنني أرغب في إنقاذهما. لكن أليس الجميع هكذا ، أكثر أو أقل؟ لا أعتقد أنني يجب أن أشعر بذنب خاص.”

“لكن ، أم ، هل يمكنكَ أن تنتظر لثانية؟ قبل أن تنطفئ الأنوار وكل شيء يصبح مظلما ، أريد أن أتحقق من شيء أخير … أعلم أنه ليس لدي الحق في القيام بذلك لك ، أيضًا. لأنني أنا أيضا ذهبت أطارد الشخص الخطأ منذ البداية. و لكن أنت و أنا لسنا أشخاصًا يتمتعون بقدر كبير من النزاهة ، لذا لا نهتم أبدا بمن هو المحق.” “تتحققين من ماذا؟” قبل أن أتمكن من الإنتهاء من قول ذلك ، إمتدت حتى تقبلني على الخد. “أنا آسفة” ، قالت هيراجي. “هذا هو.”

“… فهمت. عندما تعبر عن الأمر بهذه الطريقة ، قد تكون على حق. إنها المرة الأولى التي أستخدم فيها ذاكرتي لإنقاذ أي شخص أيضًا”، قالت. “منذ بداية المرة الثانية ، لم أفكر مطلقًا في إستخدام ذاكرتي لفعل أي شيء. يمكنك أن ترى كيف إنتهى الأمر ، لكن في الحقيقة ، تمنيت لو تمكنت من نسخ حياتي الماضية -”
“كذلك أنا.”، قلت بذنب. “لم يكن لدي أبدا أي نوايا أخرى.”
“… فهمت ،” إبتسمت هيراغي ، مع رأسها منخفض.

إبتسامتها كانت مع شفاه مغلقة بإحكام ، و زوايا فمها لم ترتفع إلا قليلاً ، لكنها بشكل غريب كانت تذكرني بالإبتسامة خاصتي.
كانت إبتسامة حذرة. تعبير شائع يرتديه الجبناء الذين يخافون حتى من السعادة.

إمتلأ قلبي بالذنب لرؤيتها هكذا.
“أنا آسف حقًا لسحبك في هذه المعمعة،” قلت. “أعرف أنه ليس لدي الحق في أن أطلب منك المساعدة. بعد كل شيء – كل ذلك هو خطأي في المقام الأول. لو قمت بقيادة السيارة بإهتمام أكبر في حياتنا الأولى ، فلم يكن ليحدث هذا. لو لم أكن قد إرتكبت مثل هذا الخطأ الغبي ، سيكون بمقدور كل الناس المحيطين بي العيش بسعادة.”

“حسنًا ، لدينا أقل من دقيقة واحدة حتى إنقطاع التيار الكهربائي. لقد حان الوقت تقريبًا لإنقاذ الأشخاص الذين أحببناهم عن طريق الخطأ – ولكننا نحبهم في النهاية.” أجابت هيراغي بحزم “صحيح.”

رفعت هيراغي إصبع السبابة. “هاي ، هل يمكن أن تخبرني بشيء واحد؟”
“ماذا؟” ، سألت.
تحدثت هيراغي بصوت ضعيف. “ربما ما نحن بصدد القيام به ، قد لا يكون من الجيد القيام به. ربما إرتكبنا خطأ فادحًا بتنافسنا على من نعتز بهم أكثر من غيرهم. ربما كان خطأك هو الذي أودى بحياة الناس في إتجاه أسوأ في المرة الثانية. ربما لن يكون هناك تراجع عن كل شيء تغير في العقد الماضي … ولكن رغم ذلك لا يوجد سبب يمنعني من أن أصبح سعيدة ، أليس كذلك؟”
تلعثمت قليلا بسبب تفاجئي. “أرر … أم ، ربما لا ، أفترض.”

“لكن ، أم ، هل يمكنكَ أن تنتظر لثانية؟ قبل أن تنطفئ الأنوار وكل شيء يصبح مظلما ، أريد أن أتحقق من شيء أخير … أعلم أنه ليس لدي الحق في القيام بذلك لك ، أيضًا. لأنني أنا أيضا ذهبت أطارد الشخص الخطأ منذ البداية. و لكن أنت و أنا لسنا أشخاصًا يتمتعون بقدر كبير من النزاهة ، لذا لا نهتم أبدا بمن هو المحق.” “تتحققين من ماذا؟” قبل أن أتمكن من الإنتهاء من قول ذلك ، إمتدت حتى تقبلني على الخد. “أنا آسفة” ، قالت هيراجي. “هذا هو.”

“أنا سعيدة لأنني أستطيع التحدث معك هكذا مرة أخرى”. قالت هيراغي، ثم أضاقت عينيها. “هاي ، ألا تعتقد أننا يجب أن نفرح الآن؟ بالتأكيد ، لقد كنا معًا طوال هذا الوقت ، لكن أليست هذه هي المرة الأولى التي نتعرف فيها على بعضنا البعض حقًا؟ هل يمكن أن نسمي هذا لم شملنا في الحياة الثانية؟ ”
كنت أعرف أن فمي كان طليقا. “أنتِ محقة ، أنت محقة. حسنًا ، إذا ، دعينا نحتفل بلم شملنا”.
كان هذا بالفعل نوع المحادثة التي تناسبنا ، فكرت.

أدركت أنني لم أتذكر أي شيء عن الأشياء التي لطالما أردت تذكرها. لقد فقدت بصيرتي حول ما هو مهم و ما لم يكن كذلك. لم يكن ينبغي لي أن أهتم بذكريات حياتي الأولى التي لم تكن حتى تشعرني بأنها حقيقية. كان ينبغي علي ألا أعتبرها أكثر من “مجموعة من الإحتمالات التي يمكن أن تحدث”.

هيراغي بحرج نشرت يديها. لقد إحتضنتها بلطف ، لكن بالطبع ، كان ذلك محرجًا. “أوه لا ، أنا أشعر بالتوتر” ، ضحكت هيراغي بسخرية من الذات.
لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي نحتضن أو يتم إحتضاننا فيها منذ عشر سنوات. لذا فإن هذا متوقع.

صمتت هيراغي لفترة من الوقت. “في هذه الحالة،” قالت، ناظرت للأعلى، “أعتقد أننا يمكن أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. من خلال نظرك بدونية إليّ ، و من خلال نظري بدونية إليك ، تمكنا من الصمود في تلك السنوات. حتى عندما لم تكن بالأرجاء، عندما كُنْتُ أشعر بالوحدة أو الفراغ ، تخيلت أنك بجانبي. و إن كنت قد فعلت نفس الشيء … بمعنى، حتى عندما لم نعد نرى بعضنا البعض ، فإننا دائمًا ما دعمنا بعضنا البعض. أعتقد أننا يمكن أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. بطريقة عكسية تماما.” “… إنه حقا العكس ،” ضحكت بداخلي بينما أومئ.

“… أتمنى ألا تغضب كثيرا،” قالت هيراغي و هي تدفن وجهها بصدري. “في المدرسة الثانوية ، نظرت إليك بدونية كشخص في وضع مماثل ، للحفاظ على بعض الإستقرار في ذهني. عندما كانت الأوقات صعبة ، كنت سريعًا أنظر نحوك و أفكر “لا زلت أَمُر بوقت أفضل منه” ، لأريح نفسي … هذا فظيع ، أليس كذلك؟”
“كنت أظن أنكي تفكرين بذلك” ، إبتسمت بحرج. “لأنني فعلت ذلك أيضًا.”

صمتت هيراغي لفترة من الوقت.
“في هذه الحالة،” قالت، ناظرت للأعلى، “أعتقد أننا يمكن أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. من خلال نظرك بدونية إليّ ، و من خلال نظري بدونية إليك ، تمكنا من الصمود في تلك السنوات. حتى عندما لم تكن بالأرجاء، عندما كُنْتُ أشعر بالوحدة أو الفراغ ، تخيلت أنك بجانبي. و إن كنت قد فعلت نفس الشيء … بمعنى، حتى عندما لم نعد نرى بعضنا البعض ، فإننا دائمًا ما دعمنا بعضنا البعض. أعتقد أننا يمكن أن ننظر إلى الأمر بهذه الطريقة. بطريقة عكسية تماما.”
“… إنه حقا العكس ،” ضحكت بداخلي بينما أومئ.

كنت دائماً أركز على الأشياء السطحية. لقد كان خطأ أثر في ذاكرتي في حياتي الثانية و حتى في طريقة تفكيري. لقد دفعني ذلك إلى تجاهل المشاعر التي لم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. حتى حقيقة أنني فعلت هذا كان صعبا بالنسبة لي كي أفسرها.

إلتقت أعيني معها. ربما بسبب سنوات الأوقات السيئة التي تراكمت ، نظرنا غريزيا بعيدا.
ولكن كلام مثل هذا ، كان علي أن أقوله و أنا أنظر إلى عينيها. مرة أخرى ، نظرت إليها بحزم.

إلتقت أعيني معها. ربما بسبب سنوات الأوقات السيئة التي تراكمت ، نظرنا غريزيا بعيدا. ولكن كلام مثل هذا ، كان علي أن أقوله و أنا أنظر إلى عينيها. مرة أخرى ، نظرت إليها بحزم.

“حسنًا ، لدينا أقل من دقيقة واحدة حتى إنقطاع التيار الكهربائي. لقد حان الوقت تقريبًا لإنقاذ الأشخاص الذين أحببناهم عن طريق الخطأ – ولكننا نحبهم في النهاية.”
أجابت هيراغي بحزم “صحيح.”

هيراغي بحرج نشرت يديها. لقد إحتضنتها بلطف ، لكن بالطبع ، كان ذلك محرجًا. “أوه لا ، أنا أشعر بالتوتر” ، ضحكت هيراغي بسخرية من الذات. لكن كانت هذه هي المرة الأولى التي نحتضن أو يتم إحتضاننا فيها منذ عشر سنوات. لذا فإن هذا متوقع.

“لكن ، أم ، هل يمكنكَ أن تنتظر لثانية؟ قبل أن تنطفئ الأنوار وكل شيء يصبح مظلما ، أريد أن أتحقق من شيء أخير … أعلم أنه ليس لدي الحق في القيام بذلك لك ، أيضًا. لأنني أنا أيضا ذهبت أطارد الشخص الخطأ منذ البداية. و لكن أنت و أنا لسنا أشخاصًا يتمتعون بقدر كبير من النزاهة ، لذا لا نهتم أبدا بمن هو المحق.”
“تتحققين من ماذا؟”
قبل أن أتمكن من الإنتهاء من قول ذلك ، إمتدت حتى تقبلني على الخد.
“أنا آسفة” ، قالت هيراجي. “هذا هو.”

إلتقت أعيني معها. ربما بسبب سنوات الأوقات السيئة التي تراكمت ، نظرنا غريزيا بعيدا. ولكن كلام مثل هذا ، كان علي أن أقوله و أنا أنظر إلى عينيها. مرة أخرى ، نظرت إليها بحزم.

بالتأكيد ، كان هذا هو كل التحقق الذي يجب القيام به.
في مجرد لحظة ، أنا في الواقع فهمت الكثير من الأشياء.

كنت دائماً أركز على الأشياء السطحية. لقد كان خطأ أثر في ذاكرتي في حياتي الثانية و حتى في طريقة تفكيري. لقد دفعني ذلك إلى تجاهل المشاعر التي لم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. حتى حقيقة أنني فعلت هذا كان صعبا بالنسبة لي كي أفسرها.

كنت دائماً أركز على الأشياء السطحية. لقد كان خطأ أثر في ذاكرتي في حياتي الثانية و حتى في طريقة تفكيري.
لقد دفعني ذلك إلى تجاهل المشاعر التي لم أتمكن من التعبير عنها بالكلمات. حتى حقيقة أنني فعلت هذا كان صعبا بالنسبة لي كي أفسرها.

وقفنا معًا تحت مصباح الشارع و إنتظرنا إنقطاع التيار الكهربائي. هيراغي بخجل نقرت كتفي و سألت: “هل سبق و أن أنقذت شخصًا ما هكذا من قبل؟” “لا. هذه هي المرة الأولى لي ،” قلت. “لذا لن أقول إنني أقوم بعمل جيد هنا. كان ينبغي أن أكون شخصًا يمكن أن ينقذ حياة عدد لا يحصى من الناس ، لكنني فقط الآن إخترت إنقاذ شخصين لأنني أرغب في إنقاذهما. لكن أليس الجميع هكذا ، أكثر أو أقل؟ لا أعتقد أنني يجب أن أشعر بذنب خاص.”

أدركت أنني لم أتذكر أي شيء عن الأشياء التي لطالما أردت تذكرها. لقد فقدت بصيرتي حول ما هو مهم و ما لم يكن كذلك.
لم يكن ينبغي لي أن أهتم بذكريات حياتي الأولى التي لم تكن حتى تشعرني بأنها حقيقية. كان ينبغي علي ألا أعتبرها أكثر من “مجموعة من الإحتمالات التي يمكن أن تحدث”.

“أنا سعيدة لأنني أستطيع التحدث معك هكذا مرة أخرى”. قالت هيراغي، ثم أضاقت عينيها. “هاي ، ألا تعتقد أننا يجب أن نفرح الآن؟ بالتأكيد ، لقد كنا معًا طوال هذا الوقت ، لكن أليست هذه هي المرة الأولى التي نتعرف فيها على بعضنا البعض حقًا؟ هل يمكن أن نسمي هذا لم شملنا في الحياة الثانية؟ ” كنت أعرف أن فمي كان طليقا. “أنتِ محقة ، أنت محقة. حسنًا ، إذا ، دعينا نحتفل بلم شملنا”. كان هذا بالفعل نوع المحادثة التي تناسبنا ، فكرت.

“إذا هذا هو مدى القرب من بعضنا الذي كنا عليه،” قالت، أعينها كانت حزينة.
تقريبا في نفس لحظة خطو هيراغي بعيدا و الإستدارة لتواجهني ، إنطفئت جميع الأنوار.

رفعت هيراغي إصبع السبابة. “هاي ، هل يمكن أن تخبرني بشيء واحد؟” “ماذا؟” ، سألت. تحدثت هيراغي بصوت ضعيف. “ربما ما نحن بصدد القيام به ، قد لا يكون من الجيد القيام به. ربما إرتكبنا خطأ فادحًا بتنافسنا على من نعتز بهم أكثر من غيرهم. ربما كان خطأك هو الذي أودى بحياة الناس في إتجاه أسوأ في المرة الثانية. ربما لن يكون هناك تراجع عن كل شيء تغير في العقد الماضي … ولكن رغم ذلك لا يوجد سبب يمنعني من أن أصبح سعيدة ، أليس كذلك؟” تلعثمت قليلا بسبب تفاجئي. “أرر … أم ، ربما لا ، أفترض.”

الظلام الحقيقي ، الذي كنا غير مبالين به تمامًا ، غطى المدينة.
تماما مثل ذلك اليوم قبل عشر سنوات.

“إذا هذا هو مدى القرب من بعضنا الذي كنا عليه،” قالت، أعينها كانت حزينة. تقريبا في نفس لحظة خطو هيراغي بعيدا و الإستدارة لتواجهني ، إنطفئت جميع الأنوار.

بالتأكيد ، كان هذا هو كل التحقق الذي يجب القيام به. في مجرد لحظة ، أنا في الواقع فهمت الكثير من الأشياء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط