583
تخيلوا أنه إذا سعى شخص لتفادي الهجوم القادم، لكان قد تم رفع رأسه من جسده قبل رفع أصابع قدميه حتى. لا يمكن التراجع! كل من فكر في وضع نفسه في حذاء دولار وتخيل كيف يمكن أن يكون رد فعله قد تحولت وجوههم إلى اللون الأبيض، مفكرين لأنفسهم كيف ربما لن يروا الضربة قادمة. الريح ليس لها شكل ولكن السكين لها شكل. لم يكن بيد هان سين سلاح، وفي هذه اللحظة المرعبة، وضع راحتي يديه معًا مثل بوذا يدعوا. عينيه لم تنظر حتى إلى السكين الذي يشق طريقه، ومع ذلك، كان يبدو هادئًا وباردًا جدًا. كان ذلك في تناقض مذهل مع هالة يي دونغ مو الهائلة المخيفة. الناس الذين شاهدوها شعروا بالسوء حقًا. دونغ! الهجوم المتطرف من قبل يي دونغ مو، الضربة الأخيرة للتضحية وشفرة خلاصها، وجدت نفسها عالقة بين راحتي هان سين. في تلك اللحظة توقفت العاصفة وأصبح الهواء لطيفاً. الإثارة التي تراكمت كانت فارغة الآن. سرق الصمت الغرفة من حياتها، وكان الأمر كما لو أن الوقت قد توقف. تم إيقاف الهجوم الوحشي بأيدي رجل عارية. سقطت أفواه الجميع. لقد درسوا لوحت هذا المشهد في صدمة مطلقة. لم يتمكن أحد من تصديق أو قبول أن الضربة التي حصلت على هذا الكم من البنيان قد انتهى الآن. كان الأمر مثل شاحنة تسير بسرعة تزيد عن مائتي ميل في الساعة يتم إيقافها على الفور دون أي إشارة مسبقة. شعر الجمهور بغرابة، ولم يكن بوسعهم قبول ما أخبرتهم به أعينهم. حتى إذا كانت السيارة تسير بسرعة مائتي ميل في الساعة، فإن التباطؤ للتوقف سيستغرق بعض الوقت الملحوظ. وحتى لو اصطدمت هذه الشاحنة بجدار، فسيتم إلحاق أضرار جسيمة بكلا الجسمين. ولكن لم يحدث شيء هنا. كل شيء توقف فقط. كانت مسافة النصل إلى حاجب دولار حوالي البوصة الواحدة، ولكن حتى تلك كانت مسافة كبيرة. كان دولار بمثابة بوذا قادر على العمل والتحكم في كل شيء. كان لراحتيه سماءهما وكانت تلك اللحظة إلى الأبد. حتى لو كانت السماء تتساقط وكان العالم ينتهي، لم يكن هناك شيء يسمح ليديه بالتحرك بوصة إضافية. كان أمر غير مفهوم، لم يأتي صوت واحد من مقاعد الجمهور. كان الأمر كما لو أن أدمغة الجميع هناك لم يمكن أن تتفاعل. شاهدت عيون المشاهدين التي لا حصر لها هذين الشخصين الصامتين فقط. كانت يدي دونغ مو، ما زالت تمسك بخناجره، ترتجف. الضربة التي كانت معروفة بقتل أي شيء لم تمر حتى عبر يد عدوه. يعلم طريق الإغتيال أنه في الفشل، ينتهي الأمر بالنسبة لك. اخذت هذه الضربة كل شيء ليي دونغ مو، ولم تكن هذه النتيجة التي توقعها. تم كسر إرادته لمواصلة هذه المعركة الآن. كان وجهه شاحبًا كالثلج ويديه ترتجفان بشدة لدرجة أنه لم يعد بإمكانه حمل سكينه. حرك هان سين يده للإمساك بالخناجر. أعادها إلى يي دونغ مو وقال: “أنا أقبل الشغف الكامن وراء هذه الضربة. هذه الحياة، هذا العالم، هذه السماء، هذه الأرض؛ هذه الضربة الواحدة.” كان جسد يي دونغ مو يرتجف. أخذ الخنجر وألقى نظرة معقدة على هان سين. المعركة لم تستمر. ترك هان سين المنصة الافتراضية. غادر يي دونغ مو ودولار، وعلى الرغم من أن المقاتلين لم يحددوا من هو المنتصر ومن هو الخاسر، إلا أن الجميع عرفوا ذلك في قلوبهم. “أتقبل الشغف الكامن وراء هذا الضربة… سأبكي. مسكين يي دونغ مو.” “هذه الحياة، هذا العالم، هذه السماء، هذه الأرض؛ هذه الضربة الواحدة. يي دونغ مو تشرفت بأن يتم تحدث هذه الكلمات معه. كان هذا الهجوم قويا للغاية، وكان من العار أن يذهب ضد دولار لاستخدامه.” “يحب الناس دائمًا أن يؤمنوا بأنفسهم أفضل من الآخرين ؛ إنها مأساة لهذا الجيل.” “لا تبكي يي دونغ مو. سندعمك إلى الأبد. في قلوبنا، أنت أقوى ملك إغتيال.” “دولار لا يزال دولار.” … فانغ فانغ مينغ تشيوان أعطى تنهيدة طويلة. وقال وهو يشعر بالأسف “هذا الهجوم يحدد الحياة والموت، لكنهم غرباء في الوقت الراهن. معركة خاضتها أسطورتان، وهذا شيء لن نشهده مرة أخرى”. سماع فانغ مينغ تشيوان يقول هذا، أصبح مزاج الجميع مظلم قليلاً. لأن دولار و يي دونغ مو قاموا بترتيبهم، لن يقاتلوا مرة أخرى أبدًا. كانت هذه المباراة النهائية. “السيد لونغ، ما رأيك في هذه المعركة؟” التفت فانغ فانغ مينغ تشيوان إلى السيد لونغ وسأل. “هذه الحياة، هذا العالم، هذه السماء، هذه الأرض ؛ هذه الضربة الواحدة.” كرر السيد لونغ تلك الجملة وترك المنصة الافتراضية. تقريبًا كل من شاهد هذه المعركة أعادها عدة مرات. ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي شاهدوها فيها، فقد تعرضوا للجوع والعطش لأكثر. شاهدوها مرارا وتكرارا، غير قادرين على التوقف. “ما حدث ليي دونغ مو عار.” “العاطفة وراء هذه الضربة، أريد أن أراه مرةً أخرى. يجب أن أراها مرة أخرى!” “أمير مسكين.” “أنا على استعداد للتخلي عن عشر سنوات من عمري من أجل فرصة مشاهدة هذين الاثنين يتقاتلان مرة أخرى.” “أتقبل الشغف الكامن وراء هذا الضربة. سأبكي؛ كان دولار قاسياً للغاية وسلب يي دونغ مو من روحه”. … بعد عودة فانغ مينغ تشيوان إلى مكتبه، قام بفرز تسجيل الفيديو للمعركة. لم يكن بحاجة إلى تحرير؛ كان يحتاج فقط إلى عنوان ومقال ليتماشى معه. لكن هذه المقالة لم يكن لدولار، بل كانت ليي دونغ مو. “الملك الغتال.” هذه الحياة وهذا العالم لا ينتهي أبداً.” هذه السماء، هذه الأرض، وهذه الضربة الواحدة.” “لرؤية حكم قاسي كل هذه السنوات، كان شغف يي دونغ مو هو الأكثر تأثيراً “. “هذا من أجل الملك المغتال المفضل لي يي دونغ مو.” نتيجةً لهذه المعركة، ذكر عدد قليل من الناس دولار. تم توجيه معظم الحديث إلى يي دونغ مو. على الرغم من أنه لم يفز، إلا أن العاطفة وراء هذا الضربة لمست قلوب جميع الذين رأوه. أدى ذلك إلى منحه لقب الملك المغتال. ولكن بالنسبة للدولار، فقد كان بالفعل إلهًا لا يهزم ولم يعد لدى الناس أي اهتمام بالحديث عنه بعد الآن. ~~~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: هذه الحياة، هذا العالم، هذه السماء، هذه الأرض، هذه الضربة الوحيدة. فصول اليوم، أظن هذا فصل جيد لإنهائها ?? سأطلق الباقي مع فصول الغد. أراكم غدا إن شاء الله إستمتعوا~~~~~~
583 الجمهور الذي كان في مقاعدهم لم يسعهم إلا أن يقفوا ويميلوا إلى الأمام مع فتح أفواههم، لمشاهدة يي دونغ مو ينفذ ضربته الأخيرة. وصل زخم يي دونغ مو وقوته إلى أقصى قدرة، والآن، تحركت الخناجر في يديه أخيرًا. سافروا بسرعة لا يمكن تصورها، أسرع من الريح. لم يمكنك لمس الريح، ولا يمكنك رؤيتها. كانت بداية الضربة ثم نهايته لا يمكن تعقبهما. على الرغم من أن الجميع كانوا يعلمون أن يي دونغ مو سيضرب، عندما فعل ذلك بالفعل، اعتقد الناس أن أعينهم كانت تلعب الحيل، حيث بدأت الضربة من العدم. كانت سرعته كبيرة جدًا، ولم يتمكن الناس من متابعة النصل ويده، ولكن ما زال الجمهور بأكمله يلهث في صدمة جماعية. بعد تلك اللحظة المحيرة، ركضت قشعريرة أسفل أعمدتهم الفقرية وأستنزفت وجوههم من لونها. كان الأمر كما لو أن المتفرجين أنفسهم عانوا من الضربة نفسها. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من مشاهدة النصل في رحلته، كان الجميع قادرين على تخيله. لقد صوروا أنها إنطلق في الهواء، ولف حول عنق هان سين وترك رأسه تحمله الرياح، ولون الحلبة في النبيذ الأحمر. في الواقع، عندما بدأت الرياح العاصفة المفاجئة، اختفت النصل من بصرهم. عندما شعروا بذلك، كان الوقت قد فات بالفعل. “ضربة الرياح!” صاح السيد لونغ. بعيون واسعة، شاهد يي دونغ مو يطلق العنان لضربته. لكن الناس لم ينتبهوا لما كان يقوله بعد الآن، حيث انتقل تركيز الجمهور والمتفرجين الآن إلى هان سين. كان الجميع حريصين على النتيجة. القوة المخيفة للتضحية بمائة وخمسين خطوة قد تراكمت داخل رجل وحيد، وتم تسليمها إلى خصم واحد من خلال شفرة. لم يعرفوا كيف سيمكن لهان سين البقاء على قيد الحياة. التراجع! ماعدا التراجع، لم يعرفوا كيف يمكن لأي شخص أن يتجنب أن يكون متلقيًا لهذه الضربة. ولكن بعد ذلك فكروا لأنفسهم، من الذي يمكن أن يكون قادراً على الرد والتراجع في ذلك الوقت لمثل هذه الضربة؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
