584
لأنه لم يتم تسميته بعد، كان يي دونغ مو هو الذي سماه “التنين أحمر الحراشف”. وفقا له، كانت قوة وسرعة المخلوق عالية بشكل لا يصدق. وحتى مع أسلحة الدم المقدس، سيكون من الصعب اختراق حراشفه. لقد أتى إلى هنا مرتين من قبل لمحاولته لقتله، لكنه فشل في المرتين. ولكن اليوم، قرر يي دونغ مو بوضوح عدم التعرض للضرب مرة أخرى. كان سيقتله مهما كلف الأمر. استدعى يي دونغ مو خناجر روح الوحش وركض نحو التنين أحمر الحراشف. كان يصرخ طوال الطريق، وأعطى هان سين عرقًا باردًا. “يا إلهي، أنت مغتال. ما بك، تجري مع صرخة معركة مثل محارب وحشي ما؟!” شعر هان سين بالضعف، ولكن لا زال قر استدعى سيف ملك الثعابين وسيف التميمة القديم وركض إلى الجانب الآخر من التنين أحمر الحراشف، الذي كان يرتفع الآن من سباته. دونغ! دونغ! دونغ! كانت أسلحة هان سين و يي دونغ مو تسقط على التنين ذو الحراشف الحمراء بشراسة شديدة، لكن ضرباتهم تركت خدوشًا ضحلة فقط في حراشف التنين. المخلوق لم يصب بأذى. كان التنين أحمر الحراشف مثل الشاحنة الميكانيكية التي استمرت في الركض لأعلى وأسفل المنحدرات هذا الجبل. كان سريعًا وقاسيا لدرجة أن يي دونغ مو وهان سين كانا يتفاديان مرارًا وتكرارًا، غير قادرين على الحصول على ضربات من الأمام. “اذهب لتلفت انتباهه!” نبح يي دونغ مو أمرا لهان سين قبل الركض خلف التنين الأحمر. “لماذا لا تلفت انتباهها ؟!” شعر هان سين بالإحباط، لكنه لا زال قد لوح بشفرتيه للقطع على ساقي التنين أحمر الحراشف. تمكن من الحصول على انتباه التنين أحمر الحراشف، ومع غضب ممتلئ، تم مطاردته على الفور في جميع أنحاء سفح الجبل. وجد يي دونغ مو الفرضع المثالية وتمكن من القفز على رأسه من الخلف. طعن المخلوق مرارًا في رقبته، وهي البقعة الوحيدة التي لم تكن مغلفة بالحراشف السميكة. هدير! رعد التنين أحمر الحراشف بألمه. لقد هز رأسه وألقى يي دونغ مو إلى الثلج. ثم اشتعلت حراشف التنين الحمراء في النيران. عندما احترقوا في النار، تحولت الحراشف إلى الكريستال. “بحق الجحيم، إنه يصبح هائج! اركض!” صاح هان سين، ثم بدأ يهرب. على الرغم من أن مزاج يي دونغ مو كان مريعا، إلا أنه لم يكن غبيًا. انضم إلى هان سين وركض بأسرع ما يمكن أن تحمله ساقيه. لكن التنين أحمر الحراشف كان غاضبًا. لقد طاردهم فوق الجبال والوديان لأكثر من مائة ميل قبل أن يفقدوا الوحش أخيرًا على عقب. شعر يي دونغ مو و هان سين كما لو كانت أرجلهما جاهزة للانفصال في الوقت الذي تخلصوا فيه من مطاردهم لهثوا في انسجام تام، انهاروا على الأرض من أجل الراحة. بعد فترة، قال يي دونغ مو، “هل ستهاجم الملاذ الملكي؟” “نعم.” نظر هان سين إلى يي دونغ مو ثم تابع، “هل تريد الانضمام إلي؟” “كن حذرا من تشي شيوين.” بعد أن أصدر يي دونغ مو تحذيره، نهض واستدار للمغادرة. ظل هان سين جالساً في الثلج. هز رأسه وقال، “لا أعرف ما إذا أقنع تشي شيوين لي شينغ لون والأخ فيليب للانضمام إلي بعد، لكن يجب أن أسقط هذا الملاذ الملكي في أقرب وقت ممكن.” ظل هان سين غير مهتم بشأن تشي شيوين. مع وجود الثعلب الفضي حوله لمعظم الوقت، لم يكن يعرف أن أي متطور يمكن أن يسبب له ضررًا كبير. لا أحد عبر حقل الجليد، على الأقل. أمام القوة المرعبة للثعلب الفضي، كانت جميع المؤامرات عديمة الفائدة ضده. ثم نهض هان سين لكنه لاحظ شيئًا يتحرك في الثلج للأمام. بقي ساكنًا قدر الإمكان، محاولًا معرفة ما رآه للتو. رأى شيئًا يتحرك في الثلج، وبعد فترة، خرجت سلحفاة بيضاء كبيرة من تحت الثلج المسحوق. كانت السلحفاة كبيرة جدًا. بعد خروجها من الثلج، لف رأسها على وشك النظر حولها. يبدو أنه كانت تبحث عن شيء ما. شاهد هان سين السلحفاة من مسافة جيدة، لكن كان بإمكانه أن يرى من أين أتت. خلفها كان هناك كهف جليدي بدا أنه غمره الماء. كان سطح الماء في الغالب جليديًا، وكان بغلفه ثلج كثيف، لذلك أخذ زوجًا لائقًا من العيون لرؤيته. لم تكن السلحفاة الكبيرة تبحث عن هان سين، وبعد أن تجولت في دوائر قليلة، عادت إلى الكهف الذي خرجت منه. ثم غمست رأسه في الماء. سواء كانت تشرب أم لا لم يرى. بعد فترة، سحبت السلحفاة رأسها للخلف ونظرت ببساطة إلى كهف الجليد. اعتقد هان سين أنه مشهد غريب، لذلك جلس وواصل ملاحظته في راحة أكبر. بعد مرور بعض الوقت، خرجت سلحفاة أخرى من الماء في الكهف. ولكن مقارنة بالسلحفاة الأولى، كانت هذه السلحفاة أصغر بكثير. كانت مثل وعاء أرز صغير. بعد خروج هذه السلحفاة الصغيرة من الماء، تبعها المزيد. في العد النهائي، خرجت تسعة من السلاحف من ماء كهف الجليد. هان سين، الذي كان مختبئًا في الثلج، فتح عينيه على نطاق واسع وقال، “لا يمكن أن يكون هؤلاء أطفال السلحفاة الكبيرة، أليس كذلك؟” كان هان سين يدرك أن إنجاب المخلوقات كان صعب. لم يسبق له أن رأى سوى الهدر الذهبي، سلحفاة قديمة، تنين سبج تلد، وكانت صغارها صغيرة بشكل لا يصدق، وعادة ما تكون مفردة. لكن هذه السلحفاة الكبيرة كان وراءها ثمانية سلحفاة صغيرة. لو كانوا أطفالهم، كانت هذه الأرقام مجنونة. بعد أن خرجت السلاحف الثمانية للانضمام إلى السلحفاة الكبيرة، قادتها السلحفاة الكبيرة إلى حوض عريض أسفل الجبل المغطى بالثلوج. بمشاهدة سلسلة من السلاحف تقلع في مغامرتهم الصغيرة، لم يستطع هان سين إلا أن يعجب بهم ويعتقد أنهم لطيفون إلى حد ما. لم يعرف هان سين تفاصيل السلاحف الثلجية التي شاهدها للتو ولم يستطع تحديد في اي مستوى يمكن اعتبارهم. لذا، كل ما فعله هو الاختباء في الثلج والمشاهدة. بعد أن وصلت السلحفاة الكبيرة إلى حوض أسفل الجبل، استخدمت مخالبها للحفر في الثلج. شاهد هان سين وهي تكتشف ببطء الفطر الأحمر. بعد ذلك، عندما وصلت السلاحف الصغيرة، بدأ كل منهم بسعادة في أكل قسمه من الطعام. ~~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: التنين أحمر الحراشف.
لأنه لم يتم تسميته بعد، كان يي دونغ مو هو الذي سماه “التنين أحمر الحراشف”. وفقا له، كانت قوة وسرعة المخلوق عالية بشكل لا يصدق. وحتى مع أسلحة الدم المقدس، سيكون من الصعب اختراق حراشفه. لقد أتى إلى هنا مرتين من قبل لمحاولته لقتله، لكنه فشل في المرتين. ولكن اليوم، قرر يي دونغ مو بوضوح عدم التعرض للضرب مرة أخرى. كان سيقتله مهما كلف الأمر. استدعى يي دونغ مو خناجر روح الوحش وركض نحو التنين أحمر الحراشف. كان يصرخ طوال الطريق، وأعطى هان سين عرقًا باردًا. “يا إلهي، أنت مغتال. ما بك، تجري مع صرخة معركة مثل محارب وحشي ما؟!” شعر هان سين بالضعف، ولكن لا زال قر استدعى سيف ملك الثعابين وسيف التميمة القديم وركض إلى الجانب الآخر من التنين أحمر الحراشف، الذي كان يرتفع الآن من سباته. دونغ! دونغ! دونغ! كانت أسلحة هان سين و يي دونغ مو تسقط على التنين ذو الحراشف الحمراء بشراسة شديدة، لكن ضرباتهم تركت خدوشًا ضحلة فقط في حراشف التنين. المخلوق لم يصب بأذى. كان التنين أحمر الحراشف مثل الشاحنة الميكانيكية التي استمرت في الركض لأعلى وأسفل المنحدرات هذا الجبل. كان سريعًا وقاسيا لدرجة أن يي دونغ مو وهان سين كانا يتفاديان مرارًا وتكرارًا، غير قادرين على الحصول على ضربات من الأمام. “اذهب لتلفت انتباهه!” نبح يي دونغ مو أمرا لهان سين قبل الركض خلف التنين الأحمر. “لماذا لا تلفت انتباهها ؟!” شعر هان سين بالإحباط، لكنه لا زال قد لوح بشفرتيه للقطع على ساقي التنين أحمر الحراشف. تمكن من الحصول على انتباه التنين أحمر الحراشف، ومع غضب ممتلئ، تم مطاردته على الفور في جميع أنحاء سفح الجبل. وجد يي دونغ مو الفرضع المثالية وتمكن من القفز على رأسه من الخلف. طعن المخلوق مرارًا في رقبته، وهي البقعة الوحيدة التي لم تكن مغلفة بالحراشف السميكة. هدير! رعد التنين أحمر الحراشف بألمه. لقد هز رأسه وألقى يي دونغ مو إلى الثلج. ثم اشتعلت حراشف التنين الحمراء في النيران. عندما احترقوا في النار، تحولت الحراشف إلى الكريستال. “بحق الجحيم، إنه يصبح هائج! اركض!” صاح هان سين، ثم بدأ يهرب. على الرغم من أن مزاج يي دونغ مو كان مريعا، إلا أنه لم يكن غبيًا. انضم إلى هان سين وركض بأسرع ما يمكن أن تحمله ساقيه. لكن التنين أحمر الحراشف كان غاضبًا. لقد طاردهم فوق الجبال والوديان لأكثر من مائة ميل قبل أن يفقدوا الوحش أخيرًا على عقب. شعر يي دونغ مو و هان سين كما لو كانت أرجلهما جاهزة للانفصال في الوقت الذي تخلصوا فيه من مطاردهم لهثوا في انسجام تام، انهاروا على الأرض من أجل الراحة. بعد فترة، قال يي دونغ مو، “هل ستهاجم الملاذ الملكي؟” “نعم.” نظر هان سين إلى يي دونغ مو ثم تابع، “هل تريد الانضمام إلي؟” “كن حذرا من تشي شيوين.” بعد أن أصدر يي دونغ مو تحذيره، نهض واستدار للمغادرة. ظل هان سين جالساً في الثلج. هز رأسه وقال، “لا أعرف ما إذا أقنع تشي شيوين لي شينغ لون والأخ فيليب للانضمام إلي بعد، لكن يجب أن أسقط هذا الملاذ الملكي في أقرب وقت ممكن.” ظل هان سين غير مهتم بشأن تشي شيوين. مع وجود الثعلب الفضي حوله لمعظم الوقت، لم يكن يعرف أن أي متطور يمكن أن يسبب له ضررًا كبير. لا أحد عبر حقل الجليد، على الأقل. أمام القوة المرعبة للثعلب الفضي، كانت جميع المؤامرات عديمة الفائدة ضده. ثم نهض هان سين لكنه لاحظ شيئًا يتحرك في الثلج للأمام. بقي ساكنًا قدر الإمكان، محاولًا معرفة ما رآه للتو. رأى شيئًا يتحرك في الثلج، وبعد فترة، خرجت سلحفاة بيضاء كبيرة من تحت الثلج المسحوق. كانت السلحفاة كبيرة جدًا. بعد خروجها من الثلج، لف رأسها على وشك النظر حولها. يبدو أنه كانت تبحث عن شيء ما. شاهد هان سين السلحفاة من مسافة جيدة، لكن كان بإمكانه أن يرى من أين أتت. خلفها كان هناك كهف جليدي بدا أنه غمره الماء. كان سطح الماء في الغالب جليديًا، وكان بغلفه ثلج كثيف، لذلك أخذ زوجًا لائقًا من العيون لرؤيته. لم تكن السلحفاة الكبيرة تبحث عن هان سين، وبعد أن تجولت في دوائر قليلة، عادت إلى الكهف الذي خرجت منه. ثم غمست رأسه في الماء. سواء كانت تشرب أم لا لم يرى. بعد فترة، سحبت السلحفاة رأسها للخلف ونظرت ببساطة إلى كهف الجليد. اعتقد هان سين أنه مشهد غريب، لذلك جلس وواصل ملاحظته في راحة أكبر. بعد مرور بعض الوقت، خرجت سلحفاة أخرى من الماء في الكهف. ولكن مقارنة بالسلحفاة الأولى، كانت هذه السلحفاة أصغر بكثير. كانت مثل وعاء أرز صغير. بعد خروج هذه السلحفاة الصغيرة من الماء، تبعها المزيد. في العد النهائي، خرجت تسعة من السلاحف من ماء كهف الجليد. هان سين، الذي كان مختبئًا في الثلج، فتح عينيه على نطاق واسع وقال، “لا يمكن أن يكون هؤلاء أطفال السلحفاة الكبيرة، أليس كذلك؟” كان هان سين يدرك أن إنجاب المخلوقات كان صعب. لم يسبق له أن رأى سوى الهدر الذهبي، سلحفاة قديمة، تنين سبج تلد، وكانت صغارها صغيرة بشكل لا يصدق، وعادة ما تكون مفردة. لكن هذه السلحفاة الكبيرة كان وراءها ثمانية سلحفاة صغيرة. لو كانوا أطفالهم، كانت هذه الأرقام مجنونة. بعد أن خرجت السلاحف الثمانية للانضمام إلى السلحفاة الكبيرة، قادتها السلحفاة الكبيرة إلى حوض عريض أسفل الجبل المغطى بالثلوج. بمشاهدة سلسلة من السلاحف تقلع في مغامرتهم الصغيرة، لم يستطع هان سين إلا أن يعجب بهم ويعتقد أنهم لطيفون إلى حد ما. لم يعرف هان سين تفاصيل السلاحف الثلجية التي شاهدها للتو ولم يستطع تحديد في اي مستوى يمكن اعتبارهم. لذا، كل ما فعله هو الاختباء في الثلج والمشاهدة. بعد أن وصلت السلحفاة الكبيرة إلى حوض أسفل الجبل، استخدمت مخالبها للحفر في الثلج. شاهد هان سين وهي تكتشف ببطء الفطر الأحمر. بعد ذلك، عندما وصلت السلاحف الصغيرة، بدأ كل منهم بسعادة في أكل قسمه من الطعام. ~~~~~~~~~~~ عنوان الفصل: التنين أحمر الحراشف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
