586
586
رأى الثعلب الفضي الفطر الأحمر وفتح فمه وابتلعه.
ثم نظر هان سين والثعلب إلى بعضهما البعض. لم تكن هناك حركة لبعض الوقت.
“هذا كل شيء؟ أعطني رد فعل ما، على الأقل.” انتظر هان سين لفترة أطول، ولكن لا زال لم يكن هناك رد فعل من الثعلب الفضي. كان كما لو كان قد أكل قطعة حلوى.
بعد الانتظار لفترة أطول، لم يكن هناك حتى الآن أي علامة على أي شيء يتغير. الشيء الغريب الوحيد الذي تعلمه هو أن الثعلب الفضي كان مهتمًا جدًا بتناوله.
لحسن الحظ، عرف هان سين أين يمكنه العثور على اثنين آخرين. هناك في الثلج. لذلك عاد إلى تلك التندرا الجليدية وحفر أحد الفطرين المتبقي.
هذه المرة، على الرغم من ذلك، لم يعطهي للثعلب الفضي. بدلا من ذلك، قطعه إلى قطع وعلق شريحة واحدة من شجرة. ثم انتظر لمعرفة ما إذا كانت أي مخلوقات في الجوار ستهتم به.
لم يمضي وقت طويل عندما وصل خنزير. لقد جاء الفطر، ولكن على الرغم من القفزات الشديدة، إلا أنه لم يكن قادرًا على الحصول على الطعام الذي رغب فيه. لم يستسلم بسهولة، على الرغم من ذلك، ثم لف حول الفطر الذي كان متدليًا من الشجرة، رافضًا تركه.
بعد فترة وصلت بعض المخلوقات الصغيرة، مثل الثعابين والحشرات. كان هناك سنجاب بينهم، وسرعان ما تسلق الشجرة وحصل على الفطر. ابتلع كل لقمة على عجل.
كان لدى السنجاب شعر رمادي، ولكن بعد تناول الفطر، أصبح أحمر. ثم أشرق المخلوق مثل جوهرة ياقوت جميلة.
أمسك هان سين بضع شرائح أخرى من الفطر ونشرها حول المنطقة، لمعرفة ما إذا كان يمكنه اختبارها على عدد من المخلوقات الأخرى.
ثم اكتشف هان سين شيئًا جديدًا. لم يكن كل مخلوق مهتمًا بالفطر، بل كان الكثير منهم فقط.
لكن كل مخلوق رأه هان سين يأكل القليل من هذا الفطر كان له تغيير ملحوظ. كان رد فعلهم على الطعام مختلفًا تمامًا عن رد فعل الثعلب الفضي، الذي لم يفعل شيئًا، دون أن يطلق ريحا حتى.
عندما أكلته المخلوقات العادية، بدت أكثر ذكاءً، وأكثر نشاطًا، وبالطبع حمراء. ولكن بصرف النظر عن ذلك، لم يتمكن هان سين من معرفة المزيد.
سجل هان سين رد فعل المخلوقات بعد تناول قطعة من الفطر الأحمر، ثم عاد إلى التحالف. أرسل البيانات إلى البروفيسور صون لتحليلها.
أخبره الأستاذ صون أنه سيحتاج إلى بعض الوقت، وأنه سيعطي هان سين نتائج بحثه في غضون يومين تقريبًا.
كان لدى هان سين نصف فطر متبقٍ كان يعتزم الاحتفاظ به. لسوء حظه، تركها مستلقيا، واكتشف الثعلب الفضي رائحة وجوده، وإنقض عليه، وألتهم كل شيء. بعد تناول الفطر، قفز إلى ذراعي هان سين ونام.
“من حسن الحظ أنني لم آخذ كلا الفطرين، وإلا فسيكونان جميعا في بطنك. سيكون ذلك مضيعة”. كان هان سين سعيدًا.
كان تشي شيوين لا يزال بعيدًا في محادثاته مع لي شينغ لون و فيليب ولم يعودوا بعد. كان هان سين يفترض فقط أن المحادثات لم تكن تسري على ما يرام. لكنه لم يكن في عجلة من أمره، لذلك كان لديه الكثير من الوقت للاسترخاء وقراءة بعض الكتب. كما أمضى بعض الوقت في تدريب سوترا دونغ شوان و قوة شمس اليشم. حتى أنه تمكن من ضغط بعض الوقت للحصول على القليل من التدريب مع الثنائي. بشكل عام، كانت الأيام هادئة وبدون انقطاع. لقد مرت فترة طويلة منذ أن كانت الأمور مريحة لتلك الدرجة.
“هان سين، بعد تحليلي، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الفطر الأحمر الذي اكتشفته هو غرض يمكن أن يزيد من حيوية المرء. إنها ليست نتائج بحث متعمق، لكنني أقترح أن تجربها بنفسك. تناول قليلا ولنرى ما سيحدث “. بدا البروفيسور صون مهتما للغاية بالفطر الأحمر. لم ينتظر هان سين ليتابع طلبه، وتواصل معه في أقرب وقت ممكن.
“أنت لا تعتقد أنه سيكون هناك أي مشاكل معها، أليس كذلك؟” شعر هان سين بغرابة صغيرة، لأنه سيشعر بالسوء من تناوله في الملاذ.
“فقط تناول القليل منه؛ لا يزيد عن عشرة جرامات منه. ولكن كن مستعدًا! إذا حدث خطأ ما ولم يكن جيدًا في معدتك، فتأكد من أن لديك خليطًا كيميائيًا للمساعدة في التخلص منه. دواء غثيان عادر سيكون جيدًا أيضًا. ستفعل ذلك وحيدا، لذا كن مستعدًا لإنقاذ نفسك. ” بعد ذلك، تابع البروفيسور صون، “لكن مما أستطيع رؤيته، لا ينبغي أن يكون ضارًا. إذا كان شيئًا حقًا يمكن أن يقوي جسمك، فابدأ في تناوله. فقط لا تأكل كثيرًا، خشية أن يضرك “.
“سأفكر في الأمر.” لم يجرؤ هان سين على القول بأنه سيحاول تناوله بالفعل.
قال البروفيسور صون بنبرة صوت نادمة “من المؤسف أنني لا أعرف أي شخص في حقل الجليد. إذا فعلت ذلك، فيمكن أن أجعل شخص يرافقك ما ويساعد في اختباره”.
لكن ما قاله البروفيسور صون للتو أعطى هان سين فكرة. إذا لم يكن يريد المخاطرة بتناوله، فلماذا لا يجد شخصًا آخر يفعل ذلك من أجله؟
“ذلك تشو تينغ له العطر المميت. لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة لتجربة رجل سام مثله له. سأجعله يجربه!” فكر هان سين، لقد قرر أن تشو تينغ سيكون فأر تجاربه.
كان لا بدا أن يكون تشو تينغ هو المختبر، لأنه إذا كان شخصًا أقرب إلى هان سين وحدث خطأ ما، فلن يتمكن هان سين من تحمل مسؤولية إلحاق الضرر بأصدقائه. إلى جانب ذلك، كان من المعروف أن تشو تينغ يأكل السم كما لو كان لديه تفضيل للأشياء، لذلك لم يكن هناك أي شخص مؤهل لتجربة الفطر الأحمر منه على أي حال.
التقط هان سين الجزء الأخير من الفطر الذي بقي له من عندما كان يختبره على مخلوقات حقل الجليد وألقى به في وجبة كان يطبخها. قام بإعداد بعض الأطباق المختلفة ودعا تشو تينغ لتناول العشاء.
“تعال، دعنا نشرب معا هذه الليلة!” جر هان سين تشو تينغ للجلوس، وتحدث بقرابة متزايدع.
نظر تشو تينغ إلى هان سين بتعبير محير للغاية، مفكرًا، “لماذا سيدعوني هذا الرجل لتناول العشاء؟ يجب أن يكون يتآمر ضدي أو شيء ما. هل الطعام مسموم؟ يريد أن يسممني، أليس كذلك؟ هل هذا هو؟ انه ليس بهذا الغباء. من المؤكد أنه يعلم أن لدي العطر المميت وأنا محصن ضد السموم. لا بد أنه قد أسقط دماغه في مكان ما، إذا كان يعتقد أنه سيسممني “.
كان هان سين يتصرف بشكل لطيف جدا، حيث كان يُشرِب تشو تينغ قدر ما يستطيع من الطعام، مالئا كأسع بعد كل جرعة. “الأخ تشو، هل اعتدت على العيش هنا في حقل الجليد؟ إذا كنت تواجه مشكلات، فلا تتردد في الثقة بي. قد لا أتمكن من مساعدتك في أشياء كبيرة، ولكن إذا كان هناك شيء صغير نسبيًا، فأنا سأفعل ما بوسعي لجعل حياتك هنا أكثر راحة. “
ثم عاد تشو تينغ إلى رشده وقال لنفسه، “شيءٌ ما هنا ليس صحيح. يجب أن يكون هذا الرجل يزعجني لأنه يحتاجني لشيء ما. لا توجد فرصة أنه سيكون بهذا اللطف من لطف قلبه “. دحرج تشو تينغ عينيه ثم فكر بصخب، “جيد، إذا كان لديك شيء تريد أن تطلبه مني، وأنت حتى تذهب إلى حد دعوتي أخي، سأكون الرئيس.”
“الأخ هان، إذا كان هناك شيء تريده، فقط أخبرني. بالنظر إلى علاقتنا، ليست هناك حاجة لك لعرض مثل هذا العرض.” كان تشو تينغ يأكل من الطعام ويشرب النبيذ أثناء حديثه.
قال هان سين: “لدي معروف أطلبه منك، من باب المصادفة”.
“إذا قله. إذا كنت أنا وأنت وإخوة، فلا توجد أطواق تحتاج إلى القفز من خلالها قبل أن تطلب مني شيئًا، ولا يجب عليك أن تتكلم في دوائر. إذا كان بإمكاني المساعد …” ثم تغيرت نبرة صوت تشو تينغ. “كما تعلم، من الصعب العيش. أنا فقير للغاية. لدي القليل من المال.”
قال له هان سين: “لا مشكلة. إذا ساعدتني، سأعطيك عشرة آلاف قطعة نقدية. لا عرق”.
“عشرة آلاف؟” تجمد تشو تينغ، مفكرًا، “ماذا تظنني؟ متسول؟ عشرة آلاف لن تشتري لي حتى المرطبات بعد الظهر.”
ضحك تشو تينغ وأجاب: “عشرة آلاف. هاها! هل تريد مني أن أساعدك على شرب شيء ما؟”
“شيء من هذا القبيل. حفرت بعض الفطر في حقل الجليد. أود أن تجرب بعضًا وأخبرني ما إذا كان سام أم لا. أعرف أن لديك العطر المميت، مما يجعلك محصنًا.”
“أنت ستعطيني عشرة آلاف فقط لفعل شيء خطير كهذا ؟!” نظر تشو تينغ في هان سين بتعبير رسمه على أنه وغد رخيص سيئ النية.
“أوه لا”. صفع هان سين حضنه.
“أوه لا ماذا؟” بدا تشو تينغ مرعوب.
“لماذا لم تقل شيئًا في وقت سابق؟ اعتقدت أنك وافقت بالفعل، وأترى؟ لقد قدمت لك الطعام بالفعل.” كان هان سين يرتدي وجهه البريء.
“أيها الوغد.” بدأ وجه تشو تينغ يتحول إلى اللون الأخضر.
~~~~~~~
عنوان الفصل: إختبار سم.
586
رأى الثعلب الفضي الفطر الأحمر وفتح فمه وابتلعه.
ثم نظر هان سين والثعلب إلى بعضهما البعض. لم تكن هناك حركة لبعض الوقت.
“هذا كل شيء؟ أعطني رد فعل ما، على الأقل.” انتظر هان سين لفترة أطول، ولكن لا زال لم يكن هناك رد فعل من الثعلب الفضي. كان كما لو كان قد أكل قطعة حلوى.
بعد الانتظار لفترة أطول، لم يكن هناك حتى الآن أي علامة على أي شيء يتغير. الشيء الغريب الوحيد الذي تعلمه هو أن الثعلب الفضي كان مهتمًا جدًا بتناوله.
لحسن الحظ، عرف هان سين أين يمكنه العثور على اثنين آخرين. هناك في الثلج. لذلك عاد إلى تلك التندرا الجليدية وحفر أحد الفطرين المتبقي.
هذه المرة، على الرغم من ذلك، لم يعطهي للثعلب الفضي. بدلا من ذلك، قطعه إلى قطع وعلق شريحة واحدة من شجرة. ثم انتظر لمعرفة ما إذا كانت أي مخلوقات في الجوار ستهتم به.
لم يمضي وقت طويل عندما وصل خنزير. لقد جاء الفطر، ولكن على الرغم من القفزات الشديدة، إلا أنه لم يكن قادرًا على الحصول على الطعام الذي رغب فيه. لم يستسلم بسهولة، على الرغم من ذلك، ثم لف حول الفطر الذي كان متدليًا من الشجرة، رافضًا تركه.
بعد فترة وصلت بعض المخلوقات الصغيرة، مثل الثعابين والحشرات. كان هناك سنجاب بينهم، وسرعان ما تسلق الشجرة وحصل على الفطر. ابتلع كل لقمة على عجل.
كان لدى السنجاب شعر رمادي، ولكن بعد تناول الفطر، أصبح أحمر. ثم أشرق المخلوق مثل جوهرة ياقوت جميلة.
586
رأى الثعلب الفضي الفطر الأحمر وفتح فمه وابتلعه.
ثم نظر هان سين والثعلب إلى بعضهما البعض. لم تكن هناك حركة لبعض الوقت.
“هذا كل شيء؟ أعطني رد فعل ما، على الأقل.” انتظر هان سين لفترة أطول، ولكن لا زال لم يكن هناك رد فعل من الثعلب الفضي. كان كما لو كان قد أكل قطعة حلوى.
بعد الانتظار لفترة أطول، لم يكن هناك حتى الآن أي علامة على أي شيء يتغير. الشيء الغريب الوحيد الذي تعلمه هو أن الثعلب الفضي كان مهتمًا جدًا بتناوله.
لحسن الحظ، عرف هان سين أين يمكنه العثور على اثنين آخرين. هناك في الثلج. لذلك عاد إلى تلك التندرا الجليدية وحفر أحد الفطرين المتبقي.
هذه المرة، على الرغم من ذلك، لم يعطهي للثعلب الفضي. بدلا من ذلك، قطعه إلى قطع وعلق شريحة واحدة من شجرة. ثم انتظر لمعرفة ما إذا كانت أي مخلوقات في الجوار ستهتم به.
لم يمضي وقت طويل عندما وصل خنزير. لقد جاء الفطر، ولكن على الرغم من القفزات الشديدة، إلا أنه لم يكن قادرًا على الحصول على الطعام الذي رغب فيه. لم يستسلم بسهولة، على الرغم من ذلك، ثم لف حول الفطر الذي كان متدليًا من الشجرة، رافضًا تركه.
بعد فترة وصلت بعض المخلوقات الصغيرة، مثل الثعابين والحشرات. كان هناك سنجاب بينهم، وسرعان ما تسلق الشجرة وحصل على الفطر. ابتلع كل لقمة على عجل.
كان لدى السنجاب شعر رمادي، ولكن بعد تناول الفطر، أصبح أحمر. ثم أشرق المخلوق مثل جوهرة ياقوت جميلة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
