Super God Gene 589

589

بدأ الضوء البنفسجي المنبعث من جسد المرأة يتلاشى. على الرغم من أنها كانت غاضبة حقًا، إلا أنها تمكنت من تحديد مقدار القوة التي مارستها على المعتدي الشهواني. لو لم تفعل ذلك، وبقوة شخص قام بفتح قفل الجين الأول، لكانت ركلة واحدة كافية لإنهاء هان سين.

كان من الواضح لها أنه كان هناك خطأ ما في هان سين. لذلك، على الرغم من غضبها، تمكنت من وضع حد على الضرر الذي تسببت به له. خاصة مع الضوء الأرجواني، الذي دفعته إلى جسد هان سين. سيحاول هذا الضوء الأرجواني شق طريقه عبر جسده وتصفية عقله من أي قوة زاحفة.

على الرغم من أن جسد هان سين كان يعاني، إلا أنه كان قادرًا على الشعور بتدفق إحساس غريب ولكن لطيف في جميع أنحاء داخله. يبدو أنه كان يساعد على إخضاع آثار الفطر الأحمر الذي استهلكه والقضاء عليه.

بدأ الوضوح بالعودة إلى ذهنه، وعندما فعل ذلك بكمية كافية، كان قادرًا على إغلاق عينيه والتركيز على إعادة تشكيل قوة شمس اليشم. ثم بدأ في امتصاص الضوء الأرجواني والفطر الأحمر في كليته.

عندما دخلت هاتان القوتان المتميزتان في كليتيه، جعلوا الأعضاء تتوهج بلونين ممثلين. ثم بدأت كليته تتوهج مثل القطع الحمراء، الأرجوانية والذهبية. هذه المكافأة من القوة كانت تدور حول جسده.

شعر هان سين بفرح هائل في قلبه. بكلا الطاقتين ليستهلكهما وتعيدان تنشيطه، شعر كما لو أن قوة شمس اليشم الخاصة به كانت تتحسن بشكل أفضل. كانت العملية سريعة وخالية من المتاعب، وبدا وكأنها ستنتهي قريبًا.

استدعت المرأة درع روح وحش لتغطية جسدها وذهبت للجلوس على كرسي. كانت لديها نظرة غريبة ومعقدة على وجهها وهي تشاهد هان سين، بين احمرت.

“كان يجب علي قتلك”. فكرت المرأة بالمشهد المخزي والتلمس الفظيع الذي تعرضت له، ونظرت إلى هان سين باشمئزاز.

كانت الملكة تسافر عبر حقل الجليد، وقد علمت أن هان سين كان يعيش في المنطقة من هوانغ فو بينغ تشينغ. لذا فكرت في زيارته وسؤاله عن شيء ما.

لم ترغب الملكة في إزعاج أو التأثير على أي شخص آخر، لذا جاءت إلى هنا بمفردها أثناء الليل. مع مهاراتها في التجسس، عرفت أنها لن يتم اكتشافها في طريقها إلى هناك، ولكن هذا كان آخر شيء توقعته. عندما فكرت في إتشعار جسدها من قبل رجل مثل هان سين، أرادت أن تصفعه حتى الموت. لكنها كانت متعارضة أيضًا مع المعرفة بأن اضطرابها هو الذي دفع على الأرجح إلى خطئه الذي كان خارج شخصيته. لم تلوم هان سين، لكنها فكرت مرة أخرى في كيف جسدها – الذي لم يلمسه رجل آخر من قبل – تم لمسه بقوة من قبل شخص بهذه الطريقة. احمرت بشكل عميق وعضت أسنانها في حالة من عدم اليقين حتى كادت تسحب الدم. لكن الملكة كان لديها شيء آخر يقضم في الجزء الخلفي من عقلها. مع مواهبها، كانت تعرف أنها كان عليها أن تتصدى لهان سين وتبعده، ولكن عندما تحركت واستخدمت الـGO السماوي، تمكن هان سين من متابعة كل خطوة وصدها. ربما يمكن أن تعزى ذلك إلى حد كبير إلى الحجم الصغير للمنزل الحجري، ولكن كان هناك أيضًا عنصر المفاجأة. لم تكن لتتوقع أبداً أن يمتلك هان سين قوة كهذه. كانت هذه الصدمة المفاجئة هي التي أدت إلى عيبها. كانت هي التي علمت هان سين الـGO السماوي، لكن حساباتها لتقدمه مع المهارة كانت غير صحيحة بشكل واضح وأدت إلى هذا الخطأ الفادح. لم يكن عقلها وجسدها مستعدين، ولهذا السبب تم دفعها إلى الجدار. إذا كانت الملكة مستعدة لما كان سيحدث، لكانت الأمور مختلفة، وكان من المستحيل على هان سين أن يتتبع خطواتها ويدفعها على الحائط. “كيف فعل هذا؟” تساءل قلب الملكة لنفسه. لقد قامت بتدريس هان سين قطع وفتات الـGO السماوي فقط، لكنه أظهر بالفعل أن مستواه مع المهارة لم يكن بعيدًا جدًا عنها. على هذا المعدل، كان من المحتم أن يتحسن. مع لياقة هان سين، وعدد المهارات التي تدربها بنشاط، كان من غير المحتمل أن يخسر ضدها في قتال شامل، أيضًا. فاجئ هذه الملكة كثيرا. لم تصدق تقريبًا أن المقدار القليل من المهارة التي علمته لهان سين كان يمكن تطويره إلى هذه الدرجة الرائعة. كانت لياقة هان سين قوية بشكل مدهش أيضًا. لم تكن لياقته بعيدة جدًا عن خاصتها، على الرغم من حقيقة أن قفله الجيني الأول ظل مغلقًا. من ما يمكن أن تتذكره، كان هان سين في معبد الإله الثاني لأكثر من عام بقليل فقط. لم يكن هذا مكانًا شائعًا، وكان الحصول على مثل هذه المواهب والقدرات هنا في مثل هذا الوقت القصير مرعبًا تقريبًا. “كنت سأختبر قوته، ولكن هذا يبدو غير ضروري في الوقت الحالي. ربما عندما يفتح قفل الجين الخاص به، يمكنني السماح له بالانضمام إلي. ولكن…” فكرت الملكة مرة أخرى في المشهد من قبل. جزء منها أراد أن يغادر وألا يضع عينيه على هذا الوغد مرة أخرى. لكن الملكة كانت الملكة، وكان لديها عزيمة أكبر من معظم النساء. لم تغادر. لقد واصلت فقط الجلوس هناك والنظر إلى هان سين ببرودة. عندما امتص هان سين أخيرًا الفطر الأحمر والضوء الأرجواني، على الرغم من أنه لم ينتهي من تعلم قوة شمس اليشم كما كان يتوقع، فقد اختفت تمامًا الآثار الجانبية للشهوة من الفطر الأحمر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الانتصار الطفيف لم يتحقق إلا من خلال الضوء الأرجواني. الآن بعد أن امتصت كليته الضوء الأرجواني، بدت الأمور مختلفة. كان يعتقد أنه إذا أكل الفطر الأحمر مرة أخرى، فلن يؤثر عليه بالشهوة. لاختبار ذلك، كل ما كان عليه فعله هو جمع الفطر الأخير وتناوله، ثم ممارسة قوة شمس اليشم مرة أخيرة لإنهاء تدريبه. فتح هان سين عينيه ورأى الملكة أمامه، تحدق فيه ببرودة. عاد المشهد وكل توتره الجنسي البائس إلى الاندفاع إليه. تخيل انتزاعه السابق على أثداءها، لم يستطع إلا أن يحدق في صدرها. ممتاز. كان ممتاز. كان هان سين قد وضع عينيه على العديد من الفتيات الجميلات في عصره، لكن هذه كانة  الجميلة الوحيدة التي كانت قوية بقدر ما كان.  وصدرها لم يكن أسوء من تلك التي إمتلكته هوانغ فو بينغ تشينغ. كل شيء عنها كان مثاليًا إلى حد كبير. “إذا كانت لديك رغبة في الموت، فواصل بكل بساطة التحديق.” نظرت الملكة بهدوء إلى هان سين. لم يظهر وجهها عاطفة، لكن الغضب استمر في الغليان في قلبها. لو لم يكن سلوك هان سين بسبب اقتحامها، لكانت ستصفعه حتى الموت الآن. “أنا آسف، لكن هذه غرفتي. أنتِ من أتى بدون دعوة ؛ لا يمكنك إلقاء اللوم علي.” كان هان سين يسعل عندما قال هذا. رأى المرأة تواصل النظر إليه، وبدا وكأنها تريد قتله. كان قلبه مصابًا بالقشعريرة، لذلك سرعان ما تعامل مع الإجراءات وسأل، “من أنتِ، على أي حال؟ ولماذا أتيتي إلى هنا؟” لم يشاهد هان سين وجه الملكة من قبل، وأفسدت الأفكار الشهوانية من قبل رأسه. بعد فقدان الذاكرة الخفيف عما حدث عندما تعرض للضرب، نسي المهارات التي استخدمتها الملكة لضربه إلى حد الطيران. لكن مزاج الملكة العام دفع هان سين إلى التفكير في أنه يعرفها من مكان ما. أخبرته الملكة “الملكة”. أصيب هان سين بالذهول. قال: “إنه أنتِ! لماذا أنت هنا؟” بعد أن قدمت الملكة نفسها، فهم هان سين لماذا بدت مألوفة جدًا. فقط شخص لديه القوة التي تمتلكها، تهفي حضور أي امرأة أخرى قابلها من قبل، يمكنها تسمية نفسها الملكة. “لقد مررت للتو. كنت قادمة لأرى إذا كنت قادرًا بما يكفي للانضمام إلينا في صيدنا، ولكن مما رأيته حتى الآن، لا أعتقد أنك كذلك. متى ستفتح أول قفل جيني لك؟” قالت الملكة بلا انفعال. لقد تأثرت الملكة بالفعل بالمهارات واللياقة البدنية التي إمتلكها هان سين، ولكن كل شيء سيكون سيئًا إذا لم يفتح قفل الجين الأول خاصته. بدون القيام بذلك، لن ينجو أبدًا من المعركة التي ستشارك فيها. أجاب هان سين: “أخشى أن يمر بعض الوقت قبل أن أفتحه، لكن ما زال بإمكاني مد يد المساعدة في صيد المخلوقات”. لم تقل الملكة أي شيء آخر، وقفت واستعدت لمغادرة الغرفة. كان سبب بقائها هو حتى تتمكن من طرح هذا السؤال ومعرفة كيف سيستجيب هان سين. فبعد كل شيء، كان بسببها أن هان سين تصرف بتلك الطريقة . ~~~~~~~~ عنوان الفصل: تم إمتصاصه

لم ترغب الملكة في إزعاج أو التأثير على أي شخص آخر، لذا جاءت إلى هنا بمفردها أثناء الليل. مع مهاراتها في التجسس، عرفت أنها لن يتم اكتشافها في طريقها إلى هناك، ولكن هذا كان آخر شيء توقعته.

عندما فكرت في إتشعار جسدها من قبل رجل مثل هان سين، أرادت أن تصفعه حتى الموت.

لكنها كانت متعارضة أيضًا مع المعرفة بأن اضطرابها هو الذي دفع على الأرجح إلى خطئه الذي كان خارج شخصيته. لم تلوم هان سين، لكنها فكرت مرة أخرى في كيف جسدها – الذي لم يلمسه رجل آخر من قبل – تم لمسه بقوة من قبل شخص بهذه الطريقة. احمرت بشكل عميق وعضت أسنانها في حالة من عدم اليقين حتى كادت تسحب الدم.

لكن الملكة كان لديها شيء آخر يقضم في الجزء الخلفي من عقلها. مع مواهبها، كانت تعرف أنها كان عليها أن تتصدى لهان سين وتبعده، ولكن عندما تحركت واستخدمت الـGO السماوي، تمكن هان سين من متابعة كل خطوة وصدها.

ربما يمكن أن تعزى ذلك إلى حد كبير إلى الحجم الصغير للمنزل الحجري، ولكن كان هناك أيضًا عنصر المفاجأة. لم تكن لتتوقع أبداً أن يمتلك هان سين قوة كهذه. كانت هذه الصدمة المفاجئة هي التي أدت إلى عيبها.

كانت هي التي علمت هان سين الـGO السماوي، لكن حساباتها لتقدمه مع المهارة كانت غير صحيحة بشكل واضح وأدت إلى هذا الخطأ الفادح. لم يكن عقلها وجسدها مستعدين، ولهذا السبب تم دفعها إلى الجدار.

إذا كانت الملكة مستعدة لما كان سيحدث، لكانت الأمور مختلفة، وكان من المستحيل على هان سين أن يتتبع خطواتها ويدفعها على الحائط.

“كيف فعل هذا؟” تساءل قلب الملكة لنفسه.

لقد قامت بتدريس هان سين قطع وفتات الـGO السماوي فقط، لكنه أظهر بالفعل أن مستواه مع المهارة لم يكن بعيدًا جدًا عنها. على هذا المعدل، كان من المحتم أن يتحسن.

مع لياقة هان سين، وعدد المهارات التي تدربها بنشاط، كان من غير المحتمل أن يخسر ضدها في قتال شامل، أيضًا.

فاجئ هذه الملكة كثيرا. لم تصدق تقريبًا أن المقدار القليل من المهارة التي علمته لهان سين كان يمكن تطويره إلى هذه الدرجة الرائعة.

كانت لياقة هان سين قوية بشكل مدهش أيضًا. لم تكن لياقته بعيدة جدًا عن خاصتها، على الرغم من حقيقة أن قفله الجيني الأول ظل مغلقًا.

من ما يمكن أن تتذكره، كان هان سين في معبد الإله الثاني لأكثر من عام بقليل فقط. لم يكن هذا مكانًا شائعًا، وكان الحصول على مثل هذه المواهب والقدرات هنا في مثل هذا الوقت القصير مرعبًا تقريبًا.

“كنت سأختبر قوته، ولكن هذا يبدو غير ضروري في الوقت الحالي. ربما عندما يفتح قفل الجين الخاص به، يمكنني السماح له بالانضمام إلي. ولكن…” فكرت الملكة مرة أخرى في المشهد من قبل. جزء منها أراد أن يغادر وألا يضع عينيه على هذا الوغد مرة أخرى.

لكن الملكة كانت الملكة، وكان لديها عزيمة أكبر من معظم النساء. لم تغادر. لقد واصلت فقط الجلوس هناك والنظر إلى هان سين ببرودة.

عندما امتص هان سين أخيرًا الفطر الأحمر والضوء الأرجواني، على الرغم من أنه لم ينتهي من تعلم قوة شمس اليشم كما كان يتوقع، فقد اختفت تمامًا الآثار الجانبية للشهوة من الفطر الأحمر. ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الانتصار الطفيف لم يتحقق إلا من خلال الضوء الأرجواني.

الآن بعد أن امتصت كليته الضوء الأرجواني، بدت الأمور مختلفة. كان يعتقد أنه إذا أكل الفطر الأحمر مرة أخرى، فلن يؤثر عليه بالشهوة.

لاختبار ذلك، كل ما كان عليه فعله هو جمع الفطر الأخير وتناوله، ثم ممارسة قوة شمس اليشم مرة أخيرة لإنهاء تدريبه.

فتح هان سين عينيه ورأى الملكة أمامه، تحدق فيه ببرودة. عاد المشهد وكل توتره الجنسي البائس إلى الاندفاع إليه. تخيل انتزاعه السابق على أثداءها، لم يستطع إلا أن يحدق في صدرها.

ممتاز. كان ممتاز. كان هان سين قد وضع عينيه على العديد من الفتيات الجميلات في عصره، لكن هذه كانة  الجميلة الوحيدة التي كانت قوية بقدر ما كان.  وصدرها لم يكن أسوء من تلك التي إمتلكته هوانغ فو بينغ تشينغ. كل شيء عنها كان مثاليًا إلى حد كبير.

“إذا كانت لديك رغبة في الموت، فواصل بكل بساطة التحديق.” نظرت الملكة بهدوء إلى هان سين. لم يظهر وجهها عاطفة، لكن الغضب استمر في الغليان في قلبها.

لو لم يكن سلوك هان سين بسبب اقتحامها، لكانت ستصفعه حتى الموت الآن.

“أنا آسف، لكن هذه غرفتي. أنتِ من أتى بدون دعوة ؛ لا يمكنك إلقاء اللوم علي.” كان هان سين يسعل عندما قال هذا.

رأى المرأة تواصل النظر إليه، وبدا وكأنها تريد قتله. كان قلبه مصابًا بالقشعريرة، لذلك سرعان ما تعامل مع الإجراءات وسأل، “من أنتِ، على أي حال؟ ولماذا أتيتي إلى هنا؟”

لم يشاهد هان سين وجه الملكة من قبل، وأفسدت الأفكار الشهوانية من قبل رأسه. بعد فقدان الذاكرة الخفيف عما حدث عندما تعرض للضرب، نسي المهارات التي استخدمتها الملكة لضربه إلى حد الطيران.

لكن مزاج الملكة العام دفع هان سين إلى التفكير في أنه يعرفها من مكان ما.

أخبرته الملكة “الملكة”.

أصيب هان سين بالذهول. قال: “إنه أنتِ! لماذا أنت هنا؟”

بعد أن قدمت الملكة نفسها، فهم هان سين لماذا بدت مألوفة جدًا. فقط شخص لديه القوة التي تمتلكها، تهفي حضور أي امرأة أخرى قابلها من قبل، يمكنها تسمية نفسها الملكة.

“لقد مررت للتو. كنت قادمة لأرى إذا كنت قادرًا بما يكفي للانضمام إلينا في صيدنا، ولكن مما رأيته حتى الآن، لا أعتقد أنك كذلك. متى ستفتح أول قفل جيني لك؟” قالت الملكة بلا انفعال.

لقد تأثرت الملكة بالفعل بالمهارات واللياقة البدنية التي إمتلكها هان سين، ولكن كل شيء سيكون سيئًا إذا لم يفتح قفل الجين الأول خاصته. بدون القيام بذلك، لن ينجو أبدًا من المعركة التي ستشارك فيها.

أجاب هان سين: “أخشى أن يمر بعض الوقت قبل أن أفتحه، لكن ما زال بإمكاني مد يد المساعدة في صيد المخلوقات”.

لم تقل الملكة أي شيء آخر، وقفت واستعدت لمغادرة الغرفة.

كان سبب بقائها هو حتى تتمكن من طرح هذا السؤال ومعرفة كيف سيستجيب هان سين. فبعد كل شيء، كان بسببها أن هان سين تصرف بتلك الطريقة .

~~~~~~~~

عنوان الفصل: تم إمتصاصه

589 بدأ الضوء البنفسجي المنبعث من جسد المرأة يتلاشى. على الرغم من أنها كانت غاضبة حقًا، إلا أنها تمكنت من تحديد مقدار القوة التي مارستها على المعتدي الشهواني. لو لم تفعل ذلك، وبقوة شخص قام بفتح قفل الجين الأول، لكانت ركلة واحدة كافية لإنهاء هان سين. كان من الواضح لها أنه كان هناك خطأ ما في هان سين. لذلك، على الرغم من غضبها، تمكنت من وضع حد على الضرر الذي تسببت به له. خاصة مع الضوء الأرجواني، الذي دفعته إلى جسد هان سين. سيحاول هذا الضوء الأرجواني شق طريقه عبر جسده وتصفية عقله من أي قوة زاحفة. على الرغم من أن جسد هان سين كان يعاني، إلا أنه كان قادرًا على الشعور بتدفق إحساس غريب ولكن لطيف في جميع أنحاء داخله. يبدو أنه كان يساعد على إخضاع آثار الفطر الأحمر الذي استهلكه والقضاء عليه. بدأ الوضوح بالعودة إلى ذهنه، وعندما فعل ذلك بكمية كافية، كان قادرًا على إغلاق عينيه والتركيز على إعادة تشكيل قوة شمس اليشم. ثم بدأ في امتصاص الضوء الأرجواني والفطر الأحمر في كليته. عندما دخلت هاتان القوتان المتميزتان في كليتيه، جعلوا الأعضاء تتوهج بلونين ممثلين. ثم بدأت كليته تتوهج مثل القطع الحمراء، الأرجوانية والذهبية. هذه المكافأة من القوة كانت تدور حول جسده. شعر هان سين بفرح هائل في قلبه. بكلا الطاقتين ليستهلكهما وتعيدان تنشيطه، شعر كما لو أن قوة شمس اليشم الخاصة به كانت تتحسن بشكل أفضل. كانت العملية سريعة وخالية من المتاعب، وبدا وكأنها ستنتهي قريبًا. استدعت المرأة درع روح وحش لتغطية جسدها وذهبت للجلوس على كرسي. كانت لديها نظرة غريبة ومعقدة على وجهها وهي تشاهد هان سين، بين احمرت. “كان يجب علي قتلك”. فكرت المرأة بالمشهد المخزي والتلمس الفظيع الذي تعرضت له، ونظرت إلى هان سين باشمئزاز. كانت الملكة تسافر عبر حقل الجليد، وقد علمت أن هان سين كان يعيش في المنطقة من هوانغ فو بينغ تشينغ. لذا فكرت في زيارته وسؤاله عن شيء ما.