Super God Gene 602

602

عندما اقتربوا من الجزيرة، رؤا ثلاثة أشخاص يقفون على الشاطئ. رجلان وامرأة، يرتدي كل منهما درع روح وحش. بدوا مصقولين وأنيقين، وكان من الواضح أن هؤلاء لم يكونوا متطورين عاديين.

“أختي الكبيره، ما الذي استغرق منك وقتا طويلاً؟” صاحت المرأة من بعيد.

كانت المرأة قصيرة جدًا، وعلى الرغم من أنها بدت جميلة لحد ما، إلا أنها أظهرت تلميحًا للكسل.

وأوضحت الملكة “كانت هناك حدِث في الطريق، لذا اضطررت لتأخير وصولي يومين إضافيين”. على الرغم من أنها كانت فخورة، إلا أنها لم تكن غير معقولة.

“أختي الكبيرة، من هو هذا الرجل؟” بدت المرأة مندهشة لرؤية هان سين واقفا بجانب الملكة.

بعد أن استقبل الرجلين الملكة أيضًا، بدا أنهما أيضًا فوجئا من وجود هان سين.

“اسمه هان سين، وأود أن أقترح ضمه إلى فريقنا”. قالت الملكة فقط، متخلفة عن أي مقدمة تفصيلية.

“يجب أن تكون من النخبة، لكي تدعوك أختي الكبيرة شخصياً إلى فريقنا. هل يمكنني أن أسأل، ما هي قوة قفل الجين الخاصة بك؟” طلبت المرأة من هان سين في فضول.

ظل الرجلان صامتين، واستمروا في إبقاء هان سين تحت نظراتهم. بالتأكيد، لقد اهتموا بعمق بمنطق الملكة لإحضار شخص آخر.

“أوه، أنا لم أفتح قفل الجين حتى الآن”.

كذب هان سين

بما أن الملكة قالت فقط إنها بحاجة إلى مساعدة الثعلب الفضي، لم يكن بحاجة إلى الصعود إلى اللوحة والكشف عن نفسه بالكامل. الآن، كان بإمكانه فقط متابعة الفريق من الخلف كما أخبرته الملكة شخصيًا. لم تكن المخلوقات الخارقة شيء تافه، وكانت صورة حصان البحر الأزرق لا تزال حية في ذهنه. إذا أتيحت له فرصة تجنب المخاطر، فسوف يمتنع بكل سرور عن الانخراط مع هؤلاء الأعداء المخيفين.

“أنت لم تفتح قفل الجين الخاص بك ؟!” نادى الثلاثة في وقت واحد. بعد النظر إلى هان سين بالحيرة، لقد تحولوا للنظر إلى الملكة.

حاولت الملكة شرح موقف هان سين بقولها، “لقد اختبرت هذا شخصيًا في رحلتي هنا. ثعلبه الفضي خاص. عندما يكون موجودًا، لا توجد مخلوقات أخرى أيضًا”.

“إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا لا نشتري الحيوان الأليف فقط؟ ليست هناك حاجة لهذا العبئ للانضمام إلى الفريق”. قال أحد الرجال كان هذا الرجل وسيمًا تمامًا، بشعر أشقر وعينين زمرديتين.

لم يقل الرجل والمرأة الآخران أي شيء بعد، لأنهما كانا غير متأكدين قليلاً من شعورهما.

“عذرا، هذا الحيوان ليس للبيع.” سرعان ما قطعه هان سبن.

بدا الرجل الأشقر وكأنه سيقول شيئ ما مرة أخرى، لكن الملكة منعته. وقالت، “وفقًا للقواعد التي وضعناها عند تشكيل هذه المجموعة، يتم منح الجميع الفرصة لقول مقطعتهم. إذا كنت لا تريد هذا الشخص في فريقنا، فلا تتردد في قول ذلك. إذا كان هذا هو الحال، سوف يرحل، ولكن أنا من أحضرته إلى هنا، لذا لا يمكن لأحد أن يمسه “.

وتبع ذلك صمت غير مريح، كسرته الملكة بالسؤال، “أين باقي الفريق؟ ألم يصلوا بعد؟”

وقالت المرأة “أختي الكبيرة، بدا أن الثلاثة منهم تأخروا بسبب شيء ما. لكنني متأكدة من أنهم سيكونون هنا بعد فترة قصيرة”.

وقالت الملكة “حسنًا، في هذه الحالة، دعونا ننتظر حتى يصلوا. يمكننا مناقشة والتصويت على ضم هان سين عندما يصلون إلى هنا”.

ثم قال الرجل الأشقر الوسيم، “باااه! ليس علينا أن ننتظر. أنا اختلف ولا أريده. هل نسيتِ أن أحد قوانيننا التأسيسية ينص على أن أي شخص انضم يجب أن يكون قد فتح قفل الجينات الخاص به؟ هذا الرجل يريد أن يكون متشبثًا، باستخدام حيوانه الأليف بينما يجني فائدة القتل المحتمل لمخلوق خارق؟ “

“أنا أفهم، لكن حيوانه الأليف قد يثبت أنه حيوي لنضالنا الحالي. يمكن أن ينقذنا من الكثير من المتاعب”، دافعت الملكة، وهي تطلق على الرجل الوسيم نظرة خاطفة.

“نعم، طاغية. الحصول على شخص مثل هذا ليس فكرة سيئة.” كانت المرأة متفقة مع الملكة، لذا انضمت وحاولت إقناع الرجل الوسيم.

بدا الرجل الوسيم الذي يدعى طاغية باردًا الآن. قال: “أفضل أن أكافح على مشاركة مكافآت قتل مخلوق خارق بالفعل مع مستجد لم يفتح قفله الجيني الأول.”

عبّست الملكة لإستياء الطاغية من استبعاد هان سين من الفريق. أومأت برأسها وقالت: “حسنًا، حسنًا! إذا كان الأمر هكذا، فسوف أعيده إلى المنزل”. بعد ذلك، صعدت الملكة على ظهر الحوت مرة أخرى مع هان سين. اعتذرت له قائلةً: “أنا آسفة لإضاعة وقتك. كانت هذه رحلة لا طائل من ورائها.”

“”””لم يقوموا بأي تصويت…??””””

“حسنا.” هز هان سين رأسه وأعطى ابتسامة مريرة. لم يكن يريد المخاطرة بحياته، ولهذا لم يعترف بأنه فتح قفله الجيني، لكنه لم يكن يتوقع أن ترفضه المجموعة ويسقط بسرعة.

لقد وصل للتو إلى هنا، والآن سيتم إعادته. لم يكن هان سين سعيدًا جدًا بشأن هذا، لكنه لم يعتقد أنه سيكون فكرة جيدة أن يعترف بالحقيقة الآن أيضًا. لذا، أعد نفسه للعودة إلى المنزل مع الملكة.

بينما كانت الملكة تستعد للاقلاع مع الحوت، لاحظ هان سين مجيء شخص كان يركب وحشًا بحريًا. كان ينزلق عبر الأمواج بوتيرة غاضبة.

قبل فترة ليست بطويلة، وصل إلى الجزيرة. ولكن من الغريب أنه بدا مصابا بجروح بالغة وكان مغطى بكميات كبيرة من الحروق. كان العديد منها ملفوف بضمادات ملفوفة على عجل، ولكن مع ذلك، كان بالإمكان رؤيع أنه لم يكن في حالة جيدة.

“الرجل العجوز الشهواني! هل أنت بخير؟ أين شانغ تشينغ؟” نزلت الملكة، وتجمع الجميع حوله. تحركت المرأة الأخرى بسرعة للمساعدة في دعمه.

“في طريقنا إلى هنا، صادفنا مخلوقًا يتنفس النار. لقد كان قويًا جدًا وانفصلت عن شانغ تشينغ. لا أعرف ما إذا كان الباقي قد نجى”. قال الرجل العجوز الشهواني للمجموعة بشكل مظلم وجه أبيض كالشبح.

أرعبت وجوه المجموعة، لكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء. كان لقاء مخلوق خارق دائمًا محنة مخيفة ومهددة للحياة، لكن التعثر عبر واحد في البحر كان كابوسًا. لقد كان محظوظاً لأنه خرج على قيد الحياة.

لم تكن الحروق التي أحرقت جسد الرجل العجوز الشهواني خفيفة. ساعدت المجموعة في حمله إلى الشاطئ وحاولوا معالجة جراحه.

عندما رأى هان سين علامات الحروق، لم يستطع إلا أن يسأل نفسه، “هل قابلوا حصان البحر الأزرق؟”

“القطة الكسولة، ابق كي هنا وإهتمي بالرجل العجوز الشهواني. سأذهب أنا و الطاغية و غيرة السماء ونلقي نظرة. سنرى ما إذا كان بإمكاننا العثور عليهم.” قفزت الملكة على ظهر حوتها أثناء حديثها.

استدعى الطاغية و غيرة السماء مطاياهما البحرية الخاصة، وقد انطلقوا جميعًا بسرعة في الاتجاه الذي أشار إليه الرجل العجوز الشهواني.

عندما وصلوا إلى المنطقة التي أخبرهم بها الرجل العجوز، انقسموا وحاولوا البحث عن المفقودين.

كان هان سين لا يزال على الحوت جالسًا بجانب الملكة. على الرغم من البحث عن المفقودين، لم يتمكنوا من العثور على أثر. ومن المرجح أنهم ماتوا.

“يبدو أن الملكة وشعبها لم يقتلوا حتى الآن مخلوقًا خارقًا واحدًا، على الرغم من حقيقة أنهم فتحوا أقفالهم الجينيه. لا يزال البشر في معبد الإله الثاني يعانون من قوتهم الساحقة، على ما يبدو.”

كان عقل هان سين يقظا. عندما فتح قفله الجيني لأول مرة، كان سعيدًا للغاية بذلك. لكنه الآن شعر كما لو أن وضعها له وزنًا معينًا لم يكن قد أدركه سابقًا.

فكرة أن قلة من الناس، الذين فتحوا أقفالهم الجينية الأولى كما فعل هان سين، قد ماتوا الآن. تم قتلهم من قبل مخلوق خارق في البحر وقت قصير جدا. لقد أرعبته.

اجتمعت الملكة والطاغية وغيرة السماء في موقع أقاموه. بدت وجوههم مظلمة، في إشارة واضحة إلى أنه لم يحالفهم الحظ في البحث عن أشخاصهم المفقودين.

“دعونا نعود إلى الجزيرة أولاً. ليس من الآمن البقاء في هذه المياه.” كانت الملكة حاسمة على الفور، خائفة من حدوث شيء ما إذا ظلوا. لقد عادوا بسرعة.

“ماذا نفعل الآن؟ حتى لو قتلوا، لم تتمكن حتى من استعادة جثثهم؟ لا يزال الرجل العجوز الشهواني مصابًا. هل ما زلنا سنصطاد المخلوق في الجزيرة؟” عبست القطة الكسولة.

“بالطبع نحن كذلك. وإلا، فإن وقتنا هنا سيكون قد ضاع!” قال الطاغية ببرود.

“لكن في الوقت الحالي، لم يبق سوى ثلاثة منا. ماذا لو كان ذلك حقاً…” ومع ذلك، عرف الجميع ما قصدته.

~~~~~~

عنوان الفصل: دوامة