نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Super God Gene 607

607

607

607
كان هناك مخلوق عملاق يسبح عبر البحر، والذي أشبه جزيرة متحركة.
عند رؤيته، لم يجرؤ هان سين والملكة حتى على التنفس، وقاموا بتوجيه الحوت في اتجاه آخر لتجنبه. مع وجود الثعلب الفضي فوقه، فإن المخلوقات الوحيدة التي من المحتمل أن يلتقوا بها ستكون قوية جدًا.
فقد الاثنان في البحر لمدة نصف شهر، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يرون فيها مخلوقًا مثل هذا. لحسن الحظ، لم تهتمهم المخلوقات أبدًا وكانت ستستمر بدلاً من ذلك في الاتجاه الذي كانت تسير فيه.
انتظروا حتى كان المخلوق العملاق بعيدًا عن الأنظار وأطلقوا تنهدات طويلة. بعد نصف يوم آخر، رأى هان سين فجأة شيئًا أخضر في الأفق. كان يعتقد أنها يمكن أن تكون جزيرة.
“لقد أنقذنا! هناك جزيرة في المسافة. حتى لو لم يكن هناك أحد، يمكننا على الأقل العثور على بعض الطعام الحقيقي. كل هذا الوقت الذي تهنا فيه، كل ما كنا نشربه هو دم السمك. لقد سئمت من ذلك! “
بدت الملكة سعيدة في هذا الخبر أيضًا. طوال الوقت الذي كانوا فيه على ظهر الحوت، كانوا يأكلون لحوم الأسماك ويشربون دم السمك، وبدأت هي أيضا في كرهه ذلك.
عندما اقتربت صورة اللون الأخضر أكثر فأكثر، كشفت عن أنها بالفعل جزيرة من نوع ما. كانت التلال شديدة الانحدار، لكنها كانت قصيرة، وتم تزيينها بالكثير من أوراق الشجر.
لم تكن هناك أشجار طويلة في الجزيرة، ولكن كان هناك العديد من شجيرات التوت. كان التوت الذي تحتويه يشبه العنب الصغير اللذيذ.
استدعت الملكة جناحيها وطارت لإلقاء نظرة. لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ولم يبدو أنها مأهولة بأي مخلوقات.
كلاهما شعرا بالثقة بشأن قطعة الأرض التي تم العثور عليها حديثًا، نزلوا وصعدوا إلى الجزيرة. نظر هان سين إلى التوت الأحمر وفكر في نفسه، “هذه التوت لا يمكن أن تكون مثل ذلك الفطر الأحمر، أليس كذلك؟”
لقد ذهبت الملكة بالفعل في الداخل. بعد بحث قصير، وجدت بركة مخبأة بين التلال. أثارها احتمال الحصول على المياه العذبة للغاية.
“الى ماذا تنظرين؟” لاحظت الملكة هان سين يقرفص بالقرب من الشجيرات. لقد جعدت حاجبيها.
أجاب هان سين: “أتساءل ما إذا كان بإمكاني تناول هذه الأشياء أم لا. لقد سئمت من أكل لحم السمك، وأنا حريص على تناول شيء طازج مثل هذه”.
“لا تأكل الأشياء بشكل عشوائي. دعنا نستمر بالسمك”. أخبرته الملكة.
على الرغم من أنها كانت سائمة من لحوم الأسماك، لم تكن جميع النباتات في العالم آمنة للاستهلاك البشري. كان التوت يبدو لذيذًا، ولكن من يعرف ما إذا كان سيسبب مشاكل عند تناوله أم لا؟
“أعتقد أنهم بخير. أود أن أقول أنه سيكون من الجيد بالنسبة لنا أن نأكلهم.” استمر هان سين في دراسة التوت، ومن المعرفة التي تلقاها من البروفيسور صون، كان متأكدًا من أنها ستكون جيدة للأكل.
تجاهلت الملكة هان سين وعادت ببساطة إلى البحر لاصطياد المزيد من الأسماك. كانت سعيدة بما يكفي لتكون قادرة على طهي لحم السمك، وكان ذلك أفضل بالتأكيد من المخاطرة باستهلاك التوت الغريب وغير المعروف.
على الرغم من أن هان سين كان متأكدًا من أنهم سيكونون بخير للتناول، إلا أنه لم يأخذ أيًا منها.
كان لدى هان سين سؤال مشتعل في ذهنه. لماذا نمى التوت، بالرغم من أنه صالح للأكل، في مثل هذه الوفرة في الجزيرة؟ ولماذا لم يمس على الإطلاق؟
بينما كانوا في البحر، رأوا العديد من الطيور تحلق فوقهم. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء في المنطقة النائية من هذه الجزيرة. هذا جعل هان سين يعتقد أنه هناك خطأ ما.
قاوم هان سين الرغبة في تجربة التوت، وقرر القيام بنزهة حول الجزيرة، ومعرفة ما في وسعه، ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يشهد أي شيء غريب حول المكان الذي انتهى به الأمر فيه.
لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ويمكن للإنسان العادي المشي حولها في نصف يوم. مع هان سين على قمة الهادر الذهبي، إلى جانب قدراته، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للف المكان.
في حين لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، كانت التلال الداخلية غريبة. لم تكن التلال الصخرية عالية للغاية، حيث كانت تقف على ارتفاع عشرين مترًا تقريبًا، ومن بعيد، يمكن للمرء أن يخطئها على أنها أناناس متضخم. كان أغرب شيء هو مدى تطابق كل تل مع الآخر.
صعد هان سين تلة ونظر حولت. على أعلى تل، شاهد نباتًا يشبه اللوتس.
بدا وكأنه لوتس عادي، مع سبع أوراق وبراعم في المركز. كان أيضا أبيض نقي.
عبس هان سين. يميل اللوتس للنمو في الماء، أو على الأقل في التربة الرطبة جدًا. لم يسبق له أن رأى واحدة تنمو على تلة من قبل، مما جعله يتساءل عما إذا كانت حقًا لوتس.
بالنظر إلى أنها مجرد نبات، لم يعتقد هان سين أنه سيكون لديه أي شيء يخاف منه. حاملا الثعلب الفضي، قرر أن يصعد التل. عند الوصول إلى القمة، أخذ نظرة مناسبة في الزهرة ذات الأوراق السبع.
بإلقاء نظرة فاحصة، أكد هان سين أنها كانت بالفعل لوتس. تم طي كل بتلاتها البيضاء الثلجية حول كأس اللوتس بحجم القبضة في الداخل. كان هذا مختلفًا عن الكؤوس الخضراء المعتادة، حيث كان هذا الكأس أبيض ثلجي من الداخل أيضًا.
كانت شبه شفافة، وكان هناك العديد من البذور الحمراء في الداخل. ومع ذلك، لم تكن كبيرة جدًا، مما أشار إلى أنها لم تنضج بالكامل بعد.
بينما واصل هان سين مراقبتها، قفز الثعلب الفضي من ذراعيه. استخدم أنفه الخاص لشم اللوتس ورمش كما يفعل الإنسان. ثم، لقد لف بفضول حول اللوتس كما لو كان يتفقد الزهرة. بعد فترة، قرر الثعلب الفضي الاستلقاء بجانبها.
“الثعلب الفضي، هل تهتم أن تخبرني ماذا يعني هذا؟” سأل هان سين، أثناء النظر إلى الثعلب الفضي بتعبير حائر. إذا أراد الثعلب الفضي أن يأكل شيئًا ما، فإنه عادة ما سيلتهمه بدون تفكيرٍ ثانٍ. لم يكن سينتظر طعامه من قبل.
اقترح وجه الثعلب الفضي أنه يريد أكل النبتة، لكن الثعلب استمر في الاستلقاء بجوارها. لم يكن هان سين متأكد مما كان يفكر.

607 كان هناك مخلوق عملاق يسبح عبر البحر، والذي أشبه جزيرة متحركة. عند رؤيته، لم يجرؤ هان سين والملكة حتى على التنفس، وقاموا بتوجيه الحوت في اتجاه آخر لتجنبه. مع وجود الثعلب الفضي فوقه، فإن المخلوقات الوحيدة التي من المحتمل أن يلتقوا بها ستكون قوية جدًا. فقد الاثنان في البحر لمدة نصف شهر، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يرون فيها مخلوقًا مثل هذا. لحسن الحظ، لم تهتمهم المخلوقات أبدًا وكانت ستستمر بدلاً من ذلك في الاتجاه الذي كانت تسير فيه. انتظروا حتى كان المخلوق العملاق بعيدًا عن الأنظار وأطلقوا تنهدات طويلة. بعد نصف يوم آخر، رأى هان سين فجأة شيئًا أخضر في الأفق. كان يعتقد أنها يمكن أن تكون جزيرة. “لقد أنقذنا! هناك جزيرة في المسافة. حتى لو لم يكن هناك أحد، يمكننا على الأقل العثور على بعض الطعام الحقيقي. كل هذا الوقت الذي تهنا فيه، كل ما كنا نشربه هو دم السمك. لقد سئمت من ذلك! “ بدت الملكة سعيدة في هذا الخبر أيضًا. طوال الوقت الذي كانوا فيه على ظهر الحوت، كانوا يأكلون لحوم الأسماك ويشربون دم السمك، وبدأت هي أيضا في كرهه ذلك. عندما اقتربت صورة اللون الأخضر أكثر فأكثر، كشفت عن أنها بالفعل جزيرة من نوع ما. كانت التلال شديدة الانحدار، لكنها كانت قصيرة، وتم تزيينها بالكثير من أوراق الشجر. لم تكن هناك أشجار طويلة في الجزيرة، ولكن كان هناك العديد من شجيرات التوت. كان التوت الذي تحتويه يشبه العنب الصغير اللذيذ. استدعت الملكة جناحيها وطارت لإلقاء نظرة. لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ولم يبدو أنها مأهولة بأي مخلوقات. كلاهما شعرا بالثقة بشأن قطعة الأرض التي تم العثور عليها حديثًا، نزلوا وصعدوا إلى الجزيرة. نظر هان سين إلى التوت الأحمر وفكر في نفسه، “هذه التوت لا يمكن أن تكون مثل ذلك الفطر الأحمر، أليس كذلك؟” لقد ذهبت الملكة بالفعل في الداخل. بعد بحث قصير، وجدت بركة مخبأة بين التلال. أثارها احتمال الحصول على المياه العذبة للغاية. “الى ماذا تنظرين؟” لاحظت الملكة هان سين يقرفص بالقرب من الشجيرات. لقد جعدت حاجبيها. أجاب هان سين: “أتساءل ما إذا كان بإمكاني تناول هذه الأشياء أم لا. لقد سئمت من أكل لحم السمك، وأنا حريص على تناول شيء طازج مثل هذه”. “لا تأكل الأشياء بشكل عشوائي. دعنا نستمر بالسمك”. أخبرته الملكة. على الرغم من أنها كانت سائمة من لحوم الأسماك، لم تكن جميع النباتات في العالم آمنة للاستهلاك البشري. كان التوت يبدو لذيذًا، ولكن من يعرف ما إذا كان سيسبب مشاكل عند تناوله أم لا؟ “أعتقد أنهم بخير. أود أن أقول أنه سيكون من الجيد بالنسبة لنا أن نأكلهم.” استمر هان سين في دراسة التوت، ومن المعرفة التي تلقاها من البروفيسور صون، كان متأكدًا من أنها ستكون جيدة للأكل. تجاهلت الملكة هان سين وعادت ببساطة إلى البحر لاصطياد المزيد من الأسماك. كانت سعيدة بما يكفي لتكون قادرة على طهي لحم السمك، وكان ذلك أفضل بالتأكيد من المخاطرة باستهلاك التوت الغريب وغير المعروف. على الرغم من أن هان سين كان متأكدًا من أنهم سيكونون بخير للتناول، إلا أنه لم يأخذ أيًا منها. كان لدى هان سين سؤال مشتعل في ذهنه. لماذا نمى التوت، بالرغم من أنه صالح للأكل، في مثل هذه الوفرة في الجزيرة؟ ولماذا لم يمس على الإطلاق؟ بينما كانوا في البحر، رأوا العديد من الطيور تحلق فوقهم. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء في المنطقة النائية من هذه الجزيرة. هذا جعل هان سين يعتقد أنه هناك خطأ ما. قاوم هان سين الرغبة في تجربة التوت، وقرر القيام بنزهة حول الجزيرة، ومعرفة ما في وسعه، ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يشهد أي شيء غريب حول المكان الذي انتهى به الأمر فيه. لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ويمكن للإنسان العادي المشي حولها في نصف يوم. مع هان سين على قمة الهادر الذهبي، إلى جانب قدراته، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للف المكان. في حين لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، كانت التلال الداخلية غريبة. لم تكن التلال الصخرية عالية للغاية، حيث كانت تقف على ارتفاع عشرين مترًا تقريبًا، ومن بعيد، يمكن للمرء أن يخطئها على أنها أناناس متضخم. كان أغرب شيء هو مدى تطابق كل تل مع الآخر. صعد هان سين تلة ونظر حولت. على أعلى تل، شاهد نباتًا يشبه اللوتس. بدا وكأنه لوتس عادي، مع سبع أوراق وبراعم في المركز. كان أيضا أبيض نقي. عبس هان سين. يميل اللوتس للنمو في الماء، أو على الأقل في التربة الرطبة جدًا. لم يسبق له أن رأى واحدة تنمو على تلة من قبل، مما جعله يتساءل عما إذا كانت حقًا لوتس. بالنظر إلى أنها مجرد نبات، لم يعتقد هان سين أنه سيكون لديه أي شيء يخاف منه. حاملا الثعلب الفضي، قرر أن يصعد التل. عند الوصول إلى القمة، أخذ نظرة مناسبة في الزهرة ذات الأوراق السبع. بإلقاء نظرة فاحصة، أكد هان سين أنها كانت بالفعل لوتس. تم طي كل بتلاتها البيضاء الثلجية حول كأس اللوتس بحجم القبضة في الداخل. كان هذا مختلفًا عن الكؤوس الخضراء المعتادة، حيث كان هذا الكأس أبيض ثلجي من الداخل أيضًا. كانت شبه شفافة، وكان هناك العديد من البذور الحمراء في الداخل. ومع ذلك، لم تكن كبيرة جدًا، مما أشار إلى أنها لم تنضج بالكامل بعد. بينما واصل هان سين مراقبتها، قفز الثعلب الفضي من ذراعيه. استخدم أنفه الخاص لشم اللوتس ورمش كما يفعل الإنسان. ثم، لقد لف بفضول حول اللوتس كما لو كان يتفقد الزهرة. بعد فترة، قرر الثعلب الفضي الاستلقاء بجانبها. “الثعلب الفضي، هل تهتم أن تخبرني ماذا يعني هذا؟” سأل هان سين، أثناء النظر إلى الثعلب الفضي بتعبير حائر. إذا أراد الثعلب الفضي أن يأكل شيئًا ما، فإنه عادة ما سيلتهمه بدون تفكيرٍ ثانٍ. لم يكن سينتظر طعامه من قبل. اقترح وجه الثعلب الفضي أنه يريد أكل النبتة، لكن الثعلب استمر في الاستلقاء بجوارها. لم يكن هان سين متأكد مما كان يفكر.

“هل تريد الانتظار حتى تنضج؟” فكر هان سين في هذا الاحتمال وسأل الثعلب الفضي.
لكن الثعلب الفضي لم يستطع الرد. كل ما فعله هو التحديق بأعينه والاستمرار في الإستلقاء هناك. كان الأمر كما لو كان يحرس نبتة اللوتس، مثل كلب الحراسة.
رأى هان سين دخانًا يتصاعد بالقرب من المحيط، مما أخبره أن الملكة قد جمعت بالفعل بعض الأسماك وكانت على الأرجح تطبخها. عندما مد يده للإمساك بالثعلب الفضي، انسحب من الطريق كما لو أنه لم يريد المغادرة. ثم جلس غير متحرك.
“حتى إذا كنت ترغب في الانتظار حتى تنضج، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت. لا أحد يقاتلك من أجلها، لذلك دعنا نذهب لتناول بعض الطعام والعودة.” عزى هان سين الثعلب الفضي وحاول الإمساك به مرة أخرى.
ولكن مرة أخرى، رفض الثعلب الفضي التزحزح. لم يكن لديه نية لترك اللوتس وبدا حازما في قراره بحراسة انبتة.
مع عدم وجود أي شيء يمكنه فعله حيال ذلك، قرر هان سين العودة إلى المحيط. وبينما كان في طريق عودته، فكر في نفسه، “يجب أن تكون اللوتس شيئ جيد ما. وإلا، فلماذا يكون عنيدًا للغاية ويبقى هناك؟ إنه صعب الإرضاء عندما يتعلق الأمر بالطعام.”
“لا، لا يمكنني أن أترك الثعلب الفضي يأخذ كل شيء بنفسه! أراهن أنه ينتظر بذور اللوتس. وإلا، كان سيأكلها كاملة من النظرة الأولى. ما هو السبب الآخر الذي قد يكون له للبقاء هناك والانتظر؟ همم، ولكن كيف يمكنني أخذهم من الثعلب الفضي؟ إذا قرر الثعلب الفضي محاربتي، فكيف أتوقع أن أعتني به في المستقبل؟ ” ابتلت الآن العديد من الأفكار والأسئلة المختلفة عقل هان سين، ولم يكن متأكدًا تمامًا مما يجب فعله.
كان الثعلب الفضي يرفض مغادرة تلك البقعة، وكان ينتظر حتى تنضج البذور. ستكون سرقة الطعام منه أمرًا صعبًا.
~~~~~~~~
عنوان الفصل: النبتة الغامضة

607 كان هناك مخلوق عملاق يسبح عبر البحر، والذي أشبه جزيرة متحركة. عند رؤيته، لم يجرؤ هان سين والملكة حتى على التنفس، وقاموا بتوجيه الحوت في اتجاه آخر لتجنبه. مع وجود الثعلب الفضي فوقه، فإن المخلوقات الوحيدة التي من المحتمل أن يلتقوا بها ستكون قوية جدًا. فقد الاثنان في البحر لمدة نصف شهر، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يرون فيها مخلوقًا مثل هذا. لحسن الحظ، لم تهتمهم المخلوقات أبدًا وكانت ستستمر بدلاً من ذلك في الاتجاه الذي كانت تسير فيه. انتظروا حتى كان المخلوق العملاق بعيدًا عن الأنظار وأطلقوا تنهدات طويلة. بعد نصف يوم آخر، رأى هان سين فجأة شيئًا أخضر في الأفق. كان يعتقد أنها يمكن أن تكون جزيرة. “لقد أنقذنا! هناك جزيرة في المسافة. حتى لو لم يكن هناك أحد، يمكننا على الأقل العثور على بعض الطعام الحقيقي. كل هذا الوقت الذي تهنا فيه، كل ما كنا نشربه هو دم السمك. لقد سئمت من ذلك! “ بدت الملكة سعيدة في هذا الخبر أيضًا. طوال الوقت الذي كانوا فيه على ظهر الحوت، كانوا يأكلون لحوم الأسماك ويشربون دم السمك، وبدأت هي أيضا في كرهه ذلك. عندما اقتربت صورة اللون الأخضر أكثر فأكثر، كشفت عن أنها بالفعل جزيرة من نوع ما. كانت التلال شديدة الانحدار، لكنها كانت قصيرة، وتم تزيينها بالكثير من أوراق الشجر. لم تكن هناك أشجار طويلة في الجزيرة، ولكن كان هناك العديد من شجيرات التوت. كان التوت الذي تحتويه يشبه العنب الصغير اللذيذ. استدعت الملكة جناحيها وطارت لإلقاء نظرة. لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ولم يبدو أنها مأهولة بأي مخلوقات. كلاهما شعرا بالثقة بشأن قطعة الأرض التي تم العثور عليها حديثًا، نزلوا وصعدوا إلى الجزيرة. نظر هان سين إلى التوت الأحمر وفكر في نفسه، “هذه التوت لا يمكن أن تكون مثل ذلك الفطر الأحمر، أليس كذلك؟” لقد ذهبت الملكة بالفعل في الداخل. بعد بحث قصير، وجدت بركة مخبأة بين التلال. أثارها احتمال الحصول على المياه العذبة للغاية. “الى ماذا تنظرين؟” لاحظت الملكة هان سين يقرفص بالقرب من الشجيرات. لقد جعدت حاجبيها. أجاب هان سين: “أتساءل ما إذا كان بإمكاني تناول هذه الأشياء أم لا. لقد سئمت من أكل لحم السمك، وأنا حريص على تناول شيء طازج مثل هذه”. “لا تأكل الأشياء بشكل عشوائي. دعنا نستمر بالسمك”. أخبرته الملكة. على الرغم من أنها كانت سائمة من لحوم الأسماك، لم تكن جميع النباتات في العالم آمنة للاستهلاك البشري. كان التوت يبدو لذيذًا، ولكن من يعرف ما إذا كان سيسبب مشاكل عند تناوله أم لا؟ “أعتقد أنهم بخير. أود أن أقول أنه سيكون من الجيد بالنسبة لنا أن نأكلهم.” استمر هان سين في دراسة التوت، ومن المعرفة التي تلقاها من البروفيسور صون، كان متأكدًا من أنها ستكون جيدة للأكل. تجاهلت الملكة هان سين وعادت ببساطة إلى البحر لاصطياد المزيد من الأسماك. كانت سعيدة بما يكفي لتكون قادرة على طهي لحم السمك، وكان ذلك أفضل بالتأكيد من المخاطرة باستهلاك التوت الغريب وغير المعروف. على الرغم من أن هان سين كان متأكدًا من أنهم سيكونون بخير للتناول، إلا أنه لم يأخذ أيًا منها. كان لدى هان سين سؤال مشتعل في ذهنه. لماذا نمى التوت، بالرغم من أنه صالح للأكل، في مثل هذه الوفرة في الجزيرة؟ ولماذا لم يمس على الإطلاق؟ بينما كانوا في البحر، رأوا العديد من الطيور تحلق فوقهم. ومع ذلك، لم يكن هناك شيء في المنطقة النائية من هذه الجزيرة. هذا جعل هان سين يعتقد أنه هناك خطأ ما. قاوم هان سين الرغبة في تجربة التوت، وقرر القيام بنزهة حول الجزيرة، ومعرفة ما في وسعه، ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يشهد أي شيء غريب حول المكان الذي انتهى به الأمر فيه. لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، ويمكن للإنسان العادي المشي حولها في نصف يوم. مع هان سين على قمة الهادر الذهبي، إلى جانب قدراته، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للف المكان. في حين لم تكن الجزيرة كبيرة جدًا، كانت التلال الداخلية غريبة. لم تكن التلال الصخرية عالية للغاية، حيث كانت تقف على ارتفاع عشرين مترًا تقريبًا، ومن بعيد، يمكن للمرء أن يخطئها على أنها أناناس متضخم. كان أغرب شيء هو مدى تطابق كل تل مع الآخر. صعد هان سين تلة ونظر حولت. على أعلى تل، شاهد نباتًا يشبه اللوتس. بدا وكأنه لوتس عادي، مع سبع أوراق وبراعم في المركز. كان أيضا أبيض نقي. عبس هان سين. يميل اللوتس للنمو في الماء، أو على الأقل في التربة الرطبة جدًا. لم يسبق له أن رأى واحدة تنمو على تلة من قبل، مما جعله يتساءل عما إذا كانت حقًا لوتس. بالنظر إلى أنها مجرد نبات، لم يعتقد هان سين أنه سيكون لديه أي شيء يخاف منه. حاملا الثعلب الفضي، قرر أن يصعد التل. عند الوصول إلى القمة، أخذ نظرة مناسبة في الزهرة ذات الأوراق السبع. بإلقاء نظرة فاحصة، أكد هان سين أنها كانت بالفعل لوتس. تم طي كل بتلاتها البيضاء الثلجية حول كأس اللوتس بحجم القبضة في الداخل. كان هذا مختلفًا عن الكؤوس الخضراء المعتادة، حيث كان هذا الكأس أبيض ثلجي من الداخل أيضًا. كانت شبه شفافة، وكان هناك العديد من البذور الحمراء في الداخل. ومع ذلك، لم تكن كبيرة جدًا، مما أشار إلى أنها لم تنضج بالكامل بعد. بينما واصل هان سين مراقبتها، قفز الثعلب الفضي من ذراعيه. استخدم أنفه الخاص لشم اللوتس ورمش كما يفعل الإنسان. ثم، لقد لف بفضول حول اللوتس كما لو كان يتفقد الزهرة. بعد فترة، قرر الثعلب الفضي الاستلقاء بجانبها. “الثعلب الفضي، هل تهتم أن تخبرني ماذا يعني هذا؟” سأل هان سين، أثناء النظر إلى الثعلب الفضي بتعبير حائر. إذا أراد الثعلب الفضي أن يأكل شيئًا ما، فإنه عادة ما سيلتهمه بدون تفكيرٍ ثانٍ. لم يكن سينتظر طعامه من قبل. اقترح وجه الثعلب الفضي أنه يريد أكل النبتة، لكن الثعلب استمر في الاستلقاء بجوارها. لم يكن هان سين متأكد مما كان يفكر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط