Super God Gene 613

613

أدرك هان سين على أن الصوت كان ينتمي إلى الطاووس الذي واجهوه في وقت سابق ، والذي تلقى لسعة سيئة على وجهه. لقد طار بعيدًا بعد ذلك ، ولم يعتقدوا أنهم سيصطدمون بها مرة أخرى قريبًا.

“صرخاته مزيج من الألم والمعاناة. هل هذا بسبب السم؟” سألت الملكة ، وهي تنظر في الاتجاه الذي أتى منه الصراخ.

إذا كان ذلك بسبب السم ، فسيكون ذلك فرصة مثالية للبشر لإنزال مخلوق خارق. الأول في التاريخ.

“دعينا نذهب لنكتشف!” كان وجه هان سين نابضًا بالحماس والإثارة ، وبدا سعيدًا حقًا بالفرصة. إذ استطاع أن يصطاد مخلوقًا خارقًا بأقل جهد ، حتى لو لم يتلق روح الوحش، فإن تناول لحمه سيكون جيدًا بما فيه الكفاية.

نظروا إلى بعضهم البعض وفهموا ما كانوا يفكرون فيه. أمرت الملكة الحوت الكبير بالإبحار في اتجاه الطاووس الصراخ.

كان الطائر يصرخ بصوت عالٍ ، ويبدو أنه يمكن أن يحطم الغلاف الجوي. بدت المخلوقات حوله مرعوبة ، وبدا أن تلك التي طارت في السماء كانت تتجنبه بأي ثمن.

أبحروا أربعين ميلاً أخرى قبل رؤية جزيرة في الأفق. كانت صغيرة بشكل مدهش ، ليست أكثر من شعاب مرجانية بارزة.

كان الطاووس يقف على الشعاب المرجانية بوجه فاسد. كان أحمر مع بثور ملتهبة وأفرز القيح والدم من جروحه.

“يجب أن يكون السم الذي لا يزال يعمل في سحره البائس”.

قال هان سين مذعوراً

كان سعيدًا لأن الطاووس كان في مثل هذه الحالة ، من الواضح أنه لا يزال يكافح ضد السم الذي أفسده. لكنه كان قلقًا بشأن ما إذا كان يمكنه أكل اللحم أم لا ، حيث رأى مدى فعالية السم وطول عمره.

أمرت الملكة الحوت بالتوقف لمسافة جيدة من الطائر. لم تكن تريد الدخول عمياء. وعلى الرغم من أن المخلوق الخارق كان يعاني من ألم شديد ، إلا أنه كان لا يزال مخلوقًا خارقًا. قد لا يتمكنون من قتلها ، حتى مع ذلك. لم يكونوا متأكدين تمامًا من مدى سوء إصابة الطاووس ، وربما سيقابلون نهاية مؤسفة إذا ساروا بدون دليل.

“لا يزال بإمكانه الصراخ بشكل جيد. على الأرجح ما زال ناشط للغاية. ربما يجب أن ننتظر هنا لبضعة أيام ونرى كيف ستسير الأمور؟” اقترح هان سين.

613 أدرك هان سين على أن الصوت كان ينتمي إلى الطاووس الذي واجهوه في وقت سابق ، والذي تلقى لسعة سيئة على وجهه. لقد طار بعيدًا بعد ذلك ، ولم يعتقدوا أنهم سيصطدمون بها مرة أخرى قريبًا. “صرخاته مزيج من الألم والمعاناة. هل هذا بسبب السم؟” سألت الملكة ، وهي تنظر في الاتجاه الذي أتى منه الصراخ. إذا كان ذلك بسبب السم ، فسيكون ذلك فرصة مثالية للبشر لإنزال مخلوق خارق. الأول في التاريخ. “دعينا نذهب لنكتشف!” كان وجه هان سين نابضًا بالحماس والإثارة ، وبدا سعيدًا حقًا بالفرصة. إذ استطاع أن يصطاد مخلوقًا خارقًا بأقل جهد ، حتى لو لم يتلق روح الوحش، فإن تناول لحمه سيكون جيدًا بما فيه الكفاية. نظروا إلى بعضهم البعض وفهموا ما كانوا يفكرون فيه. أمرت الملكة الحوت الكبير بالإبحار في اتجاه الطاووس الصراخ. كان الطائر يصرخ بصوت عالٍ ، ويبدو أنه يمكن أن يحطم الغلاف الجوي. بدت المخلوقات حوله مرعوبة ، وبدا أن تلك التي طارت في السماء كانت تتجنبه بأي ثمن. أبحروا أربعين ميلاً أخرى قبل رؤية جزيرة في الأفق. كانت صغيرة بشكل مدهش ، ليست أكثر من شعاب مرجانية بارزة. كان الطاووس يقف على الشعاب المرجانية بوجه فاسد. كان أحمر مع بثور ملتهبة وأفرز القيح والدم من جروحه. “يجب أن يكون السم الذي لا يزال يعمل في سحره البائس”. قال هان سين مذعوراً كان سعيدًا لأن الطاووس كان في مثل هذه الحالة ، من الواضح أنه لا يزال يكافح ضد السم الذي أفسده. لكنه كان قلقًا بشأن ما إذا كان يمكنه أكل اللحم أم لا ، حيث رأى مدى فعالية السم وطول عمره. أمرت الملكة الحوت بالتوقف لمسافة جيدة من الطائر. لم تكن تريد الدخول عمياء. وعلى الرغم من أن المخلوق الخارق كان يعاني من ألم شديد ، إلا أنه كان لا يزال مخلوقًا خارقًا. قد لا يتمكنون من قتلها ، حتى مع ذلك. لم يكونوا متأكدين تمامًا من مدى سوء إصابة الطاووس ، وربما سيقابلون نهاية مؤسفة إذا ساروا بدون دليل. “لا يزال بإمكانه الصراخ بشكل جيد. على الأرجح ما زال ناشط للغاية. ربما يجب أن ننتظر هنا لبضعة أيام ونرى كيف ستسير الأمور؟” اقترح هان سين.

كلما طال انتظارهم ، أصبح الطائر أضعف. إذا كانوا سيخاطرون بحياتهم في محاولة لإسقاط مخلوق خارق مسموم ، فسيكون من الأفضل القيام بذلك لاحقًا وليس عاجلاً.

ولكن بعد أن قال هان سين ذلك مباشرة ، بدأ البحر بالقرب من الشعاب المرجانية بصق أمواج يبلغ ارتفاعها بضع عشرات من الأمتار. خرج مخلوق بنفسجي عملاق مع كماشة معدنية من تحت الأمواج العاتمة. كان هدفه بالتأكيد الطاووس.

عاد الكركند الأرجواني العملاق. لعدم تلقي أي فوائد من الجزيرة في وقت سابق ، يبدو أنه رغب في الانتقام من الطاووس الجريح الذي كان يتنمر عليه في السابق.

تم تسميم الطاووس مباشرة في الوجه ، وبدا أن السموم قد أثرت على دماغه. لم يكن يبدو ذكيا أو سريع رد الفعل كما كان من قبل. بالفعل ، تمكن الكركند من إنسام أحد جناحيه.

كان من المستحيل أن يحرر الطاووس نفسه من قبضة الكركند. رفرف بجناحيه بأفضل ما يستطيع ، لكنه لم يستطع الهرب. وكلما قاوم أكثر ، سقط ريش جناحيها أكثر.

كان الطاووس غاضبًا. فتح ريش ذيله ليكشف عن عيونه الزرقاء ولمئ المنطقة في ضوء أزرق مسكر. كما فعل من قبل ، تم إظهار الكركند ليبدو مخمورا.

بدا وكأن الكركند علم أن ذلك قادم ، لذلك استمر في الحفاظ على قبضته على جناح الطاووس. بغض النظر عن مدى مقاومة الطاووس الشرسة لصد مهاجمه ، لم يتم فك الكركند.

كانت قشرة الكركند شديدة الصعوبة أيضًا. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله الطاووس. في نهاية المطاف بدأ جناحه المقبوض ينزف ، ورقصت أعمدة الريش في الهواء حوله ، مما ملونةً البحر القاسي.

في حين تحارب كلا هذين الوحشين ، أغلقت الملكة عينيها واستدارت لتجنب آثار الضوء الأزرق.

على الرغم من أنه كان بعيد عنهم، كان الضوء قويًا وانتشر بعيدًا. إن النظر إليه لثانية واحدة يمكن أن يجعلها تشعر بالدوار ، وفي البحر ، كانت هناك فرصة أن تسقط الملكة في البحر وتغرق.

برا وكأن هان سين قد فعل الشيء نفسه ، لكنه نشط قفله الجيني. مع حواسه ، لم يكن عليه أن يواجه اتجاهه لمراقبة كل ما كان يحدث.

“الطاووس قد يكون عدوًا قويًا للغاية ، ولكن في ظل آثار تلك اللدغة السامة وضرب الكركند ، يجب أن يكون قريبًا من الموت بالتأكيد”. فكر هان سين ثم شرع في التساؤل كيف يمكن أن يستفيد من هذا الوضع.

بدأت الشعاب المرجانية في التصدع وغمرت الأمواج في خضم القتال. لم تتمكن الشعاب المرجانية من الحفاظ على وزن الوحوش وبدأت في الانهيار.

كانت قشرة الكركند قوية بشكل مذهل ،حاول الكركند جر الطاووس إلى الأعماق بمخالبه. كل ما استطاع الطاووس فعله هو الاستمرار في النقر على القشرة ، ولكن دون جدوى.

على الرغم من أن الطاووس كان يقاوم ، إلا أن انهيار الشعاب المرجانية عنى قبرًا مائيًا مضمونًا له.

“كيف لم يُسمم هذا الكركند أيضًا؟” فكر هان سين لنفسه.

ولكن بالنظر إلى ما كان يحدث ، كان من الجيد أنهم لم يندفعوا للهجوم كما كانوا يريدون في البداية. إذ لم يبقوا في الخلف ، لقُتلوا على الأرجح بقدوم الكركند.

بوووم!

وبعد ذلك بثلاث ساعات ، انهارت الشعاب المرجانية وانهار الطاووس معها.

على الرغم من أن الطاووس استمر في إطلاق أشعة الضوء المربك ، إلا أنه لم يكن فعالا كما كان من قبل. لم يؤثر على هان سين والملكة بنفس القدر.

استدارت الملكة ونظرت إلى البحر. رأت وميض الضوء الأزرق الخافت وبحرًا أصبح هائجا بسبب مقاومة الطاووس الشرسة. اصطدمت الأمواج العظيمة ببعضها البعض ، فوقه حيث غرق لزواله المحتوم.

قالت الملكة بحسرة: “يا له من مخلوق رهيب. كان سيكون من الصعب علينا محاربته”.

“كان من المستحيل علينا أن نقتلها ، نعم. لكن لدينا الآن فرصة”. شاهد هان سين الموجات التي لا تهدأ بعيون جشعة.

ربما لم يكونوا سيتمكنون من قتل الطاووس المسموم ، ولكن تم مهاجمته من قبل الكركند وسحبه في أعماق البحر. كان سيموت ، مهما كان. ربما كانت هذه فرصته لقتل سهل.

ولكن لا زال هان سين لم يجرؤ على محاولة سرقة فريسة الكركند مباشرة. كان ينقصه القوة وقد عرف ذلك.

ولكن إذا فعل ذلك بسرعة ، فهناك فرصة أن يتمكن من الحصول على روح الوحش.

“ماذا تفعل؟” عبست الملكة بينما نظرت إلى هان سين.

“انتظري هنا ، حسنا؟” بعد التحدث ، دخل هان سين بسرعة في البحر.

كان الثعلب الفضي لا يزال على كتف هان سين. لقد استخدم كفوفها للتمسك برقبته ، وغاص معه.

لأن الوحوش كانت لا تزال تتقاتل في البحر ، كانت التيارات تحت الماء غير متوقعة قليلاً. بين الحين والآخر ، سيتم إرسال هان سين يدور بسبب التقلبات المجنونة في التدفق. في الواقع وجد صعوبة في السباحة بشكل صحيح.

كان من حسن حظه أنه كان يستطيع التنفس تحت الماء. وبسبب هذا ، لم يكن عليه أن يخشى الغرق. كانت القضية الوحيدة حقيقة أنه كان يسبح بشكل أبطأ مما كان يود.

كان الكركند يبذل قصارى جهده لجر الطاووس إلى أعماق البحر. على الرغم من أن الطاووس حاول المقاومة ، إلا أنه كان أمر عديم الجدوى. كان الكركند يشق طريقه ، وذهبوا أعمق وأعمق.

طارد هان سين كلا المخلوقين إلى المياه الداكنة. راقب ما كان يجري باهتمام ، وهو يستغل وقته لأخذ الفرصة المناسبة للضرب.

على الرغم من أن الطاووس لم يتم صنعه لمعركة تحت الماء ، إلا أنه كان لا يزال يركل بشكل جيد إلى حد ما. لم يبدوا وكأنه سيقتل على يد سرطان البحر في أي وقت قريب.

~~~~~~~~~

عنوان الفصل: فرصة.

613 أدرك هان سين على أن الصوت كان ينتمي إلى الطاووس الذي واجهوه في وقت سابق ، والذي تلقى لسعة سيئة على وجهه. لقد طار بعيدًا بعد ذلك ، ولم يعتقدوا أنهم سيصطدمون بها مرة أخرى قريبًا. “صرخاته مزيج من الألم والمعاناة. هل هذا بسبب السم؟” سألت الملكة ، وهي تنظر في الاتجاه الذي أتى منه الصراخ. إذا كان ذلك بسبب السم ، فسيكون ذلك فرصة مثالية للبشر لإنزال مخلوق خارق. الأول في التاريخ. “دعينا نذهب لنكتشف!” كان وجه هان سين نابضًا بالحماس والإثارة ، وبدا سعيدًا حقًا بالفرصة. إذ استطاع أن يصطاد مخلوقًا خارقًا بأقل جهد ، حتى لو لم يتلق روح الوحش، فإن تناول لحمه سيكون جيدًا بما فيه الكفاية. نظروا إلى بعضهم البعض وفهموا ما كانوا يفكرون فيه. أمرت الملكة الحوت الكبير بالإبحار في اتجاه الطاووس الصراخ. كان الطائر يصرخ بصوت عالٍ ، ويبدو أنه يمكن أن يحطم الغلاف الجوي. بدت المخلوقات حوله مرعوبة ، وبدا أن تلك التي طارت في السماء كانت تتجنبه بأي ثمن. أبحروا أربعين ميلاً أخرى قبل رؤية جزيرة في الأفق. كانت صغيرة بشكل مدهش ، ليست أكثر من شعاب مرجانية بارزة. كان الطاووس يقف على الشعاب المرجانية بوجه فاسد. كان أحمر مع بثور ملتهبة وأفرز القيح والدم من جروحه. “يجب أن يكون السم الذي لا يزال يعمل في سحره البائس”. قال هان سين مذعوراً كان سعيدًا لأن الطاووس كان في مثل هذه الحالة ، من الواضح أنه لا يزال يكافح ضد السم الذي أفسده. لكنه كان قلقًا بشأن ما إذا كان يمكنه أكل اللحم أم لا ، حيث رأى مدى فعالية السم وطول عمره. أمرت الملكة الحوت بالتوقف لمسافة جيدة من الطائر. لم تكن تريد الدخول عمياء. وعلى الرغم من أن المخلوق الخارق كان يعاني من ألم شديد ، إلا أنه كان لا يزال مخلوقًا خارقًا. قد لا يتمكنون من قتلها ، حتى مع ذلك. لم يكونوا متأكدين تمامًا من مدى سوء إصابة الطاووس ، وربما سيقابلون نهاية مؤسفة إذا ساروا بدون دليل. “لا يزال بإمكانه الصراخ بشكل جيد. على الأرجح ما زال ناشط للغاية. ربما يجب أن ننتظر هنا لبضعة أيام ونرى كيف ستسير الأمور؟” اقترح هان سين.