نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Super God Gene 729

729

729

الفصل 729 : سائل انجيل جين
داخل مكتب شركة انجيل جين ، جلس رجل وراء مكتب. كان وجهه قاتما. كان تشاو هنغ وتشاو هاييانغ يقفان في الغرفة ، صامتين. مع انخفاض رؤوسهم ، لا يمكن أن يجرؤوا على النظر إلى الرجل امامهم.
بدا الرجل خلف المكتب في الأربعينات. كان مظهره عاديًا إلى حد ما ، لكن جسده نضح هالة من القوة الرهيبة. كل حركة باهتة قام بها كانت مخيفة. على الرغم من أن تشاو هنغ كان من نفس الجيل ، مع حفيده إلى جانبه ، فإنه لم يجرؤ على سرقة الهواء للتنفس في تلك الغرفة.
*يقصد انه لم يتجرأ علي التنفس في وجوده
كان رئيس مجلس إدارة انجيل جين، تشاو السابع . كان اسمًا قديمًا جدًا ، مستمدًا من كونه الطفل السابع للعائلة.
كان لدى تشاو السابع العديد من الإخوة لأنه عندما ولد ، تم تشجيع البشر على الإنجاب. كان من الشائع أن يكون للعائلات العديد من الأطفال ، وهذا ينطبق بالتأكيد على عائلة تشاو.
أعطيت الإخوة الستة الذين جاءوا قبل تشاو السابع أسماء أفضل بكثير. لكن كل من الأطفال الستة السابقين ماتوا أثناء الولادة ، ولم يتمكن سوى تشاو السابع من البقاء على قيد الحياة.
في ذلك الوقت ، كان الناس لا يزالون مؤمنين بالخرافات ، وقد سمح الآباء لللساحر بالتنبؤ بالحياة التي سيقودها تشاو السابع. ومع ذلك ، فإن التوقع ذكر أن تشاو السابع لن ينجو من الأيام السبعة الأولى من حياته.
لم تبدأ هذه الأيام السبعة مباشرة بعد ولادته ، ولكن بعد سبعة أيام من وفاة أخيه الأخير. سوف يموت تشاو السابع سبعة أيام من ذلك اليوم.
تنبأ ساحر بأن سلسلة الحظ السيئة ، التي جعلت أطفال أسرة تشاو يموتون ، ستنتهي بعد وفاة تشاو السابع. إذا كانت الأم ستقوم بولادة المزيد من الأطفال ، فسيعيشون.
بعد سبعة أيام من وفاة الأخ السادس ، مات تشاو السابع تقريبا. لا تيده أن يموت ، فعلت والدته كل ما في وسعها لحمايته. كانت تمسك تشاو السابع بين ذراعيها ولم تفلح.
لن تبقا الأم ، التي كان لديها ستة أطفال ميتين ، جالسة وتراقب طفلها السابع يموت.
في ذلك اليوم ، كانت أمه تحرسه دون راحة.
وحدث شيء بالفعل. انهار المنزل ، مع الأم والابن في الداخل. خلال عملية الإنقاذ ، تم العثور على الأم سحقهم حتى الموت تحت الأنقاض. ومع ذلك ، كان تشاو السابع آمنًا في حضن حماية والدته. لقد ماتت ، لكنه عاش. كان بخير ، باستثناء دماء والدته التي غمرته.
*اللعنة لاتجلعوه شرير رجاء
عند إنقاذه ، كان الطفل لا يزال يلعق أصابعه ويبتسم بشجاعة.
ومثل هذا ، عاش تشاو السابع يومه السابع. من خلال جهوده ، تم بناء انجيل جين من الألف إلى الياء ، واكتسب شهرة كبيرة لعائلة تشاو. بدأت في الأصل من منشأة أبحاث صغيرة ، ولكنها نمت لتصبح كيان جبار في هذا اليوم.
“الأخ السابع ، أنا آسف. لقد أفسدت الأمر.” كان تشاو هنغ كبيرًا في السن ، لكن أمام تشاو السابع ، بدا كطفل صغير نادم. تم تخفيض رأسه وما زال ، لا يجرؤ على النظر إلى الرجل.
كان الجميع في عائلة تشاو يخافون من تشاو السابع. تحدث كل منهم عن مدى صرامة حياته ، وكان صحيحًا. لتطوير إنجيل جين إلى ما كان عليه ، كان يدوس فوق العديد من الجثث. وكلما كان شخص من عائلة تشاو يعلم بأفعاله ، كلما زاد خوفه.
كانوا يعرفون أفضل من أي شخص كم كان مخيفًا. و بسبب خوفهم ، فكل منهم يفعل كل ما قاله لهم بدون سؤال.
“الفشل ليس شيئاً. من الطبيعي أن تفشل ، والنتائج السيئة ليست غريبة على أي شخص. لكن أولئك الذين لا يعترفون بالأخطاء التي أدت إلى فشلهم يستحقون العواقب”. نظر تشاو السابع إلى تشاو هنغ ببرود واستمر قائلاً: “أخبرني ، ما الذي أدى إلى فشلك؟”
أجاب تشاو هنغ ، وهو يتلعثم ويتعثر فوق كلماته ، “أنا آسف ، ولكن كان سوء الحظ هو الذي أدى إلى فشلنا هذه المرة. لم نكن نتوقع أن يكون تل الربيع يحتوي على مخلوق حريش.” لم يكن سين على استعداد لاستخدام حيوانه الأليف الفائق لمساعدتنا ضد المخلوق الفائقة ، كما انه قاده في طريقنا ، وكان هذا هو الذي أدى إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدناها “.
لم يقل تشاو هاييانغ كلمة واحدة بعد ، لكنه ساعد تشاو هنغ بقوله: “لقد خدعنا هان سين. لو لم يرسل المخلوق في طريقنا ، لما كنا قد …”
نظر إليه تشاو السابع ببرودة ، وابتلع تشاو هاييانغ الكلمات التي لم يتحدث بها بعد.
“أنه خطأي.” نظر تشاو السابع إلى كل منهما عندما قال هذا. وتابع: “لقد كان خطئي هو السماح لك بالتصدي للعدو بدون تحضير مناسب. اذهب الآن ، لكن أعطِ تشاو ليان صيحة. أنا بحاجة إليه”.
تنفس تشاو هنغ وتشاو هايانغ تنهدات ثقيلة من الارتياح. غادروا مكتب تشاو السابع كما لو أنهم هربوا من حكم الإعدام.
لم يمض وقت طويل بعد ، طرق رجل طويل القامه ، في منتصف العمر على باب المكتب. ثم دخل. كان من الصعب على الناس أن يصدقوا مثل هذا الرجل الكبير والوضخم ، ذو الوجه المدبوغ ، وكان اسمه تشاو ليان. لم يتطابق الاسم مع الشخص .
“هل لدى الرئيس أي طلبات؟” سائل تشاو ليان بأدب.
“كيف تأسير اختبارات مائع الجينات؟” وقال تشاو السابع ، مع سلوك مريح. كان لدى العائلات دائماً فرد موهوب واحد على الأقل ، وكان تشاو ليان واحدًا من أفراد العائلة الأصغر سناً الذي كان يعجبهم كثيراً. أعطى تشاو السابع له الكثير من المهام الهامة.
“نحن ما زلنا في المرحلة الأولى من الاختبار. لقد سلطت نتائجنا الضوء على وجود مجموعة متنوعة من المشاكل . الوقت هو كل ما يطلبونه ، سوف يتم إصلاحه في الوقت المناسب” ، أجاب تشاو ليان.
“كم عدد قوارير الاختبار في المرحلة الأولى التي تمت صياغتها؟” سأل تشاو السابع.
وقال تشاو ليان “كان هناك ثلاثة وعشرون منهم”.
“أعطهم لتشاو لونغ ورجاله ، واطلب منهم قتل هان سن في ملجئه. لا أهتم بما يتطلبه الأمر” ، أمر تشاو السابع ببرودته.
“لكن سائل الجينات الملائكي ليس مستقرا بعد. له نتائج مدمرة علي جسم الإنسان. إذا استخدمه تشاو لونغ وفريقه ، حتى لو نجحوا لفترة طويلة بما يكفي لإنجاز مهمتهم ، فإنهم لن يعيشوا بعد ذلك لفترة طويلة” – حاول شاو ليان التحدث أكثر ، ولكن تمت مقاطعته.
وقال تشاو السابع ببرود “ان عائلة تشاو قد اطعمتهم ورعتهم ، حتي هذا اليوم”. وتابع بالقول: “لقد حان الوقت أن نحاول اختبار المرحلة الرابعة. لاحظ تشاو لونغ ورجاله بعد أن يستخدموا السائل. البيانات التي ستجمعها أمر حتمي لنجاح مستقبل سائل الجينات”.
“حسنا.” لم يقل تشاو ليان أي شيء آخر. أخذ إجازته وذهب مباشرة إلى مختبر الطابق السفلي التاسع عشر.
كان المختبر مليئًا بالعديد من الباحثين المشغولين. في أبعد حدود المختبر كانت هناك غرفة زجاجية. داخله ، تم تقييد رجل كبير إلى سرير بلاتين من صلب زيد. كانت كل من أطرافه الأربعة وجذعه مغلقة بشكل آمن من قبل سلاسل صلب زيد ، ومنع حركته.
حلق ذراع ميكانيكي فوق الرجل وحقنه بسائلًا أحمرًا.
في جميع أنحاء جسم الرجل ، بدأت الأوعية الدموية تنتفخ على الفور. بدا جسده كما لو كان محاطًا بأفاعي دموية مخيفة. كانت عيون الرجل حمراء عندما صاح وجاهد. وصرخ.
فوق رأسه ، ظهر شكل غريبة للخاروج. كما لو كان قد نما من دماغه فجأة.
كاتشا! كاتشا!
حطم الرجل سلاسل الصلب زيد التي قيدته. نهض من السرير حيث تضخمت كل عضلات جسده. كان تنفسه قاسياً ، ثم صعد ببطء نحو الجدار الزجاجي. مع عينيه حمراء ، كان يحدق في الباحثين على الجانب الآخر.
“ثمانية – صفر – ثلاثة ، هل يمكنك سماعي؟” التقط تشاو ليان الميكروفون للتحدث إلى غرفة شفافة محكمة الغلق.
“نعم اسمعك.” على الرغم من أن الرجل بدا وكأنه وحش مرعب ، إلا أنه لا يزال بإمكانه الاستماع والإجابة. كان صوته مهتزًا بعض الشيء.
كان الأستاذ القريب منه سعيدًا للغاية ، وأعلن: “حالة أخرى ناجحة! لقد بلغ معدل نجاحنا الآن خمسة وتسعين بالمائة!”
ابتسم تشاو ليان في الأستاذ وقال: “أستاذ ، أعطني ما تبقى من سائل انجيل الجين”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط