الفصل 741: بحيرة الجليد
لقد رأى هان سين نصيبه العادل من النباتات الغريبة من قبل ، وعلى الرغم من أن النرجس كان غريباً لرؤيته هناك ، إلا أنه لم يكن بارزاً. إذا كان هناك مخلوق فائق يحرس النرجس ، فسوف يسعد هان. ولكن للاسف لم يكن الامر كما يريد، لأنه لم يشعر بوجود أي مخلوقات فائق حول البحيرة. إلا أن ما رآه هان سين كان رجلاً جالسًا بجوار المياه الساكنة. كان يحدق في النرجس دون أن يتحرك ، وهذا ما فاجئ هان سان. يمكن أن يقول هان سين أنه كان إنسانًا بسبب لباسه ؛ كان يرتدي ملابس بشرية. المخلوقات والوحوش الروحية لن ترتدي ما كان يرتديه الرجل حاليًا. “لماذا يوجد أشخاص آخرون هنا؟” هان سن استخدم هالة دونغ شوان لمراقبة الشخص والنتائج فاجأته. كان لديه حياة فائقة ، كان بعيدا كل البعد عن الضعف. فاجأ هذا المكان الذي يعيش فيه شخصًا حيًا هان هان ، حيث كان يعتقد أنه أول شخص تطأ قدماه هنا. بعد كل شيء ، كان المدخل الوحيد الذي يعرفه هو المدخل الذي صنعه العقرب ذو الذيل المزدوج. ولكن لم يكن الأمر كما لو كان قد وصل إلى نهاية هذا المكان ، وربما كان هناك مدخل آخر يسهل الوصول إليه. “صديقي ، ما هو اسمك؟” سار هان بعناية عبر الجليد وحاول تحية الرجل. وإذا لم يكن هناك أي تضارب في المصالح ، فإن هان سين لم يرغب في عدو آخر. بعد كل شيء ، لقاء الآخرين من نفس النوع في مكان مثل الصحراء السوداء كان أمرا ممتعا. وحتى المراسلات البسيطة أو الحوار مع شخص من نوعك كان لطيفًا بما فيه الكفاية. لم يرد الرجل على هان سين ، مع ذلك بدا وكأنه نائم. بالطبع ، لم يستطع هان سين أن يتأكد بشكل صحيح ، حيث كان الرجل يبتعد عنه وعن النرجس. كان من المقرر أن يشير موقفه إلى أنه كان يراقبهم ، ولكن مع ظهره نحو هان سين ، لم يكن متأكداً تماماً. لا يمكن أن يستنتج تماما ما بدا عليه الشخص. “صديق ، لقد جئت من بسلام. لا اقصد اي ضرر ووجدت نفسي أتجول هنا بسبب فضولي الخاص. هل ترغب في أن نتحدث؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، سأكون سعيدًا للمضي قدمًا”. استمر هان سين في الحديث بينما كان يقترب من الرجل.
الفصل 741: بحيرة الجليد كانت غابة الخيزران الجوفية هائلة ، ولكن لم يكن لها عمود حجري أو صواعد كبيرة لدعمها. كان دعم هذه الكهف هو الخيزران نفسه ، حيث ارتفع عدد من خيزران من الأرض ودعم السقف. كان هان سين قد سافر ثلاثين ميلاً عبر هذه المدينة الجوفية ، لكنه لم يرَ النهاية بعد. بدا في الغالب نفسه ، كذلك. الفرق الوحيد الذي لاحظه كان في درجة الحرارة. كلما ذهب أعمق ، كلما بدت درجة الحرارة تنخفض. أصبحت غابات الخيزران الأسود حوله أكثر كثافة ، وبعد خمسين ميلاً أخرى ، كانت سيقان الخيزران سميكة مثل جذوع الأشجار. غطى الصقيع الأرض وانخفضت درجة الحرارة إلى مستوى لا يمكن تحمله بالنسبة لمعظم الناس. سار هان ، غير منزعج ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يغامر في منطقة غريبة بالكامل. كان خشب الخيزران هناك أكثر سمكا من أي وقت مضى ، وسيحتاج الأمر إلى ثلاثة رجال ، ممددين أذرعهم كدائرة ، لاحاطة واحد منهم فقط. “إذا كانت هناك دودة قز داكنة هنا ، أتساءل كم هي كبيرة؟” استخدم هان سين , دونغ شوان للتحقيق لكنه لم يستطع أن يرى من خلال الخيزران الأسود لمعرفة ما إذا كانت هناك دودة قز بداخله أم لا. تعمق في غابة الخيزران العحيبة ، و تمكن هان سين من الكشف عن طاقة حياة خاصة. كانت هذه القوة واسعة كمياه الينابيع ، وكان فضولًيا ما هي طبيعة المخلوق الذي يمتلك مثل هذا القدر المثير من الحيوية. اقترب هان سين بيقظة واندفع عبر غابة الخيزران مع مزيد من الحذر . جاء عبر مرج فارغ وسط براعم الخيزران. على الرغم من امتلاكها لجادسكين ، إلا أن هذه المنطقة المتجمدة والحيوية الجليدية التي تدور حولها جعلت هان سان يرتف من البرد. كانت الطاقة التي كان يتبعها غريبة ومع اقترابه من المروج المتناثرة ، بقيت عيون هان سين ثابتة عل رصد العمق وتأمل. كان مملوءًا بكثافة ، وكان في الوسط بحيرة باردة – ولكنها ليست متجمدة تمامًا -. في البحيرة ، كان النبات الذي يشبه النرجس مستريحًا. كانت الزهور بيضاء.
الفصل 741: بحيرة الجليد كانت غابة الخيزران الجوفية هائلة ، ولكن لم يكن لها عمود حجري أو صواعد كبيرة لدعمها. كان دعم هذه الكهف هو الخيزران نفسه ، حيث ارتفع عدد من خيزران من الأرض ودعم السقف. كان هان سين قد سافر ثلاثين ميلاً عبر هذه المدينة الجوفية ، لكنه لم يرَ النهاية بعد. بدا في الغالب نفسه ، كذلك. الفرق الوحيد الذي لاحظه كان في درجة الحرارة. كلما ذهب أعمق ، كلما بدت درجة الحرارة تنخفض. أصبحت غابات الخيزران الأسود حوله أكثر كثافة ، وبعد خمسين ميلاً أخرى ، كانت سيقان الخيزران سميكة مثل جذوع الأشجار. غطى الصقيع الأرض وانخفضت درجة الحرارة إلى مستوى لا يمكن تحمله بالنسبة لمعظم الناس. سار هان ، غير منزعج ، ولم يمض وقت طويل قبل أن يغامر في منطقة غريبة بالكامل. كان خشب الخيزران هناك أكثر سمكا من أي وقت مضى ، وسيحتاج الأمر إلى ثلاثة رجال ، ممددين أذرعهم كدائرة ، لاحاطة واحد منهم فقط. “إذا كانت هناك دودة قز داكنة هنا ، أتساءل كم هي كبيرة؟” استخدم هان سين , دونغ شوان للتحقيق لكنه لم يستطع أن يرى من خلال الخيزران الأسود لمعرفة ما إذا كانت هناك دودة قز بداخله أم لا. تعمق في غابة الخيزران العحيبة ، و تمكن هان سين من الكشف عن طاقة حياة خاصة. كانت هذه القوة واسعة كمياه الينابيع ، وكان فضولًيا ما هي طبيعة المخلوق الذي يمتلك مثل هذا القدر المثير من الحيوية. اقترب هان سين بيقظة واندفع عبر غابة الخيزران مع مزيد من الحذر . جاء عبر مرج فارغ وسط براعم الخيزران. على الرغم من امتلاكها لجادسكين ، إلا أن هذه المنطقة المتجمدة والحيوية الجليدية التي تدور حولها جعلت هان سان يرتف من البرد. كانت الطاقة التي كان يتبعها غريبة ومع اقترابه من المروج المتناثرة ، بقيت عيون هان سين ثابتة عل رصد العمق وتأمل. كان مملوءًا بكثافة ، وكان في الوسط بحيرة باردة – ولكنها ليست متجمدة تمامًا -. في البحيرة ، كان النبات الذي يشبه النرجس مستريحًا. كانت الزهور بيضاء.
لقد رأى هان سين نصيبه العادل من النباتات الغريبة من قبل ، وعلى الرغم من أن النرجس كان غريباً لرؤيته هناك ، إلا أنه لم يكن بارزاً. إذا كان هناك مخلوق فائق يحرس النرجس ، فسوف يسعد هان. ولكن للاسف لم يكن الامر كما يريد، لأنه لم يشعر بوجود أي مخلوقات فائق حول البحيرة. إلا أن ما رآه هان سين كان رجلاً جالسًا بجوار المياه الساكنة. كان يحدق في النرجس دون أن يتحرك ، وهذا ما فاجئ هان سان. يمكن أن يقول هان سين أنه كان إنسانًا بسبب لباسه ؛ كان يرتدي ملابس بشرية. المخلوقات والوحوش الروحية لن ترتدي ما كان يرتديه الرجل حاليًا. “لماذا يوجد أشخاص آخرون هنا؟” هان سن استخدم هالة دونغ شوان لمراقبة الشخص والنتائج فاجأته. كان لديه حياة فائقة ، كان بعيدا كل البعد عن الضعف. فاجأ هذا المكان الذي يعيش فيه شخصًا حيًا هان هان ، حيث كان يعتقد أنه أول شخص تطأ قدماه هنا. بعد كل شيء ، كان المدخل الوحيد الذي يعرفه هو المدخل الذي صنعه العقرب ذو الذيل المزدوج. ولكن لم يكن الأمر كما لو كان قد وصل إلى نهاية هذا المكان ، وربما كان هناك مدخل آخر يسهل الوصول إليه. “صديقي ، ما هو اسمك؟” سار هان بعناية عبر الجليد وحاول تحية الرجل. وإذا لم يكن هناك أي تضارب في المصالح ، فإن هان سين لم يرغب في عدو آخر. بعد كل شيء ، لقاء الآخرين من نفس النوع في مكان مثل الصحراء السوداء كان أمرا ممتعا. وحتى المراسلات البسيطة أو الحوار مع شخص من نوعك كان لطيفًا بما فيه الكفاية. لم يرد الرجل على هان سين ، مع ذلك بدا وكأنه نائم. بالطبع ، لم يستطع هان سين أن يتأكد بشكل صحيح ، حيث كان الرجل يبتعد عنه وعن النرجس. كان من المقرر أن يشير موقفه إلى أنه كان يراقبهم ، ولكن مع ظهره نحو هان سين ، لم يكن متأكداً تماماً. لا يمكن أن يستنتج تماما ما بدا عليه الشخص. “صديق ، لقد جئت من بسلام. لا اقصد اي ضرر ووجدت نفسي أتجول هنا بسبب فضولي الخاص. هل ترغب في أن نتحدث؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، سأكون سعيدًا للمضي قدمًا”. استمر هان سين في الحديث بينما كان يقترب من الرجل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات