الفصل 831: السمكة العظمية
الفصل 831: السمكة العظمية “هذا ليس صحيحا.” رأى هان سين السمك العائم ، لكنه لاحظ وجود شيء خاطئ. إذا كان قد قام بقتل السمكة الشفافة ، فيجب أن يكون قد تلقى إعلانًا ، لكن لم يكن هناك إعلان. “هل هذه السمكة الشفافة تزيف موتها؟” شاهد هان سين ذلك باهتمام وشاهد سهم الصلب زيد لا يزال يستقر داخل جسم السمكة. لم يصدق أنها نجت. ولكن إذا كان الأمر تزييفا بالفعل لموتها ، فهل يجب أن تكون السمكة قوية أو ذكية؟ اتجه هان سين نحو البركة ، وهذه المرة ، لم يمنعه الثعلب الفضي. استدعى فلامينغ ريكس سبايك محاولا استرداد السمكة من الماء. على الرغم من أن السمكة قد ماتت بالفعل ، فقد ثبت أن السهم ثقيل للغاية ، مما جعل السمكة تغرق. ونتيجة لذلك ، كانت تجربة كمحاول صيد الأسماك. وضع هان سين طرف من فلامينغ ريكس سبايك في الماء ، مما تسبب في إنتاج بخار كثيف مثل الماء على الفحم. كان الارتفاع المفاجئ للبخار هو شيء متوقع ، ولكن يبدو أن السلاح يتآكل ويذوب في نهايته المغمورة. بسرعة ، اعاد هان سين السلاح. لحسن الحظ ، كان قد وضع فقط فلامينغ ريكس سبايك في حوالي عشرة سنتيمترات. إذا كان هان سين قد وضعه بشكل أعمق ، كان على يقين من أن السلاح بأكمله سيتم تدميره. “ما هذا؟ لا يمكن بالتأكيد أن يكون فلامينغ ريكس سبايك أضعف من سهم الصلب زيد ، فلماذا لا يمكنه الصمود ؟ هل يؤثر السائل الموجود في البركة تأثيراً سلبياً؟ ربما لانه روح وحش؟ ثم استدعى هان سين سلاحًا مقدسًا في الدم لتجربته ، وعند لمس الماء ، تم تدميره على الفور. عندما حثّ الماء ببراغي زيد أخر فولاذي ، صمد . لقد تآكل قليلا ، ببطء شديد. كانت التغييرات طفيفة مقارنة بما حدث مع روح الوحش التي استدعاها هان سين. “مياه غريبة.” كان هان سان مصدوم ومندهش ، لكن كان لديه فكرة. لقد أخرج هان سين سهامه من الصلب زيد وربطها كحبل . كان سيقوم بإطلاقها على السمكة الميتة ويسترجع كل من السمكة والسهم عن طريق سحب الحبل. كان يحتاج فقط سحبها مرة واحدة. حتى لو انكسر الحبل ، يجب أن يكون قادرا على إمساك السمكة قبل أن يذوب. ولكن عندما أطلق هان سين السهم ، بدا أن السمكة تتحرك مرة أخرى. التوي جسدها وتهربت من السهم. وقد بدأ السهم المصنوع من الصلب زيد في جسم المخلوق يبدو متآكلاً بشكل فظيع عند هذه النقطة ، وعندما تحركت السمكة ، انكسر السهم إلى قطعتين . وقد سقط من جسم السمكة وغرق إلى قاع البركة ليستمر في التأكل. سبحت الأسماك الشفافة في بضعت دوائر ، وقضمة السهم على الفور. ولم يبقي منه شئ. “لم تكن ميتة حقًا. هذه السمكة الصغيرة قوية جدًا.” على الرغم من أن هان كان يمتلك المزيد من سهام الصلب زيد ، إلا أنه لا يريد المخاطرة بفقدانها علي الأسماك المزعجة. كانت السمكة تعرف ما يمكن أن يفعله السهم ، والآن سبحو بشكل محموم. رفضو البقاء في مكان واحد كما فعلو عندما ضربو. لقد سبحو بسرعة ، لم يكن من الممكن أن يضربهم هان حتى لو أراد ذلك. يعتقد هان سين أن السمكة لم تثر ضجة في المرة الأخيرة لأنها تعتقد أن أي سهم أو صاعقة ضربت المياه لن يكون لها فائدة. ولهذا السبب لم تزعج نفسه بالهرب . الآن ، علمت أنها يمكن أن تتأذى ، لذا لم تكن مستعدة للبقاء ساكنة. كان الثعلب الفضي يميل رأسه وينظر إلى هان سن. كانت عيناه محجوزتين وكأنهما تسخران من محاولات هان سن الفاشلة. هذا جعله مرتبك. “إذا عرفت أن الأمور ستسير هكذا ، كنت سأستخدم الحبل مع أول مسمار.” دار هان سين حول حمام السباحة ، غير قادرة على التوصل إلى حل للتعامل مع الأسماك. اعترف هان سن بأن السمك كان شيئًا خاصًا ؛ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فإن الثعلب الفضي لم يكن ليتصرف بالطريقة التي كان عليها. ولكن إذا لم يكن هناك ما يمكنهم فعله للتعامل مع الأسماك ، فإن جهودهم حتى الآن سوف تهدر بالكامل. فكر هان سن في ملء الحوض بالصخور واستنزافه بهذه الطريقة ، ولكن عندما سقطت صخرة واحدة ، عمدت الأسماك إلى ذيولها وقذفت الصخرة بعيداً مثل كرة البيسبول. كان هناك رشقة ماء كبيرة ، أيضا ، والتي تقريبا اصابت هان سن. لحسن الحظ ، كان سريع الاستجابة وتفاداها. عرف الاله ما كان سيحدث لو لم يفعل. “اللعنة ! لا أعتقد أنني لا استطيع قتلك.” استدعت هان سين “مومنت كوين” واستشارها ، لمعرفة ما إذا كان يمكنها التوصل إلى حل لمشكلته. بعد أن تم استدعاء مومنت كوين وقدم وصفاً للمشكلة ، نظرت إلى الأسماك وتحول وجهها البارد إلى صدمة. “ما هذا؟” سأل هان سين ، ملاحظاً ردة فعلها. لم تجب مومنت كوين على الفور ، وبدا كما لو أنها كانت تحاول تذكر شيء ما. نظرت إلى السمكة في البركة مرة أخرى وقالت: “عندما كنت في معبد الاله الثالث ، في أحد الملاجئ الملكية ، كان لديه سمكة …” لاحظت هان سين أنها أسقطت على الفور الحكاية التي كانت قد بدأت بها ، لكن فضوله كان قد أثار . لم يكن مهتمًا جدًا بالسمكة ، ولكن المزيد عنها. أخبرته “مومنت كوين” ذات مرة أنها كانت في معبد الإله الثالث وقد قتلت ابن ملك. الآن ، كانت تخبره أنها رأت سمكة في أحد الملاجئ الملكية . ، كيف ستحصل على مثل هذه الفرصة؟ وكيف تركت على قيد الحياة بعد ذبح ابن ملك؟ مجرد إعادتها إلى ملجأ الاله الثاني اصبح عقاباً بدلاً من ذلك. “هذه المرأة هي لغز.” لم تعرف مومنت كوين ما كان يفكر به هان سين ، لكنها قررت مواصلة حوارها. وقالت: “كان طولها السمك ثلاثة أقدام وكانت شفافة . كان تشبه اليشم. علي ظهرها ثلاث أوعية دموية وكانت معروفة باسم” السمكة العظمية الحياة الثالثة “. على الرغم من أنها كانت سمكة ، إلا أنها لم تكن مخلوقًا ، بل كانت في الواقع روحًا مائية ، وكانت لديها القدرة على تحويلك إلى هيكل عظمي يمشي ، ومع ذلك ، طالما أنك لم تكن ميتًا ، فإن تناول إحدى تلك الأسماك يؤدي إلى إصلاحك. في الحال “. بعد التوقف ، تابعت مومنت كوين قولها: “لكن عظام الحياة الثلاث تعيش فقط في أحواضها العظمية. يمكن أن يذوب المركب كل شيء ، ويمكن لمجرد قطرة من الماء إلى تحويل كائن حي كامل إلى عظام تمشي. إذا لمسته الروح الوحشية فإنها ستختفي في لحظة ، ولا شيء يمكن أن يبقى على قيد الحياة. “ “لذلك ، تقصدين أن تقولي لي أن هذا هو حوض عظمي؟ وهذه السمكة هي السمكة العظمية الحياة الثالثة؟” سأل هان سين ، متفاجئ حول ما كشفت عنه. “من المؤكد أنها تبدو كما لو كانت هكذا ، لكن الحقيقية أقوى بكثير من ذلك. بدون اللقوة ، كل ما يتطلبه الأمر هو البخار من مثل هذه البركة لتحويلنا إلى زوج من الهياكل العظمية”. نظرت “مومنت كوين” إلى السمكة مرة أخرى واستمرت في القول: “إلى جانب ذلك ، فإن هذه السمكة لا تبدو مثل عظم الحياة الثالثة. ولا تبدو نقية ، على عكس ما اعتدت معرفته”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
