الفصل 968: قوة القرع
الفصل 968: قوة القرع أمسكت باوير بقرعها بإحكام ، وتشكل ثقب أسود من طرفه. تحطم الغلاف الجوي من حوله ، وفي ذلك الفضاء ، تحطم تكوين البعد. وبعد ذلك ، من كل مكان ، بدأ كل شيء يمتص فيه. كان هان سين متجمدًا عند رؤيته ، وهو يشاهد الدوامة المظلمة تمتص كل الحشرات . كان القرع صغير بما يكفي ليتناسب تمامًا يدي باوير. ونتيجة لذلك ، كان القرع أصغر بكثير من الحشرات . ومع ذلك ، فقد كان كمكنسة كهربائية دون عناء امتص كل المخلوقات. حتى العقرب الشبيه بالدبابات تم جره عبر الثقب الأسود عند طرف القرع الصغير. لم يصدق هان سين ذلك ، حتى أنه كان يشاهد مخلوقات الدم المقدس وهي تمتص داخل القرع. يجب أن يكون القرع نوعًا من البئر الذي لا قاع له. على الرغم من الكائنات التي لا حصر لها التي استوعبها ، لم يكن هناك ما يشير إلى امتلائه . كان الأمر كما لو أن جيبًا من الفضاء اللامتناهي يقبع بداخله ، ويمكنه جمع كل ما يسعى إليه. بيانغ ! بعد فترة وجيزة ، اختفت جميع الحشرات ، وعاد الصمت المثير للقلق إلى الغابة المتشابكة. ثم اختفي القرع بالسرعة التي ظهر بها لأول مرة. قالت باوير ، و زجاجة فارغة في يدها ، “أريد الحليب. “ “حسنا”. قال هان سين مبتسمًا ، ” سأحضر لكي أفضل حليب عضوي يمكنني العثور عليه.” مع وجود باوير هناك ، لا يمكن لأحد أن يجرؤ على العبث معه. بعد إعادة باوير إلى المأوي ، ملئ هان سين قنينة الحليب. وبهدوء رضعت نهايتها المطاطية في بهجة. “باوير ، أين قرعك؟ ” سأل هان سين. نظرت باوير إلى هان سين بارتباك معتدل. “كما تعلمين ، القرع الذي امتص كل تلك الحشرات “. عندما بدا أنها لا تزال لا تفهم ، قدم لها هان سين لها رسمة يقطينة. قال باوير ، التي فهمت الآن ، “إنه ملكي. “ أجاب هان سين بسرعة ، “أوه ، أنا أعرف ذلك. لا تقلقي أباكي يعرف أنه لكي . لكني أتساءل فقط … هل يستطيع ألاب استعارته لبعض الوقت؟ “ “حسناً . يمكنني أن أعطيه لأبي “. صفقت باوير على يديها وظهر القرع أمامها. ثم مررته إلى هان سين. “فتاة جيدة!” قبل هان سين القرع وقام بمحاكاة تدفق طاقة باوير. صوبه إلى الدب الذي جلب له الكثير من المتاعب وصرخ ، “استوعبه ! “ الدب الأبيض انكمش علي نفسه ، ولكن الغريب أن القرع لم ينتج ثقبًا أسود. “امتص! امتص! امتص!” صرخ هان سين ثلاث مرات. لكن مع ذلك ، لم يحدث شيء. كان الدب الأبيض خائفًا من كل نداء ، وعندما بدأ هان سين بالصراخ ، أغمي على الدب بسبب الخوف الشديد من الموت الوشيك. كان الأمر أشبه بسجين كان من المقرر إعدامه في ميدان إطلاق النار ، لكن كل البنادق تعطلت ثلاث مرات. “لماذا لا تعمل؟” سأل هان سين ، وأعاد القرع إلى باوير. “كيف يمكنني أن أجعله يمتص الأشياء ، تمامًا كما تفعلين أنت؟ “ بدت باوير مرتبكة ، غير متأكدة مما كان يقترحه هان سين. حاول هان سين شرح ذلك بمزيد من التفصيل ، لكن من الواضح أنها كانت أصغر من أن تفهمه . “هل يمكننا تحرير الحشرات الموجودة بالداخل ؟ ” كان لدى هان سين فكرة ، بخصوص الحشرات التي تم امتصاصها بالداخل. كان هناك عدد قليل من كائنات الدم المقدس بالداخل ، لذا فإن إطلاق سراحهم واحدًا تلو الآخر يمكن أن يسمح له بالحصول على عدد قليل جدًا من نقاط جينات الدم المقدس. لكن لسوء الحظ ، لم تستطع باوير فهم هذا الاقتراح أيضًا. ردًا على ذلك ، نقر هان سين على رأس اليقطين وقال ، “البق … البق… “ ابتسمت باوير ثم أمسك القرع. كانت تعتقد أنها فهمت ، لكنها عوضًا عن ذلك نقرت القرع على رأسها وجعلتها تختفي . “آه ، أنا بحاجة للمساعدة. من الأفضل أن أسجلك في مدرسة لغات للأطفال “. شعر هان سين بخيبة الأمل بشكل لا يصدق. نظرًا لأنه لم يستطع التحدث إلى باوير بشكل صحيح وجعلها تفهمه ، فقد خطط هان سين لقتل الدب بالطريقة القديمة. عندما اقترب هان سين منه ، قفز الدب وبدأ في التملق مرة آخري . “لقد فات الأوان لذلك ؛ لقد فعلت هذا بالفعل من قبل . ” تمامًا كما استعد هان سين لإنهاء الدب ، بدأت باوير في الضحك والتصفيق. رأى الدب سعادة باوير ووقف على يديه . ثم قدم عرضًا غريبًا ، مستخدما لسانه للقفز والقفز في الهواء. ضحكت باوير بسعادة غامرة. “إنه ذكي.” فوجئ هان سين. زحف الدب بالقرب منها وحاول أن يلعق قدميها. لكن باوير اعتقدت أنه قذر للغاية ، مما أفسد مزاجها . لقد صفعت الدب ، مما أدى إلى اصطدام المجرم الفروي بجدار قريب و تحطم. “ها! ” ثم تسائل هان سين عما إذا كان يجب أن يمنح الدب فرصة إضافية أم لا ، إذا التزم بإرضاء باوير وتسليتها. إذا غير طرقه وفعل ذلك ، فسيسمح له بالعيش كلعبة لباوير. أيضًا ، يمكن أن يزود هان سين ببعض الدم بين الحين والآخر لجذب الحشرات وجعل عمليات الصيد أبسط. نجا الدب من طوفانه الأخير ، لكن كابوسه كان قد بدأ للتو. شاهد هان سين الدب وسمح له بالبقاء بالقرب من باوير. بمرور الوقت ، كان يسمع أحيانًا صراخ الدب من العذاب ٍ. كان الناس في الشرق يسمعون دائمًا هذه الصرخات ، ويبدأون في التذمر فيما بينهم حول ما كان يمكن أن يكون. كان الكثيرون يعتقدون أن هان سين كان لديه هواية سرية هي تعذيب الحيوانات. بحلول نهاية كل يوم ، أصيب الدب وكان بالكاد يستطيع التحرك. اعتقد أنه يمكن أن يستريح ، لكن مثل هذه الأمنيات كانت وميض من سذاجته . في الليل ، استخدم هان سين نوره المقدس لشفاء المخلوق. وفي اليوم التالي ، سيتم إعادته مباشرة إلى باوير للعب. احتاج الدب إلى السماح لباوير بالتنمر عليه ، لأن ذلك كان السبيل الوحيد لإبقائها سعيدة. وبين الحين والآخر ، كان هان سين يأتي لسحب دمه. شعر كما لو أنه سلب من حقوقه ، وانتهت حياته كدب حر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
