الفصل 969: فرصة واحد من كل عشرة ملايين
الفصل 969: فرصة واحد من كل عشرة ملايين مع مرور الأيام ، نضج الأوركيد الأرجواني . تنتشر أزهارها مثل الفراشات الأرجوانية ، وأصدرت رائحة أكثر روعة. أكدت بارونة ثورن أنهم كانوا ناضجين ، لذلك وضع هان سين أحدهم على الفور في فمه. رحيق حلو بشكل لا يصدق يغسل لسانه في نشوة مبهجة. “استهلكت الاوركيد الارجواني رتبة دم مقدس: نقاط جينات الدم المقدس +1. “ كان هان سين أكثر من منتشي ، لذلك جمع الباقي وحشا فمه بها. بحلول الوقت الذي انتهى فيه ، كان قد حصل على سبع نقاط جينية. نظرت بارونة ثورن إلى النباتات بصدمة ، ولم تكن قادرة على فهم كيف نجت جميع النباتات من اقتلاعها من الحديقة. لقد وجدت صعوبة أكبر في تصديق مدى صحة الفطر الطائر ، وكيف كان ينمو بالفعل. “كيف جعلت هذا الشيء ينمو؟ ” سألت بارونة ثورن. “أوه ، إنه مجرد شيء صغير مشتق من المعرفة البشرية. لكن أخبريني ، ما هي احتمالات أن تصبح الروح النبيلة روح ملكية بعد استهلاك هذا الفطر؟ ” استفسر هان سين. “أجابت بارونة ثورن: “إنه تقريبا واحد إلى عشرة ملايين”. “ربما أخبرتني للتو أنه لا توجد فرصة “. عبس هان سين. “حتى الآباء الملكيين لا يضمنو أنجاب ذريتهم كروح ملكية . قالت بارونة ثورن: “صدق أو لا تصدق ، هذه الفرص لائقة بالفعل”. “أنت روح نبيلةة ، لكن يجب أن تمتلكي جينات روح ملك. هل ستكون لديكي فرصة أكبر لتصبح روح ملكية؟ ” سأل هان سين. “هل تقترح أن تعطيه لي؟ ” سألته بارونة ثورن بمفاجئة . “نعم. قال هان سين ببرود “ليس هناك فائدة كبيرة من الاحتفاظ به . أراد هان سين أن يمنحها للروح بأكبر فرصة نجاح ، واعتقد أن بارونة ثورن ستكون الخيار الأفضل. “لست متأكدة من أن الفرصة ستزداد “. تنهدت بارونة ثورن. “حسنًا ، سننتظر ونرى. لا يزال هناك وقت قبل أن ينضج بالكامل “. كان هان سين يحبها تمامًا ، كانت دائمًا صادقة. كانت هذه إضافة نادرة بالنظر الي الملكة مومنت. عادت الملكة مومنت من صيدها مع الثعبان تنين الدم. لقد أحضروا جثث ستة كائنات متحولة معهم ، والتي ، بعد الاستهلاك ، زودت هان سين بخمس وثلاثين نقطة جينات متحولة إضافية. سمح هان سين لـ الملكة مومنت بالبقاء في المأوي بعد ذلك ، وخرج هو نفسه للصيد . كان قرع باوير جيدًا ، لكن المخلوقات التي امتصها بدت وكأنها تختفي إلى الأبد. لذلك لم يأخذها معه. كان الدب الأبيض لا يزال يرافق باوير على أساس يومي ، وسرعان ما أصبح لعبتها المفضلة. اخذ هان سين قارورة من دم الدب معه، في حال كان بحاجة اليها للصيد . أوقف هان سين منذ فترة طويلة حركة المأوي ، مما سمح للناس بالتعرف على التضاريس المحيطة. وفي هذه المرة ، قرر هان سين التوجه غربًا. لم يكن هناك الكثير من الحشرات في المنطقة المجاورة ، بسبب استيعاب قرع باوير الكثير منهم . للعثور على المزيد ، كان عليه أن يمشي خمسين ميلاً إضافية.
لجعل الطريق أسهل ، ركب هان سين الثعبان تنين الدم . وبعد فترة وجيزة من علامة الخمسين ميلاً ، بدأ بالفعل في ايجاد بعض المخلوقات. أول شيء وجده كان عش نمل . توقف بجانبه مباشرة. أخرج هان سين قشة معدنية ووضعها على جثة حشرة ميتة. ثم اختبأ . بعد فترة وجيزة ، خرج عدد قليل من النمل من عشهم. كانت أسمائهم مضللة تمامًا ، لأن “النمل الدبابة” كانت طبيعتهم ضعيفة نسبيًا. كانت حمراء ، وكانت بحجم قبضة اليد المتوسطة . كانت أصدافها قاسية ، لكن هذا كان مجرد جزء من النمل. خرجوا وذهبوا مباشرة إلى طُعم الحشرات الحديدية. لم يستخدم هان سين الكثير من الدم ، لذلك كان كافياً فقط لجذب عدد قليل من النمل. كان هذا بالضبط ما رغب فيه ، وبعد أن وصل النمل إلى الحشرة الميتة ، أطلق هان سين سهمًا على أحداهم . تشيين! اخترق السهم المشتعل جسم الدبابة المستهدفة. “قتل المخلوق المتحول النملة الدبابة . لم تكتسب روح الوحش. استهلك لحمه لكسب صفر إلى عشر نقاط جينية متحولة بشكل عشوائي. “ خرج النمل الدبابة من الحفرة واحدًا تلو الآخر في صفف واحد. لم يقرر هان سين اصطياد النمل الدبابة لأنهم يستطيعون تزويده بأرواح وحش لائقة. لقد اصطادهم بسبب طبيعتهم. لقد عاشوا دائمًا معًا ، والأكثر من ذلك ، أن معظم النمل داخل تل النمل هذا كان فئة متحولة. لقد كانت صغيرة جدًا ، وكان هان سين قادر على تناولها بسرعة وزيادة حصيلة نقاطه الجينية المتحولة بوتيرة سريعة. كان نمل الدبابة غبيًا جدًا أيضًا. حتى لو قُتل النمل الذي أمامهم ، فقد واصلوا بلا خوف مسيرتهم الفردية. شعر هان سين بسعادة غامرة ، لأنه كان قادرًا على قتلهم بطريقة خالية من المتاعب. لقد كانت مهمة سهلة بشكل عام ، وقد جعلها غبائهم أسهل . أقوى دبابة اكتشفها هان سين لم تفتح سوى ثلاثة من أقفالها الجينية. ولكن مع خصره كنقطة ضعف مثل كل البقية ، كان الصيد لا يزال سهلاً للغاية. بعد قتل عشرين منهم ، تلقى هان سين روح وحش. لكن في النهاية تلاشت رائحة الدم. وعندما اختفى كل شيء ، لم يعد النمل يظهر على السطح. التقط هان سين جثث القتلى ، وأزال قذائفهم وأقام نارًا في المخيم ليمكنه طهيها. “آه ، هذا جيد “. أكل هان سين واحدًا ووجد أنه طعمه رائع. كان اللحم هشًا وحلوًا بشكل مدهش. “تستهلك نملة دبابة متحولة ، نقاط الجينات المتحولة +1. “ “كل ما تحتاجه هذه اللحوم اللذيذة هو القليل من الملح “. عندما أكل هان سين ، شعر بأن شيئًا ما كان خاطئًا. كان متوتراً ، لذا التفت لفحص البيئة المحيطة به. ثم رأى عينين حمراء تحدقان فيه من الأدغال القريبة. سرعان ما أصبح يقظًا. بمهاراته وخبرته ، كان يجب أن يعرف هان سين ان شيئًا ما كان يراقبه في وقت أقرب. مهما كان يراقبه ، لم يكن مخلوق عادي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
