الفصل 984: الخائن نانغونغ هان
الفصل 984: الخائن نانغونغ هان كان نانغونغ هان رجل عجوز في المقدسات . لقد تحمل العديد من التجارب في وقته هناك ، ولم تكن لكمة الظل الخاص به مزحة. الآن ، صُدم أكثر من أي وقت مضى . على مر السنين ، لم يتم وضعه في مثل هذا الموقف المحرج. على الرغم مما اعتقده الجميع ، كان نانغونغ هان بالفعل يحاول استخدام لكمة الظل. عندما سعى هان سين لصد قبضة الظل ، كان نانغونغ هان يضرب بأخرى – كانت هذه خطته. لم تكن هناك حاجة لضرب هان سين بقوة ، فحتى أخف ضربة بالكوع ستضعف صورته والاحترام الذي حظي به كمدرس . إذا كان بإمكانه تشويه سمعة هان سين بهذه الطريقة ، فقد كان نانغونغ هان يأمل في أن يُنظر إلى هان سين على أنه شاب جاهل ، لا يمكنه ان يتحمل مكانة معلم .. ولكن عندما سعى نانغونغ هان لإنشاء قبضة الظل ، حدث شيء غريب. قبضته لم تعمل بشكل صحيح. في البداية ، اعتقد أنه حماسه سبب ارتباكه ، ولهذا السبب اخفق . لذلك ، حاول إعادة ضبط تركيزه وتقديم اللكمة مرة أخرى . لكن لسبب غريب ، لم يستطع استحضار قبضة الظل على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن قبضته الفعلية كانت منجذبة تجاه هان سين. قدرة باوير تنقذ اليوم 🙂 فتح نانغونغ هان سرًا عددًا قليلاً من أقفال الجينات لزيادة قوته . لكن هذا لم يحدث أي فرق ، وسرعان ما انساه هذا الامر السبب من دعوة هان سين على المسرح . ضد هان سين ، كانت لكمة الظل عديمة الفائدة. اختفت فعاليتها بطريقة سحرية. لا تزال قبضة نانغونغ هان تتجه نحو هان سين بسرعة البرق ، لكنها كانت بعيدة كل البعد عما كان من المفترض أن تكون . لكن بالنسبة للجمهور غير المتعلم ، كان هذا مشهدًا رائعًا. اتجهة الصورة الضبابية للقبضة السريعة والمرنة تجاه هان سين ، لكنه كان قادرًا على منع كل لكمة . كان المعلمون الآخرون في القاعة العسكرية يعرفون المزيد عن قدرات نانغونغ هان ، وكانوا يعتقدون أنه كان مجرد جبان. ظنوا أنه يريد حقًا التعاون مع هان سين من اجل اتصالاته ومكانته ، بدلاً من محاولة إذلاله. حتى تشين شوان اعتقدت أن نانغونغ هان كان يلعب بشكل لطيف. وإلا ، حسبت ، ان الامور لن تسير بسلاسة. لم يعرف أي شخص آخر كيف كان يشعر نانغونغ هان حقًا ، وبدأت صدمة هذا التحول في الأحداث تجعله يصاب بالذعر . بدأ العرق يتشكل على جبهته. لقد أراد الآن التوقف عن الهجوم ، لكن كان الأمر كما لو كان مسكونًا. كان لقبضات نانغونغ هان عقول خاصة بهم ، ولن يتوقفوا عن التوجه نحو هان سين. كان نانغونغ هان ينظر إلى الشاب على خشبة المسرح برعب ، كما لو كان شبح عيد الميلاد الماضي. من المفهوم أن هان سين كان يشعر بأنه مختلف تمامًا . كان هان سين يستمتع بالفعل. كان يستخدم تدفق طاقة باوير لجذب قبضة نانغونغ هان إلى المكان الذي يريده والتظاهر بالرد المناسب . لكن تدفق طاقة باوير كان جامحًا ولا يمكن السيطرة عليه ، حتى بالنسبة لهان سين. لم يكن يخطط لاستخدامه إلا عندما يحتاج إليه حقًا ، ولكن الآن ، كانت قبضات المدرس القديم تتجه إليه كما لو أن المنصة مشتعلة. لم تكن قدة نانغونغ هان هي القوة الغاشمة ، ولكن السرعة والظل الذي حجب تحركاته. ومع ذلك ، كان لديه أربعة أقفال جينية مفتوحة ، وحتى هذا لم يكن كافيًا لتحمل قوة الجذب الجنونية ل باوير.. على الرغم من أن هذه الحيلة لم تلحق الضرر بأعدائه ، إلا أن هان سين كان سعيدًا بامتلاك هذه القوة. يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يتحرك بها الآخرون ، وبالتالي فقد كان تغييرًا كبيرًا في قوانين اللعبة. إذا استخدم هان سين هذه التقنية خلال اللحظات الحاسمة في للمعركة ، فقد يغير ذلك تمامًا مسار القتال ويمنحه الدعم الذي يحتاجه للتغلب على الأعداء الأقوياء. كان هان سين قد جرب قدرة القرع من قبل ، ولكن بعد ولادة باوير ، زادت قوته بالتأكيد. “أممم ، أشكرك على… تعاونك. هذا هو بالضبط كيف يجب على المرء أن يدافع ضد الهجمات القادمة “. سقطت يدا نانغونغ هان فجأة على جانبيه ، وبذل قصارى جهده للحفاظ على رباطة جأشه وعدم الكشف عن أي تلميح لما حدث له. عند رؤية هان سين ينحني له ، كان نانغونغ هان ممتنًا على الأقل لأن الشاب لم يحاول إحراجه على المسرح أو ان يكشف للجمهور عما حدث. ذهب نانغونغ هان لإنهاء بقية الدرس ، ولكن عندما انتهى ، لم يستطع تذكر ما تحدث عنه. عندما عاد نانغونغ هان إلى أصدقائه من القاعة العسكرية ، نظروا إليه بازدراء شديد. اعتقدوا جميعًا أنه كان جبان . رغب نانغونغ هان في شرح ما حدث ، لكنه لم يستطع التعبير عنه بالكلمات. أصبح هان سين متجاوز مؤخرًا فقط ، ولم يكن هناك طريقة لديه بالفعل لهزيمة نانغونغ هان. إذا أخبرهم أن هان سين كان يتحكم في تحركاته ، فإنهم سيعتقدون أنه كان يكذب. “المعلم نانغونغ ، كان الدرس لطيف “. انطلق صوت هان سين إليه من مكان قريب ، وعندما استدار ، رأى تشين شوان وهان سين يقتربان. شعر نانغونغ هان وكأنه ينهار على ركبتيه ويبكي من عينيه. الأساتذة الذين كانوا معه كانوا ينظرون إليه وكأنه خائن. “كان درس المعلم نانغونغ مذهلاً حقًا.” قالت تشين شوان: “سوف أنتظر بفارغ الصبر للدرس التالي”. واصل المعلمون من القاعة العسكرية التحديق في نانغونغ هان ، وهم عابسون بصمت من الغضب . لقد اعتقدوا أنه خانهم. “لم أفعل أي شيء خاطئ! ” صرخ نانغونغ هان في قلبه ، لكن حاول قدر المستطاع ، لم يستطع أن ينطق الكلمات. “المعلم نانغونغ ، عندما أصعد إلى المنصة لتقديم درسي ، آمل أن تتمكن من مساعدتي أيضًا “. ابتسم هان سين له ، الأمر الذي جعل وجه نانغونغ هان يشوه أكثر. المعلم العجوز لام يرد شئ أكثر من الهروب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
