مجنون
الفصل 1018: “ما هذا ، الأخ هان؟ ” سأل ليو يو شوان ، ناظرًا إلى الوراء في هان سين. قال هان سين: “هناك شيء أحتاج إلى مساعدتك فيه ، قبل مغادرتك.” “سأساعد بالتأكيد ، إذا كنت قادرًا على ذلك. ما هذا؟” قال ليو يوشوان. ما حدث بعد ذلك سيكون متروكًا له لاتخاذ قرار. قال هان سين ، وهو ينظر إلى ليو يوشوان بصرامة “خذنا إلى أبعد من ذلك.” عند هذا الطلب ، تغير وجهه. فقال ، “حسنًا ، كما قلت ، أود مساعدتك. لسوء الحظ ، لست على دراية بهذه الطرق . ولكن ، إذا استمررت في هذا الطريق و واجهة بعض المحن ، يمكنك العودة والبحث عني. عرضي لك للبقاء في ملجئي لا يزال قائما. “ حدت نبرة صوت لين يوشوان من السخرية ، كما لو كان يحاول جعل هان سين يبدو كما لو كان خائفًا. قال هان سين “ليس لدي مشكلة في الذهاب أبعد من ذلك ، ولكن عليك أن تأتي معي”. غضب ليو يو شوان فجأة من استمرار هذا الطلب ، وقال بشكل مزاجي ، “العم سان وويوي ، هل سمعتم ما قاله للتو؟ أنا لست واحدًا منكم ، لكني ساعدتكم على الذهاب الي هذا الحد بسبب لطف قلبي. ألم أفعل ما يكفي من أجلكم؟ حتى انني ازللت نفسي من اجلكم . ماذا ، هل تتوقع مني أن أموت من أجلك أيضًا؟ “ نظر لين إلى هان سين وقال ، “الأخ ليو ، اهدأ. أنا متأكد من أنك أساءت تفسير كلمات ليتل هان. اهدأ لدقيقة واستمع لحديثه بالكامل. “ “لم يسيء الفهم. تحدث هان سين بوضوح. “أنت مجنون! من تعتقد أنك قادر علي إخباري ماذا أفعل !؟ ” في هذه المرحلة ، كان ليو يوشوان يصرخ بأعلى صوته. ومضى يصرخ ، “العم سان ، ويوي ، هل تسمعون ما يقوله؟ هذا الرجل من المستحيل إرضائه ؛ يريد المزيد ؟! ستظهر الكلاب تقديراً أكبر من هذا الصبي! “ قال هان سين ببرود ، “أنا مجنون. لقد كنت كذلك لفترة طويلة. هل علمت ذلك الآن فقط؟ “ “الصبي لديه رغبة في الموت. ولكن مهما يكن ، لقد انتهيت منك! ” بذل ليو يو شوان قصارى جهده للتحدث بشكل سيء عن هان سين ، محاولًا تثبيط مجموعة المسافرين عن دعم هان سين أكثر من ذلك.. بغض النظر عن مدى قوة هان سين ، فقد كان في معبد الاله الثالث لمدة عام. كان معظم الناس يشتبهون في أنه فتح ثلاثة أقفال جينية على الأكثر. على الرغم من ضعف الأقفال الجينية لـ ليو يو شوان ، إلا أنه كان لا يزال لديه ثمانية منها. وما هو أكثر من ذلك ، كان لديه سلحفاة من فئة الدم المقدس. كان جسد ليو يوشوان يحترق بنار الكراهية المطلقة والازدراء لهان سين ، وصرخ ، “أنت مغرور جدًا. تعتقد أنك الأفضل ، أليس كذلك؟ تعال ، أرني ما لديك! “ اعتقد الآخرون أن عليهم ان يقولوا شيئًا ما ، ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ، قام هان سين بتحريك قبضته. عرف هان سين سبب تصرف ليو يوشوان بالطريقة التي كان عليها ، وكان يعلم أن لدى الرجل رغبة سرية في قتلهم جميعًا. علاوة على ذلك ، لم يكن هان سين معجبًا بالمفاوضات. في مواجهة حامية مع شخص اعتبره شريرًا ، كانت القبضة السريعة هي الطريقة المفضلة لدى هان سين لحل المشكلة من جزورها. لي تشي يحييك من المقفرات الثمانية سارت قبضة هان سين مشتعلة بالنار. برؤية ذلك ، تحول ليو يو شوان إلى ثعبان ملتهب اندفع نحو هان سين. كان الثعبان بطول عشرة أمتار ، وكل ما كان لدى هان سين مجرد قبضة نارية. المشهد بدا غير متوازن بالتأكيد. ولكن عندما اصطدمت القوتان الناريتان ، كان ليو يوشوان هو الشخص الذي أصيب بأكبر قدر من الاضرار. بووووم! ضرب هان سين الثعبان الملتهب ، وأشتعل جسد الثعبان بلهب حارق اعنف واقوي من خاصته . تخيلو انه حرق ثعبان ملتهب !!! نزل ليو يوشوان على الأرض ، يتدحرج على العشب ويصرخ من الألم. تمكن من النطق بأمر لسلحفاته التي هاجمت بعد ذلك هان سين. كانت الخطوة الأولى للسلحفاة هي إطلاق الماء باتجاه هان سين. تم تفادي هذا الهجوم بسرعة ، وردا على ذلك ، قفز هان سين إلى رأس السلحفاة مع تايا في يده. كاتشا! تم قطع رأس السلحفاة بسهولة. تدفق الدم من القطع الأحمر المنتظم للحلق المكشوف. ” قتل مخلوق الدم المقدس السلحفاة المدرعة . اكتسبت روح الوحش. استهلك لحمه لكسب صفر إلى عشر نقاط جينية مقدسة بشكل عشوائي. “ استمر ليو يو شوان في التدحرج على الأرض ، لكن النار التي كانت تدمر جسده رفضت إن تهدأ . حمله هان سين وتمكن من اطفاء النيران بنفسه ، لكن الرجل أصيب بأضرار بالغة. لم تكن الأقفال الجينية الثمانية لـ ليو يو شوان شيئًا مقارنةً بـ هان سين. تظاهر ليو يو شوان بأنه ضحية في هذه المحنة بأكملها ، وهو يبكي دموعًا بينما قال ، “العم سان ، ويوي ، تشين هي … لقد ساعدتكم! ماذا فعلت لأستحق هذه المعاملة؟! “ لقد جعل نفسه يبدو مظلومًا للغاية ، وشعر الآخرون بالشفقة عليه. “ربما كان هناك بالفعل سوء فهم … “لين هي كان يعتقد أن هان سين كان قاسيًا جدًا عليه. لكن لين هي وثق في حكم هان سين ، وكان يعلم أنه يجب أن يكون هناك سبب لكون هان سين على استعداد للهجوم على ليو يوشوان. “سأشرح لاحقا. أنتم يا رفاق ابقوا هنا “. واصل هان سين السير على الطريق ، وسحب ليو يوشوان معه. صرخ ليو يوشوان طالبًا المساعدة من الآخرين ، لكنه لم يحصل على أي مساعدة. في النهاية ، عندما اقترب هان سين بالقرب من المكان الذي تمنى أن يقابلوا فيه هلاكهم ، هدأ. كان خائفا الآن. كان خائفًا من إيقاظ المخلوق الفائق الذي قيل إنه يتربص هناك. في هذه المرحلة ، عرف ليو يوشوان أن هان سين قد اكتشف ما كان يخبئه من خطط ومحاولة خداعهم وقتلهم . كان لابد أن يكون السبب وراء جره إلى هناك بهذا الشكل. لكن ليو يوشوان اعتقد أن مسيرة هان سين العازمة إلى تلك المنطقة الشريرة كانت مجرد خدعة. كان يعتقد أن هان سين لن يخاطر بالتقدم بعيدًا. إذا لم يتمكن هان سين من تقديم تفسير لفريقه لما فعله به ، فقد اعتقد ليو يوشوان أنه قد تكون هناك فرصة لقلبهم جميعًا ضد بعضهم البعض وربما الزحف بعيدًا عن هذه العلاقة برمتها محتفظاً بحياته. ………………………………………………………………………………………….. * وداعا يا فتي فقد ظللت أحمق حتي النهاية*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
