إمبراطور السيف المقدس
الفصل 1024: “الأخ تشاو ، هل تعتقد أنهم يستطيعون فعل ما يريدون فعله؟ ” اختبأ تشاو شين والآخرون بين بعض الشجيرات . بينما كانوا يشاهدون هان سين ، سأل الأصغر من الثلاثة تشاو شين السؤال. “إنهم يبدون واثقين ، لذا فهم يمتلكون بالتأكيد نوعًا من القوة. ولكن حتى لو تمكنوا من اسقاط هذا المأوي النبيل ، فأنا لست متأكد من أن لديهم القوة لإنزال مأوى قصر السيف “. توقف تشاو شين لدقيقة ، ثم قال ، “مع ذلك ، في الوقت الحالي ، إذا تمكنوا من كسر حجر الروح هنا في مأوي فرن السيف ، فسنكون أحرار . “ “ثم دعونا نأمل الأفضل ونصلي لهم أن ينجحوا! ” قال الشاب، وعيناه تحدق أيضا على هان سين. أمسك الثلاثة بأيديهم وصلوا بعد ذلك. إذا لم تنجح المجموعة في تحرير المأوي ، فقد يتم اكتشاف خيانتها لاحقًا. إذا كان الأمر كذلك ، فمن المؤكد أن الثلاثة الذين كانوا متعاقدين سيعانون من الموت. بعد دخول هان سين وشعبه إلى المأوي ، بدت ضوضاء الانفجارات ، وقرقعة الأسلحة ، وصيحات القتال من داخل الجدران. تعرق الثلاثة منهم تحسبا. لم يدم كل هذا طويلاً . وبعد فترة قصيرة من القتال المسموع ، صمتت المدينة. “أخي تشاو ، لماذا كل هذا الهدوء ؟ هل قُتلو جميعًا؟ ” سأل الشاب. “لا أعتقد ذلك.” لم يكن تشاو شين متأكدًا تمامًا . كان الامر غريب. لقد كانوا في الداخل لفترة قصيرة فقط ، فكيف يمكن أن تنتهي المعركة قريبًا؟ ظل الخوف من فشل المجموعة في أذهان الثلاثة ، وفكرة أن هان سين ربما غزا المأوي بالفعل في مثل هذا الوقت القصير بدت سخيفة للغاية بالنسبة لهم حتى انهم لم يفكروا فيها.. وفجأة ظهر سياف من خارج البوابة . كان بنيته ثقيلة ، وقد أدركوا شخصيته جيدًا. لقد كانت روح مأوى فرن السيف. “لقد انتهينا لقد انتهينا ، ” تمتم تشاو شين بهدوء. لم يكن يتوقع هزيمتهم بهذه السرعة. كان الشابان يأملان ، أكثر من أي شيء آخر ، في العودة إلى التحالف إذا تم إطلاق سراحهما. لكن الآن؟ لم يعتقدوا أن هذا كان سيحدث في أي وقت قريب. ولكن بعد ذلك ، بعد مشاهدة الروح بتمعن ، خف التوتر في تعابيرهم الملتوية. لم يصدقوا ذلك. خرج شخص آخر من وراء بوابات المأوي ، وبينما كان يخطو ، تحركت الروح جانبا مثل الخادم. عندما حدق تشاو شين لإلقاء نظرة أفضل ، كان هذا الشخص هو الشاب الذي أخبرهم أن فريقه يمكنه أن يأخذ المأوي ويعيد لهم حريتهم. “الروح النبيلة تطيعه؟ ” بدا تشاو شين مندهشا. “كيف يمكن أن يحقق ذلك بهذه السرعة؟ ” كان الشاب في حالة من الرهبة. حاول هان سين أن يخرج الثلاثة من الأدغال ويدخلهم المأوي. بعد دخولهم ، تمكنوا من تأكيد أن هان سين قد غزا بالفعل المأوي وأكد سيطرته. كانت جثث المخلوقات المقتولة متناثرة في كل مكان. كان المأوي مأهولًا بعدد كبير من المخلوقات المتحولة ، لكنهم جميعًا ماتوا الآن. “من انتم ايها الناس؟” سأل تشاو شين بصدمة. إذا كانوا يمتلكون القدرة على إسقاط مأوى فرن السيف بسهولة ، فلن يكونوا مجموعة عادية من المغامرين. “الست على علم بما يبدو عليه صهر الرئيس جي ؟ ” ابتسم تشين هي. “أنت هان سين ؟! ” الشاب هتف بسعادة غامرة . كان تشاو شين في معبد الاله الثالث لفترة طويلة جدًا ، ومع ذلك ، فإن اسم هان سين لم يقرع أي أجراس. *اي لم ينتشر لكن الآن ، يمكنهم جميعًا استخدام الناقل الآني . لقد مرت سنوات عديدة منذ أن انضم تشاو شين إلى التحالف – كان لديه الكثير لفعله للحاق بالركب. كان من المفترض أن يبقى لين هي ومجموعته لفترة من الوقت ويحمو المأوي ، لكن هان سين سمح لهم بالعودة أولاً. مع وجود الثعلب الفضي و باوير هناك ، حتى لو جاء مأوي قصر السيف سريعًا للانتقام ، فلن يكون لدي المأوي الملكي الآخر اي شئ يمكن أن يفعله ضد القوة المشتركة لهذين الاثنين. أعطاهم هان سين أماكنهم وشرح لهم ما يجب القيام به ، في حالة وصول القوات المعادية إلى المأوي. ثم عاد هو الآخر إلى التحالف. لقد مضى وقت طويل منذ أن كان على اتصال مع والدته وجي يانران ، ولذلك سعى إلى تهدئة أي مخاوف قد تكون لديهم على سلامته . داخل مدينة عملاقة ، كانت تقع في وسط مساحات الزمرد الرائعة ، اجتمع العديد من الأرواح الملكية معًا لعقد اجتماع. ارتدى القائد بينهم درعًا مطليًا باللون الأخضر ، وتحدث إليهم جميعًا. اقتربت روح المبارز من روح ملكية أخرى وهمست في أذنه. عندما سمع الكلمات الهامسة ، تغير وجه الروح. “يا بني ، ما الخطب؟ ” سأل إمبراطور السيف المقدس. كان شبح السيف مجرد روح ملكية . لم يصبح روحًا ملك بعد ، لكنه كان أقوى أبناء إمبراطور السيف المقدس . مع احتمال أنه في الوقت المناسب ، قد يكون قادر على أن يصبح روح ملك ، أحبه والده كثيرًا. الارواح الملكية هي نفسها الارواح النبيلة والتي تأتي برتب من بارون كأدني لقب وحتي دوق كأعلي لقب تحت الملك “يا أبي ، اقتحم عدد قليل من البشر مأوى فرن السيف وأخذوه مني.” قال شبح السيف ، ثم أشار إلى المبارز ، الذي غادر على الفور. “حسنا إذا.” لم يعتقد إمبراطور السيف المقدس أن هذه المسألة مقلقة للغاية. في ذلك المكان ، فقط المخلوقات الفائقة يمكن أن تشكل تهديدًا له . كان البشر ضعفاء ، وليسو قوة تستحق القلق بشأنها. على الرغم من ذلك ، كان رد فعل امبراطور السيف المقدس الهادئ للأخبار لأنه كان في حالة مزاجية جيدة. كان قد حصل للتو على كنز. أعطته روح إمبراطور من جزيرة العنقاء . مع هذا الكنز ، كانت لديه فرصة لتجاوز فئته الخاصة إلى طبقة الإمبراطور. لم تكن قوة الإمبراطور بعيدة عن قوة مخلوق فائق ، وكانت أعلى بنصف مستوى من قوة روح الملك . انتقلت الأرواح التي فتحت عشرة أقفال جينية في الغالب إلى معبد الاله الرابع. كان الكنز الذي حصل عليه من روح إمبراطور ذهبت إلى معبد الاله الرابع. كانت هدية مفيدة جدًا للأرواح مثل إمبراطور السيف المقدس. لم يكن يأمل في السابق أن يتمكن من تحقيق فتح عشرة أقفال جينية ، لكنه فعل ذلك الآن. اقترب المبارز من شبح السيف وتوسل إليه مرة أخرى . فلما سمع الرسول ما قاله تحول وجهه إلى اللون الأخضر. ووقف . >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
