أنت تستحق ذلك
الفصل 1026: عندما وصل الظل ، بدا الأمر كما لو أن المساحة بأكملها كانت مغطاة برداء من الظلام. كان المخلوق ثعلب. كان مختلفًا عن الثعلب الفضي ، ليس فقط من حيث أن فروه كان أسودًا ، ولكن في عينيه نظرة قاتلة . كان شرير . كان له تسعة ذيول تهتز بشكل غريب ، وأعطي الوهم بأبعاد مشوهة. اقترب الثعلب ذو الذيل التسعة مثل الشيطان ، ومظهره القمعي جعل هان سين يشعر أنه يمكن أن يسقط على الأرض في أي لحظة.. دارك كيوبي 🙂 كانت عيون الثعلب الشبحي مخيفة. كانت المآخذ في المكان الذي كان ينبغي أن تكون فيه ، لكنها كانت فارغة. غارقة وفارغة. نظر الثعلب إلى هان سين ، وشعر بثقل هائل على كتفيه . كانت الهالة الاستبدادية التي خرجت منه خانقة ، لدرجة أن هان سين شعر بضيق في التنفس . لم يكن لدى هان سين حاسة ثامنة ، لكنه كان يعلم جيدًا أن الثعلب يريد قتله. شعر كما لو أنه يواجه شبحًا ملتويًا انتقاميًا من الخارج. وحينئذ فهم . ربما كان هناك سبب لتسمية المنطقة بجبل الشبح. “هل هذا هو السبب في أن جبل الشبح يسمى جبل الشبح؟ هل بسبب هذا الثعلب الشبح؟ ” فكر هان سين في نفسه. عواء! صرخ الثعلب الفضي على الثعلب الشبح ، كما لو كان يتوسل إليه أن يترك هان سين يبتعد. لكن يبدو أن الثعلب الشبح لم يهتم. بدا غاضبًا ، وهائج بلا شك ، أخذ هان سين الثعلب الفضي بعيدًا عنه. عند رؤية الثعلب الشبح يقترب ، أقرب وأقرب ، قام ليتيل سيلفر بفرد شعره بشحنة كهربائية. زئر على الثعلب الشبح ، كما لو كان يأمره بالابتعاد. غضب الثعلب الشبح من سلوك ليتل سيلفر ، وأطلق صرخة مروعة. بعد أن انتهى ، امتد ذيله للخارج لمهاجمة هان سين. صُدم الثعلب الفضي ، فأطلق وابلًا من البرق الفضي على الثعلب الشبح انتقاما منه. الغريب أن البرق ومض عبر جسد الثعلب الشبح وأحرق الأرض خلفه فقط . كان الأمر إذا كان الثعلب الشبح شبحًا حقًا. أطلق الثعلب الفضي المزيد والمزيد من البرق ، وكان كل تفريغ أقوى من الأخير. حاول قدر المستطاع ، مع ذلك ، لم يتأثر شكل العدو الذي عارضه أو لحق اي ضرر به. تحول هان سين إلى طائر العنقاء وقفز نحو الثعلب الشبح. ولكن بعد شن عدد من الهجمات ، لم يلمس أي شيء الثعلب الشبح. شعر هان سين وكأنه يرتعد في ظل الشبح المخيف. فجأة ، تصرف هان سين كما لو كان ممسوسًا . تصاعد دخان أسود من ألسنة الالهب ، وتحولت عيناه إلى اللون الأسود أيضًا. ارتفعت يدا هان سين من تلقاء نفسها ووضعتا على رقبته. ثم حاول بقوة أن يخنق نفسه. “تستحقها . هاهاها ! ” ضغط هان سين على رقبته بقوة هائلة ، وأطلق صريرًا كلما استطاع . لقد أصيب بالمس . جاء صوت الطقطقة من الرقبة ، وبدا كما لو أنها ستنهار في أي ثانية تحت الضغط المروع الذي كان يُمارس عليها .. لم يكن هان سين مضطرًا للتعامل مع قوة مثل هذه من قبل . فقط وعيه كان حرا. كل شيء آخر عنه كان تحت سيطرة الثعلب الشبح الذي اختفى داخله . عوى الثعلب الفضي خائفًا مما حدث لسيده. لم يستطع فعل أي شيء لإنقاذه ، ولم يكن بإمكانه سوى الركض في دوائر. كان الثعلب الشبح يمتلك هان سين ، وعلى الرغم من أنه أصبح ضعيفًا الآن ، إذا هاجم ، فسيؤذي سيده. تحولت عيون ليتل سيلفر إلى اللون الأحمر ، وبدأ التملق أمام الثعلب الشبح. “أخبرتك؛ سأمنحه ممرًا آمنًا عبر جبل الاشباح ، فقط إذا بقيت عبدي . لقد كسرت جانبك من الصفقة ، والآن ، عليه أن يموت “. نطق فم هان سين بالكلمات التي أرادها الثعلب الشبح ، وفعل ذلك بنبرة مخيفة فارغة خالية من كل المشاعر. لم يكن لدى الثعلب الفضي أي فكرة عما يجب أن يفعله . لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه فعل أي شيء. كل ما فعله هو التوسل والترجي من أجل سلامة سيده. “ليتيل سيلفر … لا تتوسل. إنه لا يستحق أن يكون سيدك “. فجأة ، تمكن هان سين من استعادة بعض السيطرة. فوجئ الثعلب الشبح بمرونة مضيفه . لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن الإنسان الممسوس من جمع ارادته لاستعادة السيطرة على صوته. لا يمكن حتى للمخلوقات الفائقة أن تقاوم قوى الثعلب الشبح ، لذا فإن الطريقة التي تمكن بها الإنسان من فعل ذلك كانت غير مفهومة. بالنسبة إلى الثعلب الشبح ، كانت اللياقة البدنية البالغة ألف وسبعمائة التي يمتلكها الإنسان ضعيفة بشكل لا يصدق. لعدم الرغبة في المخاطرة باستعادة المزيد من السيطرة ، قرر الثعلب الشبح قتله على الفور. عزز الثعلب الشبح قوته ، لكن الغريب أنه لم يستطع الاضرار بالمزيد من جسد هان سين. خرج ضوء مقدس من هان سين ، وبدا أنه ينقي وينفي آثار الدخان الأسود . نما هذا النور المتواضع ، حتى هزم الظلام الذي أحاط به تمامًا. “مستا – “سعى الثعلب الشبح إلى قول بضع كلمات باستخدام فم هان سين ، لكن محاولته قُطعت بانتهاء الفساد. أصبح شعر هان سين الأسود ثوب أبيض لامع ومذهل ، ونما طويلًا لدرجة أنه نظف العشب الزمردي . كان جسده يشرق بنور مقدس. كان جسد روح الملك الفائق بتسعة اقفال جينية يزداد في القوة والحجم. تم إخراج الوجود المظلم منه ، وعاد شكل الثعلب الشبح . نظر إلى هان سين بصدمة مطلقة. “كيف تجرؤ على جعل ليتل سيلفر يبكي. أتعلم؟ تستحقها!” اشتعلت عيون هان سين بضوء ساطع كالنجوم . تم إلقاء قبضة ، مشبعة بنفس القوة ، نحو الثعلب الشبح البائس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات