متحجر
الفصل 1037: يجب أن يكون الملك شي تشينغ قد هدم عشرات الجدران ، كل واحد منها كان اختصارًا لما كان يجب أن يكون نوعًا من المتاهة . كان هناك عدد لا يحصى من المسارات المتفرعة ، كل منها يوجهها جدار سميك يبلغ ارتفاعه حوالي متر واحد. لقد شرعوا بهذه الطريقة في كسر الجدران . ألو! تم تحطيم جدار آخر. أبعد من ذلك ، شيء جديد استقبل أعينهم . كان قصرًا آخر ، أصغر حجمًا من القصر السابق. ومع ذلك ، كان لديه بركة في وسطه وشجرة في منتصفها . كانت الشجرة غريبة. كان طولها مترين ولم يكن بها سوى ورقتان . بين الأوراق كانت ثمرة رمادية واحدة. كانت ضخمة المظهر – بنفس حجم كرة القدم تقريبًا – لكنها بدت شاحبة . “فاكهة اليشم المقدس “. نظر الملك شي تشينغ إلى الفاكهة بإثارة كبيرة. مد يده وحاول الإمساك بها. ولكن قبل أن يتمكن من ذلك ، كسرت الفاكهة. من داخلها خرج عصير لزج . أصبح وجه الملك شي تشينغ مروعًا فجأة ، لذا قام برمي الفاكهة بعيدًا. تناثر رذاذ الفاكهة على الأرضية النحاسية المبلطة ، وبعد قليل من الوقت ، بدأت في آكل سطح النحاس بشدة. كان هان سين يدرك جيدًا مدى صلابة هذا النحاس ، لذلك كان من المخيف رؤية فاعلية هذا العصير. إذا لمسه الإنسان ، لا يمكن أن يتخيل هان سين الألم الذي سيصيب ضحيته. تعرضت يد الملك شي تشينغ لقطرتين من هذا السائل المسبب للتآكل ، وأتلفة يده بدرجة كبيرة ؛ لدرجة انها نزفة الدم. لم يكن العصير مزحة ، حتي ان هذا العصير قد تمكن من اختراق يده وإتلافها بينما كانت لا تزال مشتعلة بالضوء الفضي القوي. كل ما كان يفكر فيه هان سين هو مدى امتنانه ، لأنه قرر أن يتابع من علي بعد عدة أمتار خلف الملك شي تشينغ. إذا كان أقرب ، فمن الممكن أن يكون قد تم رشه بواسطة هذا السائل الرهيب. “عصير ملك الجثث المخادع الحقير . من حسن حظي أنني تدربت على طرق محاربة الشر. دفقة من هذه الأشياء هي كل ما يتطلبه الأمر لتسقط حتى أقوى روح “. بعد التوضيح ، قام الملك شي تشينغ بلكم الشجرة وقطعها إلى قسمين. عندما انكسرت ، تسرب ضباب رمادي من الطرفين المكسورين. فجأة ، تحجّر وأصبح غير قادر على الحركة. أصيب هان سين بالصدمة ، حيث رأى فخًا آخر ينبثق على الفور للقبض على الملك شي تشينغ. يجب أن يكون الإمبراطور فينيكس قد عرف نوع الشخص الذي كان عليه . لم يكن الناس العاديون ليضربوا الشجرة مباشرة بعد حصاد الثمرة الفاسدة ، لكن الملك شي تشينغ فعل ذلك. مع العلم أنه سيتفاعل بهذه الطريقة ، قام الامبراطور العنقاء ببناء فخ مفاجئ آخر عند هذه النقطة . كان عصير ملك الجثث مجرد تمويه ، ولم تكن في الواقع الطريقة المخطط لها لإيقاف الملك شي تشينغ. لم يكن بنصف كفاءة المادة في الجزع . لم يكن لدى هان سين أي دليل على ما كان عليه ، لكنه نجح دون خطئ . في لحظة ، تحجرت روح الملك بالكامل. عندما تقدم هان سين ببطئ لتفقد الشجرة ، بدأ الملك شي تشينغ في الصراخ. “لقد وضع ضباب حجر اليشم داخل الشجرة. باه ! ضعيف . سيحتاج إلى فعل أفضل من ذلك ليخيفني. سأقوم بحفر جثته! “ احم .. ضباب المذكورة سابقا بتستخدم لوصف الجو المسمم او الضار عامتاً وليس الضباب العادي .. فقط لم اجد ترجمة جيدة لها غير الضباب تمكن الملك شي تشينغ من استعادة السيطرة على عينيه وفمه ، لكن جسده كان لا يزال متجمد. “الى ماذا تنظر؟ هل ستساعدني أم ماذا ؟! ” صرخ الملك شي تشينغ. “كيف يمكنني مساعدتك؟” سأله هان سين . لم يكن غريباً أن يقوم الإمبراطور فينيكس بسجنه هناك. إذا كان قد علم بسجنه ، فلن يساعده هان سين . ربما لم تكن الروح معادية ، لكنه لم يكن من نفس النوع ولا يمكن الوثوق به بنسبة 100٪. أجاب الملك شي تشينغ ، “علم هذا الحقير أنني سأستخدم قوة قاطع الشر لتحطيم تلك الشجرة التي تحتوي على ضباب حجر اليشم. لقد تحجرت ، نعم ، لكن مظهري الخارجي فقط . اكسر الحجارة التي تحيط بي وسأكون حر . “ تظاهر هان سين ،” لكنني ضعيف جدًا.” قال الملك شي تشينغ ، “لكن عليك المحاولة. عادة ، فقط لهب لا يموت يمكنه كسر هذه الأحجار ، لكن الأمر يستحق المحاولة. “ نظر هان سين إلى الملك شي تشينغ واعتقد أنه ساذج بشكل غريب. تسائل لماذا كانت الروح متأكدة جدًا من أن هان سين سيكون مستعدًا وقادرًا على إنقاذه من فخه. ثم تذكر هان سين الوقت الذي أمضاه في قاعدة الروح ، وكيف أن أرواح الطبقة الدنيا ستتبع بشكل أعمى الشخص الذي كان متفوقًا وتزودهم بنقاط الروح الجينية.. ستحاول الروح الحقيقية إنقاذ الملك شي تشينغ ، بغض النظر عما يتطلبه الأمر. لكن هان سين كان مجرد إنسان ، ولم يشعر بأي التزام لإنقاذ أو اتباع روح ربما تكون متفوقة عليه. “اسرع! بدأ الحجر في الاستقرار داخل جسدي . إذا تعاونا ، فربما يكون الجمع بين قوتنا كافي لكسر هذه اللعنة “، أمر الملك شي تشينغ. تسائل هان سين عما إذا كان يجب أن يكشف عن هويته حقًا أم لا. ولكن بينما كان يفكر في القيام بذلك ، سمع جدارًا على جانب تلك الغرفة يبدأ في الارتفاع. “شخص ما هنا!” نظر هان سين حوله ، وفحص ما إذا كان هناك مكان يمكن أن يختبئ فيه. لاحظ الملك شي تشينغ هذا أيضًا ، لذا توقف عن الكلام. رأى هان سين رجلين يقفان خلف ذلك الجدار المرتفع. لقد كان إنسان وروح ، وقد فوجئ كلاهما بوضوح برؤية هان سين هناك. من الواضح أنهم دخلو وهم يتوقعون أن يكون المكان خالي بدون اي اشخاص آخرين. “من أنت؟” سأل الروح، يحدق في هان سين قوته بدات تضغط عليه، كما لو أنه اراد سحقه الي غبار . فكر هان سين في نفسه ، “يجب أن يكون هذا إمبراطور السيف المقدس . يجب أن يكون الإنسان بجانبه هو الأخ السابع. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
