عين العنقاء
الفصل 1041: نظر الأخ السابع إلى المكان الذي التقط فيه هان سين مصباحه ، ثم تغير وجهه. “المصباح الرابع كان من المفترض أن يكون مصباحًا للأحياء. الآن ، نوره يرمز إلى الموت. سوف يموت! ” ركض الأخ السابع نحو الفوانيس والتقط الفانوس السابع. ثم تبع بعد هان سين. كان هان سين بالداخل لمدة عشر ثوانٍ فقط ، لكن هذا كان كافياً بالفعل ليختفي عن رؤية الأخ السابع تمامًا. لقد ذهب. يمكن للضوء المنبعث من فانوسه أن يضيء أمامه مترًا واحدًا فقط. كان الظلام هناك خانق وشبه مادي . نادي الأخ السابع هان سين ، وسار بخطى سريعة للغاية على أمل أن يتمكن من اللحاق به . لم تحظي صراخاته بأي استجابة. فجأة سمع صوت غريب . وبعد ذلك ، شعر الاخ السابع كما لو أن وحوشًا لا حصر لها كانت تتربص بعيدًا عن بصره ، تراقبه . استمر في المشي ، واثقًا من معرفته و اختياره للمصباح الصحيح. مع وجوده في متناول اليد ، كان يعلم أنه سيكون قادر على اللحاق بهان سين في النهاية. الفانوس السابع ، الذي اختاره ، كان يسمى “مصباح الروح العائدة”. كانت حقيقة أنها طردت الظلام الكثيف من حوله هي الراحة الوحيدة المتاحة على هذا الطريق الأسود . لكنها لن تدوم. أولئك الذين استفادوا منه سيهلكون في النهاية . كان الأخ السابع في رحلة انتحارية. كان يعرف هذا ، لكنه لم يهتم. كان يكن احترام كبير لهان سين ، في الوقت القصير الذي عرفه فيه ، وسيفقد حياته بكل سرور إذا كان ذلك يعني تأمين عودة هان سين بأمان. وبينما كان يسير في القاعة السوداء ، بقيادة اللهب المتوهج ، استنفد دفئه فجأة. ثم تحولت نار الفانوس إلى اللون الأسود . لم يستقر الظلام فوق القاعة. بدلا من ذلك ، كان مضاء. لكنه أضاء بآلاف من النار السوداء. لم يكن هان سين في أي مكان يمكن رؤيته ، لكن الأخ السابع عرف أنه ليس بمفرده . في تلك القاعة ، كان يحدق به عدد لا يحصى من الوحوش. بعد ثانية ، كانوا ينقضون تجاهه. استخدم الأخ السابع سريعًا ضوءه البنفسجي ، لكن لم يكن بإمكانه أن يمتد إلا إلى نطاق يبلغ حوالي ثلاثة أقدام. قام بأرجحت سيفه وجرح احد الوحوش ، لكن وحش آخر استخدم مخالبه للاستيلاء على النصل أثناء تباطؤه . لم تتباطئ باقي الوحوش عندما جاؤوا من أجله. أدرك الأخ السابع أنه سيموت ، لكنه لم يهتم بنفسه في هذ الوقت . كان يأمل فقط أن يرى هان سين نوره ويعود بأمان. عند رؤية عدد لا يحصى من الوحوش ، مع فكوكها المفتوحة وعيونها المحدقة ، وكلها تستهدف رأسه وذراعيه وساقيه وجذعه ، أغلق الأخ السابع عينيه متقبلاً مصيره. ولكن بعد ذلك ، جعله وميض الضوء الأحمر المفاجئ يعيد فتحهما . ظهر لهب ، وأحرق الوحوش أمامه مباشرة. حل اللهب الأحمر محل الشعلة السوداء لفانوسه ، حيث اشتعلت النيران في جميع الوحوش من حوله. وسرعان ما أصبحوا مجرد كومة من الرماد. ظهر رجل في عينيه. كان يحمل فانوسًا ، والالهب عليه يشبه طائرًا. “هان سين! ” نادى الأخ السابع. “ألم أقل لك أن تنتظر؟ ما الذي تفعله هنا؟” ابتسم هان سين. “أنا … “الأخ السابع بالكاد يستطيع الكلام ، اهتز من مكالمته القريبة. “هل تمارس فن جيني فائق من عنصر النار ؟ أي واحد؟ “ أومأ هان سين برأسه وقال ، “انه شعلة العنقاء في الواقع. “ قال الأخ السابع:” لا عجب إذن. أنا قلق للغاية ، على ما يبدو. “ بدا أن هان سين قد تأثر بشيء ، فقال ، “شكرًا لك ، الأخ السابع. “ قال الأخ السابع بابتسامة ساخرة: “على ماذا؟ لم أفعل أي شيء. لكن هذا المكان ليس آمنًا. يجب أن نتخلى عنها بسرعة. “ أومأ هان سين برأسه ، ثم قاد الطريق للأمام مع الأخ السابع . أضاءت الشعلة الحمراء لفانوس هان سين أكثر بكثير من تلك الموجودة مع الأخ السابع. لكن مع ذلك ، كانت توفر القليل من المساعدة . كان الظلام الغامق خانقًا ومهددًا كما كان دائمًا ، متجنبًا هوامش قوة الضوء. يمكن سماع العديد من الأصوات الغريبة من الظلام المحيط بهم . ولكن حتى بعد فترة طويلة من المشي ، لم يكشف أي وحش عن نفسه في ضوء نيرانه . ابتسم هان سين وقال ، “فانوس العنقاء هذا هو الكنز بحد ذاته . يمكن أن يعزز قوة المرء عند استخدام النار. يجب أن نأخذ بقية الفوانيس معنا عندما نغادر. “ قال الأخ السابع ، “النار العادية لا يمكن أن تضيء الفوانيس ، لكن نار طائر العنقاء الخاصة بك هي نار فانية . من الغريب كيف تمكنت من إضاءة فانوس الحياء بمثل هذا اللهب. “ تم تعزيز شعلة العنقاء ل هان سين بواسطة سوترا نبض الدم ، والتي كانت هي الطريقة التي تمكن بها من إثارة حريق حي . لقد ساروا عبر ذلك الوحل الأسود لفترة طويلة. عندما وصلوا إلى النهاية ،رآو النور في الظلام. كانت رؤية ذلك بمثابة ارتياح كبير ، وتسابقوا نحو الضوء بمجرد أن استقبل بصرهم . لم يستطع أي منهما الانتظار لترك الطريق الأسود المظلم ورائهم . ولكن عندما انتقلوا من الظلمة إلى النور ، تجمد كلاهما. كان الأمر كما لو أنهم خرجوا من المأوي بأكمله . أعلاهم كانت السماء صافية ، مشرقة بأشعة شمس دافئة . لكن الغريب أن كل شيء كان أسود تحتها . الأشجار والزهور والتربة والحجارة . كل ذلك كان شديد السواد. لم يكن هناك لون مناسب ، وبدا الأمر كما لو أن المشهد بأكمله قد تعرض لعاصفة نارية مريرة من الحقد الشديد التي دمرت كل شيء.. ولكن بالرغم من اللون ، بدا كل شيء كما لو كان مزدهرًا . كانت هناك أوراق على الأشجار المحترقة ، ونمت بكثرة. كان المكان كله مثل رسم بالحبر ، باستثناء السماء العادية. “أيها الأخ السابع ما هذا المكان؟ يبدو كما لو أننا تمكنا بطريقة ما من الخروج من المأوي “. كان هان سين مرتبك . أخرج الأخ السابع بوصلته ، وقال بفرح شديد على وجهه ، “لم نغادر مأوى فينيكس. مطلقا. هذا هو ، لقد فعلناها ؛ لقد وصلنا إلى عين العنقاء. “ “هذه هي عين العنقاء؟ ” سأل هان سين بصدمة. كان من الصعب تخيل أنهم ما زالوا داخل حدود مأوي مدفون بداخل جبل . كلاهما كانا تقريبا عاجزين عن الكلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات