سمكة غريبة
الفصل 1045: خفض هان سين رأسه ورأى سمكة ذهبية سمينة تسبح نحوه. كانت السمكة الذهبية بحجم اليد تقريبًا وذيلها يشبه جناح الفراشة. كان رأسها غريبًا ، مثل سمكة ذهبية ذات رأس الأسد. وبينما كانت تسبح باتجاه هان سين ، اهتز ذيلها ورفرف خلفها بمرح. قام بفحص المخلوق ولم يستطع الكشف عن وجود قوة حياة قوية . إذا لم يكن يعرف أي شيء عنه ، لكان من الممكن أن تكون سمكة متوسطة. تراجع هان سين عنه ، لكنها تبعته عبر البركة. على الرغم من أنه كان حكيمًا في توخي الحذر ، إلا أنه كان يعلم أن السمكة لم تكن عدوانية. إذا كان الأمر كذلك ، لكانت قد عضته بالفعل. سبحت السمكة الذهبية خلف هان سين ودارت حول سيف العنقاء الذي كان يحمله على ظهره. “تلك السمكة الذهبية لديها اكثر مما يمكن ان تراه العين. إنها هنا ، من بين جميع الأماكن ، وفي بركة شكلتها دموع طائر العنقاء. والأكثر من ذلك ، أنها تظهر اهتمامًا بسيف العنقاء الخاص بي. ربما كانت الريشة تنتمي في الواقع إلى أحد طائري العنقاء “. كان لدى هان سين الكثير ليفكر فيه مؤخرًا. استمرت السمكة التي تشبه رأس الأسد في السباحة حول السيف وحوله باهتمام شديد. قرر هان سين النقر بإصبعه على السمكة الذهبية ليرى كيف ستستجيب. ربت إصبعه على المخلوق ، لكنه لم يهتم. استمر في تطويق السيف ، ولم يظهر أي خوف من حضوره أو انتباهه. قرر هان سين الاستيلاء على السمكة الذهبية بالكامل ومعرفة ما إذا كان يمكنه اكتشاف قوة الحياة بإخراجها من الماء. لقد فعل هذا ، لكنه لم يستطع اكتشاف أي شيء. بغض النظر عن السلوك الغريب ، تبدو حقًا وكأنها سمكة ذهبية عادية. “هل يمكن لسمكة ذهبية عادية أن تعيش حقًا في مكان مثل هذا؟ ” تسائل هان سين. قررت باوير القفز مرة أخرى إلى الماء والسباحة إلى هان سين على عجل. لقد رأت السمكة الذهبية بيد هان سين ، وأرادت لمسها بنفسها. عند مشاهدة الطفلة المرحة وهو تقترب ، توغلت السمكة في طريقها للخروج من يد هان سين ، قفزت مرة أخرى في الماء ، وسبحت خلفه بحثًا عن غطاء. بدت باوير غاضبة بعد أن رأت سلوكها ، فحاولت السباحة والإمساك به. لحسن الحظ بالنسبة للسمكة ، أوقفها هان سين. “اذهبي للعب في مكان آخر “. دفع هان سين باوير بعيدا. كانت السمكة شيئًا صغيرًا مثيرًا للاهتمام ، ولذا لم يرغب هان سين في قتلها. إذا كانت هناك فائدة أو غرض من هذه السمكة ، فإنه يفضل اكتشاف ما كانت عليه قبل أن تموت. الموت بلا داعي سيكون مضيعة. ألقت باوير نظرة شديدة على السمكة الذهبية ثم سبحة بعيدًا. أخذ هان سين السمكة احتياطيًا في يده لإعطائها نظرة أخرى. لم يستطع أن يري أي شيء مميز بها ، ولم يعتقد أنه مخلوق دم مقدس متخفي . لكن المظاهر غالبًا ما كانت خادعة ، لذلك لم يكن هان سين متسرع في تصديق أنها مجرد سمكة ذهبية عادية. وضع هان سين السمكة خارج البحيرة مباشرة . في عرض غريب ، لم تتخبط السمكة ببساطة كما كان يشك في ذلك ، تحولت إلى طائر أحمر صغير. انفتحت عيون هان سين على مصراعيها ، فهذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها شيئًا كهذا. لقد أذهله بالتأكيد على حين غرة. التقط هان سين الطائر وأعاده إلى الماء. عند غمرها ، تحولت إلى سمكة مرة أخرى. “واو ، هذا غريب جدا “. شاهد هان سين في حالة من عدم التصديق عودة السمكة الذهبية او الطيور للسباحة حول سيفه. التفت هان سين لينظر إلى الملك شي تشينغ ولاحظ أن عينيه لا تزالان مغمضتين. بدا الأمر كما لو أنه لا يزال غير مدرك لما يجري. قرر هان سين إخراج السمكة الذهبية من الماء . كما كان من قبل ، تحول إلى طائر. لكن الغريب أنها لم تطير . كان يشك في أن الطائر كان ممتلئ الجسم للغاية بحيث لا يستطيع الطيران بشكل مناسب ، حيث أن كل ما فعله هو أن يقوم بالقفز على كتفه. عندما كان هناك ، نقر سيف العنقاء على ظهره. “يجب أن يكون هذا الشيء مميزًا. أتسائل عما إذا كان بإمكاني إحضاره معي؟ ” ظهرت ومضات الجشع في عيون هان سين. بدا الطائر مقاومًا هذه المرة وكأنه لا يريد أن يبقي بعيدا عن سيفه. سيستغرق البقاء في المسبح لمدة سبع ساعات وقتًا طويلاً ، وبينما لم يكن يمانع في الانتظار ، لم يكن يريد الملك شي تشينغ أن يكتشف طائر السمكة الذهبية الذي اكتشفه. ولكن فجأة ، ترددت صرخة حادة عبر السماء. رفع هان سين رأسه ردًا على ذلك ، وعندما نظر لأعلى ، رأى غرابًا يدور في السماء فوقهم. “قال الملك شي تشينغ: “صاخب جدًا” ، قبل أن ينفجر الغراب في نفخة فوضوية من الريش. كان مشهد غريب ، مع الأخذ في الاعتبار أن الروح لم يتحرك حتى. اعتقد هان سين أن الأمر سيكون كذلك ، ولكن جائت المزيد من الغربان. كانت اجساد هذه الغربان مشتعلة. تعافة هالة دونغ شوان ل هان سين في الغالب حتى الآن ، وكان قادرًا على الشعور بهم يقتربون قبل أن يفعلوا ذلك بالفعل. كان بإمكانه أيضًا معرفة أن هذه الغربان كانت في الغالب فئة متحولة ، لكنها كانت أقوى من الأغنام التي واجهها سابقًا. علاوة على ذلك ، كان هناك ما لا يقل عن ألف من هذه الطيور السوداء الناريّة. بدا الملك شي تشينغ منزعجًا من النعيق الصاخب للغربان التي ظهرت فجأة في السماء. خرج من البحيرة وحلّق في السماء غاضبًا ليبدأ في ارتكاب مذبحة . ضربهم في الهواء ، وتناثر الدم والريش من حوله. أصبح الوضع الغريب أكثر غرابة . عندما وصل الدم والريش إلى الماء ، دفعت قوة غير مرئية الفوضى بعيدًا ، لتجنب تلويث المكان . لا شيء يمكنه ان يفسد بحيرة دموع العنقاء . ارتدى هان سين درعه وطار أيضًا لمساعدة الملك شي تشينغ في قتل الطيور. كما كان متوقعًا ، أكد الإعلان أنهم كانوا بالفعل كائنات متحولة. كان اسمها الرسمي “غراب النار” ، ومثل الكائنات الأخرى التي قتلها في هذا المكان الغريب ، كانت غير صالحة للأكل. سمع هان سين فجأة صرخة غراب آخر . كان هذا الصراخ مختلفًا عن الآخرين الذين سمعهم ، لذلك نظر حوله ليرى أي طائر أحدث الضجيج . وعندما استدار ، كانت السماء مشتعلة بنار حمراء شرسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
