أن تكون مراقب
الفصل 1305: أن تكون مراقب
علقت الامبراطورة لوتس على وجوده قائلة: “لا تهتم به . تذكر ، لا يزال لدي جوهرة الليل للحماية “.
إذا بدأ القتال بينه وبين المخلوق غير المرئي ، فهان سين كان مستعد على الأقل لمواجهته. لم يكن خائف.
“هل تعرفين ما هو هذا المخلوق؟” سأل هان سين .
على عجل ، سرب من سمك أبو سيف الذي لا نهاية له كان متجه في اتجاه هان سين . لم يأتوا من أجله ، لكنهم ببساطة تجاوزوه كما لو كانو يحاولون الابتعاد عن شيء يكمن في الاتجاه الذي كان يسافر فيه هان سين .
تماماً كما بدا هذا الكراكين جاهز لخوض معركة ، توقف.
فهم هان سين سلوكهم ، معترفاً بأنهم كانو يفرون من بعض الأخطار غير المرئية في الأفق. لم يكونو هناك لإحداث المتاعب.
بعد أن نظر إلى المسافة من حوله ، رآه هان سين أخيراً : ظل مصحوب بأصوات المياه المضطربة. عندما مرت اسماك أبو سيف التي لا نهاية لها بجوار ملك السمك أعلاه ، أصبح صوت المياه المضطربة أعلى من أي وقت مضى. و وقتها رأه هان سين بوضوح.
“هذا ممكن.” قالت الامبراطورة لوتس: “هناك دائماً فرصة أنه طور نزوة جديدة لأكل البشر ، ومع وجود إنسان قوي هنا ، ربما كانت فرصة نادرة وكان يرغب في اختبار قوته ، ناهيك عن براعم التذوق”. سواء قالته كمزحة أو كصدق مثير للأعصاب ، لم يكن هان سين متأكد.
بعد أن نظر إلى المسافة من حوله ، رآه هان سين أخيراً : ظل مصحوب بأصوات المياه المضطربة. عندما مرت اسماك أبو سيف التي لا نهاية لها بجوار ملك السمك أعلاه ، أصبح صوت المياه المضطربة أعلى من أي وقت مضى. و وقتها رأه هان سين بوضوح.
إذا بدأ القتال بينه وبين المخلوق غير المرئي ، فهان سين كان مستعد على الأقل لمواجهته. لم يكن خائف.
“هذا ممكن.” قالت الامبراطورة لوتس: “هناك دائماً فرصة أنه طور نزوة جديدة لأكل البشر ، ومع وجود إنسان قوي هنا ، ربما كانت فرصة نادرة وكان يرغب في اختبار قوته ، ناهيك عن براعم التذوق”. سواء قالته كمزحة أو كصدق مثير للأعصاب ، لم يكن هان سين متأكد.
كان الوحش مثل الأخطبوط. يشبه الكراكين ، أذرعه تتلوى و تضرب الماء لإحداث ضوضاء وكأنه يفعل ذلك من أجل المتعة. كانت الأذرع والمخالب مليئة بأكواب شفط لا حصر لها ، وكان من الواضح أن الإمساك بهم من قبل هذا الشرير من شأنه أن يحرم حتى أقوى المخلوقات من فرصة الانزلاق من قبضته.
“مخلوق فائق آخر؟” كان هان سين سعيد. لم يعد بحاجة إلى جواهر الحياة بعد الآن ، لكنه لم يخجل أبداً من إمكانية كسب روح وحش أخرى.
كان الأخطبوط أزرق اللون ، وعلى الجانب الآخر من ذراعيه كان هناك عدد من العيون في توزيع غير متماثل. أدى عدم وجود تماسك في موضع العيون إلى جعل الوحش بأكمله أكثر رعباً عند النظر إليه.
“هذا هو جبل الاله . بعد ذلك بثلاثمائة ميل ، سنصل إلى الجزيرة ، “أوضحت الامبراطورة لوتس ، قبل أن تسأل هان سين .
“مخلوق فائق آخر؟” كان هان سين سعيد. لم يعد بحاجة إلى جواهر الحياة بعد الآن ، لكنه لم يخجل أبداً من إمكانية كسب روح وحش أخرى.
“هل تعرفين ما هو هذا المخلوق؟” سأل هان سين .
على الرغم من أن هان سين قد غزا العديد من الملاجئ واستولى على العديد من المناطق ، إلا أنه كان يعلم أنه لن يبقي في معبد الاله الثالث إلى الأبد. سيكون هناك وقت يقع فيه عبئ حماية الأراضي على عاتق الآخرين ، وعندما يحين ذلك الوقت ، كان على هان سين أن يتأكد من أن البشر الآخرين أقوياء بما يكفي لخلافته. إذا لم يكونو كذلك ، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تحاول الأرواح العودة والمطالبة بما فقدته بسبب الاحتلال البشري. اعتقد هان سين أن امتلاك المزيد من أرواح الوحوش الفائقة سيساعد في مواجهة الصعاب .
ثم سأل هان سين ، “هل يمكننا أن نصعد الجبل؟ أم أنه سيكون مرتفع جداً و سنسقط في البحر؟ “
تماماً كما بدا هذا الكراكين جاهز لخوض معركة ، توقف.
بحلول هذه المرحلة ، هربت جميع أسماك أبو سيف بعيداً عن متناوله. والآن ، بالبقاء في مكان واحد ، قام الأخطبوط بضرب مخالبه وذراعيه في عرض فكاهي إلى حد ما ، لم يكن هان سين متأكد مما كان يفعله تماماً.
فجأة ، أمسك شيء ما بالكراكين وسحبه تحت الماء بقوة . بدا الأخطبوط وكأنه قوة لا يستهان بها ، لكن تم جره تحت الماء بسهولة ، تم سحبه أعمق وأعمق وأعمق. لقد اختفى بسرعة كما ظهر لأول مرة.
قالت الامبراطورة لوتس ، “هناك أشياء غريبة على ذلك الجبل تدعو للقلق من تشوه الجاذبية. حتى الأباطرة لا يجرؤون على اظهار شجاعتهم في هذا المكان “.
طلب هان سين على عجل من ملك السمك أن يعود إلى الأرض ، لأنه قد ألقى نظرة على ظل شبحي في البحر.
لم تشعر الامبراطورة لوتس بأي اختلاف ، وقد قدّرت كثيراً الرغبة في زيادة سرعة السفر.
في المكان الذي كان فيه الكراكين ، كان هناك الآن ضباب أحمر يجلس فوق البحر الهادئ بشكل مخيف. أما بالنسبة للأخطبوط ، فمن الواضح أنه قد قُتل.
“هل تعرفين ما هو هذا المخلوق؟” سأل هان سين .
كان الوحش مثل الأخطبوط. يشبه الكراكين ، أذرعه تتلوى و تضرب الماء لإحداث ضوضاء وكأنه يفعل ذلك من أجل المتعة. كانت الأذرع والمخالب مليئة بأكواب شفط لا حصر لها ، وكان من الواضح أن الإمساك بهم من قبل هذا الشرير من شأنه أن يحرم حتى أقوى المخلوقات من فرصة الانزلاق من قبضته.
“هيا بنا.” اعتقد هان سين أنه من الأفضل عدم التباطؤ ، لذلك مع زيادة سرعته ، أمر الجميع بالتحرك بوتيرة أسرع. كان الأمر مخيف ، في محاولة لفهم الوجود الذي تمكن من قتل مخلوق فائق مرعب مثل هذا الكراكين بضربة واحدة.
لا يزال هان سين يتمتع بالحضور لا نهاية له للبحر اللامتناهي فوق رأسه ، وسيظل هناك لفترة أطول. لقد كان عالم غريب بقدر ما كان خطير ، وكان آخر شيء يريد فعله هو المخاطرة بالسقوط في المياه أعلاهم . بدا الأمر وكأنه حكم بالإعدام ، مع وجود هذا المخلوق المجهول الكامن تحت اللون الأزرق.
لم تشعر الامبراطورة لوتس بأي اختلاف ، وقد قدّرت كثيراً الرغبة في زيادة سرعة السفر.
في منتصف الليل ، رأى هان سين الصورة الباهتة لجبل من بعيد. كان طويل جداً ، ويبدو أن قمته تخترق البحر الذي كان لا يزال سمائهم.
لكن الظل لم يغادر. واصلو رحلتهم ، وكلما نظرو إلى الأعلى ، كان الظل هناك . يبدو أنه يتبعهم.
قالت الامبراطورة لوتس ، “أعتقد ذلك. لقد سمعت حكايات عن وحش شرير يحتل هذه المياه ، وإذا كنت محقة في الافتراض ، فإن هذا الشيء هناك هو ما يسمونه شبح البحر “.
علقت الامبراطورة لوتس على وجوده قائلة: “لا تهتم به . تذكر ، لا يزال لدي جوهرة الليل للحماية “.
“هل تعرفين ما هو هذا المخلوق؟” سأل هان سين .
قالت الامبراطورة لوتس ، “أعتقد ذلك. لقد سمعت حكايات عن وحش شرير يحتل هذه المياه ، وإذا كنت محقة في الافتراض ، فإن هذا الشيء هناك هو ما يسمونه شبح البحر “.
“ماذا يمكن أن يفعل؟” سأل هان سين .
قالت الامبراطورة لوتس ، “لا أحد يعرف ، لكن لديه شهية للمخلوقات الفائقة ، وهذا أمر مؤكد. من الصعب إرضائه عندما يتعلق الامر بالأكل ، لذلك لا يأكل كائنات أقل قوة. أبلغت العديد من الأرواح عن مشاهدتها لـ شبح البحر ، وكيف أنه يستمتع بالاستيلاء على المخلوقات الفائقة ويسحبها تحت الماء لاكلها “.
توقفت الامبراطورة لوتس للحظة ، كما لو كانت تفكر ، ثم تابعت قائلة ، “لكن من المفترض أن يظهر في المناطق الأعمق من البحر الامتناهي . لم نسافر إلى هذا الحد ، وما هو أكثر من ذلك ، نحن متجهون إلى جزيرة. لا ينبغي أن يكون هنا على الإطلاق “.
“هل أغراه ملك السمك هنا؟” تسائل هان سين بصوت عالي.
علقت الامبراطورة لوتس على وجوده قائلة: “لا تهتم به . تذكر ، لا يزال لدي جوهرة الليل للحماية “.
“هذا ممكن.” قالت الامبراطورة لوتس: “هناك دائماً فرصة أنه طور نزوة جديدة لأكل البشر ، ومع وجود إنسان قوي هنا ، ربما كانت فرصة نادرة وكان يرغب في اختبار قوته ، ناهيك عن براعم التذوق”. سواء قالته كمزحة أو كصدق مثير للأعصاب ، لم يكن هان سين متأكد.
في المكان الذي كان فيه الكراكين ، كان هناك الآن ضباب أحمر يجلس فوق البحر الهادئ بشكل مخيف. أما بالنسبة للأخطبوط ، فمن الواضح أنه قد قُتل.
قال هان سين بحزم شديد: “حسناً ، إذا أظهر وجهه القبيح ، فهناك ضربة قاتلة باسمه” .
قالت الامبراطورة لوتس ، “لا أحد يعرف ، لكن لديه شهية للمخلوقات الفائقة ، وهذا أمر مؤكد. من الصعب إرضائه عندما يتعلق الامر بالأكل ، لذلك لا يأكل كائنات أقل قوة. أبلغت العديد من الأرواح عن مشاهدتها لـ شبح البحر ، وكيف أنه يستمتع بالاستيلاء على المخلوقات الفائقة ويسحبها تحت الماء لاكلها “.
لكن الظل لم يغادر. واصلو رحلتهم ، وكلما نظرو إلى الأعلى ، كان الظل هناك . يبدو أنه يتبعهم.
إذا بدأ القتال بينه وبين المخلوق غير المرئي ، فهان سين كان مستعد على الأقل لمواجهته. لم يكن خائف.
“هل أغراه ملك السمك هنا؟” تسائل هان سين بصوت عالي.
لكن لفترة طويلة ، تبعهم شبح البحر فقط . لقد رفض إظهار نفسه ، لكن ذلك زاد التوتر فقط . وبسبب ظهوره هناك بدت المنطقة كلها ميتة. لم تكن هناك كائنات حية أخرى يمكن رؤيتها.
ثم سأل هان سين ، “هل يمكننا أن نصعد الجبل؟ أم أنه سيكون مرتفع جداً و سنسقط في البحر؟ “
“هل أغراه ملك السمك هنا؟” تسائل هان سين بصوت عالي.
كانت الشمس تشرق الآن ، حيث كان من المفترض أن تغرق . جاءت من الأرض ، مختلطىة بأفق البحر من فوق. كان الليل قادم.
“هل أغراه ملك السمك هنا؟” تسائل هان سين بصوت عالي.
ثم ظهر قمر كبير جداً ، إلى جانب حاشيته من النجوم الفضية. اعتقد هان سين أن شبح البحر سيحاول حظه تحت حجاب الليل ، لكن مع ذلك ، لم يحدث شيء. بقي حيث كان ، كما لو كان يراقبهم ، يدرس كل تحركاتهم.
قالت الامبراطورة لوتس ، “هناك أشياء غريبة على ذلك الجبل تدعو للقلق من تشوه الجاذبية. حتى الأباطرة لا يجرؤون على اظهار شجاعتهم في هذا المكان “.
مع وجود وحش مختبئ في الأعلى ، شعر هان سين بعدم الارتياح. شعر كما لو أنه يمكن أن يموت في أي لحظة.
في منتصف الليل ، رأى هان سين الصورة الباهتة لجبل من بعيد. كان طويل جداً ، ويبدو أن قمته تخترق البحر الذي كان لا يزال سمائهم.
“هيا بنا.” اعتقد هان سين أنه من الأفضل عدم التباطؤ ، لذلك مع زيادة سرعته ، أمر الجميع بالتحرك بوتيرة أسرع. كان الأمر مخيف ، في محاولة لفهم الوجود الذي تمكن من قتل مخلوق فائق مرعب مثل هذا الكراكين بضربة واحدة.
“هذا هو جبل الاله . بعد ذلك بثلاثمائة ميل ، سنصل إلى الجزيرة ، “أوضحت الامبراطورة لوتس ، قبل أن تسأل هان سين .
قالت الامبراطورة لوتس ، “أعتقد ذلك. لقد سمعت حكايات عن وحش شرير يحتل هذه المياه ، وإذا كنت محقة في الافتراض ، فإن هذا الشيء هناك هو ما يسمونه شبح البحر “.
ثم سأل هان سين ، “هل يمكننا أن نصعد الجبل؟ أم أنه سيكون مرتفع جداً و سنسقط في البحر؟ “
إذا بدأ القتال بينه وبين المخلوق غير المرئي ، فهان سين كان مستعد على الأقل لمواجهته. لم يكن خائف.
قالت الامبراطورة لوتس ، “هناك أشياء غريبة على ذلك الجبل تدعو للقلق من تشوه الجاذبية. حتى الأباطرة لا يجرؤون على اظهار شجاعتهم في هذا المكان “.
لكن الظل لم يغادر. واصلو رحلتهم ، وكلما نظرو إلى الأعلى ، كان الظل هناك . يبدو أنه يتبعهم.
“لماذا؟ ما هو الغريب في ذلك؟ ” كان هان سين يستجيب لنصيحتها ويبقى بعيداً ، لكنه كان مهتم بمعرفة ما كان من المفترض أن يكون مخيف للغاية في الجبل.
فهم هان سين سلوكهم ، معترفاً بأنهم كانو يفرون من بعض الأخطار غير المرئية في الأفق. لم يكونو هناك لإحداث المتاعب.
إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
ثم ظهر قمر كبير جداً ، إلى جانب حاشيته من النجوم الفضية. اعتقد هان سين أن شبح البحر سيحاول حظه تحت حجاب الليل ، لكن مع ذلك ، لم يحدث شيء. بقي حيث كان ، كما لو كان يراقبهم ، يدرس كل تحركاتهم.
مع وجود وحش مختبئ في الأعلى ، شعر هان سين بعدم الارتياح. شعر كما لو أنه يمكن أن يموت في أي لحظة.
إذا وجدت أي أخطاء ( روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
في منتصف الليل ، رأى هان سين الصورة الباهتة لجبل من بعيد. كان طويل جداً ، ويبدو أن قمته تخترق البحر الذي كان لا يزال سمائهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
