2275
الفصل 2275 ثلاثة عشر جسر
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
كان الحاجز الثالث مختلف تماماً عن الحاجزين السابقين. على الرغم من أنه قصر أيضاً ، إلا أنه أكبر بكثير من الآخران. و لم تكن أرضية القصر مغطاة بالحجر بل بالمياه. كانت بحيرة كبيرة مع العديد من الجسور التي تمر عبرها.
كانت جسور اليشم على شكل هلال ، وكان هناك ثلاثة عشر جسر. امتدوا عبر كامل القصر ، ويبدو أن كل واحد منهم متصل بجهاز نقل عن بعد منفصل على الجانب الآخر من البحيرة.
كان كل جسر من الجسور الثلاثة عشر من نوع مختلف من اليشم.
إذا استمر ذلك ، فلن يتبقى لييشا وقت اكثر قبل أن تنزف حتى الموت.
وقفت تماثيل الحجرية على جوانب كل جسر . يبدو أن بعض التماثيل تصور الشياطين ، في حين بدا أن البعض الآخر يصور الملائكة. و كان بعضها على شكل كمخلوقات متوحشة ، وبدا البعض الآخر كمخلوقات لطيفة.
كان هان سين ينظر الآن الي جسر اليشم الأرجواني. كان هناك خط من التماثيل الحجرية ذات المظهر الشرير علي جانبيه ، لكن لم يكن هذا هو السبب في مراقبة هان سين للجسر.
كان هان سين ينظر إلى أعلى نقطة في الجسر الأرجواني ، حيث كان هناك تمثال يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار يشبه الشيطان . كان يجلس في منتصف الجسر وأجنحته مطوية و عيونه تنظر إلى الأسفل ، كما لو كانت يتفحص المنطقة بالأسفل بحثاً عن شيء يأكله.
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
تلونة أظافر أصابعه باللون الأرجواني والاسود ، وكانت طويلة وحادة مثل المخالب. و كانت هناك امرأة داخل قبضة يده ، وكانت المرأة مألوفة لهان سين.
“هذا هو! إذا مشينا على هذا الجسر ، فيمكننا أن نجتازه أحياء”. أشار السيد وايت فجأة إلى جسر يشم وتحدث بنغمة انتصار.
“ييشا!” صرخ هان سين.
كان كل جسر من الجسور الثلاثة عشر من نوع مختلف من اليشم.
قبضت يد الشيطان الأرجواني على ييشا بقوة. على الرغم من أن جسدها كان مغطى بأصابعه ، إلا أن وجهها كان واضح للعيان. كانت شاحبة للغاية والدم يسيل من فمها. بدا الأمر كما لو انها سقطة في غيبوبة ، وشعرها تحول إلى عظام بيضاء.
لكن هان سين تعرف عليها ، وكان متأكد من انها ييشا. كانت في حالة مرعبة ، لكن وجهها مازال يبدو كما يتذكره تماماً. كانت لا تزال تلك الملكة الفخورة. لا يمكن لأي شخص آخر أن يبدو مثلها.
كان هان سين ينظر إلى أعلى نقطة في الجسر الأرجواني ، حيث كان هناك تمثال يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار يشبه الشيطان . كان يجلس في منتصف الجسر وأجنحته مطوية و عيونه تنظر إلى الأسفل ، كما لو كانت يتفحص المنطقة بالأسفل بحثاً عن شيء يأكله.
“لماذا ييشا هنا؟ اعتقدت أنها قد ابتلعت من قبل المهيمن السفلي.” قفز قلب هان سين وهو يفكر في شيء ما.”هل نحن في القصر الموجود على ظهر المهيمن السفلي؟”
لكن هان سين تعرف عليها ، وكان متأكد من انها ييشا. كانت في حالة مرعبة ، لكن وجهها مازال يبدو كما يتذكره تماماً. كانت لا تزال تلك الملكة الفخورة. لا يمكن لأي شخص آخر أن يبدو مثلها.
نظر هان سين إلى ييشا في قبضة الشيطان ، وعندما نظر عن قرب ، رأى أن أظافر الشيطان كانت في الواقع تحفر في جسد ييشا، و استمرت ييشا بالنزيف ببطء شديد. كان الدم يتدفق عبر أظافر التمثال ، وكانت أطراف أظافره تصبغ باللون الأحمر.
بالتفكير في هذا الاحتمال ، بدأ قلب هان سين ينبض بجنون.”لا عجب أن قائد المقدس لم يكن خائف من أن يسرق الناس كنزه. لقد استثمر الكثير في تأمينهم”.
عرف هان سين أن ييشا كانت شجاعة للغاية ومتعجرفة أحياناً ، لكنها لم تكن أبداً غبية. كان من المستحيل ان تقرر عبور أصعب طريق.
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
نظر هان سين إلى المكان الذي كان يشير إليه السيد وايت. كان يشير إلى جسر من يشم شديد السواد مثل الحبر. تميز الجسر ببعض تماثيل الطيور التي تشبه الغراب. و قف تمثال طائر عملاق في منتصف الجسر على عمود حجري ونظر ببرود الى الجسر بأكمله.
أمتلئ صوت هان سين بقوة صوتية ، لكن لم تظهر ييشا أي رد فعل.
“توقف عن الصراخ.” قال السيد وايت ، “حتى لو صرخ نخبة مؤله في وجهها مباشرةً ، فلن تتمكن من سماعه.”
ظلت عيون هان سين تنجرف نحو جسر اليشم الأرجواني. و دارت فراشة العين الأرجوانية في عينه اليمنى لتحليل هيكل جسر اليشم الأرجواني.
“آه. أرى.” نظر هان سين إلى السيد وايت وتمتم.
بالتفكير في هذا الاحتمال ، بدأ قلب هان سين ينبض بجنون.”لا عجب أن قائد المقدس لم يكن خائف من أن يسرق الناس كنزه. لقد استثمر الكثير في تأمينهم”.
أشار السيد وايت إلى جسر اليشم وقال “هذه الجسور الثلاثة عشر تحتوي على ثلاثة عشر قوة مختلفة. الدخول على الجسر يقيدك به. يجب أن يكون هذا هو الاختبار الآخر الذي تركه قائد المقدس ورائه. سيتعين علينا اختيار الجسر المناسب إذا أردنا المرور بأمان”.
إذا استمر ذلك ، فلن يتبقى لييشا وقت اكثر قبل أن تنزف حتى الموت.
“ما هي قوة هذا الجسر؟” أشار هان سين إلى جسر ييشا الأرجواني.
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
“إذا لم أكن مخطئ ، فإن تماثيل الشياطين على الجسر هي أشباح الجحيم الأسطورية. يجب أن يكون التمثال الموجود في المركز هو الملك شبح الجحيم.” قال السيد وايت ، وهو ينظر إلى الجسر بعناية “إنه يمثل قوة الجحيم”.
أشار السيد وايت إلى جسر اليشم وقال “هذه الجسور الثلاثة عشر تحتوي على ثلاثة عشر قوة مختلفة. الدخول على الجسر يقيدك به. يجب أن يكون هذا هو الاختبار الآخر الذي تركه قائد المقدس ورائه. سيتعين علينا اختيار الجسر المناسب إذا أردنا المرور بأمان”.
“هل قوة الجحيم هي قوة عنصر الموت؟” سأل هان سين.
استمرت الحدقات الأرجوانية الذين بدو كزهرة بأربع بتلات في الدوران ، ولكنه لم يستطع استخلاص الكثير. كان جسر اليشم الأرجواني مغلف بنوع من القوة. يمكن لهان سين أن يرى سلسلة مواد معقدة للغاية حوله ، و مثل القوة في عش الطائر. لم يستطع هان سين فهمها. لم يستطع حتي معرفة نوع تلك القوة.
هز السيد وايت رأسه.”الجحيم هو المكان الذي يذهب إليه الموتى ، وفقاً للأساطير ، لكن في الواقع الجحيم ليس مرتبط بعنصر الموت. إنه فرع آخر من الزمان والمكان. يمكنك أن تفهم الأمر بهذه الطريقة: الجحيم هو بعد آخر موجود بشكل منفصل عن عالمنا. يختلف محور الزمان والمكان هناك عن عالمنا. اذاً فقوة الجحيم تأتي من هذا الاختلاف في بنية الأبعاد و لا تتعلق بالموت أو الظلام.”
“إذن كيف ننقذها؟” سأل هان سين.
عبس هان سين. إذا فشلت ييشا في شق طريقها بالقوة عبر جسر اليشم ، فهذا يعني أن الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة له.
قام السيد وايت باستكمال حديثه.”بصرف النظر عن شق طريقنا عبر الجسر ، فلا يمكنني التفكير في طريقة اخري. المكان والزمان عنصران غامضان للغاية يصعب التحكم فيهما. تقول الأساطير أن قائد المقدس أتقن قوى المكان والزمان. انه سوء حظ سكين لاختيار جسر اليشم الذي يتماشى مع تلك القوي”.
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
عبس هان سين. إذا فشلت ييشا في شق طريقها بالقوة عبر جسر اليشم ، فهذا يعني أن الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة له.
كان هان سين ينظر الآن الي جسر اليشم الأرجواني. كان هناك خط من التماثيل الحجرية ذات المظهر الشرير علي جانبيه ، لكن لم يكن هذا هو السبب في مراقبة هان سين للجسر.
“ملكتي!” صرخ هان سين نحو ييشا على أمل إيقاظها. كان بإمكانه رؤية قوة حياتها.
بعد كل شيء ، كانت معظم الفنون الجينية لهان سين برتبة ماركيز. و لم تكن قوته القتالية قوية مثل ييشا التي وصلت لنصف مؤله.
كان الحاجز الثالث مختلف تماماً عن الحاجزين السابقين. على الرغم من أنه قصر أيضاً ، إلا أنه أكبر بكثير من الآخران. و لم تكن أرضية القصر مغطاة بالحجر بل بالمياه. كانت بحيرة كبيرة مع العديد من الجسور التي تمر عبرها.
نظر هان سين إلى ييشا في قبضة الشيطان ، وعندما نظر عن قرب ، رأى أن أظافر الشيطان كانت في الواقع تحفر في جسد ييشا، و استمرت ييشا بالنزيف ببطء شديد. كان الدم يتدفق عبر أظافر التمثال ، وكانت أطراف أظافره تصبغ باللون الأحمر.
عرف هان سين أن ييشا كانت شجاعة للغاية ومتعجرفة أحياناً ، لكنها لم تكن أبداً غبية. كان من المستحيل ان تقرر عبور أصعب طريق.
إذا استمر ذلك ، فلن يتبقى لييشا وقت اكثر قبل أن تنزف حتى الموت.
منعت قوة جسر الجحيم اتصال هان سين بـ ييشا ، لذلك لم يتمكن من تحديد مدي قوة حياتها المتبقية. لكنه عرف بوضوح أنه لم يتبقي لها الكثير.
فحص السيد وايت الجسور الثلاثة عشر ثم عاد. لقد أجرى عدد من الحسابات. فكر هان سين أنه ولا بد يحاول اختيار جسر اليشم الذي يمكنهم عبوره بأمان.
“هل قوة الجحيم هي قوة عنصر الموت؟” سأل هان سين.
لكن سرعان ما بدأ وجه السيد وايت يعبس.”هذه الجسور الثلاثة عشر هي طرق مسدودة. لديهم جميعاً قوة مخيفة تحرسهم ، لذلك لا يمكن عبور أي منهم بأمان. ألم يخطط قائد المقدس للسماح لأي شخص بمغادرة هذا المكان حي؟”
“ما هي قوة هذا الجسر؟” أشار هان سين إلى جسر ييشا الأرجواني.
“لا! لابد ان يكون هناك طريق!” بدأ السيد وايت في التعرق. ومضت أصابعه برمز وهو يواصل إجراء حساباته.
“إذا لم أكن مخطئ ، فإن تماثيل الشياطين على الجسر هي أشباح الجحيم الأسطورية. يجب أن يكون التمثال الموجود في المركز هو الملك شبح الجحيم.” قال السيد وايت ، وهو ينظر إلى الجسر بعناية “إنه يمثل قوة الجحيم”.
ظلت عيون هان سين تنجرف نحو جسر اليشم الأرجواني. و دارت فراشة العين الأرجوانية في عينه اليمنى لتحليل هيكل جسر اليشم الأرجواني.
نظر هان سين إلى ييشا في قبضة الشيطان ، وعندما نظر عن قرب ، رأى أن أظافر الشيطان كانت في الواقع تحفر في جسد ييشا، و استمرت ييشا بالنزيف ببطء شديد. كان الدم يتدفق عبر أظافر التمثال ، وكانت أطراف أظافره تصبغ باللون الأحمر.
عرف هان سين أن ييشا كانت شجاعة للغاية ومتعجرفة أحياناً ، لكنها لم تكن أبداً غبية. كان من المستحيل ان تقرر عبور أصعب طريق.
“توقف عن الصراخ.” قال السيد وايت ، “حتى لو صرخ نخبة مؤله في وجهها مباشرةً ، فلن تتمكن من سماعه.”
لكن سرعان ما بدأ وجه السيد وايت يعبس.”هذه الجسور الثلاثة عشر هي طرق مسدودة. لديهم جميعاً قوة مخيفة تحرسهم ، لذلك لا يمكن عبور أي منهم بأمان. ألم يخطط قائد المقدس للسماح لأي شخص بمغادرة هذا المكان حي؟”
اعتقد هان سين أن ييشا اختارت جسر الجحيم لغرض معين. هو فقط لم يعرف سبب فشلها.
“ييشا!” صرخ هان سين.
استمرت الحدقات الأرجوانية الذين بدو كزهرة بأربع بتلات في الدوران ، ولكنه لم يستطع استخلاص الكثير. كان جسر اليشم الأرجواني مغلف بنوع من القوة. يمكن لهان سين أن يرى سلسلة مواد معقدة للغاية حوله ، و مثل القوة في عش الطائر. لم يستطع هان سين فهمها. لم يستطع حتي معرفة نوع تلك القوة.
“هل قوة الجحيم هي قوة عنصر الموت؟” سأل هان سين.
“هذا هو! إذا مشينا على هذا الجسر ، فيمكننا أن نجتازه أحياء”. أشار السيد وايت فجأة إلى جسر يشم وتحدث بنغمة انتصار.
قبضت يد الشيطان الأرجواني على ييشا بقوة. على الرغم من أن جسدها كان مغطى بأصابعه ، إلا أن وجهها كان واضح للعيان. كانت شاحبة للغاية والدم يسيل من فمها. بدا الأمر كما لو انها سقطة في غيبوبة ، وشعرها تحول إلى عظام بيضاء.
نظر هان سين إلى المكان الذي كان يشير إليه السيد وايت. كان يشير إلى جسر من يشم شديد السواد مثل الحبر. تميز الجسر ببعض تماثيل الطيور التي تشبه الغراب. و قف تمثال طائر عملاق في منتصف الجسر على عمود حجري ونظر ببرود الى الجسر بأكمله.
عرف هان سين أن ييشا كانت شجاعة للغاية ومتعجرفة أحياناً ، لكنها لم تكن أبداً غبية. كان من المستحيل ان تقرر عبور أصعب طريق.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، يرجى إعلامنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
استمرت الحدقات الأرجوانية الذين بدو كزهرة بأربع بتلات في الدوران ، ولكنه لم يستطع استخلاص الكثير. كان جسر اليشم الأرجواني مغلف بنوع من القوة. يمكن لهان سين أن يرى سلسلة مواد معقدة للغاية حوله ، و مثل القوة في عش الطائر. لم يستطع هان سين فهمها. لم يستطع حتي معرفة نوع تلك القوة.
فحص السيد وايت الجسور الثلاثة عشر ثم عاد. لقد أجرى عدد من الحسابات. فكر هان سين أنه ولا بد يحاول اختيار جسر اليشم الذي يمكنهم عبوره بأمان.
بعد كل شيء ، كانت معظم الفنون الجينية لهان سين برتبة ماركيز. و لم تكن قوته القتالية قوية مثل ييشا التي وصلت لنصف مؤله.
“ما هي قوة هذا الجسر؟” أشار هان سين إلى جسر ييشا الأرجواني.
“ما هي قوة هذا الجسر؟” أشار هان سين إلى جسر ييشا الأرجواني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
