نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Super God Gene 2770

الطائر الألهي

الطائر الألهي

 

ثم خفض طائر العنقاء رأسه لينظر إلى المخلوق الأقرب إليه. بدا المخلوق وكأنه غوليم مما يمكن أن يراه هان سين من خلال شرنقة الفروع اللتي احاطت به. و فقط رأس الغوليم كان مرئي بوضوح.

الفصل 2770 الطائر الألهي

شحب المخلوق عندما نظر إليه طائر العنقاء. وبعد ذلك ، سمع صوت طائر العنقاء مرة أخرى. و مرة أخرى ، تردد الصوت المهيب برأس الجميع. “ذات يوم ، واجهة أنت وشريكك خطر. يجب أن يموت أحدكما لينجو الآخر ، ولديك القدرة على اتخاذ القرار. هل تختار أن تموت لينجو شريكك؟ أم تفضل أن يموت شريكك لتعيش؟”

 

بعد الدوران حول الجسر ثلاث مرات ، نزل طائر العنقاء بلهبه الابيض على الخشب. النار على جسده لم تؤذي الخشب. في الواقع يبدو أنها تعطي المزيد من قوة الحياة للجسر الخشبي ، ويجعل الفروع تنمو بشكل أسرع.

بدأ الجسر نفسه ينمو بالفروع ، و خرج بار والآخرين من ذهولهم. و سعوا جميعاً إلى الابتعاد عن الأطراف النامية ، ولكن بمجرد أن بدأوا في التحرك ، اندفعت الأغصان نحوهم من جميع الاتجاهات.

حرك هان سين وجهه علي جانبه ، محاولاً تمييز مصدر صوت ذلك الطائر. و بعيداً في السماء ، رأى طائر كبير يحترق بلهب أبيض. مرتفعاً في الهواء ، والضغط المخيف للغاية جاء من جسده.

كان بار نخبة مؤله بدائي. و بقوته الكاملة ، يمكنه تدمير كوكب بلكمة واحدة. لكنه لم يستطع مقاومة تلك الأغصان التي امتدت وبدأت تلتف حوله و ربطته مثل الشرنقة حتي ظل رأسه فقط بالخارج.

لكن طائر العنقاء لم يقضمه. بدلا من ذلك ، قامت بحركة شفط ، كما لو كانت يتنفس. و خرجت قوة غريبة من جسد الغوليم واختفت في فم العنقاء.

لم يكن بار الوحيد الذي تم تقييده. حتى مستوي التحول الشيخ نادر لم يتمكن من الهروب. أطلق قوته بالكامل ، لكن تحت قوة الفروع ، كانت قوته مثل ذوبان الثلج تحت شمس الربيع. و تلاشت محاولاته لحماية نفسه إلى لا شيء، ثم قيدته الفروع.

حرك هان سين وجهه علي جانبه ، محاولاً تمييز مصدر صوت ذلك الطائر. و بعيداً في السماء ، رأى طائر كبير يحترق بلهب أبيض. مرتفعاً في الهواء ، والضغط المخيف للغاية جاء من جسده.

لم يستثني أي مخلوق على الجسر الخشبي من هذا. تم تقييدهم جميعاً في شرانق بأحجام مختلفة ، وسرعان ما تم تعلقهم بلا حول ولا قوة من الجسر.

خفض طائر العنقاء رأسه و اخذ نفس. و سحب قوة المخلوق منه ، وتحول الجسد إلى تراب حملته الريح بعيداً.

عندما نظر إليهم هان سين ، صُدم من مدى تشابه شكلهم مع اليرقات. غالباً ما وجد تلك الحشرات معلقة من الأشجار بالقرب من منزله القديم. كانوا يتدلىون من الأغصان بلا حراك إلا إذا اصطدمت بهم الرياح وجعلتهم يتأرجحون ذهاباً وإياباً. كان المشهد أمامه مشابه بشكل مخيف.

لكن طائر العنقاء لم يقضمه. بدلا من ذلك ، قامت بحركة شفط ، كما لو كانت يتنفس. و خرجت قوة غريبة من جسد الغوليم واختفت في فم العنقاء.

ظل هان سين يراقب المخلوقات التي تم أسرها، بينما تراجع . حتى الشيخ نادر لم يتمكن من مقاومة تلك الفروع . و لم يعتقد هان سين أنه أقوى من الشيخ نادر. إذا اقترب ، فقد ينتهي به الأمر بنفس المصير. وهو لم يكن يُرد أن ينتهي به المطاف مقيد مثلهم.

“منافق.” هدر صوت طائر العنقاء في رأس الجميع. و بدا ان صوته ممتلئ بالازدراء.

بدا أن التنين الاول و باو ليان يشاطرونه نفس الرأي , فبداو جميعاً يتراجعون بسرعة.

لكن طائر العنقاء لم يقضمه. بدلا من ذلك ، قامت بحركة شفط ، كما لو كانت يتنفس. و خرجت قوة غريبة من جسد الغوليم واختفت في فم العنقاء.

تردد صوت طائر واضح في جميع أنحاء السماء. و في ثانية ، شعر هان سين بحضور مخيف للغاية ينزل علي العالم الغريب. اندفع إلى الأسفل من السماء كظل ضبابي ، وتحركت بسرعة كبيرة جداً بحيث لا يمكنهم الرد. كان الأمر أشبه بمشاهدة تحطم طائرة. فعلى الرغم من بقاء الطائر نفسه محلقاً في السماء ، إلا أن ثقل هالة الطائر ضرب الأرض وسحقها.

لم يستطع هان سين ألتأكد من نوع الطائر. لكنه بدا أنيق ، و فخور ، و رائع ، و مهيب , كان مثل إله يحتل السماء. كان كما وصفت الأساطير طائر العنقاء الإلهي. لكن هان سين لم يرا عنقاء حقيقي من قبل ، لذلك لم يكن متأكد مما إذا كان هذا هو العنقاء ام لا.

وجد هان سين أن جسده قد سقط في التراب ، ولم يستطع النهوض. كان الضغط المخيف يدفعه ببطء إلى الأرض كما لو كانت رمال متحركة. كاد وجهه أن يُسحق. و لم يستطع المقاوة.

“منافق.” هدر صوت طائر العنقاء في رأس الجميع. و بدا ان صوته ممتلئ بالازدراء.

حرك هان سين وجهه علي جانبه ، محاولاً تمييز مصدر صوت ذلك الطائر. و بعيداً في السماء ، رأى طائر كبير يحترق بلهب أبيض. مرتفعاً في الهواء ، والضغط المخيف للغاية جاء من جسده.

عندما نظر إليهم هان سين ، صُدم من مدى تشابه شكلهم مع اليرقات. غالباً ما وجد تلك الحشرات معلقة من الأشجار بالقرب من منزله القديم. كانوا يتدلىون من الأغصان بلا حراك إلا إذا اصطدمت بهم الرياح وجعلتهم يتأرجحون ذهاباً وإياباً. كان المشهد أمامه مشابه بشكل مخيف.

لم يستطع هان سين ألتأكد من نوع الطائر. لكنه بدا أنيق ، و فخور ، و رائع ، و مهيب , كان مثل إله يحتل السماء. كان كما وصفت الأساطير طائر العنقاء الإلهي. لكن هان سين لم يرا عنقاء حقيقي من قبل ، لذلك لم يكن متأكد مما إذا كان هذا هو العنقاء ام لا.

كان هذا المخلوق مرعوب ، لكنه لاحظ أن سؤاله كان نفس سؤال المخلوق السابق . فابتسم.

كان الطائر الكبير يحلق ببساطة فوق الجبل. و أينما ذهب ، عادت الارض الموجودة تحتها إلى الحياة. كانت كل شجرة وشجيرة ونصل عشب يمتلئ بقوة الحياة مرة أخرى.

طار الطائر الكبير في دوائر بطيئة ، وبدا أن العالم كله كان يتبعه ، على أمل أن يعود للحياة مرة اخري. عادت اوراق الأشجار الخضراء. و بدأت الزهور تخرج من الأرض. و أينما ذهب الطائر ، اتبعته حياة جديدة. و تحولت الأرض القاحلة إلى جنة استوائية.

طار الطائر الكبير في دوائر بطيئة ، وبدا أن العالم كله كان يتبعه ، على أمل أن يعود للحياة مرة اخري. عادت اوراق الأشجار الخضراء. و بدأت الزهور تخرج من الأرض. و أينما ذهب الطائر ، اتبعته حياة جديدة. و تحولت الأرض القاحلة إلى جنة استوائية.

طار الطائر الكبير في دوائر بطيئة ، وبدا أن العالم كله كان يتبعه ، على أمل أن يعود للحياة مرة اخري. عادت اوراق الأشجار الخضراء. و بدأت الزهور تخرج من الأرض. و أينما ذهب الطائر ، اتبعته حياة جديدة. و تحولت الأرض القاحلة إلى جنة استوائية.

“طائر العنقاء … إنه طائر العنقاء حقاً …” كان باو ليان ممدد على الأرض بجوار هان سين و يحدق بالموقف هدوء ، لكن بدا أنه مرتبك ايضاً.

لقد أعطى الغوليم بالفعل إجابة واحدة ، و ما حدث له اثبت بان هذه الإجابة خاطئة. لذا افترض الحبار أن الإجابة الأخرى يجب أن تكون هي الصحيحة.

“لم أكن محظوظ جداً مؤخراً. ادخل فضاء متغير عشوائي  فاصطدم بطائر العنقاء المتغير بمستوي اله حقيقي. ان احتمالية حدوث ذلك أقل من الفوز باليانصيب.” تذمر هان سين في قلبه.

“طائر العنقاء … إنه طائر العنقاء حقاً …” كان باو ليان ممدد على الأرض بجوار هان سين و يحدق بالموقف هدوء ، لكن بدا أنه مرتبك ايضاً.

لحسن الحظ ، لم يكن طائر العنقاء يطير باتجاههم. بل طار إلى اللوح الخشبي لجسر جبل القردان. و طار ببطء إلى الأمام بأجنحته الضخمة حتى وصل إلى الجسر.

في الثانية التالية ، شاهد هان سين والآخرين طائر العنقاء وهو يخفض رأسه. فتح منقاره في اتجاه الغوليم.

بعد الدوران حول الجسر ثلاث مرات ، نزل طائر العنقاء بلهبه الابيض على الخشب. النار على جسده لم تؤذي الخشب. في الواقع يبدو أنها تعطي المزيد من قوة الحياة للجسر الخشبي ، ويجعل الفروع تنمو بشكل أسرع.

غرقت قشعريرة في قلوب جميع المراقبين ، وانتشرت القشعريرة علي جلدهم. لقد اعتقدوا أن إعطاء إجابة مختلفة على السؤال سيسمح لهم بالعيش. ولكن الآن ، يبدو أن السؤال الذي طرحه طائر العنقاء ليس له إجابة صحيحة. حياتهم وموتهم يتوقفون على مزاج طائر العنقاء.

ثم خفض طائر العنقاء رأسه لينظر إلى المخلوق الأقرب إليه. بدا المخلوق وكأنه غوليم مما يمكن أن يراه هان سين من خلال شرنقة الفروع اللتي احاطت به. و فقط رأس الغوليم كان مرئي بوضوح.

كان الجميع يحدقون في المكان الذي كان فيه الغوليم بصمت. فعلى الرغم من أن الغوليم كان مجرد مخلوق من رتبة الملك ، إلا أن قوته قد استنزفت حتى تحول لغبار. كان الأمر مخيف بعض الشيء عند فهمه بالكامل.

“أجب عن سؤالي. إذا كانت الإجابة ترضيني ، فسأغفر لك اسائتك لي”. لم يتحدث طائر العنقاء جسدياً ، لكن كل من رأى طائر العنقاء سمع صوته في عقله.

بدا أن التنين الاول و باو ليان يشاطرونه نفس الرأي , فبداو جميعاً يتراجعون بسرعة.

“سأجيب على أي سؤال تريد مني أن أجيبه. ماذا تريد ان تعرف؟” قال المخلوق الشبيه بالغوليم.

“منافق.” هدر صوت طائر العنقاء في رأس الجميع. و بدا ان صوته ممتلئ بالازدراء.

“ذات يوم ، واجهة أنت وشريكك خطر. يجب أن يموت أحدكما لينجو الآخر ، ولديك القدرة على أن تقرر … هل تختار أن تموت من أجل أن ينجو شريكك؟ أم تفضل أن يموت شريكك لتعيش؟ “

خفض طائر العنقاء رأسه و اخذ نفس. و سحب قوة المخلوق منه ، وتحول الجسد إلى تراب حملته الريح بعيداً.

هدر صوت طائر العنقاء ، وهز أذهانهم وهو يتحدث.

“لم أكن محظوظ جداً مؤخراً. ادخل فضاء متغير عشوائي  فاصطدم بطائر العنقاء المتغير بمستوي اله حقيقي. ان احتمالية حدوث ذلك أقل من الفوز باليانصيب.” تذمر هان سين في قلبه.

صدم الجميع. لقد توقعوا أن يسأل الإله الحقيقي عن سر قديم. لم يتوقعوا أبدا سؤال كهذا.

“لم أكن محظوظ جداً مؤخراً. ادخل فضاء متغير عشوائي  فاصطدم بطائر العنقاء المتغير بمستوي اله حقيقي. ان احتمالية حدوث ذلك أقل من الفوز باليانصيب.” تذمر هان سين في قلبه.

ولا يبدو أن للسؤال إجابة واحدة صحيحة. سوف يرد الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة.

وجد هان سين أن جسده قد سقط في التراب ، ولم يستطع النهوض. كان الضغط المخيف يدفعه ببطء إلى الأرض كما لو كانت رمال متحركة. كاد وجهه أن يُسحق. و لم يستطع المقاوة.

ولكن بما أن طائر العنقاء قد سأل بالفعل ، لم يستطع الغوليم رفض الإجابة. ابتلع لعابه وقال: “سأضحي بنفسي لإنقاذ شريكي حتى يعيش”.

خفض طائر العنقاء رأسه و اخذ نفس. و سحب قوة المخلوق منه ، وتحول الجسد إلى تراب حملته الريح بعيداً.

“منافق.” هدر صوت طائر العنقاء في رأس الجميع. و بدا ان صوته ممتلئ بالازدراء.

بعد الدوران حول الجسر ثلاث مرات ، نزل طائر العنقاء بلهبه الابيض على الخشب. النار على جسده لم تؤذي الخشب. في الواقع يبدو أنها تعطي المزيد من قوة الحياة للجسر الخشبي ، ويجعل الفروع تنمو بشكل أسرع.

في الثانية التالية ، شاهد هان سين والآخرين طائر العنقاء وهو يخفض رأسه. فتح منقاره في اتجاه الغوليم.

لقد أعطى الغوليم بالفعل إجابة واحدة ، و ما حدث له اثبت بان هذه الإجابة خاطئة. لذا افترض الحبار أن الإجابة الأخرى يجب أن تكون هي الصحيحة.

لكن طائر العنقاء لم يقضمه. بدلا من ذلك ، قامت بحركة شفط ، كما لو كانت يتنفس. و خرجت قوة غريبة من جسد الغوليم واختفت في فم العنقاء.

ولكن بما أن طائر العنقاء قد سأل بالفعل ، لم يستطع الغوليم رفض الإجابة. ابتلع لعابه وقال: “سأضحي بنفسي لإنقاذ شريكي حتى يعيش”.

بعد أن سلبت تلك القوة الغريبة من الغوليم ، بدا رأس غوليم وكأنه قشرة جافة. ثم تحول المخلوق بأكمله إلى رمل وتناثر عبر الريح. و لم يُترك أي أثر لوجوده.

“طائر العنقاء … إنه طائر العنقاء حقاً …” كان باو ليان ممدد على الأرض بجوار هان سين و يحدق بالموقف هدوء ، لكن بدا أنه مرتبك ايضاً.

كان الجميع يحدقون في المكان الذي كان فيه الغوليم بصمت. فعلى الرغم من أن الغوليم كان مجرد مخلوق من رتبة الملك ، إلا أن قوته قد استنزفت حتى تحول لغبار. كان الأمر مخيف بعض الشيء عند فهمه بالكامل.

“ذات يوم ، واجهة أنت وشريكك خطر. يجب أن يموت أحدكما لينجو الآخر ، ولديك القدرة على أن تقرر … هل تختار أن تموت من أجل أن ينجو شريكك؟ أم تفضل أن يموت شريكك لتعيش؟ “

لا يبدو أن طائر العنقاء يعتقد أن ما فعله شيئ كبير. تجاهل الرمل الذي كان لا يزال يتسرب من الشرنقة الفارغة الآن ، و انتقل طائر العنقاء إلى المخلوق التالي كما لو كان يسير في ممرات محل بقالة.

الفصل 2770 الطائر الألهي

بدا رأس هذا المخلوق وكأنه ينتمي إلى أخطبوط أو حبار. و عرف هان سين هذا المخلوق. كان هذا المخلوق يتبع الشيخ نادر ، لذلك لابد أن يكون أحد طلاب الشيخ نادر.

لم يستطع هان سين ألتأكد من نوع الطائر. لكنه بدا أنيق ، و فخور ، و رائع ، و مهيب , كان مثل إله يحتل السماء. كان كما وصفت الأساطير طائر العنقاء الإلهي. لكن هان سين لم يرا عنقاء حقيقي من قبل ، لذلك لم يكن متأكد مما إذا كان هذا هو العنقاء ام لا.

شحب المخلوق عندما نظر إليه طائر العنقاء. وبعد ذلك ، سمع صوت طائر العنقاء مرة أخرى. و مرة أخرى ، تردد الصوت المهيب برأس الجميع. “ذات يوم ، واجهة أنت وشريكك خطر. يجب أن يموت أحدكما لينجو الآخر ، ولديك القدرة على اتخاذ القرار. هل تختار أن تموت لينجو شريكك؟ أم تفضل أن يموت شريكك لتعيش؟”

 

كان هذا المخلوق مرعوب ، لكنه لاحظ أن سؤاله كان نفس سؤال المخلوق السابق . فابتسم.

“طائر العنقاء … إنه طائر العنقاء حقاً …” كان باو ليان ممدد على الأرض بجوار هان سين و يحدق بالموقف هدوء ، لكن بدا أنه مرتبك ايضاً.

لقد أعطى الغوليم بالفعل إجابة واحدة ، و ما حدث له اثبت بان هذه الإجابة خاطئة. لذا افترض الحبار أن الإجابة الأخرى يجب أن تكون هي الصحيحة.

“ذات يوم ، واجهة أنت وشريكك خطر. يجب أن يموت أحدكما لينجو الآخر ، ولديك القدرة على أن تقرر … هل تختار أن تموت من أجل أن ينجو شريكك؟ أم تفضل أن يموت شريكك لتعيش؟ “

عند التفكير في ذلك ، صاح المخلوق على بسرعة “سأختار أن أنقذ نفسي!”

“أجب عن سؤالي. إذا كانت الإجابة ترضيني ، فسأغفر لك اسائتك لي”. لم يتحدث طائر العنقاء جسدياً ، لكن كل من رأى طائر العنقاء سمع صوته في عقله.

“عااار”. قبل أن يتمكن المخلوق من شرح سبب اختياره لإنقاذ نفسه على حساب حياة شريكه ، تردد صوت طائر العنقاء الغاضب برؤوس الجميع.

ولكن بما أن طائر العنقاء قد سأل بالفعل ، لم يستطع الغوليم رفض الإجابة. ابتلع لعابه وقال: “سأضحي بنفسي لإنقاذ شريكي حتى يعيش”.

خفض طائر العنقاء رأسه و اخذ نفس. و سحب قوة المخلوق منه ، وتحول الجسد إلى تراب حملته الريح بعيداً.

“منافق.” هدر صوت طائر العنقاء في رأس الجميع. و بدا ان صوته ممتلئ بالازدراء.

غرقت قشعريرة في قلوب جميع المراقبين ، وانتشرت القشعريرة علي جلدهم. لقد اعتقدوا أن إعطاء إجابة مختلفة على السؤال سيسمح لهم بالعيش. ولكن الآن ، يبدو أن السؤال الذي طرحه طائر العنقاء ليس له إجابة صحيحة. حياتهم وموتهم يتوقفون على مزاج طائر العنقاء.

لم يستثني أي مخلوق على الجسر الخشبي من هذا. تم تقييدهم جميعاً في شرانق بأحجام مختلفة ، وسرعان ما تم تعلقهم بلا حول ولا قوة من الجسر.

________________________________________

لم يكن بار الوحيد الذي تم تقييده. حتى مستوي التحول الشيخ نادر لم يتمكن من الهروب. أطلق قوته بالكامل ، لكن تحت قوة الفروع ، كانت قوته مثل ذوبان الثلج تحت شمس الربيع. و تلاشت محاولاته لحماية نفسه إلى لا شيء، ثم قيدته الفروع.

 

في الثانية التالية ، شاهد هان سين والآخرين طائر العنقاء وهو يخفض رأسه. فتح منقاره في اتجاه الغوليم.

“عااار”. قبل أن يتمكن المخلوق من شرح سبب اختياره لإنقاذ نفسه على حساب حياة شريكه ، تردد صوت طائر العنقاء الغاضب برؤوس الجميع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط