2938
2938 قائد المقدس الذي لا يمكن استبداله
نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف وسأل ، “إذا كنت لا تعرف ما حدث لـ المقدس في الماضي ، فكيف يمكنك الإجابة على سؤالي الأخير؟” ضحك الملك تسعة الآف ببرود. “أنا في الواقع لا أعرف كم عدد الوجودات المخيفة التي نجت من دمار المقدس. لكن إذا كانوا لا يزالو على قيد الحياة ، فسيكونون في ذلك المكان. فقط من خلال التواجد هناك يمكنهم البقاء بعيدين عن القتال”. نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف ولم يقل أي شيء. إذا كان لدى المقدس حقاً مكان آمن كهذا ، فلا يمكن حتى لمعركة مخيفة ان تسقطهم . إذا كان هناك مكان آمن كهذا ، لما آختفي المقدس بنهر الزمن. كان لدى الملك تسعة الآف تعبير يشير إلى أنه يفهم ما كان يفكر فيه هان سين. فضحك ببرود. “هذا المكان حيث عاش شعب المقدس . حتى الارواح الألهية لا تستطيع الوصول إلى ذلك المكان. حكم المقدس للعالم كله وقتله لعدد لا يحصى من الأرواح الإلهية و صموده لمليارات السنين ، كل ذلك كان بسبب هذا القصر. حتى الارواح الألهية لا يمكنها أن تفعل شيئ أكثر من النظر إليه. و إذا كانت نخب المقدس لا تزال موجودة حتي وقتنا هذا ، فهم بالتأكيد في ذلك القصر حتى الآن”. “العرق المسمى بالمقدس ، باستثناء قائد المقدس وأخته ، من بقي منه؟” سأل هان سين. قال الملك تسعة الآف: “لقد أجبت على أسئلتك”. “ما زلت لم تخبرني بمكان هذا قصر المقدس ، لذا لم تجبني علي كل اسألتي بعد”. “الآن ، المقدس هو بالفعل مثلما تري. لقد دمر بالفعل. كيف لي أن أعرف مكان القصر؟ ” الملك تسعة الآف شم ببرود. “هذا يعني أنك لم تجب حقاً على جميع أسئلتي ، لذلك لا يهم إذا أجبت على أي منها.” عبس هان سين. “هل تريد أن تنقض وعدك لي؟” أصبح وجه الملك تسعة الآف بارد. “نعم. أنت لا تعرف ما إذا كان اللحم بالوعاء هو حقاً لحم الكيرين المقدس ام لا . و لا تعرف اسم أخت قائد المقدس ولا تعرف مكان قصر العرق المقدي. اذاً فما هو الهدف من إعطائي إجابات بلا قيمة؟” خاض هان سين و الملك تسعة الآف مسابقة تحديق. و لم يرضخ أي منهما. “يبدو أنك لم تلتزم ابداً بوعدك.” بدا الملك تسعة الآف غاضب بعض الشيء. و بدأت عين الدرع الأخضر الداكنة تُفتح. وبدأ مخطط العين يتوهج بضوء أخضر غريب. “بالتأكيد لا. لكن الإجابات التي قدمتها لي بلا فائدة . و أنا متأكد من أنك تعرف ذلك. فماذا عن هذا؟ إذا أجبت على سؤال حول المقدس ، فالوعاء لك.” و أشار هان سين إلى الجناح أثناء حديثه. بدأت عيون الملك تسعة الآف تتوهج بضوء حاد قاتل. و حدق في هان سين لفترة من الوقت وقال ببرود ، “إذا أجبت على هذا السؤال وظللت تزعجني ، فحتى لو اضطررت لتدمير هذه الحديقة ، فسأمسح الارض بك!” قال هان سين: “نحن البلورات نفي بوعودنا”. “كل ما عليك فعله هو الاجابة علي سؤالي.” “السباق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. ليس هناك أي شخص آخر. هل انت سعيد الان؟” سار الملك تسعة الآف نحو الجناح. “توقف.” قال هان سين وهو يوقف يتقدم نحو الملك تسعة الآف. “كان للقائد المقدس أخت صغيرة. كيف يكون لعرق المقدس شخص واحد فقط؟ إجابتك مزيفة بشكل مضحك”. “من قال أن أخت القائد المقدس من عرق المقدس؟” ضحك الملك تسعة الآف ببرود قبل أن يقول: “قائد المقدس هو وجود مميز في هذا الكون. انه الكائن الوحيد من نوعه. لا يوجد كائن آخر يمكن اعتباره جزء من عرق المقدس”. “ما تقوله متناقض للغاية. أليست تلك السيدة الأخت البيولوجية للقائد المقدس؟” عبس هان سين. و نظر إلى وجه الملك تسعة الآف ، لكن لم يبدو و كأن الرجل يكذب. إذا كان سيكذب ، فيمكنه بسهولة أن يكذب بشأن عدد من ينتمون لعرق المقدس. كان بإمكانه اختلاق الأسماء والأرقام لأن هان سين لا يملك اي طريقة للتحقق من المعلومات. بدلاً من ذلك ، أعطى هان سين تلك الإجابة الغريبة. “كانت أخته البيولوجية ، لكن عرق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. هذا كل ما أعرفه ، صدق أو لا تصدق.” الملك تسعة الآف لم يقل أي شيء آخر. بل اقترب من الجناح الحجري. قرر انه إذا حاول هان سين ان يوقفه ، فسيقاتله فقط. “سأفي بوعدي. العنصر في الجناح ملكك الآن “. التقط هان سين باوير وغادر الجناح الحجري. تم كسر السيف ذو العيون التسعة. و اختفت الآن القوة التي تؤثر على عيون السمكة الذهبية الكبيرة والصغيرة ويانغ يون شينغ. لن يصابو بعد الآن ، لكن عيون يانغ يون شينغ ، التي انفجرت ، لا يمكن استردادها. لم يكن هان سين عدو لـ يانغ يون شينغ. لكن نظراً لأنه كان لديه ضغينة ضد الملك المتطرف ، فلن يشفيه. فغادروا الجناح و راقبدوا الملك تسعة الآف يدخله. لم يغادر هان سين الجناح لأنه أراد أن يفي بوعده. بل لأن الوعاء الحجري كان غريب جداً. أكل هو وباوير كل اللحم الموجود به، لكن ظهر المزيد من اللحوم. زادت جينات هان سين المؤلهة لفترة من الوقت ، لكن هذا التقدم قد أزيل. كان من الصعب ايجاد حل لهذا اللغز. لذلك أراد هان سين أن يرى كيف سيتعامل الملك تسعة الآف معه. في تلك المرحلة ، ربما يمكنه قتاله. وعد هان سين بإنه سيسمح للملك تسعة الآف بأخذ الكنز فقط. لم يقطع وعد بانه لن يسرق الكنز منه. ***واضح ان هان بيوفعي بوعوده فعلاً
نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف وسأل ، “إذا كنت لا تعرف ما حدث لـ المقدس في الماضي ، فكيف يمكنك الإجابة على سؤالي الأخير؟”
ضحك الملك تسعة الآف ببرود. “أنا في الواقع لا أعرف كم عدد الوجودات المخيفة التي نجت من دمار المقدس. لكن إذا كانوا لا يزالو على قيد الحياة ، فسيكونون في ذلك المكان. فقط من خلال التواجد هناك يمكنهم البقاء بعيدين عن القتال”.
نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف ولم يقل أي شيء. إذا كان لدى المقدس حقاً مكان آمن كهذا ، فلا يمكن حتى لمعركة مخيفة ان تسقطهم . إذا كان هناك مكان آمن كهذا ، لما آختفي المقدس بنهر الزمن.
كان لدى الملك تسعة الآف تعبير يشير إلى أنه يفهم ما كان يفكر فيه هان سين. فضحك ببرود. “هذا المكان حيث عاش شعب المقدس . حتى الارواح الألهية لا تستطيع الوصول إلى ذلك المكان. حكم المقدس للعالم كله وقتله لعدد لا يحصى من الأرواح الإلهية و صموده لمليارات السنين ، كل ذلك كان بسبب هذا القصر. حتى الارواح الألهية لا يمكنها أن تفعل شيئ أكثر من النظر إليه. و إذا كانت نخب المقدس لا تزال موجودة حتي وقتنا هذا ، فهم بالتأكيد في ذلك القصر حتى الآن”.
“العرق المسمى بالمقدس ، باستثناء قائد المقدس وأخته ، من بقي منه؟” سأل هان سين.
قال الملك تسعة الآف: “لقد أجبت على أسئلتك”.
“ما زلت لم تخبرني بمكان هذا قصر المقدس ، لذا لم تجبني علي كل اسألتي بعد”.
“الآن ، المقدس هو بالفعل مثلما تري. لقد دمر بالفعل. كيف لي أن أعرف مكان القصر؟ ” الملك تسعة الآف شم ببرود.
“هذا يعني أنك لم تجب حقاً على جميع أسئلتي ، لذلك لا يهم إذا أجبت على أي منها.” عبس هان سين.
“هل تريد أن تنقض وعدك لي؟” أصبح وجه الملك تسعة الآف بارد.
“نعم. أنت لا تعرف ما إذا كان اللحم بالوعاء هو حقاً لحم الكيرين المقدس ام لا . و لا تعرف اسم أخت قائد المقدس ولا تعرف مكان قصر العرق المقدي. اذاً فما هو الهدف من إعطائي إجابات بلا قيمة؟” خاض هان سين و الملك تسعة الآف مسابقة تحديق. و لم يرضخ أي منهما.
“يبدو أنك لم تلتزم ابداً بوعدك.” بدا الملك تسعة الآف غاضب بعض الشيء. و بدأت عين الدرع الأخضر الداكنة تُفتح. وبدأ مخطط العين يتوهج بضوء أخضر غريب.
“بالتأكيد لا. لكن الإجابات التي قدمتها لي بلا فائدة . و أنا متأكد من أنك تعرف ذلك. فماذا عن هذا؟ إذا أجبت على سؤال حول المقدس ، فالوعاء لك.” و أشار هان سين إلى الجناح أثناء حديثه.
بدأت عيون الملك تسعة الآف تتوهج بضوء حاد قاتل. و حدق في هان سين لفترة من الوقت وقال ببرود ، “إذا أجبت على هذا السؤال وظللت تزعجني ، فحتى لو اضطررت لتدمير هذه الحديقة ، فسأمسح الارض بك!”
قال هان سين: “نحن البلورات نفي بوعودنا”. “كل ما عليك فعله هو الاجابة علي سؤالي.”
“السباق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. ليس هناك أي شخص آخر. هل انت سعيد الان؟” سار الملك تسعة الآف نحو الجناح.
“توقف.” قال هان سين وهو يوقف يتقدم نحو الملك تسعة الآف. “كان للقائد المقدس أخت صغيرة. كيف يكون لعرق المقدس شخص واحد فقط؟ إجابتك مزيفة بشكل مضحك”.
“من قال أن أخت القائد المقدس من عرق المقدس؟” ضحك الملك تسعة الآف ببرود قبل أن يقول: “قائد المقدس هو وجود مميز في هذا الكون. انه الكائن الوحيد من نوعه. لا يوجد كائن آخر يمكن اعتباره جزء من عرق المقدس”.
“ما تقوله متناقض للغاية. أليست تلك السيدة الأخت البيولوجية للقائد المقدس؟” عبس هان سين. و نظر إلى وجه الملك تسعة الآف ، لكن لم يبدو و كأن الرجل يكذب.
إذا كان سيكذب ، فيمكنه بسهولة أن يكذب بشأن عدد من ينتمون لعرق المقدس. كان بإمكانه اختلاق الأسماء والأرقام لأن هان سين لا يملك اي طريقة للتحقق من المعلومات. بدلاً من ذلك ، أعطى هان سين تلك الإجابة الغريبة.
“كانت أخته البيولوجية ، لكن عرق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. هذا كل ما أعرفه ، صدق أو لا تصدق.” الملك تسعة الآف لم يقل أي شيء آخر. بل اقترب من الجناح الحجري. قرر انه إذا حاول هان سين ان يوقفه ، فسيقاتله فقط.
“سأفي بوعدي. العنصر في الجناح ملكك الآن “. التقط هان سين باوير وغادر الجناح الحجري.
تم كسر السيف ذو العيون التسعة. و اختفت الآن القوة التي تؤثر على عيون السمكة الذهبية الكبيرة والصغيرة ويانغ يون شينغ. لن يصابو بعد الآن ، لكن عيون يانغ يون شينغ ، التي انفجرت ، لا يمكن استردادها.
لم يكن هان سين عدو لـ يانغ يون شينغ. لكن نظراً لأنه كان لديه ضغينة ضد الملك المتطرف ، فلن يشفيه. فغادروا الجناح و راقبدوا الملك تسعة الآف يدخله.
لم يغادر هان سين الجناح لأنه أراد أن يفي بوعده. بل لأن الوعاء الحجري كان غريب جداً. أكل هو وباوير كل اللحم الموجود به، لكن ظهر المزيد من اللحوم.
زادت جينات هان سين المؤلهة لفترة من الوقت ، لكن هذا التقدم قد أزيل. كان من الصعب ايجاد حل لهذا اللغز. لذلك أراد هان سين أن يرى كيف سيتعامل الملك تسعة الآف معه. في تلك المرحلة ، ربما يمكنه قتاله.
وعد هان سين بإنه سيسمح للملك تسعة الآف بأخذ الكنز فقط. لم يقطع وعد بانه لن يسرق الكنز منه.
***واضح ان هان بيوفعي بوعوده فعلاً
عند رؤية هان سين يغادر ، بدا الملك تسعة الآف سعيد. فهو لم يُرد قتال هان سين. كان من الجيد ان يتجنب هذه المعركة. سار الملك تسعة الآف أمام الوعاء الحجري ومد يده. فخرجت قطعة من اللحم من القدر وطارة من الحساء و إلى يديه. “إنه حقاً لحم الكيرين المقدس.” ففحصها الملك تسعة الآف. و ابتلعها بحماس. بعد أن أكله ، أشرقت عيون الملك تسعة الآف. و بدا الأمر كما لو أنه حصل على بعض الفوائد منه. و فجأة ، فتح الملك تسعة الآف فمه. و وجهه نحو الوعاء. و اختفي كل من اللحم والحساء من الوعاء الحجري في لحظات. الملك تسعة الآف أكلهم كلهم في ثواني قليلة. “ها! ها! دم الكيرين المقدس أسطوري حقاً “. بدأ الملك تسعة الآف يثرثر. من الواضح أن وعاء اللحم هذا قد قدم له العديد من الفوائد. كان هان سين يشاهد فقط. ولم يرا شيئ غريب. الملك تسعة الآف اكل اللحم بنفس الطريقة التي أكلوه بها. لكنه أكله بشكل أسرع. “يا رفاق ، بما أنكم أوفيتم بوعدكم ، فلا بأس. سأدعكم تذهبون الآن”. بدأ الملك تسعة الآف يغادر الجناح. و يتجه نحو الباب الخلفي للحديقة المقدسة. كان ذاهب لاستكشاف انقاض المقدس. شاهد هان سين ورفاقه الملك تسعة الآف يصل إلى الباب الخلفي. و فتحه وغادر الجناح. و تجاهل هان سين الملك تسعة الآف ونظر إلى الوعاء الحجري على الطاولة. أراد أن يرى ما إذا كان اللحم الموجود في الوعاء سيظهر مرة أخرى. سمع هان سين فجأة بعض خطوات من بوابة حديقة المقدس. و عبس وسأل: “من سيأتي الآن؟” عندما أدار هان سين رأسه لإلقاء نظرة ، تم تجميده. فالشخص الذي خرج من بوابة حديقة المقدس هو الملك تسعة الآف ، الذي غادر لتوه من الباب الخلفي. “لماذا عدت مرة أخرى؟” سأل هان سين بارتباك. فلا ينبغي توصيل الباب الخلفي والباب الأمامي. لم يعرف كيف عاد بسرعة. بدا الملك تسعة الآف مرتبك أيضاً. “عجيب. غادرت من الباب الخلفي. فلماذا عدت من الباب الأمامي؟” صُدم هان سين بكلماته. فذهب لينظر إلى الوعاء الحجري. وأقشعر فجأة. ففي غمضة عين ، عاد اللحم والحساء الذي أكله الملك تسعة الآف للوعاء. رأى الوعاء يغلي بالحساء و اللحم بداخله. و رائحته جيدة حقا. كان من المفترض أن يكون هذا مشهد لذيذ ، لكن هان سين شعر فقط بالبرودة الجليدية. “ما الذي يجري هنا؟” بدا هان سين مرتبك. ________________________________________
عند رؤية هان سين يغادر ، بدا الملك تسعة الآف سعيد. فهو لم يُرد قتال هان سين. كان من الجيد ان يتجنب هذه المعركة.
سار الملك تسعة الآف أمام الوعاء الحجري ومد يده. فخرجت قطعة من اللحم من القدر وطارة من الحساء و إلى يديه.
“إنه حقاً لحم الكيرين المقدس.” ففحصها الملك تسعة الآف. و ابتلعها بحماس.
بعد أن أكله ، أشرقت عيون الملك تسعة الآف. و بدا الأمر كما لو أنه حصل على بعض الفوائد منه. و فجأة ، فتح الملك تسعة الآف فمه. و وجهه نحو الوعاء. و اختفي كل من اللحم والحساء من الوعاء الحجري في لحظات. الملك تسعة الآف أكلهم كلهم في ثواني قليلة.
“ها! ها! دم الكيرين المقدس أسطوري حقاً “. بدأ الملك تسعة الآف يثرثر. من الواضح أن وعاء اللحم هذا قد قدم له العديد من الفوائد.
كان هان سين يشاهد فقط. ولم يرا شيئ غريب. الملك تسعة الآف اكل اللحم بنفس الطريقة التي أكلوه بها. لكنه أكله بشكل أسرع.
“يا رفاق ، بما أنكم أوفيتم بوعدكم ، فلا بأس. سأدعكم تذهبون الآن”. بدأ الملك تسعة الآف يغادر الجناح. و يتجه نحو الباب الخلفي للحديقة المقدسة. كان ذاهب لاستكشاف انقاض المقدس.
شاهد هان سين ورفاقه الملك تسعة الآف يصل إلى الباب الخلفي. و فتحه وغادر الجناح. و تجاهل هان سين الملك تسعة الآف ونظر إلى الوعاء الحجري على الطاولة. أراد أن يرى ما إذا كان اللحم الموجود في الوعاء سيظهر مرة أخرى.
سمع هان سين فجأة بعض خطوات من بوابة حديقة المقدس. و عبس وسأل: “من سيأتي الآن؟”
عندما أدار هان سين رأسه لإلقاء نظرة ، تم تجميده. فالشخص الذي خرج من بوابة حديقة المقدس هو الملك تسعة الآف ، الذي غادر لتوه من الباب الخلفي.
“لماذا عدت مرة أخرى؟” سأل هان سين بارتباك. فلا ينبغي توصيل الباب الخلفي والباب الأمامي. لم يعرف كيف عاد بسرعة.
بدا الملك تسعة الآف مرتبك أيضاً. “عجيب. غادرت من الباب الخلفي. فلماذا عدت من الباب الأمامي؟”
صُدم هان سين بكلماته. فذهب لينظر إلى الوعاء الحجري. وأقشعر فجأة. ففي غمضة عين ، عاد اللحم والحساء الذي أكله الملك تسعة الآف للوعاء.
رأى الوعاء يغلي بالحساء و اللحم بداخله. و رائحته جيدة حقا. كان من المفترض أن يكون هذا مشهد لذيذ ، لكن هان سين شعر فقط بالبرودة الجليدية.
“ما الذي يجري هنا؟” بدا هان سين مرتبك.
________________________________________
2938 قائد المقدس الذي لا يمكن استبداله
نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف وسأل ، “إذا كنت لا تعرف ما حدث لـ المقدس في الماضي ، فكيف يمكنك الإجابة على سؤالي الأخير؟” ضحك الملك تسعة الآف ببرود. “أنا في الواقع لا أعرف كم عدد الوجودات المخيفة التي نجت من دمار المقدس. لكن إذا كانوا لا يزالو على قيد الحياة ، فسيكونون في ذلك المكان. فقط من خلال التواجد هناك يمكنهم البقاء بعيدين عن القتال”. نظر هان سين إلى الملك تسعة الآف ولم يقل أي شيء. إذا كان لدى المقدس حقاً مكان آمن كهذا ، فلا يمكن حتى لمعركة مخيفة ان تسقطهم . إذا كان هناك مكان آمن كهذا ، لما آختفي المقدس بنهر الزمن. كان لدى الملك تسعة الآف تعبير يشير إلى أنه يفهم ما كان يفكر فيه هان سين. فضحك ببرود. “هذا المكان حيث عاش شعب المقدس . حتى الارواح الألهية لا تستطيع الوصول إلى ذلك المكان. حكم المقدس للعالم كله وقتله لعدد لا يحصى من الأرواح الإلهية و صموده لمليارات السنين ، كل ذلك كان بسبب هذا القصر. حتى الارواح الألهية لا يمكنها أن تفعل شيئ أكثر من النظر إليه. و إذا كانت نخب المقدس لا تزال موجودة حتي وقتنا هذا ، فهم بالتأكيد في ذلك القصر حتى الآن”. “العرق المسمى بالمقدس ، باستثناء قائد المقدس وأخته ، من بقي منه؟” سأل هان سين. قال الملك تسعة الآف: “لقد أجبت على أسئلتك”. “ما زلت لم تخبرني بمكان هذا قصر المقدس ، لذا لم تجبني علي كل اسألتي بعد”. “الآن ، المقدس هو بالفعل مثلما تري. لقد دمر بالفعل. كيف لي أن أعرف مكان القصر؟ ” الملك تسعة الآف شم ببرود. “هذا يعني أنك لم تجب حقاً على جميع أسئلتي ، لذلك لا يهم إذا أجبت على أي منها.” عبس هان سين. “هل تريد أن تنقض وعدك لي؟” أصبح وجه الملك تسعة الآف بارد. “نعم. أنت لا تعرف ما إذا كان اللحم بالوعاء هو حقاً لحم الكيرين المقدس ام لا . و لا تعرف اسم أخت قائد المقدس ولا تعرف مكان قصر العرق المقدي. اذاً فما هو الهدف من إعطائي إجابات بلا قيمة؟” خاض هان سين و الملك تسعة الآف مسابقة تحديق. و لم يرضخ أي منهما. “يبدو أنك لم تلتزم ابداً بوعدك.” بدا الملك تسعة الآف غاضب بعض الشيء. و بدأت عين الدرع الأخضر الداكنة تُفتح. وبدأ مخطط العين يتوهج بضوء أخضر غريب. “بالتأكيد لا. لكن الإجابات التي قدمتها لي بلا فائدة . و أنا متأكد من أنك تعرف ذلك. فماذا عن هذا؟ إذا أجبت على سؤال حول المقدس ، فالوعاء لك.” و أشار هان سين إلى الجناح أثناء حديثه. بدأت عيون الملك تسعة الآف تتوهج بضوء حاد قاتل. و حدق في هان سين لفترة من الوقت وقال ببرود ، “إذا أجبت على هذا السؤال وظللت تزعجني ، فحتى لو اضطررت لتدمير هذه الحديقة ، فسأمسح الارض بك!” قال هان سين: “نحن البلورات نفي بوعودنا”. “كل ما عليك فعله هو الاجابة علي سؤالي.” “السباق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. ليس هناك أي شخص آخر. هل انت سعيد الان؟” سار الملك تسعة الآف نحو الجناح. “توقف.” قال هان سين وهو يوقف يتقدم نحو الملك تسعة الآف. “كان للقائد المقدس أخت صغيرة. كيف يكون لعرق المقدس شخص واحد فقط؟ إجابتك مزيفة بشكل مضحك”. “من قال أن أخت القائد المقدس من عرق المقدس؟” ضحك الملك تسعة الآف ببرود قبل أن يقول: “قائد المقدس هو وجود مميز في هذا الكون. انه الكائن الوحيد من نوعه. لا يوجد كائن آخر يمكن اعتباره جزء من عرق المقدس”. “ما تقوله متناقض للغاية. أليست تلك السيدة الأخت البيولوجية للقائد المقدس؟” عبس هان سين. و نظر إلى وجه الملك تسعة الآف ، لكن لم يبدو و كأن الرجل يكذب. إذا كان سيكذب ، فيمكنه بسهولة أن يكذب بشأن عدد من ينتمون لعرق المقدس. كان بإمكانه اختلاق الأسماء والأرقام لأن هان سين لا يملك اي طريقة للتحقق من المعلومات. بدلاً من ذلك ، أعطى هان سين تلك الإجابة الغريبة. “كانت أخته البيولوجية ، لكن عرق المقدس يمثل قائد المقدس فقط. هذا كل ما أعرفه ، صدق أو لا تصدق.” الملك تسعة الآف لم يقل أي شيء آخر. بل اقترب من الجناح الحجري. قرر انه إذا حاول هان سين ان يوقفه ، فسيقاتله فقط. “سأفي بوعدي. العنصر في الجناح ملكك الآن “. التقط هان سين باوير وغادر الجناح الحجري. تم كسر السيف ذو العيون التسعة. و اختفت الآن القوة التي تؤثر على عيون السمكة الذهبية الكبيرة والصغيرة ويانغ يون شينغ. لن يصابو بعد الآن ، لكن عيون يانغ يون شينغ ، التي انفجرت ، لا يمكن استردادها. لم يكن هان سين عدو لـ يانغ يون شينغ. لكن نظراً لأنه كان لديه ضغينة ضد الملك المتطرف ، فلن يشفيه. فغادروا الجناح و راقبدوا الملك تسعة الآف يدخله. لم يغادر هان سين الجناح لأنه أراد أن يفي بوعده. بل لأن الوعاء الحجري كان غريب جداً. أكل هو وباوير كل اللحم الموجود به، لكن ظهر المزيد من اللحوم. زادت جينات هان سين المؤلهة لفترة من الوقت ، لكن هذا التقدم قد أزيل. كان من الصعب ايجاد حل لهذا اللغز. لذلك أراد هان سين أن يرى كيف سيتعامل الملك تسعة الآف معه. في تلك المرحلة ، ربما يمكنه قتاله. وعد هان سين بإنه سيسمح للملك تسعة الآف بأخذ الكنز فقط. لم يقطع وعد بانه لن يسرق الكنز منه. ***واضح ان هان بيوفعي بوعوده فعلاً
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
