الأله قتل السماء
الفصل 2985 الاله قتل السماء
مع النقل الآني بسرعة كبيرة عبر الفضاء المكسور اصبحت القوة المخيفة خلفه أضعف. و عندما خرج هان سين من منطقة الفضاء المكسورة. لم يرا الروح الالهية تتبعه . يجب أن يكون الملك باي قد أوقفه عن مطاردته. “السلاح الروحي الذي صنعه الملك المتطرف أقوى من روح الكيرين المقدس. هذا مدهش”. صُدم هان سين. بالتفكير في كيفية صنع هذا الشيء من عصر ألفا الملك المتطرف ، فلا بد أنه تم توارثه جيلاً بعد جيل. و لم يعرف احد عدد الأرواح المتغيرة التي تم دمجها فيه. لذلك فليس من المستحيل أن يمتلك هذه القوة الوحشية. كانت قوته كافية لقتال روح الهية بمستوي الإبادة. لكن هان سين ظل يعتقد أن الأمر غريب للغاية. “لماذا يعاملني الملك باي بهذه الطريقة؟” فكر هان سين. كان هذا أكثر ما تسائل عنه. في السابق ، اندفع الملك باي لإنقاذه في المعبد الالهي. و هذا وحده ترك هان سين مندهش جداً. والآن ، فالملك باي على استعداد لمحاربة روح الهية بمستوي الابادة لإنقاذه. هذا لا معنى له. “لا يهم ، لأخرج من هنا أولاً.” ظل هان سين صامت. و لم يجرؤ على العودة إلى حديقة الفضاء. فانتقل عن بعد إلى ضواحي النظام القاحل الكبير. كان يخشى أن تتبعه الروح الالهية اذا ذهب لحديقة الفضاء. و إذا تبعته هناك ، فهو يخشى ألا تسير الأمور على ما يرام. لكن بالذهاب إلى الضواحي اندفع هان سين إلى النظام القاحل الكبير مرة أخرى. فقد أراد استخدام القوة المخفية داخل النظام القاحل الكبير حتى لا تكتشف الروح الالهية مكان وجوده. وبعدها سيتمكن من الهروب بهوية هان سين. لكن ما ان دخل هان سين للنظام القاحل الكبير حتي سمع صوت الرعد الغاضب فوق رأسه. ثم بدأ الفضاء حوله يتصدع ويتكسر كشبكة العنكبوت. ثم مزق الروح الالهية ذلك الفضاء وتمكن من اللحاق به. “اعتقدت أنه بعد تمتلك الروح الالهية احد مخلوقات الكون ، سيتم تقييد قوتهم بأجساد من اختاروهم. اعتقدت أنه يمكن أن يصلو لمستوي أله حقيقي من الدرجة الأولي في أحسن الأحوال. لكن قوة هذا الروح الالهية أفضل بكثير من الألهة الحقيقية.” عبس هان سين. نظر هان سين إلى الروح الالهية وسأل ، “أين باي ملك؟” “أنا ، الاله قتل السماء ، اذا أردت أن أقتل. فحتى الاله لن يستطيع منعي ، وهو مجرد مخلوق من الكون “. كان الاله قتل السماء يمسك بمطرقته الإلهية وهو يطفو في الفضاء وينظر ببرود إلى هان سين بينما يتحدث. سمع هان سين نبرة صوت الاله قتل السماء وشعر ببعض الراحة. فقد بدا الأمر كما لو أن الملك باي لم يقتل على يده. رفع الاله قتل السماء المطرقة . وبصوت مليئ بالازدراء قال: “يجب قتل قتلة الآلهة. لا أحد يستطيع أن ينقذك الآن”. استخدم الاله قتل السماء إحدى يديه لإمساك المطرقة العملاقة وأرجحها لأسفل. فبدا الأمر كما لو أن كل الفضاء أصبح زجاج هش أسفل مطرقته. حيث تكسر بضربة واحدة من المطرقة. تجمدت عيون هان سين. و امتلئ جسده فجأة بالضوء الابيض المقدس. و دخل لوضع روح الأله الخارق مرة أخرى. مما مكنه من تفادي تأثيرات تحطم الفضاء من حوله. لمع طرف رمح فجل كرمة السماء بعض الضوء البارد. بينما دفعه نحو الاله قتل السماء. و بنظرة ازدراء ، رفع الاله قتل السماء المطرقة لمواجهة رمح فجل كرمة السماء. فأنتقل هان سين آنياً وظهر خلف الاله قتل السماء ودفع رمحه لمؤخرة رأسه. “سوبر سبانك!” كان هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق. و استخدم قوة سوبر سبانك باقصي ما يستطيع. كاتشا تشا! تحطم طرف الرمح برأس الاله قتل السماء بصوت معدني مزعج وكأن المعدن القي بالخلاط. انفجر الضوء الالهي كالشرار في كل مكان. بينما طعن رمح فجل كرمة السماء لحوالي خمسة بوصات قبل أن بتوقف عن التقدم. لم تستطع قوة سوبر سبانك تدمير الهيكل التسلسلي للاله قتل السماء تماماً. لقد حطم فقط عدد قليل من سلاسل هيكله الخارجية. لوح الاله قتل السماء بمطرقته الكبيرة , مما دفع هان سين لسحب رمحه للخلف و استخدم الآنتقال المجري للابتعاد عن هذا النظام. في ظل وضع روح الاله الخارق ، لم تستطع طبقات الفضاء المحطمة منعه من استخدام الآنتقال المجري ، لكن واناير كانت لا تزال داخل برج القدر. وما ان بدأ جسدها يشع بضوء ذهبي. حتي بدأ وضع روح الاله الخارق لهان سين يتوقف. صر هان سين أسنانه وتمسك بتنشيطه ، لكنه لم يستطع الصمود اكثر. وفي النهاية تم اجباره علي ايقاف وضع روح الاله الخارق تماماً ، مما أجبره على الخروج من آنتقاله المجري. و على الرغم من أنه ترك منطقة الفضاء التي حطمها الاله قتل السماء ، لكنه لم يخرج من داخل النظام القاحل الكبير. بدون وضع روح الاله الخارق ، لم يستطع استخدام الآنتقال المجري في النظام القاحل الكبير نظراً لوجود العواصف المغناطيسية والدوامات الفضائية. بذل هان سين قصارى جهده للوصول إلى قصر المقدس. فهناك ، ستؤثر قوة الظلام على الأقل على الروح الالهية. ولهذا لن تجرؤ الروح الالهية على الاقتراب من ذلك المكان. اما هو , فلديه روح الكيرين المقدس ، التي حمته من قوة الظلام. وهذا أفضل مكان ليستخدمه هان سين كساحة معركة. لم يطير هان سين لفترة طويلة عندما حطم صوت المطرقة الكبيرة للأله قتل السماء الفضاء مرة أخرى. و عادت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت تنتشر عبر الفضاء وتغطي السماء لاحتجاز هان سين. ”واناير! واناير! ليس الأمر أنني لا أريد الاعتناء بك. لكني سأموت. ويجب ان اعيش لأعتني بك في المستقبل”. رفع هان سين يده فظهر برج القدر بها. و ألقاه هان سين بعيداً. عند رؤية برج القدر ينطلق بعيداً عنه ، شعر هان سين بإمكانية استخدام جسد روح الاله الخارق مرة أخرى. وبدأ تأثير واناير عليه يتضائل. ”برج القدر؟ غير ممكن. أنت لست روح الهية! كيف يمكنك الحصول على برج قدر؟” رأى الاله قتل السماء هان سين يرمي برج القدر بعيداً. مما صدمه. عند النظر اليه اكثر ، رأى الاله قتل السماء شيئ خاطئ به. فنظر إلى برج القدر وقال ، “لا ، هذا ليس برج قدر. إنها مجرد نسخة من برج القدر. أعتقد أنني سبق و رأيت هذه النسخة في مكان آخر. أتذكر الآن. في ذلك الوقت ، أراد قائد المقدس صنع برج قدر. اذا فهو لم يتحطم. لا يزال هنا. يجب أن تموت حقاً”. بدا وجه الاله قتل السماء شرير أكثر من البداية. و ظل ممسكاً بمطرقته العملاقة ، لكنه لم يهاجم. بل بدأ يجمع قوة مخيفة في مطرقته العملاقة. فظرت رموز تعويذات قديمة جداً وغامضة على جانبي المطرقة. كان جسد هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق ، لكنه كان لا يزال قلق. و من داخل برج القدر ،بدأ جسد واناير يتألق بالضوء الذهبي. واصبح الوضع جنوني للغاية. وقفت واناير في الضوء بوضعها الذهبي وكأنها نسخة مشابهة لهان سين , ومع كل ثانية ظلت قوتها ترتفع بجنون. لكن قوتها كانت مختلفة عن هان سين. فوضع روح الأله الخارق لم يؤذيه. وكل ما كان عليه فعله لتلافي اي اصابات من استخدامه هو ايقافه قبل أن ينتهي وقته. لكن جسد واناير الذهبي كان مختلف. فمع كل ثانية قضتها في استخدام جسدها الذهبي كانت حياتها تستنفز. و إذا ظلت في شكلها الاشقر لفترة طويلة ، فمن المحتمل ان يتم استنفاذ قوة حياتها بالكامل. كان الأمر الأكثر رعباً هو أنها بعد أن تحولت إلى الوضع الأشقر ، لم تتعرف على أي شخص. بل اصبحت تقريباً شيطان هائج. من المحتمل انها اذا خرجت من برج القدر فلن تعرف من هو صديقها ومن هو العدو. “مهما كنتي ، اذهبي إلى الجحيم!” بدأت الرموز على مطرقة الاله قتل السماء تضيئ مثل الشموس. بينما اندفع السلاح ليضرب الفضاء. فجأة , تم ختم الفضاء برمز إلهي من رموز المطرقة. لكن في الثانية التالية ، تحطم الرمز. و عندما تحطم الرمز ، تحول كل شيء داخل الرمز إلى غبار. لا يهم ما إذا كان كوكب أو شمس. فعلى الرغم من أنها لم تنفجر ، إلا أنها أطلقت طاقتها. و في ثانية واحدة فقط , تحولت لغبار. ________________________________________
مع النقل الآني بسرعة كبيرة عبر الفضاء المكسور اصبحت القوة المخيفة خلفه أضعف. و عندما خرج هان سين من منطقة الفضاء المكسورة. لم يرا الروح الالهية تتبعه . يجب أن يكون الملك باي قد أوقفه عن مطاردته.
“السلاح الروحي الذي صنعه الملك المتطرف أقوى من روح الكيرين المقدس. هذا مدهش”. صُدم هان سين.
بالتفكير في كيفية صنع هذا الشيء من عصر ألفا الملك المتطرف ، فلا بد أنه تم توارثه جيلاً بعد جيل. و لم يعرف احد عدد الأرواح المتغيرة التي تم دمجها فيه. لذلك فليس من المستحيل أن يمتلك هذه القوة الوحشية.
كانت قوته كافية لقتال روح الهية بمستوي الإبادة. لكن هان سين ظل يعتقد أن الأمر غريب للغاية.
“لماذا يعاملني الملك باي بهذه الطريقة؟” فكر هان سين. كان هذا أكثر ما تسائل عنه.
في السابق ، اندفع الملك باي لإنقاذه في المعبد الالهي. و هذا وحده ترك هان سين مندهش جداً. والآن ، فالملك باي على استعداد لمحاربة روح الهية بمستوي الابادة لإنقاذه. هذا لا معنى له.
“لا يهم ، لأخرج من هنا أولاً.” ظل هان سين صامت. و لم يجرؤ على العودة إلى حديقة الفضاء. فانتقل عن بعد إلى ضواحي النظام القاحل الكبير.
كان يخشى أن تتبعه الروح الالهية اذا ذهب لحديقة الفضاء. و إذا تبعته هناك ، فهو يخشى ألا تسير الأمور على ما يرام.
لكن بالذهاب إلى الضواحي اندفع هان سين إلى النظام القاحل الكبير مرة أخرى. فقد أراد استخدام القوة المخفية داخل النظام القاحل الكبير حتى لا تكتشف الروح الالهية مكان وجوده. وبعدها سيتمكن من الهروب بهوية هان سين.
لكن ما ان دخل هان سين للنظام القاحل الكبير حتي سمع صوت الرعد الغاضب فوق رأسه. ثم بدأ الفضاء حوله يتصدع ويتكسر كشبكة العنكبوت. ثم مزق الروح الالهية ذلك الفضاء وتمكن من اللحاق به.
“اعتقدت أنه بعد تمتلك الروح الالهية احد مخلوقات الكون ، سيتم تقييد قوتهم بأجساد من اختاروهم. اعتقدت أنه يمكن أن يصلو لمستوي أله حقيقي من الدرجة الأولي في أحسن الأحوال. لكن قوة هذا الروح الالهية أفضل بكثير من الألهة الحقيقية.” عبس هان سين.
نظر هان سين إلى الروح الالهية وسأل ، “أين باي ملك؟”
“أنا ، الاله قتل السماء ، اذا أردت أن أقتل. فحتى الاله لن يستطيع منعي ، وهو مجرد مخلوق من الكون “. كان الاله قتل السماء يمسك بمطرقته الإلهية وهو يطفو في الفضاء وينظر ببرود إلى هان سين بينما يتحدث.
سمع هان سين نبرة صوت الاله قتل السماء وشعر ببعض الراحة. فقد بدا الأمر كما لو أن الملك باي لم يقتل على يده.
رفع الاله قتل السماء المطرقة . وبصوت مليئ بالازدراء قال: “يجب قتل قتلة الآلهة. لا أحد يستطيع أن ينقذك الآن”.
استخدم الاله قتل السماء إحدى يديه لإمساك المطرقة العملاقة وأرجحها لأسفل. فبدا الأمر كما لو أن كل الفضاء أصبح زجاج هش أسفل مطرقته. حيث تكسر بضربة واحدة من المطرقة.
تجمدت عيون هان سين. و امتلئ جسده فجأة بالضوء الابيض المقدس. و دخل لوضع روح الأله الخارق مرة أخرى. مما مكنه من تفادي تأثيرات تحطم الفضاء من حوله.
لمع طرف رمح فجل كرمة السماء بعض الضوء البارد. بينما دفعه نحو الاله قتل السماء. و بنظرة ازدراء ، رفع الاله قتل السماء المطرقة لمواجهة رمح فجل كرمة السماء. فأنتقل هان سين آنياً وظهر خلف الاله قتل السماء ودفع رمحه لمؤخرة رأسه.
“سوبر سبانك!” كان هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق. و استخدم قوة سوبر سبانك باقصي ما يستطيع.
كاتشا تشا!
تحطم طرف الرمح برأس الاله قتل السماء بصوت معدني مزعج وكأن المعدن القي بالخلاط.
انفجر الضوء الالهي كالشرار في كل مكان. بينما طعن رمح فجل كرمة السماء لحوالي خمسة بوصات قبل أن بتوقف عن التقدم. لم تستطع قوة سوبر سبانك تدمير الهيكل التسلسلي للاله قتل السماء تماماً. لقد حطم فقط عدد قليل من سلاسل هيكله الخارجية.
لوح الاله قتل السماء بمطرقته الكبيرة , مما دفع هان سين لسحب رمحه للخلف و استخدم الآنتقال المجري للابتعاد عن هذا النظام.
في ظل وضع روح الاله الخارق ، لم تستطع طبقات الفضاء المحطمة منعه من استخدام الآنتقال المجري ، لكن واناير كانت لا تزال داخل برج القدر. وما ان بدأ جسدها يشع بضوء ذهبي. حتي بدأ وضع روح الاله الخارق لهان سين يتوقف.
صر هان سين أسنانه وتمسك بتنشيطه ، لكنه لم يستطع الصمود اكثر. وفي النهاية تم اجباره علي ايقاف وضع روح الاله الخارق تماماً ، مما أجبره على الخروج من آنتقاله المجري.
و على الرغم من أنه ترك منطقة الفضاء التي حطمها الاله قتل السماء ، لكنه لم يخرج من داخل النظام القاحل الكبير.
بدون وضع روح الاله الخارق ، لم يستطع استخدام الآنتقال المجري في النظام القاحل الكبير نظراً لوجود العواصف المغناطيسية والدوامات الفضائية.
بذل هان سين قصارى جهده للوصول إلى قصر المقدس. فهناك ، ستؤثر قوة الظلام على الأقل على الروح الالهية. ولهذا لن تجرؤ الروح الالهية على الاقتراب من ذلك المكان. اما هو , فلديه روح الكيرين المقدس ، التي حمته من قوة الظلام. وهذا أفضل مكان ليستخدمه هان سين كساحة معركة.
لم يطير هان سين لفترة طويلة عندما حطم صوت المطرقة الكبيرة للأله قتل السماء الفضاء مرة أخرى. و عادت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت تنتشر عبر الفضاء وتغطي السماء لاحتجاز هان سين.
”واناير! واناير! ليس الأمر أنني لا أريد الاعتناء بك. لكني سأموت. ويجب ان اعيش لأعتني بك في المستقبل”. رفع هان سين يده فظهر برج القدر بها. و ألقاه هان سين بعيداً.
عند رؤية برج القدر ينطلق بعيداً عنه ، شعر هان سين بإمكانية استخدام جسد روح الاله الخارق مرة أخرى. وبدأ تأثير واناير عليه يتضائل.
”برج القدر؟ غير ممكن. أنت لست روح الهية! كيف يمكنك الحصول على برج قدر؟” رأى الاله قتل السماء هان سين يرمي برج القدر بعيداً. مما صدمه.
عند النظر اليه اكثر ، رأى الاله قتل السماء شيئ خاطئ به. فنظر إلى برج القدر وقال ، “لا ، هذا ليس برج قدر. إنها مجرد نسخة من برج القدر. أعتقد أنني سبق و رأيت هذه النسخة في مكان آخر. أتذكر الآن. في ذلك الوقت ، أراد قائد المقدس صنع برج قدر. اذا فهو لم يتحطم. لا يزال هنا. يجب أن تموت حقاً”.
بدا وجه الاله قتل السماء شرير أكثر من البداية. و ظل ممسكاً بمطرقته العملاقة ، لكنه لم يهاجم. بل بدأ يجمع قوة مخيفة في مطرقته العملاقة. فظرت رموز تعويذات قديمة جداً وغامضة على جانبي المطرقة.
كان جسد هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق ، لكنه كان لا يزال قلق. و من داخل برج القدر ،بدأ جسد واناير يتألق بالضوء الذهبي. واصبح الوضع جنوني للغاية.
وقفت واناير في الضوء بوضعها الذهبي وكأنها نسخة مشابهة لهان سين , ومع كل ثانية ظلت قوتها ترتفع بجنون.
لكن قوتها كانت مختلفة عن هان سين. فوضع روح الأله الخارق لم يؤذيه. وكل ما كان عليه فعله لتلافي اي اصابات من استخدامه هو ايقافه قبل أن ينتهي وقته.
لكن جسد واناير الذهبي كان مختلف. فمع كل ثانية قضتها في استخدام جسدها الذهبي كانت حياتها تستنفز. و إذا ظلت في شكلها الاشقر لفترة طويلة ، فمن المحتمل ان يتم استنفاذ قوة حياتها بالكامل.
كان الأمر الأكثر رعباً هو أنها بعد أن تحولت إلى الوضع الأشقر ، لم تتعرف على أي شخص. بل اصبحت تقريباً شيطان هائج. من المحتمل انها اذا خرجت من برج القدر فلن تعرف من هو صديقها ومن هو العدو.
“مهما كنتي ، اذهبي إلى الجحيم!” بدأت الرموز على مطرقة الاله قتل السماء تضيئ مثل الشموس. بينما اندفع السلاح ليضرب الفضاء.
فجأة , تم ختم الفضاء برمز إلهي من رموز المطرقة.
لكن في الثانية التالية ، تحطم الرمز. و عندما تحطم الرمز ، تحول كل شيء داخل الرمز إلى غبار. لا يهم ما إذا كان كوكب أو شمس. فعلى الرغم من أنها لم تنفجر ، إلا أنها أطلقت طاقتها. و في ثانية واحدة فقط , تحولت لغبار.
________________________________________
مع النقل الآني بسرعة كبيرة عبر الفضاء المكسور اصبحت القوة المخيفة خلفه أضعف. و عندما خرج هان سين من منطقة الفضاء المكسورة. لم يرا الروح الالهية تتبعه . يجب أن يكون الملك باي قد أوقفه عن مطاردته. “السلاح الروحي الذي صنعه الملك المتطرف أقوى من روح الكيرين المقدس. هذا مدهش”. صُدم هان سين. بالتفكير في كيفية صنع هذا الشيء من عصر ألفا الملك المتطرف ، فلا بد أنه تم توارثه جيلاً بعد جيل. و لم يعرف احد عدد الأرواح المتغيرة التي تم دمجها فيه. لذلك فليس من المستحيل أن يمتلك هذه القوة الوحشية. كانت قوته كافية لقتال روح الهية بمستوي الإبادة. لكن هان سين ظل يعتقد أن الأمر غريب للغاية. “لماذا يعاملني الملك باي بهذه الطريقة؟” فكر هان سين. كان هذا أكثر ما تسائل عنه. في السابق ، اندفع الملك باي لإنقاذه في المعبد الالهي. و هذا وحده ترك هان سين مندهش جداً. والآن ، فالملك باي على استعداد لمحاربة روح الهية بمستوي الابادة لإنقاذه. هذا لا معنى له. “لا يهم ، لأخرج من هنا أولاً.” ظل هان سين صامت. و لم يجرؤ على العودة إلى حديقة الفضاء. فانتقل عن بعد إلى ضواحي النظام القاحل الكبير. كان يخشى أن تتبعه الروح الالهية اذا ذهب لحديقة الفضاء. و إذا تبعته هناك ، فهو يخشى ألا تسير الأمور على ما يرام. لكن بالذهاب إلى الضواحي اندفع هان سين إلى النظام القاحل الكبير مرة أخرى. فقد أراد استخدام القوة المخفية داخل النظام القاحل الكبير حتى لا تكتشف الروح الالهية مكان وجوده. وبعدها سيتمكن من الهروب بهوية هان سين. لكن ما ان دخل هان سين للنظام القاحل الكبير حتي سمع صوت الرعد الغاضب فوق رأسه. ثم بدأ الفضاء حوله يتصدع ويتكسر كشبكة العنكبوت. ثم مزق الروح الالهية ذلك الفضاء وتمكن من اللحاق به. “اعتقدت أنه بعد تمتلك الروح الالهية احد مخلوقات الكون ، سيتم تقييد قوتهم بأجساد من اختاروهم. اعتقدت أنه يمكن أن يصلو لمستوي أله حقيقي من الدرجة الأولي في أحسن الأحوال. لكن قوة هذا الروح الالهية أفضل بكثير من الألهة الحقيقية.” عبس هان سين. نظر هان سين إلى الروح الالهية وسأل ، “أين باي ملك؟” “أنا ، الاله قتل السماء ، اذا أردت أن أقتل. فحتى الاله لن يستطيع منعي ، وهو مجرد مخلوق من الكون “. كان الاله قتل السماء يمسك بمطرقته الإلهية وهو يطفو في الفضاء وينظر ببرود إلى هان سين بينما يتحدث. سمع هان سين نبرة صوت الاله قتل السماء وشعر ببعض الراحة. فقد بدا الأمر كما لو أن الملك باي لم يقتل على يده. رفع الاله قتل السماء المطرقة . وبصوت مليئ بالازدراء قال: “يجب قتل قتلة الآلهة. لا أحد يستطيع أن ينقذك الآن”. استخدم الاله قتل السماء إحدى يديه لإمساك المطرقة العملاقة وأرجحها لأسفل. فبدا الأمر كما لو أن كل الفضاء أصبح زجاج هش أسفل مطرقته. حيث تكسر بضربة واحدة من المطرقة. تجمدت عيون هان سين. و امتلئ جسده فجأة بالضوء الابيض المقدس. و دخل لوضع روح الأله الخارق مرة أخرى. مما مكنه من تفادي تأثيرات تحطم الفضاء من حوله. لمع طرف رمح فجل كرمة السماء بعض الضوء البارد. بينما دفعه نحو الاله قتل السماء. و بنظرة ازدراء ، رفع الاله قتل السماء المطرقة لمواجهة رمح فجل كرمة السماء. فأنتقل هان سين آنياً وظهر خلف الاله قتل السماء ودفع رمحه لمؤخرة رأسه. “سوبر سبانك!” كان هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق. و استخدم قوة سوبر سبانك باقصي ما يستطيع. كاتشا تشا! تحطم طرف الرمح برأس الاله قتل السماء بصوت معدني مزعج وكأن المعدن القي بالخلاط. انفجر الضوء الالهي كالشرار في كل مكان. بينما طعن رمح فجل كرمة السماء لحوالي خمسة بوصات قبل أن بتوقف عن التقدم. لم تستطع قوة سوبر سبانك تدمير الهيكل التسلسلي للاله قتل السماء تماماً. لقد حطم فقط عدد قليل من سلاسل هيكله الخارجية. لوح الاله قتل السماء بمطرقته الكبيرة , مما دفع هان سين لسحب رمحه للخلف و استخدم الآنتقال المجري للابتعاد عن هذا النظام. في ظل وضع روح الاله الخارق ، لم تستطع طبقات الفضاء المحطمة منعه من استخدام الآنتقال المجري ، لكن واناير كانت لا تزال داخل برج القدر. وما ان بدأ جسدها يشع بضوء ذهبي. حتي بدأ وضع روح الاله الخارق لهان سين يتوقف. صر هان سين أسنانه وتمسك بتنشيطه ، لكنه لم يستطع الصمود اكثر. وفي النهاية تم اجباره علي ايقاف وضع روح الاله الخارق تماماً ، مما أجبره على الخروج من آنتقاله المجري. و على الرغم من أنه ترك منطقة الفضاء التي حطمها الاله قتل السماء ، لكنه لم يخرج من داخل النظام القاحل الكبير. بدون وضع روح الاله الخارق ، لم يستطع استخدام الآنتقال المجري في النظام القاحل الكبير نظراً لوجود العواصف المغناطيسية والدوامات الفضائية. بذل هان سين قصارى جهده للوصول إلى قصر المقدس. فهناك ، ستؤثر قوة الظلام على الأقل على الروح الالهية. ولهذا لن تجرؤ الروح الالهية على الاقتراب من ذلك المكان. اما هو , فلديه روح الكيرين المقدس ، التي حمته من قوة الظلام. وهذا أفضل مكان ليستخدمه هان سين كساحة معركة. لم يطير هان سين لفترة طويلة عندما حطم صوت المطرقة الكبيرة للأله قتل السماء الفضاء مرة أخرى. و عادت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت تنتشر عبر الفضاء وتغطي السماء لاحتجاز هان سين. ”واناير! واناير! ليس الأمر أنني لا أريد الاعتناء بك. لكني سأموت. ويجب ان اعيش لأعتني بك في المستقبل”. رفع هان سين يده فظهر برج القدر بها. و ألقاه هان سين بعيداً. عند رؤية برج القدر ينطلق بعيداً عنه ، شعر هان سين بإمكانية استخدام جسد روح الاله الخارق مرة أخرى. وبدأ تأثير واناير عليه يتضائل. ”برج القدر؟ غير ممكن. أنت لست روح الهية! كيف يمكنك الحصول على برج قدر؟” رأى الاله قتل السماء هان سين يرمي برج القدر بعيداً. مما صدمه. عند النظر اليه اكثر ، رأى الاله قتل السماء شيئ خاطئ به. فنظر إلى برج القدر وقال ، “لا ، هذا ليس برج قدر. إنها مجرد نسخة من برج القدر. أعتقد أنني سبق و رأيت هذه النسخة في مكان آخر. أتذكر الآن. في ذلك الوقت ، أراد قائد المقدس صنع برج قدر. اذا فهو لم يتحطم. لا يزال هنا. يجب أن تموت حقاً”. بدا وجه الاله قتل السماء شرير أكثر من البداية. و ظل ممسكاً بمطرقته العملاقة ، لكنه لم يهاجم. بل بدأ يجمع قوة مخيفة في مطرقته العملاقة. فظرت رموز تعويذات قديمة جداً وغامضة على جانبي المطرقة. كان جسد هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق ، لكنه كان لا يزال قلق. و من داخل برج القدر ،بدأ جسد واناير يتألق بالضوء الذهبي. واصبح الوضع جنوني للغاية. وقفت واناير في الضوء بوضعها الذهبي وكأنها نسخة مشابهة لهان سين , ومع كل ثانية ظلت قوتها ترتفع بجنون. لكن قوتها كانت مختلفة عن هان سين. فوضع روح الأله الخارق لم يؤذيه. وكل ما كان عليه فعله لتلافي اي اصابات من استخدامه هو ايقافه قبل أن ينتهي وقته. لكن جسد واناير الذهبي كان مختلف. فمع كل ثانية قضتها في استخدام جسدها الذهبي كانت حياتها تستنفز. و إذا ظلت في شكلها الاشقر لفترة طويلة ، فمن المحتمل ان يتم استنفاذ قوة حياتها بالكامل. كان الأمر الأكثر رعباً هو أنها بعد أن تحولت إلى الوضع الأشقر ، لم تتعرف على أي شخص. بل اصبحت تقريباً شيطان هائج. من المحتمل انها اذا خرجت من برج القدر فلن تعرف من هو صديقها ومن هو العدو. “مهما كنتي ، اذهبي إلى الجحيم!” بدأت الرموز على مطرقة الاله قتل السماء تضيئ مثل الشموس. بينما اندفع السلاح ليضرب الفضاء. فجأة , تم ختم الفضاء برمز إلهي من رموز المطرقة. لكن في الثانية التالية ، تحطم الرمز. و عندما تحطم الرمز ، تحول كل شيء داخل الرمز إلى غبار. لا يهم ما إذا كان كوكب أو شمس. فعلى الرغم من أنها لم تنفجر ، إلا أنها أطلقت طاقتها. و في ثانية واحدة فقط , تحولت لغبار. ________________________________________
مع النقل الآني بسرعة كبيرة عبر الفضاء المكسور اصبحت القوة المخيفة خلفه أضعف. و عندما خرج هان سين من منطقة الفضاء المكسورة. لم يرا الروح الالهية تتبعه . يجب أن يكون الملك باي قد أوقفه عن مطاردته. “السلاح الروحي الذي صنعه الملك المتطرف أقوى من روح الكيرين المقدس. هذا مدهش”. صُدم هان سين. بالتفكير في كيفية صنع هذا الشيء من عصر ألفا الملك المتطرف ، فلا بد أنه تم توارثه جيلاً بعد جيل. و لم يعرف احد عدد الأرواح المتغيرة التي تم دمجها فيه. لذلك فليس من المستحيل أن يمتلك هذه القوة الوحشية. كانت قوته كافية لقتال روح الهية بمستوي الإبادة. لكن هان سين ظل يعتقد أن الأمر غريب للغاية. “لماذا يعاملني الملك باي بهذه الطريقة؟” فكر هان سين. كان هذا أكثر ما تسائل عنه. في السابق ، اندفع الملك باي لإنقاذه في المعبد الالهي. و هذا وحده ترك هان سين مندهش جداً. والآن ، فالملك باي على استعداد لمحاربة روح الهية بمستوي الابادة لإنقاذه. هذا لا معنى له. “لا يهم ، لأخرج من هنا أولاً.” ظل هان سين صامت. و لم يجرؤ على العودة إلى حديقة الفضاء. فانتقل عن بعد إلى ضواحي النظام القاحل الكبير. كان يخشى أن تتبعه الروح الالهية اذا ذهب لحديقة الفضاء. و إذا تبعته هناك ، فهو يخشى ألا تسير الأمور على ما يرام. لكن بالذهاب إلى الضواحي اندفع هان سين إلى النظام القاحل الكبير مرة أخرى. فقد أراد استخدام القوة المخفية داخل النظام القاحل الكبير حتى لا تكتشف الروح الالهية مكان وجوده. وبعدها سيتمكن من الهروب بهوية هان سين. لكن ما ان دخل هان سين للنظام القاحل الكبير حتي سمع صوت الرعد الغاضب فوق رأسه. ثم بدأ الفضاء حوله يتصدع ويتكسر كشبكة العنكبوت. ثم مزق الروح الالهية ذلك الفضاء وتمكن من اللحاق به. “اعتقدت أنه بعد تمتلك الروح الالهية احد مخلوقات الكون ، سيتم تقييد قوتهم بأجساد من اختاروهم. اعتقدت أنه يمكن أن يصلو لمستوي أله حقيقي من الدرجة الأولي في أحسن الأحوال. لكن قوة هذا الروح الالهية أفضل بكثير من الألهة الحقيقية.” عبس هان سين. نظر هان سين إلى الروح الالهية وسأل ، “أين باي ملك؟” “أنا ، الاله قتل السماء ، اذا أردت أن أقتل. فحتى الاله لن يستطيع منعي ، وهو مجرد مخلوق من الكون “. كان الاله قتل السماء يمسك بمطرقته الإلهية وهو يطفو في الفضاء وينظر ببرود إلى هان سين بينما يتحدث. سمع هان سين نبرة صوت الاله قتل السماء وشعر ببعض الراحة. فقد بدا الأمر كما لو أن الملك باي لم يقتل على يده. رفع الاله قتل السماء المطرقة . وبصوت مليئ بالازدراء قال: “يجب قتل قتلة الآلهة. لا أحد يستطيع أن ينقذك الآن”. استخدم الاله قتل السماء إحدى يديه لإمساك المطرقة العملاقة وأرجحها لأسفل. فبدا الأمر كما لو أن كل الفضاء أصبح زجاج هش أسفل مطرقته. حيث تكسر بضربة واحدة من المطرقة. تجمدت عيون هان سين. و امتلئ جسده فجأة بالضوء الابيض المقدس. و دخل لوضع روح الأله الخارق مرة أخرى. مما مكنه من تفادي تأثيرات تحطم الفضاء من حوله. لمع طرف رمح فجل كرمة السماء بعض الضوء البارد. بينما دفعه نحو الاله قتل السماء. و بنظرة ازدراء ، رفع الاله قتل السماء المطرقة لمواجهة رمح فجل كرمة السماء. فأنتقل هان سين آنياً وظهر خلف الاله قتل السماء ودفع رمحه لمؤخرة رأسه. “سوبر سبانك!” كان هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق. و استخدم قوة سوبر سبانك باقصي ما يستطيع. كاتشا تشا! تحطم طرف الرمح برأس الاله قتل السماء بصوت معدني مزعج وكأن المعدن القي بالخلاط. انفجر الضوء الالهي كالشرار في كل مكان. بينما طعن رمح فجل كرمة السماء لحوالي خمسة بوصات قبل أن بتوقف عن التقدم. لم تستطع قوة سوبر سبانك تدمير الهيكل التسلسلي للاله قتل السماء تماماً. لقد حطم فقط عدد قليل من سلاسل هيكله الخارجية. لوح الاله قتل السماء بمطرقته الكبيرة , مما دفع هان سين لسحب رمحه للخلف و استخدم الآنتقال المجري للابتعاد عن هذا النظام. في ظل وضع روح الاله الخارق ، لم تستطع طبقات الفضاء المحطمة منعه من استخدام الآنتقال المجري ، لكن واناير كانت لا تزال داخل برج القدر. وما ان بدأ جسدها يشع بضوء ذهبي. حتي بدأ وضع روح الاله الخارق لهان سين يتوقف. صر هان سين أسنانه وتمسك بتنشيطه ، لكنه لم يستطع الصمود اكثر. وفي النهاية تم اجباره علي ايقاف وضع روح الاله الخارق تماماً ، مما أجبره على الخروج من آنتقاله المجري. و على الرغم من أنه ترك منطقة الفضاء التي حطمها الاله قتل السماء ، لكنه لم يخرج من داخل النظام القاحل الكبير. بدون وضع روح الاله الخارق ، لم يستطع استخدام الآنتقال المجري في النظام القاحل الكبير نظراً لوجود العواصف المغناطيسية والدوامات الفضائية. بذل هان سين قصارى جهده للوصول إلى قصر المقدس. فهناك ، ستؤثر قوة الظلام على الأقل على الروح الالهية. ولهذا لن تجرؤ الروح الالهية على الاقتراب من ذلك المكان. اما هو , فلديه روح الكيرين المقدس ، التي حمته من قوة الظلام. وهذا أفضل مكان ليستخدمه هان سين كساحة معركة. لم يطير هان سين لفترة طويلة عندما حطم صوت المطرقة الكبيرة للأله قتل السماء الفضاء مرة أخرى. و عادت الشقوق الشبيهة بشبكة العنكبوت تنتشر عبر الفضاء وتغطي السماء لاحتجاز هان سين. ”واناير! واناير! ليس الأمر أنني لا أريد الاعتناء بك. لكني سأموت. ويجب ان اعيش لأعتني بك في المستقبل”. رفع هان سين يده فظهر برج القدر بها. و ألقاه هان سين بعيداً. عند رؤية برج القدر ينطلق بعيداً عنه ، شعر هان سين بإمكانية استخدام جسد روح الاله الخارق مرة أخرى. وبدأ تأثير واناير عليه يتضائل. ”برج القدر؟ غير ممكن. أنت لست روح الهية! كيف يمكنك الحصول على برج قدر؟” رأى الاله قتل السماء هان سين يرمي برج القدر بعيداً. مما صدمه. عند النظر اليه اكثر ، رأى الاله قتل السماء شيئ خاطئ به. فنظر إلى برج القدر وقال ، “لا ، هذا ليس برج قدر. إنها مجرد نسخة من برج القدر. أعتقد أنني سبق و رأيت هذه النسخة في مكان آخر. أتذكر الآن. في ذلك الوقت ، أراد قائد المقدس صنع برج قدر. اذا فهو لم يتحطم. لا يزال هنا. يجب أن تموت حقاً”. بدا وجه الاله قتل السماء شرير أكثر من البداية. و ظل ممسكاً بمطرقته العملاقة ، لكنه لم يهاجم. بل بدأ يجمع قوة مخيفة في مطرقته العملاقة. فظرت رموز تعويذات قديمة جداً وغامضة على جانبي المطرقة. كان جسد هان سين لا يزال في وضع روح الأله الخارق ، لكنه كان لا يزال قلق. و من داخل برج القدر ،بدأ جسد واناير يتألق بالضوء الذهبي. واصبح الوضع جنوني للغاية. وقفت واناير في الضوء بوضعها الذهبي وكأنها نسخة مشابهة لهان سين , ومع كل ثانية ظلت قوتها ترتفع بجنون. لكن قوتها كانت مختلفة عن هان سين. فوضع روح الأله الخارق لم يؤذيه. وكل ما كان عليه فعله لتلافي اي اصابات من استخدامه هو ايقافه قبل أن ينتهي وقته. لكن جسد واناير الذهبي كان مختلف. فمع كل ثانية قضتها في استخدام جسدها الذهبي كانت حياتها تستنفز. و إذا ظلت في شكلها الاشقر لفترة طويلة ، فمن المحتمل ان يتم استنفاذ قوة حياتها بالكامل. كان الأمر الأكثر رعباً هو أنها بعد أن تحولت إلى الوضع الأشقر ، لم تتعرف على أي شخص. بل اصبحت تقريباً شيطان هائج. من المحتمل انها اذا خرجت من برج القدر فلن تعرف من هو صديقها ومن هو العدو. “مهما كنتي ، اذهبي إلى الجحيم!” بدأت الرموز على مطرقة الاله قتل السماء تضيئ مثل الشموس. بينما اندفع السلاح ليضرب الفضاء. فجأة , تم ختم الفضاء برمز إلهي من رموز المطرقة. لكن في الثانية التالية ، تحطم الرمز. و عندما تحطم الرمز ، تحول كل شيء داخل الرمز إلى غبار. لا يهم ما إذا كان كوكب أو شمس. فعلى الرغم من أنها لم تنفجر ، إلا أنها أطلقت طاقتها. و في ثانية واحدة فقط , تحولت لغبار. ________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
