الفصل 3038 روح دم الروح
“إنه بالفعل معبد الأله لوتس الشر. لماذا يوجد في هذا العالم معبد للأله لوتس الشر؟ وما الفرق بين معابد الآلهة الموجودة في العالمين؟ ” فكر هان سين. أخبره السيد يانغ أن كل مدينة في ممالك الكون بها معبد إله ، وأن المعابد الإلهية كانت موجودة أولاً. ثم بُنيت المدن البشرية حول معابد الآلهة. كان للمعابد الإلهية في هذا العالم قوى لا تصدق. وقد قاموا بحماية المدن البشرية ومنحوهم قوى نبض دم مثيرة للإعجاب. وبينما كان هان سين يفكر في الأمور ، رأى عامة الناس يصطفون أمامه. و تحت أنظار الجنود ، سُمح لأحدهم بالدخول إلى المعبد. و عندما وقف أمام تمثال الأله لوتس الشر ، جثا على الأرض وصلى إلى الروح الالهية. و بدا مخلصاً جداً أثناء فعله لذلك. كان ذلك العامي مجرد صبي في سن المراهقة. لقد صلى ثم وقف. و تقدم أمام التمثال ، والتقط خنجر من على الطاولة ، وقطع إصبعه بالنصل. و وضع قطرة من دمه أمام موقد من الحجر الأرجواني. و راقب بعصبية الموقد الحجري الأرجواني. بعد فترة ، لم يطرأ أي تغيير على الموقد الحجري. كان الشاب متفائلاً للغاية في البداية. لكن بمرور الوقت ، تلاشى هذا الأمل. و ارتجف جسده واهتز. و أصبحت قدماه ناعمتين لدرجة أنه كاد ينهار على الأرض. “غير ممكن ان لايكون لدي دم روح الهية … يجب أن يكون هذا خطأ … يجب أن يكون هذا خطأ … “بدا الشاب مجنون. ثم أمسك الخنجر وقطع يده لعدة مرات. و ترك كل قطرة دم تسقط على الموقد. وانتشر الدم في كل مكان. ظل الموقد الحجري الأرجواني كما هو , دون اي رد فعل اتجاه العامي. وبدا ان هذا دمر كل عقلانية الشاب. فقطع معصمه و جميع الأوردة والشرايين التي استطاع الوصول لها. و ترك الدم في جسده يسقط علي الموقد “سآخذ دم روح الهية … لا بد لي من …” تحولت عيون الشاب إلى اللون الأحمر و وجهه مليئ بالخوف وهو يحدق في الموقد الحجري. بدا الأمر وكأن الموقد ميت. و في النهاية ، نزف الشاب حتي جف وسقط على الأرض. و لم يظهر اي حركة. ظل الموقد كما كان. بينما الشاب الذي لم يستطع تحمل الأمر أكثر من ذلك. سقط على الأرض. و دخل في غيبوبة بسبب فقدان الدم. و طوال هذا الوقت ، استمر دمه في التدفق. رأى الجميع هذا يحدث ، لكن لم يتفاجئ أحد. كانوا جميعاً مخدرين اتجاه مثل هذه الأحداث. لذلك لم يهتمو بالشاب. اما الشاب الذي سقط في غيبوبة فقد أخذه الجنود من معبد الاله. و بدت حركاتهم وافعالهم عادية كما لو كانوا ينقلون كلب ميت. ثم ألقوا به في الزاوية على الأرض. و لم يبد وكأن أحدا يهتم بما اذا كان حي أو ميت. الشخص الثاني الذي دخل المعبد كانت سيدة ترتدي عدة طبقات من الملابس. بدت خائفة. و اهتز جسدها عندما دخلت معبد الإله ، و رأسها يلتفت باستمرار و يلقي نظرة خاطفة على كل مكان. و كانت مختلفة عن الشاب. حيث كان هناك عدد قليل من أفراد الأسرة الذين يدعمون دخولها من الخارج. وقفو خارج معبد الاله و لوحو لها. و بعد فترة ، حشدت الفتاة الشجاعة اللازمة للاقتراب من المذبح. وفعلت تماماً مثل الشاب حيث أنها ركعت أمام تمثال الأله لوتس الشر. و أخرجت إبرة و وخزت إصبعها. و تركت قطرة دم تسقط على الموقد الأرجواني. بعد أن تركت السيدة قطرة الدم تسقط ، لم يستغرق الموقد الحجري الأرجواني وقت طويل ليتوهج بضوء الهي. ظهر الضوء الأرجواني من الموقد الحجري. وبدا كضباب أرجواني. كون زهرة لوتس أرجوانيى فوق الموقد الحجري. رأت السيدة زهرة اللوتس الأرجوانية فبدت سعيدة حتي انها بكت. وبالخارج بدا والداها وأفراد أسرتها سعداء أيضاً. فركعوا وأعربوا عن شكرهم الكبير للاله لوتس الشر. ترك ضوء الزهرة الأرجوانية الموقد الحجري وسقط على جبين السيدة. فامتصه جسدها و ظهر رمز ضوء زهرة أرجوانية على جبهتها. والذي سرعان ما اختفى. “تهانينا. لديك نبض دم لوتس الشر.” فجأة ابتسم جندي شديد البرودة. و ودع السيدة بأدب ، على عكس ما حدث مع الشاب. “السيد يانغ ، تلقت السيدة نبض دم لوتس الشر.” سأل هان سين السيد يانغ ، “ما هو مستوى معبد مدينة الأله القديم؟” أجاب السيد يانغ ، “معابد الالهة لها مستويات مختلفة من مستوي الدمار ، و مستوي الكارثة ،ومستوي الإبادة ، ومستوي العودة. هناك أربعة مستويات. كلما كان معبد الاله أعلى ، كلما كانت قوة نبض دم الروح الالهية التي ينقلونها اقوي. الأله لوتس الشر هو روح الهية بمستوي الدمار. وهو أدنى مستوى. لذلك فنبض دمه منخفضة المستوى. لكن فقط من خلال القيام بذلك يمكن لأي شخص أن يسير في طريق البيضة الجينية. سيكسبون الاحتمالات والفرص. أنت بحاجة إلى أن يُنظر إليك على أنك نبيل”. بعد ذلك تنهد السيد يانغ وقال: “لا يبدو هذا صعب ، لكن معظم البشر لا يستطيعون تجاوز هذه المرحلة. الأمر اشبه بالفرق بالجنة والنار”. أومأ هان سين برأسه ، لكنه نظر إلى السيدة. فعلى الرغم من أنها اخذت نبض دم الروح الالهية لوتس الشر ، إلا أن جسدها لم يُظهر أي تغييرات. لم تزد قوتها. كان نبض دم الروح الالهية مثل إعطاء مفتاح. لم يكن له علاقة بالقوة البشرية. سيحدد بيض الجينات والاعراق الجينية قوة الإنسان. رأى هان سين رجل عجوز بشعر رمادي يمشي في المعبد. فبدا فضولي وسأل ، “لماذا يوجد عجوز يقوم بإجراء اختبار فتح نبض الدم الآن؟” اظهر السيد يانغ تعبير غريب بينما قال ، “كل معابد الآلهة لها قوى إلهية مختلفة. قد يكون الأشخاص المختارين مختلفين في كل منها. إذا لم يحصل شخص ما على موافقة روح الهية في معبد الأله لوتس الشر ، فيمكنه الذهاب إلى معبد إلهي آخر والمحاولة مرة أخرى. لكن تلك الفرصة لا تزال ضئيلة. فمعظم الارواح الألهية لها متطلبات مماثلة. و لا يوجد فرق كبير بينهم”. راقب هان سين لفترة. و بصرف النظر عن السيدة السابقة ، دخل عدد قليل من البشر. و لم يحصل أي منهم على نبضة دم روح الهية. “في ذلك الوقت ، لم يبدو الأمر و كأن تشين شيو يملك نبض دم روح الهية. أعطته واناير نبض دم الروح الألهية. في هذا العالم ، يبدو أنه لا يمكنك التدرب بدون نبض دم لبروح لبالهية. هذا محزن للغاية”. ظل هان سين يراقب. لكنه لم يفهم ما هي العلاقة بين نبض دم الروح الالهية والتدريب البشري. رأى السيد يانغ هان سين يبدأ في الوقوف في الطابور. فسأل بصدمة شديدة ، “سيدي ، ماذا تفعل؟” قال هان سين ضاحكاً: “هذه فرصة نادرة”. “أود أن أجربه.” “أنت …” رغب السيد يانغ في أن يقول شيئ أكثر ، لكنه سحب كلماته على الفور. بعد الوقوف في الطابور لبعض الوقت ، ترددت ضوضاء الحماسة. كان هناك رجل ما سعيد جداً لدرجة أنه صرخ. حيث اظهر دمه زهرة لوتس أرجوانية على الموقد “أريد أن أرى قوة الأله لوتس الشر و رد الفعل الذي سيظهر لدمي” فكر هان سين. في الساحة ، كانت سلمي واقفة تشاهد كل هذا. وعندما رأت هان سين في الطابور اندهشت. ثم ضحكت وقالت ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية التحقيق معه ، لكنه ذهب إلى معبد الاله ليختبر دمه. وهذا يساعدني ببساطة”. ________________________________________
“إنه بالفعل معبد الأله لوتس الشر. لماذا يوجد في هذا العالم معبد للأله لوتس الشر؟ وما الفرق بين معابد الآلهة الموجودة في العالمين؟ ” فكر هان سين.
أخبره السيد يانغ أن كل مدينة في ممالك الكون بها معبد إله ، وأن المعابد الإلهية كانت موجودة أولاً. ثم بُنيت المدن البشرية حول معابد الآلهة.
كان للمعابد الإلهية في هذا العالم قوى لا تصدق. وقد قاموا بحماية المدن البشرية ومنحوهم قوى نبض دم مثيرة للإعجاب.
وبينما كان هان سين يفكر في الأمور ، رأى عامة الناس يصطفون أمامه. و تحت أنظار الجنود ، سُمح لأحدهم بالدخول إلى المعبد. و عندما وقف أمام تمثال الأله لوتس الشر ، جثا على الأرض وصلى إلى الروح الالهية. و بدا مخلصاً جداً أثناء فعله لذلك.
كان ذلك العامي مجرد صبي في سن المراهقة. لقد صلى ثم وقف. و تقدم أمام التمثال ، والتقط خنجر من على الطاولة ، وقطع إصبعه بالنصل. و وضع قطرة من دمه أمام موقد من الحجر الأرجواني. و راقب بعصبية الموقد الحجري الأرجواني.
بعد فترة ، لم يطرأ أي تغيير على الموقد الحجري. كان الشاب متفائلاً للغاية في البداية. لكن بمرور الوقت ، تلاشى هذا الأمل. و ارتجف جسده واهتز. و أصبحت قدماه ناعمتين لدرجة أنه كاد ينهار على الأرض.
“غير ممكن ان لايكون لدي دم روح الهية … يجب أن يكون هذا خطأ … يجب أن يكون هذا خطأ … “بدا الشاب مجنون. ثم أمسك الخنجر وقطع يده لعدة مرات. و ترك كل قطرة دم تسقط على الموقد. وانتشر الدم في كل مكان.
ظل الموقد الحجري الأرجواني كما هو , دون اي رد فعل اتجاه العامي. وبدا ان هذا دمر كل عقلانية الشاب. فقطع معصمه و جميع الأوردة والشرايين التي استطاع الوصول لها. و ترك الدم في جسده يسقط علي الموقد “سآخذ دم روح الهية … لا بد لي من …” تحولت عيون الشاب إلى اللون الأحمر و وجهه مليئ بالخوف وهو يحدق في الموقد الحجري.
بدا الأمر وكأن الموقد ميت. و في النهاية ، نزف الشاب حتي جف وسقط على الأرض. و لم يظهر اي حركة.
ظل الموقد كما كان. بينما الشاب الذي لم يستطع تحمل الأمر أكثر من ذلك. سقط على الأرض. و دخل في غيبوبة بسبب فقدان الدم. و طوال هذا الوقت ، استمر دمه في التدفق.
رأى الجميع هذا يحدث ، لكن لم يتفاجئ أحد. كانوا جميعاً مخدرين اتجاه مثل هذه الأحداث. لذلك لم يهتمو بالشاب.
اما الشاب الذي سقط في غيبوبة فقد أخذه الجنود من معبد الاله. و بدت حركاتهم وافعالهم عادية كما لو كانوا ينقلون كلب ميت. ثم ألقوا به في الزاوية على الأرض. و لم يبد وكأن أحدا يهتم بما اذا كان حي أو ميت.
الشخص الثاني الذي دخل المعبد كانت سيدة ترتدي عدة طبقات من الملابس.
بدت خائفة. و اهتز جسدها عندما دخلت معبد الإله ، و رأسها يلتفت باستمرار و يلقي نظرة خاطفة على كل مكان. و كانت مختلفة عن الشاب. حيث كان هناك عدد قليل من أفراد الأسرة الذين يدعمون دخولها من الخارج. وقفو خارج معبد الاله و لوحو لها. و بعد فترة ، حشدت الفتاة الشجاعة اللازمة للاقتراب من المذبح. وفعلت تماماً مثل الشاب حيث أنها ركعت أمام تمثال الأله لوتس الشر. و أخرجت إبرة و وخزت إصبعها. و تركت قطرة دم تسقط على الموقد الأرجواني.
بعد أن تركت السيدة قطرة الدم تسقط ، لم يستغرق الموقد الحجري الأرجواني وقت طويل ليتوهج بضوء الهي. ظهر الضوء الأرجواني من الموقد الحجري. وبدا كضباب أرجواني. كون زهرة لوتس أرجوانيى فوق الموقد الحجري.
رأت السيدة زهرة اللوتس الأرجوانية فبدت سعيدة حتي انها بكت. وبالخارج بدا والداها وأفراد أسرتها سعداء أيضاً. فركعوا وأعربوا عن شكرهم الكبير للاله لوتس الشر.
ترك ضوء الزهرة الأرجوانية الموقد الحجري وسقط على جبين السيدة. فامتصه جسدها و ظهر رمز ضوء زهرة أرجوانية على جبهتها. والذي سرعان ما اختفى.
“تهانينا. لديك نبض دم لوتس الشر.” فجأة ابتسم جندي شديد البرودة. و ودع السيدة بأدب ، على عكس ما حدث مع الشاب.
“السيد يانغ ، تلقت السيدة نبض دم لوتس الشر.” سأل هان سين السيد يانغ ، “ما هو مستوى معبد مدينة الأله القديم؟”
أجاب السيد يانغ ، “معابد الالهة لها مستويات مختلفة من مستوي الدمار ، و مستوي الكارثة ،ومستوي الإبادة ، ومستوي العودة. هناك أربعة مستويات. كلما كان معبد الاله أعلى ، كلما كانت قوة نبض دم الروح الالهية التي ينقلونها اقوي. الأله لوتس الشر هو روح الهية بمستوي الدمار. وهو أدنى مستوى. لذلك فنبض دمه منخفضة المستوى. لكن فقط من خلال القيام بذلك يمكن لأي شخص أن يسير في طريق البيضة الجينية. سيكسبون الاحتمالات والفرص. أنت بحاجة إلى أن يُنظر إليك على أنك نبيل”.
بعد ذلك تنهد السيد يانغ وقال: “لا يبدو هذا صعب ، لكن معظم البشر لا يستطيعون تجاوز هذه المرحلة. الأمر اشبه بالفرق بالجنة والنار”.
أومأ هان سين برأسه ، لكنه نظر إلى السيدة. فعلى الرغم من أنها اخذت نبض دم الروح الالهية لوتس الشر ، إلا أن جسدها لم يُظهر أي تغييرات. لم تزد قوتها.
كان نبض دم الروح الالهية مثل إعطاء مفتاح. لم يكن له علاقة بالقوة البشرية. سيحدد بيض الجينات والاعراق الجينية قوة الإنسان.
رأى هان سين رجل عجوز بشعر رمادي يمشي في المعبد. فبدا فضولي وسأل ، “لماذا يوجد عجوز يقوم بإجراء اختبار فتح نبض الدم الآن؟”
اظهر السيد يانغ تعبير غريب بينما قال ، “كل معابد الآلهة لها قوى إلهية مختلفة. قد يكون الأشخاص المختارين مختلفين في كل منها. إذا لم يحصل شخص ما على موافقة روح الهية في معبد الأله لوتس الشر ، فيمكنه الذهاب إلى معبد إلهي آخر والمحاولة مرة أخرى. لكن تلك الفرصة لا تزال ضئيلة. فمعظم الارواح الألهية لها متطلبات مماثلة. و لا يوجد فرق كبير بينهم”.
راقب هان سين لفترة. و بصرف النظر عن السيدة السابقة ، دخل عدد قليل من البشر. و لم يحصل أي منهم على نبضة دم روح الهية.
“في ذلك الوقت ، لم يبدو الأمر و كأن تشين شيو يملك نبض دم روح الهية. أعطته واناير نبض دم الروح الألهية. في هذا العالم ، يبدو أنه لا يمكنك التدرب بدون نبض دم لبروح لبالهية. هذا محزن للغاية”. ظل هان سين يراقب. لكنه لم يفهم ما هي العلاقة بين نبض دم الروح الالهية والتدريب البشري.
رأى السيد يانغ هان سين يبدأ في الوقوف في الطابور. فسأل بصدمة شديدة ، “سيدي ، ماذا تفعل؟”
قال هان سين ضاحكاً: “هذه فرصة نادرة”. “أود أن أجربه.”
“أنت …” رغب السيد يانغ في أن يقول شيئ أكثر ، لكنه سحب كلماته على الفور.
بعد الوقوف في الطابور لبعض الوقت ، ترددت ضوضاء الحماسة. كان هناك رجل ما سعيد جداً لدرجة أنه صرخ. حيث اظهر دمه زهرة لوتس أرجوانية على الموقد
“أريد أن أرى قوة الأله لوتس الشر و رد الفعل الذي سيظهر لدمي” فكر هان سين.
في الساحة ، كانت سلمي واقفة تشاهد كل هذا. وعندما رأت هان سين في الطابور اندهشت. ثم ضحكت وقالت ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية التحقيق معه ، لكنه ذهب إلى معبد الاله ليختبر دمه. وهذا يساعدني ببساطة”.
________________________________________
“إنه بالفعل معبد الأله لوتس الشر. لماذا يوجد في هذا العالم معبد للأله لوتس الشر؟ وما الفرق بين معابد الآلهة الموجودة في العالمين؟ ” فكر هان سين. أخبره السيد يانغ أن كل مدينة في ممالك الكون بها معبد إله ، وأن المعابد الإلهية كانت موجودة أولاً. ثم بُنيت المدن البشرية حول معابد الآلهة. كان للمعابد الإلهية في هذا العالم قوى لا تصدق. وقد قاموا بحماية المدن البشرية ومنحوهم قوى نبض دم مثيرة للإعجاب. وبينما كان هان سين يفكر في الأمور ، رأى عامة الناس يصطفون أمامه. و تحت أنظار الجنود ، سُمح لأحدهم بالدخول إلى المعبد. و عندما وقف أمام تمثال الأله لوتس الشر ، جثا على الأرض وصلى إلى الروح الالهية. و بدا مخلصاً جداً أثناء فعله لذلك. كان ذلك العامي مجرد صبي في سن المراهقة. لقد صلى ثم وقف. و تقدم أمام التمثال ، والتقط خنجر من على الطاولة ، وقطع إصبعه بالنصل. و وضع قطرة من دمه أمام موقد من الحجر الأرجواني. و راقب بعصبية الموقد الحجري الأرجواني. بعد فترة ، لم يطرأ أي تغيير على الموقد الحجري. كان الشاب متفائلاً للغاية في البداية. لكن بمرور الوقت ، تلاشى هذا الأمل. و ارتجف جسده واهتز. و أصبحت قدماه ناعمتين لدرجة أنه كاد ينهار على الأرض. “غير ممكن ان لايكون لدي دم روح الهية … يجب أن يكون هذا خطأ … يجب أن يكون هذا خطأ … “بدا الشاب مجنون. ثم أمسك الخنجر وقطع يده لعدة مرات. و ترك كل قطرة دم تسقط على الموقد. وانتشر الدم في كل مكان. ظل الموقد الحجري الأرجواني كما هو , دون اي رد فعل اتجاه العامي. وبدا ان هذا دمر كل عقلانية الشاب. فقطع معصمه و جميع الأوردة والشرايين التي استطاع الوصول لها. و ترك الدم في جسده يسقط علي الموقد “سآخذ دم روح الهية … لا بد لي من …” تحولت عيون الشاب إلى اللون الأحمر و وجهه مليئ بالخوف وهو يحدق في الموقد الحجري. بدا الأمر وكأن الموقد ميت. و في النهاية ، نزف الشاب حتي جف وسقط على الأرض. و لم يظهر اي حركة. ظل الموقد كما كان. بينما الشاب الذي لم يستطع تحمل الأمر أكثر من ذلك. سقط على الأرض. و دخل في غيبوبة بسبب فقدان الدم. و طوال هذا الوقت ، استمر دمه في التدفق. رأى الجميع هذا يحدث ، لكن لم يتفاجئ أحد. كانوا جميعاً مخدرين اتجاه مثل هذه الأحداث. لذلك لم يهتمو بالشاب. اما الشاب الذي سقط في غيبوبة فقد أخذه الجنود من معبد الاله. و بدت حركاتهم وافعالهم عادية كما لو كانوا ينقلون كلب ميت. ثم ألقوا به في الزاوية على الأرض. و لم يبد وكأن أحدا يهتم بما اذا كان حي أو ميت. الشخص الثاني الذي دخل المعبد كانت سيدة ترتدي عدة طبقات من الملابس. بدت خائفة. و اهتز جسدها عندما دخلت معبد الإله ، و رأسها يلتفت باستمرار و يلقي نظرة خاطفة على كل مكان. و كانت مختلفة عن الشاب. حيث كان هناك عدد قليل من أفراد الأسرة الذين يدعمون دخولها من الخارج. وقفو خارج معبد الاله و لوحو لها. و بعد فترة ، حشدت الفتاة الشجاعة اللازمة للاقتراب من المذبح. وفعلت تماماً مثل الشاب حيث أنها ركعت أمام تمثال الأله لوتس الشر. و أخرجت إبرة و وخزت إصبعها. و تركت قطرة دم تسقط على الموقد الأرجواني. بعد أن تركت السيدة قطرة الدم تسقط ، لم يستغرق الموقد الحجري الأرجواني وقت طويل ليتوهج بضوء الهي. ظهر الضوء الأرجواني من الموقد الحجري. وبدا كضباب أرجواني. كون زهرة لوتس أرجوانيى فوق الموقد الحجري. رأت السيدة زهرة اللوتس الأرجوانية فبدت سعيدة حتي انها بكت. وبالخارج بدا والداها وأفراد أسرتها سعداء أيضاً. فركعوا وأعربوا عن شكرهم الكبير للاله لوتس الشر. ترك ضوء الزهرة الأرجوانية الموقد الحجري وسقط على جبين السيدة. فامتصه جسدها و ظهر رمز ضوء زهرة أرجوانية على جبهتها. والذي سرعان ما اختفى. “تهانينا. لديك نبض دم لوتس الشر.” فجأة ابتسم جندي شديد البرودة. و ودع السيدة بأدب ، على عكس ما حدث مع الشاب. “السيد يانغ ، تلقت السيدة نبض دم لوتس الشر.” سأل هان سين السيد يانغ ، “ما هو مستوى معبد مدينة الأله القديم؟” أجاب السيد يانغ ، “معابد الالهة لها مستويات مختلفة من مستوي الدمار ، و مستوي الكارثة ،ومستوي الإبادة ، ومستوي العودة. هناك أربعة مستويات. كلما كان معبد الاله أعلى ، كلما كانت قوة نبض دم الروح الالهية التي ينقلونها اقوي. الأله لوتس الشر هو روح الهية بمستوي الدمار. وهو أدنى مستوى. لذلك فنبض دمه منخفضة المستوى. لكن فقط من خلال القيام بذلك يمكن لأي شخص أن يسير في طريق البيضة الجينية. سيكسبون الاحتمالات والفرص. أنت بحاجة إلى أن يُنظر إليك على أنك نبيل”. بعد ذلك تنهد السيد يانغ وقال: “لا يبدو هذا صعب ، لكن معظم البشر لا يستطيعون تجاوز هذه المرحلة. الأمر اشبه بالفرق بالجنة والنار”. أومأ هان سين برأسه ، لكنه نظر إلى السيدة. فعلى الرغم من أنها اخذت نبض دم الروح الالهية لوتس الشر ، إلا أن جسدها لم يُظهر أي تغييرات. لم تزد قوتها. كان نبض دم الروح الالهية مثل إعطاء مفتاح. لم يكن له علاقة بالقوة البشرية. سيحدد بيض الجينات والاعراق الجينية قوة الإنسان. رأى هان سين رجل عجوز بشعر رمادي يمشي في المعبد. فبدا فضولي وسأل ، “لماذا يوجد عجوز يقوم بإجراء اختبار فتح نبض الدم الآن؟” اظهر السيد يانغ تعبير غريب بينما قال ، “كل معابد الآلهة لها قوى إلهية مختلفة. قد يكون الأشخاص المختارين مختلفين في كل منها. إذا لم يحصل شخص ما على موافقة روح الهية في معبد الأله لوتس الشر ، فيمكنه الذهاب إلى معبد إلهي آخر والمحاولة مرة أخرى. لكن تلك الفرصة لا تزال ضئيلة. فمعظم الارواح الألهية لها متطلبات مماثلة. و لا يوجد فرق كبير بينهم”. راقب هان سين لفترة. و بصرف النظر عن السيدة السابقة ، دخل عدد قليل من البشر. و لم يحصل أي منهم على نبضة دم روح الهية. “في ذلك الوقت ، لم يبدو الأمر و كأن تشين شيو يملك نبض دم روح الهية. أعطته واناير نبض دم الروح الألهية. في هذا العالم ، يبدو أنه لا يمكنك التدرب بدون نبض دم لبروح لبالهية. هذا محزن للغاية”. ظل هان سين يراقب. لكنه لم يفهم ما هي العلاقة بين نبض دم الروح الالهية والتدريب البشري. رأى السيد يانغ هان سين يبدأ في الوقوف في الطابور. فسأل بصدمة شديدة ، “سيدي ، ماذا تفعل؟” قال هان سين ضاحكاً: “هذه فرصة نادرة”. “أود أن أجربه.” “أنت …” رغب السيد يانغ في أن يقول شيئ أكثر ، لكنه سحب كلماته على الفور. بعد الوقوف في الطابور لبعض الوقت ، ترددت ضوضاء الحماسة. كان هناك رجل ما سعيد جداً لدرجة أنه صرخ. حيث اظهر دمه زهرة لوتس أرجوانية على الموقد “أريد أن أرى قوة الأله لوتس الشر و رد الفعل الذي سيظهر لدمي” فكر هان سين. في الساحة ، كانت سلمي واقفة تشاهد كل هذا. وعندما رأت هان سين في الطابور اندهشت. ثم ضحكت وقالت ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية التحقيق معه ، لكنه ذهب إلى معبد الاله ليختبر دمه. وهذا يساعدني ببساطة”. ________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
