مغادرة
الفصل 525 مغادرة
“أنا فقط نصف مسؤول عن ذلك. لديك رونية اتصالي وأشك في أنه سيكون من الصعب على النقيب تحديد مكان ملازم.” وأكد ليث وجهة نظره بإلقاء التحية عليها.
“خلال سنتي الرابعة في غريفون البيضاء ، اقتربت منه فقط لأنني كنت بحاجة إلى صديق. لقد سئمت من كل من حولي ، حتى عائلتي ، الذين يحاولون تحويلي إلى الشخص الذي يعتقدون أنه من المفترض أن أكونه.” ألقت فلوريا تعويذة الصمت للتأكد من عدم تنصت أحد.
“سأزورك عندما أحصل على إجازتي القادمة. ما لم تكن إجازة مرضية ، لابد أن يصبح لدي وقت كافٍ.”
“حتى إذا اخترت تجنب كاسر التعاويذ المتحذلق هنا ، فلا تترددي في زيارتنا في أي وقت. لقد افتقدناك كثيراً وكذلك الأطفال.” عانقت رينا فلوريا ، مما جعلتها تشعر بالذنب لغيابها الطويل.
“بمرور الوقت ، أصبحت أحب ليث أكثر فأكثر ليس لأنه كان قوياً أو موهوباً ، ولكن لأنه كان الوحيد الذي رآني لما أنا عليه وقبلني على أية حال. لم يهتم أبداً إذا كان معي سيفاً دائماً أو إذا ارتديت بنطالاً بدلاً من فستان.”
“لا.” هزت فلوريا رأسها.
“خلال سنتي الرابعة في غريفون البيضاء ، اقتربت منه فقط لأنني كنت بحاجة إلى صديق. لقد سئمت من كل من حولي ، حتى عائلتي ، الذين يحاولون تحويلي إلى الشخص الذي يعتقدون أنه من المفترض أن أكونه.” ألقت فلوريا تعويذة الصمت للتأكد من عدم تنصت أحد.
“إنه شعور بالحرية بعد إثقالي ومقارنتي ووجدت أنني أرغب بكل حياتي ، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذلته.”
بصرف النظر عن كيلا بإمكانهم جميعاً ربط كلماتها. الانتماء إلى عائلة نبيلة يعني حياة الواجب ، والتنافس مع الجميع منذ الولادة ، بغض النظر عما إذا كانوا أقراناً أو أفراداً من العائلة.
“قفي أيتها الأرشون إرناس ، وخذي شارة دورك الجديد.” أطاعت جيرني ، ووجهها مليء بالفرح والاحترام. ومع ذلك ، استطاع ليث أن يرى أنها ليست سعيدة. كونك أرشون يعني المزيد من العمل ، والمزيد من الخطر ، والمزيد من الأعداء.
‘كلما أحببت شخصاً أكثر ، كلما شعرت بالألم أكثر عندما تدرك أنه أبقاك دائماً على هامش قلبه.’ فكرت.
هذا هو السبب الذي دفع فريا وفلوريا خلال الأكاديمية إلى الهروب من عائلاتهما. والسبب في تكريس وجود غونين بالكامل لضمان ازدهار سلالة دمهم واستمرارها.
“لأنني سألته. بعد كل الأشياء التي أخبرتنا بها أمي عنها ، كنت آمل أن ليث وجد أخيراً شخصاً قادراً على كسر قوقعته ، أو على الأقل شخصاً يمكنه إظهار نقاط ضعفه له.”
اختار توليون أن يصبح شاة إرناس السوداء للهروب من هذا القدر.
“لم تكن علاقتنا كلها مشرقة ومرحة. كان هناك الكثير من الصمت والعديد من الأسرار بيننا. انتظرت أن ينفتح لي ويخبرني ، لكنه لم يفعل ذلك. الانفصال عنه مؤلم ، لكنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كلانا بحاجة إلى مساحة للنمو وهذا ما فعلناه.”
“هل تعتقدين أن ليث انفتح على كاميلا؟” سألت كيلا.
“لا تقلقي يا عزيزتي.” ضحكت جيرني. “لقد طلبت من ليث أن يصبح معالجاً لعائلتنا ولقد قبل. في المرة القادمة التي تتعرضين فيها للإصابة أثناء العمل ، سأتأكد من حصولك على الرعاية المناسبة.”
“لا.” هزت فلوريا رأسها.
“الليلة ، لم نجتمع فقط للاستمتاع بصحبة بعضنا البعض ، ولكن أيضاً لتكريم وإحترام أولئك الذين خدموا المملكة بإخلاص ، حتى بتكلفة شخصية كبيرة.”
“كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟”
“لم تكن علاقتنا كلها مشرقة ومرحة. كان هناك الكثير من الصمت والعديد من الأسرار بيننا. انتظرت أن ينفتح لي ويخبرني ، لكنه لم يفعل ذلك. الانفصال عنه مؤلم ، لكنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كلانا بحاجة إلى مساحة للنمو وهذا ما فعلناه.”
“لأنني سألته. بعد كل الأشياء التي أخبرتنا بها أمي عنها ، كنت آمل أن ليث وجد أخيراً شخصاً قادراً على كسر قوقعته ، أو على الأقل شخصاً يمكنه إظهار نقاط ضعفه له.”
“لطالما كان منزل إرناس أحد أعمدة مملكتنا ، لكن تصرفاتك الجديرة بالتقدير كشرطية ملكية قد تجاوزت ما فعله أي من أسلافك على الإطلاق. لذلك ، تمت ترقيتك إلى رتبة أرشون.”
“لا يسعني إلا أن أدعو أن تكون كاميلا أقوى مما كنت عليه ، وإلا فإنها ستتبع نفس المسار الذي سلكته.” تنهدت فلوريا.
“سأزورك عندما أحصل على إجازتي القادمة. ما لم تكن إجازة مرضية ، لابد أن يصبح لدي وقت كافٍ.”
“بمرور الوقت ، أصبحت أحب ليث أكثر فأكثر ليس لأنه كان قوياً أو موهوباً ، ولكن لأنه كان الوحيد الذي رآني لما أنا عليه وقبلني على أية حال. لم يهتم أبداً إذا كان معي سيفاً دائماً أو إذا ارتديت بنطالاً بدلاً من فستان.”
“دعيني أستوضح هذا.” نظر توليون في عينيها.
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
بعد الاحتفال ، تبادلت كاميلا رونية التواصل مع كيلا وفريا. لقد شعرتا بالأسف حقاً لما حدث مع كاليون وكانتا على استعداد لتعويضها.
“بعد تحديد نطاق المنافسة ، توجهت إليه مباشرة لتري مدى قوة علاقتهما. لا أعرف ما الذي تحدثتما عنه ، لكن من الواضح تماماً أن ليث قد شارك معك شيئاً لم يشاركه مع كاميلا.”
اندهش الحشد. الأرشون هم القضاة الأعلى المسؤولين عن الإشراف على عمل الشرطة الملكية. لقد كان دوراً مخصصاً عادةً لأفراد العائلة المالكة لأن السلطة التي منحها كانت في المرتبة الثانية بعد التاج نفسه.
“لذا أنت الآن تنتظرين انفصالهما لتلحقي به في حالة الارتداد وتجعلينه ينفتح عندما يكون في أضعف حالاته. خطتك شريرة وقاسية وماكرة. ستفخر أمي بك.”
“أتفق.” أومأ جوينين برأسه ، مما جعل فلوريا تغطي وجهها بيدها.
“أتفق.” أومأ جوينين برأسه ، مما جعل فلوريا تغطي وجهها بيدها.
بعد عدة رقصات ، أوقف الملك الموسيقيين. نزل الجميع في الطابق الأول إلى قاعة الرقص ، تاركين مساحة دائرية حول العائلة المالكة.
‘لقد قصدت ببساطة أنه على الرغم من أن ليث قد تغير للأفضل خلال السنوات الأربع الماضية ، إلا أنه لا يزال غير كافٍ. على الأقل بالنسبة لي. بدون الثقة والصداقة ، الحب هو شعور هش للغاية لا يدوم.’
‘كلما أحببت شخصاً أكثر ، كلما شعرت بالألم أكثر عندما تدرك أنه أبقاك دائماً على هامش قلبه.’ فكرت.
***
بعد عدة رقصات ، أوقف الملك الموسيقيين. نزل الجميع في الطابق الأول إلى قاعة الرقص ، تاركين مساحة دائرية حول العائلة المالكة.
“رعاياي الأعزاء ، يسعدني أن أرى أنه حتى أكثر الأشخاص انعزالاً بيننا قد قبلوا دعوتي وشاركوا في الحفل. أتمنى أن تكونوا مستمتعين بهذه الأمسية.”
“إنه شعور بالحرية بعد إثقالي ومقارنتي ووجدت أنني أرغب بكل حياتي ، بغض النظر عن مقدار الجهد الذي بذلته.”
‘يا إلهي ، الآن بعد أن أصبح باروناً ، لن يسمح لي زملائي أبداً بسماع نهاية الأمر!’ فكرت كاميلا.
لم يفوت ليث كيف نظر الملك مباشرة إلى اللاموتى خلال الجزء الأول من خطابه.
“الليلة ، لم نجتمع فقط للاستمتاع بصحبة بعضنا البعض ، ولكن أيضاً لتكريم وإحترام أولئك الذين خدموا المملكة بإخلاص ، حتى بتكلفة شخصية كبيرة.”
“سيدة جيرني إرناس ، تقدمي إلى الأمام.”
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
تقدمت جيرني وفقاً للتعليمات ، راكعة أمام أفراد العائلة المالكة ورأسها منحني.
“لا يسعني إلا أن أدعو أن تكون كاميلا أقوى مما كنت عليه ، وإلا فإنها ستتبع نفس المسار الذي سلكته.” تنهدت فلوريا.
“لطالما كان منزل إرناس أحد أعمدة مملكتنا ، لكن تصرفاتك الجديرة بالتقدير كشرطية ملكية قد تجاوزت ما فعله أي من أسلافك على الإطلاق. لذلك ، تمت ترقيتك إلى رتبة أرشون.”
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
اندهش الحشد. الأرشون هم القضاة الأعلى المسؤولين عن الإشراف على عمل الشرطة الملكية. لقد كان دوراً مخصصاً عادةً لأفراد العائلة المالكة لأن السلطة التي منحها كانت في المرتبة الثانية بعد التاج نفسه.
“قفي أيتها الأرشون إرناس ، وخذي شارة دورك الجديد.” أطاعت جيرني ، ووجهها مليء بالفرح والاحترام. ومع ذلك ، استطاع ليث أن يرى أنها ليست سعيدة. كونك أرشون يعني المزيد من العمل ، والمزيد من الخطر ، والمزيد من الأعداء.
‘كنت أتوقع ترقيتي إلى رتبة رئيس شرطة ، وليس هذا.’ فكرت جيرني. ‘لابد من وجود صراع داخلي داخل العائلة المالكة ، والملك يحتاج إلى شخص يمكنه الوثوق به.’
“أيها الساحر فيرهين العظيم ، تقدم للأمام.” قال الملك حالما غادرت جيرني مركز المنصة.
بعد الاحتفال ، تبادلت كاميلا رونية التواصل مع كيلا وفريا. لقد شعرتا بالأسف حقاً لما حدث مع كاليون وكانتا على استعداد لتعويضها.
“أيها الساحر فيرهين العظيم ، تقدم للأمام.” قال الملك حالما غادرت جيرني مركز المنصة.
“لا تقلقي يا عزيزتي.” ضحكت جيرني. “لقد طلبت من ليث أن يصبح معالجاً لعائلتنا ولقد قبل. في المرة القادمة التي تتعرضين فيها للإصابة أثناء العمل ، سأتأكد من حصولك على الرعاية المناسبة.”
“سيدة جيرني إرناس ، تقدمي إلى الأمام.”
“منزل فيرهين حديث النشأة وأنت أساسه. لتحرير المملكة من التهديد الأبدي للنجم الأسود ، ولحماية مدينة أوثر ، ولإسهاماتك في التغلب على تفشي الوحوش ، فأنا أمنحك لقب كاسر التعاويذ.”
“أتفق.” أومأ جوينين برأسه ، مما جعل فلوريا تغطي وجهها بيدها.
“أيها الساحر فيرهين العظيم ، تقدم للأمام.” قال الملك حالما غادرت جيرني مركز المنصة.
“أنت معترف بك بموجب هذا كواحد من أكثر النخبة الموثوقة في المملكة في التعامل مع السحرة المحتالين ، وعلى هذا النحو ستكون مساعدتك مطلوبة في أوقات الحاجة. يمنحك اللقب لقب بارون والمعاشات التي تستحقها على الرغم من عدم وجود إقطاعية.”
“منزل فيرهين حديث النشأة وأنت أساسه. لتحرير المملكة من التهديد الأبدي للنجم الأسود ، ولحماية مدينة أوثر ، ولإسهاماتك في التغلب على تفشي الوحوش ، فأنا أمنحك لقب كاسر التعاويذ.”
‘المال لبحثي وليس مسؤوليات جديدة.’ تنهد ليث داخلياً بارتياح. بعد ما حدث للتو لجيرني ، خشي أن مكافأته حلوة ومرة أيضاً.
‘لقد قصدت ببساطة أنه على الرغم من أن ليث قد تغير للأفضل خلال السنوات الأربع الماضية ، إلا أنه لا يزال غير كافٍ. على الأقل بالنسبة لي. بدون الثقة والصداقة ، الحب هو شعور هش للغاية لا يدوم.’
***
“لا تقلقي يا عزيزتي.” ضحكت جيرني. “لقد طلبت من ليث أن يصبح معالجاً لعائلتنا ولقد قبل. في المرة القادمة التي تتعرضين فيها للإصابة أثناء العمل ، سأتأكد من حصولك على الرعاية المناسبة.”
بعد الاحتفال ، تبادلت كاميلا رونية التواصل مع كيلا وفريا. لقد شعرتا بالأسف حقاً لما حدث مع كاليون وكانتا على استعداد لتعويضها.
——————–
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
هذا هو السبب الذي دفع فريا وفلوريا خلال الأكاديمية إلى الهروب من عائلاتهما. والسبب في تكريس وجود غونين بالكامل لضمان ازدهار سلالة دمهم واستمرارها.
‘يا إلهي ، الآن بعد أن أصبح باروناً ، لن يسمح لي زملائي أبداً بسماع نهاية الأمر!’ فكرت كاميلا.
‘لم يتحدث ليث أبداً عن ماضيه إلا بعد أن أوضحت له سبب ابتعادي عن عائلتي. أعتقد أنه من نوع الرجل الذي ينفتح فقط إن انفتحت أولاً. أو ربما ينبغي أن أسأله بدلاً من أن يمشي على قشر البيض.’
تقدمت جيرني وفقاً للتعليمات ، راكعة أمام أفراد العائلة المالكة ورأسها منحني.
‘كنت أتوقع ترقيتي إلى رتبة رئيس شرطة ، وليس هذا.’ فكرت جيرني. ‘لابد من وجود صراع داخلي داخل العائلة المالكة ، والملك يحتاج إلى شخص يمكنه الوثوق به.’
‘يا إلهي ، الآن بعد أن أصبح باروناً ، لن يسمح لي زملائي أبداً بسماع نهاية الأمر!’ فكرت كاميلا.
‘لقد قصدت ببساطة أنه على الرغم من أن ليث قد تغير للأفضل خلال السنوات الأربع الماضية ، إلا أنه لا يزال غير كافٍ. على الأقل بالنسبة لي. بدون الثقة والصداقة ، الحب هو شعور هش للغاية لا يدوم.’
هنأ جيرني وليث بعضهما البعض ، وكذلك أسرتيهما.
“أيها الساحر فيرهين العظيم ، تقدم للأمام.” قال الملك حالما غادرت جيرني مركز المنصة.
إلى كاميلا قالت جيرني: “كوني مستعدة لتولي دورك كشرطي مساعد ميداني. الآن بعد أن أصبحت أرشون وليث كاسر التعاويذ ، أنا متأكدة من أن تقديمك سيأخذ الأولوية بالصدفة.”
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
نضح صوتها بالسخرية.
“بعد تحديد نطاق المنافسة ، توجهت إليه مباشرة لتري مدى قوة علاقتهما. لا أعرف ما الذي تحدثتما عنه ، لكن من الواضح تماماً أن ليث قد شارك معك شيئاً لم يشاركه مع كاميلا.”
“كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟”
“آمل ألا أضطر إلى الانتظار أربع سنوات أخرى لرؤيتك مرة أخرى.” قالت فلوريا بابتسامة حزينة.
‘يبدو أنهما مخلصتان ، لكن حتى لو لم تكونا فهما لا تزالان جزءاً من عائلة السيدة إرناس والأهم من ذلك جزء من حياة ليث. إنه متعلق بهم جداً ، لذا فهم يستحقون فرصة. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون من الجيد أن تسمع شيئاً عن أيامهم في الأكاديمية.’
“أنا فقط نصف مسؤول عن ذلك. لديك رونية اتصالي وأشك في أنه سيكون من الصعب على النقيب تحديد مكان ملازم.” وأكد ليث وجهة نظره بإلقاء التحية عليها.
تقدمت جيرني وفقاً للتعليمات ، راكعة أمام أفراد العائلة المالكة ورأسها منحني.
“حتى إذا اخترت تجنب كاسر التعاويذ المتحذلق هنا ، فلا تترددي في زيارتنا في أي وقت. لقد افتقدناك كثيراً وكذلك الأطفال.” عانقت رينا فلوريا ، مما جعلتها تشعر بالذنب لغيابها الطويل.
نضح صوتها بالسخرية.
“كيف يمكنك أن تكوني متأكدة لهذه الدرجة؟”
“سأزورك عندما أحصل على إجازتي القادمة. ما لم تكن إجازة مرضية ، لابد أن يصبح لدي وقت كافٍ.”
“لأنني سألته. بعد كل الأشياء التي أخبرتنا بها أمي عنها ، كنت آمل أن ليث وجد أخيراً شخصاً قادراً على كسر قوقعته ، أو على الأقل شخصاً يمكنه إظهار نقاط ضعفه له.”
“لا تقلقي يا عزيزتي.” ضحكت جيرني. “لقد طلبت من ليث أن يصبح معالجاً لعائلتنا ولقد قبل. في المرة القادمة التي تتعرضين فيها للإصابة أثناء العمل ، سأتأكد من حصولك على الرعاية المناسبة.”
——————–
“لأنني سألته. بعد كل الأشياء التي أخبرتنا بها أمي عنها ، كنت آمل أن ليث وجد أخيراً شخصاً قادراً على كسر قوقعته ، أو على الأقل شخصاً يمكنه إظهار نقاط ضعفه له.”
ترجمة: Acedia
“بمرور الوقت ، أصبحت أحب ليث أكثر فأكثر ليس لأنه كان قوياً أو موهوباً ، ولكن لأنه كان الوحيد الذي رآني لما أنا عليه وقبلني على أية حال. لم يهتم أبداً إذا كان معي سيفاً دائماً أو إذا ارتديت بنطالاً بدلاً من فستان.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
