العداء 1
“يبدو أن كل شيء على ما يرام لكن لا يمكنني إتباع مثل هذه الأوامر دون سماعها مباشرة من اللورد سيستور” قال ليث وهو يتقدم للأمام.
“مباشرة بعد بدء الإغلاق الشتوي، تحدث أسوأ الأشياء دائمًا خلال تلك الفترة الحظ السيئ يحب الرفقة”.
قام الحارسان بوضع الرماح أمامه لكنه لم يتوقف.
“لقد سافرت كثيرًا ولم أسمع أبدًا عن كنيسة الستة أو الغريفر” فكر ليث.
“حتى لو كانت الوثيقة سليمة فأنا بحاجة للتأكد من أنها ليست مزورة يمكن لأي شخص إستخدام ختم لورد المدينة” صار الليث الآن على بعد بضعة ملليمترات من الشفرات “الكونت طلب مساعدة الجيش ولم نتمكن من الإتصال به منذ ذلك الحين قبل أن أتمكن من المغادرة يجب أن أتحدث معه، قف وإسمح لي بالمرور لأنه في اللحظة التي تلمس فيها أسلحتك جسدي ستحاسب بتهمة الخيانة ضد التاج”.
هذه النظرة عادة ما تكون مخصصة لغير المؤمنين.
إشتعلت عينا ليث عندما أطلق القليل من نية القتل.
“ماذا عن المعالجين؟” وجد ليث القصة سخيفة.
الضغط الذهني الذي تمارسه المانا المليئة بمشاعره العنيفة طغت على الحراس الذين أصبحوا شاحبين لكنهم تراجعوا خطوة واحدة فقط.
شرح ليث سبب مجيئه وحاجته للقاء الكونت سيستور.
فوجئ ليث بعنادهم بدون تدريب مناسب أو نواة مانا قوية بدرجة كافية أصبحت نية القتل أكثر من كافية لإرسال الأشخاص العاديين راكضين من أجل حياتهم، يجب أن يكون خوفهم متجذرًا بعمق للسماح لهم بالتمسك بأرضهم.
“لأنني رأيت النور أيها الحارس فيرهين السحر هو محاولة حزينة من البشر للعب دور الإله، لقد أعمتنا غطرستنا منذ فترة طويلة وأغضبت الآلهة الحقيقية فقط من خلال التخلي عنها يمكننا أن نصلي لرحمتهم”.
“لا بأس” ولّدت موجة من يد ليث تيارين من الصواعق التي أصابت حراس المدينة.
إشتعلت عينا ليث عندما أطلق القليل من نية القتل.
إرتجفت أجسادهم في صدمة قبل أن يسقطوا فاقدين للوعي على الأرض.
‘أشك في أن الغريفر هو مرض حقيقي على الأرجح إبنه يعاني من مرض عضال إذا إتهمته بالخيانة فسوف يفقد وظيفته وحياته والوقت القليل المتبقي بينهما’ فكر ليث.
هرع ثلاثة حراس آخرين إلى البوابة بعد سماع الصراخ وكانوا على وشك سحب أسلحتهم حينما تعرفوا على زي الحارس.
شرح ليث سبب مجيئه وحاجته للقاء الكونت سيستور.
“إحتجزوهما أريد أن أستجوبهم فيما بعد” قال ليث.
“أين هو الرقيب الخاص بكم؟ أريد أن أعطيه نصيحة حول كيفية تدريب جنوده” سأل ليث.
ظل الجنود المصابون بالصدمة يحركون أعينهم بين ليث ورفاقهم ولم يرفعوا أيديهم عن طرف نصلهم.
“مباشرة بعد بدء الإغلاق الشتوي، تحدث أسوأ الأشياء دائمًا خلال تلك الفترة الحظ السيئ يحب الرفقة”.
أزعج إفتقارهم إلى الانضباط ليث لقد إعتاد على أن تتم مضايقته من قبل سكان المدن الصغيرة ولكن حتى هناك الحراس المحليون يعرفون مكانتهم.
“من فضلك لا تكن قاسيًا عليهم عائلاتهم تمر بوقت عصيب ليس هذا الشتاء قاسياً فقط ولكن الكثير من الناس يمرضون، المعالجون لا حول لهم ولا قوة ضد المرض والعديد من أقاربهم إنضموا إلى طائفة مشبوهة تدعي أنها قادرة على علاج أي مرض” قال فيرغون.
“أين هو الرقيب الخاص بكم؟ أريد أن أعطيه نصيحة حول كيفية تدريب جنوده” سأل ليث.
إشتعلت عينا ليث عندما أطلق القليل من نية القتل.
“لقد صعقته للتو يا سيدي” أجاب أحد الحراس بعد أن خرج من صدمته.
“إحتجزوهما أريد أن أستجوبهم فيما بعد” قال ليث.
“ماذا حدث؟”.
ترجمة : Ozy
شرح ليث سبب مجيئه وحاجته للقاء الكونت سيستور.
ظل الجنود المصابون بالصدمة يحركون أعينهم بين ليث ورفاقهم ولم يرفعوا أيديهم عن طرف نصلهم.
“أفهم يا سيدي وأعتذر نيابة عن الرقيب يمكنني أن أؤكد لك أنه رجل طيب كل ما في الأمر أننا جميعًا متقلبون هذه الأيام” رد الجندي.
تتصرف الأمراض وحتى السموم بنفس الطريقة.
كان شابًا في أوائل العشرينات من عمره بشعر بني فاتح وعيون زرقاء.
هذه النظرة عادة ما تكون مخصصة لغير المؤمنين.
“إسمي فيرغون هيكلاس تشرفت بمقابلتك سيدي” قال وهو يسلم على ليث.
“هل تقول أن هناك وباء هنا في زانتيا؟”.
قام الإثنان الآخران برعاية الحراس المصابين قبل تقييدهم ونقلهم إلى أقرب سجن.
ظل الجنود المصابون بالصدمة يحركون أعينهم بين ليث ورفاقهم ولم يرفعوا أيديهم عن طرف نصلهم.
“ما السبب الذي قد يدفع رفاقك إلى إرتكاب مثل هذا العصيان الصارخ؟”.
“أفهم يا سيدي وأعتذر نيابة عن الرقيب يمكنني أن أؤكد لك أنه رجل طيب كل ما في الأمر أننا جميعًا متقلبون هذه الأيام” رد الجندي.
قاد فيرغون ليث إلى قصر اللورد بالمدينة بينما شرح له تفاصيل الأحداث الأخيرة في زانتيا.
ترجمة : Ozy
“من فضلك لا تكن قاسيًا عليهم عائلاتهم تمر بوقت عصيب ليس هذا الشتاء قاسياً فقط ولكن الكثير من الناس يمرضون، المعالجون لا حول لهم ولا قوة ضد المرض والعديد من أقاربهم إنضموا إلى طائفة مشبوهة تدعي أنها قادرة على علاج أي مرض” قال فيرغون.
“ليس وباء” هز فيرغون رأسه “من الناحية الفنية إنه ليس مرضًا كل شخص تظهر عليه أعراض مختلفة لذلك لا نعرف حتى ما إذا كانوا جميعًا يعانون من نفس الشيء ولا يدوم طويلًا، المشكلة هي أنه بعد مرور بعض الوقت يمرض الناس مرة أخرى وكأنه لا يشفى أبدًا نسميه: غريفر (الحزين)”.
“هل تقول أن هناك وباء هنا في زانتيا؟”.
“يمكنني أن أتعاطف معهم كانت إحدى أخواتي مريضة لفترة طويلة لكن هذا لا يزال لا يفسر السلوك الغريب لرقيبك”.
“ليس وباء” هز فيرغون رأسه “من الناحية الفنية إنه ليس مرضًا كل شخص تظهر عليه أعراض مختلفة لذلك لا نعرف حتى ما إذا كانوا جميعًا يعانون من نفس الشيء ولا يدوم طويلًا، المشكلة هي أنه بعد مرور بعض الوقت يمرض الناس مرة أخرى وكأنه لا يشفى أبدًا نسميه: غريفر (الحزين)”.
“هذه ليست مفاجأة الكنيسة تأسست العام الماضي فقط وكانت ستختفي بالفعل لولا الغريفر”.
“ماذا عن المعالجين؟” وجد ليث القصة سخيفة.
تتصرف الأمراض وحتى السموم بنفس الطريقة.
تتصرف الأمراض وحتى السموم بنفس الطريقة.
“ما السبب الذي قد يدفع رفاقك إلى إرتكاب مثل هذا العصيان الصارخ؟”.
يسمم شخص ما عدة أشخاص بطرق مختلفة.
–+–
هذا قاس بقدر ما هو سخيف.
“إسمي فيرغون هيكلاس تشرفت بمقابلتك سيدي” قال وهو يسلم على ليث.
“لقد أكدوا أنه ليس تسممًا ولكنه مرض يصيب الجسم يمكنهم علاجه لكنه يزداد الأمور سوءًا، كلما تمت إزالة المرض فإنه يعود على الفور تقريبًا وأقوى من ذي قبل” رد فيرغون.
“يبدو أن كل شيء على ما يرام لكن لا يمكنني إتباع مثل هذه الأوامر دون سماعها مباشرة من اللورد سيستور” قال ليث وهو يتقدم للأمام.
“يمكنني أن أتعاطف معهم كانت إحدى أخواتي مريضة لفترة طويلة لكن هذا لا يزال لا يفسر السلوك الغريب لرقيبك”.
إشتعلت عينا ليث عندما أطلق القليل من نية القتل.
“أخشى أنه بسبب كنيسة الستة” تنهد فيرغون “الحياة في الشمال قاسية لذلك تولد الكثير من الأديان وتموت كل عام إنهم يحاولون منح الناس الأمل في الحياة الآخرة ولكن عادة ما تكون عقائدهم السخيفة مجرد غطاء لسرقة أموال المؤمنين، تختلف كنيسة الستة لسببين الأول أنهم لا يطلبون تبرعات لكل شيء وثانيًا مهما فعلوا فهو يعمل أو هكذا يقولون بعضهم يصبح ثريًا بينما يتعافى البعض الآخر وأشياء من هذا القبيل، الأشخاص الذين أصيب أقاربهم بالغريفر أصبحوا متعصبين بعد معرفة أن الكنيسة تستطيع علاجهم هؤلاء الأوغاد يتعاملون المصلين الأكثر ولاءً فقط”.
“هل تقول أن هناك وباء هنا في زانتيا؟”.
“لقد سافرت كثيرًا ولم أسمع أبدًا عن كنيسة الستة أو الغريفر” فكر ليث.
هذه النظرة عادة ما تكون مخصصة لغير المؤمنين.
“هذه ليست مفاجأة الكنيسة تأسست العام الماضي فقط وكانت ستختفي بالفعل لولا الغريفر”.
شرح ليث سبب مجيئه وحاجته للقاء الكونت سيستور.
“دعني أخمن الرقيب مؤمن؟” سأل ليث.
يسمم شخص ما عدة أشخاص بطرق مختلفة.
“نعم بشكل كبير، لقد أصبح مؤخرًا أباً وليس هناك ما لن يفعله لتجنيب إبنه كل هذه المعاناة، شعر زوجته أصبح أبيضًا من الخوف”.
“ما السبب الذي قد يدفع رفاقك إلى إرتكاب مثل هذا العصيان الصارخ؟”.
“متى ظهر الغريفر؟”.
“لماذا لم تقم فقط بإلغاء طلبك؟ لقد حاولنا الإتصال بك لعدة أيام”.
“مباشرة بعد بدء الإغلاق الشتوي، تحدث أسوأ الأشياء دائمًا خلال تلك الفترة الحظ السيئ يحب الرفقة”.
كان شابًا في أوائل العشرينات من عمره بشعر بني فاتح وعيون زرقاء.
أومأ ليث برأسه وقرر ترك الرقيب بعيدًا عن الشنق الرجل يعاني بالفعل بما فيه الكفاية.
“هذه ليست مفاجأة الكنيسة تأسست العام الماضي فقط وكانت ستختفي بالفعل لولا الغريفر”.
‘أشك في أن الغريفر هو مرض حقيقي على الأرجح إبنه يعاني من مرض عضال إذا إتهمته بالخيانة فسوف يفقد وظيفته وحياته والوقت القليل المتبقي بينهما’ فكر ليث.
“لقد صعقته للتو يا سيدي” أجاب أحد الحراس بعد أن خرج من صدمته.
‘لماذا لا تعالج الطفل؟ لا ينبغي أن يكون الأمر صعبًا عليك’ سألت سولوس
“ماذا عن المعالجين؟” وجد ليث القصة سخيفة.
‘أنا أتعاطف معه لكن هذا لا يعني أنني أهتم به أو بإبنه خاصة بعد أن أشار بشفرته نحوي، لقد إتخذ قراره عندما فضل الإستماع إلى رجل دين بدلاً من طلب المساعدة من المعالج’.
بدا الكونت شاحبا وكأنه مريض أكثر بكثير مما هو معتاد على الشماليين، مع عيون محتقنة بالدم والعديد من التشنجات اللإرادية والعصبية إشتبه ليث في تعاطيه للمخدرات.
بعد أسئلة قليلة أخرى حول وضع زانتيا وصلوا إلى منزل الكونت سيستور، سيد المدينة رجل قصير القامة في منتصف الخمسينيات من عمره يبلغ طوله حوالي 1.62 مترًا بشعر أبيض وشوارب رفيعة.
“حتى لو كانت الوثيقة سليمة فأنا بحاجة للتأكد من أنها ليست مزورة يمكن لأي شخص إستخدام ختم لورد المدينة” صار الليث الآن على بعد بضعة ملليمترات من الشفرات “الكونت طلب مساعدة الجيش ولم نتمكن من الإتصال به منذ ذلك الحين قبل أن أتمكن من المغادرة يجب أن أتحدث معه، قف وإسمح لي بالمرور لأنه في اللحظة التي تلمس فيها أسلحتك جسدي ستحاسب بتهمة الخيانة ضد التاج”.
بدا الكونت شاحبا وكأنه مريض أكثر بكثير مما هو معتاد على الشماليين، مع عيون محتقنة بالدم والعديد من التشنجات اللإرادية والعصبية إشتبه ليث في تعاطيه للمخدرات.
“ما السبب الذي قد يدفع رفاقك إلى إرتكاب مثل هذا العصيان الصارخ؟”.
“أنا آسف حقًا لتضييع وقتك الحارس فيرهين ولكن كما أخبرك الحراس عند بوابات المدينة تم حل مشكلاتنا بالفعل، أنا متأكد من أن هناك الكثير من المدن التي تحتاج إلى مساعدتك” ظل صوته صلبًا لكنه بدا قديمًا ومتعبًا كأنه لم ينم منذ أيام.
قام الحارسان بوضع الرماح أمامه لكنه لم يتوقف.
“لماذا لم تقم فقط بإلغاء طلبك؟ لقد حاولنا الإتصال بك لعدة أيام”.
هرع ثلاثة حراس آخرين إلى البوابة بعد سماع الصراخ وكانوا على وشك سحب أسلحتهم حينما تعرفوا على زي الحارس.
“لأنني رأيت النور أيها الحارس فيرهين السحر هو محاولة حزينة من البشر للعب دور الإله، لقد أعمتنا غطرستنا منذ فترة طويلة وأغضبت الآلهة الحقيقية فقط من خلال التخلي عنها يمكننا أن نصلي لرحمتهم”.
“ماذا عن المعالجين؟” وجد ليث القصة سخيفة.
تم إغراء ليث بإعطاء الرجل صندوقًا من الصابون وقميصًا مكتوب عليه “إقتربت النهاية” حيث نظر إليه الكونت بإزدراء غير خفي.
“هذه ليست مفاجأة الكنيسة تأسست العام الماضي فقط وكانت ستختفي بالفعل لولا الغريفر”.
هذه النظرة عادة ما تكون مخصصة لغير المؤمنين.
“دعني أخمن الرقيب مؤمن؟” سأل ليث.
–+–
كان شابًا في أوائل العشرينات من عمره بشعر بني فاتح وعيون زرقاء.
ترجمة : Ozy
“إسمي فيرغون هيكلاس تشرفت بمقابلتك سيدي” قال وهو يسلم على ليث.
قام الإثنان الآخران برعاية الحراس المصابين قبل تقييدهم ونقلهم إلى أقرب سجن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
