نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 593

الصور المتداخلة الجزء الأول

الصور المتداخلة الجزء الأول

الفصل 593: الصور المتداخلة الجزء الأول

“ماذا؟”  سألت كلا الأخوات.  معظم المعالجين لا يعرفون شيئًا عن علم التشريح، ناهيك عن الأشخاص العاديين.

كان العفو الملكي عبارة عن بطاقة خروج مجانية من السجن لأي جريمة لا يعاقب عليها بعقوبة الإعدام.  منح التاج عددًا قليلًا منهم كل عام لخدمهم الأكثر ولاءً لنتائجهم المتميزة وكان التحول إلى ساحر عظيم واحدًا منهم.

“زين، أعلم أنني أطلب منك الكثير، لكن من فضلك، أعد النظر في قرارك. لقد بالغ ليث قليلاً، لكنه ليس مخطئًا تمامًا. في السابق لم يكن لديك خيار، بينما الآن أقدم لك خيارًا.

عندما أدركت فيلنا الخطر المميت الذي كانت فيه، امتلأت عينيها بالدموع، مما أجبرها على الرمش.  عندما فتحتهما مرة أخرى، اختفت ليث كما لو كانت تتحدث إلى ظل طوال الوقت.

“لقد أخذ منك أطفالك وساقيك وأختك. إلى متى ستسمح له أن يتغذى على روحك؟”  ومع ذلك فإن كلماته كانت مؤلمة.  تدفقت الدموع على وجه زينيا مرة أخرى ووضعت كاميلا نفسها بينهما.

“من فضلك، كن لطيفًا معها. لقد مرت زينيا بالكثير وأعتقد أن هذا اللقيط من فالموغ ربما يكون قد هاجمها بعد زيارتي الأخيرة. دعني أتحدث.”  قالت كاميلا، وهي قلقة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ أنها كانت بمفردها.

“للحظة، كرهتها لأنها ذكّرتني بأمي.  تتذمر دائمًا من كيف دمرت الولادة حياتها وتلومنا على سلوك إيزيو.  عندما اتهمت كاميلا، اعتقدت أنها كانت تعني ذلك، لكنها تلقت للتو تعليمات بشأن ما ستقوله.

“لا تقلق. أنت تقود وأنا أتبعك.”  رمش ليث خلفها.  وبفضل حواسه المعززة، لم يكن لديه أي مشاكل في سماع كلماتها من مسافة بعيدة.

“زين، أعلم أنني أطلب منك الكثير، لكن من فضلك، أعد النظر في قرارك. لقد بالغ ليث قليلاً، لكنه ليس مخطئًا تمامًا. في السابق لم يكن لديك خيار، بينما الآن أقدم لك خيارًا.

فتحت كاميلا الباب، وأصبحت تكره ذلك المنزل أكثر مع مرور كل ثانية.  كانت غرفة الشاي كما تذكرتها تمامًا.  مزيج من النظام والنفاق.

“تشرفت بلقائك. هل تمانع إذا قمت بشفاءك؟”  احتاج ليث إلى كل المساعدة التي يمكن أن يقدمها له سولوس لإزالة حدة صوته وعدم هدم المنزل بالأرض.

تبدو الأرائك والكراسي ذات الذراعين البيضاء وكأنها لم تُستخدم من قبل.  تم نحت وسط الطاولة المصنوعة من الخشب الصلب في منتصف الغرفة واستبدالها ببلاطة كريستالية.

كانت المزهريات التي تزين الغرفة والمفارش القطنية البيضاء لا تزال موجودة، لكن كل الزهور اختفت.  كانت زينيا تجلس على نفس الكرسي الذي استخدمته أثناء زيارة كاميلا الأخيرة.

كانت المزهريات التي تزين الغرفة والمفارش القطنية البيضاء لا تزال موجودة، لكن كل الزهور اختفت.  كانت زينيا تجلس على نفس الكرسي الذي استخدمته أثناء زيارة كاميلا الأخيرة.

كانت المزهريات التي تزين الغرفة والمفارش القطنية البيضاء لا تزال موجودة، لكن كل الزهور اختفت.  كانت زينيا تجلس على نفس الكرسي الذي استخدمته أثناء زيارة كاميلا الأخيرة.

كان وجهها متجهًا نحو ضوء الشمس القادم من الجدار الشرقي المغطى بألواح زجاجية، كما لو كانت تنظر إلى السماء.

“للحظة، كرهتها لأنها ذكّرتني بأمي.  تتذمر دائمًا من كيف دمرت الولادة حياتها وتلومنا على سلوك إيزيو.  عندما اتهمت كاميلا، اعتقدت أنها كانت تعني ذلك، لكنها تلقت للتو تعليمات بشأن ما ستقوله.

“زين لقد عدت”  قالت كاميلا.

“لن أعبث بعقل زينيا حتى أكون متأكدًا بنسبة 100٪ من أنني أعرف ما أفعله.”

“كامي، لا ينبغي أن تكون هنا. آخر مرة كان فالموج غاضبًا جدًا من الطريقة التي استخدمت بها فيلنا بقوة لدخول المنزل لدرجة أنه الآن لم يعد يشتري لي الزهور بعد الآن. لماذا تصر على جعل حياتي بائسة؟”  قالت زينيا.

“المتعة كلها لي. أما بالنسبة للشفاء، الرجاء مساعدتي.”

كان صوتها مليئًا بالحزن وتصدع قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها.

ردد ليث رطانة سريعة قبل أن يضع يده على كتف زينيا ويستخدم التنشيط عليها.  اختفت جميع كدماتها وإصاباتها.  وجد بعض الكسور التي لم تلتئم بشكل جيد وقام بإصلاحها أيضًا أثناء فحص حالتها.

“لا تقل ذلك يا زين. لقد كنت دائمًا كاذبًا فظيعًا. ماذا فعل بك؟”  ركضت كاميلا نحو أختها وعانقتها.  كلاهما بكيا، مما أعاد إلى ذهن ليث ذكرياته عندما فعل هو وكارل الشيء نفسه بعد أن تعرض أحدهما للضرب المبرح.

“إنها تربط العينين بالدماغ. وبدونها لا يمكن للمرء أن يرى. إنها مشكلة كبيرة، مثل فقدان ذراع كاملة. كنت أتمنى أن تكون حالة أختك بسيطة، ولكن بالنسبة لشيء من هذا القبيل، أحتاج إلى استشارة خبير.

“سامحني يا كامي. لم أقصد هذه الأشياء. أريد فقط أن أسمع أطفالي مرة أخرى.”

“المتعة كلها لي. أما بالنسبة للشفاء، الرجاء مساعدتي.”

تداخلت الذاكرة والواقع مع ارتعاش الأرض.

لقد استخدم محلاق المانا التي أنشأها إزميل لربط قوة الحياة في دماغها بعينيها، باستخدام المانا كقناة مؤقتة.  تحرك تلاميذ زينيا في جميع أنحاء الغرفة حيث غمر الضوء والألوان رؤيتها.

“للحظة، كرهتها لأنها ذكّرتني بأمي.  تتذمر دائمًا من كيف دمرت الولادة حياتها وتلومنا على سلوك إيزيو.  عندما اتهمت كاميلا، اعتقدت أنها كانت تعني ذلك، لكنها تلقت للتو تعليمات بشأن ما ستقوله.

“لدي أخبار سيئة يا كاميلا. مشكلة زينيا لا تكمن في عينيها. فهي تفتقر تمامًا إلى العصب البصري.”

“يضربها على ساقيها حتى لو كان لديهم ضيوف، لا يمكنهم ملاحظة الكدمات. ولهذا السبب لم تقف خلال زيارتك الأخيرة”.  قال ليث بصوت حجري بارد وهو يستدير.

ردد ليث رطانة سريعة قبل أن يضع يده على كتف زينيا ويستخدم التنشيط عليها.  اختفت جميع كدماتها وإصاباتها.  وجد بعض الكسور التي لم تلتئم بشكل جيد وقام بإصلاحها أيضًا أثناء فحص حالتها.

لاحظت كاميلا إيماءته ورفعت ثوب زينيا، وكشفت عن العديد من البقع السوداء والزرقاء على شكل سوط الخيل.

“لم أقل أبدًا أنني أريد أن أتلقى العلاج!”  كان صوت زينيا مليئا بالخوف.

“كيف عرفت؟”  سألت بصوت مليء بالصدمة والغضب.

“زين لقد عدت”  قالت كاميلا.

“كان أخي أوربال يفعل نفس الشيء معي عندما كنت طفلاً.”

“لا تقل ذلك يا زين. لقد كنت دائمًا كاذبًا فظيعًا. ماذا فعل بك؟”  ركضت كاميلا نحو أختها وعانقتها.  كلاهما بكيا، مما أعاد إلى ذهن ليث ذكرياته عندما فعل هو وكارل الشيء نفسه بعد أن تعرض أحدهما للضرب المبرح.

أنزلت كاميلا ثوب زينيا، مما سمح لليث بالاقتراب منها.

“لا تقلق. أنت تقود وأنا أتبعك.”  رمش ليث خلفها.  وبفضل حواسه المعززة، لم يكن لديه أي مشاكل في سماع كلماتها من مسافة بعيدة.

“زينيا، هذه ليث فيرهين، صديقي. ليث هذه زينيا، أختي.”

“سامحني يا كامي. لم أقصد هذه الأشياء. أريد فقط أن أسمع أطفالي مرة أخرى.”

“تشرفت بلقائك. هل تمانع إذا قمت بشفاءك؟”  احتاج ليث إلى كل المساعدة التي يمكن أن يقدمها له سولوس لإزالة حدة صوته وعدم هدم المنزل بالأرض.

عندما أدركت فيلنا الخطر المميت الذي كانت فيه، امتلأت عينيها بالدموع، مما أجبرها على الرمش.  عندما فتحتهما مرة أخرى، اختفت ليث كما لو كانت تتحدث إلى ظل طوال الوقت.

“المتعة كلها لي. أما بالنسبة للشفاء، الرجاء مساعدتي.”

“كان أخي أوربال يفعل نفس الشيء معي عندما كنت طفلاً.”

ردد ليث رطانة سريعة قبل أن يضع يده على كتف زينيا ويستخدم التنشيط عليها.  اختفت جميع كدماتها وإصاباتها.  وجد بعض الكسور التي لم تلتئم بشكل جيد وقام بإصلاحها أيضًا أثناء فحص حالتها.

“ماذا؟”  سألت كلا الأخوات.  معظم المعالجين لا يعرفون شيئًا عن علم التشريح، ناهيك عن الأشخاص العاديين.

“أنت حقًا جيد كما يقول كامي. لقد مر وقت طويل منذ أن لم أواجه أية صعوبات في التنفس.”  السعادة الساذجة التي عبرت عنها أثناء إبراز خطورة الأضرار التي لحقت بقفصها الصدري، جعلت كاميلا شاحبة وجعل ليث يصر على أسنانه.

ردد ليث رطانة سريعة قبل أن يضع يده على كتف زينيا ويستخدم التنشيط عليها.  اختفت جميع كدماتها وإصاباتها.  وجد بعض الكسور التي لم تلتئم بشكل جيد وقام بإصلاحها أيضًا أثناء فحص حالتها.

‘هذا خطأ.  لا ينبغي لأحد أن يكون سعيدًا لمجرد أنه توقف عن المعاناة.  “هذه ليست الحياة.” فكر ليث.

“أعلم أنك على حق يا كامي، لكنني خائف جدًا. ماذا لو فشل ليث؟ والأسوأ من ذلك، ماذا لو نجح؟”  سألت زينيا.

“لدي أخبار سيئة يا كاميلا. مشكلة زينيا لا تكمن في عينيها. فهي تفتقر تمامًا إلى العصب البصري.”

“يضربها على ساقيها حتى لو كان لديهم ضيوف، لا يمكنهم ملاحظة الكدمات. ولهذا السبب لم تقف خلال زيارتك الأخيرة”.  قال ليث بصوت حجري بارد وهو يستدير.

“ماذا؟”  سألت كلا الأخوات.  معظم المعالجين لا يعرفون شيئًا عن علم التشريح، ناهيك عن الأشخاص العاديين.

كان صوتها مليئًا بالحزن وتصدع قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها.

“إنها تربط العينين بالدماغ. وبدونها لا يمكن للمرء أن يرى. إنها مشكلة كبيرة، مثل فقدان ذراع كاملة. كنت أتمنى أن تكون حالة أختك بسيطة، ولكن بالنسبة لشيء من هذا القبيل، أحتاج إلى استشارة خبير.

كانت المزهريات التي تزين الغرفة والمفارش القطنية البيضاء لا تزال موجودة، لكن كل الزهور اختفت.  كانت زينيا تجلس على نفس الكرسي الذي استخدمته أثناء زيارة كاميلا الأخيرة.

“لن أعبث بعقل زينيا حتى أكون متأكدًا بنسبة 100٪ من أنني أعرف ما أفعله.”

“من فضلك، كن لطيفًا معها. لقد مرت زينيا بالكثير وأعتقد أن هذا اللقيط من فالموغ ربما يكون قد هاجمها بعد زيارتي الأخيرة. دعني أتحدث.”  قالت كاميلا، وهي قلقة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ أنها كانت بمفردها.

“لم أقل أبدًا أنني أريد أن أتلقى العلاج!”  كان صوت زينيا مليئا بالخوف.

لاحظت كاميلا إيماءته ورفعت ثوب زينيا، وكشفت عن العديد من البقع السوداء والزرقاء على شكل سوط الخيل.

“حقاً؟ هل تريدين البقاء هنا؟ مع ذلك الرجل؟”  كان ليث غاضبًا، لكن زينيا لم تكن خائفة منه.  لم يكن غضبه قاسيا مثل غضب زوجها.  بدا الأمر أشبه بزميل ضحية لم يفقد الأمل بعد.

“إنها تربط العينين بالدماغ. وبدونها لا يمكن للمرء أن يرى. إنها مشكلة كبيرة، مثل فقدان ذراع كاملة. كنت أتمنى أن تكون حالة أختك بسيطة، ولكن بالنسبة لشيء من هذا القبيل، أحتاج إلى استشارة خبير.

“لقد أخذ منك أطفالك وساقيك وأختك. إلى متى ستسمح له أن يتغذى على روحك؟”  ومع ذلك فإن كلماته كانت مؤلمة.  تدفقت الدموع على وجه زينيا مرة أخرى ووضعت كاميلا نفسها بينهما.

“كيف عرفت؟”  سألت بصوت مليء بالصدمة والغضب.

“زين، أعلم أنني أطلب منك الكثير، لكن من فضلك، أعد النظر في قرارك. لقد بالغ ليث قليلاً، لكنه ليس مخطئًا تمامًا. في السابق لم يكن لديك خيار، بينما الآن أقدم لك خيارًا.

كانت المزهريات التي تزين الغرفة والمفارش القطنية البيضاء لا تزال موجودة، لكن كل الزهور اختفت.  كانت زينيا تجلس على نفس الكرسي الذي استخدمته أثناء زيارة كاميلا الأخيرة.

“لقد انتظرنا لفترة طويلة، لكن الأمور ازدادت سوءًا. فالموغ أصبح أسوأ، وعنفه يتصاعد دائمًا. لقد عشت السنوات القليلة الماضية خائفًا من تلقي مكالمة تخبرني أنك مت على يده.

“كان أخي أوربال يفعل نفس الشيء معي عندما كنت طفلاً.”

“إذا لم تجد القوة للقيام بذلك بنفسك، فافعل ذلك من أجل الأطفال ومن أجلي.”  قالت كاميلا.

“لقد انتظرنا لفترة طويلة، لكن الأمور ازدادت سوءًا. فالموغ أصبح أسوأ، وعنفه يتصاعد دائمًا. لقد عشت السنوات القليلة الماضية خائفًا من تلقي مكالمة تخبرني أنك مت على يده.

“أعلم أنك على حق يا كامي، لكنني خائف جدًا. ماذا لو فشل ليث؟ والأسوأ من ذلك، ماذا لو نجح؟”  سألت زينيا.

“كامي، لا ينبغي أن تكون هنا. آخر مرة كان فالموج غاضبًا جدًا من الطريقة التي استخدمت بها فيلنا بقوة لدخول المنزل لدرجة أنه الآن لم يعد يشتري لي الزهور بعد الآن. لماذا تصر على جعل حياتي بائسة؟”  قالت زينيا.

“سنفكر في الأمر عندما يحين الوقت. الآن، كل ما أحتاجه هو موافقتك. أريد أن أعرف أنك على استعداد لخوض هذه المعركة معنا.”

“كن صادقًا معي يا كامي. هل هذا العالم يستحق القتال من أجله حقًا؟ أم أن موغار مليء بالبؤس؟ لم أفهم أبدًا كيف يمكن لأشخاص مثلي أن يولدوا ليعانوا فقط في حين أن الأشخاص مثل فالموج أحرار في تدمير كل شيء يلمسونه دون معاناة.  أي نتيجة.

“لقد انتظرنا لفترة طويلة، لكن الأمور ازدادت سوءًا. فالموغ أصبح أسوأ، وعنفه يتصاعد دائمًا. لقد عشت السنوات القليلة الماضية خائفًا من تلقي مكالمة تخبرني أنك مت على يده.

“أنا كبير في السن ومتعب جدًا للقتال يا كامي. الأمر لا يستحق كل هذا العناء.”  هزت زينيا رأسها.

“نعم زين. هذا أنا. لقد أحضرت لك زهورك المفضلة.”  أخذت كاميلا باقة من الدلايات الفضية الطازجة من تميمة الأبعاد الخاصة بها.  ملأت رائحتها النابضة بالحياة أنفها وكان لونها أعجوبة لعينيها.

“نعم، موغار غير عادل. كل عالم غير عادل.”  قال ليث بصوت حجري بارد.

“نعم، موغار غير عادل. كل عالم غير عادل.”  قال ليث بصوت حجري بارد.

“الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي جعل الحياة غير عادلة لصالحك. إذا لم تقاتل من أجل نفسك، فلن يفعل ذلك أحد.”  وضع يديه على جانبي رأس زينيا، وقام بتنشيط تعويذتين سحريتين خفيفتين من المستوى الخامس، الماسح الضوئي والإزميل.

فتحت كاميلا الباب، وأصبحت تكره ذلك المنزل أكثر مع مرور كل ثانية.  كانت غرفة الشاي كما تذكرتها تمامًا.  مزيج من النظام والنفاق.

لقد استخدم محلاق المانا التي أنشأها إزميل لربط قوة الحياة في دماغها بعينيها، باستخدام المانا كقناة مؤقتة.  تحرك تلاميذ زينيا في جميع أنحاء الغرفة حيث غمر الضوء والألوان رؤيتها.

“المتعة كلها لي. أما بالنسبة للشفاء، الرجاء مساعدتي.”

“زين؟”  قالت امرأة جميلة أمامها.  لم تصدق زينيا أذنيها، بدت المرأة مثل أختها.  رفعت يديها، ولمست وجه المرأة وتعرفت عليها على الفور.

“أنت حقًا جيد كما يقول كامي. لقد مر وقت طويل منذ أن لم أواجه أية صعوبات في التنفس.”  السعادة الساذجة التي عبرت عنها أثناء إبراز خطورة الأضرار التي لحقت بقفصها الصدري، جعلت كاميلا شاحبة وجعل ليث يصر على أسنانه.

“هل هذا حقا أنت كامي؟”  سألت زينيا.

“من فضلك، كن لطيفًا معها. لقد مرت زينيا بالكثير وأعتقد أن هذا اللقيط من فالموغ ربما يكون قد هاجمها بعد زيارتي الأخيرة. دعني أتحدث.”  قالت كاميلا، وهي قلقة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ أنها كانت بمفردها.

“نعم زين. هذا أنا. لقد أحضرت لك زهورك المفضلة.”  أخذت كاميلا باقة من الدلايات الفضية الطازجة من تميمة الأبعاد الخاصة بها.  ملأت رائحتها النابضة بالحياة أنفها وكان لونها أعجوبة لعينيها.

“كامي، لا ينبغي أن تكون هنا. آخر مرة كان فالموج غاضبًا جدًا من الطريقة التي استخدمت بها فيلنا بقوة لدخول المنزل لدرجة أنه الآن لم يعد يشتري لي الزهور بعد الآن. لماذا تصر على جعل حياتي بائسة؟”  قالت زينيا.

“زينيا، هذه ليث فيرهين، صديقي. ليث هذه زينيا، أختي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط