نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 5

آلام النمو

آلام النمو

الفصل 5 آلام النمو

 

 

لم تكن السنوات التالية سهلة على ليث.

 

 

 

سُمح له أخيراً بطرح الكثير من الأسئلة ، وملء معظم الثغرات في مفرداته والبدء في التعرف أخيراً على عائلته والعالم الجديد.

بدأ ليث بسرعة في تجاهله في المقابل.

 

ترجمة: Acedia

علم أنهم يعيشون في قرية لوتيا ، التي كانت جزءاً من مقاطعة لوستريا التي كانت بدورها جزءاً من مملكة غريفون (Griffon).

لا يستطيع ليث الخروج دون أن يرافقه شخص ، ولا يمكنه الاقتراب من الموقد ، ولا يمكنه طرح أسئلة كثيرة.

 

 

كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.

كان بعد ظهر عاصفة وتجمعَ أفراد الأسرة حول الموقد. كانت إيلينا تعلم بناتها كيفية الخياطة. كان راز يعلم أوربال كيفية نحت الخشب بينما سمح لتريون وليث بالمشاهدة فقط. لا يزالون صغار جداً للتعامل مع أي شيء حاد ، حتى الخياطة كانت خارج الحدود.

 

لم تكن السنوات التالية سهلة على ليث.

في عيونهم ، كان الملك نوعاً من الوحوش الأسطورية ، في حين وضعوا كل إيمانهم ومخاوفهم في الكونت لارك. لم يقتصر الأمر على إدارة العدالة والضرائب في المقاطعة ، بل كان سيشارك دائماً في مهرجان الربيع لوتيا كضيف شرف.

 

 

 

لم يذكر والداه أبداً لأطفالهم أي شيء عن السحر أو الحروب أو التاريخ. قالوا لهم فقط حكايات حيث حتى في هذا العالم الجديد يمكن نبذها بسهولة كقصص قبل النوم.

 

 

نظر راز في عيون ليث التي تشبه عيون الجرو ، قلبه اعتصر كما لو كان في رذيلة ، لكنه لا يزال يجيب: “أنا آسف يا بني ، ليس لدينا شيء يمكنك الكتابة عليه. لذا ، لا يمكنني تعليمك.”

امتلأت جميع خرافاتهم بأميرات جميلات وأبطال شجعان وطغاة شريرون.

في حين أن الفحص لم يكن مكلفاً ، كان العلاج كذلك. أيضاً ، حتى لو ذهب راز لإحضارها ثم أعاد نانا إلى المنزل ، فستظل تكلفتها إضافية.

 

 

كان ليث غير راضٍ حقاً عن مثل هذه المعلومات القليلة. أراد أن يعرف ما هو اسم الكوكب ومرحلة التطور العلمي التي وصل إليها الجنس البشري.

كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.

 

“العد!” رد ليث على الفور. فجلس راز على الأرض بجانبه وبدأ برسم خطوط في الرماد. كان ليث في نشوة.

أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.

قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.

 

 

لسوء الحظ ، كان من الواضح أنهم لا يعرفون سوى القيل والقال. ومما زاد الطين بلة أنه لم يستطع طرح أسئلة لم يكن من المفترض أن يفكر فيها.

 

 

“العد!” رد ليث على الفور. فجلس راز على الأرض بجانبه وبدأ برسم خطوط في الرماد. كان ليث في نشوة.

على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.

على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.

 

 

كونه الطفل الوحيد ، ورث راز مزرعة والده حيث كانوا يعيشون حالياً. حملت إيلينا بعد فترة وجيزة من الزواج ، وأنجبت التوأمان رينا وأوربال.

 

 

 

ثم حملت مرة أخرى كل عامين. وهذا يعني أن راز وإيلينا يبلغان من العمر حالياً 25 عاماً ، رينا وأوربال 8 سنوات ، تريون 6 سنوات ، تيستا 4 سنوات ، وأخيراً ليث سنتين.

مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.

 

 

في الواقع ، تم استخلاص معظم هذه المعلومات من أسئلة أشقائه. كان ليث يقتصر في الغالب على “ما هذا؟ لماذا؟” نوع من الأسئلة.

كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.

 

كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.

قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.

 

 

 

وُلِدت تيستا بحالة خلقيّة منعتها من ممارسة أي مجهود بدني وجعلتها عرضة للإصابة بالمرض.

أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.

 

لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.

كانت الخطى السريعة كافية لجعلها تلهث من أجل التنفس. كانت تسعل من وقت لآخر ، وعندما كانت الأمور على وشك أن تتحول إلى الأسوأ ، سيصبح السعال عنيفاً.

لم يكن والديه راضين أبداً. إذا حاول الجلوس في ركن يتأمل ، فسيقلقون لأنه كان هادئاً جداً أو كسولاً جداً. إذا حاول التحرك أو مساعدتهم ، فسوف يوبخوه لعرقلة الطريق.

 

 

في تلك المرحلة ، كان على أحد والديها أن يجري إلى القرية للسماح لنانا بزيارتها وشفائها. لم تستطع شفاءها حقاً ، بل تخفف من الأعراض وتعيد تيستا إلى حالتها الطبيعية.

 

 

 

في حين أن الفحص لم يكن مكلفاً ، كان العلاج كذلك. أيضاً ، حتى لو ذهب راز لإحضارها ثم أعاد نانا إلى المنزل ، فستظل تكلفتها إضافية.

القيام برحلة ذهاباً وإياباً يعني خسارة أعمالها ، لذا طلبت تعويضاً.

 

 

القيام برحلة ذهاباً وإياباً يعني خسارة أعمالها ، لذا طلبت تعويضاً.

في تلك المرحلة ، كان على أحد والديها أن يجري إلى القرية للسماح لنانا بزيارتها وشفائها. لم تستطع شفاءها حقاً ، بل تخفف من الأعراض وتعيد تيستا إلى حالتها الطبيعية.

 

 

وكانت الحاجة المستمرة إلى المعالج يضع مثل هذا الضغط على ميزانيتهم.

 

 

‘لقد قضيت بالفعل نصف حياتي القديمة قلقاً بشأن أفراد الأسرة المختلين. كنت هناك وقمت بذاك. شكراً لكم، ولكن لا شكر. إذا كنت تريد أن تكون وغداً ، فكن ضيفي. أنا لا أهتم بك.’ كانت هذه أفكاره حول الأمر ، لذلك ترك الأمور تتفاقم.

شعر ليث بالأسف الشديد لها. على الرغم من أنه لم يقضي الكثير من الوقت مع تيستا ، إلا أنها كانت ثمينة لكل من إيلينا ورينا ، وكان ذلك أكثر من كافٍ لجعلها ثمينة بالنسبة له أيضاً.

 

 

في الواقع ، تم استخلاص معظم هذه المعلومات من أسئلة أشقائه. كان ليث يقتصر في الغالب على “ما هذا؟ لماذا؟” نوع من الأسئلة.

شعر بالعجز ، شاتماً عدم قدرته على ممارسة سحر الضوء والظلام. يستلزم سحر الضوء مريض. حتى اكتسب فهماً قوياً لكيفية عمله وما هو التشريح البشري في هذا العالم ، فلن يجرؤ على تعريض صحة أي شخص للخطر.

 

 

 

كان سحر الظلام قصة أخرى. وقد شاهده ليث مرة واحدة فقط ولم يستخدمه أحد من عائلته. في المرة الوحيدة التي رآه فيها تحت الإجراء ، كان يشعر بوضوح بالقوة التدميرية التي يمتلكها.

 

 

 

كان متحيزاً ضده أيضاً ، لأنه على الأرض ، كان سحر الظلام مرتبطاً دائماً بالممارسات الشريرة ، ولم يكن لديه رغبة في العمل مع شيء محتمل مرعب.

 

 

 

كان بإمكان ليث أن يعيش فقط ، على أمل الحصول على بعض التدريب في السحر بينما يتحمل الجنون الذي اعتاد على وصفه بالحياة الأسرية.

 

 

 

كان عليه أن يكون حيوي ، ولكن ليس كثيراً. كان عليه أن يكون فضولياً ، لكن ليس كثيراً. كان عليه أن يركض ، ولكن لا يخرج من الباب.

 

 

مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.

لم يكن والديه راضين أبداً. إذا حاول الجلوس في ركن يتأمل ، فسيقلقون لأنه كان هادئاً جداً أو كسولاً جداً. إذا حاول التحرك أو مساعدتهم ، فسوف يوبخوه لعرقلة الطريق.

كان سحر الظلام قصة أخرى. وقد شاهده ليث مرة واحدة فقط ولم يستخدمه أحد من عائلته. في المرة الوحيدة التي رآه فيها تحت الإجراء ، كان يشعر بوضوح بالقوة التدميرية التي يمتلكها.

 

على الأقل كانت شجرة عائلته سهلة الفهم. تزوجت إيلينا وراز في وقت مبكر جداً ، حتى وفقاً لمعايير القرية ، عندما كانا بالكاد في السادسة عشرة.

رفضوا تعليمه السحر الروتيني (كان هذا هو اسم التعويذات الأقل استخداماً في حياتهم اليومية) وحظروا عليه تعلمها.

 

 

قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.

لا يستطيع ليث الخروج دون أن يرافقه شخص ، ولا يمكنه الاقتراب من الموقد ، ولا يمكنه طرح أسئلة كثيرة.

 

 

كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.

كل شيء كان محظوراً بشكل أساسي حتى “كبر”.

كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.

 

 

أراد ليث أكثر من مرة أن يصرخ: “قد أكون صغيراً بيولوجياً ، لكنني في الواقع أكبرهم هنا ، اللعنة!” ولكن كل ما كان يستطيع فعله هو التملق والطاعة.

أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.

 

 

لم يحل عداءه مع أوربال أبداً ، ويمكن أن يشعر بوضوح بعداء تريون نيابة عن أخيه. من الواضح أن أوربال كان لتريون ما كانت رينا بالنسبة ليث ، قدوته.

كان ليث غير راضٍ حقاً عن مثل هذه المعلومات القليلة. أراد أن يعرف ما هو اسم الكوكب ومرحلة التطور العلمي التي وصل إليها الجنس البشري.

 

 

على عكس أوربال ، لن يتجاهله تريون تماماً حتى عندما يكون والديهم غائبين. ومع ذلك ، استطاع ليث أن يرى بوضوح أنه في كل مرة يساعده شقيقه ، كان الأمر مجرد أن يكون مهذباً. لم يكن هناك لطف بينهما.

لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.

 

 

بدأ ليث بسرعة في تجاهله في المقابل.

 

 

سُمح له أخيراً بطرح الكثير من الأسئلة ، وملء معظم الثغرات في مفرداته والبدء في التعرف أخيراً على عائلته والعالم الجديد.

‘لقد قضيت بالفعل نصف حياتي القديمة قلقاً بشأن أفراد الأسرة المختلين. كنت هناك وقمت بذاك. شكراً لكم، ولكن لا شكر. إذا كنت تريد أن تكون وغداً ، فكن ضيفي. أنا لا أهتم بك.’ كانت هذه أفكاره حول الأمر ، لذلك ترك الأمور تتفاقم.

 

 

بدأ ليث بسرعة في تجاهله في المقابل.

بمجرد أن أصبح عمره ثلاث سنوات ، لم يعد بإمكانه تحمله. الملل الناجم عن أشهر الشتاء الباردة عندما كان عالقاً في المنزل 24/7 ، تفاقم بسبب الجوع المستمر الذي كان على وشك دفعه إلى الجنون.

مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.

 

 

كان بعد ظهر عاصفة وتجمعَ أفراد الأسرة حول الموقد. كانت إيلينا تعلم بناتها كيفية الخياطة. كان راز يعلم أوربال كيفية نحت الخشب بينما سمح لتريون وليث بالمشاهدة فقط. لا يزالون صغار جداً للتعامل مع أي شيء حاد ، حتى الخياطة كانت خارج الحدود.

 

 

“العد!” رد ليث على الفور. فجلس راز على الأرض بجانبه وبدأ برسم خطوط في الرماد. كان ليث في نشوة.

لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.

ترجمة: Acedia

 

لذلك ، انتظر بصبر حتى انتهى راز من تعليم أوربال ، ثم حشد ليث كل شجاعته. سأل والده أن يعلمه القراءة والكتابة والعد.

كانت إيلينا محقة في ذلك. شعر ليث أن جسده أخرقاً أكثر من جسده القديم قبل أن يبدأ في ممارسة فنون الدفاع عن النفس. مجرد التفكير في كل ذاكرة العضلات المفقودة كان كافياً لجعله يبكي.

“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”

 

في المناطق الريفية ، تعلم الناس كيف يحسبون فقط حتى لا يتم خداعهم عندما يبيعون أو يشترون البضائع. تذكروا فقط الجمع والطرح ، بينما سرعان ما نسوا أشياء غير مجدية مثل الضرب والقسمة.

لذلك ، انتظر بصبر حتى انتهى راز من تعليم أوربال ، ثم حشد ليث كل شجاعته. سأل والده أن يعلمه القراءة والكتابة والعد.

 

 

 

كان راز مندهشاً. “أنت صغير جداً! عادةً ما ينتظر الأطفال حتى يبلغوا ست سنوات للذهاب إلى المدرسة والتعلم. ألا تعتقد أن الأمر ممل؟” كانت هذه هي الفلسفة التي طالما دعمها كل رجل في نسَبِهِ.

لم يحل عداءه مع أوربال أبداً ، ويمكن أن يشعر بوضوح بعداء تريون نيابة عن أخيه. من الواضح أن أوربال كان لتريون ما كانت رينا بالنسبة ليث ، قدوته.

 

 

“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”

راز لم يعرف كيف يقول لا. لم يطلب ليث أي شيء من أجل نفسه من قبل.

 

 

راز لم يعرف كيف يقول لا. لم يطلب ليث أي شيء من أجل نفسه من قبل.

سُمح له أخيراً بطرح الكثير من الأسئلة ، وملء معظم الثغرات في مفرداته والبدء في التعرف أخيراً على عائلته والعالم الجديد.

 

قضى المزيد والمزيد من الوقت مع بقية أفراد عائلته ، اكتشف أيضاً أنه على الرغم من امتلاك والده لمثل هذه المزرعة الجميلة مع حظيرتها ودجاجها ، فقد واجهوا الكثير من المشاكل في وضع الطعام على الطاولة.

‘حتى عندما لا يزال ليث جائعاً ، إذا لاحظ أنه لم يعد هناك طعام ، فلن يطلب المزيد.’ فكّر ‘إنه على عكس أوربال. لا أعرف ما إذا كان ليث جيد جداً أم أنني أفسد أوربال كثيراً.’

في تلك المرحلة ، كان على أحد والديها أن يجري إلى القرية للسماح لنانا بزيارتها وشفائها. لم تستطع شفاءها حقاً ، بل تخفف من الأعراض وتعيد تيستا إلى حالتها الطبيعية.

 

نظر راز في عيون ليث التي تشبه عيون الجرو ، قلبه اعتصر كما لو كان في رذيلة ، لكنه لا يزال يجيب: “أنا آسف يا بني ، ليس لدينا شيء يمكنك الكتابة عليه. لذا ، لا يمكنني تعليمك.”

لقد أراد حقاً مخرج ، لكن إيلينا كانت تحدق به بالفعل. لم تتوقف يداها عن الخياطة أبداً ، ولا فمها الذي يشرح للفتيات ما يفعلونه بشكل خاطئ ، لكن عينيها كانت واضحة عليه.

في حين أن الفحص لم يكن مكلفاً ، كان العلاج كذلك. أيضاً ، حتى لو ذهب راز لإحضارها ثم أعاد نانا إلى المنزل ، فستظل تكلفتها إضافية.

 

الأرقام التي استخدموها كان لها شكل مختلف عن الأرقام العربية ، ولكن بصرف النظر عن ذلك فلقد كانت متطابقة في الاستخدام. حتى طرق الحساب كانت هي نفسها.

‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’

راز لم يعرف كيف يقول لا. لم يطلب ليث أي شيء من أجل نفسه من قبل.

 

 

نظر راز في عيون ليث التي تشبه عيون الجرو ، قلبه اعتصر كما لو كان في رذيلة ، لكنه لا يزال يجيب: “أنا آسف يا بني ، ليس لدينا شيء يمكنك الكتابة عليه. لذا ، لا يمكنني تعليمك.”

 

 

لم تكن السنوات التالية سهلة على ليث.

كان ليث قد فكر في الأمور جيداً قبل أن يسأل ، لذلك كان لديه بالفعل حل في متناول اليد. اختار أكبر صينية لديهم وملأها بالرماد الذي تم جمعه في دلو بجانب الموقد.

 

 

 

“الآن لدينا! يمكننا الكتابة بقدر ما نريد!” كان راز مندهشاً من براعة ليث وكذلك إيلينا. كان على وشك الاعتراض مرة أخرى عندما لاحظ أن التحديق قد تحول إلى عبوس.

 

 

كان بإمكان ليث أن يعيش فقط ، على أمل الحصول على بعض التدريب في السحر بينما يتحمل الجنون الذي اعتاد على وصفه بالحياة الأسرية.

كانت يديها تتحرك بسرعة كبيرة ، وهذا يعني مشاكل بالنسبة له.

لقد طلب ليث بالفعل ، محيراً والده وجاملته والدته. “أنت صغير جداً ولا تزال يديك خرقاء جداً.” ردت.

 

في المناطق الريفية ، تعلم الناس كيف يحسبون فقط حتى لا يتم خداعهم عندما يبيعون أو يشترون البضائع. تذكروا فقط الجمع والطرح ، بينما سرعان ما نسوا أشياء غير مجدية مثل الضرب والقسمة.

كانت هناك عاصفة في الخارج لذلك لم يستطع الهرب من العاصفة التي كانت تختمر في الداخل. كان عليه أن يعترف بالهزيمة والاستسلام.

 

 

 

“من أين تبدأ؟” كان راز يأمل فقط أن يشعر ليث بالملل بسرعة ويسمح له بالعودة إلى وقت فراغه.

 

 

كانت الخطى السريعة كافية لجعلها تلهث من أجل التنفس. كانت تسعل من وقت لآخر ، وعندما كانت الأمور على وشك أن تتحول إلى الأسوأ ، سيصبح السعال عنيفاً.

“العد!” رد ليث على الفور. فجلس راز على الأرض بجانبه وبدأ برسم خطوط في الرماد. كان ليث في نشوة.

في عيونهم ، كان الملك نوعاً من الوحوش الأسطورية ، في حين وضعوا كل إيمانهم ومخاوفهم في الكونت لارك. لم يقتصر الأمر على إدارة العدالة والضرائب في المقاطعة ، بل كان سيشارك دائماً في مهرجان الربيع لوتيا كضيف شرف.

 

كان سحر الظلام قصة أخرى. وقد شاهده ليث مرة واحدة فقط ولم يستخدمه أحد من عائلته. في المرة الوحيدة التي رآه فيها تحت الإجراء ، كان يشعر بوضوح بالقوة التدميرية التي يمتلكها.

الأرقام التي استخدموها كان لها شكل مختلف عن الأرقام العربية ، ولكن بصرف النظر عن ذلك فلقد كانت متطابقة في الاستخدام. حتى طرق الحساب كانت هي نفسها.

كان والداه يعرفان عن دول الجوار بالاسم فقط. لم يعرفوا شيئاً عن الأشياء التي كانت خارج القرية ، ولم يهتموا بها.

 

شعر بالعجز ، شاتماً عدم قدرته على ممارسة سحر الضوء والظلام. يستلزم سحر الضوء مريض. حتى اكتسب فهماً قوياً لكيفية عمله وما هو التشريح البشري في هذا العالم ، فلن يجرؤ على تعريض صحة أي شخص للخطر.

لذلك ، احتفظ بالأرقام الجديدة في الصف العلوي لمعرفة شكلها ثم بدأ في عمل جداول الضرب. يمكنه فعلاً إجراء مثل هذه الحسابات البسيطة في رأسه ، لكنه كان بحاجة إلى نقش الأرقام الجديدة في كل من عقله وجسده.

أراد معرفة المزيد عن تاريخ السحر ، والتقاليد ، والأساطير ، وأي شيء يمكن أن يمنحه على الأقل فكرة عن ما يمكن توقعه من حياته الجديدة.

 

كان ليث قد فكر في الأمور جيداً قبل أن يسأل ، لذلك كان لديه بالفعل حل في متناول اليد. اختار أكبر صينية لديهم وملأها بالرماد الذي تم جمعه في دلو بجانب الموقد.

بمجرد الانتهاء ، بدأ ليث في تلقي الطلبات من جمهوره وعندما سأل أوربال بسخرية “كم يبلغ 124 ضرب 11؟” فأجاب بسرعة “1364” تاركهم بلا كلام.

 

 

لقد أراد حقاً مخرج ، لكن إيلينا كانت تحدق به بالفعل. لم تتوقف يداها عن الخياطة أبداً ، ولا فمها الذي يشرح للفتيات ما يفعلونه بشكل خاطئ ، لكن عينيها كانت واضحة عليه.

لم تستطع إيلينا مساعدة نفسها ، سوى الوقوف ورفع ليث في حضن كبير.

 

 

“ممل؟ ما الذي قد يكون مملاً أكثر من الجلوس هنا دون فعل أي شيء؟ مثل الأمس واليوم الذي سبقه. وربما غداً أيضاً! أرجوك أبي ، جربني! أتوسل إليك ، من فضلك ، من فضلك!”

“عبقريّ الصغير! أنا فخورة جداً بك!” في أقل من ساعة ، كان يتقن ما قد يستغرقه الآخرون سنة كاملة للقيام به. سرعان ما انضمت إليها رينا وتيستا في المعانقة ، وهنأتا شقيقهما الصغير ، بينما كان الجانب الذكوري من العائلة لا يزال يشعر بالذهول.

وكانت الحاجة المستمرة إلى المعالج يضع مثل هذا الضغط على ميزانيتهم.

 

امتلأت جميع خرافاتهم بأميرات جميلات وأبطال شجعان وطغاة شريرون.

في المناطق الريفية ، تعلم الناس كيف يحسبون فقط حتى لا يتم خداعهم عندما يبيعون أو يشترون البضائع. تذكروا فقط الجمع والطرح ، بينما سرعان ما نسوا أشياء غير مجدية مثل الضرب والقسمة.

 

 

بدأ ليث بسرعة في تجاهله في المقابل.

تتطلب القراءة والكتابة مزيداً من الوقت ، ولكنها كانت بنفس القدر من البساطة. لقد عرف ليث بالفعل معظم الكلمات وكيفية تهجئتها. كان بحاجة فقط إلى تعلم الأبجدية وحفظها ليتمكن من القراءة والكتابة.

‘اللعنة ، ماذا يمكنني أن أقول؟ لا يتطلب التعلم حتى أدوات خطرة… هذا هو! الأدوات! أنا مثل هذا المعتوه في بعض الأحيان.’

 

 

مرة أخرى ، فوجئت عائلته وكان الوحيد الذي لم يبتهج معهم هو أوربال ، وتُرِك بمفرده مع حسده واحتقاره.

كان ليث قد فكر في الأمور جيداً قبل أن يسأل ، لذلك كان لديه بالفعل حل في متناول اليد. اختار أكبر صينية لديهم وملأها بالرماد الذي تم جمعه في دلو بجانب الموقد.

 

 

————

 

 

شعر بالعجز ، شاتماً عدم قدرته على ممارسة سحر الضوء والظلام. يستلزم سحر الضوء مريض. حتى اكتسب فهماً قوياً لكيفية عمله وما هو التشريح البشري في هذا العالم ، فلن يجرؤ على تعريض صحة أي شخص للخطر.

ترجمة: Acedia

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط