نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 8

تعلم التجارة، مجدداً

تعلم التجارة، مجدداً

الفصل 8 تعلم التجارة ، مجدداً

 

 

لم تسمح أخلاقيات العمل لنانا بالتحيز من أي نوع. ربما كان ليث هو تلميذها المستقبلي ، ولكن كان على تيستا انتظار دورها مثل أي شخص آخر.

 

 

‘متفاخر! كيف لي أن أستمتع بحياتي معه يتنفس باستمرار على رقبتي؟ لا يقتصر الأمر على مشاركة علقة في العمل المنزلي مع أمي ، ولكنه يقضي أيضاً الكثير من الوقت مع تيستا.’ فكّر أوربال.

لم يكن ليث سعيداً جداً بسبب العلق في طابور منذ أيام الطالب في الكلية عندما كان يستخدم كل ثانية لمراجعة أضعف مواضيعه.

ستهرب معظم الحيوانات بمجرد أن يقترب منها ، ولكن ليس جميعهم. شعرت الطيور والسناجب التي تطفو على أغصان الأشجار بالأمان. لسوء الحظ بالنسبة لهم ، وصل سحر روح ليث إلى مدى يزيد عن عشرين متراً (21.9 ياردة).

 

 

‘الكثير للقراءة وقليل من الوقت. من الأفضل أن تدّرس سحر الضوء والظلام لأنها العناصر الوحيدة خارج الفيزياء كما أعرفها. في أفضل سيناريو ، سيستغرق الأمر سنوات لكي أضع يدي على كتاب مرة أخرى ، وهناك الكثير الذي يمكن أن أتعلمه كمتعلم ذاتي.’ فكّر.

كان من الممكن اعتبارها لطيفة للغاية ، لكن حضنها الصغير إلى جانب عينيها الحادة وموقفها القاسي ، جعلها أكثر رجولة من معظم المزارعين.

 

لكن كونه فتى مدينة ، لم يكن يعرف شيئاً عن الذبح. كان بحاجة إلى معلم ولهذا السبب توجه إلى منزل سيليا فاستارو ، الصياد الوحيد بين جيرانهم.

عندما جاء دورهم ، درس بعناية كيفية أداء المعالج لسحر الضوء فينير راد تو.

“لا ، لقد فهمتني بشكل خاطئ. أعني لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي يوجد لي؟” الآن كانت تحيك حاجبيها.

 

كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر وسروال كارجو أخضر وحذاء صيد بني بنعل خارجي ناعم ، للحد من الضوضاء أثناء الحركة.

كانت نفس تعويذة كشف قوة الحياة التي استخدمتها عليه قبل ثلاث سنوات ، ولكن هذه المرة كان لديه فهم أفضل للسحر ووجهة نظر أفضل.

بعد الوصول إلى حافة الغابة ، قام بتفعيل تعويذة الضوء رؤية الحياة. كانت واحدة من العديد من التي أنشأها بعد عام من الممارسة. من خلال غرس عينيه بسحر الضوء ، تمكن ليث من رؤية الكائنات الحية ملونة ، في حين تحول بقية العالم إلى ظلال رمادية.

 

استدار ليث ، واستدار نحو الغابة. إن رؤية القزم الصغير يتصرف بحزم على الرغم من عدم امتلاكه للقوس أو الفخاخ أو حتى مجرد حقيبة للطريدة ، لم تستطع سيليا إلا أن تضحك بصوت عالٍ.

كونه بجانب نانا ، يمكن أن يقدر ليث كل إيماءة وحركة يد تستخدمها نانا لتضخيم فعالية السحر. لفّ الضوء جسم تيستا ، وتحول بسرعة إلى اللون الرمادي حول صدرها ، مما يوضح بشكل واضح شكل رئتيها.

 

 

 

“لدي أخبار جيدة ولدي أخبار سيئة. الخبر السار هو أن حالة تيستا هي نفسها كما هو الحال دائماً ، ولا توجد علامة على انحطاط هذه المرة. الخبر السيء هو أنه لا يبدو أنه يتحسن أيضاً.”

‘ما فائدة السحر إذا ظللت عاجزاً؟ لماذا أستمر في التناسخ ، ببساطة لاستبدال جحيم حي بآخر؟ هل هذا مجرد سوء حظ أم أنه خطأي؟ هل يمكن أن أكون قد ارتكبت في بعض حيواتي السابقة مثل هذا العمل الوحشي الذي لعن الآن كل من أحبهم؟ هل يمكن أن يكون هذا عقابي؟’ فكّر.

 

 

“أخشى أنها ستبقى هكذا إلى الأبد. وكلما نمت ، قل احتمال أن يتمكن جسدها من إصلاح نفسه بطريقة ما.”

 

 

لم تسمح أخلاقيات العمل لنانا بالتحيز من أي نوع. ربما كان ليث هو تلميذها المستقبلي ، ولكن كان على تيستا انتظار دورها مثل أي شخص آخر.

تحول الهواء في الغرفة إلى ثقيل. كان عمر المرض بالكاد أفضل من عدم وجود حياة على الإطلاق.

 

 

في يوم عيد ميلاده الرابع ، بعد أن أنهى ليث أعماله ، قدمته رينا إلى جميع جيرانهم قبل أن يعود إلى المنزل.

كان ليث مصدوماً لدرجة أنه نسي الكتب تماماً. لم يكن العالم كله يعني له شيئاً إذا لم يتمكن من مشاركته مع الأشخاص الثلاثة الوحيدين الذين أحبهم ووثق بهم.

كان من المستحيل مقابلة الوحوش في الغابة ما لم يكن عمقها عدة كيلومترات. نظراً لعدم وجود حاجة لاستكشاف الغابة بالتفصيل ، كانت المناطق الداخلية لا تزال منطقة مجهولة.

 

‘ما فائدة السحر إذا ظللت عاجزاً؟ لماذا أستمر في التناسخ ، ببساطة لاستبدال جحيم حي بآخر؟ هل هذا مجرد سوء حظ أم أنه خطأي؟ هل يمكن أن أكون قد ارتكبت في بعض حيواتي السابقة مثل هذا العمل الوحشي الذي لعن الآن كل من أحبهم؟ هل يمكن أن يكون هذا عقابي؟’ فكّر.

خرجوا من منزل نانا في حالة معنوية منخفضة وعادوا إلى المنزل بصمت.

 

 

استدار ليث ، واستدار نحو الغابة. إن رؤية القزم الصغير يتصرف بحزم على الرغم من عدم امتلاكه للقوس أو الفخاخ أو حتى مجرد حقيبة للطريدة ، لم تستطع سيليا إلا أن تضحك بصوت عالٍ.

بمجرد وصولها ، شاركت إيلينا الأخبار السيئة وبحثت عن أيدي راز قبل أن تبدأ في البكاء. انفجرت الأسرة بأكملها بالدموع واحداً تلو الآخر ، وعانقوا بعضهم البعض بحثاً عن الراحة.

هذا جعل أوربال يكرهه أكثر فأكثر.

 

سمح ليث لنفسه بالبكاء ، شاتماً المصير القاسي الذي أصاب أخته.

سمح ليث لنفسه بالبكاء ، شاتماً المصير القاسي الذي أصاب أخته.

أثناء عودته إلى منزل الصيادة ، كان جشعه يتجادل بشدة مع غضبه.

 

 

‘ما فائدة السحر إذا ظللت عاجزاً؟ لماذا أستمر في التناسخ ، ببساطة لاستبدال جحيم حي بآخر؟ هل هذا مجرد سوء حظ أم أنه خطأي؟ هل يمكن أن أكون قد ارتكبت في بعض حيواتي السابقة مثل هذا العمل الوحشي الذي لعن الآن كل من أحبهم؟ هل يمكن أن يكون هذا عقابي؟’ فكّر.

“ماذا تريدين؟” سأل ليث أثناء تعبئة الرغبة في قتلها ببطء وألم. كان جائعاً بما يكفي لرؤيتها طريدة.

 

بعد أن تم قبوله كمتدرب لنانا ، يمكنه الآن ممارسة السحر علانية. وسرعان ما أثبت أنه قادر على تنظيف المنزل بأكمله بنفسه ، مما أعفى والدته وأخواته من جميع أعمالهم.

خلال الأيام التالية ، حافظ ليث على التخمين الثاني لكل اختيار للحياة قام به ، قبل قبول حقيقة أن الأشياء السيئة تحدث. كانت تيستا مريضة بالفعل عندما بُعِث من جديد للمرة الثانية ، لا يمكن أن يكون ذنبه.

 

 

 

بعد أن تم قبوله كمتدرب لنانا ، يمكنه الآن ممارسة السحر علانية. وسرعان ما أثبت أنه قادر على تنظيف المنزل بأكمله بنفسه ، مما أعفى والدته وأخواته من جميع أعمالهم.

 

 

 

بفضل سحر الظلام ، أصبح تنظيف الأطباق والمراجل مسألة دقائق. لا شيء عضوي ، سواء كان بقايا طعام أو شحوم يمكنه أن يفلت من أن يتحول إلى غبار بواسطة شرارة واحدة من طاقة الظلام.

 

 

 

كما قام بتجارب لا تعد ولا تحصى مع سحر الضوء ، بحثاً عن علاج لـ تيستا. ومع ذلك ، كل ما استطاع تحقيقه هو إبقاء أعراضها في وضع حرج. كانت تيستا الآن بحاجة إلى علاجات أقل بكثير من نانا ، لكنها كانت لا تزال سجينة في جسدها.

 

 

 

هذا جعل أوربال يكرهه أكثر فأكثر.

 

 

 

‘متفاخر! كيف لي أن أستمتع بحياتي معه يتنفس باستمرار على رقبتي؟ لا يقتصر الأمر على مشاركة علقة في العمل المنزلي مع أمي ، ولكنه يقضي أيضاً الكثير من الوقت مع تيستا.’ فكّر أوربال.

“لا ، لقد فهمتني بشكل خاطئ. أعني لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي يوجد لي؟” الآن كانت تحيك حاجبيها.

 

ستهرب معظم الحيوانات بمجرد أن يقترب منها ، ولكن ليس جميعهم. شعرت الطيور والسناجب التي تطفو على أغصان الأشجار بالأمان. لسوء الحظ بالنسبة لهم ، وصل سحر روح ليث إلى مدى يزيد عن عشرين متراً (21.9 ياردة).

‘لقد أشاد به أمي وأبي على ما يسمى بموهبته وذكائه. الآن لم يصمتوا أبداً بشأن إنقاذ علقة للعائلة الكثير من المال ، من خلال رعاية حالة تيستا من تلقاء نفسه.’

لكن كونه فتى مدينة ، لم يكن يعرف شيئاً عن الذبح. كان بحاجة إلى معلم ولهذا السبب توجه إلى منزل سيليا فاستارو ، الصياد الوحيد بين جيرانهم.

 

ترجمة: Acedia

‘لا أحد يهتم بي بإضاعة وقتي وعرقي في القيام بجميع أعمال المزرعة! يا إلهي ، لماذا تركته يعيش؟ لماذا لم تعطني أي موهبة؟’

 

 

 

غافلاً عن مشاعر شقيقه ، لم يكن ليث يتكيف بشكل أفضل. استمرت قوته السحرية وفهمه للمانا في النمو ، لكنه لم يستطع محو الذوق الدائم للفشل الذي رافقه.

 

 

 

في العام التالي ، لم يستطع أن يشعر بأي فرحة فيما يتعلق بالسحر ، كل اكتشاف كان عديم الفائدة ، كل قوته لا معنى لها.

 

 

 

وهكذا ، كان عمره أربع سنوات أخيراً. كانت الفترة بين أربع وست سنوات في لوتيا تسمى “العصر الذهبي”. كان الأطفال في هذا العمر كبيراً بما يكفي للحصول على بعض الحرية وقليلاً من المساعدة في الأنشطة اليومية.

‘ما فائدة السحر إذا ظللت عاجزاً؟ لماذا أستمر في التناسخ ، ببساطة لاستبدال جحيم حي بآخر؟ هل هذا مجرد سوء حظ أم أنه خطأي؟ هل يمكن أن أكون قد ارتكبت في بعض حيواتي السابقة مثل هذا العمل الوحشي الذي لعن الآن كل من أحبهم؟ هل يمكن أن يكون هذا عقابي؟’ فكّر.

 

 

سيسمح لهم باللعب طوال اليوم دون رعاية في العالم. لقد كان الوقت المثالي لتكوين صداقات والاقتراب من جيرانك وتعميق العلاقات بين العائلات.

 

 

خلال الأيام التالية ، حافظ ليث على التخمين الثاني لكل اختيار للحياة قام به ، قبل قبول حقيقة أن الأشياء السيئة تحدث. كانت تيستا مريضة بالفعل عندما بُعِث من جديد للمرة الثانية ، لا يمكن أن يكون ذنبه.

في يوم عيد ميلاده الرابع ، بعد أن أنهى ليث أعماله ، قدمته رينا إلى جميع جيرانهم قبل أن يعود إلى المنزل.

كان ليث بالفعل أكثر نحافة من جميع أشقائه ، أي جهد أكبر وسيتحول إلى كومة من العظام. كان بحاجة إلى الطعام.

 

“سأكون هنا طوال اليوم. لدي الكثير من العمل للقيام به. لماذا؟”

كان من المفترض أن يتواصل مع الآخرين ويلعب ، لكن ليث كان لديه خطط أخرى. لم يكن هناك قدر من الفشل أو الحزن يمكن أن يجعله ينسى الجوع الذي استهلكه منذ فترة طويلة منذ أن كان عمره خمسة أشهر بالكاد.

رفعت سيليا الحاجب. “لماذا؟”

 

الفصل 8 تعلم التجارة ، مجدداً  

كانت مزرعة راز على الطرف الغربي من مزارع لوتيا ، على بعد أقل قليلاً من كيلومتر واحد (0.62 ميل) من الغابة العظيمة المعروفة باسم تراون.

 

 

“لأنني جائع.” لعدم وجود أي تأثير عليها ، قرر ليث أن الحقيقة هي أفضل سياسة. “لقد كنت جائع لفترة طويلة بما يكفي لنسيان الشعور بالامتلاء. أعلم أنه يمكنني الصيد ، لكنني أعلم أيضاً أنه من دون التعامل المناسب ، يصبح اللحم سيئاً وغير صالح للأكل.”

على الرغم من اسمها الرنان ، لم تكن مكاناً خطيراً بشكل خاص. اعتمد الناس الذين عاشوا في القرى المجاورة على الغابة كمصدر أساسي للأخشاب في حياتهم اليومية.

‘المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن كيفية مساعدتها. ما زلت أقل من اللازم للحصول على التمهن ، وحتى لو لم أكن ، فمن غير المحتمل أنها لم تسمع بعرض نانا.’

 

كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر وسروال كارجو أخضر وحذاء صيد بني بنعل خارجي ناعم ، للحد من الضوضاء أثناء الحركة.

كانت تراون أيضاً وفيرة في الحياة البرية ، لذلك فإن هؤلاء الجريئين والمحظوظين بما فيه الكفاية سيذهبون للصيد على مدار السنة ، بحثاً عن اللحوم الثمينة أو الفراء الدافئ أو كليهما.

 

 

كانت تراون أيضاً وفيرة في الحياة البرية ، لذلك فإن هؤلاء الجريئين والمحظوظين بما فيه الكفاية سيذهبون للصيد على مدار السنة ، بحثاً عن اللحوم الثمينة أو الفراء الدافئ أو كليهما.

كان من المستحيل مقابلة الوحوش في الغابة ما لم يكن عمقها عدة كيلومترات. نظراً لعدم وجود حاجة لاستكشاف الغابة بالتفصيل ، كانت المناطق الداخلية لا تزال منطقة مجهولة.

كان يحتاج فقط إلى مد يده المفتوحة نحو الطريدة ، ثم ضغط ولف يده لكسر رقابهم. في أقل من عشرين دقيقة ، قتل طائران ريشان غريبان واثنين من السناجب.

 

 

كان هناك سبب في أن ليث لم يمارس أبداً فنون الدفاع عن النفس في العالم الجديد ، ولا حتى ممارسة رياضة الأقدام. تتطلب الممارسة المستمرة للسحر الكثير من الطاقة ، وتفتقر أسرته إلى الموارد اللازمة لتدريبه.

 

 

هذا جعل أوربال يكرهه أكثر فأكثر.

كان ليث بالفعل أكثر نحافة من جميع أشقائه ، أي جهد أكبر وسيتحول إلى كومة من العظام. كان بحاجة إلى الطعام.

 

 

 

لكن كونه فتى مدينة ، لم يكن يعرف شيئاً عن الذبح. كان بحاجة إلى معلم ولهذا السبب توجه إلى منزل سيليا فاستارو ، الصياد الوحيد بين جيرانهم.

خلال الأيام التالية ، حافظ ليث على التخمين الثاني لكل اختيار للحياة قام به ، قبل قبول حقيقة أن الأشياء السيئة تحدث. كانت تيستا مريضة بالفعل عندما بُعِث من جديد للمرة الثانية ، لا يمكن أن يكون ذنبه.

 

 

‘المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن كيفية مساعدتها. ما زلت أقل من اللازم للحصول على التمهن ، وحتى لو لم أكن ، فمن غير المحتمل أنها لم تسمع بعرض نانا.’

 

 

عندما رأته سيليا ، كانت على وشك السخرية منه ووصفه بأنه مستسلم للاستسلام في أقل من ساعة. ولكن بعد ذلك أظهر لها ليث طريدته ، مما جعل كلام “لا تقلل أبداً من مدى صعوبة عمل الصياد” يموت في حلقها.

“ليس لديها ما تكسبه لمساعدتي. لا يسعني إلا أن آمل أنها امرأة طيبة وخيرة.’ فكّر.

كانت مزرعة راز على الطرف الغربي من مزارع لوتيا ، على بعد أقل قليلاً من كيلومتر واحد (0.62 ميل) من الغابة العظيمة المعروفة باسم تراون.

 

ترجمة: Acedia

كان منزل سيليا منزلاً خشبياً من طابق واحد ، أصغر بكثير من منزل ليث ، يبلغ حجمه حوالي ستين متراً مربعاً. لم يكن هناك حظيرة أو إسطبل. باستثناء المساحة القريبة من المنزل ، كانت الحقول غير مزروعة ، ومليئة بالأعشاب الضارة ، والعشب الطويل ، وأياً كانت الرياح التي زرعتها بمرور الوقت.

‘لا أحد يهتم بي بإضاعة وقتي وعرقي في القيام بجميع أعمال المزرعة! يا إلهي ، لماذا تركته يعيش؟ لماذا لم تعطني أي موهبة؟’

 

كان من المستحيل مقابلة الوحوش في الغابة ما لم يكن عمقها عدة كيلومترات. نظراً لعدم وجود حاجة لاستكشاف الغابة بالتفصيل ، كانت المناطق الداخلية لا تزال منطقة مجهولة.

‘من الواضح أنها لا تهتم بالزراعة وتربية المواشي ، وهذه أخبار جيدة. وهذا يعني أن عملها جيد بما فيه الكفاية. أتساءل ما في السقيفة بالقرب من المنزل. يكاد يكون بحجم المنزل نفسه.’ فكّر.

“ليس لديها ما تكسبه لمساعدتي. لا يسعني إلا أن آمل أنها امرأة طيبة وخيرة.’ فكّر.

 

———–

طرق ليث ، تم ربط أحشاءه في عقدة من التوتر. فتح الباب على الفور تقريباً.

 

 

 

“أنت مرة أخرى؟ هل أنت ضائع أو شيء من هذا؟” كانت سيليا امرأة في منتصف العشرينات من عمرها ، بطول 1.7 متر. أصبحت بشرتها مسمرة من التعرض لأشعة الشمس منذ سنوات. كان شعرها الأسود قصيراً مع قصة شعر مطابقة للمعايير العسكرية للأرض.

كونه بجانب نانا ، يمكن أن يقدر ليث كل إيماءة وحركة يد تستخدمها نانا لتضخيم فعالية السحر. لفّ الضوء جسم تيستا ، وتحول بسرعة إلى اللون الرمادي حول صدرها ، مما يوضح بشكل واضح شكل رئتيها.

 

 

كان من الممكن اعتبارها لطيفة للغاية ، لكن حضنها الصغير إلى جانب عينيها الحادة وموقفها القاسي ، جعلها أكثر رجولة من معظم المزارعين.

 

 

 

كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر وسروال كارجو أخضر وحذاء صيد بني بنعل خارجي ناعم ، للحد من الضوضاء أثناء الحركة.

بفضل سحر الظلام ، أصبح تنظيف الأطباق والمراجل مسألة دقائق. لا شيء عضوي ، سواء كان بقايا طعام أو شحوم يمكنه أن يفلت من أن يتحول إلى غبار بواسطة شرارة واحدة من طاقة الظلام.

 

 

“مرحباً يا سيدة فاستارو ، أحتاج إلى معروف. هل يمكنك أن تعلميني عن كيفية جلد الحيوانات وإخراج أحشائها؟”

 

 

 

رفعت سيليا الحاجب. “لماذا؟”

 

 

‘يمكنني الإمساك بالمزيد ، لكني أريد أن أدفع لهذه المرأة العجوز بأقل قدر ممكن.’ فكّر ليث.

“لأنني جائع.” لعدم وجود أي تأثير عليها ، قرر ليث أن الحقيقة هي أفضل سياسة. “لقد كنت جائع لفترة طويلة بما يكفي لنسيان الشعور بالامتلاء. أعلم أنه يمكنني الصيد ، لكنني أعلم أيضاً أنه من دون التعامل المناسب ، يصبح اللحم سيئاً وغير صالح للأكل.”

 

 

 

“لا ، لقد فهمتني بشكل خاطئ. أعني لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي يوجد لي؟” الآن كانت تحيك حاجبيها.

كما قام بتجارب لا تعد ولا تحصى مع سحر الضوء ، بحثاً عن علاج لـ تيستا. ومع ذلك ، كل ما استطاع تحقيقه هو إبقاء أعراضها في وضع حرج. كانت تيستا الآن بحاجة إلى علاجات أقل بكثير من نانا ، لكنها كانت لا تزال سجينة في جسدها.

 

 

“ماذا تريدين؟” سأل ليث أثناء تعبئة الرغبة في قتلها ببطء وألم. كان جائعاً بما يكفي لرؤيتها طريدة.

وهكذا ، كان عمره أربع سنوات أخيراً. كانت الفترة بين أربع وست سنوات في لوتيا تسمى “العصر الذهبي”. كان الأطفال في هذا العمر كبيراً بما يكفي للحصول على بعض الحرية وقليلاً من المساعدة في الأنشطة اليومية.

 

 

“بصراحة ، لا أعتقد أن قزماً بالكاد يصل إلى حزامي يمكن أن يصطاد أي شيء ، ولا حتى الفئران. وبما أن التدريس مضيعة للوقت ، فإنه يتطلب تعويضاً.”

 

 

‘من الواضح أنها لا تهتم بالزراعة وتربية المواشي ، وهذه أخبار جيدة. وهذا يعني أن عملها جيد بما فيه الكفاية. أتساءل ما في السقيفة بالقرب من المنزل. يكاد يكون بحجم المنزل نفسه.’ فكّر.

خدشت ذقنها بحثاً عن صفقة سيئة بما يكفي لإبعاد الآفة. لم تكن تريد أبداً طفلاً خاصاً بها ، ناهيك عن إجبارها على التعامل مع طفل آخر.

“لا ، لقد فهمتني بشكل خاطئ. أعني لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي يوجد لي؟” الآن كانت تحيك حاجبيها.

 

 

“إذا كنت تريد أن تتعلم مني ، يجب عليك أولاً إحضار بعض الطرائد إلى هنا. إذا أخطأت أثناء لعب الجزار ، فسوف تدمر بضاعتي ، وتضيّع سلعي ووقتي. لذا إليك صفقتك: مهما أحضرت لي ، سأعلمك كيفية جلدها وإخراج أحشائها. لكن نصفها لي من أجل المتاعب. اقبل أو غادر. ”

في العام التالي ، لم يستطع أن يشعر بأي فرحة فيما يتعلق بالسحر ، كل اكتشاف كان عديم الفائدة ، كل قوته لا معنى لها.

 

 

‘الكثير للمرأة الطيبة والخيرة. هذه سرقة في وضح النهار.’ فكّر ليث.

 

 

 

“سآخذها. إلى متى ستبقين في المنزل؟” رد.

لكن كونه فتى مدينة ، لم يكن يعرف شيئاً عن الذبح. كان بحاجة إلى معلم ولهذا السبب توجه إلى منزل سيليا فاستارو ، الصياد الوحيد بين جيرانهم.

 

 

“سأكون هنا طوال اليوم. لدي الكثير من العمل للقيام به. لماذا؟”

كانت نفس تعويذة كشف قوة الحياة التي استخدمتها عليه قبل ثلاث سنوات ، ولكن هذه المرة كان لديه فهم أفضل للسحر ووجهة نظر أفضل.

 

كان ليث مصدوماً لدرجة أنه نسي الكتب تماماً. لم يكن العالم كله يعني له شيئاً إذا لم يتمكن من مشاركته مع الأشخاص الثلاثة الوحيدين الذين أحبهم ووثق بهم.

“لأنني عندما أعود بفريستي ، سأحتاج إلى مساعدتك. لا تنسي اتفاقنا.”

‘المشكلة هي أنه ليس لدي أي فكرة عن كيفية مساعدتها. ما زلت أقل من اللازم للحصول على التمهن ، وحتى لو لم أكن ، فمن غير المحتمل أنها لم تسمع بعرض نانا.’

 

‘لقد أشاد به أمي وأبي على ما يسمى بموهبته وذكائه. الآن لم يصمتوا أبداً بشأن إنقاذ علقة للعائلة الكثير من المال ، من خلال رعاية حالة تيستا من تلقاء نفسه.’

استدار ليث ، واستدار نحو الغابة. إن رؤية القزم الصغير يتصرف بحزم على الرغم من عدم امتلاكه للقوس أو الفخاخ أو حتى مجرد حقيبة للطريدة ، لم تستطع سيليا إلا أن تضحك بصوت عالٍ.

“لأنني عندما أعود بفريستي ، سأحتاج إلى مساعدتك. لا تنسي اتفاقنا.”

 

خرجوا من منزل نانا في حالة معنوية منخفضة وعادوا إلى المنزل بصمت.

على الأقل حتى أُغلِق الباب على وجهها ، وأرسل مؤخرتها أولاً على الأرض. بعد النهوض ، ذهبت إلى أقرب نافذة.

 

 

‘اللعنة! أتمنى أن أسأل والدي. مزرعتنا بها حظيرة ، نأكل الدجاج ، لذلك يجب أن يعرف كيف يذبحه. ولكن إذا فعلت ذلك ، فسأضطر إلى مشاركة طريدتي في أجزاء متساوية.’

كان ليث لا يزال في نفس المكان ، لكن وجهه استدار نحو بابها. توهجت عيناه في ضوء الفجر الخافت.

“لا ، لقد فهمتني بشكل خاطئ. أعني لماذا يجب أن أساعدك؟ ما الذي يوجد لي؟” الآن كانت تحيك حاجبيها.

 

‘لقد طاردت هذه الطريدة! هذا اللحم لي ، لي! سيُسمح لهم فقط بتناول بقاياي عندما وأريد ذلك! ”

بعد الوصول إلى حافة الغابة ، قام بتفعيل تعويذة الضوء رؤية الحياة. كانت واحدة من العديد من التي أنشأها بعد عام من الممارسة. من خلال غرس عينيه بسحر الضوء ، تمكن ليث من رؤية الكائنات الحية ملونة ، في حين تحول بقية العالم إلى ظلال رمادية.

 

 

 

كلما كانت قوة الحياة أقوى ، كلما كان الضوء الذي ينبعث منه أكبر وأكثر إشراقاً. وبهذه الطريقة ، يمكنه بسهولة اكتشاف الحيوانات ، حتى لو كانوا مختبئين تحت الأرض أو في الأدغال أو داخل شجرة.

عندما رأته سيليا ، كانت على وشك السخرية منه ووصفه بأنه مستسلم للاستسلام في أقل من ساعة. ولكن بعد ذلك أظهر لها ليث طريدته ، مما جعل كلام “لا تقلل أبداً من مدى صعوبة عمل الصياد” يموت في حلقها.

 

 

لم يكن ليث بحاجة إلى مطاردة شيء كبير. طالما كانت لحوم كانت الفريسة المثالية.

كانت نفس تعويذة كشف قوة الحياة التي استخدمتها عليه قبل ثلاث سنوات ، ولكن هذه المرة كان لديه فهم أفضل للسحر ووجهة نظر أفضل.

 

“لدي أخبار جيدة ولدي أخبار سيئة. الخبر السار هو أن حالة تيستا هي نفسها كما هو الحال دائماً ، ولا توجد علامة على انحطاط هذه المرة. الخبر السيء هو أنه لا يبدو أنه يتحسن أيضاً.”

ستهرب معظم الحيوانات بمجرد أن يقترب منها ، ولكن ليس جميعهم. شعرت الطيور والسناجب التي تطفو على أغصان الأشجار بالأمان. لسوء الحظ بالنسبة لهم ، وصل سحر روح ليث إلى مدى يزيد عن عشرين متراً (21.9 ياردة).

لم يكن ليث بحاجة إلى مطاردة شيء كبير. طالما كانت لحوم كانت الفريسة المثالية.

 

 

كانوا جميعاً في متناوله.

على الرغم من اسمها الرنان ، لم تكن مكاناً خطيراً بشكل خاص. اعتمد الناس الذين عاشوا في القرى المجاورة على الغابة كمصدر أساسي للأخشاب في حياتهم اليومية.

 

 

كان يحتاج فقط إلى مد يده المفتوحة نحو الطريدة ، ثم ضغط ولف يده لكسر رقابهم. في أقل من عشرين دقيقة ، قتل طائران ريشان غريبان واثنين من السناجب.

كان ليث مصدوماً لدرجة أنه نسي الكتب تماماً. لم يكن العالم كله يعني له شيئاً إذا لم يتمكن من مشاركته مع الأشخاص الثلاثة الوحيدين الذين أحبهم ووثق بهم.

 

 

‘يمكنني الإمساك بالمزيد ، لكني أريد أن أدفع لهذه المرأة العجوز بأقل قدر ممكن.’ فكّر ليث.

أثناء عودته إلى منزل الصيادة ، كان جشعه يتجادل بشدة مع غضبه.

 

 

أثناء عودته إلى منزل الصيادة ، كان جشعه يتجادل بشدة مع غضبه.

كما قام بتجارب لا تعد ولا تحصى مع سحر الضوء ، بحثاً عن علاج لـ تيستا. ومع ذلك ، كل ما استطاع تحقيقه هو إبقاء أعراضها في وضع حرج. كانت تيستا الآن بحاجة إلى علاجات أقل بكثير من نانا ، لكنها كانت لا تزال سجينة في جسدها.

 

رفعت سيليا الحاجب. “لماذا؟”

‘اللعنة! أتمنى أن أسأل والدي. مزرعتنا بها حظيرة ، نأكل الدجاج ، لذلك يجب أن يعرف كيف يذبحه. ولكن إذا فعلت ذلك ، فسأضطر إلى مشاركة طريدتي في أجزاء متساوية.’

 

 

 

‘وإذا كان هناك شيء أكرهه أكثر من سرقتي من قبل تلك المرأة العجوز ، فإنه فكرة أن أوربال و تريون لديهما نفس كمية اللحم مثلي. أو ما هو أسوأ ، عندما يكبرون يمكنهم الحصول على المزيد.’

على الأقل حتى أُغلِق الباب على وجهها ، وأرسل مؤخرتها أولاً على الأرض. بعد النهوض ، ذهبت إلى أقرب نافذة.

 

 

‘لقد طاردت هذه الطريدة! هذا اللحم لي ، لي! سيُسمح لهم فقط بتناول بقاياي عندما وأريد ذلك! ”

 

 

 

عندما وصل ليث إلى باب سيليا هدأ وتمكن من إخفاء غضبه وراء وجهه التجاري. أخذ بعض الأنفاس العميقة قبل أن يطرق مرة أخرى.

 

 

 

عندما رأته سيليا ، كانت على وشك السخرية منه ووصفه بأنه مستسلم للاستسلام في أقل من ساعة. ولكن بعد ذلك أظهر لها ليث طريدته ، مما جعل كلام “لا تقلل أبداً من مدى صعوبة عمل الصياد” يموت في حلقها.

تحول الهواء في الغرفة إلى ثقيل. كان عمر المرض بالكاد أفضل من عدم وجود حياة على الإطلاق.

 

استدار ليث ، واستدار نحو الغابة. إن رؤية القزم الصغير يتصرف بحزم على الرغم من عدم امتلاكه للقوس أو الفخاخ أو حتى مجرد حقيبة للطريدة ، لم تستطع سيليا إلا أن تضحك بصوت عالٍ.

———–

‘لقد أشاد به أمي وأبي على ما يسمى بموهبته وذكائه. الآن لم يصمتوا أبداً بشأن إنقاذ علقة للعائلة الكثير من المال ، من خلال رعاية حالة تيستا من تلقاء نفسه.’

 

كانت ترتدي سترة صيد جلدية فوق قميص أخضر وسروال كارجو أخضر وحذاء صيد بني بنعل خارجي ناعم ، للحد من الضوضاء أثناء الحركة.

ترجمة: Acedia

غافلاً عن مشاعر شقيقه ، لم يكن ليث يتكيف بشكل أفضل. استمرت قوته السحرية وفهمه للمانا في النمو ، لكنه لم يستطع محو الذوق الدائم للفشل الذي رافقه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط