نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 11

لقاء غير متوقع

لقاء غير متوقع

الفصل 11 لقاء غير متوقع

 

 

 

خلال الأيام التالية ، قام ليث بالعديد من الاكتشافات حول التغييرات التي مر بها. شعر جسده أخف وزناً من أي وقت مضى وتم تعزيز جميع قدراته البدنية. حتى حواسه الخمسة أصبحت أكثر حدة.

في كل مرة يخرج فيها من منزله ، كان يُجبر على التأرجح في كل خطوة مثل البطريق.

 

 

كانت هناك أيضاً تغييرات تجميلية في مظهره. تقلصت الشامات في جسده بشكل واضح ، وكان جلده أكثر نعومة مما كان عليه بعد علاج المنتجع الصحي على الأرض ، واختفى معظم النمش حول أنفه وعينيه.

كانت المشكلة أن ليث لا يزال يتحرك عبر الغابة صادراً الكثير من الضوضاء ، وناضحاً بما يكفي من نية القتل لتخويف أي شيء لم يكن غبياً أو يائساً بما يكفي للوقوف في طريقه.

 

{إفشلاً هو الفراء الذي يوضع على اليدين للتدفئة.}

لاحظ ليث جميع هذه التغييرات ، محاولاً فهم ما حدث ، لكنه لم يكن يهتم كثيراً بتأثيرات التجميل. حتى مع عدم وجود شامات ونمش على الإطلاق ، فإنه لا يزال يبدو مثل هيلبيلي بسيط.

 

 

 

{هيلبيلي مصطلح يطلق على سكان المناطق الريفية الجبلية بالولايات المتحدة، تحديداً في منطقة أبالاتشيا، وارتبط الاسم ببيئة ثقافية لها خصائص محددة وممارسات حياتية تختلف عن محيطها. ينحدر سكانها عرقياً من أصول أيرلندية-اسكتلندية هاجرت إلى أمريكا واستقرت في المنطقة في القرن الثامن عشر. وتميز مجتمعهم ببزوغ أسلوب موسيقي حمل الاسم نفسه وهو ما أصبح يعرف لاحقاً بموسيقى الكانتري. أصبح استخدام الاسم يحمل صيغة ازدرائية يطلق لنعت شخص أو مجموعة بالتأخر الحضاري، ويعتبره الآن المنحدرون من منطقة أبالاتشيا تعبيراً جارحاً.}

“إذا كنت حقاً آسفاً ، فيجب أن تقدم لنا تعويضاً مناسباً. حتى شخصاً عادياً مثلك يجب أن يعرف أساسيات اللياقة.” قال بابتسامة ساخرة.

 

 

إذا كانت والدته قد نقلت إليه أي شيء ، فلن يتمكن من ملاحظة ذلك. على عكس أخواته ، لم يكن ليث شيء من جمالها أو نعمتها. تحركت إيلينا مثل راقصة الباليه ، بينما كان قاسياً وأخرق بما يكفي ليشعر وكأنه رجل كهف.

 

 

وضع ليث أفضل تعابيره البريئة ، لاعباً دور الذئب في ملابس الغنم.

كان لليث عينان عميقتان مثل والده ، وجبهة عالية وأنف أكبر قليلاً من أن يتناسب مع وجهه.

 

 

“إذا كنت حقاً آسفاً ، فيجب أن تقدم لنا تعويضاً مناسباً. حتى شخصاً عادياً مثلك يجب أن يعرف أساسيات اللياقة.” قال بابتسامة ساخرة.

لم يكن قبيحاً ولكنه لم يكن لطيفاً. أفضل ما يمكن أن يقدمه لنفسه كان ستة من أصل عشرة. كان أمل ليث الوحيد في التحسين هو طفرة نمو المراهقين ، للتخلص من بنائه الرقيق والضعيف.

لم يكن قبيحاً ولكنه لم يكن لطيفاً. أفضل ما يمكن أن يقدمه لنفسه كان ستة من أصل عشرة. كان أمل ليث الوحيد في التحسين هو طفرة نمو المراهقين ، للتخلص من بنائه الرقيق والضعيف.

 

“لقد حصلت على كل شيء من الحياة! المال والجمال والمستقبل المشرق ، وكل ما يمكنك فعله بمثل هذه الكنوز هو إفساد أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء؟”

تتطلب معرفة التغييرات في جوهر المانا المزيد من الوقت. فهم ليث أن المانا خاصته قد خضعت لتغيير نوعي ، وأصبحت أنقى وأكثر كثافة.

أجبر ليث نفسه على إخفاء ابتسامة قاسية.

 

ذات يوم ، كان ليث يستكشف منطقة جديدة من غابة تراون ، على أمل العثور على وجبة ترتدي الفراء وقتل عصفورين بحجر واحد.

سمحت له بإلقاء تعاويذ أقوى وخفض الوقت الذي يحتاجه للتلاعب بسحر العناصر والروح. أتاح له تحقيق سرعة صب أسرع.

سمحت له بإلقاء تعاويذ أقوى وخفض الوقت الذي يحتاجه للتلاعب بسحر العناصر والروح. أتاح له تحقيق سرعة صب أسرع.

 

 

من خلال التنشيط ، يمكنه الآن اكتشاف وجود مادة تشبه القطران منتشرة في جميع أنحاء جسده. وجدها في أعضائه وأوعيته الدموية وحتى في مساره العصبي.

شعر ليث بالإثارة حقاً ، وكان يعرف السبب بالضبط.

 

 

كلما استخدم تقنية التراكم ، كان بإمكانه أن يشعر بالجسيمات الأصغر مثل القطران التي يتم سحبها نحو جوهر المانا ، في حين أن الجسيمات الأكبر حجماً ستتفتت بمرور الوقت وتتقلص في الحجم قبل أن تتحرك فعلياً.

كانت المشكلة أن ليث لا يزال يتحرك عبر الغابة صادراً الكثير من الضوضاء ، وناضحاً بما يكفي من نية القتل لتخويف أي شيء لم يكن غبياً أو يائساً بما يكفي للوقوف في طريقه.

 

 

واثقاً من قوته الجديدة ، بدأ ليث يتعمق في الغابة ويبحث عن فريسة أكبر. لم يعد يخاف من الحيوانات المفترسة. وبدلاً من تجنبها ، بدأ يبحث عنها.

وأُدوِيت غابة تراون بالصراخ لساعات قبل أن يأتي الموت للمطالبة بغنيمته.

 

 

أراد ليث أن يكون لدى عائلته ما يكفي من الفراء لصنع مجموعة من الملابس الدافئة للجميع. لقد سئم من إجباره على ارتداء طبقات كثيرة من الملابس خلال فصل الشتاء لدرجة أنه لم يتمكن من المشي بشكل صحيح.

 

 

“لقد حصلت على كل شيء من الحياة! المال والجمال والمستقبل المشرق ، وكل ما يمكنك فعله بمثل هذه الكنوز هو إفساد أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء؟”

في كل مرة يخرج فيها من منزله ، كان يُجبر على التأرجح في كل خطوة مثل البطريق.

 

 

 

كانت المشكلة أن ليث لا يزال يتحرك عبر الغابة صادراً الكثير من الضوضاء ، وناضحاً بما يكفي من نية القتل لتخويف أي شيء لم يكن غبياً أو يائساً بما يكفي للوقوف في طريقه.

وقف ليث هناك ، في انتظار وصولهم.

 

 

وبفضل سحر رؤية الحياة إلى جانب سحر الروح ، كان لا يزال قادراً على الصيد. تم توسيع نطاق سحر الروح إلى أكثر من 30 متراً (32.8 ياردة) ، لذلك يمكنه بسهولة قتل أي حيوان حاول الهرب من خلال تسلق الأشجار أو عن طريق الطيران.

 

 

 

عندما لم يكن ليث قادراً على الإمساك بأي شيء ، كان يسقط أي طائر يرتكب خطأ الطيران ضمن نطاقه.

 

 

“بجدية؟ سرقة طفل في وضح النهار؟ ألا تشعر بالخزي؟”

ذات يوم ، كان ليث يستكشف منطقة جديدة من غابة تراون ، على أمل العثور على وجبة ترتدي الفراء وقتل عصفورين بحجر واحد.

 

 

 

أثناء النظر إلى تل صغير ، رصدت رؤيته للحياة ثلاث قوى حياة مختبئة على بعد أمتار قليلة تحت الأرض. لم تكن قوية بما يكفي لتكون مفترسة ، لكنها كانت كبيرة بما يكفي لتكون وجبة مثالية.

 

 

“أما بالنسبة لك ، فأنت من النوع الذي أكرهه أكثر!” بيد واحدة أبقاه ليث مجمداً في الهواء ، بينما استخدم الأخرى للكمه دون توقف.

“إذا كانت تلك قوارض أو حيوانات ذكية أخرى ، فقد يكون هناك أكثر من مخرج واحد. ليس لدي وقت لأضيعه ، سأجبرهم على الخروج!”

“من فضلك! غابة تراون ليس لها مالك ، باستثناء ربما الكونت لارك. توقف عن بصق الهراء فقط لتغطية آسف مؤخرتك. وبالإضافة إلى ذلك ، هل تعرف إلى من تتحدث؟ أنا الساحر الأعلى!”

 

 

بعد الوصول إلى أعلى نقطة في التل ، استخدم سحر الأرض مع إبقاء عينيه على الغنيمة دائماً.

 

 

كان لليث عينان عميقتان مثل والده ، وجبهة عالية وأنف أكبر قليلاً من أن يتناسب مع وجهه.

“ماجنا!” بدأت الأرض حوله تهتز ، مما أدى إلى انهيار الجحور والأنفاق الصغيرة. بدأت المخلوقات بالذعر واتخذت الطريق الأكثر مباشرة للهروب من جحرهم.

 

 

 

بدأ ليث في الجري ، متابعاً تحركاتهم من الأعلى بينما ظل قريباً قدر الإمكان لعدم السماح لهم بالخروج من نطاق سحر الروح.

 

 

 

خرجت ثلاثة أرانب سمينة كبيرة من حفرة مخبأة جيداً بالقرب من الشجيرات. اثنان منهم كانا لا يزالان يرتديان الفراء الأبيض.

 

 

في العالم الجديد ، لم تكن هناك كاميرات ولا GPS ولا شيء. كانت هناك قوة فقط ، ولمرة واحدة كان هو من يملكها.

“سعيد الحظ!” صرخ ليث أثناء التقاط أصابعه ، مما أجبر عنق الأرانب على دوران 180 درجة.

“من حفرة أرنب. إنها طريدتي.” ابتسم ليث ، مراقباً كل منهما.

 

ضحك ليث مرة أخرى.

“سأحتفظ باللون البني ، بينما سأبادل الفروين الآخرين مع سيليا مقابل بعض الفرو الأقل جودة ولكن بكميات أكبر. اليوم هو حقاً يوم محظوظ.”

“حقاً؟ وكيف يمكنهم اكتشاف ما حدث هنا؟” قام ليث بتحريك إبهامه الأيسر ، ولاحظ كورث مع رعب أن يده اليمنى كانت تتحرك ضد إرادته ، دون فك سكين الصيد التي كان يحملها في حزامه.

 

“انتظر! إذا قتلت اللورد الشاب ، ستموت أنت ومن تحب تحب! فكر في الأمر.” قال كورث.

اعتاد ليث على أن يكون وحيداً في الغابة لدرجة أنه كان يفكر دائماً بصوت عالٍ لكسر شعوره بالعزلة. علق الأرانب على حزامه من الأذنين وسار باتجاه منزل سيليا.

رفع ليث يده اليسرى ، مجمداً كورث في مكانه بسحر الروح ، بينما مع اليمنى سيطر على السهم. انزلقت عن أصابع الشباب ثم طعنته في عينه.

 

“سعيد الحظ!” صرخ ليث أثناء التقاط أصابعه ، مما أجبر عنق الأرانب على دوران 180 درجة.

بعد خطوات قليلة ، سمع ليث صوتاً غريباً يقترب. لم يسمع به من قبل ، لذلك بدأ يبحث حول مصدره. سرعان ما استطاع رؤية حصانين في المسافة ، وهما يسيران في اتجاهه.

أثناء النظر إلى تل صغير ، رصدت رؤيته للحياة ثلاث قوى حياة مختبئة على بعد أمتار قليلة تحت الأرض. لم تكن قوية بما يكفي لتكون مفترسة ، لكنها كانت كبيرة بما يكفي لتكون وجبة مثالية.

 

أجبر ليث نفسه على إخفاء ابتسامة قاسية.

‘يبدو أنني كنت صاخب جداً. المكافحة أو الهروب؟’ للإجابة على سؤاله ، قام بتنشيط رؤية الحياة مرة أخرى. كانت الخيول مجرد خيول ، بينما كان الرجال بعيدون عن الإعجاب.

 

 

 

كان الذي استلم القيادة بالكاد قوياً مثل سيليا ، في حين أن الذي يقف خلفه كان أضعف من راز ، والد ليث.

 

 

 

أجبر ليث نفسه على إخفاء ابتسامة قاسية.

 

 

‘حسناً حسناً. لقائي الأول مع غرباء كاملين في هذا العالم الجديد! هل هم أهل الخير؟ أراهن أن البشر بشر في كل مكان. هذا يعني أنهم أوغاد! لا أستطيع الانتظار لمعرفة ذلك!’

“إذن ، عندما تريد أن تقتل ، تقتل. ولكن عندما تخسر ، من المفترض أن أظهر الرحمة؟” كان صوته واضحاً. قام ليث بخفض إصبعه الدائري ، حاملاً السكين في حلق كورث.

 

 

وقف ليث هناك ، في انتظار وصولهم.

“مهلاً ، يا طفل!” الخادم كانت له نبرة صوت وقحة. “ما هذا الضجيج من قبل؟”

 

 

من الواضح أن الرجل الأول كان خادماً. كان يرتدي بدلة صياد مصنوعة من جلد منخفض الجودة ، مع شعار على صدره وكتفيه. كان رجلاً في منتصف العمر غير حليق ، ذو شعر أسود قصير ، وعيون غاضبة ولئيمة تجلس على وجه لا يمكن إلا للأم أن تحبه.

“من فضلك! غابة تراون ليس لها مالك ، باستثناء ربما الكونت لارك. توقف عن بصق الهراء فقط لتغطية آسف مؤخرتك. وبالإضافة إلى ذلك ، هل تعرف إلى من تتحدث؟ أنا الساحر الأعلى!”

 

————-

الآخر كان يرتدي بدلة ذات جودة أفضل بكثير ، ربما جديدة تماماً. كان يرتدي نفس الشعار على صدره ، ولكن يبدو أنه مصنوع من الحرير والذهب المطرز.

“إذا كنت حقاً آسفاً ، فيجب أن تقدم لنا تعويضاً مناسباً. حتى شخصاً عادياً مثلك يجب أن يعرف أساسيات اللياقة.” قال بابتسامة ساخرة.

 

 

كان طفلاً ، ربما يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ، ذو وجه وسيم وبنية عارض ملابس السباحة. أكد الجلد الضيق جسده العضلي المتحرك بتناغم مع حصانه.

عندما لم يكن ليث قادراً على الإمساك بأي شيء ، كان يسقط أي طائر يرتكب خطأ الطيران ضمن نطاقه.

 

 

شعر ليث بالإثارة حقاً ، وكان يعرف السبب بالضبط.

 

 

وأُدوِيت غابة تراون بالصراخ لساعات قبل أن يأتي الموت للمطالبة بغنيمته.

‘آمل حقاً أن يكون غبياً بقدر ما هو وسيم. وإلا فلن أجبر على البدء في الإيمان بالأمير الساحر فحسب ، بل سأموت من الحسد أيضاً.’ فكّر.

 

 

في العالم الجديد ، لم تكن هناك كاميرات ولا GPS ولا شيء. كانت هناك قوة فقط ، ولمرة واحدة كان هو من يملكها.

“مهلاً ، يا طفل!” الخادم كانت له نبرة صوت وقحة. “ما هذا الضجيج من قبل؟”

 

 

“ماجنا!” بدأت الأرض حوله تهتز ، مما أدى إلى انهيار الجحور والأنفاق الصغيرة. بدأت المخلوقات بالذعر واتخذت الطريق الأكثر مباشرة للهروب من جحرهم.

وضع ليث أفضل تعابيره البريئة ، لاعباً دور الذئب في ملابس الغنم.

“لقد حصلت على كل شيء من الحياة! المال والجمال والمستقبل المشرق ، وكل ما يمكنك فعله بمثل هذه الكنوز هو إفساد أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء؟”

 

وقف ليث هناك ، في انتظار وصولهم.

“يوم جيد يا سيدي. لقد كنت أنا فقط اصطاد. أنا آسف إذا كنت قد أخفتك.” بدا صوت ليث اعتذاراً حقيقياً. أراد أن يمنحهم فائدة الشك.

 

 

 

“من أين حصلت على هؤلاء؟” قال متجاهلاً اعتذارات ليث ومشيراً إلى الأرانب.

 

 

 

“من حفرة أرنب. إنها طريدتي.” ابتسم ليث ، مراقباً كل منهما.

 

 

 

“أعطيهم إلينا الآن. سيصنعون إفشلاً مثالياً لأمي.” كان للشباب الوسيم أيضاً صوت جميل.

 

 

 

{إفشلاً هو الفراء الذي يوضع على اليدين للتدفئة.}

{هيلبيلي مصطلح يطلق على سكان المناطق الريفية الجبلية بالولايات المتحدة، تحديداً في منطقة أبالاتشيا، وارتبط الاسم ببيئة ثقافية لها خصائص محددة وممارسات حياتية تختلف عن محيطها. ينحدر سكانها عرقياً من أصول أيرلندية-اسكتلندية هاجرت إلى أمريكا واستقرت في المنطقة في القرن الثامن عشر. وتميز مجتمعهم ببزوغ أسلوب موسيقي حمل الاسم نفسه وهو ما أصبح يعرف لاحقاً بموسيقى الكانتري. أصبح استخدام الاسم يحمل صيغة ازدرائية يطلق لنعت شخص أو مجموعة بالتأخر الحضاري، ويعتبره الآن المنحدرون من منطقة أبالاتشيا تعبيراً جارحاً.}

 

 

“إذا كنت حقاً آسفاً ، فيجب أن تقدم لنا تعويضاً مناسباً. حتى شخصاً عادياً مثلك يجب أن يعرف أساسيات اللياقة.” قال بابتسامة ساخرة.

 

 

 

أسقط ليث التمثيل مثل قنبلة يدوية حية.

خرجت ثلاثة أرانب سمينة كبيرة من حفرة مخبأة جيداً بالقرب من الشجيرات. اثنان منهم كانا لا يزالان يرتديان الفراء الأبيض.

 

لاحظ ليث جميع هذه التغييرات ، محاولاً فهم ما حدث ، لكنه لم يكن يهتم كثيراً بتأثيرات التجميل. حتى مع عدم وجود شامات ونمش على الإطلاق ، فإنه لا يزال يبدو مثل هيلبيلي بسيط.

“بجدية؟ سرقة طفل في وضح النهار؟ ألا تشعر بالخزي؟”

لكن ليث كان بعيداً بما فيه الكفاية وحافظ على العديد من التعويذات في متناول يده. بموجة من يده ، ضربت عاصفة قوية من الرياح السهم على الجانب ، مما جعله يخرج عن نطاق السيطرة قبل أن يصطدم بالأرض عدة أمتار بعيداً عن الهدف المقصود.

 

 

“طفل!” وبخ الخادم. “هل تعرف مع من تتحدث؟ هو ابن البارون راث ، لورد هذه الأراضي.”

“أما بالنسبة لك ، فأنت من النوع الذي أكرهه أكثر!” بيد واحدة أبقاه ليث مجمداً في الهواء ، بينما استخدم الأخرى للكمه دون توقف.

 

 

ضحك ليث بصوت عال.

 

 

 

“من فضلك! غابة تراون ليس لها مالك ، باستثناء ربما الكونت لارك. توقف عن بصق الهراء فقط لتغطية آسف مؤخرتك. وبالإضافة إلى ذلك ، هل تعرف إلى من تتحدث؟ أنا الساحر الأعلى!”

 

 

لم يكن قبيحاً ولكنه لم يكن لطيفاً. أفضل ما يمكن أن يقدمه لنفسه كان ستة من أصل عشرة. كان أمل ليث الوحيد في التحسين هو طفرة نمو المراهقين ، للتخلص من بنائه الرقيق والضعيف.

“انظر ماذا يحدث عندما تضيع أنفاسك على عامة الناس ، كورث؟” حمل النبيل الشاب القوس القصير الذي حمله على ظهره ، وهو يطرق السهم. “إنهم أغبياء للغاية ، إنه في طبيعة الأشياء.”

كره ليث البشر أكثر من كل شيء ، حتى على الأرض كان الشيء الوحيد الذي يبقي غضبه تحت السيطرة هو مسؤولياته تجاه عائلته.

 

كانت هناك أيضاً تغييرات تجميلية في مظهره. تقلصت الشامات في جسده بشكل واضح ، وكان جلده أكثر نعومة مما كان عليه بعد علاج المنتجع الصحي على الأرض ، واختفى معظم النمش حول أنفه وعينيه.

أطلق السهم بهدف مثالي نحو قلب ليث.

أسقط ليث التمثيل مثل قنبلة يدوية حية.

 

كانت المشكلة أن ليث لا يزال يتحرك عبر الغابة صادراً الكثير من الضوضاء ، وناضحاً بما يكفي من نية القتل لتخويف أي شيء لم يكن غبياً أو يائساً بما يكفي للوقوف في طريقه.

لكن ليث كان بعيداً بما فيه الكفاية وحافظ على العديد من التعويذات في متناول يده. بموجة من يده ، ضربت عاصفة قوية من الرياح السهم على الجانب ، مما جعله يخرج عن نطاق السيطرة قبل أن يصطدم بالأرض عدة أمتار بعيداً عن الهدف المقصود.

 

 

 

على الرغم من دهشته ، كان النبيل الشاب قادراً على الحفاظ على هدوئه ، وهو يسحب سهماً آخر بينما يأمر كورث بقتل الطفل.

 

 

في العالم الجديد ، لم تكن هناك كاميرات ولا GPS ولا شيء. كانت هناك قوة فقط ، ولمرة واحدة كان هو من يملكها.

رفع ليث يده اليسرى ، مجمداً كورث في مكانه بسحر الروح ، بينما مع اليمنى سيطر على السهم. انزلقت عن أصابع الشباب ثم طعنته في عينه.

“يوم جيد يا سيدي. لقد كنت أنا فقط اصطاد. أنا آسف إذا كنت قد أخفتك.” بدا صوت ليث اعتذاراً حقيقياً. أراد أن يمنحهم فائدة الشك.

 

إذا كانت والدته قد نقلت إليه أي شيء ، فلن يتمكن من ملاحظة ذلك. على عكس أخواته ، لم يكن ليث شيء من جمالها أو نعمتها. تحركت إيلينا مثل راقصة الباليه ، بينما كان قاسياً وأخرق بما يكفي ليشعر وكأنه رجل كهف.

سقط الشاب من حصانه وهو يصرخ من الألم.

“من أين حصلت على هؤلاء؟” قال متجاهلاً اعتذارات ليث ومشيراً إلى الأرانب.

 

 

“لأعتقد أنني أزعجت نفسي حتى بمنحكم فرصة للخروج من هنا على قيد الحياة.” تنهد ليث ، هازاً رأسه.

 

 

 

“انتظر! إذا قتلت اللورد الشاب ، ستموت أنت ومن تحب تحب! فكر في الأمر.” قال كورث.

إذا كانت والدته قد نقلت إليه أي شيء ، فلن يتمكن من ملاحظة ذلك. على عكس أخواته ، لم يكن ليث شيء من جمالها أو نعمتها. تحركت إيلينا مثل راقصة الباليه ، بينما كان قاسياً وأخرق بما يكفي ليشعر وكأنه رجل كهف.

 

“حقاً؟ وكيف يمكنهم اكتشاف ما حدث هنا؟” قام ليث بتحريك إبهامه الأيسر ، ولاحظ كورث مع رعب أن يده اليمنى كانت تتحرك ضد إرادته ، دون فك سكين الصيد التي كان يحملها في حزامه.

ضحك ليث مرة أخرى.

‘آمل حقاً أن يكون غبياً بقدر ما هو وسيم. وإلا فلن أجبر على البدء في الإيمان بالأمير الساحر فحسب ، بل سأموت من الحسد أيضاً.’ فكّر.

 

 

“حقاً؟ وكيف يمكنهم اكتشاف ما حدث هنا؟” قام ليث بتحريك إبهامه الأيسر ، ولاحظ كورث مع رعب أن يده اليمنى كانت تتحرك ضد إرادته ، دون فك سكين الصيد التي كان يحملها في حزامه.

 

 

 

“انتظر من فضلك! املك بعض الرحمة! لا تفعل هذا ، أنت مجرد طفل!” توسل.

 

 

 

“إذن ، عندما تريد أن تقتل ، تقتل. ولكن عندما تخسر ، من المفترض أن أظهر الرحمة؟” كان صوته واضحاً. قام ليث بخفض إصبعه الدائري ، حاملاً السكين في حلق كورث.

 

 

ترجمة: Acedia

“بما أنك مجرد خادم ، سأعطيك موت نظيف.” مع وميض من الإصبع الصغير ، أجبر ليث كورث على قطع حلقه من الأذن إلى الأذن.

وضع ليث أفضل تعابيره البريئة ، لاعباً دور الذئب في ملابس الغنم.

 

الفصل 11 لقاء غير متوقع

ثم اقترب من النبيل الشاب الذي كان لا يزال يتلوى من الألم ، غير مكترث بما حدث للتو لخادمه المخلص.

 

 

الآخر كان يرتدي بدلة ذات جودة أفضل بكثير ، ربما جديدة تماماً. كان يرتدي نفس الشعار على صدره ، ولكن يبدو أنه مصنوع من الحرير والذهب المطرز.

“أما بالنسبة لك ، فأنت من النوع الذي أكرهه أكثر!” بيد واحدة أبقاه ليث مجمداً في الهواء ، بينما استخدم الأخرى للكمه دون توقف.

 

 

 

“لقد حصلت على كل شيء من الحياة! المال والجمال والمستقبل المشرق ، وكل ما يمكنك فعله بمثل هذه الكنوز هو إفساد أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء؟”

كانت هناك أيضاً تغييرات تجميلية في مظهره. تقلصت الشامات في جسده بشكل واضح ، وكان جلده أكثر نعومة مما كان عليه بعد علاج المنتجع الصحي على الأرض ، واختفى معظم النمش حول أنفه وعينيه.

 

 

كره ليث البشر أكثر من كل شيء ، حتى على الأرض كان الشيء الوحيد الذي يبقي غضبه تحت السيطرة هو مسؤولياته تجاه عائلته.

 

 

 

في العالم الجديد ، لم تكن هناك كاميرات ولا GPS ولا شيء. كانت هناك قوة فقط ، ولمرة واحدة كان هو من يملكها.

 

 

 

“أتعلم ، لدي أخت مريضة للغاية.” قال ليث بعد تنفيس غضبه.

{هيلبيلي مصطلح يطلق على سكان المناطق الريفية الجبلية بالولايات المتحدة، تحديداً في منطقة أبالاتشيا، وارتبط الاسم ببيئة ثقافية لها خصائص محددة وممارسات حياتية تختلف عن محيطها. ينحدر سكانها عرقياً من أصول أيرلندية-اسكتلندية هاجرت إلى أمريكا واستقرت في المنطقة في القرن الثامن عشر. وتميز مجتمعهم ببزوغ أسلوب موسيقي حمل الاسم نفسه وهو ما أصبح يعرف لاحقاً بموسيقى الكانتري. أصبح استخدام الاسم يحمل صيغة ازدرائية يطلق لنعت شخص أو مجموعة بالتأخر الحضاري، ويعتبره الآن المنحدرون من منطقة أبالاتشيا تعبيراً جارحاً.}

 

“سعيد الحظ!” صرخ ليث أثناء التقاط أصابعه ، مما أجبر عنق الأرانب على دوران 180 درجة.

“لم يكن بإمكاني أبداً ممارسة سحر الظلام على الكائنات الحية لأن استخدامه على الحيوانات هو فقط قاسٍ ببساطة. أنت ، من ناحية أخرى ، وحش بوجه رجل. ستصنع عينة مثالية لبحثي.”

 

 

“لأعتقد أنني أزعجت نفسي حتى بمنحكم فرصة للخروج من هنا على قيد الحياة.” تنهد ليث ، هازاً رأسه.

وأُدوِيت غابة تراون بالصراخ لساعات قبل أن يأتي الموت للمطالبة بغنيمته.

 

————-

{إفشلاً هو الفراء الذي يوضع على اليدين للتدفئة.}

ترجمة: Acedia

وقف ليث هناك ، في انتظار وصولهم.

 

“يوم جيد يا سيدي. لقد كنت أنا فقط اصطاد. أنا آسف إذا كنت قد أخفتك.” بدا صوت ليث اعتذاراً حقيقياً. أراد أن يمنحهم فائدة الشك.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط