نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 27

المزايا والثقة

المزايا والثقة

الفصل 27 المزايا والثقة

“ربما يكون ذلك للأفضل. أفضل أن أبرأ بسبب مزاياي ، بدلاً من أن أكون ساحراً في التدريب.”

 

 

مرت سنتان إضافيتان ، وكان عمر ليث الآن ثماني سنوات. خلال ذلك الوقت ، كان يتقن جميع التعاويذ الواردة في كتب نانا ، والتي جلبت مهارته الرسمية إلى تعاويذ المستوى الثالث الأكثر شيوعاً.

لسوء الحظ ، كان لا يزال أخضر. لم تصل شوائب ليث بعد إلى جوهره المانا ، وحتى يحدث ذلك لن يخضع كل من المانا خاصته وجسمه لتغييرات نوعية.

 

 

كانت الكتب حول المستويات الأعلى مكلفة للغاية ، ولم يكن لدى نانا مصلحة في الحصول عليها. كان لديها غريموار خاص بها ، بعد كل شيء. كانت الكتب التي اشترتها على مر السنين معروضة في الغالب ، لتعرض لعملائها ما يمكنهم شراؤه.

 

 

لقد تغيرت سولوس أيضاً كثيراً. لم تعد تقتصر على شكل حصاتها ويمكن أن تتحول الآن إلى أي شكل مع الاحتفاظ بالكتلة الإجمالية نفسها.

ومع ذلك ، في حين أن مهارته في السحر المزيف راكدة ، استخدم ليث تلك السنوات لتعميق فهمه للسحر الحقيقي. لقد تحسنت قبضته على قوته وأسسه إلى حد كبير.

“بالكاد أثق بنفسي. إلى جانب ذلك ، أنا الوحيدة التي كافحت دائماً من أجل مصلحتي.”

 

 

من خلال ممارسة السحر الحقيقي كل يوم كمعالج ، اكتسب سيطرة جيدة على كل من سحر الضوء والظلام لدرجة أنه اكتسب في النهاية المهارة اللازمة للتخلص بشكل دائم من حالة تيستا الخلقية.

“لقد تراكمت لديك بعض المزايا ، أردت أن أعرف ما إذا كنت تخطط لاستخدام بعضها.” كانت المزايا شيئاً سيحصل عليه أي شخص ساهم في رفاهية المملكة ويمكن استبداله بامتيازات أو سلع.

 

 

كانت المشكلة أنه على الرغم من كل جهوده ، لم يكن جوهر المانا قوياً بما يكفي لأداء العلاج الذي ابتكره ليث.

 

 

“وحش سحري!” صاح الصياد الأول. “الوحش السحري هائج في غابة تراون! من فضلك ، عليك أن تنقذي رجالي. ذلك الوحش كاد أن يمزقهم.”

خلال تلك السنوات ، كان يستخدم الاستيعاب كلما استطاع ، وتوجيه جوهر المانا من خلال دورات متعددة من التوسع والضغط ، وتحويله من اللون الأخضر العميق إلى اللون الأخضر الفاتح.

“صغير التنين لا يزال تنيناً ، بعد كل شيء.” نانا قالت “الصبي ليس حكيماً بعد سنه فحسب ، بل مبارك بالنور أيضاً. إنه موهوب بما فيه الكفاية لاختراع تعاويذه الضوء.

 

“لقد تراكمت لديك بعض المزايا ، أردت أن أعرف ما إذا كنت تخطط لاستخدام بعضها.” كانت المزايا شيئاً سيحصل عليه أي شخص ساهم في رفاهية المملكة ويمكن استبداله بامتيازات أو سلع.

لسوء الحظ ، كان لا يزال أخضر. لم تصل شوائب ليث بعد إلى جوهره المانا ، وحتى يحدث ذلك لن يخضع كل من المانا خاصته وجسمه لتغييرات نوعية.

 

 

 

لقد وصل إلى عنق الزجاجة وليس لديه فكرة عن كيفية التغلب عليها.

 

 

 

لقد تغيرت سولوس أيضاً كثيراً. لم تعد تقتصر على شكل حصاتها ويمكن أن تتحول الآن إلى أي شكل مع الاحتفاظ بالكتلة الإجمالية نفسها.

 

 

 

سمح ذلك لسولوس أن تأخذ شكل حلقة حجرية ناعمة ، ارتداها ليث في إصبعه الأوسط الأيمن.

أعطى ليث كل ما كسبه تقريباً كمعالج لعائلته ، مما سمح لهم بحياة أسهل بكثير وتجميع المهر اللائق لرينا وتيستا.

 

انحنى ليث بعمق ، قبض يده.

عندما سألته عن سبب وجود خاتم على الإصبع الأوسط ، رد ليث بقصيدة قصيرة غريبة تتعلق بخاتم قوة خضراء. كان شيئاً يتعلق بطفولته ، والذي كان مولعاً به حقاً.

منذ أن بدأ ليث في تقديم العلاجات لنصف السعر للمزارعين ، كانوا ينتظرون مغادرة نانا القرية قبل القدوم إلى مكتبها لتلقي الرعاية الطبية. نانا عرفت ذلك ولم تهتم.

 

لن تقوم المملكة بتداول المزايا مقابل المال ، لكن لا يزال بإمكان ليث الحصول على أفضل شيء تالي.

جنباً إلى جنب مع بعض قوتها ، استعادت سولوس أيضاً وظيفة جديدة ، وهو شيء أطلق عليه ليث مجال سولوس. كان جيب بعدي آخر ، ولكنه مصمم خصيصاً للكتب والخرائط وجميع الوسائل لتخزين المعرفة.

 

 

 

جميع الكتب التي خزنها ليث في مجال سولوس ، كان بإمكانه مراجعتها فقط بفكرة. على سبيل المثال ، من خلال تخزين غريمواره ، لم يكن بحاجة إلى حفظ الكلمات السحرية وإشارات اليد لتعاويذ السحر المزيف التي تعلمها.

بعد انتهاء فصل الشتاء الثامن ، تلقى ليث اتصال من الكونت لارك من تميمة اتصالات نانا. فاجأه الحدث ، لم يتصل الكونت به من قبل.

 

 

كان لا يزال يتعين على ليث ممارسة إشارات اليد والنطق ، ولكن كان عليه فقط التفكير في ما يحتاجه وسيتذكر كل شيء حتى أصغر التفاصيل. وينطبق الشيء نفسه على الخرائط والأعشاب والحيوانات الرامزة.

 

 

“سأهلك محاسبي حياً!” قفز الكونت عن كرسيه ، ووجهه أحمر من الغضب.

{الحيوانات الرامزة هو مصطلح أطلق على نوع الكتب التي ظهرت في العصور الوسطى وكتبت بالفرنسية أو اللاتينية. تضم مجموعات من الحيوانات الحقيقية أو المتخيلة الرامزة لدلالات أخلاقية أو دينية.}

 

 

 

أعطى ليث كل ما كسبه تقريباً كمعالج لعائلته ، مما سمح لهم بحياة أسهل بكثير وتجميع المهر اللائق لرينا وتيستا.

 

 

 

مهما كان ما يحتفظ به لنفسه ، فسيستخدمه في شراء ملخصات أكثر تفصيلاً يمكن أن يجدها حول أكثر المواضيع فائدة ، مثل القانون وآداب المحكمة ، وحتى كتاب المفردات.

بعد انتهاء الاتصال ، حدق ليث في نانا ، غير قادر على التعبير عن أسئلته بصوت عالٍ. ضحكت ساخرة كالمعتاد.

 

 

طالما أنهم كانوا في مجال سولوس ، عرفهم ليث من الداخل والخارج. ما جعله يشمت داخلياً ، هو حقيقة أنه يمكنه شراء حتى تلك العناصر التي كانت على وشك الانهيار.

 

 

“بالكاد أثق بنفسي. إلى جانب ذلك ، أنا الوحيدة التي كافحت دائماً من أجل مصلحتي.”

لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له. تماماً مثل الجيب البعدي ، سيتم تجميدها في الوقت المناسب ، وبالتالي يحتمل أن تستمر إلى الأبد.

 

 

ترجمة: Acedia

بعد انتهاء فصل الشتاء الثامن ، تلقى ليث اتصال من الكونت لارك من تميمة اتصالات نانا. فاجأه الحدث ، لم يتصل الكونت به من قبل.

 

 

 

بعد أن كان لديه الكثير من مكالمات الفيديو والمقابلات الوظيفية على ديسكورد و سكوب مرة أخرى على الأرض ، كان على دراية بهذا النوع من الاجتماعات. انحنى ليث بعمق كتحية أثناء حجامة قبضته.

 

 

 

“عزيزي ليث ، أنت دائماً مهذب للغاية. لا حاجة لجميع الشكليات ، فأنت بين الأصدقاء الآن.” كان الكونت لارك يتمتع بسلوك مرح ودود ، مما يجعله يبدو وكأنه عم يدعو ابن أخيه بدلاً من لورد.

“إذا تم تبرئتنا بسبب مزاياي ، بدلاً من ذلك ، سيكون شيئاً أعطاني إياه المجتمع ، كدليل على الامتنان لأعمالي الصالحة.”

 

“رسالة تُحسب لكسب مزايا؟” سأل ليث ، لا يزال مرتبكاً.

“الكونت لارك ، إلى ماذا أدين بسرور هذا الاتصال؟” نظر ليث إلى نانا ، التي وقفت بجانبه ، بحثاً عن الموافقة. أومأت برأسها وهي تحدق في الهولوغرام السحري للكونت.

 

 

 

“لقد تراكمت لديك بعض المزايا ، أردت أن أعرف ما إذا كنت تخطط لاستخدام بعضها.” كانت المزايا شيئاً سيحصل عليه أي شخص ساهم في رفاهية المملكة ويمكن استبداله بامتيازات أو سلع.

“رائع! رائع فقط!” قفز الكونت من على كرسيه بدافع الفرح ، مرة أخرى فقد نظارته أحادية العين. “شكراً على ثقتك ، ليث. سأبقي سرك معي مهما كان الثمن!”

 

 

يمكن تقصير وقت المحكوم عليه بالخدمة في الجيش وكسب المزايا. يمكن للمزارع الحصول على المزيد من الأراضي مجاناً ، ويمكن للباحث الحصول على توصية لوظيفة حكومية.

 

 

 

“مزايا؟” فوجئ ليث. “لم أفعل أي شيء لكسب مثل هذه الأشياء.”

لن تقوم المملكة بتداول المزايا مقابل المال ، لكن لا يزال بإمكان ليث الحصول على أفضل شيء تالي.

 

انحنى ليث بعمق ، قبض يده.

“على العكس تماماً ، عزيزي ليث. في كل عام أتلقى المئات من رسائل الثناء من المزارعين وعائلاتهم ، حول العمل الرائع الذي تقوم به كمعالج.”

 

 

 

منذ أن بدأ ليث في تقديم العلاجات لنصف السعر للمزارعين ، كانوا ينتظرون مغادرة نانا القرية قبل القدوم إلى مكتبها لتلقي الرعاية الطبية. نانا عرفت ذلك ولم تهتم.

 

 

 

كانوا لا يزالون بحاجة لها في حالات الطوارئ ، وغطت الرسوم الإضافية للاتصال المنزلي أي أرباح قد تكون خسرتها.

 

 

“إذا تم تبرئتنا بسبب مزاياي ، بدلاً من ذلك ، سيكون شيئاً أعطاني إياه المجتمع ، كدليل على الامتنان لأعمالي الصالحة.”

“رسالة تُحسب لكسب مزايا؟” سأل ليث ، لا يزال مرتبكاً.

 

 

لقد وصل إلى عنق الزجاجة وليس لديه فكرة عن كيفية التغلب عليها.

“رسالة واحدة ، لا. لكن عشرات ، مئات الرسائل كلها عن نفس الشخص لفترة طويلة من الزمن ، بالطبع هم يفعلون. هل لديك أي شيء يمكن للمملكة أن تساعدك به؟”

 

 

أسقط الكونت لارك نظارته أحادية العين من الصدمة ، فمه مفتوح جزئياً.

تأمل ليث لفترة من الوقت أثناء الوصول إلى كتاب القانون في مجال سولوس. كان طلب المزيد من الأراضي أقرب إلى الانتحار. كانت عائلته تعاني من ضغوط شديدة ولا يمكنهم تحمل نفقات المساعدة.

 

 

 

لن تقوم المملكة بتداول المزايا مقابل المال ، لكن لا يزال بإمكان ليث الحصول على أفضل شيء تالي.

 

 

 

“هل لدي ما يكفي لتبرئة أسرتي من الضرائب هذا العام؟”

‘يمكنني أن أتحدث أخيراً كما اعتدت مرة أخرى على الأرض. إن عدم القدرة على التعبير عن نفسي بشكل صحيح كان دائماً بهذا العبء.’ فكّر.

 

 

أسقط الكونت لارك نظارته أحادية العين من الصدمة ، فمه مفتوح جزئياً.

 

 

“إذا تم تبرئتنا بسبب مزاياي ، بدلاً من ذلك ، سيكون شيئاً أعطاني إياه المجتمع ، كدليل على الامتنان لأعمالي الصالحة.”

“الضرائب؟ عائلتك لا تزال تدفع الضرائب؟”

اللعنة! دائما مملوء جداً بنفسي! أحتاج إلى التوقف عن التفكير بأنني دائماً الأذكى في الغرفة. لا أستطيع الاستمرار في الإخفاق في التفاصيل الصغيرة ، على المدى الطويل ، يمكن أن تكون قاتلة. إن امتلاك مثل هذه المعلمة اللاذعة والساخرة هو نعمة مقنّعة.

 

“مزايا؟” فوجئ ليث. “لم أفعل أي شيء لكسب مثل هذه الأشياء.”

“نعم ، نحن مواطنون ملتزمون بالقانون ، فخامتك.” كان ليث تقريباً مرتبكاً مثل الكونت ، ولكن مع وجه بوكر أفضل.

 

 

{الحيوانات الرامزة هو مصطلح أطلق على نوع الكتب التي ظهرت في العصور الوسطى وكتبت بالفرنسية أو اللاتينية. تضم مجموعات من الحيوانات الحقيقية أو المتخيلة الرامزة لدلالات أخلاقية أو دينية.}

“سأهلك محاسبي حياً!” قفز الكونت عن كرسيه ، ووجهه أحمر من الغضب.

 

 

“ربما يكون ذلك للأفضل. أفضل أن أبرأ بسبب مزاياي ، بدلاً من أن أكون ساحراً في التدريب.”

“أخبرت ذلك الأحمق غير الكفء بتبرئة عائلتك منذ اليوم الذي أخذتك فيه السيدة نيريا تحت جناحها! أقسم للآلهة ، سأطرد ذلك الرجل بمثل هذه المراجع السيئة فلن يجد أبداً صاحب عمل آخر.”

“سأهلك محاسبي حياً!” قفز الكونت عن كرسيه ، ووجهه أحمر من الغضب.

 

انحنى ليث بعمق ، قبض يده.

حاول ليث تهدئة الكونت.

لن تقوم المملكة بتداول المزايا مقابل المال ، لكن لا يزال بإمكان ليث الحصول على أفضل شيء تالي.

 

“رائع! رائع فقط!” قفز الكونت من على كرسيه بدافع الفرح ، مرة أخرى فقد نظارته أحادية العين. “شكراً على ثقتك ، ليث. سأبقي سرك معي مهما كان الثمن!”

“ربما يكون ذلك للأفضل. أفضل أن أبرأ بسبب مزاياي ، بدلاً من أن أكون ساحراً في التدريب.”

 

 

 

جلس الكونت ، مع تعبير محير على وجهه.

أسقط الكونت لارك نظارته أحادية العين من الصدمة ، فمه مفتوح جزئياً.

 

اللعنة! دائما مملوء جداً بنفسي! أحتاج إلى التوقف عن التفكير بأنني دائماً الأذكى في الغرفة. لا أستطيع الاستمرار في الإخفاق في التفاصيل الصغيرة ، على المدى الطويل ، يمكن أن تكون قاتلة. إن امتلاك مثل هذه المعلمة اللاذعة والساخرة هو نعمة مقنّعة.

“لماذا؟ النتيجة هي نفسها ، وعليك أن تحتفظ بمزاياك للاحتياجات المستقبلية.”

لا يمكن أن يفعل ليث شيء سوى الموافقة.

 

 

“قد تبدو مجرد مسألة دلالات ولكنها ليست كذلك.” أوضح ليث.

أعطى ليث كل ما كسبه تقريباً كمعالج لعائلته ، مما سمح لهم بحياة أسهل بكثير وتجميع المهر اللائق لرينا وتيستا.

 

 

“إذا تم تبرئة أسرتي ، فسيظهر عاجلاً أم آجلاً ، وسيعتمد ما سيحدث بعد ذلك على سبب حصولنا عليها. إذا كان ذلك بسبب وضعي ، فسيكون ذلك في نظر المجتمع امتيازاً غير عادل.”

شخرت نانا.

 

 

“يمكن أن يولد ذلك الحسد والحقد. في مثل هذا المجتمع الضيق ، يمكن أن يثبت أنه سام. المساعدة والدعم من الجيران لهما أهمية قصوى للمزرعة ، ولن أبقى هنا إلى الأبد.”

 

 

حاول ليث تهدئة الكونت.

“إذا تم تبرئتنا بسبب مزاياي ، بدلاً من ذلك ، سيكون شيئاً أعطاني إياه المجتمع ، كدليل على الامتنان لأعمالي الصالحة.”

“قد تبدو مجرد مسألة دلالات ولكنها ليست كذلك.” أوضح ليث.

 

ومع ذلك ، في حين أن مهارته في السحر المزيف راكدة ، استخدم ليث تلك السنوات لتعميق فهمه للسحر الحقيقي. لقد تحسنت قبضته على قوته وأسسه إلى حد كبير.

“إن القدرة على سداد متبرعهم بطريقة أو بأخرى ، سيجعلهم يشعرون بالسعادة ، ويمنعهم من إيواء المشاعر السيئة.”

 

 

 

خلال التفسير الكامل ، كان ليث يبكي داخلياً فرحاً ، حيث هنأ نفسه على شراء المفردات.

كانت الكتب حول المستويات الأعلى مكلفة للغاية ، ولم يكن لدى نانا مصلحة في الحصول عليها. كان لديها غريموار خاص بها ، بعد كل شيء. كانت الكتب التي اشترتها على مر السنين معروضة في الغالب ، لتعرض لعملائها ما يمكنهم شراؤه.

 

 

‘يمكنني أن أتحدث أخيراً كما اعتدت مرة أخرى على الأرض. إن عدم القدرة على التعبير عن نفسي بشكل صحيح كان دائماً بهذا العبء.’ فكّر.

سمح ذلك لسولوس أن تأخذ شكل حلقة حجرية ناعمة ، ارتداها ليث في إصبعه الأوسط الأيمن.

 

تأمل ليث لفترة من الوقت أثناء الوصول إلى كتاب القانون في مجال سولوس. كان طلب المزيد من الأراضي أقرب إلى الانتحار. كانت عائلته تعاني من ضغوط شديدة ولا يمكنهم تحمل نفقات المساعدة.

“السحر هو في الواقع الشكل الأعلى للفن.” أومأ الكونت لارك برأسه. “الساحر فقط هو الذي يمكن أن يكون حكيماً للغاية على الرغم من صغر سنه. أنا معجب بصدق.”

 

 

“إن القدرة على سداد متبرعهم بطريقة أو بأخرى ، سيجعلهم يشعرون بالسعادة ، ويمنعهم من إيواء المشاعر السيئة.”

“صغير التنين لا يزال تنيناً ، بعد كل شيء.” نانا قالت “الصبي ليس حكيماً بعد سنه فحسب ، بل مبارك بالنور أيضاً. إنه موهوب بما فيه الكفاية لاختراع تعاويذه الضوء.

 

 

 

“إن مهارة ليث كمعالج تقريباً على نفس المستوى الذي كنت أعود إليه في سنه ، وحتى أنه ابتكر بعض التعويذات التجميلية لأخته. ولديها بشرة أكثر جمالاً رأيتها في حياتي كلها. هذا فقط بيننا ، بالطبع.”

 

 

 

كان ليث يبتسم ويومئ برأسه ، لكنه كان خائفاً في الواقع حتى الموت. يبدو أن نانا قد شهدت بعض خداعه.

 

 

 

“رائع! رائع فقط!” قفز الكونت من على كرسيه بدافع الفرح ، مرة أخرى فقد نظارته أحادية العين. “شكراً على ثقتك ، ليث. سأبقي سرك معي مهما كان الثمن!”

 

 

 

بعد انتهاء الاتصال ، حدق ليث في نانا ، غير قادر على التعبير عن أسئلته بصوت عالٍ. ضحكت ساخرة كالمعتاد.

 

 

 

“لا تصدمني ، أنا ساحرة أيضاً ، بعد كل شيء. عندما عاد بعض مرضاك للحصول على رأي ثانٍ ، بعد وصف إصاباتهم لي ، كان لابد لي من اكتشاف الحقيقة. كانت بعض تلك الجروح من المفترض أن يتجاوز مهاراتك.”

 

 

“رسالة واحدة ، لا. لكن عشرات ، مئات الرسائل كلها عن نفس الشخص لفترة طويلة من الزمن ، بالطبع هم يفعلون. هل لديك أي شيء يمكن للمملكة أن تساعدك به؟”

“أما بالنسبة لأمك وأختك ، فقد بالغت به ، أيها العفريت الصغير. مهما فعلت ، جعلتهم رائعين للغاية. إنني أشيد بك لفعل ذلك ببطء وبمرور الوقت ، ولكن من يعرف شيئاً أو اثنين عن السحر سيشتبه في شيء ما.”

مرت سنتان إضافيتان ، وكان عمر ليث الآن ثماني سنوات. خلال ذلك الوقت ، كان يتقن جميع التعاويذ الواردة في كتب نانا ، والتي جلبت مهارته الرسمية إلى تعاويذ المستوى الثالث الأكثر شيوعاً.

 

“لماذا؟ النتيجة هي نفسها ، وعليك أن تحتفظ بمزاياك للاحتياجات المستقبلية.”

“سوف يلاحظ الكونت ذلك أيضاً ، بمجرد أن تشارك رينا أولاً وتيستا لاحقاً في مسابقة عذراء الربيع. أو هل تعتقد أنه لديه بلوط بدلاً من العيون؟ من الأفضل أن تلعبها بهذه الطريقة. لارك هو رجل أمين ، وأفضل نبيل قابلته في حياتي.”

“يا معلمة ، أنت لا تثقين بأحد ، أليس كذلك؟”

 

‘يمكنني أن أتحدث أخيراً كما اعتدت مرة أخرى على الأرض. إن عدم القدرة على التعبير عن نفسي بشكل صحيح كان دائماً بهذا العبء.’ فكّر.

“إذا كان يعتقد أنه يثق بك ، فسوف يبذل قصارى جهده لدعم ذلك. أنت لا تزال مشروعه الثمين للحيوانات الأليفة ، بعد كل شيء. أشك في أنه سيخاطر بفقدان كل ما استثمره حتى الآن في مثل هذه المسألة التافهة.”

 

 

 

لا يمكن أن يفعل ليث شيء سوى الموافقة.

————

 

 

“يا معلمة ، أنت لا تثقين بأحد ، أليس كذلك؟”

 

 

أعطى ليث كل ما كسبه تقريباً كمعالج لعائلته ، مما سمح لهم بحياة أسهل بكثير وتجميع المهر اللائق لرينا وتيستا.

شخرت نانا.

“نعم ، نحن مواطنون ملتزمون بالقانون ، فخامتك.” كان ليث تقريباً مرتبكاً مثل الكونت ، ولكن مع وجه بوكر أفضل.

 

كانت الكتب حول المستويات الأعلى مكلفة للغاية ، ولم يكن لدى نانا مصلحة في الحصول عليها. كان لديها غريموار خاص بها ، بعد كل شيء. كانت الكتب التي اشترتها على مر السنين معروضة في الغالب ، لتعرض لعملائها ما يمكنهم شراؤه.

“بالكاد أثق بنفسي. إلى جانب ذلك ، أنا الوحيدة التي كافحت دائماً من أجل مصلحتي.”

 

 

خلال التفسير الكامل ، كان ليث يبكي داخلياً فرحاً ، حيث هنأ نفسه على شراء المفردات.

انحنى ليث بعمق ، قبض يده.

 

 

 

“معلمتي ، تلميذك يشكرك على توجيهك ومساعدتك. سوف آخذ كلامك على محمل الجد.”

“لماذا؟ النتيجة هي نفسها ، وعليك أن تحتفظ بمزاياك للاحتياجات المستقبلية.”

 

لم يكن ذلك مشكلة بالنسبة له. تماماً مثل الجيب البعدي ، سيتم تجميدها في الوقت المناسب ، وبالتالي يحتمل أن تستمر إلى الأبد.

في الأيام التالية ، لم يستطع ليث التوقف عن لوم نفسه لارتكابه مثل هذه الأخطاء الغبية.

شخرت نانا.

 

“نعم ، نحن مواطنون ملتزمون بالقانون ، فخامتك.” كان ليث تقريباً مرتبكاً مثل الكونت ، ولكن مع وجه بوكر أفضل.

اللعنة! دائما مملوء جداً بنفسي! أحتاج إلى التوقف عن التفكير بأنني دائماً الأذكى في الغرفة. لا أستطيع الاستمرار في الإخفاق في التفاصيل الصغيرة ، على المدى الطويل ، يمكن أن تكون قاتلة. إن امتلاك مثل هذه المعلمة اللاذعة والساخرة هو نعمة مقنّعة.

 

 

{الحيوانات الرامزة هو مصطلح أطلق على نوع الكتب التي ظهرت في العصور الوسطى وكتبت بالفرنسية أو اللاتينية. تضم مجموعات من الحيوانات الحقيقية أو المتخيلة الرامزة لدلالات أخلاقية أو دينية.}

‘نحن في الأساس اثنين من البازلاء في قرنة. لا تزال لا تشك في أي شيء ، وعلي أن أحافظ عليه بهذه الطريقة. إن وجودها بجانبي يمكن أن يساعدني على النمو كساحر وحمايتي من غبائي في نفس الوقت.’

 

 

بعد انتهاء الاتصال ، حدق ليث في نانا ، غير قادر على التعبير عن أسئلته بصوت عالٍ. ضحكت ساخرة كالمعتاد.

وبصرف النظر عن ذلك ، تم تبرئة عائلة ليث من الضرائب السنوية بفضل مزاياه. كما تنبأ ، تسبب ذلك في الفرح والسعادة فقط في الجيران. لقد حدث ذلك بفضلهم ، بعد كل شيء.

“عزيزي ليث ، أنت دائماً مهذب للغاية. لا حاجة لجميع الشكليات ، فأنت بين الأصدقاء الآن.” كان الكونت لارك يتمتع بسلوك مرح ودود ، مما يجعله يبدو وكأنه عم يدعو ابن أخيه بدلاً من لورد.

 

 

كان يوماً بطيئاً في مكتب منزل نانا عندما دخل زوج من الصيادين. حمل كل منهم صياداً آخر مغموراً بالدماء على أكتافهم.

“يا معلمة ، أنت لا تثقين بأحد ، أليس كذلك؟”

 

“رسالة واحدة ، لا. لكن عشرات ، مئات الرسائل كلها عن نفس الشخص لفترة طويلة من الزمن ، بالطبع هم يفعلون. هل لديك أي شيء يمكن للمملكة أن تساعدك به؟”

“وحش سحري!” صاح الصياد الأول. “الوحش السحري هائج في غابة تراون! من فضلك ، عليك أن تنقذي رجالي. ذلك الوحش كاد أن يمزقهم.”

أسقط الكونت لارك نظارته أحادية العين من الصدمة ، فمه مفتوح جزئياً.

————

يمكن تقصير وقت المحكوم عليه بالخدمة في الجيش وكسب المزايا. يمكن للمزارع الحصول على المزيد من الأراضي مجاناً ، ويمكن للباحث الحصول على توصية لوظيفة حكومية.

ترجمة: Acedia

“أما بالنسبة لأمك وأختك ، فقد بالغت به ، أيها العفريت الصغير. مهما فعلت ، جعلتهم رائعين للغاية. إنني أشيد بك لفعل ذلك ببطء وبمرور الوقت ، ولكن من يعرف شيئاً أو اثنين عن السحر سيشتبه في شيء ما.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط