نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 36

صرخات الرعب

صرخات الرعب

الفصل 36 صرخات الرعب

 

 

كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.

في وقت لاحق ، في ذلك اليوم ، عندما عادت سولوس بهوية الجاني ، وعينة من السم ، والثرثرة الجديدة المضحكة كجوائز ، توقعت أن يكون ليث متحمساً أو على الأقل مرتاحاً.

 

 

 

بدلاً من ذلك كان مكتئب ، بنفس الوجه المزعج الذي كان عليه عندما أجبر على قضاء وقت ممتع مع تريون.

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

 

كان بإمكان سولوس التسلل إلى الداخل والبحث عن أدلة بمجرد أن يتضح الساحل. على جانب ليث كانت الأمور أكثر صعوبة. أولاً ، كان عليه تحديد السم من العينة التي أعادتها سولوس. كان سائلاً عديم اللون والرائحة.

‘لماذا قاتم جداً؟ فعلناها ، يمكننا إخراجها في أي وقت نريد. ابتسم قليلاً.’

أصبحت إحدى زميلاتها في الغرفة خائفة حقاً ، تضرب على الباب وتطلب المساعدة ، لكن لم يجيب أحد. كل ما يمكنهم فعله هو ارتداء أثقل ملابسهم وتغطية أنفسهم بالبطانيات.

 

ستكون هذه الجرعة كافية لقتل اثني عشر رجلاً ، لكنها سئمت من رفع الكمية ببطء ، يوماً بعد يوم ، في انتظار حدوث شيء ما.

‘سأبتسم حقاً إذا تمكنا من العثور عليها في المحاولة الأولى أو ربما الخامسة.’

‘من الآمن أن نفترض أنها ستلجأ قريباً إلى نهج أكثر مباشرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ، قبل أن يهرب بيدقها من المشهد.’

 

 

‘ما لم تصبح الرياضيات رأياً منذ آخر مرة نمتُ فيها ، فإن البحث في ثلاث عشرة غرفة من أصل ثماني عشرة ، يعني أنك بحثت عن تسعة وثلاثين شخصاً. أكثر من ثلثي الموظفين.’

“وكيف يمكنها أن تفعل ذلك إذا كانت جميع غرفنا مغلقة من الخارج؟ الأحكام العرفية ، تذكرين؟” وأشارت لينا.

 

 

‘في هذه المرحلة ، قد نمسح الخمسة الباقين للتحقق مما إذا كان لديها أي شركاء أم لا. علاوة على ذلك ، لم تكن هذه الخادمة حتى على قائمتي. الزوجة النفسية كانت ستفضلني لولا قدرتك الجديدة.’

 

 

 

بدأ ليث يسير ، وعقله يحلل الخيارات التي كانت لديه.

‘ما لم تصبح الرياضيات رأياً منذ آخر مرة نمتُ فيها ، فإن البحث في ثلاث عشرة غرفة من أصل ثماني عشرة ، يعني أنك بحثت عن تسعة وثلاثين شخصاً. أكثر من ثلثي الموظفين.’

 

 

‘أنت مفسد حفلات حقيقي ، هل تعلم؟’ عبست سولوس.

 

 

‘في هذه المرحلة ، قد نمسح الخمسة الباقين للتحقق مما إذا كان لديها أي شركاء أم لا. علاوة على ذلك ، لم تكن هذه الخادمة حتى على قائمتي. الزوجة النفسية كانت ستفضلني لولا قدرتك الجديدة.’

‘آسف ، لقد قمت بعمل عظيم ، ولكن ضعي نفسك في حذائي. أولاً ، استغرقنا وقتاً طويلاً للعثور عليها حتى أنني متأكد تماماً من أن الكونتيسة قد لاحظت بالفعل أن هناك خطأ ما. تم تسميم الكونت وورثته يومياً ، لكنهم بخير تماماً.’

‘لماذا قاتم جداً؟ فعلناها ، يمكننا إخراجها في أي وقت نريد. ابتسم قليلاً.’

 

 

‘من الآمن أن نفترض أنها ستلجأ قريباً إلى نهج أكثر مباشرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ، قبل أن يهرب بيدقها من المشهد.’

 

 

‘آسف ، لقد قمت بعمل عظيم ، ولكن ضعي نفسك في حذائي. أولاً ، استغرقنا وقتاً طويلاً للعثور عليها حتى أنني متأكد تماماً من أن الكونتيسة قد لاحظت بالفعل أن هناك خطأ ما. تم تسميم الكونت وورثته يومياً ، لكنهم بخير تماماً.’

‘ثانياً ، والأهم من ذلك ، قطعة الثرثرة هذه التي أحضرتها لي هي كابوس! من المؤكد أنها ممتعة ومزحة حتى تدركي أنه إذا وصلت الشائعات إلى آذان الكونتيسة ، فقد تصدقها.’

كما أنها بدأت تدرك أنها قتلت بالفعل رجلاً ، وجيداً أيضاً. حاولت تخفيف ضميرها بالذنب من خلال التفكير في ثروتها وسعادتها في المستقبل ، ولكن بدلاً من ذلك انتهى بها الأمر إلى التخمين الثاني لكل ما فعلته حتى الآن.

 

 

‘بينما لا أهتم بكوني هدفاً ، لا يمكن قول الشيء نفسه عن والدتي! يجب أن نختتم هذا بسرعة ونحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من الأدلة. بهذه الطريقة ، سيضطر كل من يتعامل مع عملية الإلغاء إلى تسريع دواوينيه الملعون.’

‘ماذا لو كانت تلك العاهرة تكسر كلمتها؟ ليس الأمر وكأنني أستطيع فضح جريمتها ، بعد كل شيء. والأسوأ من ذلك ، ماذا لو تبين أن مكافأتي كانت سكيناً في الظهر أو مشروباً مسموماً؟ لم تعد بحاجة لي ، أنا مجرد نهاية فضفاضة.’

 

“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.

‘ثم يمكنني أن أطلب من الكونت أن يحضر عائلتي إلى هنا في أقرب وقت ممكن. عندما يرى هؤلاء الحمقى المثرثرون أنني صورة البصق من والدي ، فإن تلك الشائعات الغبية ستموت أخيراً. عندها فقط سأكون قادراً على التركيز على حماية الكونت مرة أخرى.’

بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.

 

بعد نفاد الخيارات تقريباً ، كان ليث بحاجة إلى التحقق من الكتب التي لم يعتقد أبداً أنه يمكن أن يكون لها أي فائدة له ، قبل الذهاب إلى الكونت وشرح له الخطة الوحيدة المجنونة بما يكفي للحصول على فرصة شبح.

‘حسناً هذا صحيح.’ هزت سولوس كتفيها. ‘لكنك تنسى الجانب المشرق. إذا وقعت الكونتيسة في هذه الشائعات ، فستغضب حقاً. وعندما تغضب ترتكب أخطاء غبية حقاً. دائما مثل هذا المتشائم. لا عجب أنه مع وجود وجه حامض دائم ، ستبدو مثل الحماقة في المرآة.’

 

 

‘سأبتسم حقاً إذا تمكنا من العثور عليها في المحاولة الأولى أو ربما الخامسة.’

منذ أن بدأت سولوس في تعقب المشتبه بهم ، لم يكن ليث جالساً أيضاً. للاستفادة من أي شيء ستجده ، كان بحاجة إلى عذر مقبول.

 

 

‘من الآمن أن نفترض أنها ستلجأ قريباً إلى نهج أكثر مباشرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ، قبل أن يهرب بيدقها من المشهد.’

في أوقات عشوائية خلال اليوم ، كان يتظاهر بالذهاب للتحقيق بمفرده ، وترك النبلاء الثلاثة مع الحراس ، بينما كان في الواقع دائماً في المنطقة المجاورة ، جاهزاً للتدخل إذا نشأت الضرورة.

‘ماذا لو كانت تلك العاهرة تكسر كلمتها؟ ليس الأمر وكأنني أستطيع فضح جريمتها ، بعد كل شيء. والأسوأ من ذلك ، ماذا لو تبين أن مكافأتي كانت سكيناً في الظهر أو مشروباً مسموماً؟ لم تعد بحاجة لي ، أنا مجرد نهاية فضفاضة.’

 

 

أيضا ، طلب من الكونت أن يمنحه جولة في مكتبته السحرية ، ليحصل على فرصة لاستعارة بعض الكتب من المستوى الرابع وتخزينها داخل مجال سولوس.

 

 

نشر قطرة صغيرة منه على إصبعه وأخرى على لسانه ، دون ابتلاعها. طعمه حلو وحمضي في نفس الوقت.

حتى عندما يكونا مفترقين ، لا يزال بإمكان ليث الوصول إلى كل من أبعاد التخزين ، سيستغرق الأمر بعض الجهد لإدارتهما.

 

 

 

مما سمح له بتوسيع معرفته حول إمكانيات السحر ، وأعطاه العديد من الأفكار الجديدة.

 

 

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

في اليوم التالي ، بعد أن حددت سولوس واحداً آخر على الأقل من عملاء الكونتيسة ، بدأ ليث في تحضير الخطوات النهائية لخطته الجديدة ، بينما بحثت سولوس في الغرف السبع المتبقية.

“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.

 

في اليوم التالي ، بعد أن حددت سولوس واحداً آخر على الأقل من عملاء الكونتيسة ، بدأ ليث في تحضير الخطوات النهائية لخطته الجديدة ، بينما بحثت سولوس في الغرف السبع المتبقية.

اتضح أنهم أخطأوا في الحساب ، حيث كان لكل من رئيس الخادم ورئيس الطهاة غرفهم الخاصة ، بسبب وضعهم وأقدميتهم. أصبحت مهمتها أسرع وأسهل من خلال حقيقة أنها لم تعد بحاجة إلى تعقب الهدف ليوم كامل بعد الآن.

‘هذا في منتهى الغباء. ليس عليّ أن أنقذه فحسب ، بل يجب أن أقوم به أيضاً بالطريقة التي يوافق عليها. إن وجود رجل صالح كداعم هو نعمة ونقمة. أحتاج إلى الإبداع.’

 

ثم نفد مصباح الزيت. مهما حاولوا بجد ، كان من المستحيل إضاءته مرة أخرى. بدأ الذعر في الظهور عندما اهتز مقبض الباب مرة أخرى ، حتى أقوى من ذي قبل ، بينما اهتزت أسرتهم كما حدث أثناء الزلزال.

كان بإمكان سولوس التسلل إلى الداخل والبحث عن أدلة بمجرد أن يتضح الساحل. على جانب ليث كانت الأمور أكثر صعوبة. أولاً ، كان عليه تحديد السم من العينة التي أعادتها سولوس. كان سائلاً عديم اللون والرائحة.

 

 

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

نشر قطرة صغيرة منه على إصبعه وأخرى على لسانه ، دون ابتلاعها. طعمه حلو وحمضي في نفس الوقت.

“كيف أمكنك أن تفعلي هذا بي؟” بدا صوت الكونت مشوهاً وبعيداً ، بالكاد يهمس ، لكنهم كانوا يسمعونه بوضوح مثل الصراخ.

 

 

‘ماذا بحق اللعنة؟ سم بنكهة بيتزا الأناناس؟ هذا مقزز! وهنا كنت آمل أن أترك تلك الصورة على الأرض.’

 

 

 

بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.

في أوقات عشوائية خلال اليوم ، كان يتظاهر بالذهاب للتحقيق بمفرده ، وترك النبلاء الثلاثة مع الحراس ، بينما كان في الواقع دائماً في المنطقة المجاورة ، جاهزاً للتدخل إذا نشأت الضرورة.

 

 

بما أن التنفس كان أكثر صعوبة ، قام ليث بتحييد السم على الفور ، قبل البحث عنه في كتب الكونت التي كان قد قام بتخزينها في مجال سولوس.

لم تعد بحاجة إلى العمل معها لشخص آخر ، فقد حان دورها للعيش في منزل جميل محاط بالخدم.

 

بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.

‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’

 

 

لم يكن لديها أي فكرة عما يمكن أن يكون قد حدث خطأ. قبل مطردها ، أخبرها غينون أن قبلة توت الموت كانت سماً قوياً حتى أنه سيجد صعوبة في إزالة السموم. هل يمكن للكونت أن يكون له دستور غير إنساني على الرغم من كونه ضعيفاً جداً؟

اتضح أنه مستخرج من نوع نادر من فاكهة تشبه العليق الذي ينمو عادة في الأهوار. التوت الأبيض ، المعروف أكثر باسم توت الموت ، في حالته الطبيعية ببساطة كان له رائحة حلوة ومذاق مثير للاشمئزاز. إذا تم تقطير عصيرهم بشكل صحيح ومكثف فإنه سيصبح شديد السمية.

‘هذا في منتهى الغباء. ليس عليّ أن أنقذه فحسب ، بل يجب أن أقوم به أيضاً بالطريقة التي يوافق عليها. إن وجود رجل صالح كداعم هو نعمة ونقمة. أحتاج إلى الإبداع.’

 

‘سأبتسم حقاً إذا تمكنا من العثور عليها في المحاولة الأولى أو ربما الخامسة.’

تتوافق أعراض جرعاته المنخفضة مع قصة الكونت ، والتأثيرات التي مر بها ليث تتطابق تماماً مع وصف شكله المركّز.

بدأت لينا ، مثل زملائها في العمل ، تنتحب دون حسيب ولا رقيب. ولكن بينما كانوا يحزنون ، كانت تبكي بفرح. الآن أصبحت في أمان ، ومع المبلغ الذي اتفقت عليه مع الكونتيسة ، تمكنت أخيراً من تحويل حلمها الدائم إلى حقيقة.

 

كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.

عند هذه النقطة ، تكمن القضية الأخيرة في إيجاد طريقة للحصول على اعتراف كامل دون تدمير الصورة الجيدة التي كان يملكها الكونت لارك. لم يفوت ليث كيف كان رد فعل الكونت مقرفاً عند ذكر التعذيب.

 

 

‘لماذا قاتم جداً؟ فعلناها ، يمكننا إخراجها في أي وقت نريد. ابتسم قليلاً.’

لم يكن ليث مهتماً بالفنون ، ولكن من الطريقة التي رسمها الكونت فيه ، كان من الواضح أنه في ذهنه كان الساحر الشاب شجاعاً وصالحاً ، بدلاً من مخطط بدم بارد مع ميل لإلحاق الألم.

بدأت لينا ، مثل زملائها في العمل ، تنتحب دون حسيب ولا رقيب. ولكن بينما كانوا يحزنون ، كانت تبكي بفرح. الآن أصبحت في أمان ، ومع المبلغ الذي اتفقت عليه مع الكونتيسة ، تمكنت أخيراً من تحويل حلمها الدائم إلى حقيقة.

 

‘ما تم القيام به قد تم ، كل الندم في العالم لا يمكن أن يعيد الكونت ، نرجو أن تريح الآلهة روحه.’

‘هذا في منتهى الغباء. ليس عليّ أن أنقذه فحسب ، بل يجب أن أقوم به أيضاً بالطريقة التي يوافق عليها. إن وجود رجل صالح كداعم هو نعمة ونقمة. أحتاج إلى الإبداع.’

 

 

جادون ، الكونت الجديد ، فرض الأحكام العرفية ، ومنع أي شخص من مغادرة المنزل دون إذنه. لم يكن لدى لينا ما تخشاه ، على أي حال.

بعد نفاد الخيارات تقريباً ، كان ليث بحاجة إلى التحقق من الكتب التي لم يعتقد أبداً أنه يمكن أن يكون لها أي فائدة له ، قبل الذهاب إلى الكونت وشرح له الخطة الوحيدة المجنونة بما يكفي للحصول على فرصة شبح.

 

 

 

*****

 

 

 

بعد بضعة أيام ، كانت لينا كريستويك في نهاية ذكائها. كانت الكونتيسة مريضة وتعبت من فشلها وأخبرتها بوضوح إما بإنجاز المهمة أو البدء في الجري بحياتها.

في أوقات عشوائية خلال اليوم ، كان يتظاهر بالذهاب للتحقيق بمفرده ، وترك النبلاء الثلاثة مع الحراس ، بينما كان في الواقع دائماً في المنطقة المجاورة ، جاهزاً للتدخل إذا نشأت الضرورة.

 

‘تلك الجاحدة العاهرة! بعد سنوات عديدة من الخدمة المخلصة ، مغطية دائماً مؤخرتها الآسفة ، حتى متطوعة للتخلص من زوجها الميت ، هكذا تعيدني؟ الآن أفهم لماذا يريد الأبله التخلص منها.’

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

 

 

‘سأقوم بمحاولة أخيرة قبل الخروج من هنا. لقد سئمت من الوقوع بين صخرة ومكان صعب ، وأراقب ظهري دائماً. إذا فشل هذا حتى ، سأهرب إلى إمبراطورية جورجون. يجب أن أكون بأمان هناك.’

بدأ ليث يسير ، وعقله يحلل الخيارات التي كانت لديه.

 

بما أن التنفس كان أكثر صعوبة ، قام ليث بتحييد السم على الفور ، قبل البحث عنه في كتب الكونت التي كان قد قام بتخزينها في مجال سولوس.

لم يكن لديها أي فكرة عما يمكن أن يكون قد حدث خطأ. قبل مطردها ، أخبرها غينون أن قبلة توت الموت كانت سماً قوياً حتى أنه سيجد صعوبة في إزالة السموم. هل يمكن للكونت أن يكون له دستور غير إنساني على الرغم من كونه ضعيفاً جداً؟

كانت المشكلة أن رفاقها في السكن لن يتوقفوا عن الحديث عما حدث ، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تحدث فيها جريمة قتل داخل تلك الجدران.

 

 

أثناء نوبتها في المطبخ ، انتظرت ترك الأطباق دون مراقبة قبل إضافة ملعقتين من السم في طبق الكونت. كان من المستحيل الخطأ ، لأنه حتى المناديل كانت مطرزة بالأحرف الأولى.

‘الآلهة الصالحة ، ماذا فعلت؟ هل قتلت بالفعل مهرج غير ضار ، فقط من أجل كومة من الذهب؟’ لا تزال الكلمات ‘كومة’ و ‘ذهب’ لها تأثير مهدئ عليها ، لذلك قررت الذهاب إلى الفراش ووضع كل تلك الدراما خلفها.

 

 

ستكون هذه الجرعة كافية لقتل اثني عشر رجلاً ، لكنها سئمت من رفع الكمية ببطء ، يوماً بعد يوم ، في انتظار حدوث شيء ما.

 

 

‘ما تم القيام به قد تم ، كل الندم في العالم لا يمكن أن يعيد الكونت ، نرجو أن تريح الآلهة روحه.’

بعد بضع ساعات ، نجحت أخيراً. بعد تناول الحساء ، بدأ الكونت يواجه صعوبة في التنفس وانتفخ لسانه مثل الإسفنج.

‘من الآمن أن نفترض أنها ستلجأ قريباً إلى نهج أكثر مباشرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة ، قبل أن يهرب بيدقها من المشهد.’

 

‘آسف ، لقد قمت بعمل عظيم ، ولكن ضعي نفسك في حذائي. أولاً ، استغرقنا وقتاً طويلاً للعثور عليها حتى أنني متأكد تماماً من أن الكونتيسة قد لاحظت بالفعل أن هناك خطأ ما. تم تسميم الكونت وورثته يومياً ، لكنهم بخير تماماً.’

لم يتمكن كل من ما يسمى بالساحر الشقي وبونتوس ، الذي كان طبيباً ميدانياً في الجيش ، من مساعدته. لقد مات أخيراً!

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

 

في أوقات عشوائية خلال اليوم ، كان يتظاهر بالذهاب للتحقيق بمفرده ، وترك النبلاء الثلاثة مع الحراس ، بينما كان في الواقع دائماً في المنطقة المجاورة ، جاهزاً للتدخل إذا نشأت الضرورة.

بدأت لينا ، مثل زملائها في العمل ، تنتحب دون حسيب ولا رقيب. ولكن بينما كانوا يحزنون ، كانت تبكي بفرح. الآن أصبحت في أمان ، ومع المبلغ الذي اتفقت عليه مع الكونتيسة ، تمكنت أخيراً من تحويل حلمها الدائم إلى حقيقة.

“وكيف يمكنها أن تفعل ذلك إذا كانت جميع غرفنا مغلقة من الخارج؟ الأحكام العرفية ، تذكرين؟” وأشارت لينا.

 

 

لم تعد بحاجة إلى العمل معها لشخص آخر ، فقد حان دورها للعيش في منزل جميل محاط بالخدم.

 

 

 

بالطبع ، كان عليها أولاً أن تنتظر حتى ينتهي التحقيق.

 

 

 

جادون ، الكونت الجديد ، فرض الأحكام العرفية ، ومنع أي شخص من مغادرة المنزل دون إذنه. لم يكن لدى لينا ما تخشاه ، على أي حال.

كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.

 

 

بمجرد أن قامت بتتبيل طبق الكونت الراحل ، كانت قد ألقت السم المتبقي وغسلت القارورة بعناية قبل وضعها مرة أخرى في مخزن المطبخ.

“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.

 

بينما كانت معدته تتأرجح في تلك الذكريات الرهيبة ، بدأت المناطق التي نشر فيها السم بالخدر. بعد مرور المزيد من الوقت ، أصبحت حمراء ومتورمة.

خلال بقية اليوم ، تم تمشيط كل غرفة وكان على كل عضو من الموظفين الخضوع لاستجواب طويل. عندما سمحوا لها في النهاية بالسير ، كانت منهكة. كل الضغوط والعواطف كان لها أثر كبير عليها.

 

 

 

كما أنها بدأت تدرك أنها قتلت بالفعل رجلاً ، وجيداً أيضاً. حاولت تخفيف ضميرها بالذنب من خلال التفكير في ثروتها وسعادتها في المستقبل ، ولكن بدلاً من ذلك انتهى بها الأمر إلى التخمين الثاني لكل ما فعلته حتى الآن.

 

 

 

‘ماذا لو كانت تلك العاهرة تكسر كلمتها؟ ليس الأمر وكأنني أستطيع فضح جريمتها ، بعد كل شيء. والأسوأ من ذلك ، ماذا لو تبين أن مكافأتي كانت سكيناً في الظهر أو مشروباً مسموماً؟ لم تعد بحاجة لي ، أنا مجرد نهاية فضفاضة.’

‘حسناً هذا صحيح.’ هزت سولوس كتفيها. ‘لكنك تنسى الجانب المشرق. إذا وقعت الكونتيسة في هذه الشائعات ، فستغضب حقاً. وعندما تغضب ترتكب أخطاء غبية حقاً. دائما مثل هذا المتشائم. لا عجب أنه مع وجود وجه حامض دائم ، ستبدو مثل الحماقة في المرآة.’

 

 

‘الآلهة الصالحة ، ماذا فعلت؟ هل قتلت بالفعل مهرج غير ضار ، فقط من أجل كومة من الذهب؟’ لا تزال الكلمات ‘كومة’ و ‘ذهب’ لها تأثير مهدئ عليها ، لذلك قررت الذهاب إلى الفراش ووضع كل تلك الدراما خلفها.

 

 

 

‘ما تم القيام به قد تم ، كل الندم في العالم لا يمكن أن يعيد الكونت ، نرجو أن تريح الآلهة روحه.’

أيضا ، طلب من الكونت أن يمنحه جولة في مكتبته السحرية ، ليحصل على فرصة لاستعارة بعض الكتب من المستوى الرابع وتخزينها داخل مجال سولوس.

 

 

كانت المشكلة أن رفاقها في السكن لن يتوقفوا عن الحديث عما حدث ، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تحدث فيها جريمة قتل داخل تلك الجدران.

‘ما تم القيام به قد تم ، كل الندم في العالم لا يمكن أن يعيد الكونت ، نرجو أن تريح الآلهة روحه.’

 

 

بعد بعض الصراخ والتشاحن ، تمكنت من إقناعهم بإغلاق الستائر وإطفاء مصباح الزيت.

 

 

كانت المشكلة أن رفاقها في السكن لن يتوقفوا عن الحديث عما حدث ، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي تحدث فيها جريمة قتل داخل تلك الجدران.

كانت لينا قد أغلقت عينيها عندما بدأ مقبض الباب بالدوران والتدحرج. شخص ما كان يحاول الدخول!

عند هذه النقطة ، تكمن القضية الأخيرة في إيجاد طريقة للحصول على اعتراف كامل دون تدمير الصورة الجيدة التي كان يملكها الكونت لارك. لم يفوت ليث كيف كان رد فعل الكونت مقرفاً عند ذكر التعذيب.

 

منذ أن بدأت سولوس في تعقب المشتبه بهم ، لم يكن ليث جالساً أيضاً. للاستفادة من أي شيء ستجده ، كان بحاجة إلى عذر مقبول.

بمجرد أن أضاء الضوء مرة أخرى ، توقفت الخشخشة.

 

 

 

“ماذا كان هذا؟” قالت إحدى زميلاتها في الغرفة.

بالطبع ، كان عليها أولاً أن تنتظر حتى ينتهي التحقيق.

 

 

“يجب أن يكون هذا مقلب آخر من مقالب سيكا الغبية! إنها كالوغدة حقاً!” ردت الأخرى.

لم يكن ليث مهتماً بالفنون ، ولكن من الطريقة التي رسمها الكونت فيه ، كان من الواضح أنه في ذهنه كان الساحر الشاب شجاعاً وصالحاً ، بدلاً من مخطط بدم بارد مع ميل لإلحاق الألم.

 

 

“وكيف يمكنها أن تفعل ذلك إذا كانت جميع غرفنا مغلقة من الخارج؟ الأحكام العرفية ، تذكرين؟” وأشارت لينا.

 

 

مما سمح له بتوسيع معرفته حول إمكانيات السحر ، وأعطاه العديد من الأفكار الجديدة.

عندما كانوا لا يزالون يحاولون العثور على تفسير ، فجأة أصبحت الغرفة باردة لدرجة أنهم تمكنوا من رؤية أنفاسهم تتكاثف ، وأصبحت نافذة غرفتهم ضبابية بالكامل.

أصبحت إحدى زميلاتها في الغرفة خائفة حقاً ، تضرب على الباب وتطلب المساعدة ، لكن لم يجيب أحد. كل ما يمكنهم فعله هو ارتداء أثقل ملابسهم وتغطية أنفسهم بالبطانيات.

 

 

أصبحت إحدى زميلاتها في الغرفة خائفة حقاً ، تضرب على الباب وتطلب المساعدة ، لكن لم يجيب أحد. كل ما يمكنهم فعله هو ارتداء أثقل ملابسهم وتغطية أنفسهم بالبطانيات.

 

 

بالطبع ، كان عليها أولاً أن تنتظر حتى ينتهي التحقيق.

ثم نفد مصباح الزيت. مهما حاولوا بجد ، كان من المستحيل إضاءته مرة أخرى. بدأ الذعر في الظهور عندما اهتز مقبض الباب مرة أخرى ، حتى أقوى من ذي قبل ، بينما اهتزت أسرتهم كما حدث أثناء الزلزال.

 

 

ستكون هذه الجرعة كافية لقتل اثني عشر رجلاً ، لكنها سئمت من رفع الكمية ببطء ، يوماً بعد يوم ، في انتظار حدوث شيء ما.

“إنها مثل القصص القديمة التي اعتادت جدتي أن تخبرني بها عندما كنت صغيرة!” صرخت إحدى الخادمات.

 

 

 

“روح الانتقام تحاول الدخول!”

 

 

اتضح أنه مستخرج من نوع نادر من فاكهة تشبه العليق الذي ينمو عادة في الأهوار. التوت الأبيض ، المعروف أكثر باسم توت الموت ، في حالته الطبيعية ببساطة كان له رائحة حلوة ومذاق مثير للاشمئزاز. إذا تم تقطير عصيرهم بشكل صحيح ومكثف فإنه سيصبح شديد السمية.

“اكبري ، يا سيريا! لا توجد أشياء مثل الأشباح!” كانت لينا امرأة عمل ، ولم تؤمن أبداً بالحكايات الشعبية. رفعت منضدة سريرها ، لتستخدمها لتحطيم النافذة التي رفضت فتحها ، عندما رأته.

 

 

 

كان الراحل الكونت تريكيل لارك أمامها ، على الرغم من وجود غرفتها في الطابق الأول. كان شكله كله أبيض شاحب ، متوهجاً في ضوء خافت مثل اليراع.

 

 

‘حسناً هذا صحيح.’ هزت سولوس كتفيها. ‘لكنك تنسى الجانب المشرق. إذا وقعت الكونتيسة في هذه الشائعات ، فستغضب حقاً. وعندما تغضب ترتكب أخطاء غبية حقاً. دائما مثل هذا المتشائم. لا عجب أنه مع وجود وجه حامض دائم ، ستبدو مثل الحماقة في المرآة.’

كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.

*****

 

 

كانت عيونهم مقفلة ، ولم تستطع لينا النظر بعيداً ، جسدها بالكامل تجمد ، المنضدة لا تزال مرفوعة.

بدأت لينا ، مثل زملائها في العمل ، تنتحب دون حسيب ولا رقيب. ولكن بينما كانوا يحزنون ، كانت تبكي بفرح. الآن أصبحت في أمان ، ومع المبلغ الذي اتفقت عليه مع الكونتيسة ، تمكنت أخيراً من تحويل حلمها الدائم إلى حقيقة.

 

أثناء نوبتها في المطبخ ، انتظرت ترك الأطباق دون مراقبة قبل إضافة ملعقتين من السم في طبق الكونت. كان من المستحيل الخطأ ، لأنه حتى المناديل كانت مطرزة بالأحرف الأولى.

“كيف أمكنك أن تفعلي هذا بي؟” بدا صوت الكونت مشوهاً وبعيداً ، بالكاد يهمس ، لكنهم كانوا يسمعونه بوضوح مثل الصراخ.

 

 

في وقت لاحق ، في ذلك اليوم ، عندما عادت سولوس بهوية الجاني ، وعينة من السم ، والثرثرة الجديدة المضحكة كجوائز ، توقعت أن يكون ليث متحمساً أو على الأقل مرتاحاً.

صرخت النساء الثلاث في رعب ، وركضنَّ إلى الباب محاولات فتحه وطلب المساعدة. عندما نظروا إلى الوراء ، كان الكونت يطفو بالفعل في الداخل ، على الرغم من أن النافذة لا تزال مقفلة.

‘لحسن الحظ ، في هذا العالم لا يجب أن يكون لديهم سموم اصطناعية خارج الأصناف السحرية. لا ينبغي أن يكون من الصعب العثور على السم الصحيح.’

 

 

عندما مد يده ، شعروا برعشة تمر عبر العمود الفقري ، وسقطنَّ في نسيان بارد.

كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.

———-

كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.

ترجمة: Acedia

كانت عيناه بيضاء بالكامل دون بؤبؤين ، وتذرف دموع الدم. كانت النيران الزرقاء الصغيرة تنفجر من شعره الأبيض الثلجي ، ترقص حوله بينما تنبعث منها صرخات الألم.

 

‘سأبتسم حقاً إذا تمكنا من العثور عليها في المحاولة الأولى أو ربما الخامسة.’

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط