نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 52

البداية السيئة هي النصف الآخر

البداية السيئة هي النصف الآخر

الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر

ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.

 

 

كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل بداية العام الدراسي. قضى ليث معظمه في قراءة كتب مدير المدرسة والتخطيط لمستقبله. وفقاً لسجلات المدرسة ، فإن معظم الطلاب سيحصلون على تخصص واحد فقط.

 

 

 

سيحقق السحرة الجيدين والعظماء اثنين ، في حين أن تحقيق ثلاثة أو أكثر كان علامة على عبقرية متعددة جوانب الثقافة حقيقية. لم يكن حضور الدورات كافياً لأن تكون متخصصاً ، بل يجب أن يمتلك المرء أيضاً موهبة كبيرة في هذا المجال.

ومثل معظم الأشياء في الحياة ، لا يمكن تقييم العبقرية بأرقام فقط. كان لدى كريشنا مانوهار ، إله الشفاء المقيم ، تخصصان فقط ، ببساطة لأنه لم يكن لديه اهتمام بموضوعات أخرى.

 

لم يكن تريون في أي مكان يمكن رؤيته. لم تصلح علاقتهما أبداً ، وكلما اكتسب ليث المزيد من القوة والسلطة ، شعر تريون بغربة أكبر عن عائلته.

ومثل معظم الأشياء في الحياة ، لا يمكن تقييم العبقرية بأرقام فقط. كان لدى كريشنا مانوهار ، إله الشفاء المقيم ، تخصصان فقط ، ببساطة لأنه لم يكن لديه اهتمام بموضوعات أخرى.

 

 

في تلك الأيام ، كان زي غريفون البيضاء هو الرداء الوحيد الذي كان سيرتديه ، وهو ليس لباس غني ، بقدر ما هو عملي. كان قادراً على التنظيف الذاتي ، والتخلص من أي أوساخ أو عرق ، وتوفير درجة من الحماية من الهجمات الجسدية والسحرية.

كان تخصصه الثاني كساحر معركة ، وحتى في سيرته الذاتية تم ذكره مرة واحدة فقط ، من أجل الاكتمال.

‘رفاق مساكين ، ما زلتم لم تتعلموا أنه لا يمكنكم تجنب المشاكل عندما تكون المشكلة هي مَن تبحث عنكم ، تماماً كما هو الحال في المدرسة الإعدادية ، تأتي الفرائس مبكراً لتجنب الاتصال ، بينما تستغرق الحيوانات المفترسة وقتها اللطيف.’

 

على الرغم من الظروف السعيدة ، بكى والداه كما لو كان على وشك خوض الحرب.

ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.

“لدينا نبلاء حتى في قريتي النائية ، لكنك فزت بجائزة الشخص التي لديها أطول عصا ملتصقة في مؤخرتها وأكبر هراء في أنفها ، هذا المقدار الذي لدي لأعطيه لك.”

 

 

في تلك الأيام ، كان زي غريفون البيضاء هو الرداء الوحيد الذي كان سيرتديه ، وهو ليس لباس غني ، بقدر ما هو عملي. كان قادراً على التنظيف الذاتي ، والتخلص من أي أوساخ أو عرق ، وتوفير درجة من الحماية من الهجمات الجسدية والسحرية.

‘في كلتا الحالتين ، لتجنب تكرار أخطائها ، لابد لي من الالتزام بالخطة ، والحصول على تخصصاتي وأكبر عدد ممكن من المؤيدين. وللحصول عليها ، أن أكون معالجاً هو أفضل طُعم.’

 

 

سمح له أن يكون أكثر استرخاء خلال حياته اليومية وعند الصيد. كان الأمر مثل ارتداء درع كامل ، لكنه خفيف كالحرير. يمكن أن يصمد أمام ضربة مخلب الدب دون أن يتمزق ، ولكن لا يزال ليث يشعر بالأثر الحاد.

 

 

كان الفصل يشبه فصل محاضرة من كلية ، مع أرضية مائلة ومكاتب مرتبة بشكل نصف دائري. للوهلة الأولى ، يبدو أن لديها قدرة احتواء مائتي طالب على الأقل.

قام بالعديد من التجارب لاختبار موثوقيته وحدوده. ومن الغريب أنه تم تمديد الحماية إلى رأسه ويديه أيضاً ، على الرغم من كونهم مكشوفين. ومع ذلك ، كان الرداء لا يزال مخزناً في جيب سولوس البعدي.

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

 

 

ارتدائه سيعزز التأثير الوقائي ، ولكنه كان طويلاً وغير عملي للاستخدام. سيقع في الأشجار والشجيرات وكل شيء.

“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”

 

 

ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.

 

 

ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.

‘قلت هذا مرة أخرى على الأرض وسأكررها الآن. شعور الموضة لدى السحرة سيء. الأردية والأرواب حمقاء لارتدائها ، تجعل منك من السهل الإمساك بك وصفعك مثل السجادة.’

 

 

“انظري ، يا عزيزتي ، الدرس على وشك البدء وأنا أشعر بالملل بالفعل. ربما أنت معتادة على إخافة الناس بوجهك القبيح وصوتك المزعج ، لكنني واجهت أسوأ بكثير في حياتي. الآن اغربوا ، قبل أن أبلغكم عنكم للمضايقة.+

كان بإمكان ليث أن يطير ، لكنه يفضل المشي. كانت تلك لحظاته الأخيرة من الحرية الحقيقية ، وأراد أن يتمتع بها على أكمل وجه.

“بعيد؟ أبي ، بين الطيران وخطوات الاعوجاج أنا بالكاد على بعد ساعة من المنزل. سأعود في نهاية الفصل الأول ، في وقت مهرجان الربيع.”

 

 

في مكتب منزل نانا ، أمطره الجميع بالثناء والتهنئة ، مما منح المعالج الوقت للتحدث مع مبتدئها السابق.

 

 

تمت دعوة الماركيزة أيضاً ، وإن كان ذلك من باب اللطف فقط ، لكنها لم تستطع التدخل ، لسبب وجيه. تعرضت عائلتها للهجوم مرة أخرى ، وكانت يديها ممتلئة في محاولة للتعرف على المحرض.

“آسفة لإحباطك ، أيها الجني الصغير…” منذ أن أنقذ ليث عائلة الكونت لارك منذ سنوات ، قامت بترقيته من من العفريت الصغير إلى الجني.

“القواعد؟ أنا لا أهتم بالقواعد ، يمكنني أن أقتلك هنا والآن وأبتعد عن الأمر في أقل من ساعة. هل تعتقد أن أي من هؤلاء الجبناء سيجرؤون على قول كلمة؟”

 

 

“… ولكن لدي تخصص واحد فقط.” لقد غمزت بشكل صارخ ، على الرغم من أنهم كانوا وحدهم في سكنها الخاص.

 

 

‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’

“إليك نصيحة غير مطلوبة. الحياة لا يمكن التنبؤ بها ، والعديد من الأشياء التي ستحتاج إليها من أجل البقاء ليست مكتوبة في أي كتاب.” غمزت مرة أخرى.

“إليك نصيحة غير مطلوبة. الحياة لا يمكن التنبؤ بها ، والعديد من الأشياء التي ستحتاج إليها من أجل البقاء ليست مكتوبة في أي كتاب.” غمزت مرة أخرى.

 

“هل يضيع أي شخص من عائلة نبيلة أو ساحرة نفساً واحداً للفلاح القذر؟ يجب ألا يكون أمثالك هنا حتى الآن ، فنوعك لا يفعل شيئاً سوى تشويه هذا المكان وإفساد الاسم الجيد للسحر.”

“أنت بحاجة إلى تعلمهم عن طريق الخبرة.”

 

 

كان ليث خائب الأمل حقاً داخلياً. على الأقل كانت الفتيات السيئات على الأرض أشياء ساخنة ، وبدلاً من ذلك ، كانت هؤلاء الثلاثة بالكاد لطيفات ، مع منحنيات متوسطة وجاذبية الكاريزما المتعفنة.

“أفهم ، آسف لإضاعة وقتك.” غمز ليث مرة أخرى.

‘في كلتا الحالتين ، لتجنب تكرار أخطائها ، لابد لي من الالتزام بالخطة ، والحصول على تخصصاتي وأكبر عدد ممكن من المؤيدين. وللحصول عليها ، أن أكون معالجاً هو أفضل طُعم.’

 

تمت دعوة الماركيزة أيضاً ، وإن كان ذلك من باب اللطف فقط ، لكنها لم تستطع التدخل ، لسبب وجيه. تعرضت عائلتها للهجوم مرة أخرى ، وكانت يديها ممتلئة في محاولة للتعرف على المحرض.

“لا تعتذر يا عزيزي. من دواعي سروري دائماً رؤيتك. ولا تفكر حتى في المغادرة دون أن تقول وداعاً مناسباً ، أو عندما أموت ، سأطاردك كشبح!”

لم يكن لدى ليث سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الوضع ، وكان أقل ما يمكن أن يفعله هو ترك صدره يخرج كل الغضب المكبوت.

 

ضحكت الفتاة بحرارة.

“من فضلك ، إذا كان صحيحاً أن الأعشاب الضارة لا تموت أبداً ، فمن المحتمل أنك ستعمريننا جميعاً!”

حتى أنها دعته “سيدي الشاب” بضع مرات ، محرجةً ليث والكونت. لم يعرفوا ما إذا كانوا يضحكون أو يبكون ، فالشائعات تموت بصعوبة.

 

 

اشترى ليث بعض المعجنات الطازجة والخبز الأبيض قبل العودة إلى المنزل.

‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’

 

كان الفصل يشبه فصل محاضرة من كلية ، مع أرضية مائلة ومكاتب مرتبة بشكل نصف دائري. للوهلة الأولى ، يبدو أن لديها قدرة احتواء مائتي طالب على الأقل.

‘لا أستطيع أن أقرر ما إذا كانت فكرة التخصصات المخفية أكثر إثارة للاهتمام أو مزعجة. أتساءل عما إذا كانت موهبة نانا الثانية هي السبب الحقيقي لسقوطها. ربما كانت قاتلة سحرية إما فشلت في مهمة هامة أو تم تأطيرها.’

وفقاً لنانا ، سيتم إنشاء التسلسل الهرمي الطبقي الحقيقي من اليوم الأول. ظل هو وسولوس يقظين طوال الوقت ، بينما كانت الفصول الدراسية تمتلئ بالناس.

 

 

‘في كلتا الحالتين ، لتجنب تكرار أخطائها ، لابد لي من الالتزام بالخطة ، والحصول على تخصصاتي وأكبر عدد ممكن من المؤيدين. وللحصول عليها ، أن أكون معالجاً هو أفضل طُعم.’

تم إسكات الفتيات الثلاث من الصدمة.

 

 

‘أثبتت لي الماركيزة أنه بغض النظر عن مدى ثرائها وقوتها ، فإنها لا تزال خائفة من الموت. كما أن كونك معالجاً رائعاً يجلب لك عملاء أكثر من الحسد. إذا كانوا يرونك كشيء ثمين ، فإن أولئك الذين في السلطة لن يشعروا بالتهديد من وجودك.’

 

 

“بالطبع لا ، أنت سخيف. اتصل بنا بمجرد أن يكون لديك دقيقة لتجنيبها.” قالت ذلك ملقيته في ذراعي والده.

مرت أشهر ليث الأخيرة بسلام. أقام الكونت لارك حفلة وداع خاصة صغيرة ، حضرتها عائلة ليث ولارك ، نانا وسيليا. هيليا ، الطاهية الأولى ، ما زالت تؤمن بـ #فريق راز ، لذلك أخرجت كل شيء لهذه المناسبة.

‘في كلتا الحالتين ، لتجنب تكرار أخطائها ، لابد لي من الالتزام بالخطة ، والحصول على تخصصاتي وأكبر عدد ممكن من المؤيدين. وللحصول عليها ، أن أكون معالجاً هو أفضل طُعم.’

 

 

حتى أنها دعته “سيدي الشاب” بضع مرات ، محرجةً ليث والكونت. لم يعرفوا ما إذا كانوا يضحكون أو يبكون ، فالشائعات تموت بصعوبة.

“من فضلك ، إذا كان صحيحاً أن الأعشاب الضارة لا تموت أبداً ، فمن المحتمل أنك ستعمريننا جميعاً!”

 

 

كانت الملاحظة الوحيدة الحامضة وجود سنتون ، الذي سيصبح زوج رينا قريباً. كان ليث لا يزال يواجه صعوبة في ترك أخته تذهب ، لذلك عندما صافح يد الرجل ، ذكره بحالتين.

 

 

 

“تذكر ، عندما تتزوج امرأة ، تتزوج عائلتها بأكملها.” قال ليث بصوت عالٍ ، مما أثار الضحك والفرح في المشاركين.

 

 

كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل بداية العام الدراسي. قضى ليث معظمه في قراءة كتب مدير المدرسة والتخطيط لمستقبله. وفقاً لسجلات المدرسة ، فإن معظم الطلاب سيحصلون على تخصص واحد فقط.

“وأنا أعلم أين تعيش.” هدده ، هامساً في أذن سنتون عندما كانوا يتعانقون.

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

 

 

تمت دعوة الماركيزة أيضاً ، وإن كان ذلك من باب اللطف فقط ، لكنها لم تستطع التدخل ، لسبب وجيه. تعرضت عائلتها للهجوم مرة أخرى ، وكانت يديها ممتلئة في محاولة للتعرف على المحرض.

 

 

الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر

في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.

 

 

ارتدائه سيعزز التأثير الوقائي ، ولكنه كان طويلاً وغير عملي للاستخدام. سيقع في الأشجار والشجيرات وكل شيء.

على الرغم من الظروف السعيدة ، بكى والداه كما لو كان على وشك خوض الحرب.

 

 

 

“أوه ، ليث ، عدني بأن تكتب لي كل يوم.” انتحبت إيلينا ، والدته بينما كانت نعانقه بقوة كافية لضغط الهواء من رئتيه.

 

 

 

“أمي ، لدينا تميمة الاتصالات ، هل تتذكرين؟ هل تريدين حقاً انتظار تسليم البريد؟”

 

 

 

“بالطبع لا ، أنت سخيف. اتصل بنا بمجرد أن يكون لديك دقيقة لتجنيبها.” قالت ذلك ملقيته في ذراعي والده.

 

 

 

“تذكر ، أيها الصغير ، مهما كنت بعيداً ، سيكون لديك دائماً عائلة ومنزل هنا.” شعر خدي رار بالدموع وكسر صوته.

“لا تعتذر يا عزيزي. من دواعي سروري دائماً رؤيتك. ولا تفكر حتى في المغادرة دون أن تقول وداعاً مناسباً ، أو عندما أموت ، سأطاردك كشبح!”

 

الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر

“بعيد؟ أبي ، بين الطيران وخطوات الاعوجاج أنا بالكاد على بعد ساعة من المنزل. سأعود في نهاية الفصل الأول ، في وقت مهرجان الربيع.”

‘لا أستطيع أن أقرر ما إذا كانت فكرة التخصصات المخفية أكثر إثارة للاهتمام أو مزعجة. أتساءل عما إذا كانت موهبة نانا الثانية هي السبب الحقيقي لسقوطها. ربما كانت قاتلة سحرية إما فشلت في مهمة هامة أو تم تأطيرها.’

 

 

تأثر ليث وارتبك من مشاعرهم. مرة أخرى على الأرض ، عندما غادر هو وكارل منزلهما ، كانت والدتهما ترسل هدية تغيير أقفال الباب.

“أوه ، ليث ، عدني بأن تكتب لي كل يوم.” انتحبت إيلينا ، والدته بينما كانت نعانقه بقوة كافية لضغط الهواء من رئتيه.

 

صعدوا الدرج ، حتى كانوا أمام مكتب ليث.

وداع أخواته كان أكثر بهجة. كانا كلاهما يمضيان في حياتهما ، وكانا سعداء لأن أخاهما الصغير كان قادراً أيضاً على تحقيق أحلامه.

 

 

وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.

لم يكن تريون في أي مكان يمكن رؤيته. لم تصلح علاقتهما أبداً ، وكلما اكتسب ليث المزيد من القوة والسلطة ، شعر تريون بغربة أكبر عن عائلته.

 

 

“أمي ، لدينا تميمة الاتصالات ، هل تتذكرين؟ هل تريدين حقاً انتظار تسليم البريد؟”

كان قد غادر المنزل بمجرد أن بلغ السادسة عشرة ، معلناً عن قراره بأداء الخدمة العسكرية التطوعية والزواج خارج الأسرة ، تاركاً تيستا لترث المزرعة والمنزل.

كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل بداية العام الدراسي. قضى ليث معظمه في قراءة كتب مدير المدرسة والتخطيط لمستقبله. وفقاً لسجلات المدرسة ، فإن معظم الطلاب سيحصلون على تخصص واحد فقط.

 

 

غادر ليث المنزل ، جاعلاً الصندوق يطير بجانبه. فقط عندما كان بعيداً بما فيه الكفاية ، قام بتخزينه داخل الجيب البعدي وتوجه مع الدواسة على المعدن.

 

 

 

أخرجه قبل الاقتراب من أقرب فرع لجمعية السحرة ، مما جعلها عائمة أثناء سيره عبر خطوات الاعوجاج إلى الأكاديمية. رافقه خادم إلى غرفته الشخصية ، في جناح السنة الرابعة بالقلعة.

 

 

لتجنب الانتهاك ، كان لكل سنة جناح منفصل لفصولها ، وأماكن المعيشة ، وحتى المقصف. الطلاب من مختلف السنوات لم يكن لديهم مساحات مشتركة.

“انظري ، يا عزيزتي ، الدرس على وشك البدء وأنا أشعر بالملل بالفعل. ربما أنت معتادة على إخافة الناس بوجهك القبيح وصوتك المزعج ، لكنني واجهت أسوأ بكثير في حياتي. الآن اغربوا ، قبل أن أبلغكم عنكم للمضايقة.+

 

 

بعد أن طبع الغرفة مع المانا خاصته ، وأصبح سيدها ، ترك ليث صندوقه ورفض المصاحبة. كان لديه خريطة القلعة تم نسخها وتخزينها في مجال سولوس ، وبالتالي لم يحتاج إلى مساعدة للوصول إلى فصله.

 

 

غادر ليث المنزل ، جاعلاً الصندوق يطير بجانبه. فقط عندما كان بعيداً بما فيه الكفاية ، قام بتخزينه داخل الجيب البعدي وتوجه مع الدواسة على المعدن.

بغض النظر عن التخصصات المختارة ، كان لدى طلاب السنة الرابعة بعض الفصول التي كان على الجميع حضورها. كانت نظرية القتال السحري واحدة من تلك الدورات الإلزامية. (*)

“كيف… كيف تجرؤ ؟!” تحول وجه الفتاة إلى اللون الأرجواني ، وكانت عينيها تخرجان من الغضب وتفيضان بالمانا.

 

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.

“من أجل الآلهة لا ، يا حبيبتي. صوتك صرير للغاية لدرجة أنه سيجعلني أمزق أذني ، إذا اضطررت بالفعل للاستماع إلى كل أنينك وصخبك.”

 

وقد اشتعلت النيران في قبضتهم ، محركين أفواههم وأيديهم في انسجام تام ، ملقين كل منهم تعويذة مختلفة.

كان الفصل يشبه فصل محاضرة من كلية ، مع أرضية مائلة ومكاتب مرتبة بشكل نصف دائري. للوهلة الأولى ، يبدو أن لديها قدرة احتواء مائتي طالب على الأقل.

 

 

 

في أي ظروف أخرى ، كان ليث معجب بالإضاءة المثالية للغرفة ، وروعة الأرضية الرخامية ، والحرفية الراقية للمكاتب. تم تصميم كل واحد منهم من أفضل المواد المتاحة ، مما أدى إلى مقارنة لا ترحم مع كليته القديمة.

“بالطبع لا ، أنت سخيف. اتصل بنا بمجرد أن يكون لديك دقيقة لتجنيبها.” قالت ذلك ملقيته في ذراعي والده.

 

 

ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.

 

 

“إنه مجرد رجل القش ، مثل جميع مديري المدارس.” أضافت التي على يمينه. “إنه مجرد دمية في أيدي العائلات العظيمة. أنت وحدك هنا ، الريفي الملعون.”

مشى ليث بما فيه الكفاية في أحذيتهم لمعرفة معنى ذلك ، ومدى جدوى جهودهم.

 

 

في أي ظروف أخرى ، كان ليث معجب بالإضاءة المثالية للغرفة ، وروعة الأرضية الرخامية ، والحرفية الراقية للمكاتب. تم تصميم كل واحد منهم من أفضل المواد المتاحة ، مما أدى إلى مقارنة لا ترحم مع كليته القديمة.

‘رفاق مساكين ، ما زلتم لم تتعلموا أنه لا يمكنكم تجنب المشاكل عندما تكون المشكلة هي مَن تبحث عنكم ، تماماً كما هو الحال في المدرسة الإعدادية ، تأتي الفرائس مبكراً لتجنب الاتصال ، بينما تستغرق الحيوانات المفترسة وقتها اللطيف.’

 

 

أخرجه قبل الاقتراب من أقرب فرع لجمعية السحرة ، مما جعلها عائمة أثناء سيره عبر خطوات الاعوجاج إلى الأكاديمية. رافقه خادم إلى غرفته الشخصية ، في جناح السنة الرابعة بالقلعة.

اختار مقعداً في الصف الأوسط ، ليس قريباً جداً ، ولكن ليس بعيداً جداً. سيظل قادراً على رؤية الأستاذ بوضوح وقراءة ما بدا أنه لوح سبورة.

 

 

 

‘تنهد ، أود أن أجلس في الصف الأول ، لكنني أراهن أن هذا هو مكان تجمع الأطفال الرائع. من الأفضل تجنب الحجج غير المفيدة والبقاء في المنطقة الآمنة. إذا أتى شخص ما ليزعجني ، فسيكون ذلك عن قصد.’

 

 

الفصل 52 البداية السيئة هي النصف الآخر

أخرج ليث دفتر ملاحظاته ومحبرة ، للتحضير للدرس ، على أمل أن تسير الأمور بسلاسة.

 

 

“هذا ليس منزلك ، هذه واحدة من الأكاديميات الست الكبرى ، لديها قواعد!”

وفقاً لنانا ، سيتم إنشاء التسلسل الهرمي الطبقي الحقيقي من اليوم الأول. ظل هو وسولوس يقظين طوال الوقت ، بينما كانت الفصول الدراسية تمتلئ بالناس.

عندما بقيت خمس عشرة دقيقة فقط قبل بدء الدرس المقرر ، تبخترن ثلاث فتيات وكأنهن يملكن المكان. ألقى ليث نظرة سريعة في الصفوف الخلفية ، وانطلاقاً من الانكماش وراء المقاعد ، كانت الملكة في المنزل.

 

 

سخر البعض من النظر إليه ، وهز آخرون رؤوسهم بتعبير حزين ، واعتبروه غبياً أو ساذجاً للغاية لمعرفة مكانه.

 

 

“إنه مجرد رجل القش ، مثل جميع مديري المدارس.” أضافت التي على يمينه. “إنه مجرد دمية في أيدي العائلات العظيمة. أنت وحدك هنا ، الريفي الملعون.”

‘إنه مشوق جداً.’ قالت سولوس. ‘إن أسوأ جوهر مانا اكتشفتها هي اللون الأخضر الفاتح ، وكل ما تبقى هو ظلال مختلفة من الأزرق السماوي أو الأزرق العميق. وليس من المفاجئ أن العديد من رفاق لارك فشلوا عند القبول.’

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

 

 

‘نعم ، يا خوخي. لست فقط أفضل كلب جوهر مانا من حيث الحكمة ، لا يمكنني استخدام أي سحر خارج المزيف. عيون على الجائزة ، سولوس ، هذه هي أسبرطة. بناءً على اللمحات التي تلقيتها ، قد يكون الوضع أسوأ مما توقعت.’

 

 

 

عندما بقيت خمس عشرة دقيقة فقط قبل بدء الدرس المقرر ، تبخترن ثلاث فتيات وكأنهن يملكن المكان. ألقى ليث نظرة سريعة في الصفوف الخلفية ، وانطلاقاً من الانكماش وراء المقاعد ، كانت الملكة في المنزل.

بعد أن هز كم رداءه الأيمن ، استعد للتأثير.

 

“آسفة لإحباطك ، أيها الجني الصغير…” منذ أن أنقذ ليث عائلة الكونت لارك منذ سنوات ، قامت بترقيته من من العفريت الصغير إلى الجني.

بعد أن هز كم رداءه الأيمن ، استعد للتأثير.

 

 

 

كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وينظرون حول الفصل مثل الذئاب الجائعة في متجر الجزارة. كان بإمكانه سماع صوت فتاة ذات شعر أحمر تقول:

 

 

 

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

 

 

“آسفة لإحباطك ، أيها الجني الصغير…” منذ أن أنقذ ليث عائلة الكونت لارك منذ سنوات ، قامت بترقيته من من العفريت الصغير إلى الجني.

صعدوا الدرج ، حتى كانوا أمام مكتب ليث.

 

 

‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’

“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”

استعادت زعيمة المجموعة الثقة ، وعُبرت ذراعيها أمام صدرها ، وكانت ابتسامة متدفقة من الأذن إلى الأذن.

 

 

قالت الفتاة ذات الشعر الأحمر ، التي كانت بالكاد أطول بخمسة سنتيمترات (2 بوصة) منه ، في حين ضحك رفيقيها ساخرين.

 

 

‘رفاق مساكين ، ما زلتم لم تتعلموا أنه لا يمكنكم تجنب المشاكل عندما تكون المشكلة هي مَن تبحث عنكم ، تماماً كما هو الحال في المدرسة الإعدادية ، تأتي الفرائس مبكراً لتجنب الاتصال ، بينما تستغرق الحيوانات المفترسة وقتها اللطيف.’

‘ماذا بحق اللعنة؟!’ فكّر ليث. ‘يبدو هذا من أسطورة ‘الذئب والحمل’ من إيسوب. أراهن أنه حتى لو كنت جالساً بالفعل في الصف الأخير ، فسوف تضايقني لعدم احترام كباري أو شيء من هذا القبيل.’

“مرة أخرى ، مع الشعور.”

 

 

‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’

 

 

 

“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”

بعد أن هز كم رداءه الأيمن ، استعد للتأثير.

 

 

كان ليث خائب الأمل حقاً داخلياً. على الأقل كانت الفتيات السيئات على الأرض أشياء ساخنة ، وبدلاً من ذلك ، كانت هؤلاء الثلاثة بالكاد لطيفات ، مع منحنيات متوسطة وجاذبية الكاريزما المتعفنة.

نظراً لأنهم كانوا يقصدون إيذاءه على أي حال ، فسوف يمنحهم كل الحبل الذي يريدونه ، على أمل أن ينتهي بهم الأمر شنقاً.

 

“دعونا نرحب بالرجال الجدد.”

“أنت أحمق وقح!” زمجرت عليه. “ألا تعرف من أنا؟ أنا…”

 

 

مشى ليث بما فيه الكفاية في أحذيتهم لمعرفة معنى ذلك ، ومدى جدوى جهودهم.

عند هذه النقطة ، قام ليث بتفعيل تعويذة الصمت على كلتا أذنيه ، مما منع نفسه من سماع حمولة الهراء التي كانت الفتاة تبصقها.

“بعيد؟ أبي ، بين الطيران وخطوات الاعوجاج أنا بالكاد على بعد ساعة من المنزل. سأعود في نهاية الفصل الأول ، في وقت مهرجان الربيع.”

 

“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”

كان يعرف مزاجه بما يكفي ليعرف أنه بخلاف ذلك كان سيخسر على الأرجح هدوئه ، خاصة إذا ذكرت عائلته. الوقوع من أجل استفزازاتهم يعني إعطائهم والآخرين عذراً لمضايقته.

لم يكن لدى ليث سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الوضع ، وكان أقل ما يمكن أن يفعله هو ترك صدره يخرج كل الغضب المكبوت.

 

 

‘مهلاً ، سولوس ، لا أستطيع قراءة الشفاه ، ولكن أعتقد أنها تجعل نفسها تبدو عالية وقوية ، متباهية بوضع عائلتها. كل ذلك بينما تستهين بي ومظهري الجسدي. إلى أي مدى اقتربت؟’

وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.

 

 

‘قريب جداً. من قبل صانعي ، هذه الفتاة لديها حقاً طريقة في الكلمات. إذا كان لدي جسد ، كنت سأركلها بالفعل. الأشياء التي تقولها عنك! إنها الأسوأ! ناهيك عن تلك الخفاشتين ، يتحدون معها في الوقت المناسب.’

ولكن في تلك اللحظة ، كانت عيناه تلاحقان فقط كيف تنهد كل الحاضرين بارتياح عند رؤيته. وبالحكم من موقعهم وتوترهم ، كانوا يحاولون بوضوح الاستلقاء والذهاب دون أن يلاحظهم أحد.

 

 

‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’

“من أجل الآلهة لا ، يا حبيبتي. صوتك صرير للغاية لدرجة أنه سيجعلني أمزق أذني ، إذا اضطررت بالفعل للاستماع إلى كل أنينك وصخبك.”

 

 

قبل أن يتمكن من إكمال التفكير ، قاطعته سولوس كلاً منه وتعويذته.

 

 

 

‘هذه هي إشارتك!’ بالكاد تمكن ليث في الوقت المناسب للاستماع إلى:

“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”

 

 

“هل تستمع لي؟”

سيحقق السحرة الجيدين والعظماء اثنين ، في حين أن تحقيق ثلاثة أو أكثر كان علامة على عبقرية متعددة جوانب الثقافة حقيقية. لم يكن حضور الدورات كافياً لأن تكون متخصصاً ، بل يجب أن يمتلك المرء أيضاً موهبة كبيرة في هذا المجال.

 

 

“من أجل الآلهة لا ، يا حبيبتي. صوتك صرير للغاية لدرجة أنه سيجعلني أمزق أذني ، إذا اضطررت بالفعل للاستماع إلى كل أنينك وصخبك.”

‘مهلاً ، سولوس ، لا أستطيع قراءة الشفاه ، ولكن أعتقد أنها تجعل نفسها تبدو عالية وقوية ، متباهية بوضع عائلتها. كل ذلك بينما تستهين بي ومظهري الجسدي. إلى أي مدى اقتربت؟’

 

 

تم إسكات الفتيات الثلاث من الصدمة.

ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.

 

كانوا يتحدثون فيما بينهم ، وينظرون حول الفصل مثل الذئاب الجائعة في متجر الجزارة. كان بإمكانه سماع صوت فتاة ذات شعر أحمر تقول:

“حبيبة؟” ردد شخص ما في الفصل الدراسي.

حتى أنها دعته “سيدي الشاب” بضع مرات ، محرجةً ليث والكونت. لم يعرفوا ما إذا كانوا يضحكون أو يبكون ، فالشائعات تموت بصعوبة.

 

“إنه مجرد شكل من الكلام ، بالطبع.” أجاب ليث كما لو كان زعيم مجموعة يتحدث.

في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.

 

 

“أنت لست عمياء. أنا متأكد تماماً أنه على الرغم من نفسك المتضخمة ، فإنك تعرفين بعمق داخل قلبك الفاسد أنك قبيحة من الخارج تماماً كما هو الحال في الداخل.”

 

 

صعدوا الدرج ، حتى كانوا أمام مكتب ليث.

“لدينا نبلاء حتى في قريتي النائية ، لكنك فزت بجائزة الشخص التي لديها أطول عصا ملتصقة في مؤخرتها وأكبر هراء في أنفها ، هذا المقدار الذي لدي لأعطيه لك.”

 

 

كان قد غادر المنزل بمجرد أن بلغ السادسة عشرة ، معلناً عن قراره بأداء الخدمة العسكرية التطوعية والزواج خارج الأسرة ، تاركاً تيستا لترث المزرعة والمنزل.

لم يكن لدى ليث سوى طريقة واحدة للخروج من هذا الوضع ، وكان أقل ما يمكن أن يفعله هو ترك صدره يخرج كل الغضب المكبوت.

“كيف تجرؤ؟ تحدثت مع مدير المدرسة عندما التحقت ، قال…”

 

 

“كيف… كيف تجرؤ ؟!” تحول وجه الفتاة إلى اللون الأرجواني ، وكانت عينيها تخرجان من الغضب وتفيضان بالمانا.

 

 

 

“انظري ، يا عزيزتي ، الدرس على وشك البدء وأنا أشعر بالملل بالفعل. ربما أنت معتادة على إخافة الناس بوجهك القبيح وصوتك المزعج ، لكنني واجهت أسوأ بكثير في حياتي. الآن اغربوا ، قبل أن أبلغكم عنكم للمضايقة.+

 

 

 

“هذا ليس منزلك ، هذه واحدة من الأكاديميات الست الكبرى ، لديها قواعد!”

 

 

ناهيك عن أن التخفي أثناء ارتداء رداء حمام كبير كان قريباً من المستحيل.

نظراً لأنهم كانوا يقصدون إيذاءه على أي حال ، فسوف يمنحهم كل الحبل الذي يريدونه ، على أمل أن ينتهي بهم الأمر شنقاً.

 

 

 

ضحكت الفتاة بحرارة.

ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.

 

‘من فضلك ، لا تعطيني أي تفاصيل. أنا غاضب بالفعل ، لا تضيفي مزيداً من الوقود إلى النار. لقد حان الوقت لوضع كلمة مدير المدرسة على المحك. لن أتحمل هذا الهراء مرة أخرى…’

“القواعد؟ أنا لا أهتم بالقواعد ، يمكنني أن أقتلك هنا والآن وأبتعد عن الأمر في أقل من ساعة. هل تعتقد أن أي من هؤلاء الجبناء سيجرؤون على قول كلمة؟”

 

 

لم يكن تريون في أي مكان يمكن رؤيته. لم تصلح علاقتهما أبداً ، وكلما اكتسب ليث المزيد من القوة والسلطة ، شعر تريون بغربة أكبر عن عائلته.

“هل يضيع أي شخص من عائلة نبيلة أو ساحرة نفساً واحداً للفلاح القذر؟ يجب ألا يكون أمثالك هنا حتى الآن ، فنوعك لا يفعل شيئاً سوى تشويه هذا المكان وإفساد الاسم الجيد للسحر.”

“أنا آسف؟” رد ليث بأكثر نبرة له بريئة. “وفقاً لقواعد غريفون البيضاء ، يحق لي أن أجلس أينما شئت. ليس لديك أي سلطة لأمري بالجوار. أرجوك ، دعيني وشأني ويمكننا جميعاً نسيان هذا الحادث.”

 

 

وقف ليث سخطاً ، جاهزاً للنهائي الكبير.

 

 

 

“كيف تجرؤ؟ تحدثت مع مدير المدرسة عندما التحقت ، قال…”

‘تنهد ، أود أن أجلس في الصف الأول ، لكنني أراهن أن هذا هو مكان تجمع الأطفال الرائع. من الأفضل تجنب الحجج غير المفيدة والبقاء في المنطقة الآمنة. إذا أتى شخص ما ليزعجني ، فسيكون ذلك عن قصد.’

 

 

قاطعته الفتاة على يساره باقتصار.

أخرج ليث دفتر ملاحظاته ومحبرة ، للتحضير للدرس ، على أمل أن تسير الأمور بسلاسة.

 

 

“من؟ هذا الخاسر؟ يقول والدي إنه صغير لدرجة أنه ربما لا يزال يبلل نفسه في الليل.”

قام بالعديد من التجارب لاختبار موثوقيته وحدوده. ومن الغريب أنه تم تمديد الحماية إلى رأسه ويديه أيضاً ، على الرغم من كونهم مكشوفين. ومع ذلك ، كان الرداء لا يزال مخزناً في جيب سولوس البعدي.

 

 

“إنه مجرد رجل القش ، مثل جميع مديري المدارس.” أضافت التي على يمينه. “إنه مجرد دمية في أيدي العائلات العظيمة. أنت وحدك هنا ، الريفي الملعون.”

“حبيبة؟” ردد شخص ما في الفصل الدراسي.

 

 

استعادت زعيمة المجموعة الثقة ، وعُبرت ذراعيها أمام صدرها ، وكانت ابتسامة متدفقة من الأذن إلى الأذن.

ومع ذلك ، فقد كان لدى نانا تخصصاً واحداً فقط مما أعطى شعور وجود خطأ على العديد من المستويات ، لذلك قرر ليث التوقف مؤقتاً عن دراسته ليسألها لماذا.

 

 

“الآن أخرج مؤخرتك من هذا الكرسي ، واسجد لي والعق حذائي نظيفاً. إذا فعلت ذلك ، أعدك بعدم ضربك بشدة.”

 

 

استعادت زعيمة المجموعة الثقة ، وعُبرت ذراعيها أمام صدرها ، وكانت ابتسامة متدفقة من الأذن إلى الأذن.

وقد اشتعلت النيران في قبضتهم ، محركين أفواههم وأيديهم في انسجام تام ، ملقين كل منهم تعويذة مختلفة.

“أمي ، لدينا تميمة الاتصالات ، هل تتذكرين؟ هل تريدين حقاً انتظار تسليم البريد؟”

 

 

أخرج ليث يده اليمنى خارج الأكمام الطويلة للرداء ، وكشف عن كرة سوداء صغيرة. كان السحر يتدفق برفق وينبض داخله.

 

 

“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”

وضعه أمام وجهها المروع ، واختفت الابتسامات والتعاويذ ، وسكت الصف بأكمله.

كان ليث من أوائل الواصلين ، وكان الفصل الدراسي فارغاً تقريباً ، باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين شغلوا بالفعل المكاتب في الصف الأخير.

 

في اليوم الأول من المدرسة ، غادر ليث المنزل قبل شروق الشمس. كانت جميع متعلقاته قادرة للأسف على وضعها في صندوق أصغر من كرسي بذراعين ، والذي صنعه والده راز لهذه المناسبة.

“مرة أخرى ، مع الشعور.”

 

————-

 

ترجمة: Acedia

‘إنها تبحث عن قتال ، بغض النظر عما أفعله. سولوس ، دعينا نذهب مع خطة الطوارئ السيناريو الأسوأ.’

 

“مرحباً أيها القصير ، ما الذي تفعله بالقرب من مكتبي؟ رائحتك الريفية القذرة تجعلني أشعر بالغثيان. انطلق إلى الصف الأخير مع بقية القمامة!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط