ما بعد الكارثة
الفصل 53 ما بعد الكارثة
“نهاية الجبان؟!” انفجر الفصل الدراسي بصرخات من الصدمة والغضب. كان الجميع يعرف ما هو ، ولكن لم يستخدمه أحد بالفعل منذ سنوات ، لدرجة أنه اُعتبِر مجرد أسطورة.
ألقى ضوء غريب في عيون تراسكو على هذه الكلمات.
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
“لقد جعلتني أقول هذه الأشياء ، لقد وقعت للتو في فخك ، كل هذا خطأك!”
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
ضحك ليث حتى مؤخرته.
“بجدية؟ هذا هو عذرك؟ ‘لقد جعلني أفعل ذلك’؟ لقد فعلت كل ذلك بنفسك ، وتم تسجيل كل ما حدث منذ أن دخلت إلى الفصل. أشك في أن أي شخص سيجد صورة لي أتوسل لركل مؤخرتي.”
لقد أدركت حماقة خطتها في اللحظة التي قالت فيها بصوت عالٍ ، لذلك قررت اتباع نهج أكثر دقة.
“افعلي ما تريدين ، سأغطي لك ما دمت لا تمسكين بيدك. أنا لا أهتم بحياة عامة الناس أو النبلاء الصغار ، لكنني عملت بجد لأفقد كل شيء لهذا السبب التافه.”
“انظر ، فهمت. بدأنا بالقدم الخطأ ، ولكن لا يزال بإمكاننا إصلاح كل شيء.”
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
“بالطبع! يمكنني إبلاغ مدير المدرسة بكل شيء أو استخدام الاقتراع لطلب المساعدة ، في كلتا الحالتين ستكونين خارج شعري بشكل دائم إلى الأبد.”
“الدوق هيستيا ، أنا أعرفه جيداً.” قالت. “إنه ثعبان سام ، ولكنه جشع للغاية. إنه يفضل إبادة عائلته بأكملها بدلاً من فقدانه بوصة من السلطة أو المكانة. إذا قال لينخوس أنه سيهتم بها ، يمكنك تصديقه.”
تحولت الفتاة إلى شاحبة مثل شبح ، لكنها رفضت التراجع.
ألقى ضوء غريب في عيون تراسكو على هذه الكلمات.
“ألا تشعر بالعار؟ غير قادر على فعل أي شيء بمفردك ، والاختباء خلف عكاز مصنوع للكسيحين والضعفاء؟ ليس من المستغرب أنك لا تستطيع الحصول على أي احترام هنا ، أنت لا تستحق ذلك!”
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
ضحك ليث أكثر بشدة.
“لعب بطاقة الكبرياء؟ ربما لو كنت في الخامسة من عمري ، يمكن أن تنجحي. ولكن هل تعرفين ماذا؟ إنه غني لسماع خطاب عن العار والعجز منك. القدر الذي يطلق عليه غلاية سوداء.”
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
“أنت أكبر مني بثلاث سنوات ، واتحدت مع أصدقائك ضد واحد. لجعل الأمور أسوأ ، كان السبب الوحيد لفعل ذلك هو تعذيب شخص تعتبرينه كائناً أدنى ، فقط لأنك تعتقدين أنك لا يمكن المساس بها.”
“نعم لماذا؟”
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
“يمكنك أن تدعيني جباناً لاستخدام الاقتراع ، ولكن ما هو عذرك؟ أنتن لستن سوى ثلاث فتيات صغيرات مثيرات للشفقة ، اعتدن الاختباء خلف آبائهن ، إنهن يترنحن في خوف عندما يضطررن لمواجهة عواقب أفعالهن الحمقاء.+
“إنه ليس شجاعة أو قوة عندما يكون السبب الوحيد الذي يجعلك مغرورة جداً بسبب اسم عائلتك. هذا غش. إذا كنت تعتقدين حقاً أن ما تفعلينه صحيح ، فيجب عليك مهاجمتي ، أو الاقتراع أو عدم الاقتراع ، وعدم الاهتمام بالعواقب.”
“بعد كل شيء ، مدير المدرسة مجرد دمية ، كلماتك. إذا كانت غريفون البيضاء بين يديك حقاً ، فماذا تخشين؟ ولكن إذا لم تتخذي خطوة ، فذلك لأنك تعلمين أنك مخطئة وأنك مجرد منافقة!”
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
أرادت أن تقتل ذلك الوغد الصغير ، وتدفع كل كلماته في حلقه ، لكنها لا تستطيع ، ولا أصدقائها. لقد كانوا بالفعل عرضة للطرد ، والخيار الوحيد المتبقي هو السيطرة على الضرر.
لقد أدركت حماقة خطتها في اللحظة التي قالت فيها بصوت عالٍ ، لذلك قررت اتباع نهج أكثر دقة.
كان مدير المدرسة قد أصدر سياسة عدم التسامح مطلقاً ضد البلطجة ، وعلم الجميع في المحكمة أن هناك يد الملكة تسحب أوتارها.
أخذ لينخوس الاقتراع ، ووضعه على حامل صغير. عرض صورة ثلاثية الأبعاد للتسجيل ، بدءاً من اللحظة التي أخرجه فيها ليث من الأكمام.
كان والدها ، دوق هيستيا ، واضحاً معها.
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
“افعلي ما تريدين ، سأغطي لك ما دمت لا تمسكين بيدك. أنا لا أهتم بحياة عامة الناس أو النبلاء الصغار ، لكنني عملت بجد لأفقد كل شيء لهذا السبب التافه.”
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
“إذا كنت غير كفؤة للغاية لترك البراهين ، فسيتم وضع عائلتنا تحت المجهر ، وتجميد أصولنا خلال جميع التحقيقات. أفضل أن أضعك على الذئاب ، بدلاً من تعريض اسم العائلة للخطر. يمكنني دائماً أن يكون لدي ابنة أخرى ، بعد كل شيء.”
أخذ لينخوس الاقتراع ، ووضعه على حامل صغير. عرض صورة ثلاثية الأبعاد للتسجيل ، بدءاً من اللحظة التي أخرجه فيها ليث من الأكمام.
“إنها فقط دوقيتي التي لا غنى عنها.”
انشق كثير من سحرة مملكة غريفون بعد تخرجهم من الأكاديميات ، حيث تبادلوا جميع الأسرار التي تعلموها مقابل الوعد بالانتقام والثروات.
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
“أستاذ تراسكو ، من فضلك أريد إبلاغ المدير. اسمي ليث لوستريا و…”
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
على الرغم من أن العائلات النبيلة وسحرة الدم قد عارضوا دائماً التغييرات ، بعد أن خسروا ساحرين على مستوى مشعوذ بسبب المعاملة غير العادلة التي تلقوها ، فقد خرجت كل من الملكة وجمعية السحرة من أجل الدم.
“لقد قمت بفحص خلفية كاملة عنه ، إنه حقاً الرجل الجيد الذي يبدو عليه.”
خلال العام الماضي ، ثبت أن ابن الدوق مونيار مذنب بتسببه في انتقال ساحر لامع إلى إمبراطورية جورجون ، حيث كشف أنه يمتلك موهبة متميزة.
“لقد جعلتني أقول هذه الأشياء ، لقد وقعت للتو في فخك ، كل هذا خطأك!”
وقد دافع الدوق عن فعل ابنه حتى صدور الحكم وانتهى به الأمر بقضاء نفس العقوبة. جردته الملكة من لقبه وجميع ممتلكاته ، ونقلتهم إلى أقرب الأقرباء.
“لقد قمت بفحص خلفية كاملة عنه ، إنه حقاً الرجل الجيد الذي يبدو عليه.”
“أستاذ تراسكو ، من فضلك أريد إبلاغ المدير. اسمي ليث لوستريا و…”
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
استمر الجمود بين ليث والفتيات حتى دخل الأستاذ تراسكو في الغرفة. مشى ليث إليه ، لا يزال الاقتراع في متناول اليد.
ترجمة: Acedia
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
‘من فضلك ، لا تكن أبله. لقد بدأ يومي بالكاد ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت للذهاب من المقلاة إلى النار. من فضلك ، لا تكن أبله!’ تمنى بأقوى ما يستطيع.
“وعائلتك في أمان ، كطالب ، كل واحد منهم تحت حماية جمعية السحرة ، لن يجرؤ حتى الدوق على تحدي إرادتهم.”
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
عندما استعاد ليث هدوئه ، لاحظ أن الأستاذ تراسكو كان صغيراً إلى حد ما. كان وسيماً جداً ، يبلغ من العمر ثلاثين عاماً تقريباً ، ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً وثمانية وثمانين سم (6 بوصات) مع بنية رياضي.
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
استقبله ليث بانحناءة صغيرة ، مكتئب للغاية لمواكبة آداب السلوك ، ومنحه اقتراع الذنب دون أن ينبس ببنت شفة.
كان شعره البني الداكن مقطوعاً عسكرياً ، ومع ذلك كان لديه قشة ، لا رداء ، وتم لف أكمام قميصه إلى المرفقين ، مما كشف عن ذراعيه العضلية.
لقد تم تعليمك بالفعل كطالب من الرتبة A. على هذا النحو ، تتكون التفاصيل الأمنية لعائلتك فقط من قبل أعضاء وحدات الملكة الشخصية. هل تريد مني تشديد الأمن أكثر؟”
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
‘يبدو مغامر أكثر من أكاديمي. في كلتا الحالتين ، إذا حكمنا من سنه ، يجب أن يكون أحد الأساتذة الذين اختارهم مدير المدرسة. أحتاج إلى بعض الحظ!’ فكّر.
تولى حياته في اليوم التالي ، غير قادر على قبول الخسارة.
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
“أستاذ تراسكو ، من فضلك أريد إبلاغ المدير. اسمي ليث لوستريا و…”
“لعب بطاقة الكبرياء؟ ربما لو كنت في الخامسة من عمري ، يمكن أن تنجحي. ولكن هل تعرفين ماذا؟ إنه غني لسماع خطاب عن العار والعجز منك. القدر الذي يطلق عليه غلاية سوداء.”
ألقى ضوء غريب في عيون تراسكو على هذه الكلمات.
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
الفصل 53 ما بعد الكارثة
تمكن ليث ، الذي لا يزال سشعر بالذهول من هالة الأستاذ ، من الإشارة إلى الفتيات الثلاث.
“بجدية؟ هذا هو عذرك؟ ‘لقد جعلني أفعل ذلك’؟ لقد فعلت كل ذلك بنفسك ، وتم تسجيل كل ما حدث منذ أن دخلت إلى الفصل. أشك في أن أي شخص سيجد صورة لي أتوسل لركل مؤخرتي.”
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
“لعب بطاقة الكبرياء؟ ربما لو كنت في الخامسة من عمري ، يمكن أن تنجحي. ولكن هل تعرفين ماذا؟ إنه غني لسماع خطاب عن العار والعجز منك. القدر الذي يطلق عليه غلاية سوداء.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
استقبله ليث بانحناءة صغيرة ، مكتئب للغاية لمواكبة آداب السلوك ، ومنحه اقتراع الذنب دون أن ينبس ببنت شفة.
“بالفعل؟” كان لينخوس أكثر صدمة من ليث.
“أنت أكبر مني بثلاث سنوات ، واتحدت مع أصدقائك ضد واحد. لجعل الأمور أسوأ ، كان السبب الوحيد لفعل ذلك هو تعذيب شخص تعتبرينه كائناً أدنى ، فقط لأنك تعتقدين أنك لا يمكن المساس بها.”
“نعم. لا أعرف مدى هذا الشيء ، لكنهم أطلقوا عليه ‘الترحيب المناسب’. كثيراً من أجل بيئة آمنة.”
أخذ لينخوس الاقتراع ، ووضعه على حامل صغير. عرض صورة ثلاثية الأبعاد للتسجيل ، بدءاً من اللحظة التي أخرجه فيها ليث من الأكمام.
“بالفعل؟” كان لينخوس أكثر صدمة من ليث.
على عكس توقعات ليث ، كانت هذه العبارة مسموعة تماماً من خلال تعديل إعدادات الصوت.
عندما انتهى ، كان لينخوس يخفي وجهه بين يديه ، ممتلئاً بالخجل والحرج.
“أنا آسف للغاية ، لم يكن لدي أي فكرة عن أن الوضع صعب للغاية. مدير المدرسة الذي ليس لديه معرفة أو سيطرة على أكاديميته الخاصة ، يجب أن أبدو مثل أحمق في عينيك.”
“همم. ليس لدي أي فكرة عن من هم. إنها سنتي الأولى أيضاً ، كما تعلم. لكنني متأكد من أنه مع الجبان… أعني الاقتراع ، سنحل كل شيء في لمح البصر. اذهب واحصل عليهم ، نمر. سأنتظر عودتك قبل بدء الدرس.”
‘هذا بخس للغاية.’ فكّر ليث ، ولكن بما أن مسيرته الأكاديمية بأكملها استندت على أكتاف لينخوس ، فقد قرر منحه فائدة الشك.
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
“بدون مثل هذه الاحتياطات ، يمكن لمبعوثي إمبراطورية جورجون أو أي تأثير قوي آخر إرغام طلابنا على خيانة بلادهم. لن يكون أحد غبي للغاية أن يترك منجم ذهب بدون حماية.”
“مدير المدرسة ، لا أقصد أن أكون وقحاً حقاً ، لكن تلك كانت ابنة دوق. الآن ، ما يهمني حقاً هو ما سيحدث لها ، بالنسبة لي ، والأهم من ذلك ، ما الذي يمكنك فعله لضمان سلامة عائلتي.”
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
كان والدها ، دوق هيستيا ، واضحاً معها.
لم يفشل لينخوس في ملاحظة كم كان ليث محبطاً ومكتئباً ، وهذا يؤذي أكثر من مجرد كبريائه. لقد خذل آخر من طلابه الثمينين.
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
“لا تقلق بشأن ذلك. سيتم معاقبة الثلاثة وفقاً للقواعد. كما قلت لك في اليوم الذي تقابلنا فيه ، أنا لا أقوم بالتخيز. أنت الضحية ، لن يحدث شيء لك.”
وقد دافع الدوق عن فعل ابنه حتى صدور الحكم وانتهى به الأمر بقضاء نفس العقوبة. جردته الملكة من لقبه وجميع ممتلكاته ، ونقلتهم إلى أقرب الأقرباء.
“وعائلتك في أمان ، كطالب ، كل واحد منهم تحت حماية جمعية السحرة ، لن يجرؤ حتى الدوق على تحدي إرادتهم.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
“نعم صحيح.” سخر ليث. “مثلما كان يجب أن أكون آمناً هنا ، يجب ألا يسيء النبلاء إلى وضعهم ، وما إلى ذلك. مرة أخرى ، أعني عدم الاحترام ، مدير المدرسة ، لكن الواقع لا يهتم بـ ‘يجب’ و ‘يمكن’.”
انحنى ليث بعمق قبل أن يتحدث.
“يفعل الناس الأشياء ببساطة لأنهم يستطيعون ، خاصة عندما يعلمون أنهم سوف يفلتون من العقاب. ماذا تعتقد أنه كان سيحدث لو لم يكن لدي الاقتراع؟ ربما ستقوم بكشط بقاياي من على الأرض بملعقة.”
“بالفعل؟” كان لينخوس أكثر صدمة من ليث.
“رسمياً ، داعمي الوحيد هو الكونت لارك ، ولجعل الأمور أسوأ ، فإن الدوق هو لقب أعلى من الماركيزة. لا أعتقد أن الدوق هيستيا سيُعجب كثيراً بقطعة من الورق تقول ‘من فضلك لا تفعل. كن رجلاً طيباً’.”
وقد دافع الدوق عن فعل ابنه حتى صدور الحكم وانتهى به الأمر بقضاء نفس العقوبة. جردته الملكة من لقبه وجميع ممتلكاته ، ونقلتهم إلى أقرب الأقرباء.
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
عندما استعاد ليث هدوئه ، لاحظ أن الأستاذ تراسكو كان صغيراً إلى حد ما. كان وسيماً جداً ، يبلغ من العمر ثلاثين عاماً تقريباً ، ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً وثمانية وثمانين سم (6 بوصات) مع بنية رياضي.
“أنا آسف ، ليث ، نسيت أنك لا تعرف شيئاً عن هذه الأمور. بعد كل شيء أنت فقط…”
‘هل سيضيف بالفعل إهانة للإصابة؟’ فكّر ليث.
ومع ذلك ، توقف لينخوس في الوقت المناسب ، وتمكن من تصحيح نفسه عن طريق جلد أسنانه.
“ألا تشعر بالعار؟ غير قادر على فعل أي شيء بمفردك ، والاختباء خلف عكاز مصنوع للكسيحين والضعفاء؟ ليس من المستغرب أنك لا تستطيع الحصول على أي احترام هنا ، أنت لا تستحق ذلك!”
“… غير مألوف إلى أي مدى يتم النظر في هذا النوع من الأشياء بجدية. كما ترى ، يعتبر كل ساحر ، وخاصة الطلاب الذين لم يكشفوا بعد عن إمكاناتهم الحقيقية ، من خصائص التاج.”
“… غير مألوف إلى أي مدى يتم النظر في هذا النوع من الأشياء بجدية. كما ترى ، يعتبر كل ساحر ، وخاصة الطلاب الذين لم يكشفوا بعد عن إمكاناتهم الحقيقية ، من خصائص التاج.”
في تلك الكلمات ، كان للينخوس تعبيراً مذهولاً ، ثم هز رأسه وأخذ نفساً عميقاً.
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
انشق كثير من سحرة مملكة غريفون بعد تخرجهم من الأكاديميات ، حيث تبادلوا جميع الأسرار التي تعلموها مقابل الوعد بالانتقام والثروات.
“الخيانة العظمى هي أسوأ جريمة يمكن أن يرتكبها أي شخص ، وهي تعادل إيذاء الملك نفسه ، ويعاقب عليها بتعذيب وقتل ليس فقط المسؤول ، ولكن أيضاً دمه حتى الجيل الثالث ، دون استثناء.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
“إنه سر مفتوح في المحكمة ، بمجرد دخول المرء إلى أكاديمية ، يشاهد فريق كامل من الجواسيس الملكيين أحبائهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. هذا يخدم غرض حمايتهم من الأعداء الداخليين والخارجيين.”
بعد غرق ليث تقريباً بكلماته ، ختم الثرثار قدمه اليسرى ، فاتحاً خطوات الاعوجاج مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. بمجرد أن تجاوز ليث العتبة ، اقترب خلفه.
كان ليث قلقاً للغاية بشأن عواقب هذا الصدام ، لكنه لم يستطع التراجع مراراً وتكراراً خوفاً من ذلك. حتى سيد الصياغة لم يكن يستحق أن يأخذ احترامه لذاته وجسده في كل مرة يريد فيها طفل غني أن يستمتع بنفقاته.
“بدون مثل هذه الاحتياطات ، يمكن لمبعوثي إمبراطورية جورجون أو أي تأثير قوي آخر إرغام طلابنا على خيانة بلادهم. لن يكون أحد غبي للغاية أن يترك منجم ذهب بدون حماية.”
‘وضعت نفسي في هذا القفص الذهبي ، حان الوقت لاختبار قضبانه. لا أهتم بالدوقات والملكات والسياسة. إذا كان أي شيء يصيب عائلتي ، فسأضع كل شيء لدي لأمحو مملكة غريفون خارج الخرائط!’
لقد أثبت النظام أنه فاسد منذ عقود ، لكنه الآن ينهار تحت ثقله ، ويخرج كرة الثلج خارج نطاق السيطرة بشكل أسرع وأسرع.
“بقدر ما يحزنني أن أقول ذلك ، في جميع تاريخ الأكاديميات ، يمكن حساب المحاولات الناجحة من جهة. المشكلة الحقيقية هي ما يحدث داخل أسوار الأكاديمية.”
“نهاية الجبان؟!” انفجر الفصل الدراسي بصرخات من الصدمة والغضب. كان الجميع يعرف ما هو ، ولكن لم يستخدمه أحد بالفعل منذ سنوات ، لدرجة أنه اُعتبِر مجرد أسطورة.
‘يمكن تزوير السجلات ، ويمكن رشوة الجواسيس.’ فكّر ليث.
“هل أنت متأكد من أنه ليس من الأفضل بالنسبة لي أن أترك الأكاديمية وأخذ دروساً خاصة؟ إن القوة والمكانة لا معنى لي إذا اضطررت إلى العودة إلى…”
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
“على جثتي!” قفز مدير المدرسة من على كرسيه ، وكانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها ليث غاضباً.
‘يبدو مغامر أكثر من أكاديمي. في كلتا الحالتين ، إذا حكمنا من سنه ، يجب أن يكون أحد الأساتذة الذين اختارهم مدير المدرسة. أحتاج إلى بعض الحظ!’ فكّر.
“لم أخبرك في وقت سابق بعدم الضغط عليك ، ولكن مختبراتنا انتهت من تحليل السم الذي استخرجته. عندما علموا أنك تقدمت أيضاً بطلب للحصول على تخصص معالج رئيسي ، حسناً ، دعنا نقول فقط أن قسم الضوء لديه فراشات في المعدة لفكرة وجودك بين صفوفهم.”
هذا هو السبب في أن جميع أزياء الأكاديميات براقة للغاية لدرجة أنها تكاد تكون مبتذلة. إنه تحذير ، تماماً مثل الحيوانات السامة. إيذاء أحدكم أو استخدام عائلاتكم كورقة مساومة يعتبر خيانة ضد المملكة.”
لقد تم تعليمك بالفعل كطالب من الرتبة A. على هذا النحو ، تتكون التفاصيل الأمنية لعائلتك فقط من قبل أعضاء وحدات الملكة الشخصية. هل تريد مني تشديد الأمن أكثر؟”
“أنا آسف للغاية ، لم يكن لدي أي فكرة عن أن الوضع صعب للغاية. مدير المدرسة الذي ليس لديه معرفة أو سيطرة على أكاديميته الخاصة ، يجب أن أبدو مثل أحمق في عينيك.”
“نعم من فضلك.” غادر مدير المدرسة الغرفة لإعطاء التعليمات المناسبة ، واغتنم ليث هذه الفرصة للتواصل مع الماركيزة ، موضحاً لها الموقف وطلب المساعدة.
كان مدير المدرسة قد أصدر سياسة عدم التسامح مطلقاً ضد البلطجة ، وعلم الجميع في المحكمة أن هناك يد الملكة تسحب أوتارها.
“بعد كل شيء ، مدير المدرسة مجرد دمية ، كلماتك. إذا كانت غريفون البيضاء بين يديك حقاً ، فماذا تخشين؟ ولكن إذا لم تتخذي خطوة ، فذلك لأنك تعلمين أنك مخطئة وأنك مجرد منافقة!”
“الدوق هيستيا ، أنا أعرفه جيداً.” قالت. “إنه ثعبان سام ، ولكنه جشع للغاية. إنه يفضل إبادة عائلته بأكملها بدلاً من فقدانه بوصة من السلطة أو المكانة. إذا قال لينخوس أنه سيهتم بها ، يمكنك تصديقه.”
أرادت أن تقتل ذلك الوغد الصغير ، وتدفع كل كلماته في حلقه ، لكنها لا تستطيع ، ولا أصدقائها. لقد كانوا بالفعل عرضة للطرد ، والخيار الوحيد المتبقي هو السيطرة على الضرر.
“لقد قمت بفحص خلفية كاملة عنه ، إنه حقاً الرجل الجيد الذي يبدو عليه.”
“يا لك من حقير!” كانت زعيمة المجموعة تحاول يائسة البحث عن مخرج ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها ظهرها إلى الحائط.
عندما انتهى ، كان لينخوس يخفي وجهه بين يديه ، ممتلئاً بالخجل والحرج.
“هل ما زال لديك سلطتك الاستثنائية؟” طلب ليث.
“مدير المدرسة ، لا أقصد أن أكون وقحاً حقاً ، لكن تلك كانت ابنة دوق. الآن ، ما يهمني حقاً هو ما سيحدث لها ، بالنسبة لي ، والأهم من ذلك ، ما الذي يمكنك فعله لضمان سلامة عائلتي.”
ضحك ليث حتى مؤخرته.
“نعم لماذا؟”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
“لو كانت عائلتك ، ماذا كنت ستفعلين؟”
“أنت أكبر مني بثلاث سنوات ، واتحدت مع أصدقائك ضد واحد. لجعل الأمور أسوأ ، كان السبب الوحيد لفعل ذلك هو تعذيب شخص تعتبرينه كائناً أدنى ، فقط لأنك تعتقدين أنك لا يمكن المساس بها.”
“كل ما أستطيع ، وأحصل عليه. سأتأكد من أن الجمعية تؤدي وظيفتها بشكل صحيح ، وأضع بعض الحراس الإضافيين في لوتيا. إذا حدث أي شيء ، فسأعلمك.”
استمر الجمود بين ليث والفتيات حتى دخل الأستاذ تراسكو في الغرفة. مشى ليث إليه ، لا يزال الاقتراع في متناول اليد.
“هذا الطفل الوقح! كنت أعلم أنني تعرفت على وجهك من مكان ما. يا رجل ، هل تمكنت حقاً من الدخول في مشكلة حتى قبل الفترة الأولى؟ هذه الأكاديمية هي أكثر سوءاً مما كنت أعتقد. من هو الحمار هذه المرة؟”
بعد شكرها بغزارة ، قطع ليث الاتصال.
“على جثتي!” قفز مدير المدرسة من على كرسيه ، وكانت هذه المرة الأولى التي يراه فيها ليث غاضباً.
بعد شكرها بغزارة ، قطع ليث الاتصال.
‘رتبة A ، حتى الآن جيد جداً.’ فكّر ليث ، لكنه لم يشعر بالفرح لإنجازه.
“أستاذ تراسكو ، من فضلك أريد إبلاغ المدير. اسمي ليث لوستريا و…”
‘وضعت نفسي في هذا القفص الذهبي ، حان الوقت لاختبار قضبانه. لا أهتم بالدوقات والملكات والسياسة. إذا كان أي شيء يصيب عائلتي ، فسأضع كل شيء لدي لأمحو مملكة غريفون خارج الخرائط!’
————-
لقد أدركت حماقة خطتها في اللحظة التي قالت فيها بصوت عالٍ ، لذلك قررت اتباع نهج أكثر دقة.
ترجمة: Acedia
“أنا آسف للغاية ، لم يكن لدي أي فكرة عن أن الوضع صعب للغاية. مدير المدرسة الذي ليس لديه معرفة أو سيطرة على أكاديميته الخاصة ، يجب أن أبدو مثل أحمق في عينيك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
