نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 59

أهمية المكانة 2

أهمية المكانة 2

الفصل 59 أهمية المكانة 2

“معظم الأعضاء تكون أكثر صعوبة ، لأن الوقت له أهمية قصوى. يمكن لساحر واحد أن يولد أعضاء صغيرة مثل الكليتين ، لكن الأعضاء الكبيرة أو الحيوية تتطلب عادةً الكثير من الطاقة. من الأفضل أن يحافظ الساحر الوحيد على استقرار العناصر الحيوية أثناء طلب المساعدة.”

 

كما كان ، لم تفعل فينير مارك أورث أكثر من إظهار صورة ثلاثية الأبعاد ثابتة لجزء الجسم الذي تم استخدامه عليه ، مما يمنح المستخدم فهماً مثالياً لجسم المريض.

كان البروفيسور مارث رجلاً يبلغ من العمر أربعين عاماً ، يبلغ ارتفاعه حوالي 1.78 متراً (5’10 “) ، وله شعر أشقر كثيف. وبصرف النظر عن لحيته التيس ، كان وجهه حليقاً تماماً ، ويكشف عن مظهر هادئ وشبابي.

 

 

 

انطلاقاً من الحقائب تحت عينيه والموقف المتراخي ، كان من الواضح أنه كان ينقصه النوم. لم يكن من المستغرب أنه طلب من الأستاذ فاستر الوقوف معه.

 

 

 

عندما رأى الطلاب ، استقام ، وهو يبتسم للحشد الصغير.

 

 

“فينير مارك أورث!” مولداً ذبذبة صغيرة من الضوء ، عند الاتصال ، لف الذراع في ضوء أبيض دافئ. فجأة تلقى عقله تدفقات من المعلومات ، مما جعله عاجزاً عن الكلام.

“بكل سرور ، زميلي العزيز. آسف للتغيب عن موعدنا يا أطفال. منذ عودة البروفيسور مانوهار ، كانت الأمور محمومة ، هناك الكثير الذي يحتاجه للحاق به.”

“أنتم هنا لعلاج ، لأنني كنت على وشك أن أبدأ في زرع القائد زاران بذراع أيمن جديدة.”

 

 

قام الفصل بعمل انحناء صغير ، وقبول اعتذاره ، متحمساً للتعلم من أحد أشهر اثنين من قسم الضوء لغريفون البيضاء.

“إن الخطوة الأولى هي مراعاة الجنس وبناء المريض ، ثم اختيار أفضل قالب للأطراف تحت تصرفنا.”

 

 

“بادئ ذي بدء ، استحالة إعادة نمو الأطراف أو الأعضاء هو اعتقاد خاطئ شائع. جسم الإنسان لديه بالفعل مثل هذه القدرات ، ولكنها عادة ما تكون نائمة. لإيقاظها مؤقتاً ، من الضروري كمية كبيرة من الطاقة.”

مليئاً بالفضول ، درس الأستاذ مارث التعويذة. كان الأمر سهلاً حقاً ، دون أدنى شك تعويذة من المستوى الأول.

 

 

“نحن نتحدث عن الكثير من المانا ، وهو أمر مستحيل على ساحر واحد لأداء التعويذة بمفرده. عادة ما يتطلب الإجراء فريقين. أول من ينفذ التعويذة ، ويضع عملية التجديد في الحركة.”

 

 

“أستاذ ، أنا لا أقصد أن أكون وقحاً ، ولكن كم تعرف عن علم التشريح؟”

“الثاني ، بدلاً من ذلك ، يجب أن يعطي الطاقة للمريض ليبقى على قيد الحياة. خلاف ذلك ، فإن الإجهاد من زراعة طرف كامل في غضون دقائق سيستنزف جسده من جميع العناصر الغذائية ، ويقتله على الفور.”

“أيضاً ، في مثل هذه الحالة ، كنت سآخذ المعلومات من الذراع المتبقية واستخدمها لإنشاء صورة طبق الأصل لاستبدال الطرف المفقود. الطرفان الأيسر والأيمن ليسا متشابهين ، لكن النتيجة ستظل أفضل بكثير من هذا.”

 

 

“معظم الأعضاء تكون أكثر صعوبة ، لأن الوقت له أهمية قصوى. يمكن لساحر واحد أن يولد أعضاء صغيرة مثل الكليتين ، لكن الأعضاء الكبيرة أو الحيوية تتطلب عادةً الكثير من الطاقة. من الأفضل أن يحافظ الساحر الوحيد على استقرار العناصر الحيوية أثناء طلب المساعدة.”

 

 

كانت التعويذة غير قادرة على إظهار الإصابات ، للكشف عن تدفق المانا أو الجوهر أو حتى قوة الحياة. لمنع تيستا من التعثر عن طريق الخطأ في السحر الحقيقي ، حرص ليث على أن يكون كل شيء كما خطط له.

‘مثير للإعجاب.’ فكّر ليث. ‘استناداً إلى القليل الذي أعرفه ، ربما يكون الإنفاق الكبير للمانا يرجع إلى حقيقة أن ما يفعلونه في الواقع دون معرفته ، هو جمع وتحفيز الخلايا الجذعية البالغة في جسم المريض.’

مليئاً بالفضول ، درس الأستاذ مارث التعويذة. كان الأمر سهلاً حقاً ، دون أدنى شك تعويذة من المستوى الأول.

 

 

‘ذاك أو في هذا العالم لديهم عامل شفاء ، لكني أشك فيه بشدة.’

“كل من هذه النماذج تتوافق مع تعويذة مختلفة. هنا في غريفون البيضاء لدينا أكبر أرشيف لتعاويذ التجديد من جميع أنحاء المملكة. أحب أن أعتقد أن ذلك يرجع جزئياً إلى عملي.”

 

لقد جعل ما قدمه أكثر قيمة.

‘إذا كنت على حق ، فبالسحر الحقيقي يمكنني فعل كل شيء بنفسي ، لكن الأمر سيستغرق أياماً إن لم يكن أسابيع. طبيعة السحر المزيف الداخل والخارج ، تجعل الأمور صعبة للغاية بالنسبة لكل من المعالج والمريض. السحر الحقيقي ، بدلاً من ذلك ، يسمح بتقسيم الأشياء على خطوات ، مثلما فعلت مع تيستا.’

كان مانوهار رجلاً في أواخر العشرينات من عمره ، بشعر أسود وظلال من الفضة. كان يبلغ ارتفاعه حوالي 1.74 متراً (5’9 “) ، مع بناء نحيف وقشة لا يقل عمرها عن ثلاثة أيام.

 

 

تابع الأستاذ مارث.

ابتسم الجندي بشكل محرج ، لم يعد يشعر وكأنه حصان سوقي ، ولكن مثل الفئران المعملية.

 

 

“أنتم هنا لعلاج ، لأنني كنت على وشك أن أبدأ في زرع القائد زاران بذراع أيمن جديدة.”

 

 

 

ابتسم الجندي بشكل محرج ، لم يعد يشعر وكأنه حصان سوقي ، ولكن مثل الفئران المعملية.

 

 

“وهذا ليس كل شيء!” تدخل مانوهار ، ظهر ضوء مجنون في عينيه.

“إن الخطوة الأولى هي مراعاة الجنس وبناء المريض ، ثم اختيار أفضل قالب للأطراف تحت تصرفنا.”

بعد هذا الاختبار ، هز رأسه.

 

 

“قالب؟” ردد ليث بذهول ، جاذباً لنفسه نظرات العتاب من نظرائه.

مزق ليث صفحة فارغة من دفتر ملاحظاته ثم استخدم سحر الماء لتدوين بالتفصيل إحدى تعاويذه للسحر المزيف الشخصية التي ابتكرها لـ تيستا منذ سنوات.

 

 

“نعم ، قالب. لا يمكننا السماح للطرف الجديد أن ينمو إلى ما لا نهاية ، تحتاج التعويذة إلى قياسات محددة للعمل بشكل صحيح.”

 

 

 

أحضر مساعد إلى مارث عربة مليئة بالأذرع الخشبية ، قارنها الأستاذ مع الطرف المتبقي ، بحثاً عن أكثرها تشابهاً.

“احفظ هذه الفكرة!” قاطعه مارث ، جارياً مع تثبيت الصفحة في قبضته.

 

رن الجرس مرة أخرى ، بمناسبة نهاية الدروس. بعد أن ودع الأستاذ فاستر ومنافسيه الثلاثة ، ذهب ليث إلى قاعة الجوائز.

“كل من هذه النماذج تتوافق مع تعويذة مختلفة. هنا في غريفون البيضاء لدينا أكبر أرشيف لتعاويذ التجديد من جميع أنحاء المملكة. أحب أن أعتقد أن ذلك يرجع جزئياً إلى عملي.”

 

 

“أحتاج إلى المزيد من الأشخاص مثلك وأقل حمقى مثل هذا السكرتير ، حول هذه الأجزاء.”

بعد اختيار الأنسب ، اتصل البروفيسور مارث بباقي الفريق عبر تميمة الاتصال الخاصة به ، لتشكيل فريقين من ثلاثة سحرة لكل منهما.

 

 

تنهد كل من الأستاذين بالارتياح ، فقد رأيا كلاهما الكثير من الشباب الموهوبين متحمسين للغاية لارتكاب أخطاء لا يمكن إصلاحها.

“من الناحية الفنية ، يجب أن يكون هناك ساحرين لكل مجموعة.” شرح. “الثالث هو التأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام. هذه ليست منطقة حرب ، ليست هناك حاجة لتحمل مخاطر غير ضرورية.”

 

 

 

استغرقت كلتا التعويذتين بضع ثوانٍ فقط ، وبدأ الذراع الجديد في النمو مرة أخرى بمعدل مذهل. بعد حوالي نصف ساعة ، تم تشكيل الطرف الجديد بالكامل. انفجر الفصل وسط تصفيق ، وقبله جميع الطاقم الطبي بانحناء صغير.

 

 

 

كان القائد زاران يبكي فرحاً وهو يلف أصابعه الجديدة. لا يزال لا يصدق ذلك ، في عينيه كانت معجزة. لم يكن معوقاً بعد الآن ، قريباً سيكون قادراً على استئناف الخدمة الفعلية ، بدلاً من أن يكون مقفلاً خلف مكتب.

 

 

“الثاني ، بدلاً من ذلك ، يجب أن يعطي الطاقة للمريض ليبقى على قيد الحياة. خلاف ذلك ، فإن الإجهاد من زراعة طرف كامل في غضون دقائق سيستنزف جسده من جميع العناصر الغذائية ، ويقتله على الفور.”

كانت الملاحظة المتناقضة الوحيدة في كل هذا الجو المبهج هو ليث. كان ينظر عن كثب إلى كلا الذراعين ، ويلاحظ الاختلافات. كانت الذراع الحقيقية أكثر عضلية ، مع كثافة عظم أعلى بالإضافة إلى أن الجديدة كانت أقصر قليلاً.

 

 

 

عرض على زاران كل من أصابع السبابة.

“هارومف.” أوقف صوت من تميمة التواصل تحركاته.

 

 

“اعصرهم بأقصى ما تستطيع.”

كانت الملاحظة المتناقضة الوحيدة في كل هذا الجو المبهج هو ليث. كان ينظر عن كثب إلى كلا الذراعين ، ويلاحظ الاختلافات. كانت الذراع الحقيقية أكثر عضلية ، مع كثافة عظم أعلى بالإضافة إلى أن الجديدة كانت أقصر قليلاً.

 

 

بعد هذا الاختبار ، هز رأسه.

 

 

“كيف خلقت هذه التعويذة؟” أثير اهتمام مارث. كانت الفكرة بسيطة ولكنها رائدة.

“أستاذ مارث ، هل من الطبيعي أن تكون الذراع الجديدة بعيدة عن النِسَب والضعف؟”

كان الجميع يشير إلى الرجل الجديد كما لو كان وحشاً أسطورياً.

 

 

كان بإمكانه رؤية معظم زملائه في المدرسة صاخبين أو يشيرون إليه ليصمت.

“قالب؟” ردد ليث بذهول ، جاذباً لنفسه نظرات العتاب من نظرائه.

 

“الصورة تساوي ألف كلمة.” قال وهو يسلم الصفحة للأستاذ مارث.

‘البلداء.’ سخر من الداخل. ‘في أي مجال علمي ، يبحث الباحثون دائماً عن أشخاص فضوليين يطرحون أسئلة ويتحدون المعرفة المعيارية. ليسوا بحاجة إلى قرود مدربة تتبع الأوامر فقط.’

 

 

 

‘بدون شك لا يوجد تقدم ، فقط ركود. الأطفال ساذجون جداً.’

“بادئ ذي بدء ، استحالة إعادة نمو الأطراف أو الأعضاء هو اعتقاد خاطئ شائع. جسم الإنسان لديه بالفعل مثل هذه القدرات ، ولكنها عادة ما تكون نائمة. لإيقاظها مؤقتاً ، من الضروري كمية كبيرة من الطاقة.”

 

رن الجرس مرة أخرى ، بمناسبة نهاية الدروس. بعد أن ودع الأستاذ فاستر ومنافسيه الثلاثة ، ذهب ليث إلى قاعة الجوائز.

“نعم ، إنه كذلك. سيستغرق الأمر بضع سنوات من التدريب والعلاج ، ولكن بعد ذلك ، يجب أن تكون جيدة مثل القديمة. صيد جيد ، من النادر رؤية شخص صغير جداً يبدي اهتماماً كبيراً بالتفاصيل ، بدلاً من إزعاجي لأن أعلمه بعض التعاويذ.”

 

 

“احفظ هذه الفكرة!” قاطعه مارث ، جارياً مع تثبيت الصفحة في قبضته.

المديح جعل زملائه يشعرون بالغباء كأغنام. كان البروفيسور فاستر يضحك.

 

 

“يمكن أن يدخره لكاتب سيرته!” لقد حان دور مانوهار لجر مارث بعيداً بذراعه. “إلى أوراق العمل ، من أجل الحياة عليَّ! ثم إلى المحكمة! أنت تتحدث ، أنا لا أكلم الأغبياء.”

‘عرفته! ذهب خالص. السكر للإله على موهبتي.’

“سيدي ، الاتصال لا يزال مفتوح.” قام الموظف بعمل رائع في الحفاظ على صوته بلا عاطفة.

 

“اعصرهم بأقصى ما تستطيع.”

“لماذا؟ هل هناك شيء خاطئ؟ ماذا ستفعل بشكل مختلف؟” سأل مارث.

 

 

المديح جعل زملائه يشعرون بالغباء كأغنام. كان البروفيسور فاستر يضحك.

تأمل ليث لفترة من الوقت قبل الرد. لم يستطع أن يصدق أن مثل هذه الفرصة كانت ستقدم نفسها على الفور. كل تلك السنوات التي قضاها في التحضير لتدريس السحر العلاجي لـ تيستا ، كانوا على وشك الحصول على مكافأة غير متوقعة.

 

 

“انتهى. الآن؟”

“أستاذ ، أنا لا أقصد أن أكون وقحاً ، ولكن كم تعرف عن علم التشريح؟”

 

 

 

مال البروفيسور مارث رأسه إلى جانب ، متفاجئاً بسؤال سخيف على ما يبدو.

 

 

“كل من هذه النماذج تتوافق مع تعويذة مختلفة. هنا في غريفون البيضاء لدينا أكبر أرشيف لتعاويذ التجديد من جميع أنحاء المملكة. أحب أن أعتقد أن ذلك يرجع جزئياً إلى عملي.”

“أعرف كل ما أحتاج إليه. شكل العظام وموقعها ، وما هي وأين الأعضاء المختلفة ، وما إلى ذلك. أنا معالج وليس طبيباً. أنا فقط بحاجة إلى معرفة ما يلزم لأداء السحر في الأفضل.”

لم يكن لديها أي تلميح عن أي من هذه العناصر ، والطريقة الوحيدة لإضافتها إلى التعويذة ، كانت إعادة بنائها من الصفر ومعرفة ما الذي تبحث عنه بالفعل. كان الغرض منه تعليم علم أخت ليث بالتفصيل ، دون تقطيع البشر ، كما فعل.

 

 

إدراكاً لمدى ضحالة معرفتهم ، فهم ليث أن استخدام السحر يجب أن يبطئ التقدم العلمي في المملكة ، إن لم يكن قد توقف تماماً. لم يكن محبطاً ، بل على العكس تماماً.

ابتسم الجندي بشكل محرج ، لم يعد يشعر وكأنه حصان سوقي ، ولكن مثل الفئران المعملية.

 

 

لقد جعل ما قدمه أكثر قيمة.

 

 

 

مزق ليث صفحة فارغة من دفتر ملاحظاته ثم استخدم سحر الماء لتدوين بالتفصيل إحدى تعاويذه للسحر المزيف الشخصية التي ابتكرها لـ تيستا منذ سنوات.

 

 

بناءً على فهمه ، فقد حان الوقت لقليل من التسوق.

“الصورة تساوي ألف كلمة.” قال وهو يسلم الصفحة للأستاذ مارث.

 

 

 

“هل أنت مستعد حقاً لمشاركة تعويذتك التشخيص مع الأكاديمية والمملكة؟” كان البروفيسور مارث مذهولاً ، بينما كان البروفيسور فاستر شاحباً كشبح.

 

 

 

‘لا يمكنه أن يكون بهذا الغباء! لماذا بحق الجحيم يتخلى عن مثل هذه الميزة ضد منافسيه؟ هل يمكن أن موهبتي أخفقتني أخيراً؟’ فكّر.

 

 

 

“إنها ليست تعويذة تشخيص.” أوضح ليث. “إنه شيء قمت بإنشائه منذ فترة طويلة للحصول على فهم أفضل لجسم الإنسان. لم أعد أستخدمه بعد الآن ، ولكن أعتقد أنه يمكن أن يكون حاسماً لبحثك في هذا المجال.”

 

 

 

تنهد كل من الأستاذين بالارتياح ، فقد رأيا كلاهما الكثير من الشباب الموهوبين متحمسين للغاية لارتكاب أخطاء لا يمكن إصلاحها.

‘البلداء.’ سخر من الداخل. ‘في أي مجال علمي ، يبحث الباحثون دائماً عن أشخاص فضوليين يطرحون أسئلة ويتحدون المعرفة المعيارية. ليسوا بحاجة إلى قرود مدربة تتبع الأوامر فقط.’

 

—————–

مليئاً بالفضول ، درس الأستاذ مارث التعويذة. كان الأمر سهلاً حقاً ، دون أدنى شك تعويذة من المستوى الأول.

 

 

 

“انتهى. الآن؟”

 

 

 

“من فضلك ، استخدمه على ذراع القائد الأصلي.”

 

 

“أيضاً ، في مثل هذه الحالة ، كنت سآخذ المعلومات من الذراع المتبقية واستخدمها لإنشاء صورة طبق الأصل لاستبدال الطرف المفقود. الطرفان الأيسر والأيمن ليسا متشابهين ، لكن النتيجة ستظل أفضل بكثير من هذا.”

قال الأستاذ مارث بعد أداء إشارات اليد بشكل مثالي:

 

 

“هل أنت مستعد حقاً لمشاركة تعويذتك التشخيص مع الأكاديمية والمملكة؟” كان البروفيسور مارث مذهولاً ، بينما كان البروفيسور فاستر شاحباً كشبح.

“فينير مارك أورث!” مولداً ذبذبة صغيرة من الضوء ، عند الاتصال ، لف الذراع في ضوء أبيض دافئ. فجأة تلقى عقله تدفقات من المعلومات ، مما جعله عاجزاً عن الكلام.

 

 

تابع الأستاذ مارث.

كانت التعويذة نسخة أضعف ، معيبة ، وغير دقيقة عمداً مما تمكن ليث من رؤيته بفضل التنشيط. كان الفرق بين الاثنين مثل الجنة والأرض.

تابع الأستاذ مارث.

 

 

كانت التعويذة غير قادرة على إظهار الإصابات ، للكشف عن تدفق المانا أو الجوهر أو حتى قوة الحياة. لمنع تيستا من التعثر عن طريق الخطأ في السحر الحقيقي ، حرص ليث على أن يكون كل شيء كما خطط له.

“معظم الأعضاء تكون أكثر صعوبة ، لأن الوقت له أهمية قصوى. يمكن لساحر واحد أن يولد أعضاء صغيرة مثل الكليتين ، لكن الأعضاء الكبيرة أو الحيوية تتطلب عادةً الكثير من الطاقة. من الأفضل أن يحافظ الساحر الوحيد على استقرار العناصر الحيوية أثناء طلب المساعدة.”

 

‘مثير للإعجاب.’ فكّر ليث. ‘استناداً إلى القليل الذي أعرفه ، ربما يكون الإنفاق الكبير للمانا يرجع إلى حقيقة أن ما يفعلونه في الواقع دون معرفته ، هو جمع وتحفيز الخلايا الجذعية البالغة في جسم المريض.’

لم يكن لديها أي تلميح عن أي من هذه العناصر ، والطريقة الوحيدة لإضافتها إلى التعويذة ، كانت إعادة بنائها من الصفر ومعرفة ما الذي تبحث عنه بالفعل. كان الغرض منه تعليم علم أخت ليث بالتفصيل ، دون تقطيع البشر ، كما فعل.

“سيدي ، الاتصال لا يزال مفتوح.” قام الموظف بعمل رائع في الحفاظ على صوته بلا عاطفة.

 

استغرقت كلتا التعويذتين بضع ثوانٍ فقط ، وبدأ الذراع الجديد في النمو مرة أخرى بمعدل مذهل. بعد حوالي نصف ساعة ، تم تشكيل الطرف الجديد بالكامل. انفجر الفصل وسط تصفيق ، وقبله جميع الطاقم الطبي بانحناء صغير.

كما كان ، لم تفعل فينير مارك أورث أكثر من إظهار صورة ثلاثية الأبعاد ثابتة لجزء الجسم الذي تم استخدامه عليه ، مما يمنح المستخدم فهماً مثالياً لجسم المريض.

 

 

“لماذا تستمرين في محاولة خداعي؟ ما فائدة استخدامك للمال؟’

“هذا… هذا…” أصيب البروفيسور مارث بالذهول ، مع الأخذ في الاعتبار جميع التطبيقات الممكنة للتعويذة.

 

 

كان القائد زاران يبكي فرحاً وهو يلف أصابعه الجديدة. لا يزال لا يصدق ذلك ، في عينيه كانت معجزة. لم يكن معوقاً بعد الآن ، قريباً سيكون قادراً على استئناف الخدمة الفعلية ، بدلاً من أن يكون مقفلاً خلف مكتب.

“ترى ، إذا كنت في حذائك ، باستخدام هذه التعويذة…”

 

 

“وهذا ليس كل شيء!” تدخل مانوهار ، ظهر ضوء مجنون في عينيه.

“احفظ هذه الفكرة!” قاطعه مارث ، جارياً مع تثبيت الصفحة في قبضته.

“انتهى. الآن؟”

 

“يمكننا حتى ابتكار تعويذة قادرة على أخذ تلك المعلومات من تلقاء نفسها ، وتوليد الأطراف وفقاً لذلك! يمكننا في النهاية التخلص من جميع هذه النماذج غير المفيدة ، باستخدام تعويذة واحدة فقط بدلاً من العديد.”

عاد بعد دقيقة بالكاد ، وجر رجلاً آخر من ذراعه ، مثل طفل مشوه.

“كما قلت ، كنت سأستخدم هذه التعويذة قبل إرسال الجنود الأكثر قيمة إلى الجبهة حتى أتمكن من إعادة بناء أطرافهم الأصلية إذا لزم الأمر. وذلك من شأنه تجنب جميع الآثار الجانبية للتعويذة التي عرضتها عليَّ للتو.”

 

مال البروفيسور مارث رأسه إلى جانب ، متفاجئاً بسؤال سخيف على ما يبدو.

“لا يعني لا!” صرخ الرجل المنجر. “لا يمكنك أن تزعجني في كل مرة يوشك فيها أحد النبلاء الأغبياء أن يموتوا! سواء أكان ذلك الملك أو أطفاله ، فلا يهمني. إذا أمضيت ساعة أخرى مع كل هذه الأوراق ، فسوف يدفعني للجنون!”

“1000 نقطة ؟!” كرر صوت الذكر من تميمة التواصل بالكفر.

 

‘مثير للإعجاب.’ فكّر ليث. ‘استناداً إلى القليل الذي أعرفه ، ربما يكون الإنفاق الكبير للمانا يرجع إلى حقيقة أن ما يفعلونه في الواقع دون معرفته ، هو جمع وتحفيز الخلايا الجذعية البالغة في جسم المريض.’

“للمرة الأخيرة ، لا أحد يموت! اصمت واستمع!”

 

 

 

كان الجميع يشير إلى الرجل الجديد كما لو كان وحشاً أسطورياً.

قال الأستاذ مارث بعد أداء إشارات اليد بشكل مثالي:

 

 

‘جوهر أرجواني! أموالي على كونه مانوهار.’ صاحت سولوس.

 

 

 

“لماذا تستمرين في محاولة خداعي؟ ما فائدة استخدامك للمال؟’

“يمكننا حتى ابتكار تعويذة قادرة على أخذ تلك المعلومات من تلقاء نفسها ، وتوليد الأطراف وفقاً لذلك! يمكننا في النهاية التخلص من جميع هذه النماذج غير المفيدة ، باستخدام تعويذة واحدة فقط بدلاً من العديد.”

 

“… ولكن لا يمكنني أن أعطيك المزيد حتى أناقشها مع المحكمة. وستحصل أيضاً على تعويض لكل واحد من اقتراحاتك. الأفكار الجيدة لا تقدر بثمن في مجال البحث. كن لطيفاً وتخرج بسرعة.”

بينما كان ليث وسولوس يواجهان مشاجرة ذهنية ، شرح مارث كل شيء لمانوهار ، وسلم له التعويذة. بعد أن قام بها أيضاً ، نظر كل من الأساتذة إلى ليث بعيون مليئة بالتوقعات.

 

 

 

كان مانوهار رجلاً في أواخر العشرينات من عمره ، بشعر أسود وظلال من الفضة. كان يبلغ ارتفاعه حوالي 1.74 متراً (5’9 “) ، مع بناء نحيف وقشة لا يقل عمرها عن ثلاثة أيام.

 

 

 

“من فضلك ، واصل.” قال مارث.

 

 

“آه! كان يجب أن أعرف ذلك! وأخيراً ، ساحر ذكي آخر أتحدث إليه. ليس لديك فكرة عن مدى صعوبة الأمر بالنسبة لي. فقط مارث وعدد قليل من الآخرين قادرين على إجراء محادثة مناسبة ، الجميع هنا غبي جداً! ”

“كما قلت ، كنت سأستخدم هذه التعويذة قبل إرسال الجنود الأكثر قيمة إلى الجبهة حتى أتمكن من إعادة بناء أطرافهم الأصلية إذا لزم الأمر. وذلك من شأنه تجنب جميع الآثار الجانبية للتعويذة التي عرضتها عليَّ للتو.”

 

 

‘جوهر أرجواني! أموالي على كونه مانوهار.’ صاحت سولوس.

“أيضاً ، في مثل هذه الحالة ، كنت سآخذ المعلومات من الذراع المتبقية واستخدمها لإنشاء صورة طبق الأصل لاستبدال الطرف المفقود. الطرفان الأيسر والأيمن ليسا متشابهين ، لكن النتيجة ستظل أفضل بكثير من هذا.”

 

 

 

“وهذا ليس كل شيء!” تدخل مانوهار ، ظهر ضوء مجنون في عينيه.

 

 

بينما كان ليث وسولوس يواجهان مشاجرة ذهنية ، شرح مارث كل شيء لمانوهار ، وسلم له التعويذة. بعد أن قام بها أيضاً ، نظر كل من الأساتذة إلى ليث بعيون مليئة بالتوقعات.

“يمكننا حتى ابتكار تعويذة قادرة على أخذ تلك المعلومات من تلقاء نفسها ، وتوليد الأطراف وفقاً لذلك! يمكننا في النهاية التخلص من جميع هذه النماذج غير المفيدة ، باستخدام تعويذة واحدة فقط بدلاً من العديد.”

“أعرف كل ما أحتاج إليه. شكل العظام وموقعها ، وما هي وأين الأعضاء المختلفة ، وما إلى ذلك. أنا معالج وليس طبيباً. أنا فقط بحاجة إلى معرفة ما يلزم لأداء السحر في الأفضل.”

 

 

لقد صدم الجميع من الفكرة. غالباً ما اختفى مانوهار دون سابق إنذار أو تصرف مثل الطفل الغاضب ، لكن هذا النوع من الجنون كان علامة العبقرية الحقيقية. كان قادراً على رؤية أبعد من خالق التعويذة في غضون ثوان.

 

 

 

قام مانوهار بإخراج تميمة الاتصال الخاصة به ، وفتح الاتصال بالقسم الإداري.

 

 

تأمل ليث لفترة من الوقت قبل الرد. لم يستطع أن يصدق أن مثل هذه الفرصة كانت ستقدم نفسها على الفور. كل تلك السنوات التي قضاها في التحضير لتدريس السحر العلاجي لـ تيستا ، كانوا على وشك الحصول على مكافأة غير متوقعة.

“ما اسمك يا طفل؟” سأل.

لم يكن لديها أي تلميح عن أي من هذه العناصر ، والطريقة الوحيدة لإضافتها إلى التعويذة ، كانت إعادة بنائها من الصفر ومعرفة ما الذي تبحث عنه بالفعل. كان الغرض منه تعليم علم أخت ليث بالتفصيل ، دون تقطيع البشر ، كما فعل.

 

“من فضلك ، استخدمه على ذراع القائد الأصلي.”

“ليث من لوتيا يا سيدي.”

 

 

مال البروفيسور مارث رأسه إلى جانب ، متفاجئاً بسؤال سخيف على ما يبدو.

“آه! كان يجب أن أعرف ذلك! وأخيراً ، ساحر ذكي آخر أتحدث إليه. ليس لديك فكرة عن مدى صعوبة الأمر بالنسبة لي. فقط مارث وعدد قليل من الآخرين قادرين على إجراء محادثة مناسبة ، الجميع هنا غبي جداً! ”

 

 

كان القائد زاران يبكي فرحاً وهو يلف أصابعه الجديدة. لا يزال لا يصدق ذلك ، في عينيه كانت معجزة. لم يكن معوقاً بعد الآن ، قريباً سيكون قادراً على استئناف الخدمة الفعلية ، بدلاً من أن يكون مقفلاً خلف مكتب.

“هارومف.” أوقف صوت من تميمة التواصل تحركاته.

“كل من هذه النماذج تتوافق مع تعويذة مختلفة. هنا في غريفون البيضاء لدينا أكبر أرشيف لتعاويذ التجديد من جميع أنحاء المملكة. أحب أن أعتقد أن ذلك يرجع جزئياً إلى عملي.”

 

 

“أوه نعم ، لقد نسيت تقريباً. عيين النقاط للطالب ليث من لوستريا لمشاركة تعويذة المستوى الأول. 1000 نقطة.”

‘جوهر أرجواني! أموالي على كونه مانوهار.’ صاحت سولوس.

 

 

“1000 نقطة ؟!” كرر صوت الذكر من تميمة التواصل بالكفر.

 

 

 

“1000 نقطة!” هتف تقريباً جميع زملائه في الدراسة وأصبحوا أخضر مع الحسد.

كانت التعويذة غير قادرة على إظهار الإصابات ، للكشف عن تدفق المانا أو الجوهر أو حتى قوة الحياة. لمنع تيستا من التعثر عن طريق الخطأ في السحر الحقيقي ، حرص ليث على أن يكون كل شيء كما خطط له.

 

 

“1000 نقطة؟” سأل كل من ليث وكيلا ، لكونهما لأول مرة في الأكاديمية ليس لديهما فكرة عما إذا كان كثيراً أم قليلاً.

 

 

ابتسم الجندي بشكل محرج ، لم يعد يشعر وكأنه حصان سوقي ، ولكن مثل الفئران المعملية.

“نعم ، 1000 نقطة! هل من الصعب فهمها؟” غضب مانوهار من الأكاديمية بسبب وجود المرارة لتوظيف موظف غبي أو صم إذا لم يكن كلاهما.

كانت التعويذة نسخة أضعف ، معيبة ، وغير دقيقة عمداً مما تمكن ليث من رؤيته بفضل التنشيط. كان الفرق بين الاثنين مثل الجنة والأرض.

 

 

“أعلم أنها قليلة جداً…” قال اعتذارياً لليث.

“سيدي ، الاتصال لا يزال مفتوح.” قام الموظف بعمل رائع في الحفاظ على صوته بلا عاطفة.

 

 

“… ولكن لا يمكنني أن أعطيك المزيد حتى أناقشها مع المحكمة. وستحصل أيضاً على تعويض لكل واحد من اقتراحاتك. الأفكار الجيدة لا تقدر بثمن في مجال البحث. كن لطيفاً وتخرج بسرعة.”

“أعرف كل ما أحتاج إليه. شكل العظام وموقعها ، وما هي وأين الأعضاء المختلفة ، وما إلى ذلك. أنا معالج وليس طبيباً. أنا فقط بحاجة إلى معرفة ما يلزم لأداء السحر في الأفضل.”

 

 

“أحتاج إلى المزيد من الأشخاص مثلك وأقل حمقى مثل هذا السكرتير ، حول هذه الأجزاء.”

 

 

كان مانوهار رجلاً في أواخر العشرينات من عمره ، بشعر أسود وظلال من الفضة. كان يبلغ ارتفاعه حوالي 1.74 متراً (5’9 “) ، مع بناء نحيف وقشة لا يقل عمرها عن ثلاثة أيام.

“سيدي ، الاتصال لا يزال مفتوح.” قام الموظف بعمل رائع في الحفاظ على صوته بلا عاطفة.

كما كان ، لم تفعل فينير مارك أورث أكثر من إظهار صورة ثلاثية الأبعاد ثابتة لجزء الجسم الذي تم استخدامه عليه ، مما يمنح المستخدم فهماً مثالياً لجسم المريض.

 

بعد هذا الاختبار ، هز رأسه.

“أعلم أنه مفتوح ، أيها الأحمق. لهذا السبب أخبرك أن تصلح أذنيك. لا يمكنني أن أفعل شيئاً من أجل دماغك ، لكنني لا أفقد الأمل أبداً. السحر يتقدم كل يوم بطفرة وقفزة.”

“اعصرهم بأقصى ما تستطيع.”

 

 

قام الموظف بغلق الاتصال بأدب.

 

 

 

“كيف خلقت هذه التعويذة؟” أثير اهتمام مارث. كانت الفكرة بسيطة ولكنها رائدة.

كانت الملاحظة المتناقضة الوحيدة في كل هذا الجو المبهج هو ليث. كان ينظر عن كثب إلى كلا الذراعين ، ويلاحظ الاختلافات. كانت الذراع الحقيقية أكثر عضلية ، مع كثافة عظم أعلى بالإضافة إلى أن الجديدة كانت أقصر قليلاً.

 

 

“يمكن أن يدخره لكاتب سيرته!” لقد حان دور مانوهار لجر مارث بعيداً بذراعه. “إلى أوراق العمل ، من أجل الحياة عليَّ! ثم إلى المحكمة! أنت تتحدث ، أنا لا أكلم الأغبياء.”

 

 

كان بإمكانه رؤية معظم زملائه في المدرسة صاخبين أو يشيرون إليه ليصمت.

رن الجرس مرة أخرى ، بمناسبة نهاية الدروس. بعد أن ودع الأستاذ فاستر ومنافسيه الثلاثة ، ذهب ليث إلى قاعة الجوائز.

قال الأستاذ مارث بعد أداء إشارات اليد بشكل مثالي:

 

 

بناءً على فهمه ، فقد حان الوقت لقليل من التسوق.

 

—————–

 

ترجمة: Acedia

—————–

 

مال البروفيسور مارث رأسه إلى جانب ، متفاجئاً بسؤال سخيف على ما يبدو.

بناءً على فهمه ، فقد حان الوقت لقليل من التسوق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط