نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 82

العودة للمنزل

العودة للمنزل

الفصل 82 العودة للمنزل

—————

 

سخرت نانا.

منذ أن تم قبول ليث رسمياً في أكاديمية غريفون البيضاء ، أصبحت حياة سكان قرية لوتيا أسهل وأكثر أماناً ، خاصة بالنسبة إلى نانا. عندما انتشرت الأخبار بأن القرية كانت مسقط رأس ساحرة ، أصبح النبلاء أكثر وداً ، وتجنبوا خرق القانون أو التسبب في أي مشاكل.

 

 

 

حتى التجار العابرين سيكونون أكثر عرضة لتقديم خصومات ، لا مزيد من مضايقة الحدادين المحليين. الحشد المعتاد من المحتالين ومثيري الشغب ، الذين عادة ما يتدلون حول الحانة أثناء الليل ، قد تحولوا إلى وديع أو غادروا تماماً.

ربما كانت فقط الشيخوخة ، أو ربما التسكع مع هذين الوغدين الصغيرين قد كسر درعها. على أية حال ، كان قد فات الأوان.

 

الفصل 82 العودة للمنزل

بالطبع ، لم يأتي هذا السلوك من صلاح قلوبهم ، ولا خوفاً من الشاب من أن يصبح في المستقبل ساحراً عظيماً. عرف الجميع أنه غادر ، ولن يستغرق الأمر أقل من عامين حتى يعود.

ليث الحقيقي ، ابنهم ، مات قبل اثني عشر سنة ، وحل محله عقل غريب. كان يعلم أنه لم يكن خطؤه. لم يقتل الطفل ، ولم يكن قد اختارهم طواعية.

 

 

إن سبب هذا التغيير المفاجئ في القلب ، يعتمد على حقيقة أن أولئك الذين لم يتصرفوا صنعوا عادة غريبة للإختفاء دون آثار ، أو يقتلون أنفسهم ويتركون وراءهم رسالة انتحار يعترفون بجرائمهم أو ببساطة ماتوا في حوادث.

“شكراً على كل ما فعلته من أجلي ، السيدة نانا. لن أكون في الأكاديمية بدونك.” احتضن ليث معلمته العجوز أيضاً.

 

“لأنه كان يعاملك دائماً مثل جوهرة ثمينة. حاولي أن تسألي زوج شقيقتك المستقبلي عما يفكر في ليث. وعندما تفعلي ذلك ، انظري إليه مباشرة في عينيه ولا تدعيه يغير الموضوع.”

ما تجاهله الجميع باستثناء نانا ، هو أن مسقط رأس الساحر كان إقطاعيته الأولى. يجري تقييم ليث كطالب من الرتبة A ، كانت إحدى وحدات الملكة الشخصية تراقب القرية باستمرار ، وتزيل المشاكل في مهدها.

“لا ، شكراً. يمكنني الدفاع عن نفسي. إلى جانب ذلك ، فهم غير ضارين.”

 

 

لم يكن لديهم طريقة لتمييز مجرم بسيط عن شخص يحاول ، بإرادته أو بسبب التلاعب به ، إيذاء عائلة ليث. الأهم من ذلك أنهم لم يهتموا.

“ليس لليث تحديقة تقشعر لها الأرواح!” وبخت تيستا معلمتها الخاصة.

 

 

حالما تم تحديد شخص ما على أنه تهديد محتمل ، حتى لو لم تسفر التحقيقات عن نتائج ، فسوف يتخلصون من المشكلة ، فقط ليكونوا في الجانب الآمن.

 

 

(AN: الدوق هيستيا هو والد قائدة الثلاثي اللاتي حاولن مضايقة ليث خلال اليوم الأول. انظر الفصل 57)

أبقتهم الملكة على اطلاع بأداء ليث وإمكاناته ، مؤكدة على أهمية عدم منحه أي سبب إضافي للاستياء من مملكة غريفون وينشق عنها.

 

 

 

بعد نتائج الإمتحان التجريبي ، كان ذلك فقط بسبب امتثال دوق هيستيا لقواعد المدرسة ، وترك ابنته وحدها في المياه الساخنة وعدم محاولة الانتقام ، بالكاد تمكن من الاحتفاظ بدوقيته ورقبته.

‘هل أجبرته بطريقة أو بأخرى على قول كل تلك الأشياء التي تعني تيستا ، مما جعلها ، هي وأمك ورينا تبكي طوال الوقت؟ هل تلاعبت به في إرسال هؤلاء الحمقى الخمسة لضربك إلى الفلب؟ لا ، كان كل ذلك ما فعله ، ودفع الثمن.’

 

 

(AN: الدوق هيستيا هو والد قائدة الثلاثي اللاتي حاولن مضايقة ليث خلال اليوم الأول. انظر الفصل 57)

 

 

“هل أنت متأكدة؟ الحوادث تقع. عليك فقط أن تقولي الكلمة.”

استناداً إلى ما أخبرتها اتصالاتها نانا ، بمجرد أن اعترف مانوهار بموهبة ليث ، أخذت كل من المحكمة وجمعية السحرة في الاعتبار سلامته.

عندما وصلوا إلى المنزل ، لاحظ ليث أن الحقول المزروعة كانت أكبر مما يتذكر ، وكان هناك مزارعون يساعدون والديهم. الآن بعد أن أصبح جميع أطفالهم مستقلين ، قررت إيلينا وراز توسيع أعمال العائلة.

 

“منذ الأبد ، دوه!”

بالنسبة إلى نانا ، كان ذلك يعني فرصة الحفاظ على سعر كبير لخدماتها ، على الرغم من عدم وجود ما تفعله خارج دور المعالج.

“بالحديث عن الحوادث ، أصبحت القرية في الآونة الأخيرة هادئة حقاً. كنت أخشى أنه بعد مغادرتك ، سيهاجم قطاع الطرق بمجرد مغادرة نانا القرية. وبدلاً من ذلك لم تكن المنطقة بأكملها آمنة على الإطلاق منذ سنوات.”

 

 

“أوه أوه أوه!” ضحكت وهي تستمتع بصباح مشمس آخر. “من كان يظن أن مساعدة تلك الروح الشابة لأخيك يمكن أن تجلب ذروة حياتي الجديدة. لم تكن أبداً هادئة جداً منذ سنوات.”

شعر ليث بالسعادة والارتباك بشكل لا يصدق في نفس الوقت. سعيد لحبهم اللامتناهي ، محرج لأنه اعتاد على ذلك ولأنه لا يعرف ما إذا كان يستحق ذلك.

 

 

“كيف يمكن لأخي الصغير أن يكون له علاقة بذلك؟” ضحكت تيستا ، أثناء استخدام السحر الروتيني لتنظيف الغرفة.

في حين أشادت الأمهات والفتيات بحسمه ، إلا أنه أثار الخوف في قلوب الخاطبين ، الذين يعتقدون الآن أن لهم الحرية في النهاية.

 

 

هزت نانا رأسها.

 

 

“إنه الأخ الأصغر المحب والمراعي الذي يمكن أن يطلبه المرء.”

“تيستا ، فتاتي أنت تتفوقين على أخيك في أشياء كثيرة. المظهر ، اللطف ، إلى جانب الأخلاق. هناك شيئان فقط يجب أن تأخذيهما منه حقاً.”

 

 

أبقتهم الملكة على اطلاع بأداء ليث وإمكاناته ، مؤكدة على أهمية عدم منحه أي سبب إضافي للاستياء من مملكة غريفون وينشق عنها.

“واحد هو الموهبة. ماذا عن الآخر؟” على الرغم من تعلّمها تعاويذ تصل إلى المستوى الثالث ، لم تكن تيستا حتى الآن لديها أي فكرة عن كيفية تمكن ليث من معالجتها. يمكنها فقط أن تشرح ذلك بفجوة هائلة في موهبتهم للسحر.

—————

 

 

“لا ، لن أنتقد أحداً أبداً بشأن شيء فطري. كنت أتحدث عن السخرية والإجراء. أنت ساذجة جداً بالنسبة لعمرك.”

 

 

‘ألم تنسَ شيئاً؟’ تدخلت سولوس في قطار أفكاره.

“إذا كان شقيقك هنا ، لكان ينظر إلي بتحديقة تقشعر لها الأرواح ، ويطرح سؤالين أجيب عليهما بشكل غامض ، وأنا متأكد من أنه سيفهم ما أعنيه.”

 

 

بما أنهم تحدثوا بشكل يومي مع تميمة الاتصالات ، سألته تيستا عن سبب اختفائه في الأيام الثلاثة الماضية. أخبرها ليث بكل شيء عن الإمتحان التجريبي ، وتركها في رهبة.

“ليس لليث تحديقة تقشعر لها الأرواح!” وبخت تيستا معلمتها الخاصة.

“لا ، شكراً. يمكنني الدفاع عن نفسي. إلى جانب ذلك ، فهم غير ضارين.”

 

 

“إنه الأخ الأصغر المحب والمراعي الذي يمكن أن يطلبه المرء.”

 

 

(AN: الدوق هيستيا هو والد قائدة الثلاثي اللاتي حاولن مضايقة ليث خلال اليوم الأول. انظر الفصل 57)

سخرت نانا.

“والداك قلقان بشأنك. تيستا ، يمكنك الحصول على عطلة اليوم. أحضريه إلى المنزل واستخدمي القوة إذا لزم الأمر.”

 

 

“لأنه كان يعاملك دائماً مثل جوهرة ثمينة. حاولي أن تسألي زوج شقيقتك المستقبلي عما يفكر في ليث. وعندما تفعلي ذلك ، انظري إليه مباشرة في عينيه ولا تدعيه يغير الموضوع.”

 

 

إن سبب هذا التغيير المفاجئ في القلب ، يعتمد على حقيقة أن أولئك الذين لم يتصرفوا صنعوا عادة غريبة للإختفاء دون آثار ، أو يقتلون أنفسهم ويتركون وراءهم رسالة انتحار يعترفون بجرائمهم أو ببساطة ماتوا في حوادث.

كانت تيستا على وشك الرد ، عندما فتح باب مكتب المنزل. قلبت كلتا المرأتين رأسيهما ، واكتشفتا أنه ليس مريضاً ، لقد عاد ليث.

“والداك قلقان بشأنك. تيستا ، يمكنك الحصول على عطلة اليوم. أحضريه إلى المنزل واستخدمي القوة إذا لزم الأمر.”

 

 

“أخي الصغير!” استقبلته تيستا بعناق دافئ.

“شخص ما يشعر بالتشبث ، اليوم. منذ متى تحبين أن تُدللي؟” ضحك ليث على اللفتة الحنونة.

 

 

“أنت لم تتغيري على الإطلاق!”

ترجمة: Acedia

 

 

عانقها بإحكام ، متمنياً أن يقبلها على رأسها ، لكنها كانت أطول منه بسبعة سنتيمترات (3 بوصات).

“شكراً على كل ما فعلته من أجلي ، السيدة نانا. لن أكون في الأكاديمية بدونك.” احتضن ليث معلمته العجوز أيضاً.

 

“شكراً على كل ما فعلته من أجلي ، السيدة نانا. لن أكون في الأكاديمية بدونك.” احتضن ليث معلمته العجوز أيضاً.

“ذهبت بعيداً لمدة شهر وليس سنة! أو هل توقعت مني أن أعود مذعوراً من جبهة القتال؟”

هزت نانا رأسها.

 

جفلت سولوس. على الرغم من النغمة غير الرسمية وابتسامته المشرقة ، لم يكن يمزح على الإطلاق.

“أيها اللئيم!” دفعته بعيداً بغضب زائف ، معطيةً إياه لكمة صغيرة على كتفه.

“بالحديث عن الحوادث ، أصبحت القرية في الآونة الأخيرة هادئة حقاً. كنت أخشى أنه بعد مغادرتك ، سيهاجم قطاع الطرق بمجرد مغادرة نانا القرية. وبدلاً من ذلك لم تكن المنطقة بأكملها آمنة على الإطلاق منذ سنوات.”

 

 

“شكراً على كل ما فعلته من أجلي ، السيدة نانا. لن أكون في الأكاديمية بدونك.” احتضن ليث معلمته العجوز أيضاً.

‘ناهيك عن أننا لا نعرف ما كان سيحدث. قد يبدأ أوربال أيضاً في استهداف تيستا بدلاً منك ، وكلانا يعرف كيف أنها لم تكن قادرة على الوقوف بنفسها. كان من الممكن أن تموت إما بسبب المرض أو بيد أخيك المريض.’

 

 

استمتعت نانا بالاحتضان للحظة ، وسألت نفسها إذا لم يكن من الخطأ اختيار عدم إنجاب الأطفال. بعد سقوطها من النعمة ، انسحبت ، متجنبة أي علاقة ذات معنى حتى لا تتأذى مرة أخرى.

“هل أنت متأكدة؟ الحوادث تقع. عليك فقط أن تقولي الكلمة.”

 

 

ربما كانت فقط الشيخوخة ، أو ربما التسكع مع هذين الوغدين الصغيرين قد كسر درعها. على أية حال ، كان قد فات الأوان.

“إنه الأخ الأصغر المحب والمراعي الذي يمكن أن يطلبه المرء.”

 

 

“لماذا تضيع الوقت مع هذه الخفاش العجوز؟” وبخته نانا ، واخزةً رأسه بعصا المشي.

 

 

 

“والداك قلقان بشأنك. تيستا ، يمكنك الحصول على عطلة اليوم. أحضريه إلى المنزل واستخدمي القوة إذا لزم الأمر.”

 

 

“طفلي ، طفلي الصغير قد عاد.” كان الشيء الوحيد الذي تمكنوا من قوله.

ضحكت تيستا ، وأخذت ذراع أخيها قبل مغادرتهم.

 

 

 

“شخص ما يشعر بالتشبث ، اليوم. منذ متى تحبين أن تُدللي؟” ضحك ليث على اللفتة الحنونة.

بالطبع ، لم يأتي هذا السلوك من صلاح قلوبهم ، ولا خوفاً من الشاب من أن يصبح في المستقبل ساحراً عظيماً. عرف الجميع أنه غادر ، ولن يستغرق الأمر أقل من عامين حتى يعود.

 

هزت نانا رأسها.

“منذ الأبد ، دوه!”

“ذهبت بعيداً لمدة شهر وليس سنة! أو هل توقعت مني أن أعود مذعوراً من جبهة القتال؟”

 

 

أثناء المشي ، لاحظ ليث العديد من الشباب يغيرون اتجاههم فجأة أو يعبرون الطريق.

في حين أشادت الأمهات والفتيات بحسمه ، إلا أنه أثار الخوف في قلوب الخاطبين ، الذين يعتقدون الآن أن لهم الحرية في النهاية.

 

 

بين جمالها ومكانتها ودخلها كمعالج مستقبلي للقرية ، كانت تيستا واحدة من أكثر الفتيات مبتغاة. قلة قليلة اهتمت بحقيقة أنها كانت لا تزال عامين من سن الزواج.

 

 

 

قبل مغادرة ليث ، كان معظمهم خائفين للغاية من الاقتراب منها. لقد قتل رجالاً في سن السادسة ، وحشاً سحرياً في الثامنة ، وكان سيء السمعة لأنه كان مفرطاً في حماية عائلته.

“الوحوش السحرية ليست شريرة. بعضها جيد ، والبعض الآخر سيء ، تماماً مثل البشر. ولم نبدو كأبطال ، ولكن مثل المراهقين الخائفين. بالإضافة إلى ذلك ، أنا رهيب مع الناس ، وأنت تعرفين ذلك. ألم تكوني تستمعين أو تحاولين فقط إرضائي؟”

 

إن سبب هذا التغيير المفاجئ في القلب ، يعتمد على حقيقة أن أولئك الذين لم يتصرفوا صنعوا عادة غريبة للإختفاء دون آثار ، أو يقتلون أنفسهم ويتركون وراءهم رسالة انتحار يعترفون بجرائمهم أو ببساطة ماتوا في حوادث.

في حين أشادت الأمهات والفتيات بحسمه ، إلا أنه أثار الخوف في قلوب الخاطبين ، الذين يعتقدون الآن أن لهم الحرية في النهاية.

 

 

استناداً إلى ما أخبرتها اتصالاتها نانا ، بمجرد أن اعترف مانوهار بموهبة ليث ، أخذت كل من المحكمة وجمعية السحرة في الاعتبار سلامته.

“هل هناك شخص معين يزعجك؟”

“كيف يمكن لأخي الصغير أن يكون له علاقة بذلك؟” ضحكت تيستا ، أثناء استخدام السحر الروتيني لتنظيف الغرفة.

 

 

صنعت تيستا إحدى ابتساماتها المشعة التي يمكن أن تضيء الغرفة.

 

 

 

“لا ، شكراً. يمكنني الدفاع عن نفسي. إلى جانب ذلك ، فهم غير ضارين.”

“أنت لم تتغيري على الإطلاق!”

 

“بالحديث عن الحوادث ، أصبحت القرية في الآونة الأخيرة هادئة حقاً. كنت أخشى أنه بعد مغادرتك ، سيهاجم قطاع الطرق بمجرد مغادرة نانا القرية. وبدلاً من ذلك لم تكن المنطقة بأكملها آمنة على الإطلاق منذ سنوات.”

“هل أنت متأكدة؟ الحوادث تقع. عليك فقط أن تقولي الكلمة.”

 

 

 

جفلت سولوس. على الرغم من النغمة غير الرسمية وابتسامته المشرقة ، لم يكن يمزح على الإطلاق.

قبل مغادرة ليث ، كان معظمهم خائفين للغاية من الاقتراب منها. لقد قتل رجالاً في سن السادسة ، وحشاً سحرياً في الثامنة ، وكان سيء السمعة لأنه كان مفرطاً في حماية عائلته.

 

لم تلاحظ تيستا ، وضحكت على ‘النكتة’.

 

 

استمتعت نانا بالاحتضان للحظة ، وسألت نفسها إذا لم يكن من الخطأ اختيار عدم إنجاب الأطفال. بعد سقوطها من النعمة ، انسحبت ، متجنبة أي علاقة ذات معنى حتى لا تتأذى مرة أخرى.

“بالحديث عن الحوادث ، أصبحت القرية في الآونة الأخيرة هادئة حقاً. كنت أخشى أنه بعد مغادرتك ، سيهاجم قطاع الطرق بمجرد مغادرة نانا القرية. وبدلاً من ذلك لم تكن المنطقة بأكملها آمنة على الإطلاق منذ سنوات.”

 

 

منذ أن تم قبول ليث رسمياً في أكاديمية غريفون البيضاء ، أصبحت حياة سكان قرية لوتيا أسهل وأكثر أماناً ، خاصة بالنسبة إلى نانا. عندما انتشرت الأخبار بأن القرية كانت مسقط رأس ساحرة ، أصبح النبلاء أكثر وداً ، وتجنبوا خرق القانون أو التسبب في أي مشاكل.

أثار ليث حاجباً في كفر ، لم يكن منطقياً حتى تذكر كلمات لينخوس.

‘ناهيك عن أننا لا نعرف ما كان سيحدث. قد يبدأ أوربال أيضاً في استهداف تيستا بدلاً منك ، وكلانا يعرف كيف أنها لم تكن قادرة على الوقوف بنفسها. كان من الممكن أن تموت إما بسبب المرض أو بيد أخيك المريض.’

 

 

‘كنت قد نسيت تقريباً أن عائلتي تحت المراقبة. يجب أن أكون حريصاً على عدم اتباعي عندما أقوم بتجاربي.’

 

 

 

بما أنهم تحدثوا بشكل يومي مع تميمة الاتصالات ، سألته تيستا عن سبب اختفائه في الأيام الثلاثة الماضية. أخبرها ليث بكل شيء عن الإمتحان التجريبي ، وتركها في رهبة.

معرفة الطبيعة البشرية ، كان ليث عرضة للاتفاق معها. كانت سرقة طعام طفل حديث الولادة ، وحاجته المهووسة بالاهتمام ، كلها مؤشرات على شخصية ملتوية. لم يغفر ليث لأوربال ، ولم يشعر بالأسف عليه. فقط لعائلته.

 

 

“خمسة سحرة يقاتلون معاً ضد الوحوش السحرية الشريرة؟ يا لها من تجربة! أراهن أنك بدوت مثل أبطال القصص التي أخبرنا أبي بها عندما كنا صغاراً.”

 

 

منذ أن تم قبول ليث رسمياً في أكاديمية غريفون البيضاء ، أصبحت حياة سكان قرية لوتيا أسهل وأكثر أماناً ، خاصة بالنسبة إلى نانا. عندما انتشرت الأخبار بأن القرية كانت مسقط رأس ساحرة ، أصبح النبلاء أكثر وداً ، وتجنبوا خرق القانون أو التسبب في أي مشاكل.

“الوحوش السحرية ليست شريرة. بعضها جيد ، والبعض الآخر سيء ، تماماً مثل البشر. ولم نبدو كأبطال ، ولكن مثل المراهقين الخائفين. بالإضافة إلى ذلك ، أنا رهيب مع الناس ، وأنت تعرفين ذلك. ألم تكوني تستمعين أو تحاولين فقط إرضائي؟”

“خمسة سحرة يقاتلون معاً ضد الوحوش السحرية الشريرة؟ يا لها من تجربة! أراهن أنك بدوت مثل أبطال القصص التي أخبرنا أبي بها عندما كنا صغاراً.”

 

معرفة الطبيعة البشرية ، كان ليث عرضة للاتفاق معها. كانت سرقة طعام طفل حديث الولادة ، وحاجته المهووسة بالاهتمام ، كلها مؤشرات على شخصية ملتوية. لم يغفر ليث لأوربال ، ولم يشعر بالأسف عليه. فقط لعائلته.

لكمت تيستا ذراعه مرة أخرى رداً على ذلك.

—————

 

 

عندما وصلوا إلى المنزل ، لاحظ ليث أن الحقول المزروعة كانت أكبر مما يتذكر ، وكان هناك مزارعون يساعدون والديهم. الآن بعد أن أصبح جميع أطفالهم مستقلين ، قررت إيلينا وراز توسيع أعمال العائلة.

 

 

“بالحديث عن الحوادث ، أصبحت القرية في الآونة الأخيرة هادئة حقاً. كنت أخشى أنه بعد مغادرتك ، سيهاجم قطاع الطرق بمجرد مغادرة نانا القرية. وبدلاً من ذلك لم تكن المنطقة بأكملها آمنة على الإطلاق منذ سنوات.”

عندما رأوه ، ركضوا إلى جانبه ، وعانقوه أثناء البكاء بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“أيها اللئيم!” دفعته بعيداً بغضب زائف ، معطيةً إياه لكمة صغيرة على كتفه.

 

 

“طفلي ، طفلي الصغير قد عاد.” كان الشيء الوحيد الذي تمكنوا من قوله.

 

 

 

شعر ليث بالسعادة والارتباك بشكل لا يصدق في نفس الوقت. سعيد لحبهم اللامتناهي ، محرج لأنه اعتاد على ذلك ولأنه لا يعرف ما إذا كان يستحق ذلك.

 

 

حالما تم تحديد شخص ما على أنه تهديد محتمل ، حتى لو لم تسفر التحقيقات عن نتائج ، فسوف يتخلصون من المشكلة ، فقط ليكونوا في الجانب الآمن.

ليث الحقيقي ، ابنهم ، مات قبل اثني عشر سنة ، وحل محله عقل غريب. كان يعلم أنه لم يكن خطؤه. لم يقتل الطفل ، ولم يكن قد اختارهم طواعية.

عانقها بإحكام ، متمنياً أن يقبلها على رأسها ، لكنها كانت أطول منه بسبعة سنتيمترات (3 بوصات).

 

 

من المؤكد أن أوربال وتريون أفسدوا أنفسهم بأفعالهم ، ولكن بقاء الطفل المعجزة هو الذي قادهم إلى تلك الأحداث. شعر ليث بالمسؤولية عن تفريق تلك العائلة الرائعة.

 

 

 

‘ألم تنسَ شيئاً؟’ تدخلت سولوس في قطار أفكاره.

—————

 

إن سبب هذا التغيير المفاجئ في القلب ، يعتمد على حقيقة أن أولئك الذين لم يتصرفوا صنعوا عادة غريبة للإختفاء دون آثار ، أو يقتلون أنفسهم ويتركون وراءهم رسالة انتحار يعترفون بجرائمهم أو ببساطة ماتوا في حوادث.

‘بدونك ، لكانت أمك قد ماتت بسبب الولادة. تذكر كيف كانت ضعيفة في ذلك الوقت؟ إذا كانت قد أصيبت بالحزن ، ربما لم تكن على قيد الحياة ، وتركت نفسها تذهب دون قتال.’

‘ناهيك عن أننا لا نعرف ما كان سيحدث. قد يبدأ أوربال أيضاً في استهداف تيستا بدلاً منك ، وكلانا يعرف كيف أنها لم تكن قادرة على الوقوف بنفسها. كان من الممكن أن تموت إما بسبب المرض أو بيد أخيك المريض.’

 

“منذ الأبد ، دوه!”

‘ناهيك عن أننا لا نعرف ما كان سيحدث. قد يبدأ أوربال أيضاً في استهداف تيستا بدلاً منك ، وكلانا يعرف كيف أنها لم تكن قادرة على الوقوف بنفسها. كان من الممكن أن تموت إما بسبب المرض أو بيد أخيك المريض.’

 

 

بين جمالها ومكانتها ودخلها كمعالج مستقبلي للقرية ، كانت تيستا واحدة من أكثر الفتيات مبتغاة. قلة قليلة اهتمت بحقيقة أنها كانت لا تزال عامين من سن الزواج.

‘يمكنني رؤيته بسهولة ، يلقنها درساً مما أدى إلى تفاقم حالتها. بالتأكيد ، سيعتذر لاحقاً ويدرك خطأه ، لكنني ما زلت أعتقد أنه كان سيتم التبرأ منه.’

أثار ليث حاجباً في كفر ، لم يكن منطقياً حتى تذكر كلمات لينخوس.

 

 

‘هل أجبرته بطريقة أو بأخرى على قول كل تلك الأشياء التي تعني تيستا ، مما جعلها ، هي وأمك ورينا تبكي طوال الوقت؟ هل تلاعبت به في إرسال هؤلاء الحمقى الخمسة لضربك إلى الفلب؟ لا ، كان كل ذلك ما فعله ، ودفع الثمن.’

 

 

 

‘من الأفضل أن يكون لديك طفلان جيدان يتمتعان بصحة جيدة ، بدلاً من أن يكون هناك أبله مغرور حاد الطبع. الطريقة الوحيدة التي يجب أن يسعد بها أوربال هي أن يكون الطفل الوحيد.’

 

 

عندما وصلوا إلى المنزل ، لاحظ ليث أن الحقول المزروعة كانت أكبر مما يتذكر ، وكان هناك مزارعون يساعدون والديهم. الآن بعد أن أصبح جميع أطفالهم مستقلين ، قررت إيلينا وراز توسيع أعمال العائلة.

معرفة الطبيعة البشرية ، كان ليث عرضة للاتفاق معها. كانت سرقة طعام طفل حديث الولادة ، وحاجته المهووسة بالاهتمام ، كلها مؤشرات على شخصية ملتوية. لم يغفر ليث لأوربال ، ولم يشعر بالأسف عليه. فقط لعائلته.

 

 

كانت تيستا على وشك الرد ، عندما فتح باب مكتب المنزل. قلبت كلتا المرأتين رأسيهما ، واكتشفتا أنه ليس مريضاً ، لقد عاد ليث.

شاعراً باحتضان تيستا الدافئ ، ورؤيتها آمنة وسعيدة ، سرعان ما تبددت الشكوك التي كانت تحجب عقله. إنقاذ تيستا أو رينا كان يستحق قتل ألف أوربال.

“هل أنت متأكدة؟ الحوادث تقع. عليك فقط أن تقولي الكلمة.”

—————

شعر ليث بالسعادة والارتباك بشكل لا يصدق في نفس الوقت. سعيد لحبهم اللامتناهي ، محرج لأنه اعتاد على ذلك ولأنه لا يعرف ما إذا كان يستحق ذلك.

ترجمة: Acedia

الفصل 82 العودة للمنزل

 

“ليس لليث تحديقة تقشعر لها الأرواح!” وبخت تيستا معلمتها الخاصة.

“ليس لليث تحديقة تقشعر لها الأرواح!” وبخت تيستا معلمتها الخاصة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط