مفاجأة سولوس 2
الفصل 87 مفاجأة سولوس 2
“هذا صحيح! يمكن استخدامها لإنشاء حقل ألغام!” هتف ليث.
بعد قليل من الدردشة ، اضطر الكونت للعودة إلى روتينه اليومي. كان عليه أن يدير كل من إقطاعيته والإقطاعية التي كانت تنتمي إلى عائلة زوجته الراحلة. حتى بمساعدة أطفاله ، كانت لا تزال مهمة ضخمة.
كان يعرف القليل جداً عن مقاطعة ميلا المجاورة ، ومعظم الخدم القدامى حيث إما فاسدون أو غير جديرون بالثقة ، مستاؤون من أسرة لارك لما حدث للوردهم السابق.
حتى بعد أربع سنوات ، كان لا يزال هناك الكثير للقيام به ونقص الموظفين المخلصين.
“كان هذا لئيماً من جانبك ، هل تعلم؟”
قرر لارك تقسيم المقاطعات ، وأعطى لوستريا لابنه ، وأراضي غيشال لابنته. وبهذه الطريقة ، أتيحت الفرصة لكليهما لجعل أزواجهما يتزوجان في أسرة لارك ، مما يتيح لهما خياراً كبيراً.
لم يصدق ليث أن كلا من أبناء الكونت سيحصلان على زواج مرتب ، بينما تمكنت رينا من قضاء حياتها مع الرجل الذي أحبته. كان للنبلاء حياة أسهل ، ولكن حتى ذلك جاء مع ثمن.
“في حين أن الأشخاص العاديين يقومون فقط بفرزنا كالحرفيين استناداً إلى منتجاتنا ، ويطلقون على سادة الصياغة اسم ‘الدائمين’ ونحن ‘المستهلكات’ ، فإنني أرى وظائفنا في ضوء مختلف تماماً. يعمل سادة الصياغة على بناء مستقبل أفضل ، لكن الخيميائيين هم الذين يغذون الحاضر.”
كان يجب التضحية بحياتهم الشخصية باسم المسؤوليات التي ينطوي عليها لقبهم.
“بادئ ذي بدء ، يجب أن تعرفوا أنني جديد في هذه الوظيفة. البروفيسور القديم ، مثل زميله في الصياغة ، كان قد نجح في جعل هذا الفصل يموت. الخيميائيون بالفعل يتمتعون بسمعة سيئة ، مقترناً بذلك الأحمق المولع بالقتال ، فتحصلون على وصفة لكارثة.”
بعد بضع ساعات من الاضطرار إلى العودة إلى المنزل ، عند إصرار سولوس ، عاد ليث إلى المنطقة الذابلة ، مما سمح لسولوس بأخذ شكل برجها الأولي مرة أخرى.
—————-
“كان هذا لئيماً من جانبك ، هل تعلم؟”
“ما الخطأ الذي ارتكبته هذه المرة؟” تنهد.
“هذا سؤال ممتاز. المشكلة في هذه التعاويذ مزدوج. أولاً ، وقت إلقاءها طويل بشكل سخيف. يمكن لأفضل الخيميائين إلقاء واحدة منهم في حوالي دقيقة واحدة ، وتأثيرها يستمر لمدة ثلاث دقائق فقط.”
“قلت إن لدينا مختبرين ، لكنك لم تنظر حتى إلى مختبر الخيمياء. ولا حتى مرة واحدة.”
“كان هذا لئيماً من جانبك ، هل تعلم؟”
“ربما لأنني لا أعلم كيف يعمل سيد الخيميائي؟ يمكن أن تكون غرفة مملوءة بالسبائك الذهبية أو عصي الحلوى ، لا يمكنني أن أصنع رؤوساً أو ذيولاً على أي حال.”
“ولكن ما زلت لا أفهم!”
هذه المرة ، دخل ليث الباب الثاني مباشرة في مختبر الخيمياء.
“حسناً ، دعني أعطيك نبذة عن الدرس الأول.”
كان مختلفاً عن غرفة الصياغة. كان مليئاً بالزجاجات الساكنة والصغيرة. كان هناك الكثير من الجرار الزجاجية ، كل منها يحمل علامته الخاصة ، مما يشير إلى المكون الذي كان من المفترض أن يحمله.
“بالنسبة للآخرين ، سأحتاج إلى مساعدتك. وبمجرد أن أتعلم الأشياء ، يمكنني تعليمها لك.”
ولكن مثل اليوم السابق ، كان جميعها فارغاً. مشى ليث بين الجرار ، كان بعضها لأشياء تافهة مثل نشارة الخشب أو الخرز المعدني ، في حين تم تصنيف البعض الآخر مع وحوش غريبة أو أجزاء جسم مخلوقات سحرية.
“أولئك منكم الذين لا ينتمون إلى عائلات نبيلة غنية حقاً ، لن يكونوا قادرين على تحمل العناصر السحرية لفترة طويلة ، بدون نظام النقاط. هل من أسئلة أخرى؟”
“لطالما كان قسم الصناعة البطة القبيحة للسحر ، ولا أرى تغيراً في المستقبل القريب. على الأقل يجب أن تكون تلك الخواتم والأسلحة والدروع الأسطورية مسحورة ، لذلك وإن كان مع دور ثانوي ، يظهر سادة الصياغة في تلك القصص.”
فراء ومخالب وقرون ، يبدو أن كل شيء له فائدة للخيميائيين.
“يمكن لحفنة من بذور كرة النار تحويل الكتيبة إلى رماد أو تأمين محيط إذا زرعت باليد.”
“مثير للإعجاب.” اعترف ليث بعد فحص ما بدا وكأنه خط إنتاج.
ترجمة: Acedia
“ولكن ما زلت لا أفهم!”
نهاية المجلد 2
بعد ثانية ، حيث لم يتحرك أحد ، واصل رفلار الحديث.
“حسناً ، دعني أعطيك نبذة عن الدرس الأول.”
قرر لارك تقسيم المقاطعات ، وأعطى لوستريا لابنه ، وأراضي غيشال لابنته. وبهذه الطريقة ، أتيحت الفرصة لكليهما لجعل أزواجهما يتزوجان في أسرة لارك ، مما يتيح لهما خياراً كبيراً.
كان يأمل حقاً أن يكون مخطئاً. لأن يكون لسولوس مثل هذه المشاعر كان واحداً من من الأشياء التي حذره سكارليت منها. مهما كانت طبيعتها ، الشوق إلى الحميمية ولكن الافتقار إلى أي وسيلة حتى للشعور بالاتصال البشري ، كان شيئاً قاسياً للغاية لتحمله.
فجأة وجد ليث نفسه في ذكريات سولوس ، محاطاً بأشكال تشبه الأشباح يفترض أنهم كانوا طلاباً يحضرون الدرس. يبدو أن سولوس لم تولِهم الكثير من الاهتمام ، وكان من الواضح جداً أنه لا يمكن التعرف عليهم.
لم يعرف ليث ما إذا كان يضحك أو يبكي.
وبدلاً من ذلك ، بدا البروفيسور واقعياً جداً لدرجة أن ليث لن يتفاجأ إذا اتجه نحوه وسأله عما يفعله هناك.
بعد دقيقة ، مع تعويذة واحدة فقط ، ملأ القمع حتى الحافة ، وكشف عن العديد من المكونات التي تم وضعها داخله ، والتي يتم امتصاصها ببطء بواسطة السائل السحري ، قبل أن يتم نقلها إلى القوارير.
بعد ثانية ، حيث لم يتحرك أحد ، واصل رفلار الحديث.
“مرحباً أيها الطلاب الأعزاء. اسمي بيلن رفلار ، وسأعلمكم كل ما ستحتاجون إلى معرفته عن فن الخيمياء.”
طلب الطلاب تفسيرات واحداً تلو الآخر. لم يكن ليث مهتماً بأدق التفاصيل ، لذا جعل سولوس تتقدم سريعاً حتى قدم البروفيسور عرضاً لتوضيح تعويذة خيميائية.
كان رجلاً في أوائل الثلاثينات من عمره ، بارتفاع حوالي 1.75 متر (5’9. “) ، بشعر أشقر قصير وعيون رمادية. وكان لديه أسنان مثالية ، بيضاء بما يكفي لدرجة أن ليث كان يتوقع منه تقريباً إطلاق أشعة ليزر في كل مرة يبتسم فيها.
فراء ومخالب وقرون ، يبدو أن كل شيء له فائدة للخيميائيين.
كشفت الملابس الضيقة عن جسم عضلي مناسب ، مليء بالحيوية والطاقة. كان حتى الآن أكثر رجل وسيم عرفه ليث على الإطلاق.
“ربما سمع بعضكم أن الخيميائي هو نسخة رخيصة من سيد الصياغة.”
“من ناحية أخرى ، على الرغم من ذلك ، فإن العنصر السحري إلى الأبد ، ولا يمكن إعادة شحن عنصر خيميائي.”
“للأسف ، هذا ليس خطأ تماماً ، ولكنه ليس صحيحاً أيضاً. السبب في جدولة الفصلين معاً ، لأنني لن أكذب عليكم. لن أقوم بتحلية أي جانب من جوانب هذه الوظيفة.”
“هذا يجعلهم عديمي الفائدة في معركة حقيقية.” وأكدت ذاكرة رافلار افتراض ليث. “لهذا السبب من الأفضل تعبئة الزجاجة وحفظها لاستخدامها لاحقاً.”
“لذا ، إذا أردتم المغادرة في أي وقت والانضمام إلى دورة الصياغة ، فيمكنكم القيام بذلك.”
بعد ثانية ، حيث لم يتحرك أحد ، واصل رفلار الحديث.
“أولئك منكم الذين لا ينتمون إلى عائلات نبيلة غنية حقاً ، لن يكونوا قادرين على تحمل العناصر السحرية لفترة طويلة ، بدون نظام النقاط. هل من أسئلة أخرى؟”
“بادئ ذي بدء ، يجب أن تعرفوا أنني جديد في هذه الوظيفة. البروفيسور القديم ، مثل زميله في الصياغة ، كان قد نجح في جعل هذا الفصل يموت. الخيميائيون بالفعل يتمتعون بسمعة سيئة ، مقترناً بذلك الأحمق المولع بالقتال ، فتحصلون على وصفة لكارثة.”
“مثير للإعجاب.” اعترف ليث بعد فحص ما بدا وكأنه خط إنتاج.
“لذا ، إذا أردتم المغادرة في أي وقت والانضمام إلى دورة الصياغة ، فيمكنكم القيام بذلك.”
“يختار معظم الطلاب دورات تخصصهم بناءً على ما يريده آباؤهم أو ما يفعله أبطالهم. هل تتذكر قصة مع الخيميائي الشجاع كبطل؟ حسناً ، أنا أيضاً.”
“لطالما كان قسم الصناعة البطة القبيحة للسحر ، ولا أرى تغيراً في المستقبل القريب. على الأقل يجب أن تكون تلك الخواتم والأسلحة والدروع الأسطورية مسحورة ، لذلك وإن كان مع دور ثانوي ، يظهر سادة الصياغة في تلك القصص.”
“ربما سمع بعضكم أن الخيميائي هو نسخة رخيصة من سيد الصياغة.”
هذه المرة ، دخل ليث الباب الثاني مباشرة في مختبر الخيمياء.
“هذا يتركنا خارج الصورة تماماً ، لدرجة أن الكثيرين لا يعرفون حتى وجودنا. عند هذه النقطة ، يجب على الكثيرين أن يسألوا أنفسهم: ‘ماذا أفعل هنا؟’ أو ‘لماذا يجب أن أحضر هذا الفصل؟’.”
“نقطة جيدة! كما ترون ، في حين أنه يمكن تعبئة المستوى الأول كما هو ، من المستوى الثاني وما فوق ، هناك حاجة للتركيز على التعاويذ للاحتفاظ بقوتها.”
كانت وقفته المسرحية ناجحة ، كان ليث حريصاً على التفسير.
ترجمة: Acedia
“الجواب يكمن هنا.” فتح رفلار يده اليسرى ، وكشفت عما يشبه حبة هلام بنكهة البرتقال. بعد أن سمح للطلاب بإلقاء نظرة جيدة عليها ، تراجع قليلاً قبل أن يرميها على الطرف البعيد من الجدار في ظهره.
“على سبيل المثال ، تتطلب بذور كرة النار التي استخدمتها سابقاً فرو النار باستخدام وحش سحري ، أو زهرة العنقاء أو أي مكون آخر له تقارب عالي مع النار. تم العثور على جميع المكونات الأكثر قيمة مع التجربة والخطأ ، لذلك لا تترددوا في التجربة بنفسكم. السؤال التالي.”
بمجرد أن ضربت الجدار ، انفجرت حبة الهلام ، وأطلقت نيراناً مشتعلة. سمحت إجراءات السلامة في الفصل فقط للطلاب بالبقاء سالمين بسبب الضوضاء والحرارة.
لم يعرف ليث ما إذا كان يضحك أو يبكي.
وقف أمام ما يشبه قمع فاصل ضخم ، مرتبطاً بعدة قوارير زجاجية في خط إنتاج مطابق للخط الموجود في مختبر سولوس.
“هذا ، يا طلابي ، كان عبارة عن كرة نارية من المستوى الثالث.” دون السماح لهم بالتعافي من الصدمة ، أخرج عصا ، ومع وميض من معصمه تحطمت الصواعق واحدة تلو الأخرى على الحائط في نفس المكان الذي ضربته كرة النار.
وقف أمام ما يشبه قمع فاصل ضخم ، مرتبطاً بعدة قوارير زجاجية في خط إنتاج مطابق للخط الموجود في مختبر سولوس.
“وكان هؤلاء صواعق من المستوى الثالث ، وكلهم يلقون بتتابع سريع من عصا سحرية ، بدون وقت إلقاء أو استهلاك مانا.”
“بالنسبة للآخرين ، سأحتاج إلى مساعدتك. وبمجرد أن أتعلم الأشياء ، يمكنني تعليمها لك.”
“أما بالنسبة للآثار الجانبية ، فإن حقن مانا لشخص آخر في جسمك يشبه السم. حتى تعاويذ التعزيز البدني من المستوى الأول تتطلب مكونات للتخفيف من هذه التأثيرات. هم أكثر الجرعات تكلفة وإفادة للساحر.”
ثم توقف رفلار ، مما سمح لهم بفهم ما كان يقوله.
كان يجب التضحية بحياتهم الشخصية باسم المسؤوليات التي ينطوي عليها لقبهم.
“كما قلت لكم من قبل ، لن أكذب عليكم. أن تكون خيميائياً وظيفة رائعة. حيث سادة الصياغة مثل الفنانين ، يقضون الكثير من الوقت والطاقة على كل واحدة من إبداعاتهم ، نحن الهيميائيون مثل الخبازين.”
“حسناً ، نعم ، سيسرع رابطنا العقلي من دراسته ، لكنني ما زلت بحاجة إلى الممارسة والفهم لـ… انتظري دقيقة! كان بإمكانك الوصول إلى المختبرات؟ وهذا يعني أنك مارست الدائرة السحرية بأكملها. على الفور مؤخرتي!”
“بالطبع لا!” صرخت بنبرة غير مقنعة ، وصوتها ارتفع بثماني.
“ثمار مساعينا لا تدوم ، ولا يمكن أن تنتقل عبر الأجيال. يجب أن يتم إعدادها بسرعة ، على دفعات ضخمة وبسعر مناسب ، مما ينقذ حياة عدد لا يحصى من الناس كل يوم.”
“ثم أنا لا أحدق!” سخر.
“دقيقة واحدة؟!” اندهش ليث. “ثم لا فائدة لهم!”
“في حين أن الأشخاص العاديين يقومون فقط بفرزنا كالحرفيين استناداً إلى منتجاتنا ، ويطلقون على سادة الصياغة اسم ‘الدائمين’ ونحن ‘المستهلكات’ ، فإنني أرى وظائفنا في ضوء مختلف تماماً. يعمل سادة الصياغة على بناء مستقبل أفضل ، لكن الخيميائيين هم الذين يغذون الحاضر.”
كان مختلفاً عن غرفة الصياغة. كان مليئاً بالزجاجات الساكنة والصغيرة. كان هناك الكثير من الجرار الزجاجية ، كل منها يحمل علامته الخاصة ، مما يشير إلى المكون الذي كان من المفترض أن يحمله.
“كل ما سوف تتعلمونه هنا ، يحدث الفرق في كل ساحة معركة ، سواء كانت مناوشات أو حرب. الجرعات العلاجية ضرورية للجنود وحدهم على الخطوط الأمامية.”
“لقد رأيت في قاعة الجوائز جرعات التحسين البدني. لماذا لم أسمع قط عن مثل هذه التعاويذ؟ ولماذا تلك الجرعات لها آثار جانبية؟” قال صوت ذكر.
“يمكن لحفنة من بذور كرة النار تحويل الكتيبة إلى رماد أو تأمين محيط إذا زرعت باليد.”
“هذا ، يا طلابي ، كان عبارة عن كرة نارية من المستوى الثالث.” دون السماح لهم بالتعافي من الصدمة ، أخرج عصا ، ومع وميض من معصمه تحطمت الصواعق واحدة تلو الأخرى على الحائط في نفس المكان الذي ضربته كرة النار.
كان رجلاً في أوائل الثلاثينات من عمره ، بارتفاع حوالي 1.75 متر (5’9. “) ، بشعر أشقر قصير وعيون رمادية. وكان لديه أسنان مثالية ، بيضاء بما يكفي لدرجة أن ليث كان يتوقع منه تقريباً إطلاق أشعة ليزر في كل مرة يبتسم فيها.
“هذا صحيح! يمكن استخدامها لإنشاء حقل ألغام!” هتف ليث.
“دقيقة واحدة؟!” اندهش ليث. “ثم لا فائدة لهم!”
“إن الميزة الكبرى للخيمياء على الصياغة ، هي أن أي شخص ، حتى غير السحرة يمكنهم استخدام الأشياء التي نصنعها ببراعة ، ناهيك عن السعر أقل بكثير.”
“كل ما سوف تتعلمونه هنا ، يحدث الفرق في كل ساحة معركة ، سواء كانت مناوشات أو حرب. الجرعات العلاجية ضرورية للجنود وحدهم على الخطوط الأمامية.”
الفصل 87 مفاجأة سولوس 2
“من ناحية أخرى ، على الرغم من ذلك ، فإن العنصر السحري إلى الأبد ، ولا يمكن إعادة شحن عنصر خيميائي.”
“يختار معظم الطلاب دورات تخصصهم بناءً على ما يريده آباؤهم أو ما يفعله أبطالهم. هل تتذكر قصة مع الخيميائي الشجاع كبطل؟ حسناً ، أنا أيضاً.”
بمجرد أن ضربت الجدار ، انفجرت حبة الهلام ، وأطلقت نيراناً مشتعلة. سمحت إجراءات السلامة في الفصل فقط للطلاب بالبقاء سالمين بسبب الضوضاء والحرارة.
“فرق كبير آخر بين النظامين ، هو أن التعاويذ الخيميائية تتطلب مانا منخفضة نسبياً ، لذلك سيكون كل واحد منكم قادراً على تحضير بعض الأشياء قبل الحاجة إلى الراحة. أية أسئلة؟”
“مثير للإعجاب.” اعترف ليث بعد فحص ما بدا وكأنه خط إنتاج.
“ما فائدة المكونات؟” سألت صوت أنثى على ما يبدو.
“للأسف ، هذا ليس خطأ تماماً ، ولكنه ليس صحيحاً أيضاً. السبب في جدولة الفصلين معاً ، لأنني لن أكذب عليكم. لن أقوم بتحلية أي جانب من جوانب هذه الوظيفة.”
بعد قليل من الدردشة ، اضطر الكونت للعودة إلى روتينه اليومي. كان عليه أن يدير كل من إقطاعيته والإقطاعية التي كانت تنتمي إلى عائلة زوجته الراحلة. حتى بمساعدة أطفاله ، كانت لا تزال مهمة ضخمة.
“نقطة جيدة! كما ترون ، في حين أنه يمكن تعبئة المستوى الأول كما هو ، من المستوى الثاني وما فوق ، هناك حاجة للتركيز على التعاويذ للاحتفاظ بقوتها.”
وبدلاً من ذلك ، بدا البروفيسور واقعياً جداً لدرجة أن ليث لن يتفاجأ إذا اتجه نحوه وسأله عما يفعله هناك.
“حسناً ، نعم ، سيسرع رابطنا العقلي من دراسته ، لكنني ما زلت بحاجة إلى الممارسة والفهم لـ… انتظري دقيقة! كان بإمكانك الوصول إلى المختبرات؟ وهذا يعني أنك مارست الدائرة السحرية بأكملها. على الفور مؤخرتي!”
“على سبيل المثال ، تتطلب بذور كرة النار التي استخدمتها سابقاً فرو النار باستخدام وحش سحري ، أو زهرة العنقاء أو أي مكون آخر له تقارب عالي مع النار. تم العثور على جميع المكونات الأكثر قيمة مع التجربة والخطأ ، لذلك لا تترددوا في التجربة بنفسكم. السؤال التالي.”
“لقد رأيت في قاعة الجوائز جرعات التحسين البدني. لماذا لم أسمع قط عن مثل هذه التعاويذ؟ ولماذا تلك الجرعات لها آثار جانبية؟” قال صوت ذكر.
“هذا سؤال ممتاز. المشكلة في هذه التعاويذ مزدوج. أولاً ، وقت إلقاءها طويل بشكل سخيف. يمكن لأفضل الخيميائين إلقاء واحدة منهم في حوالي دقيقة واحدة ، وتأثيرها يستمر لمدة ثلاث دقائق فقط.”
وقف أمام ما يشبه قمع فاصل ضخم ، مرتبطاً بعدة قوارير زجاجية في خط إنتاج مطابق للخط الموجود في مختبر سولوس.
“دقيقة واحدة؟!” اندهش ليث. “ثم لا فائدة لهم!”
“هذا يجعلهم عديمي الفائدة في معركة حقيقية.” وأكدت ذاكرة رافلار افتراض ليث. “لهذا السبب من الأفضل تعبئة الزجاجة وحفظها لاستخدامها لاحقاً.”
“على سبيل المثال ، تتطلب بذور كرة النار التي استخدمتها سابقاً فرو النار باستخدام وحش سحري ، أو زهرة العنقاء أو أي مكون آخر له تقارب عالي مع النار. تم العثور على جميع المكونات الأكثر قيمة مع التجربة والخطأ ، لذلك لا تترددوا في التجربة بنفسكم. السؤال التالي.”
“تذكروا ، الخيمياء هو فن الاستعداد دائماً. مع الوقت الكافي ، يمكن لأحدنا الوصول إلى ما يعادل العديد من تعويذات السحرة.”
“أما بالنسبة للآثار الجانبية ، فإن حقن مانا لشخص آخر في جسمك يشبه السم. حتى تعاويذ التعزيز البدني من المستوى الأول تتطلب مكونات للتخفيف من هذه التأثيرات. هم أكثر الجرعات تكلفة وإفادة للساحر.”
الفصل 87 مفاجأة سولوس 2
“هذا هو السبب في أن قاعة الجوائز تبيع نوع المستوى الأول فقط. لتجنب إضاعة الطلاب للنقاط والتركيز أكثر على الأدوات السحرية الدائمة. من السهل العثور على الخيمياء ، والأهم من ذلك ، تحمل تكاليفها.”
“أولئك منكم الذين لا ينتمون إلى عائلات نبيلة غنية حقاً ، لن يكونوا قادرين على تحمل العناصر السحرية لفترة طويلة ، بدون نظام النقاط. هل من أسئلة أخرى؟”
“ربما لأنني لا أعلم كيف يعمل سيد الخيميائي؟ يمكن أن تكون غرفة مملوءة بالسبائك الذهبية أو عصي الحلوى ، لا يمكنني أن أصنع رؤوساً أو ذيولاً على أي حال.”
طلب الطلاب تفسيرات واحداً تلو الآخر. لم يكن ليث مهتماً بأدق التفاصيل ، لذا جعل سولوس تتقدم سريعاً حتى قدم البروفيسور عرضاً لتوضيح تعويذة خيميائية.
بمجرد أن ضربت الجدار ، انفجرت حبة الهلام ، وأطلقت نيراناً مشتعلة. سمحت إجراءات السلامة في الفصل فقط للطلاب بالبقاء سالمين بسبب الضوضاء والحرارة.
كان ليث على وشك ذكر إمكانية إعجابها بالمعلم ، لكنه فضل التراجع. إذا كان على حق ، فإن حثها على مزيد من شأنه تصعيد النكتة ، مما يؤدي إلى جدال.
وقف أمام ما يشبه قمع فاصل ضخم ، مرتبطاً بعدة قوارير زجاجية في خط إنتاج مطابق للخط الموجود في مختبر سولوس.
بعد دقيقة ، مع تعويذة واحدة فقط ، ملأ القمع حتى الحافة ، وكشف عن العديد من المكونات التي تم وضعها داخله ، والتي يتم امتصاصها ببطء بواسطة السائل السحري ، قبل أن يتم نقلها إلى القوارير.
“حسناً ، نعم ، سيسرع رابطنا العقلي من دراسته ، لكنني ما زلت بحاجة إلى الممارسة والفهم لـ… انتظري دقيقة! كان بإمكانك الوصول إلى المختبرات؟ وهذا يعني أنك مارست الدائرة السحرية بأكملها. على الفور مؤخرتي!”
“ترون؟” قال رفلار. “عشر جرعات لتعزيز السرعة بالكاد لدقيقة من العمل. سيكلفون مائة نقطة في قاعة الجوائز ، أو مائة عملة ذهبية في متجر. حتى بخصم تكاليف القوارير والمكونات ، سيكون صافي الدخل حوالي ثمانين عملة ذهبية.”
كان يعرف القليل جداً عن مقاطعة ميلا المجاورة ، ومعظم الخدم القدامى حيث إما فاسدون أو غير جديرون بالثقة ، مستاؤون من أسرة لارك لما حدث للوردهم السابق.
بمجرد أن ضربت الجدار ، انفجرت حبة الهلام ، وأطلقت نيراناً مشتعلة. سمحت إجراءات السلامة في الفصل فقط للطلاب بالبقاء سالمين بسبب الضوضاء والحرارة.
ثم شرع في إظهار كيفية إنشاء بذور كرة النار قبل إنهاء الدرس.
“لطالما كان قسم الصناعة البطة القبيحة للسحر ، ولا أرى تغيراً في المستقبل القريب. على الأقل يجب أن تكون تلك الخواتم والأسلحة والدروع الأسطورية مسحورة ، لذلك وإن كان مع دور ثانوي ، يظهر سادة الصياغة في تلك القصص.”
لم يعرف ليث ما إذا كان يضحك أو يبكي.
“كل هذا معقد للغاية. بين تخصصيَّ الآخرين وبين السحر الحقيقي ، لدي بالفعل صداع. سيستغرق الأمر سنوات عديدة لفهم الخيمياء ، ليس لدي وقت!”
“بادئ ذي بدء ، يجب أن تعرفوا أنني جديد في هذه الوظيفة. البروفيسور القديم ، مثل زميله في الصياغة ، كان قد نجح في جعل هذا الفصل يموت. الخيميائيون بالفعل يتمتعون بسمعة سيئة ، مقترناً بذلك الأحمق المولع بالقتال ، فتحصلون على وصفة لكارثة.”
“ربما ، وربما لا.” ردت سولوس. “حتى في شكل خاتمي ، يمكنني الوصول إلى كلا المختبرين ، وفي وقت فراغي كنت أجرب الخيمياء خلال الشهر الماضي.”
“أنا لا أتذمر!” ردت الإهانة.
عندما لا أكون في شكل البرج ، يكون لدي القليل من المانا ، لذلك لا يمكنني ممارسة سوى القليل قبل الحاجة لاستعارة المانا الخاص بك. على أي حال ، إذا تمكنا من الحصول على الصيغ والمكونات ، يمكنني إعداد أبسط العناصر الخيميائية بمفردي.”
“بالنسبة للآخرين ، سأحتاج إلى مساعدتك. وبمجرد أن أتعلم الأشياء ، يمكنني تعليمها لك.”
“حسناً ، نعم ، سيسرع رابطنا العقلي من دراسته ، لكنني ما زلت بحاجة إلى الممارسة والفهم لـ… انتظري دقيقة! كان بإمكانك الوصول إلى المختبرات؟ وهذا يعني أنك مارست الدائرة السحرية بأكملها. على الفور مؤخرتي!”
—————-
“أوبس.” هزت سولوس كتفيها عقلياً. “لقد قبضت علي. مذنبة حسب التهمة الموجهة.”
“ولماذا كل هؤلاء الطلاب ضبابيين في ذكرياتك؟ يبدو الأمر كما لو أنك لم تركزي على أياً منهم على الإطلاق. حتى الأرضية تم تصويرها بمزيد من التفصيل. لم تتحرك وجهة نظرك أبداً من رفلار…”
“هذا سؤال ممتاز. المشكلة في هذه التعاويذ مزدوج. أولاً ، وقت إلقاءها طويل بشكل سخيف. يمكن لأفضل الخيميائين إلقاء واحدة منهم في حوالي دقيقة واحدة ، وتأثيرها يستمر لمدة ثلاث دقائق فقط.”
“ثمار مساعينا لا تدوم ، ولا يمكن أن تنتقل عبر الأجيال. يجب أن يتم إعدادها بسرعة ، على دفعات ضخمة وبسعر مناسب ، مما ينقذ حياة عدد لا يحصى من الناس كل يوم.”
بفضل رابطهم العقلي ، على الرغم من أنها لم يكن لديها جسد مادي ، فقد شعر بالقلق والاحراج يتسربان من سطح عقلها.
“ترون؟” قال رفلار. “عشر جرعات لتعزيز السرعة بالكاد لدقيقة من العمل. سيكلفون مائة نقطة في قاعة الجوائز ، أو مائة عملة ذهبية في متجر. حتى بخصم تكاليف القوارير والمكونات ، سيكون صافي الدخل حوالي ثمانين عملة ذهبية.”
“سولوس ، لا تقولي لي أنك وصلت إلى سن البلوغ أيضاً أم شيء كهذا؟”
“بالطبع لا!” صرخت بنبرة غير مقنعة ، وصوتها ارتفع بثماني.
“مثير للإعجاب.” اعترف ليث بعد فحص ما بدا وكأنه خط إنتاج.
“حسناً ، نعم ، سيسرع رابطنا العقلي من دراسته ، لكنني ما زلت بحاجة إلى الممارسة والفهم لـ… انتظري دقيقة! كان بإمكانك الوصول إلى المختبرات؟ وهذا يعني أنك مارست الدائرة السحرية بأكملها. على الفور مؤخرتي!”
“هذا من شأنه أن يفسر الكثير. المضايقة المستمرة بشأن الفتيات ، والتذمر من قلة الرومانسية…”
بعد قليل من الدردشة ، اضطر الكونت للعودة إلى روتينه اليومي. كان عليه أن يدير كل من إقطاعيته والإقطاعية التي كانت تنتمي إلى عائلة زوجته الراحلة. حتى بمساعدة أطفاله ، كانت لا تزال مهمة ضخمة.
“أنا لا أتذمر!” ردت الإهانة.
كانت وقفته المسرحية ناجحة ، كان ليث حريصاً على التفسير.
“لقد رأيت في قاعة الجوائز جرعات التحسين البدني. لماذا لم أسمع قط عن مثل هذه التعاويذ؟ ولماذا تلك الجرعات لها آثار جانبية؟” قال صوت ذكر.
“ثم أنا لا أحدق!” سخر.
“ما فائدة المكونات؟” سألت صوت أنثى على ما يبدو.
كان ليث على وشك ذكر إمكانية إعجابها بالمعلم ، لكنه فضل التراجع. إذا كان على حق ، فإن حثها على مزيد من شأنه تصعيد النكتة ، مما يؤدي إلى جدال.
“مرحباً أيها الطلاب الأعزاء. اسمي بيلن رفلار ، وسأعلمكم كل ما ستحتاجون إلى معرفته عن فن الخيمياء.”
كان يأمل حقاً أن يكون مخطئاً. لأن يكون لسولوس مثل هذه المشاعر كان واحداً من من الأشياء التي حذره سكارليت منها. مهما كانت طبيعتها ، الشوق إلى الحميمية ولكن الافتقار إلى أي وسيلة حتى للشعور بالاتصال البشري ، كان شيئاً قاسياً للغاية لتحمله.
“مثير للإعجاب.” اعترف ليث بعد فحص ما بدا وكأنه خط إنتاج.
نهاية المجلد 2
—————-
بفضل رابطهم العقلي ، على الرغم من أنها لم يكن لديها جسد مادي ، فقد شعر بالقلق والاحراج يتسربان من سطح عقلها.
ترجمة: Acedia
عندما لا أكون في شكل البرج ، يكون لدي القليل من المانا ، لذلك لا يمكنني ممارسة سوى القليل قبل الحاجة لاستعارة المانا الخاص بك. على أي حال ، إذا تمكنا من الحصول على الصيغ والمكونات ، يمكنني إعداد أبسط العناصر الخيميائية بمفردي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
