شؤون عائلية
الفصل 95 شؤون عائلية
إن الكشف عن علاقتهما سيجذب المزيد من الانتباه فقط ، وهو أمر كان من دواعي سرورهما تجنبه.
“تخريب مدير مدرسة جديد؟ لقد حدث ذلك دائماً ، حتى بالنسبة لأكبر متملق تافه ومضحك. ناهيك عن الشاب المتطرف الذي لا يهتم بالمكاسب السياسية.” كان صوتها يشعر بالملل.
بينما تحدث ليث مع الماركيزة ، كان الجميع يتحدثون مع عائلاتهم ، ليقرروا كيفية مواجهة العاصفة القادمة.
كانوا يقضون ساعات معاً ، ليس فقط للدراسة ، ولكن أيضاً يتحدثون عن أحلامهم وآمالهم بمجرد تخرجهم من الأكاديمية. كانت تستمع إلى كل الأشياء الصغيرة الغبية التي عبرت عن رأيها ومخاوفها وقلقها ولم تحكم عليها أبداً بسبب ذلك.
الجميع عدا كيلا بالطبع. لم يكن لديها أقارب ، وبالتالي لم تنفق أبداً نقاطاً ثمينة لتميمة اتصالات. ومع ذلك ، كانت هذه هي المرة الثانية التي تفكر فيها في الحصول على واحدة.
كانت المرة الأولى خلال استراحة الأيام الأربعة. وبينما عاد الآخرون إلى ديارهم ، بقيت في الأكاديمية. حتى في قريتها القديمة ، كان الناس محيطين بها دائماً.
“سيكون ذلك غباء. أقول أن تلعبها بذكاء.” أخرج الاقتراع ضاغطاً على الزر مرتين.
أصبحت الضوضاء الصاخبة للأنشطة اليومية جزءاً من حياتها.
“أعتقد أنهم يقتربون من الصفوف. إن مهاجمة عضو من سلالة دم سحرية يعني أنهم لم يعودوا مستعدين لتحمل الحياد بعد الآن. فإما أن تكون معهم أو ضدهم.”
“أعتقد أنهم يقتربون من الصفوف. إن مهاجمة عضو من سلالة دم سحرية يعني أنهم لم يعودوا مستعدين لتحمل الحياد بعد الآن. فإما أن تكون معهم أو ضدهم.”
ولكن خلال فترة الراحة ، لم يكن لديها دروس لتحضرها ، ولا مكان تذهب إليه ، ولا أحد تتحدث معه. منذ أن حصلت كيلا على الاقتراع الخاص بها ، أصبحت منبوذة ، لكنها لم تلاحظ ذلك حتى ذلك الوقت.
كانت تقضي دائماً الكثير من الوقت مع أصدقائها ، حيث أن البقاء بمفردها من حين لآخر كان ممتعاً بالفعل. خلال تلك الأيام الأربعة ، بدأ الصمت يخيفها.
عند المشي على طول الممرات الفارغة ، شعرت كيلا بأنها كانت تسافر عبر بطن وحش عملاق ميت ، مع صدى خطواتها فقط لتصاحبها. كونها بعيدة عن يوريال أو فلوريا كان عادياً ، بينما ليث كان جيداً في الواقع ، مما أعطاها الوقت لترتيب مشاعرها.
كانت تقضي دائماً الكثير من الوقت مع أصدقائها ، حيث أن البقاء بمفردها من حين لآخر كان ممتعاً بالفعل. خلال تلك الأيام الأربعة ، بدأ الصمت يخيفها.
عند المشي على طول الممرات الفارغة ، شعرت كيلا بأنها كانت تسافر عبر بطن وحش عملاق ميت ، مع صدى خطواتها فقط لتصاحبها. كونها بعيدة عن يوريال أو فلوريا كان عادياً ، بينما ليث كان جيداً في الواقع ، مما أعطاها الوقت لترتيب مشاعرها.
“كل من يأتي على القمة ، أنا مصونة.”
كانت الأفعوانية العاطفية التي مررت بها في كل مرة التقوا فيها ، محبطة للغاية لدرجة أنها تقريباً اعترفت أكثر من مرة ، للتخلص من عدم الارتياح. حتى ركلها الخوف من الرفض ، مما جعلها تشكر الآلهة على إيقافها.
ما افتقدته حقاً هو مصاحبة فريا. لم تكن تعرف ما إذا كان ليث هو حبها الأول أو مجرد افتتان ، فلم تختبر أي شيء من هذا القبيل من قبل. ما كانت تعرفه هو أن فريا كانت أقرب شيء لعائلة كان لديها على الإطلاق.
ما افتقدته حقاً هو مصاحبة فريا. لم تكن تعرف ما إذا كان ليث هو حبها الأول أو مجرد افتتان ، فلم تختبر أي شيء من هذا القبيل من قبل. ما كانت تعرفه هو أن فريا كانت أقرب شيء لعائلة كان لديها على الإطلاق.
“حسناً ، دعينا نقول فقط أن صفائف الأكاديمية أنقذت الكثير من الناس في ذلك اليوم. تصاعدت الأمور قليلاً.”
“من المفترض أن يكون سراً ، ولكن عندما كان والدك أصغر سناً وذو دماء حارة ، تجرأ أحدهم على سحب سيفه ضدي. لقد فقدت أعصابي و…”
كانوا يقضون ساعات معاً ، ليس فقط للدراسة ، ولكن أيضاً يتحدثون عن أحلامهم وآمالهم بمجرد تخرجهم من الأكاديمية. كانت تستمع إلى كل الأشياء الصغيرة الغبية التي عبرت عن رأيها ومخاوفها وقلقها ولم تحكم عليها أبداً بسبب ذلك.
ترجمة: Acedia
والآن ، عند رؤيتهم يتحدثون إلى والديهم ، أعطوها إحساساً بالغربة.
كانوا يقضون ساعات معاً ، ليس فقط للدراسة ، ولكن أيضاً يتحدثون عن أحلامهم وآمالهم بمجرد تخرجهم من الأكاديمية. كانت تستمع إلى كل الأشياء الصغيرة الغبية التي عبرت عن رأيها ومخاوفها وقلقها ولم تحكم عليها أبداً بسبب ذلك.
‘أعلم أنه غباء ، ولكن ربما إذا كان لدي والدين أيضاً ، إذا كان بإمكاني الاتصال بهم وقتما أردت ، فلن أشعر بذلك… الاختلاف.’ فكرت.
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا. كيف تعرف بالتأكيد؟”
كان فيلان دييروس ، والد يوريال ، غاضباً جداً لدرجة أن عينيه خرجت تقريباً.
كان فيلان دييروس ، والد يوريال ، غاضباً جداً لدرجة أن عينيه خرجت تقريباً.
“تلك الحثالة لوكارت. كيف يجرؤ على معاملة ابني كالكلب؟ كنت على استعداد للبقاء على الهامش ، لرؤية من أي جانب يمكننا الاستفادة منه أكثر. ولكن هذا الافتقار الصارخ للاحترام يظهر أنه إذا كان لتلك الضراط القديمة طريقها لن يكون هناك مستقبل لنا سوى العبودية.”
“وتدعون الجميع يعرفون أنه حتى الأشخاص الأقوياء مثلكم خائفون؟ وهذا يعني اللعب في أيديهم.” اعترض ليث.
“ماذا تريد مني أن أفعل يا أبي؟”
فتحت خطوات الاعوجاج ، وخرج منها البروفيسور تراسكو. عندما رأى مكان وجوده ، قام بتجعيد حاجبيه في استهجان.
عند المشي على طول الممرات الفارغة ، شعرت كيلا بأنها كانت تسافر عبر بطن وحش عملاق ميت ، مع صدى خطواتها فقط لتصاحبها. كونها بعيدة عن يوريال أو فلوريا كان عادياً ، بينما ليث كان جيداً في الواقع ، مما أعطاها الوقت لترتيب مشاعرها.
“أخبر لينخوس بما حدث ، واحصل على نهاية… أعني الاقتراع ، ثم انتظر تعليماتي. لا تحاول الانتقام ، إذا كان ذكياً ، فإن ليام لديه اقتراع أيضاً.”
“هل تعتقدين أنني سأضع ‘سراً’ فقط الآلهة تعرف كم عدد الحمقى مثلي الذين يعرفونه أعلى من سلامة ابنتي؟ أفضل أن أراك آمنة ومطرودة من السماح لأي شخص بوضع إصبعاً عليك.”
“ربما كان القصد من هذا الفعل الصغير إما أن يجعلك تستسلم ، أو يغضبك بما يكفي للانتقام وإبعادك. محاولة تجنيدك على هذا النحو لا معنى له ، إلا إذا أرادوا أن يجعلونا مثالاً للعائلات السحرية الشابة الأخرى.”
“لإظهار أنه يمكنهم الوصول إلينا في الداخل والخارج. ستكون خطة جيدة ، إذا كنا بعض النبلاء الحمقى المتغطرسين. سألعب هذه اللعبة وفقاً لقواعدي.”
“لإظهار أنه يمكنهم الوصول إلينا في الداخل والخارج. ستكون خطة جيدة ، إذا كنا بعض النبلاء الحمقى المتغطرسين. سألعب هذه اللعبة وفقاً لقواعدي.”
“ماذا يمكنني أن أفعل للملكة يا أبي؟”
“لا تفعل أي شيء غبي يا بني. فكر قبل أن تتصرف ، وإذا حدث أي شيء جديد ، فاتصل بي. أحبك.”
عندما انتهت جميع المحادثات ، باستثناء ليث ، تبادلوا المعلومات الواردة. أوضحت الماركيزة منذ البداية أنها قد اكتفت بالفعل من طبقها.
كانت المحادثة بين فريا ووالدتها الدوقة سوليفار لهجة مختلفة.
“سيكون ذلك غباء. أقول أن تلعبها بذكاء.” أخرج الاقتراع ضاغطاً على الزر مرتين.
“تخريب مدير مدرسة جديد؟ لقد حدث ذلك دائماً ، حتى بالنسبة لأكبر متملق تافه ومضحك. ناهيك عن الشاب المتطرف الذي لا يهتم بالمكاسب السياسية.” كان صوتها يشعر بالملل.
عندما انتهت جميع المحادثات ، باستثناء ليث ، تبادلوا المعلومات الواردة. أوضحت الماركيزة منذ البداية أنها قد اكتفت بالفعل من طبقها.
أصبحت الضوضاء الصاخبة للأنشطة اليومية جزءاً من حياتها.
“كل من لديه نصف دماغ يعرف أن هناك عاصفة كبيرة في المستقبل ، وأنا لا أخطط للوقوع في منتصفها. سنبقى محايدين. في كل حرب ، الفائز الحقيقي هو الذي لا يشارك فيها مستفيداً من كلا الجانبين.”
بينما تحدث ليث مع الماركيزة ، كان الجميع يتحدثون مع عائلاتهم ، ليقرروا كيفية مواجهة العاصفة القادمة.
“هل تعتقدين أنني سأضع ‘سراً’ فقط الآلهة تعرف كم عدد الحمقى مثلي الذين يعرفونه أعلى من سلامة ابنتي؟ أفضل أن أراك آمنة ومطرودة من السماح لأي شخص بوضع إصبعاً عليك.”
“كل من يأتي على القمة ، أنا مصونة.”
فتحت خطوات الاعوجاج ، وخرج منها البروفيسور تراسكو. عندما رأى مكان وجوده ، قام بتجعيد حاجبيه في استهجان.
“اتصلي بي فقط إذا كنت بحاجة للخروج من الأكاديمية. أنت أول ساحرة حقيقية من أسرة سوليفار ، تصرفي كواحدة. لا تقومي بأي مخاطر لا داعي لها.”
“ربما كان القصد من هذا الفعل الصغير إما أن يجعلك تستسلم ، أو يغضبك بما يكفي للانتقام وإبعادك. محاولة تجنيدك على هذا النحو لا معنى له ، إلا إذا أرادوا أن يجعلونا مثالاً للعائلات السحرية الشابة الأخرى.”
“أنتِ؟” ضحك أوريون لأول مرة منذ بدء تلك المحادثة.
ثم أغلقت المكالمة.
‘حسناً ، أنا أحبك أيضاً يا أمي. شكراً لسؤالي ما إذا كنت بخير أو إذا كنت بحاجة إلى شيء ما. سحقاً لك ولأسرتك سوليفار الثمينة! سأفعل كل ما أريد. لمرة واحدة ، أنا المسيطرة. أنت بحاجة لي وليس العكس!’
“تلك الحثالة لوكارت. كيف يجرؤ على معاملة ابني كالكلب؟ كنت على استعداد للبقاء على الهامش ، لرؤية من أي جانب يمكننا الاستفادة منه أكثر. ولكن هذا الافتقار الصارخ للاحترام يظهر أنه إذا كان لتلك الضراط القديمة طريقها لن يكون هناك مستقبل لنا سوى العبودية.”
كانت فريا غاضبة لدرجة أن وجه كيلا القلق فقط هو الذي منعها من إلقاء تميمة الاتصالات على الحائط.
“أعتقد أنهم يقتربون من الصفوف. إن مهاجمة عضو من سلالة دم سحرية يعني أنهم لم يعودوا مستعدين لتحمل الحياد بعد الآن. فإما أن تكون معهم أو ضدهم.”
“أيها الطفل ، الاقتراع ليس لعبة. لا تحاول أن تعطيني هراء ‘لقد جلست عليه بطريق الخطأ’.”
والد فلوريا ، أوريون إرناس ، كان بالطبع على علم جيد أيضاً. كان متورطاً بعمق في أحد الفصائل الأقرب للملكة ، لذلك لم تقل شيئاً كان ذا صلة في الواقع ، خارج الهجوم على يوريال.
أبقاها أوريون في الظلام ، لأنه لم يكن يريدها أن تكبر خائفة من الشائعات حول الحرب الأهلية الوشيكة. كان يأمل أن يستمر الجمود حتى كانت كبيرة بما يكفي لاختيار ما يجب فعله ، لكن الوقت ينفد.
“من المفترض أن يكون سراً ، ولكن عندما كان والدك أصغر سناً وذو دماء حارة ، تجرأ أحدهم على سحب سيفه ضدي. لقد فقدت أعصابي و…”
أخبرها بنفس الأشياء التي أوضحتها الماركيزة ديستار لليث.
كانت المرة الأولى خلال استراحة الأيام الأربعة. وبينما عاد الآخرون إلى ديارهم ، بقيت في الأكاديمية. حتى في قريتها القديمة ، كان الناس محيطين بها دائماً.
“أعتقد أنهم يقتربون من الصفوف. إن مهاجمة عضو من سلالة دم سحرية يعني أنهم لم يعودوا مستعدين لتحمل الحياد بعد الآن. فإما أن تكون معهم أو ضدهم.”
عند هذه النقطة ، عاد ليث بالفعل إلى الغرفة. إن عدم تبادل أي مجاملات أنقذ له الكثير من الوقت. فقط فريا انتهت بالفعل مع تميمتها.
والد فلوريا ، أوريون إرناس ، كان بالطبع على علم جيد أيضاً. كان متورطاً بعمق في أحد الفصائل الأقرب للملكة ، لذلك لم تقل شيئاً كان ذا صلة في الواقع ، خارج الهجوم على يوريال.
“ماذا يمكنني أن أفعل للملكة يا أبي؟”
‘حسناً ، أنا أحبك أيضاً يا أمي. شكراً لسؤالي ما إذا كنت بخير أو إذا كنت بحاجة إلى شيء ما. سحقاً لك ولأسرتك سوليفار الثمينة! سأفعل كل ما أريد. لمرة واحدة ، أنا المسيطرة. أنت بحاجة لي وليس العكس!’
“أنتِ؟” ضحك أوريون لأول مرة منذ بدء تلك المحادثة.
ترجمة: Acedia
لم يعرف ليث ما يجب فعله ، كونه عامياً كان سيفاً ذا حدين في هذه الحالة.
“ما الذي يمكن أن تفعلينه؟ أنت مجرد طفلة ، المعركة الحقيقية هنا ، ما حدث بالكاد كان له تأثير مضاعف. هذه ليست سوى المحاولة الأخيرة للتخريب في طابور طويل. لقد قاموا ببساطة برفع الرهان قليلاً.”
ثم أغلقت المكالمة.
“بدلاً من القلق على الملكة ، إليك ما يمكنك فعله من أجلي. اختاري اقتراع ، وابتعدي عن المشاكل ، وإذا جاء الهجوم يشق طريقه ، فهاجمي أولاً واسألي الأسئلة لاحقاً. دائماً أخرجي كل شيء ، لا يمكن أن يُقتَل أحد في أكاديمية ، القلعة لا تسمح بذلك.”
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا. كيف تعرف بالتأكيد؟”
كانت الأفعوانية العاطفية التي مررت بها في كل مرة التقوا فيها ، محبطة للغاية لدرجة أنها تقريباً اعترفت أكثر من مرة ، للتخلص من عدم الارتياح. حتى ركلها الخوف من الرفض ، مما جعلها تشكر الآلهة على إيقافها.
“من المفترض أن يكون سراً ، ولكن عندما كان والدك أصغر سناً وذو دماء حارة ، تجرأ أحدهم على سحب سيفه ضدي. لقد فقدت أعصابي و…”
—————–
“حسناً ، دعينا نقول فقط أن صفائف الأكاديمية أنقذت الكثير من الناس في ذلك اليوم. تصاعدت الأمور قليلاً.”
أبقاها أوريون في الظلام ، لأنه لم يكن يريدها أن تكبر خائفة من الشائعات حول الحرب الأهلية الوشيكة. كان يأمل أن يستمر الجمود حتى كانت كبيرة بما يكفي لاختيار ما يجب فعله ، لكن الوقت ينفد.
“إذا كان هذا سراً ، ألن تكسر بعض القواعد بإخباري؟”
“كل من لديه نصف دماغ يعرف أن هناك عاصفة كبيرة في المستقبل ، وأنا لا أخطط للوقوع في منتصفها. سنبقى محايدين. في كل حرب ، الفائز الحقيقي هو الذي لا يشارك فيها مستفيداً من كلا الجانبين.”
“هل تعتقدين أنني سأضع ‘سراً’ فقط الآلهة تعرف كم عدد الحمقى مثلي الذين يعرفونه أعلى من سلامة ابنتي؟ أفضل أن أراك آمنة ومطرودة من السماح لأي شخص بوضع إصبعاً عليك.”
“لإظهار أنه يمكنهم الوصول إلينا في الداخل والخارج. ستكون خطة جيدة ، إذا كنا بعض النبلاء الحمقى المتغطرسين. سألعب هذه اللعبة وفقاً لقواعدي.”
عند هذه النقطة ، عاد ليث بالفعل إلى الغرفة. إن عدم تبادل أي مجاملات أنقذ له الكثير من الوقت. فقط فريا انتهت بالفعل مع تميمتها.
“ماذا تريد مني أن أفعل يا أبي؟”
إن الكشف عن علاقتهما سيجذب المزيد من الانتباه فقط ، وهو أمر كان من دواعي سرورهما تجنبه.
لم يعرف ليث ما يجب فعله ، كونه عامياً كان سيفاً ذا حدين في هذه الحالة.
كانت المحادثة بين فريا ووالدتها الدوقة سوليفار لهجة مختلفة.
“أخبر لينخوس بما حدث ، واحصل على نهاية… أعني الاقتراع ، ثم انتظر تعليماتي. لا تحاول الانتقام ، إذا كان ذكياً ، فإن ليام لديه اقتراع أيضاً.”
هذا يعني أنه من المرجح أن يتم تركهما هو وكيلا بمفردهما ، ولكن في نفس الوقت لم يكن لديهم أي وسيلة لمساعدة أصدقائهم.
“كل من لديه نصف دماغ يعرف أن هناك عاصفة كبيرة في المستقبل ، وأنا لا أخطط للوقوع في منتصفها. سنبقى محايدين. في كل حرب ، الفائز الحقيقي هو الذي لا يشارك فيها مستفيداً من كلا الجانبين.”
عندما انتهت جميع المحادثات ، باستثناء ليث ، تبادلوا المعلومات الواردة. أوضحت الماركيزة منذ البداية أنها قد اكتفت بالفعل من طبقها.
“سيكون ذلك غباء. أقول أن تلعبها بذكاء.” أخرج الاقتراع ضاغطاً على الزر مرتين.
“هل تعتقدين أنني سأضع ‘سراً’ فقط الآلهة تعرف كم عدد الحمقى مثلي الذين يعرفونه أعلى من سلامة ابنتي؟ أفضل أن أراك آمنة ومطرودة من السماح لأي شخص بوضع إصبعاً عليك.”
إن الكشف عن علاقتهما سيجذب المزيد من الانتباه فقط ، وهو أمر كان من دواعي سرورهما تجنبه.
—————–
لم يعرف ليث ما يجب فعله ، كونه عامياً كان سيفاً ذا حدين في هذه الحالة.
“أعتقد أننا كلينا بحاجة إلى اقتراع ، الآن.” تنهد يوريال. كونه ضحية كان شعوراً مخيفاً بالنسبة له. لطالما كان اسم عائلته أقوى سيف ودرع ، ولكن الآن تم اختزاله إلى مركز الهدف.
كانوا يقضون ساعات معاً ، ليس فقط للدراسة ، ولكن أيضاً يتحدثون عن أحلامهم وآمالهم بمجرد تخرجهم من الأكاديمية. كانت تستمع إلى كل الأشياء الصغيرة الغبية التي عبرت عن رأيها ومخاوفها وقلقها ولم تحكم عليها أبداً بسبب ذلك.
“نحن بحاجة للذهاب إلى مكتب لينخوس.” أومأت فلوريا.
ولكن خلال فترة الراحة ، لم يكن لديها دروس لتحضرها ، ولا مكان تذهب إليه ، ولا أحد تتحدث معه. منذ أن حصلت كيلا على الاقتراع الخاص بها ، أصبحت منبوذة ، لكنها لم تلاحظ ذلك حتى ذلك الوقت.
“وتدعون الجميع يعرفون أنه حتى الأشخاص الأقوياء مثلكم خائفون؟ وهذا يعني اللعب في أيديهم.” اعترض ليث.
“ماذا تقترح بعد ذلك؟ تجاهل نصيحة والدي وانتظر خطوتهم التالية؟”
كانت المرة الأولى خلال استراحة الأيام الأربعة. وبينما عاد الآخرون إلى ديارهم ، بقيت في الأكاديمية. حتى في قريتها القديمة ، كان الناس محيطين بها دائماً.
“سيكون ذلك غباء. أقول أن تلعبها بذكاء.” أخرج الاقتراع ضاغطاً على الزر مرتين.
“سيكون ذلك غباء. أقول أن تلعبها بذكاء.” أخرج الاقتراع ضاغطاً على الزر مرتين.
فتحت خطوات الاعوجاج ، وخرج منها البروفيسور تراسكو. عندما رأى مكان وجوده ، قام بتجعيد حاجبيه في استهجان.
كان مكتبه المصمت من الخشب الصلب أسمر اللون أمام الحائط الزجاجي ، القادر على حجب ضوء النهار الزائد أو توسيعه ، محافظاً على الإضاءة منتظمة طوال اليوم. تم ترتيب عدة قطع من الورق في أكوام منسقة بعد أن انتهى من النظر إليها.
“أيها الطفل ، الاقتراع ليس لعبة. لا تحاول أن تعطيني هراء ‘لقد جلست عليه بطريق الخطأ’.”
“أنتِ؟” ضحك أوريون لأول مرة منذ بدء تلك المحادثة.
“نحن بحاجة لرؤية مدير المدرسة ، إنها مسألة ملحة. كان عليّ اللجوء إلى الاقتراع لأننا لا نستطيع السماح للآخرين بمعرفة ذلك. أنا آسف إذا تسببت في إنذار كاذب.” انحنى ليث بعمق ، على الرغم من أنه إذا لزم الأمر ، فإنه سيفعل ذلك مرة أخرى.
“إذا كان هذا سراً ، ألن تكسر بعض القواعد بإخباري؟”
“ما الذي يمكن أن تفعلينه؟ أنت مجرد طفلة ، المعركة الحقيقية هنا ، ما حدث بالكاد كان له تأثير مضاعف. هذه ليست سوى المحاولة الأخيرة للتخريب في طابور طويل. لقد قاموا ببساطة برفع الرهان قليلاً.”
أثير اهتمام تراسكو. فتح بوابة أخرى ، مباشرة إلى مكتب مدير المدرسة. كانت الغرفة منظمة جداً كما تذكرها ليث.
كان مكتبه المصمت من الخشب الصلب أسمر اللون أمام الحائط الزجاجي ، القادر على حجب ضوء النهار الزائد أو توسيعه ، محافظاً على الإضاءة منتظمة طوال اليوم. تم ترتيب عدة قطع من الورق في أكوام منسقة بعد أن انتهى من النظر إليها.
“لا تفعل أي شيء غبي يا بني. فكر قبل أن تتصرف ، وإذا حدث أي شيء جديد ، فاتصل بي. أحبك.”
سامعاً البوابة تفتح ، التفت نحوهم. يبدو أنه قد بلغ من العمر عشر سنوات منذ آخر مرة رأوه فيها.
—————–
—————–
كان مكتبه المصمت من الخشب الصلب أسمر اللون أمام الحائط الزجاجي ، القادر على حجب ضوء النهار الزائد أو توسيعه ، محافظاً على الإضاءة منتظمة طوال اليوم. تم ترتيب عدة قطع من الورق في أكوام منسقة بعد أن انتهى من النظر إليها.
ترجمة: Acedia
هذا يعني أنه من المرجح أن يتم تركهما هو وكيلا بمفردهما ، ولكن في نفس الوقت لم يكن لديهم أي وسيلة لمساعدة أصدقائهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
