نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 99

اللوتس الأحمر 2

اللوتس الأحمر 2

الفصل 99 اللوتس الأحمر 2

—————-

 

 

نضحت الكروم المصابة بسائل أرجواني. حافظ ليث على مسافة ، متهرباً من المادة المجهولة بأقل الحركات ، حتى لا يفقد ميزته.

 

 

 

‘لم يكن هناك أزيز عندما ضرب الأرض ، لذلك ليس حمضاً. يمكن أن يكون ساماً ، مع ذلك.’

بمجرد ضربهم ، سقط اللحاء المزيف. فهم ليث أن الغابة الفاتنة حول الجسم الرئيسي للمخلوق كانت في الواقع مقبرة نباتية. ضرب اثنان من سهام الطاعون الأرض ، حتى العشب تلوى وصرخ قبل أن يموت.

 

 

مدد ليث ذراعيه ، وأطلق منفثين من النيران من راحة اليد. تفاعلت الزوائد بسرعة ، لافةً الكتلة الشاهقة للمخلوق ، ومتحولةً إلى لون رمادي. لم يكن للنيران تأثير ، تاركةً علامة سوداء فقط ، كما لو ضربوا الحجر.

—————-

 

 

لم يلتق ليث بوحش نبات من قبل ، لذلك كان حذراً بشكل خاص. احتفظ بعدة تعاويذ جاهزة للاستخدام ، ونسج واحدة جديدة بمجرد استهلاك أخرى.

 

 

في حين أن مثل هذه التعويذات عادة ستعزز انتعاش المريض وتمنحه الطاقة للبقاء على قيد الحياة خلال الإجراء ، فإن لمسة مصاص الدماء سوف تشفي ليث بدلاً من ذلك ، مستنزفاً طاقة الضحية في هذه العملية.

‘مهما كان هذا ، لا يبدو أنه قادر على الانتقال من هذا المكان ، لا يجب أن يكون الهروب مشكلة. المشكلة هي تحديد ما إذا كان الأمر يستحق وقتي أم لا. مع حظي ، إذا قتلت ، فستذبل زهرته على الفور.’

بمجرد ضربهم ، سقط اللحاء المزيف. فهم ليث أن الغابة الفاتنة حول الجسم الرئيسي للمخلوق كانت في الواقع مقبرة نباتية. ضرب اثنان من سهام الطاعون الأرض ، حتى العشب تلوى وصرخ قبل أن يموت.

 

حتى الطيران إلى الخلف بنمط متعرج كان عديم الفائدة ، ظل الخط الأزرق يتعقبه. لم يستطع ليث المخاطرة بالجري في شجرة ، فانتقل بعيداً عن الأرض.

مرسلاً محلاق غير مرئي من المانا النقية ، استخدم ليث سحر الروح لجذب اللوتس الأحمر بقوة ، بهدف الاستيلاء عليها والهرب. لم يكن لديه رغبة في خوض معارك غير مجدية. انحنى ساق الزهرة قطرياً تحت الضغط ، لكنه رفض التحرك.

‘ماذا يحدث بحق الجحيم؟ كيف يتحكم في العشب؟ هذا لا معنى له.’

 

 

صرخ وحش النبات مرة أخرى ، هذه المرة بغضب.

تمكن وعي المخلوق من الفرار ، وعاد إلى الجسد الرئيسي.

 

حتى الطيران إلى الخلف بنمط متعرج كان عديم الفائدة ، ظل الخط الأزرق يتعقبه. لم يستطع ليث المخاطرة بالجري في شجرة ، فانتقل بعيداً عن الأرض.

‘احذر!’ صاحت سولوس. ‘إنها قادمة من الأسفل!’

 

 

 

سخر ليث من سذاجة المخلوق ، منشطاً مرة أخرى تعويذة طيرانه. ولكن عندما حاول الارتفاع من الأرض ، اكتشف أن العشب يربط قدميه بإحكام ، مما يمنعه من الحركة.

كان بإمكانه رؤية كل واحد منهم في حركة بطيئة ، ليس فقط بسبب حواسه المتزايدة ، ولكن أيضاً لأن السحر الظلام سيضعف ويفسد كل شيء يدخل نطاقه.

 

مع آخر عويل قاصف ، توفي البغيض النبات. فجأة تحولت المساحة كلها حول ليث إلى أرض قاحلة. تحول العشب إلى رماد ، وتلَفَ اللحاء المزيف ولم يترك وراءه سوى الأشجار الميتة.

ملاحظاً إياه مع رؤية الحياة مرة أخرى ، اكتشف أن رقعة العشب تحته أصبحت زرقاء أيضاً. بطريقة ما كان جزءاً من جسم الوحش.

ذبل العشب ، مات الكروم المخبأ تحت الأرض ، تاركاً فقط الأرض العارية حوله. عندها فقط بدأ ليث في نسج أقوى تعويذة ظلام له ، منطقة الموت.

 

 

قبل أن يتمكن من التعافي ، اندلعت عدة كرمات من الأرض ، مع أطرافها الشبيهة بالحجر الرمادي محاولةً طعن أعضاء ليث الحيوية. مع العلم أن الهجوم كان وارداً ، استخدم ليث انصهار الأرض إلى أقصى حد ، وتصلب جسده واستخدام الذراعين لسحب وطأة التأثير.

 

 

صرخ وحش النبات مرة أخرى ، هذه المرة بغضب.

على الرغم من مثبتاته الحديدية والحماية السحرية ، تمكنت الكروم من اختراق جلده ، حافرةً في لحمه. صرخ ليث في ألم ، بينما استمر المحلاق في الحفر في جسده ، دون أن تفقد قطرة دم واحدة.

 

 

كان عقلا ليث وسولس يدوران بسرعة قصوى ، في محاولة لصنع رؤوساً أو ذيول للمخلوق. بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، ذاب العشب والمحاليق في غمضة عين. مثل النار ، يبدو أن سحر الماء ليس له تأثير يذكر.

دون السماح لنفسه بالذعر ، استخدم ليث تعويذة الموقد المجمد ، وحول كل شيء حوله إلى جليد. سواء كانت رمادية أو خضراء ، فإن النار لم تلحق ضرراً كبيراً بالمحلاق ، لذلك قام بتغيير العنصر.

 

 

‘احذر!’ صاحت سولوس. ‘إنها قادمة من الأسفل!’

بعد أن أصبح هشاً من البرد المفاجئ ، تمكن ليث من التحرر من كل من الكروم والعشب ، وحلّق إلى الوراء محاولاً فهم ما كان يحدث.

‘سولوس ، ما هو جوهره؟ أنا لا أحب هذا على الإطلاق!’

 

ذبل العشب ، مات الكروم المخبأ تحت الأرض ، تاركاً فقط الأرض العارية حوله. عندها فقط بدأ ليث في نسج أقوى تعويذة ظلام له ، منطقة الموت.

كانت جروحه مغطاة بغشاء لزج أرجواني ، ويمكنه أن يشعر بأن ذراعيه تتخدر ، وكان إحساساً بالوخز يغزو جسده. بعد ما حدث مع المطقطقين ، احتفظ دائماً بتعويذة إزالة السموم جاهزة ، مستخدماً إياها مع تعويذة شفاء لإغلاق الجروح.

كان لحاء أقرب شجرة زان قد تقشر ، وكشف عن أنه كتلة من الكروم ملفوفة حول جذع الشجرة الحقيقي ، وكانوا يندفعون الآن نحو ليث غير المطمئن. قبل أن يتمكن من الدوران ، التفوا حول ذراعيه وساقيه ، وضربوه على الجذع قبل أن يبدؤوا في أكله على قيد الحياة.

 

مدد ليث ذراعيه ، وأطلق منفثين من النيران من راحة اليد. تفاعلت الزوائد بسرعة ، لافةً الكتلة الشاهقة للمخلوق ، ومتحولةً إلى لون رمادي. لم يكن للنيران تأثير ، تاركةً علامة سوداء فقط ، كما لو ضربوا الحجر.

‘ماذا يحدث بحق الجحيم؟ كيف يتحكم في العشب؟ هذا لا معنى له.’

 

 

“لا ، أنت لست كذلك. أنت على وشك الموت.”

كان عقلا ليث وسولس يدوران بسرعة قصوى ، في محاولة لصنع رؤوساً أو ذيول للمخلوق. بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، ذاب العشب والمحاليق في غمضة عين. مثل النار ، يبدو أن سحر الماء ليس له تأثير يذكر.

 

 

ترجمة: Acedia

دون توقف ، قام ليث بتفعيل رؤية الحياة مرة أخرى ، ورأى خطاً أزرق يتحرك مثل وميض عبر الغطاء النباتي الأرضي ، متابعاً إياه عن كثب.

عندما وصلت منطقة الموت إلى هدفها ، استدعى المخلوق لنفسه كل الوعي المشتت ، في محاولة يائسة أخيرة للبقاء. ومع ذلك ، كان كل من ليث وتعويذته لا يلينان ، محبطين جميع هجماته الأولى ، ومتجاهلين الأخيرة.

 

 

‘سولوس ، ما هو جوهره؟ أنا لا أحب هذا على الإطلاق!’

 

 

مرسلاً محلاق غير مرئي من المانا النقية ، استخدم ليث سحر الروح لجذب اللوتس الأحمر بقوة ، بهدف الاستيلاء عليها والهرب. لم يكن لديه رغبة في خوض معارك غير مجدية. انحنى ساق الزهرة قطرياً تحت الضغط ، لكنه رفض التحرك.

‘هذا الشيء ليس له جوهر على الإطلاق. إنه مجرد كتلة عشوائية من الطاقة ، لم أر شيئاً كهذا من قبل. لا أتذكر قراءة شيء يشبه هذا الشيء. إنه أمر مروع للغاية لدرجة لا تنسى.’

 

 

ذبل العشب ، مات الكروم المخبأ تحت الأرض ، تاركاً فقط الأرض العارية حوله. عندها فقط بدأ ليث في نسج أقوى تعويذة ظلام له ، منطقة الموت.

ركضت رجفة باردة أسفل عمود ليث الفقري. لا يبدو أن وحش نباته الأول اتبع أياً من القواعد السحرية التي تعلمها حتى الآن. لا جوهر ، مقاوم للجليد والنار وقادر على التحكم في الغطاء النباتي. كانت الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تصف مشاعره هي: الخوف من المجهول.

‘هذا الشيء ليس له جوهر على الإطلاق. إنه مجرد كتلة عشوائية من الطاقة ، لم أر شيئاً كهذا من قبل. لا أتذكر قراءة شيء يشبه هذا الشيء. إنه أمر مروع للغاية لدرجة لا تنسى.’

 

‘سولوس ، ما هو جوهره؟ أنا لا أحب هذا على الإطلاق!’

لقد أمضى سنوات في تعلم السحر ، ويبحث عن جواهر أقوى ، ولكن الآن كل ما يعرفه قد ذهب للتو إلى الحضيض.

 

 

 

حتى الطيران إلى الخلف بنمط متعرج كان عديم الفائدة ، ظل الخط الأزرق يتعقبه. لم يستطع ليث المخاطرة بالجري في شجرة ، فانتقل بعيداً عن الأرض.

 

 

صرخ وحش النبات مرة أخرى ، هذه المرة بغضب.

من أرض مرتفعة ، كان بإمكانه رؤية أنه كان هناك بالفعل أكثر من خط متحرك ، في حين أن كتلة الكروم التي تعلقت بها اللوتس الأحمر قد تحولت إلى اللون الرمادي. وفقاً لـ رؤية الحياة ، بقيت الزهرة فقط ملونة.

 

 

 

كان رأس ليث يدور في حالة صدمة.

مع آخر عويل قاصف ، توفي البغيض النبات. فجأة تحولت المساحة كلها حول ليث إلى أرض قاحلة. تحول العشب إلى رماد ، وتلَفَ اللحاء المزيف ولم يترك وراءه سوى الأشجار الميتة.

 

على الرغم من مثبتاته الحديدية والحماية السحرية ، تمكنت الكروم من اختراق جلده ، حافرةً في لحمه. صرخ ليث في ألم ، بينما استمر المحلاق في الحفر في جسده ، دون أن تفقد قطرة دم واحدة.

‘إذاً الآن ‘الجسد الرئيسي’ قد مات والأرض تبدو كرة ديسكو؟ ولكن هذا يعني أنه أكثر من المانا خاصته ، بطريقة ما تدرك رؤية الحياة وعيه فعلياً. هذا الشيء يجب أن يكون قادراً على تبديل الأجسام حسب الرغبة.’

 

 

 

‘وهذا من شأنه أن يفسر كيف يمكنه التحكم حتى في العشب ، ولماذا لا توجد حياة برية على الإطلاق…’

‘سولوس ، ما هو جوهره؟ أنا لا أحب هذا على الإطلاق!’

 

 

‘رباه!’ قاطعته سولوس. ‘الأشجار! احذر من الأشجار!’

مع آخر عويل قاصف ، توفي البغيض النبات. فجأة تحولت المساحة كلها حول ليث إلى أرض قاحلة. تحول العشب إلى رماد ، وتلَفَ اللحاء المزيف ولم يترك وراءه سوى الأشجار الميتة.

 

كانت جروحه مغطاة بغشاء لزج أرجواني ، ويمكنه أن يشعر بأن ذراعيه تتخدر ، وكان إحساساً بالوخز يغزو جسده. بعد ما حدث مع المطقطقين ، احتفظ دائماً بتعويذة إزالة السموم جاهزة ، مستخدماً إياها مع تعويذة شفاء لإغلاق الجروح.

على الرغم من أن رابطهم العقلي كان فورياً ، عندما حذرته سولوس الهجوم كان وارداً بالفعل.

 

 

 

كان لحاء أقرب شجرة زان قد تقشر ، وكشف عن أنه كتلة من الكروم ملفوفة حول جذع الشجرة الحقيقي ، وكانوا يندفعون الآن نحو ليث غير المطمئن. قبل أن يتمكن من الدوران ، التفوا حول ذراعيه وساقيه ، وضربوه على الجذع قبل أن يبدؤوا في أكله على قيد الحياة.

 

 

قبل أن يتمكن من التعافي ، اندلعت عدة كرمات من الأرض ، مع أطرافها الشبيهة بالحجر الرمادي محاولةً طعن أعضاء ليث الحيوية. مع العلم أن الهجوم كان وارداً ، استخدم ليث انصهار الأرض إلى أقصى حد ، وتصلب جسده واستخدام الذراعين لسحب وطأة التأثير.

اعتدى الألم الشدي على ليث من جميع الجهات ، ومع ذلك تمكن من البقاء واعياً بقوة الإرادة المطلقة. أمسكت يديه بأقرب كروم بينما كان ينشط إحدى التعويذات التي ابتكرها بعد أن تعلم المستوى الرابع من السحر.

‘رباه!’ قاطعته سولوس. ‘الأشجار! احذر من الأشجار!’

 

 

لمسة مصاص الدماء ، نسخة ملتوية من تعاويذ الشفاء التي علمها له فاستر.

“توقف ، أرجوك!” تكلم المخلوق.

 

 

في حين أن مثل هذه التعويذات عادة ستعزز انتعاش المريض وتمنحه الطاقة للبقاء على قيد الحياة خلال الإجراء ، فإن لمسة مصاص الدماء سوف تشفي ليث بدلاً من ذلك ، مستنزفاً طاقة الضحية في هذه العملية.

“أردت فقط أن أعيش. أنا…”

 

 

عندما أدرك وحش النبات ما كان يحدث ، كان الأوان قد فات. لقد توغلت المحاليق عميقاً جداً ، ومن خلال ربط عضلاته بمساعدة انصهار الأرض ، منعه ليث من الفرار.

 

 

 

التهمت طاقة الظلام المحاليق ، مجففتهم أثناء استعادة لحم وحيوية ليث. ذبلت الكروم بسرعة مرئية بالعين المجردة ، حتى انهار اللحاء المزيف على الأرض ، كاشفاً أن شجرة الزان تحته ماتت منذ فترة طويلة.

 

 

 

تمكن وعي المخلوق من الفرار ، وعاد إلى الجسد الرئيسي.

 

 

 

استخدم ليث التنشيط للتعافي ، ولم تتمكن لمسة مصاص الدماء من شفاء الكثير من الجروح العميقة باستخدام مثل هذه الوجبة المتقطعة كأساس. بعد ذلك ، أطلق عدة سهام طاعون ضد الأشجار الأخرى.

 

 

كان رأس ليث يدور في حالة صدمة.

بمجرد ضربهم ، سقط اللحاء المزيف. فهم ليث أن الغابة الفاتنة حول الجسم الرئيسي للمخلوق كانت في الواقع مقبرة نباتية. ضرب اثنان من سهام الطاعون الأرض ، حتى العشب تلوى وصرخ قبل أن يموت.

‘لم يكن هناك أزيز عندما ضرب الأرض ، لذلك ليس حمضاً. يمكن أن يكون ساماً ، مع ذلك.’

 

 

“أنا لا أعرف ما أنت ، لكنك خطير للغاية للسماح لك بالعيش. لقد أصبح كل شيء جزءاً من جسمك ، ولا أرغب في معرفة المدى الذي يمكنك التحكم فيه.”

 

 

‘هذا الشيء ليس له جوهر على الإطلاق. إنه مجرد كتلة عشوائية من الطاقة ، لم أر شيئاً كهذا من قبل. لا أتذكر قراءة شيء يشبه هذا الشيء. إنه أمر مروع للغاية لدرجة لا تنسى.’

إن إبقاء رؤية الحياة نشطة دائماً يضع ضغطاً كبيراً على جسده ، لكن ليث فهم أن هذه هي فرصته الوحيدة ليخرج على قيد الحياة.

 

 

 

قبل أن يعود إلى الأرض ، أطلق من جسده هالة مظلمة ، وهو نفس الشيء الذي استخدمه ضد الذابل في غابة تراون. هاجمت طاقة الظلام كل شيء بشكل عشوائي في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار (33 قدماً) منه.

‘رباه!’ قاطعته سولوس. ‘الأشجار! احذر من الأشجار!’

 

في حين أن مثل هذه التعويذات عادة ستعزز انتعاش المريض وتمنحه الطاقة للبقاء على قيد الحياة خلال الإجراء ، فإن لمسة مصاص الدماء سوف تشفي ليث بدلاً من ذلك ، مستنزفاً طاقة الضحية في هذه العملية.

ذبل العشب ، مات الكروم المخبأ تحت الأرض ، تاركاً فقط الأرض العارية حوله. عندها فقط بدأ ليث في نسج أقوى تعويذة ظلام له ، منطقة الموت.

 

 

مرسلاً محلاق غير مرئي من المانا النقية ، استخدم ليث سحر الروح لجذب اللوتس الأحمر بقوة ، بهدف الاستيلاء عليها والهرب. لم يكن لديه رغبة في خوض معارك غير مجدية. انحنى ساق الزهرة قطرياً تحت الضغط ، لكنه رفض التحرك.

ظهر أمامه ضباب أسود كثيف يشبه سحابة عاصفة صغيرة يبلغ طولها وعرضها 20 متراً (66 قدماً) وارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار (10 أقدام). بعد استحضارها ، احتاج ليث فقط إلى التفكير لإرسالها إلى الجسم الرئيسي للمخلوق.

استخدم ليث التنشيط للتعافي ، ولم تتمكن لمسة مصاص الدماء من شفاء الكثير من الجروح العميقة باستخدام مثل هذه الوجبة المتقطعة كأساس. بعد ذلك ، أطلق عدة سهام طاعون ضد الأشجار الأخرى.

 

 

مثل كل تعاويذ الظلام ، تحركت منطقة الموت ببطء ، لكن قوتها التدميرية لا مثيل لها. كان السلاح المثالي ضد عدو لا يستطيع الهرب.

‘ماذا يحدث بحق الجحيم؟ كيف يتحكم في العشب؟ هذا لا معنى له.’

 

 

دمرت السحابة كل شيء في طريقها ، في حين تحول صراخ المخلوق من غاضب إلى خائف ، ومن خائف إلى مرعوب. حاول مهاجمة ليث لوقف الهجوم القادم ، ولكن بين رؤية الحياة والهالة المظلمة ، لم يقترب أي منهم.

قبل أن يتمكن من التعافي ، اندلعت عدة كرمات من الأرض ، مع أطرافها الشبيهة بالحجر الرمادي محاولةً طعن أعضاء ليث الحيوية. مع العلم أن الهجوم كان وارداً ، استخدم ليث انصهار الأرض إلى أقصى حد ، وتصلب جسده واستخدام الذراعين لسحب وطأة التأثير.

 

ركضت رجفة باردة أسفل عمود ليث الفقري. لا يبدو أن وحش نباته الأول اتبع أياً من القواعد السحرية التي تعلمها حتى الآن. لا جوهر ، مقاوم للجليد والنار وقادر على التحكم في الغطاء النباتي. كانت الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تصف مشاعره هي: الخوف من المجهول.

كان بإمكانه رؤية كل واحد منهم في حركة بطيئة ، ليس فقط بسبب حواسه المتزايدة ، ولكن أيضاً لأن السحر الظلام سيضعف ويفسد كل شيء يدخل نطاقه.

دون توقف ، قام ليث بتفعيل رؤية الحياة مرة أخرى ، ورأى خطاً أزرق يتحرك مثل وميض عبر الغطاء النباتي الأرضي ، متابعاً إياه عن كثب.

 

 

عندما وصلت منطقة الموت إلى هدفها ، استدعى المخلوق لنفسه كل الوعي المشتت ، في محاولة يائسة أخيرة للبقاء. ومع ذلك ، كان كل من ليث وتعويذته لا يلينان ، محبطين جميع هجماته الأولى ، ومتجاهلين الأخيرة.

 

 

‘أولاً ، لا تهتمي أبداً بخلفية الوحش. بغض النظر عن مدى النحيب ، لن يمنعه من تناولك بمجرد أن تديرين ظهرك إليه. ثانياً ، في اللحظة التي يسقط فيها ، اقتليه حتى يصبح حقاً حقاً ميت.’

مهما كانت الكتلة التي تمكن الوحش من تكوينها ، فإنها ستصبح فقط غذاء للطاقة المظلمة.

في حين أن مثل هذه التعويذات عادة ستعزز انتعاش المريض وتمنحه الطاقة للبقاء على قيد الحياة خلال الإجراء ، فإن لمسة مصاص الدماء سوف تشفي ليث بدلاً من ذلك ، مستنزفاً طاقة الضحية في هذه العملية.

 

قبل أن يتمكن من التعافي ، اندلعت عدة كرمات من الأرض ، مع أطرافها الشبيهة بالحجر الرمادي محاولةً طعن أعضاء ليث الحيوية. مع العلم أن الهجوم كان وارداً ، استخدم ليث انصهار الأرض إلى أقصى حد ، وتصلب جسده واستخدام الذراعين لسحب وطأة التأثير.

“توقف ، أرجوك!” تكلم المخلوق.

 

 

 

ظل ليث غير منزعج ، وأبقى حذره وترك منطقة الموت تؤدي مهامها.

عندما أدرك وحش النبات ما كان يحدث ، كان الأوان قد فات. لقد توغلت المحاليق عميقاً جداً ، ومن خلال ربط عضلاته بمساعدة انصهار الأرض ، منعه ليث من الفرار.

 

دون توقف ، قام ليث بتفعيل رؤية الحياة مرة أخرى ، ورأى خطاً أزرق يتحرك مثل وميض عبر الغطاء النباتي الأرضي ، متابعاً إياه عن كثب.

“انا مثلك تماماً.”

 

 

كان كل شيء في دائرة نصف قطرها أكثر من خمسين متراً (164 قدماً) مطابقاً للمكان الذي قاتل فيه الذابل في غابة تراون ، باستثناء واحد فقط.

“لا ، أنت لست كذلك. أنت على وشك الموت.”

‘مهما كان هذا ، لا يبدو أنه قادر على الانتقال من هذا المكان ، لا يجب أن يكون الهروب مشكلة. المشكلة هي تحديد ما إذا كان الأمر يستحق وقتي أم لا. مع حظي ، إذا قتلت ، فستذبل زهرته على الفور.’

 

دمرت السحابة كل شيء في طريقها ، في حين تحول صراخ المخلوق من غاضب إلى خائف ، ومن خائف إلى مرعوب. حاول مهاجمة ليث لوقف الهجوم القادم ، ولكن بين رؤية الحياة والهالة المظلمة ، لم يقترب أي منهم.

كان الجسم الرئيسي يتقلص ، بدون الطاقة اللازمة للحفاظ على هذا الشكل الضخم ، كان يعود إلى نبات أصغر بكثير. لبلاب.

كان عقلا ليث وسولس يدوران بسرعة قصوى ، في محاولة لصنع رؤوساً أو ذيول للمخلوق. بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، ذاب العشب والمحاليق في غمضة عين. مثل النار ، يبدو أن سحر الماء ليس له تأثير يذكر.

 

 

‘ليث ، الآن بعد أن أصبحت كل الطاقة أخيراً في مكان واحد ، يمكنني في النهاية رؤية جوهره. إنه…’

 

 

من أرض مرتفعة ، كان بإمكانه رؤية أنه كان هناك بالفعل أكثر من خط متحرك ، في حين أن كتلة الكروم التي تعلقت بها اللوتس الأحمر قد تحولت إلى اللون الرمادي. وفقاً لـ رؤية الحياة ، بقيت الزهرة فقط ملونة.

‘أسود.’ أكمل ليث التفكير لها.

مدد ليث ذراعيه ، وأطلق منفثين من النيران من راحة اليد. تفاعلت الزوائد بسرعة ، لافةً الكتلة الشاهقة للمخلوق ، ومتحولةً إلى لون رمادي. لم يكن للنيران تأثير ، تاركةً علامة سوداء فقط ، كما لو ضربوا الحجر.

 

 

‘إنه بغيض آخر. فهمته عندما رأيت كيف مات كل شكل من أشكال الحياة. يبدو أن هذا قد نجح في تحقيق الاستقرار.’

—————-

 

ترجمة: Acedia

“أردت فقط أن أعيش. أنا…”

ترجمة: Acedia

 

 

لم يسمح ليث له بالاستمرار ، فأطلق سهام الطاعون مثل الرشاش.

تمكن وعي المخلوق من الفرار ، وعاد إلى الجسد الرئيسي.

 

كان الجسم الرئيسي يتقلص ، بدون الطاقة اللازمة للحفاظ على هذا الشكل الضخم ، كان يعود إلى نبات أصغر بكثير. لبلاب.

‘شيئين تعلمتهما من أفلام الرعب.’ أوضح لسولوس.

 

 

‘ماذا يحدث بحق الجحيم؟ كيف يتحكم في العشب؟ هذا لا معنى له.’

‘أولاً ، لا تهتمي أبداً بخلفية الوحش. بغض النظر عن مدى النحيب ، لن يمنعه من تناولك بمجرد أن تديرين ظهرك إليه. ثانياً ، في اللحظة التي يسقط فيها ، اقتليه حتى يصبح حقاً حقاً ميت.’

‘لم يكن هناك أزيز عندما ضرب الأرض ، لذلك ليس حمضاً. يمكن أن يكون ساماً ، مع ذلك.’

 

لمسة مصاص الدماء ، نسخة ملتوية من تعاويذ الشفاء التي علمها له فاستر.

مع آخر عويل قاصف ، توفي البغيض النبات. فجأة تحولت المساحة كلها حول ليث إلى أرض قاحلة. تحول العشب إلى رماد ، وتلَفَ اللحاء المزيف ولم يترك وراءه سوى الأشجار الميتة.

ركضت رجفة باردة أسفل عمود ليث الفقري. لا يبدو أن وحش نباته الأول اتبع أياً من القواعد السحرية التي تعلمها حتى الآن. لا جوهر ، مقاوم للجليد والنار وقادر على التحكم في الغطاء النباتي. كانت الكلمات الوحيدة التي يمكن أن تصف مشاعره هي: الخوف من المجهول.

 

بمجرد ضربهم ، سقط اللحاء المزيف. فهم ليث أن الغابة الفاتنة حول الجسم الرئيسي للمخلوق كانت في الواقع مقبرة نباتية. ضرب اثنان من سهام الطاعون الأرض ، حتى العشب تلوى وصرخ قبل أن يموت.

كان كل شيء في دائرة نصف قطرها أكثر من خمسين متراً (164 قدماً) مطابقاً للمكان الذي قاتل فيه الذابل في غابة تراون ، باستثناء واحد فقط.

 

 

 

استلقى اللوتس الأحمر على الأرض ، لامعاً كما لم يحدث شيء.

مهما كانت الكتلة التي تمكن الوحش من تكوينها ، فإنها ستصبح فقط غذاء للطاقة المظلمة.

—————-

 

ترجمة: Acedia

 

 

التهمت طاقة الظلام المحاليق ، مجففتهم أثناء استعادة لحم وحيوية ليث. ذبلت الكروم بسرعة مرئية بالعين المجردة ، حتى انهار اللحاء المزيف على الأرض ، كاشفاً أن شجرة الزان تحته ماتت منذ فترة طويلة.

نضحت الكروم المصابة بسائل أرجواني. حافظ ليث على مسافة ، متهرباً من المادة المجهولة بأقل الحركات ، حتى لا يفقد ميزته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط