نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 136

الشبهات

الشبهات

الفصل 136 الشبهات

 

 

 

“من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟” قال صوت خشن قادم من خلف ظهر ليث.

 

 

 

“أنا ليث من لوتيا ، قادم من أكاديمية غريفون البيضاء في خدمة جلالة الملكة.” بدا ليث هادئاً ، لكنه كان في الواقع يغلي بالغضب. كان يتوقع أن يأتي شخص ما ويتعرف عليه ، لا أن يعامل كمجرم.

 

 

“آسف يا سيدي.” قال أحد الجنود ، وصوته مشوه بالقناع.

“حقاً؟” الصوت سخر. “إذن لماذا ترتدي زي المزارع؟ منذ متى انحدرت غريفون الأبيض إلى درجة منخفضة لدرجة أنها لم تعد قادرة على تحمل تكلفة الزي الرسمي بعد الآن؟”

 

 

إذا فوجئ الرقيب بالوصف الدقيق ، فلن يسمح له بالظهور.

للحظة ، تم إغراء ليث لقطع الحبال بقوة غاشمة ، ثم سحب شجاعتهم من خلال أفواههم.

“شكراً يا جلالة الملك.”

 

 

‘ابق هادئاً ، أيها الأحمق. هذه ليست قريتك أو الأكاديمية. في العالم الخارجي أنت لست أحداً ، وستتم معاملتك على هذا النحو.’

 

 

 

“زيّ الرسمي تضرر بشدة.” أجاب بهدوء. “ما تبقى منه على كتفي. كان يجب أن يكون المدير لينخوس قد اتصل بالفعل بمشرفك.”

 

 

 

فتشه أحدهم ، فيما التقطت يد أخرى الخرقة التي كانت لزيّه. كونها على إصبعه ، تمكنت سولوس من رؤية أحد السحرة الثلاثة المرتدي رداء الساحر يلقي تعويذة. جعل ليث والزي الرسمي يبعثان وهج خفيف في نفس الوقت.

 

 

 

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

‘اللعنة. ماذا يحدث بحق الجحيم؟ من المفترض أن أكون ضيفاً محترماً ، وليس سجيناً.’ كان ليث يزداد توتراً مع كل ثانية ، لكنه كان يبتسم فقط ويتحمله.

 

كانت الكتلة الأخرى تقع في الداخل. كانت تخضع لحراسة مشددة مثل الجدار نفسه ، وكانت تتألف فقط من خيام كبيرة مستطيلة الشكل. كان أصغرها لا يقل عن مائة متر مربع.

‘مذهل. يبدو أن هناك طريقة لتوضيح الصلة بين الشيء السحري والشخص الباصم عليه.’

 

 

أخرج أحد السحرة تميمة اتصال ، ظهرت منها الصورة المجسمة الصغيرة لرجل وسيم في أواخر الثلاثينيات من عمره. كان لديه شعر أشقر كثيف ولحية ، مع مظهر صارم نموذجي لشخص يستخدم لإكمال الطاعة.

لم يشارك ليث حماسها ، كان أكثر اهتماماً بالنظر إلى آسريه.

تمركز الجنود بحيث سار اثنان أمام ليث ، واثنان في الخلف ، مع السحرة ، وواحد بجانبه ، وأبقوا الحبال تحت المراقبة.

 

 

كان هناك خمسة جنود وثلاثة سحرة. كانوا جميعاً من ارتفاعات وبنيات مختلفة ، لكنهم كانوا يرتدون ملابس بنفس الطريقة تقريباً. من الواضح أنهم كانوا جميعاً جزءاً من وحدة عسكرية.

 

 

لم يشارك ليث حماسها ، كان أكثر اهتماماً بالنظر إلى آسريه.

كانوا جميعاً يرتدون أحذية جلدية ، وسراويل وقمصاناً من الكتان الرمادي ، وقفازات جلدية وما يشبه قناع طبيب الطاعون ، مما يجعل وجوههم لا يمكن التعرف عليها. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أن السحرة كانوا يرتدون رداءاً ، بينما كان الجنود يحملون أسلحة ودرعاً معدنياً رفيعاً.

 

 

كان لدى ليث انطباع بأنه فقد حاسة الشم. لم يعد يحمل الهواء أي رائحة ، باستثناء رائحة بعض المطهرات.

“آسف يا سيدي.” قال أحد الجنود ، وصوته مشوه بالقناع.

بعد أن رأى كيليان أن الاستدلال كان مستحيلاً ، أخرج تميمته الاتصال. ولا حتى ثانية واحدة ، ظهرت منه صورة غير معروفة ، مما جعل فاريغريف يتحول إلى شاحب.

 

 

“لكن هذا ليس دليلاً كافياً على الهوية. لا أحد يدخل أو يخرج من منطقة الحجر الصحي دون التصريح المناسب.”

كانت المساحة الداخلية مضاءة تماماً ، بفضل الأحجار الكريمة المتوهجة الموضوعة ببراعة على السقف.

 

 

أخرج أحد السحرة تميمة اتصال ، ظهرت منها الصورة المجسمة الصغيرة لرجل وسيم في أواخر الثلاثينيات من عمره. كان لديه شعر أشقر كثيف ولحية ، مع مظهر صارم نموذجي لشخص يستخدم لإكمال الطاعة.

عندما بلغ غضب الرجل ذروته ، وكان على وشك أن يضرب ليث مرة أخرى ، أوقف النقيب يده.

 

 

“لماذا تركت منصبك أيها الرقيب؟”

“هل تريدني حقاً أن أصدق أن رجلاً مثل فيلاغروس مات ، وأن فريقه بالكامل قد تم القضاء عليه ، وأن هذا العدو الخائن تمكن من الخروج سالماً؟ أليس هذا مريباً؟” كان الغضب يلف وجهه ، ويكشف أسنانه عند كل كلمة.

 

 

“لقد كان لدينا خرق محيطي ، سيدي. نحن نتعامل معه حالياً.”

‘يجب أن يكون الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع ، حتى لو كان هذا بعيداً عن كاندريا لم يجرؤ أحد على التحرك بدونها.’

 

بمجرد عبورهم الحاجز ، تمكن ليث من رؤية معسكر عسكري بحجم مدينة صغيرة متمركز خلف الجدار. كان يتألف من عدة خيام مقسمة إلى كتلتين. تحتوي إحدى الكتل على خيام دائرية الشكل مختلفة الارتفاع والحجم ، ولكن ليست أكبر من منزل.

“معه.” الطريقة التي نطقوا بها هذه الكلمة ، لا تشير إليه كشخص بل كشيء ، بدت مشؤومة لأذني ليث.

‘هذا الشيء يجب أن يكون نوعاً من قناع الغاز.’ فكر.

 

“إنه مجرد طفل ، كيف يمكنه أن ينجح حيث فشل أفضل المعالجين في المملكة؟ هذا مستحيل. سأراهن بحياتي عليه.”

“هل هو ربما طفل طويل ، يرتدي زي المزارع ، برأس أصلع وزي غريفون البيضاء ممزق؟”

 

 

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

إذا فوجئ الرقيب بالوصف الدقيق ، فلن يسمح له بالظهور.

“بالضبط يا سيدي.”

 

“زيّ الرسمي تضرر بشدة.” أجاب بهدوء. “ما تبقى منه على كتفي. كان يجب أن يكون المدير لينخوس قد اتصل بالفعل بمشرفك.”

“بالضبط يا سيدي.”

 

 

انحنى ليث قليلاً تحت تأثير التعويذة ، لكنه رفض الاستسلام. لقد أغضب تمرده آسره أكثر. لوح الرجل بيده ، وشعر ليث أن لكمة غير مرئية أصابت فكه ، مما جعله يسقط على الأرض.

“احضره لي.”

 

 

 

استغل ليث هذا التبادل القصير لاستخدام التنشيط على الحبال التي تربط يديه. لم يكن لديهم سحر على الإطلاق ، وهذا سمح له بالتنهد بارتياح. إذا نشأت الضرورة ، يمكنه بسهولة تحرير نفسه.

 

 

قام أحد السحرة بإخراج قفازات وقناع الطاعون من تحت رداءه ، مما جعل ليث يرتديها. يحتوي المنقار الذي يشبه القناع على فتحتين صغيرتين ، يدخل منهما الهواء في كل نفس ، ويصدر صوت هسهسة.

لم يشارك ليث حماسها ، كان أكثر اهتماماً بالنظر إلى آسريه.

 

“لا تخطئ ، سترد على الملك. هذا انتهاك للبروتوكول ، وأنت تتصرف بناءً على اتهامات لا أساس لها!”

كان لدى ليث انطباع بأنه فقد حاسة الشم. لم يعد يحمل الهواء أي رائحة ، باستثناء رائحة بعض المطهرات.

“هل تريدني حقاً أن أصدق أن رجلاً مثل فيلاغروس مات ، وأن فريقه بالكامل قد تم القضاء عليه ، وأن هذا العدو الخائن تمكن من الخروج سالماً؟ أليس هذا مريباً؟” كان الغضب يلف وجهه ، ويكشف أسنانه عند كل كلمة.

 

رفض كيليان التراجع ، ولف ذراع فاريغريف وأجبره على النظر إليه في عينيه.

‘هذا الشيء يجب أن يكون نوعاً من قناع الغاز.’ فكر.

“أعلم أنك أنت وفيلاغروس أخوان بالدم ، لكن لا شيء تفعله يمكن أن يعيده. الآن استمع إلى العقل ، ودع المعالج يذهب.”

 

“احضره لي.”

‘يجب أن يكون الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع ، حتى لو كان هذا بعيداً عن كاندريا لم يجرؤ أحد على التحرك بدونها.’

“احضره لي.”

 

 

تمركز الجنود بحيث سار اثنان أمام ليث ، واثنان في الخلف ، مع السحرة ، وواحد بجانبه ، وأبقوا الحبال تحت المراقبة.

 

 

 

بمجرد عبورهم الحاجز ، تمكن ليث من رؤية معسكر عسكري بحجم مدينة صغيرة متمركز خلف الجدار. كان يتألف من عدة خيام مقسمة إلى كتلتين. تحتوي إحدى الكتل على خيام دائرية الشكل مختلفة الارتفاع والحجم ، ولكن ليست أكبر من منزل.

“لا تخطئ ، سترد على الملك. هذا انتهاك للبروتوكول ، وأنت تتصرف بناءً على اتهامات لا أساس لها!”

 

“صمتاً! أنا أطرح الأسئلة هنا.” وقف الرجل الأشقر وضرب بقبضته على المكتب. شعر ليث بتيار هواء قوي يضغط عليه من أعلى محاولاً إجباره على الركوع.

كانت الكتلة الأخرى تقع في الداخل. كانت تخضع لحراسة مشددة مثل الجدار نفسه ، وكانت تتألف فقط من خيام كبيرة مستطيلة الشكل. كان أصغرها لا يقل عن مائة متر مربع.

 

 

“أنا ليث من لوتيا ، قادم من أكاديمية غريفون البيضاء في خدمة جلالة الملكة.” بدا ليث هادئاً ، لكنه كان في الواقع يغلي بالغضب. كان يتوقع أن يأتي شخص ما ويتعرف عليه ، لا أن يعامل كمجرم.

كانت كل خيمة في المخيم تحتوي على أعلام صغيرة بالقرب من مدخلها ، ربما للإشارة إلى الغرض منها. تم نقل ليث إلى إحدى الخيام الدائرية الصغيرة ، التي يبلغ ارتفاعها حوالي 2.5 متر (8.2 قدم) وقطرها 5 أمتار (16.5 قدماً) ، ومُعلمة بأعلام ذهبية مثلثة.

 

 

كانوا جميعاً يرتدون أحذية جلدية ، وسراويل وقمصاناً من الكتان الرمادي ، وقفازات جلدية وما يشبه قناع طبيب الطاعون ، مما يجعل وجوههم لا يمكن التعرف عليها. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أن السحرة كانوا يرتدون رداءاً ، بينما كان الجنود يحملون أسلحة ودرعاً معدنياً رفيعاً.

كانت المساحة الداخلية مضاءة تماماً ، بفضل الأحجار الكريمة المتوهجة الموضوعة ببراعة على السقف.

 

 

انحنى كيليان وفك يدي ليث. ثم ارتدى الاثنان قناعهما وخرجا من الخيمة.

كانت الأرضية مغطاة بالكامل بسجادة سميكة ، مما أدى إلى كتم أقدامهم. جالساً خلف مكتب من الخشب الصلب ، كان هناك الرجل الذي كان ليث قد رآه سابقاً في الهولوغرام.

على الرغم من البنية الهزيلة للنقيب ، لم يكن فاريغريف قادراً على الهروب من قبضته.

 

“معه.” الطريقة التي نطقوا بها هذه الكلمة ، لا تشير إليه كشخص بل كشيء ، بدت مشؤومة لأذني ليث.

إلى يمينه ، كان هناك رجل يبلغ ارتفاعه حوالي 1.9 متراً (6’3 “) ، وشعره أسود قاتم بطول كتفه ، وعينان زرقاوان. كان يرتدي زي جحفل مطابقاً للزي الذي استخدمه فيلاغروس. استنتج ليث أنه يجب أن يكون نقيباً أيضاً.

استدار الملك نحو ليث ، وأدرك عندها فقط أنه يستطيع رؤيته بالفعل ، وسرعان ما ركع.

 

“صمتاً! أنا أطرح الأسئلة هنا.” وقف الرجل الأشقر وضرب بقبضته على المكتب. شعر ليث بتيار هواء قوي يضغط عليه من أعلى محاولاً إجباره على الركوع.

تركه الجنود في وسط الخيمة دون أن يفرجوا يديه ثم غادروا. في اللحظة التي أُغلق فيها الستار بينهما ، اختفى الصوت الهائل الذي كانت تصدره أسلحتهم في كل خطوة. من الواضح أن الخيمة كانت عازلة للصوت.

‘ابق هادئاً ، أيها الأحمق. هذه ليست قريتك أو الأكاديمية. في العالم الخارجي أنت لست أحداً ، وستتم معاملتك على هذا النحو.’

 

“بالضبط يا سيدي.”

‘اللعنة. ماذا يحدث بحق الجحيم؟ من المفترض أن أكون ضيفاً محترماً ، وليس سجيناً.’ كان ليث يزداد توتراً مع كل ثانية ، لكنه كان يبتسم فقط ويتحمله.

 

 

“أخبرني الآن بما حدث لفيلاغروس ورجاله.” تحولت عيون الرجل الأشقر إلى شقوق نارية.

“هل لي أن أعرف ماذا فعلت لأستحق مثل هذه المعاملة؟” سأل وهو يسير نحو الرجلين.

 

 

“لماذا تركت منصبك أيها الرقيب؟”

“صمتاً! أنا أطرح الأسئلة هنا.” وقف الرجل الأشقر وضرب بقبضته على المكتب. شعر ليث بتيار هواء قوي يضغط عليه من أعلى محاولاً إجباره على الركوع.

 

 

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

انحنى ليث قليلاً تحت تأثير التعويذة ، لكنه رفض الاستسلام. لقد أغضب تمرده آسره أكثر. لوح الرجل بيده ، وشعر ليث أن لكمة غير مرئية أصابت فكه ، مما جعله يسقط على الأرض.

“هل لي أن أعرف ماذا فعلت لأستحق مثل هذه المعاملة؟” سأل وهو يسير نحو الرجلين.

 

 

تشدد نقيب الجحفل ، لكنه لم يقل شيئاً.

عندما بلغ غضب الرجل ذروته ، وكان على وشك أن يضرب ليث مرة أخرى ، أوقف النقيب يده.

 

 

“أخبرني الآن بما حدث لفيلاغروس ورجاله.” تحولت عيون الرجل الأشقر إلى شقوق نارية.

 

 

 

وقف ليث قبل أن يكرر له نفس القصة التي رواها للينخوس. كيف رحلوا عن غريفون البيضاء ، وتعرضوا لكمين من قبل مهاجمين مجهولين ، حتى ضربته النيران الأرجوانية وفقد وعيه.

 

 

“صمتاً! أنا أطرح الأسئلة هنا.” وقف الرجل الأشقر وضرب بقبضته على المكتب. شعر ليث بتيار هواء قوي يضغط عليه من أعلى محاولاً إجباره على الركوع.

أُجبر ليث على تكرار قصته مراراً وتكراراً ، لكنه لم يناقض نفسه أبداً.

“أعلم أنك أنت وفيلاغروس أخوان بالدم ، لكن لا شيء تفعله يمكن أن يعيده. الآن استمع إلى العقل ، ودع المعالج يذهب.”

 

 

عندما بلغ غضب الرجل ذروته ، وكان على وشك أن يضرب ليث مرة أخرى ، أوقف النقيب يده.

فتشه أحدهم ، فيما التقطت يد أخرى الخرقة التي كانت لزيّه. كونها على إصبعه ، تمكنت سولوس من رؤية أحد السحرة الثلاثة المرتدي رداء الساحر يلقي تعويذة. جعل ليث والزي الرسمي يبعثان وهج خفيف في نفس الوقت.

 

 

“هذا يكفي ، العقيد فاريغريف. لقد أجاب الصبي بالفعل على أسئلتك. لن أسمح بمزيد من المضايقات لضيف الملكة المحترم!”

 

 

“ليس حتى أحصل على إجاباتي!” زمجر فاريغريف.

على الرغم من البنية الهزيلة للنقيب ، لم يكن فاريغريف قادراً على الهروب من قبضته.

 

 

 

“دعني أذهب على الفور ، النقيب كيليان. هذه عملية عسكرية ، وهذا هو معسكري! أنا فقط أجيب على الملك!”

تمركز الجنود بحيث سار اثنان أمام ليث ، واثنان في الخلف ، مع السحرة ، وواحد بجانبه ، وأبقوا الحبال تحت المراقبة.

 

 

رفض كيليان التراجع ، ولف ذراع فاريغريف وأجبره على النظر إليه في عينيه.

استدار الملك نحو ليث ، وأدرك عندها فقط أنه يستطيع رؤيته بالفعل ، وسرعان ما ركع.

 

 

“لا تخطئ ، سترد على الملك. هذا انتهاك للبروتوكول ، وأنت تتصرف بناءً على اتهامات لا أساس لها!”

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

 

 

شم فاريغريف.

أخرج أحد السحرة تميمة اتصال ، ظهرت منها الصورة المجسمة الصغيرة لرجل وسيم في أواخر الثلاثينيات من عمره. كان لديه شعر أشقر كثيف ولحية ، مع مظهر صارم نموذجي لشخص يستخدم لإكمال الطاعة.

 

 

“هل تريدني حقاً أن أصدق أن رجلاً مثل فيلاغروس مات ، وأن فريقه بالكامل قد تم القضاء عليه ، وأن هذا العدو الخائن تمكن من الخروج سالماً؟ أليس هذا مريباً؟” كان الغضب يلف وجهه ، ويكشف أسنانه عند كل كلمة.

 

 

 

“أعلم أنك أنت وفيلاغروس أخوان بالدم ، لكن لا شيء تفعله يمكن أن يعيده. الآن استمع إلى العقل ، ودع المعالج يذهب.”

“أخبرني الآن بما حدث لفيلاغروس ورجاله.” تحولت عيون الرجل الأشقر إلى شقوق نارية.

 

لم يشارك ليث حماسها ، كان أكثر اهتماماً بالنظر إلى آسريه.

“ليس حتى أحصل على إجاباتي!” زمجر فاريغريف.

كانوا جميعاً يرتدون أحذية جلدية ، وسراويل وقمصاناً من الكتان الرمادي ، وقفازات جلدية وما يشبه قناع طبيب الطاعون ، مما يجعل وجوههم لا يمكن التعرف عليها. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أن السحرة كانوا يرتدون رداءاً ، بينما كان الجنود يحملون أسلحة ودرعاً معدنياً رفيعاً.

 

ترجمة: Acedia

بعد أن رأى كيليان أن الاستدلال كان مستحيلاً ، أخرج تميمته الاتصال. ولا حتى ثانية واحدة ، ظهرت منه صورة غير معروفة ، مما جعل فاريغريف يتحول إلى شاحب.

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

 

 

“أخبرني أن لديك أخبار سارة ، كيليان.” قال الرجل من التميمة.

وقف ليث قبل أن يكرر له نفس القصة التي رواها للينخوس. كيف رحلوا عن غريفون البيضاء ، وتعرضوا لكمين من قبل مهاجمين مجهولين ، حتى ضربته النيران الأرجوانية وفقد وعيه.

 

 

“للأسف ، لا يا ملكي. ولكن هناك أمر يتطلب اهتمامك.”

كان لدى ليث انطباع بأنه فقد حاسة الشم. لم يعد يحمل الهواء أي رائحة ، باستثناء رائحة بعض المطهرات.

 

 

ابتسم ليث من الداخل ، ورأى ارتعاش وجه فاريغريف بينما أبلغ كيليان عن كل ما حدث.

 

 

نظر السحرة إلى بعضهم البعض ، أومأوا برؤوسهم ، قبل أن يتركوا ليث يقف.

استدار الملك نحو ليث ، وأدرك عندها فقط أنه يستطيع رؤيته بالفعل ، وسرعان ما ركع.

 

 

حدق الملك في وجهه بصمت لثانية قبل الرد.

“لا حاجة للشكليات يا أيها الساحر ليث. قف.” من خلال الاعتراف باسمه ولقبه كساحر ، على الرغم من أن ليث كان مجرد طالب ، كان الملك يقدم له شرفاً كبيراً. عرف ليث ذلك ، واستمر في الركوع لبضع ثوان قبل الوقوف.

قام أحد السحرة بإخراج قفازات وقناع الطاعون من تحت رداءه ، مما جعل ليث يرتديها. يحتوي المنقار الذي يشبه القناع على فتحتين صغيرتين ، يدخل منهما الهواء في كل نفس ، ويصدر صوت هسهسة.

 

 

“شكراً يا جلالة الملك.”

“أخبرني الآن بما حدث لفيلاغروس ورجاله.” تحولت عيون الرجل الأشقر إلى شقوق نارية.

 

“لكن هذا ليس دليلاً كافياً على الهوية. لا أحد يدخل أو يخرج من منطقة الحجر الصحي دون التصريح المناسب.”

“كيليان ، اصطحب الساحر ليث إلى المستشفى. هناك الكثير لفعله ، وقد أهدرت الكثير من وقته بالفعل. فاريغريف وأنا بحاجة إلى التحدث. من فضلك ، اتركنا وشأننا.”

 

 

 

انحنى كيليان وفك يدي ليث. ثم ارتدى الاثنان قناعهما وخرجا من الخيمة.

“كيليان ، اصطحب الساحر ليث إلى المستشفى. هناك الكثير لفعله ، وقد أهدرت الكثير من وقته بالفعل. فاريغريف وأنا بحاجة إلى التحدث. من فضلك ، اتركنا وشأننا.”

 

 

“ملكي ، من فضلك ، اغفر وقاحتي. لماذا تركته يذهب؟ إنه ليس سوى خائن من عامة الناس تسبب في وفاة العديد من الخدم المخلصين للتاج. وحتى لو لم يفعل ، فماذا يمكنه أن يفعل؟”

انحنى كيليان وفك يدي ليث. ثم ارتدى الاثنان قناعهما وخرجا من الخيمة.

 

 

“إنه مجرد طفل ، كيف يمكنه أن ينجح حيث فشل أفضل المعالجين في المملكة؟ هذا مستحيل. سأراهن بحياتي عليه.”

 

 

 

حدق الملك في وجهه بصمت لثانية قبل الرد.

 

 

 

“سآخذ هذا الرهان.”

 

——————

“من أنت؟ ماذا تفعل هنا؟” قال صوت خشن قادم من خلف ظهر ليث.

ترجمة: Acedia

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط