نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 146

تهديد غير متوقع

تهديد غير متوقع

الفصل 146 تهديد غير متوقع

“إذن ما الذي جعلك تغير رأيك؟ لماذا ساعدته؟”

 

 

“ماذا تقصد ، فشل ذريع؟” لم يكن فاريغريف يقفز من الفرح مثل الآخرين ، لكنه لم يستطع فهم سبب كون ليث سلبياً للغاية. كانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الطاعون التي يتم فيها علاج مريض.

لم تكن المريضة ميتة ، بل على العكس ، تحسنت حالتها. كانت خطوة صغيرة ، لكنها كانت خطوة إلى الأمام مع ذلك. بعد طرد الفريق الطبي ، وتذكيرهم بعدم استخدام تعويذة إزالة السموم الجديدة دون إذن ليث ، عاد إلى خيمته لإبلاغ التاج بآخر الأخبار.

 

لعنت سيلفا داخلياً لينخوس ومانوهار مرة أخرى. كان كل خطأهم إذا تم دفع ميريم في ذلك الوقت إلى الزاوية. كان وجود الجحفل سراً يجب الاحتفاظ به بأي ثمن.

“لقد أنقذت ذراعها ، نعم ، وربما حتى حياتها ، ولكن على المدى القصير فقط. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تغزو الطفيليات الذراع السليمة ، وبعد ذلك ستعود إلى المربع الأول.”

كانت ميريم تشير إلى تكتيك قديم استخدمته مملكة غريفون عند التعامل مع أفراد خطرين. تماماً مثل الطائرة الورقية ، لن تسمح لهم بالطيران بحرية ، مع إبقائهم في نفس الوقت بعيداً بما يكفي ليكونوا آمنين ومنحهم انطباعاً بأنهم غير مراقبون.

 

 

“كانت لتجربتي العديد من الأهداف ، لكنني وصلت إلى هدف واحد فقط. كنت أرغب في إزالة الديدان بأمان ، لكنها فشلت. وكذلك فشلت محاولتي جمع المادة التي يطلقونها عند الموت ، بل وحتى إبطال مفعولها.”

“تعلمين كما أعلم ، فإن القوة والذكاء مزيج يصعب التحكم فيه. وهذا ما تريده جمعية السحرة في النهاية من أعضائها ، السيطرة. وعندما أصبح بعد أربع سنوات صائد جوائز مع أكثر من ثلاثين حالة قتل مؤكدة ، كنت أعلم أنني كنت على حق طوال الوقت.”

 

 

“حدث كل هذا بسرعة كبيرة ، ولم أتمكن من إنقاذ الذراع إلا لأنه لا يوجد بها عضو حيوي. لو كان الجرح في الصدر أو الرأس ، لمات المريض. كان الشيء الوحيد الذي تمكنت من تحقيقه هو جمع السموم ، وكان بإمكاني فعل ذلك على أي حال ، وفي أي وقت ، واستعادة الذراع.”

“إذا حاولت أنت أو أي شخص آخر في هذا الشأن إجباره على فعل أي شيء ، فسوف ينحني لإرادتك ، ويطلب وقته ، وبعد ذلك عندما لا تتوقعين ذلك ، يطلق العنان لشيء يجعل هذا الطاعون يبدو وكأنه نزلة برد.”

 

“ومع ذلك ، بمجرد دخوله أكاديمية غريفون البيضاء بناءً على توصيتك ، أثبت أنه موهبة من رتبة A. ثم أحضر لك الصندوق والرسالة المشفرة ، وهو الآن يقدم مساعدة لا تقدر بثمن ضد الطاعون. هل تنكرين ذلك؟”

“لكن كما قلت ، الكل في الكل انتصار أجوف. أنا بحاجة الى وقت للتفكير.”

 

 

 

على الرغم من كل النجاح الذي حققه ليث جعله أقرب إلى حبل المشنقة ، لم يشارك فاريغريف في تشاؤمه. ليث نفسه توقع أن تكون التجربة فاشلة ، مما يعطيها فرصة ضئيلة للنجاح.

 

 

 

لم تكن المريضة ميتة ، بل على العكس ، تحسنت حالتها. كانت خطوة صغيرة ، لكنها كانت خطوة إلى الأمام مع ذلك. بعد طرد الفريق الطبي ، وتذكيرهم بعدم استخدام تعويذة إزالة السموم الجديدة دون إذن ليث ، عاد إلى خيمته لإبلاغ التاج بآخر الأخبار.

 

 

“كل هذه السنوات ، حددت ليث من لوتيا كشخص من الرتبة B ، ولهذا السبب لم تهتم به جمعية السحرة أبداً.”

***

“لأنه ليس مثل مانوهار ، الذي يمكنك رشوته بمعدات باهظة الثمن وألغاز جديدة ، ولا مثل هاترن ، التي من شأنها أن تفعل أي شيء مقابل المال. ليث لديه قواعده وخططه الخاصة ، لكن الآلهة فقط يعرفون ما هي.”

 

 

استمعت سيلفا ، ملكة مملكة غريفون ، إلى تقرير فاريغريف بمشاعر متناقضة. كانت سعيدة بسماع الكثير من الأخبار السارة ، بعد أكثر من شهر قضتها متعثرة في الظلام.

 

 

 

أولاً ، تم العثور على التشخيص المناسب للطاعون ، وبفضل ذلك ، كان المعالجون والخيميائيون منشغلين بالبحث عن علاج بدلاً من محاولة تقليل عدد الجثث. بعد يومين من ذلك ، استقرت حالة المصاب.

 

 

“جلالة الملكة ، ما الذي أدين به لسرور اتصالك؟”

ومع ذلك ، شعرت بالحيرة من الكيفية التي كانت تسير بها الأمور بسرعة. لقد كان خارجاً تماماً عن توقعاتها. عندما أجبرت سيلفا لينخوس على إرسال المساعدة ، مهددةِ حياته ، كان ذلك عقاباً لعدم كفاءته في التعامل مع مانوهار.

“من فضلك ، وضحي.” أدركت سيلفا أن أعصابها ربما تكون قد أسرعت في الحكم عليها.

 

 

في كل مرة تختفي فيها العبقرية الهاربة ، كانت تصلي فقط من أجل عدم حدوث أي شيء سيء. وعندما لم تلق مناشداتها آذاناً صاغية ، فإنها ستخذل حتماً أكثر أنصار التاج ولاءً ، مما يقوض هيبتها وسلطتها.

 

 

هذه المرة كان الوضع أسوأ ، فقد كانت أرواح الآلاف على المحك ، وكانت منطقة بأكملها على وشك أن تحترق تماماً. لقد أرادت فقط أن تعلمه درساً يوضح مدى خطورة عواقب ترك أحد أشخاصهم الثمينين يفلت من أيديهم.

هذه المرة كان الوضع أسوأ ، فقد كانت أرواح الآلاف على المحك ، وكانت منطقة بأكملها على وشك أن تحترق تماماً. لقد أرادت فقط أن تعلمه درساً يوضح مدى خطورة عواقب ترك أحد أشخاصهم الثمينين يفلت من أيديهم.

“لأنه ليس مثل مانوهار ، الذي يمكنك رشوته بمعدات باهظة الثمن وألغاز جديدة ، ولا مثل هاترن ، التي من شأنها أن تفعل أي شيء مقابل المال. ليث لديه قواعده وخططه الخاصة ، لكن الآلهة فقط يعرفون ما هي.”

 

 

كانت الأحداث الأخيرة مفاجأة سارة ، لكنها كانت مفاجأة رغم ذلك. احتاجت سيلفا إلى إجابات ، وعرفت من يمكنه تقديمها.

“ما هو مستوى التهديد الذي نتحدث عنه؟”

 

 

مباشرة بعد إنهاء الاتصال مع فاريغريف ، اتصلت بالنقيب الملكي ، الضابط القيادي لجميع وحدات جحفل الملكة.

 

 

“لأنه ليس مثل مانوهار ، الذي يمكنك رشوته بمعدات باهظة الثمن وألغاز جديدة ، ولا مثل هاترن ، التي من شأنها أن تفعل أي شيء مقابل المال. ليث لديه قواعده وخططه الخاصة ، لكن الآلهة فقط يعرفون ما هي.”

“جلالة الملكة ، ما الذي أدين به لسرور اتصالك؟”

 

 

“عندما التقيت به لأول مرة ، كان عمره ثماني سنوات فقط ، لكن كان بإمكانك بالفعل أن تري مدى خطورته. بالإضافة إلى ابتساماته وأرائه ، لم يكن هناك سوى وحش في قفص. القدرة على إنشاء مثل هذه اللعبة المعقدة مثل الشطرنج وأن يكون جيداً فيها ، فقط جعله غير موثوق به في عيني.”

“كفاك هراءاً يا ميريم ، أنا لست في مزاج جيد.”

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، لذلك أسألك كصديقتك ، وليس كملكتك. لماذا كذبت عليّ؟”

 

 

“أنت لست في المزاج أبداً ، سيلفا.” كانت الماركيزة ديستار في مكتب عملها ، كالعادة ، غارقة في الأوراق.

“لكن كما قلت ، الكل في الكل انتصار أجوف. أنا بحاجة الى وقت للتفكير.”

 

 

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، لذلك أسألك كصديقتك ، وليس كملكتك. لماذا كذبت عليّ؟”

“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، لذلك أسألك كصديقتك ، وليس كملكتك. لماذا كذبت عليّ؟”

 

 

شعرت ميريم بالذهول من هذا الادعاء ، وعيناها مفتوحتان على مصراعيها من المفاجأة.

“كانت لتجربتي العديد من الأهداف ، لكنني وصلت إلى هدف واحد فقط. كنت أرغب في إزالة الديدان بأمان ، لكنها فشلت. وكذلك فشلت محاولتي جمع المادة التي يطلقونها عند الموت ، بل وحتى إبطال مفعولها.”

 

ترجمة: Acedia

“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه.”

 

 

 

“كل هذه السنوات ، حددت ليث من لوتيا كشخص من الرتبة B ، ولهذا السبب لم تهتم به جمعية السحرة أبداً.”

 

 

 

“وهذه هي بالضبط القيمة التي يحملها للمملكة.” وبّخت ميريم.

 

 

ومع ذلك ، شعرت بالحيرة من الكيفية التي كانت تسير بها الأمور بسرعة. لقد كان خارجاً تماماً عن توقعاتها. عندما أجبرت سيلفا لينخوس على إرسال المساعدة ، مهددةِ حياته ، كان ذلك عقاباً لعدم كفاءته في التعامل مع مانوهار.

“ومع ذلك ، بمجرد دخوله أكاديمية غريفون البيضاء بناءً على توصيتك ، أثبت أنه موهبة من رتبة A. ثم أحضر لك الصندوق والرسالة المشفرة ، وهو الآن يقدم مساعدة لا تقدر بثمن ضد الطاعون. هل تنكرين ذلك؟”

 

 

“أنت لست في المزاج أبداً ، سيلفا.” كانت الماركيزة ديستار في مكتب عملها ، كالعادة ، غارقة في الأوراق.

تحولت عيون سيلفا إلى شقوق نارية ، مثقلة بالمانا.

“كفاك هراءاً يا ميريم ، أنا لست في مزاج جيد.”

 

على الرغم من كل النجاح الذي حققه ليث جعله أقرب إلى حبل المشنقة ، لم يشارك فاريغريف في تشاؤمه. ليث نفسه توقع أن تكون التجربة فاشلة ، مما يعطيها فرصة ضئيلة للنجاح.

“لا. لكني لم أكذب عليك أبداً. لقد أعطيت الجمعية ملفاً كاملاً ، ووافقوا على تقييمي. كونك ساحراً موهوباً وشخص ثمين هما شيئان مختلفان.”

“لقد أنقذت ذراعها ، نعم ، وربما حتى حياتها ، ولكن على المدى القصير فقط. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تغزو الطفيليات الذراع السليمة ، وبعد ذلك ستعود إلى المربع الأول.”

 

 

“من فضلك ، وضحي.” أدركت سيلفا أن أعصابها ربما تكون قد أسرعت في الحكم عليها.

لن تستخدمهم الملكة لمساعدة صديقة ، أو لإنقاذ أطفالها. إذا بدأت المعجزات في الحدوث عندما يكون التاج أو أحد أكثر خدامهم ولاءً في خطر ، فإن الشائعات حولهم ستتحول إلى يقين.

 

“ماذا تقصد ، فشل ذريع؟” لم يكن فاريغريف يقفز من الفرح مثل الآخرين ، لكنه لم يستطع فهم سبب كون ليث سلبياً للغاية. كانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الطاعون التي يتم فيها علاج مريض.

“عندما التقيت به لأول مرة ، كان عمره ثماني سنوات فقط ، لكن كان بإمكانك بالفعل أن تري مدى خطورته. بالإضافة إلى ابتساماته وأرائه ، لم يكن هناك سوى وحش في قفص. القدرة على إنشاء مثل هذه اللعبة المعقدة مثل الشطرنج وأن يكون جيداً فيها ، فقط جعله غير موثوق به في عيني.”

في كل مرة تختفي فيها العبقرية الهاربة ، كانت تصلي فقط من أجل عدم حدوث أي شيء سيء. وعندما لم تلق مناشداتها آذاناً صاغية ، فإنها ستخذل حتماً أكثر أنصار التاج ولاءً ، مما يقوض هيبتها وسلطتها.

 

ومع ذلك ، شعرت بالحيرة من الكيفية التي كانت تسير بها الأمور بسرعة. لقد كان خارجاً تماماً عن توقعاتها. عندما أجبرت سيلفا لينخوس على إرسال المساعدة ، مهددةِ حياته ، كان ذلك عقاباً لعدم كفاءته في التعامل مع مانوهار.

“تعلمين كما أعلم ، فإن القوة والذكاء مزيج يصعب التحكم فيه. وهذا ما تريده جمعية السحرة في النهاية من أعضائها ، السيطرة. وعندما أصبح بعد أربع سنوات صائد جوائز مع أكثر من ثلاثين حالة قتل مؤكدة ، كنت أعلم أنني كنت على حق طوال الوقت.”

 

“أنت لست في المزاج أبداً ، سيلفا.” كانت الماركيزة ديستار في مكتب عملها ، كالعادة ، غارقة في الأوراق.

أومأت سيلفا برأسها. السبب في وصول ميريم ديستار إلى رتبتها في الجحفل لم يكن فقط بسبب موهبتها في السحر والولاء ، ولكن لأنها أثبتت مرات لا تحصى أن لديها مهارة متميزة في تقييم الناس.

 

 

“لقد أنقذت ذراعها ، نعم ، وربما حتى حياتها ، ولكن على المدى القصير فقط. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تغزو الطفيليات الذراع السليمة ، وبعد ذلك ستعود إلى المربع الأول.”

“عندما بدأ الكونت لارك يضايقنا جميعاً ، كان نيتي أن أهتم بعملي الخاص. كنت أعرف أنه بفضل موهبته ، سينضم ليث عاجلاً أم آجلاً إلى جمعية السحرة ، وكنت بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم نوع التهديد الذي يمكن أن يشكله إلى المملكة.”

“أقدره على أنه ساحر من الرتبة A ، وتهديد من رتبة S للمملكة.”

 

 

“إذن ما الذي جعلك تغير رأيك؟ لماذا ساعدته؟”

 

 

 

“لأنه في وقت حاجتي ، خذلتني. وأنقذ ابنتي.” كانت عيون ميريم مليئة بالإصرار.

 

 

 

“في تلك اللحظة ، أدركت أنه يمكن أن يكون أحد الأشخاص الثمينين من الدرجة الثانية للتاج ، ولكنه أداة لا تقدر بثمن بالنسبة لي. أعرف أنني رسمياً مجرد نبيلة من المستوى المتوسط ​​، وأن هناك حداً لما يمكنك فعله لي دون نفخ غطائي…”

 

 

 

لعنت سيلفا داخلياً لينخوس ومانوهار مرة أخرى. كان كل خطأهم إذا تم دفع ميريم في ذلك الوقت إلى الزاوية. كان وجود الجحفل سراً يجب الاحتفاظ به بأي ثمن.

ترجمة: Acedia

 

 

لن تستخدمهم الملكة لمساعدة صديقة ، أو لإنقاذ أطفالها. إذا بدأت المعجزات في الحدوث عندما يكون التاج أو أحد أكثر خدامهم ولاءً في خطر ، فإن الشائعات حولهم ستتحول إلى يقين.

أومأت سيلفا برأسها. السبب في وصول ميريم ديستار إلى رتبتها في الجحفل لم يكن فقط بسبب موهبتها في السحر والولاء ، ولكن لأنها أثبتت مرات لا تحصى أن لديها مهارة متميزة في تقييم الناس.

 

 

كان هذا هو السبب في أنهم جعلوا مانوهار المعالج الملكي ، ولماذا كان مهماً للغاية.

“من فضلك ، وضحي.” أدركت سيلفا أن أعصابها ربما تكون قد أسرعت في الحكم عليها.

 

 

“… ولكن حتى بعد كل ما ضحيت به من أجل المملكة ، لا يمكنك حتى ضمان سلامة زوجي وابنتي ، عندها يمكنك استعادة رتبتي ومكانتي ، ودفعهما!”

كانت ميريم تشير إلى تكتيك قديم استخدمته مملكة غريفون عند التعامل مع أفراد خطرين. تماماً مثل الطائرة الورقية ، لن تسمح لهم بالطيران بحرية ، مع إبقائهم في نفس الوقت بعيداً بما يكفي ليكونوا آمنين ومنحهم انطباعاً بأنهم غير مراقبون.

 

“إذن ما الذي جعلك تغير رأيك؟ لماذا ساعدته؟”

سمحت سيلفا لصديقتها القديمة بانزلاقها. كأم ، يمكنها فهم مشاعرها.

 

 

 

“ما هو مستوى التهديد الذي نتحدث عنه؟”

“تعلمين كما أعلم ، فإن القوة والذكاء مزيج يصعب التحكم فيه. وهذا ما تريده جمعية السحرة في النهاية من أعضائها ، السيطرة. وعندما أصبح بعد أربع سنوات صائد جوائز مع أكثر من ثلاثين حالة قتل مؤكدة ، كنت أعلم أنني كنت على حق طوال الوقت.”

 

“وهذه هي بالضبط القيمة التي يحملها للمملكة.” وبّخت ميريم.

بالحديث عن وظيفتها ، استعادت ميريم هدوئها.

 

 

“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين عنه.”

“أقدره على أنه ساحر من الرتبة A ، وتهديد من رتبة S للمملكة.”

***

 

 

“ماذا؟ لماذا؟” كانت الصدمة كبيرة لدرجة أن سيلفا لم تستطع تجاوز الكلمات ذات مقطع واحد.

 

 

مباشرة بعد إنهاء الاتصال مع فاريغريف ، اتصلت بالنقيب الملكي ، الضابط القيادي لجميع وحدات جحفل الملكة.

“لأنه ليس مثل مانوهار ، الذي يمكنك رشوته بمعدات باهظة الثمن وألغاز جديدة ، ولا مثل هاترن ، التي من شأنها أن تفعل أي شيء مقابل المال. ليث لديه قواعده وخططه الخاصة ، لكن الآلهة فقط يعرفون ما هي.”

 

 

 

“إذا حاولت أنت أو أي شخص آخر في هذا الشأن إجباره على فعل أي شيء ، فسوف ينحني لإرادتك ، ويطلب وقته ، وبعد ذلك عندما لا تتوقعين ذلك ، يطلق العنان لشيء يجعل هذا الطاعون يبدو وكأنه نزلة برد.”

كانت الأحداث الأخيرة مفاجأة سارة ، لكنها كانت مفاجأة رغم ذلك. احتاجت سيلفا إلى إجابات ، وعرفت من يمكنه تقديمها.

 

“من فضلك ، وضحي.” أدركت سيلفا أن أعصابها ربما تكون قد أسرعت في الحكم عليها.

“ليست موهبته هي التي تجعله خطيراً ، بل صبره وقدرته على التلاعب بالآخرين. لهذا السبب أستخدم استراتيجية الطائرة الورقية ، وأنصحك بفعل الشيء نفسه.”

 

 

 

كانت ميريم تشير إلى تكتيك قديم استخدمته مملكة غريفون عند التعامل مع أفراد خطرين. تماماً مثل الطائرة الورقية ، لن تسمح لهم بالطيران بحرية ، مع إبقائهم في نفس الوقت بعيداً بما يكفي ليكونوا آمنين ومنحهم انطباعاً بأنهم غير مراقبون.

 

——————-

“عندما بدأ الكونت لارك يضايقنا جميعاً ، كان نيتي أن أهتم بعملي الخاص. كنت أعرف أنه بفضل موهبته ، سينضم ليث عاجلاً أم آجلاً إلى جمعية السحرة ، وكنت بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم نوع التهديد الذي يمكن أن يشكله إلى المملكة.”

ترجمة: Acedia

“كانت لتجربتي العديد من الأهداف ، لكنني وصلت إلى هدف واحد فقط. كنت أرغب في إزالة الديدان بأمان ، لكنها فشلت. وكذلك فشلت محاولتي جمع المادة التي يطلقونها عند الموت ، بل وحتى إبطال مفعولها.”

 

 

“لأنه ليس مثل مانوهار ، الذي يمكنك رشوته بمعدات باهظة الثمن وألغاز جديدة ، ولا مثل هاترن ، التي من شأنها أن تفعل أي شيء مقابل المال. ليث لديه قواعده وخططه الخاصة ، لكن الآلهة فقط يعرفون ما هي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط