نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 148

عبقرية حقيقية

عبقرية حقيقية

الفصل 148 عبقرية حقيقية

 

 

“إذا كان عبقرياً حقيقياً ، لكان قد جمع أربع أو خمس تعويذات من المستوى الرابع كان يعرفها بالفعل وحاول علاجاً مؤقتاً. لحسن الحظ ، فهو يعرف حدوده وأهمية العمل الجماعي ، لذلك جاء إلي للمساعدة.”

بعد نجاح التعويذة التجريبية ، شارك فريق البروفيسور مارث المعالجين الآخرين تفاصيل اكتشافهم. لم يكن العثور على العلاج مسابقة ، بل كان أولوية للمملكة بأكملها.

في هذه الأثناء ، الآن بعد أن كان طفيلي سحر الضوء خارج القائمة ، كان ليث يختبر العلاج الذي اقترحه على ضحايا طفيليات النار والماء أيضاً. (AN: الطفيليات التي تسبب الاحتراق/التجمد التلقائي عند استخدام سحر العناصر المعني.)

 

 

بفضل المعلومات الجديدة والحيوية ، بدأ البحث من جديد مع مشاركة الفرق المختلفة في نجاحها بالإضافة إلى العديد من الإخفاقات. أولئك الذين حاولوا التخلص من جميع الطفيليات دفعة واحدة ، كان معدل الوفيات لديهم مرتفعاً مقارنةً بالمعالجين الذين يقومون بتطهير طرف واحد في كل مرة.

 

 

كان قتل دودة واحدة أو المئات في وقت واحد فقط مسألة تركيز بالنسبة له. عندما تنمو سولوس مغرمةً بأحد مواضيعهم التجريبية ، فإنه يقتل الطفيليات في جسده لإطالة حياته ويمنعها من الخوض في المزيد من الاكتئاب.

دفعت الأعداد الكبيرة من الديدان ، إلى جانب الجودة العالية المطلوبة للسيطرة على الطاقات المظلمة دون إلحاق أضرار جانبية ، بالبحوث للتخلي عن المشاريع التي تهدف إلى علاج جلسة واحدة.

 

 

عندما أنهى مارث تقريره ، أصبح فاريغريف شاحباً ، وقام غداءه بعدة محاولات للهروب من المعدة والعودة إلى الطبق ، لكن بضعة أكواب من ماء التنين للاحتفال بالبشارة تمكنت من تهدئة أعصابه.

بعد تجريب التجربة والخطأ ، أصبح من الواضح أن أفضل طريقة كانت تعويذة مختلفة لكل طرف وذراع ورجلين وصدر ورأس. عندما أخبره مارث أن فريقهم سيعمل على تطوير تعاويذ من المستوى الخامس ، عاد ليث لدراسة الأنواع الأخرى من الطفيليات ، مما سمح لهم بالقيام بعملهم.

“القصة بإختصار ، كانت فكرته الأساسية صحيحة ، لكنها كانت مجرد فكرة غامضة. كان تحويلها إلى واقع يتجاوز قدراته. ناهيك عن مدى صعوبة إنجاحها بالفعل.”

 

 

كان لا يزال لديه معرفة محدودة بالمستوى الرابع ، فكلما انتقلت المناقشة إلى المستوى الخامس ، كان ليث قادراً على فهم المصطلحات العامة فقط ، ولم يعد هناك ما يقدمه بعد الآن.

 

 

——————-

بعد أحد عشر يوماً ، نجح فريق مارث في تحويل التعويذة التجريبية في أربع تعاويذ جديدة. بعد اختبار كفاءتهم ، وعلاج العديد من المرضى بمعدل وفيات منخفض للغاية ، ذهب لإبلاغ فاريغريف بنجاحهم.

 

 

بعد تجريب التجربة والخطأ ، أصبح من الواضح أن أفضل طريقة كانت تعويذة مختلفة لكل طرف وذراع ورجلين وصدر ورأس. عندما أخبره مارث أن فريقهم سيعمل على تطوير تعاويذ من المستوى الخامس ، عاد ليث لدراسة الأنواع الأخرى من الطفيليات ، مما سمح لهم بالقيام بعملهم.

في تلك الأيام ، كان العقيد غالباً قاتماً ، وبغض النظر عن عدد التقدم الذي أحرزه الباحثون ، لم ينس أبداً رهانه الأحمق مع الملك. في اللحظة التي تم العثور فيها على العلاج ، سيكون هذا هو يومه الأخير أيضاً.

 

 

“لم نعد نهتم لسبب عدم عمل الكبد بشكل صحيح ، نحن فقط نحدد ما الذي يجعل المريض مريضاً ونصلحه. لقد اعتدنا على بساطة سحر الضوء حتى أصبحنا غير قادرين على التفكير خارج حدوده.”

عندما أنهى مارث تقريره ، أصبح فاريغريف شاحباً ، وقام غداءه بعدة محاولات للهروب من المعدة والعودة إلى الطبق ، لكن بضعة أكواب من ماء التنين للاحتفال بالبشارة تمكنت من تهدئة أعصابه.

 

 

 

“لقد تأثرت بنتائجك المذهلة ، يا بروفيسور. تستحق غريفون البيضاء حقاً لقب ‘مهد فنون العلاج’. للاعتقاد بأننا قبل أقل من أسبوعين كنا نفكر في فكرة حرق المنطقة بأكملها.” ارتجف فاريغريف.

 

 

إن التفكير في العديد من الأرواح البريئة التي فقدت فقط بسبب عدم كفاءته ، لم تسمح له بالنوم ليلة واحدة جيدة منذ وصول ليث.

 

 

بفضل المعلومات الجديدة والحيوية ، بدأ البحث من جديد مع مشاركة الفرق المختلفة في نجاحها بالإضافة إلى العديد من الإخفاقات. أولئك الذين حاولوا التخلص من جميع الطفيليات دفعة واحدة ، كان معدل الوفيات لديهم مرتفعاً مقارنةً بالمعالجين الذين يقومون بتطهير طرف واحد في كل مرة.

“بدافع الفضول فقط ، هل ساعدك ليث في تطوير العلاج أيضاً؟”

 

 

 

“أوه ، لا. باسم الآلهة ، إذا تمكن من فعل شيء كهذا ، سيكون لدينا مانوهار آخر في متناول اليد. السماوات تعرف ما إذا كان واحداً ليس أكثر من اللازم بالفعل.”

في هذه الأثناء ، الآن بعد أن كان طفيلي سحر الضوء خارج القائمة ، كان ليث يختبر العلاج الذي اقترحه على ضحايا طفيليات النار والماء أيضاً. (AN: الطفيليات التي تسبب الاحتراق/التجمد التلقائي عند استخدام سحر العناصر المعني.)

 

في المرات القليلة التي تمكن فيها ليث من الوصول إلى العنبر السري ، كان الحراس بحاجة إلى تحذير مسبق لإتاحة الوقت لكبح جماح السكان قبل وصوله. بمجرد وصوله ، كان لديه القليل من الوقت في متناول اليد ولم يكن لديه خصوصية ، لذلك لم يتمكن من إجراء أي تجربة.

أومأ فاريغريف برأسه. تم تحديد مصيره على أي حال ، فقد قرر أنه من الأفضل فهم نطاق خطأه ، بدلاً من أن يعيش أيامه الأخيرة في خوف.

 

 

 

“إنه أمر غريب ، على الرغم من ذلك. فهمت من تقريرك السابق أنه كان يكتشف العنصر الأساسي للعلاج ويقترح الطريقة.”

 

 

بعد نجاح التعويذة التجريبية ، شارك فريق البروفيسور مارث المعالجين الآخرين تفاصيل اكتشافهم. لم يكن العثور على العلاج مسابقة ، بل كان أولوية للمملكة بأكملها.

فكر مارث لبعض الوقت ، باحثاً عن الكلمات المناسبة حتى لا يبدو متعجرفاً أو جاحداً تجاه طالبه.

 

 

***

“لقد فعل ذلك بالفعل. لكن قول ‘هناك فيضان ، لذا نحتاج إلى سد’ ، يختلف عن معرفة كيفية تغيير التضاريس وهندسة منشأة قادرة على إنجاز المهمة.”

 

 

‘إذا كان العلاج الذي ابتكرته ناجحاً لثلاثة طفيليات ، يمكنني أن أتمنى أن ينجح أيضاً مع النوع الرابع. بناءً على ما قاله فاريغريف عند وصولي ، حتى يتم العثور على طريقة للقضاء على الطفيليات التي تمنع السحر ، لن يدعني أذهب.’

“أنا آسف ، يا بروفيسور ، لكنك ضيّعتني في ‘لقد فعل’. هل تمانع في تفسير الأمر لي؟”

دفعت الأعداد الكبيرة من الديدان ، إلى جانب الجودة العالية المطلوبة للسيطرة على الطاقات المظلمة دون إلحاق أضرار جانبية ، بالبحوث للتخلي عن المشاريع التي تهدف إلى علاج جلسة واحدة.

 

كان قتل دودة واحدة أو المئات في وقت واحد فقط مسألة تركيز بالنسبة له. عندما تنمو سولوس مغرمةً بأحد مواضيعهم التجريبية ، فإنه يقتل الطفيليات في جسده لإطالة حياته ويمنعها من الخوض في المزيد من الاكتئاب.

“حسناً ، الأمر بسيط حقاً. مهارة ليث التشخيصية هي الشيء الوحيد الذي لديه على مستوى مانوهار. لقد حدد مصدر الطاعون ثم فهم كيف ، على الأقل من الناحية النظرية ، كان من الممكن علاجه. ومع ذلك لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية القيام بذلك عليه.”

 

 

‘في عالم مثل هذا ، حيث النقل السريع والاتصالات تعتمدان كلياً على السحر ، يمكن أن تتسبب المخلوقات الصغيرة في سقوط أمم بأكملها ، وإعادتها إلى العصر الحجري.’

“إذا كان عبقرياً حقيقياً ، لكان قد جمع أربع أو خمس تعويذات من المستوى الرابع كان يعرفها بالفعل وحاول علاجاً مؤقتاً. لحسن الحظ ، فهو يعرف حدوده وأهمية العمل الجماعي ، لذلك جاء إلي للمساعدة.”

الآن بعد أن أصبحت التهديدات الأخرى تحت السيطرة ، قرر ليث أن الوقت مناسب لإقناع فاريغريف بإخراج مصاب على الأقل من العنبر السري وإقامة خيمة منفصلة لدراسته.

 

 

“القصة بإختصار ، كانت فكرته الأساسية صحيحة ، لكنها كانت مجرد فكرة غامضة. كان تحويلها إلى واقع يتجاوز قدراته. ناهيك عن مدى صعوبة إنجاحها بالفعل.”

 

 

بعد تجريب التجربة والخطأ ، أصبح من الواضح أن أفضل طريقة كانت تعويذة مختلفة لكل طرف وذراع ورجلين وصدر ورأس. عندما أخبره مارث أن فريقهم سيعمل على تطوير تعاويذ من المستوى الخامس ، عاد ليث لدراسة الأنواع الأخرى من الطفيليات ، مما سمح لهم بالقيام بعملهم.

مثل معظم المحاربين ، كان لدى فاريغريف دائماً اهتمام محدود بعلاج السحر ، ولكن منذ الشهر الماضي أصبح خبزه وزبده. لقد أصبح الآن موضوعاً أثار فضوله.

“لقد فعل ذلك بالفعل. لكن قول ‘هناك فيضان ، لذا نحتاج إلى سد’ ، يختلف عن معرفة كيفية تغيير التضاريس وهندسة منشأة قادرة على إنجاز المهمة.”

 

الآن بعد أن أصبحت التهديدات الأخرى تحت السيطرة ، قرر ليث أن الوقت مناسب لإقناع فاريغريف بإخراج مصاب على الأقل من العنبر السري وإقامة خيمة منفصلة لدراسته.

“للا أكون وقحاً ، لكن ما تقوله لا معنى له كثيراً. قرأت ملفه. أعرف أنه المعالج الوحيد من رتبة S الذي ظهر في السنوات الخمس الماضية. وإلا ، كيف تشرح أن كل هؤلاء السحرة المجتمعون هنا ، بما فيهم أنت ، لم يتمكنوا من فعل الشيء نفسه ، على الرغم من الفجوة في العمر والخبرة؟ ”

 

 

 

تنهد مارث بعمق. لم يكن رجلاً فخوراً ، ومع ذلك فإن الاعتراف بأنه أدنى من طفل كان دائماً مزعجاً للأنا.

“لقد فعل ذلك بالفعل. لكن قول ‘هناك فيضان ، لذا نحتاج إلى سد’ ، يختلف عن معرفة كيفية تغيير التضاريس وهندسة منشأة قادرة على إنجاز المهمة.”

 

كان معظمهم من السحرة الأقوياء ، الذين أصبحوا على وشك الجنون بعد فقدانهم لقواهم. السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بين المجموعة الرابعة من المصابين لم يكن الطفيل ، بل الانتحار.

“إنها مسألة بصيرة. لقد اتخذنا جميعاً عادات سيئة على مر السنين ، وليث هو نداءنا لننتبه. نظراً لأن سحر الضوء قد حل محل الطب ، توقفنا عن طرح الأسئلة على أنفسنا والتي ثبتت في هذه الحالة أنها حيوية.”

إن التفكير في العديد من الأرواح البريئة التي فقدت فقط بسبب عدم كفاءته ، لم تسمح له بالنوم ليلة واحدة جيدة منذ وصول ليث.

 

“إنها مسألة بصيرة. لقد اتخذنا جميعاً عادات سيئة على مر السنين ، وليث هو نداءنا لننتبه. نظراً لأن سحر الضوء قد حل محل الطب ، توقفنا عن طرح الأسئلة على أنفسنا والتي ثبتت في هذه الحالة أنها حيوية.”

“لم نعد نهتم لسبب عدم عمل الكبد بشكل صحيح ، نحن فقط نحدد ما الذي يجعل المريض مريضاً ونصلحه. لقد اعتدنا على بساطة سحر الضوء حتى أصبحنا غير قادرين على التفكير خارج حدوده.”

“إذا كان عبقرياً حقيقياً ، لكان قد جمع أربع أو خمس تعويذات من المستوى الرابع كان يعرفها بالفعل وحاول علاجاً مؤقتاً. لحسن الحظ ، فهو يعرف حدوده وأهمية العمل الجماعي ، لذلك جاء إلي للمساعدة.”

 

 

“منذ وصول ليث ، أظهر لنا مدى أهمية معرفة علم التشريح للسحر التجديدي ، والآن ، نظراً لكونه الشخص الوحيد الذي يتطلع إلى تشريح الجثث ، فقد تمكن من اكتشاف ما أغفلناه جميعاً بغباء.”

كان طفيلي حجب السحر هو الذي لا يعرفه ليث كثيراً. نظراً لأنه تم الاحتفاظ بضحاياه في مكان منفصل تم إنشاؤه بسحر الأبعاد ، لم يكن لديه طريقة للتفاعل مع المصابين دون إشراف العقيد فاريغريف.

 

بعد تجريب التجربة والخطأ ، أصبح من الواضح أن أفضل طريقة كانت تعويذة مختلفة لكل طرف وذراع ورجلين وصدر ورأس. عندما أخبره مارث أن فريقهم سيعمل على تطوير تعاويذ من المستوى الخامس ، عاد ليث لدراسة الأنواع الأخرى من الطفيليات ، مما سمح لهم بالقيام بعملهم.

“يعتبر موهبة من رتبة S ، لأنه أثناء تعليمنا ، نتعلم منه أيضاً. الدرس الذي كان ليث ينقله إلينا الأغبياء القدامى هو أن العلم والسحر جانبان لشيء واحد ، وأنه من خلال التخلي عن أحدهما لا يمكننا تطوير الإمكانات الكاملة للآخر.”

 

 

 

***

 

 

“يعتبر موهبة من رتبة S ، لأنه أثناء تعليمنا ، نتعلم منه أيضاً. الدرس الذي كان ليث ينقله إلينا الأغبياء القدامى هو أن العلم والسحر جانبان لشيء واحد ، وأنه من خلال التخلي عن أحدهما لا يمكننا تطوير الإمكانات الكاملة للآخر.”

في هذه الأثناء ، الآن بعد أن كان طفيلي سحر الضوء خارج القائمة ، كان ليث يختبر العلاج الذي اقترحه على ضحايا طفيليات النار والماء أيضاً. (AN: الطفيليات التي تسبب الاحتراق/التجمد التلقائي عند استخدام سحر العناصر المعني.)

 

 

***

بفضل التنشيط ، كان قادراً على تطهير المصاب في غضون دقائق.

كان طفيلي حجب السحر هو الذي لا يعرفه ليث كثيراً. نظراً لأنه تم الاحتفاظ بضحاياه في مكان منفصل تم إنشاؤه بسحر الأبعاد ، لم يكن لديه طريقة للتفاعل مع المصابين دون إشراف العقيد فاريغريف.

 

“إنها مسألة بصيرة. لقد اتخذنا جميعاً عادات سيئة على مر السنين ، وليث هو نداءنا لننتبه. نظراً لأن سحر الضوء قد حل محل الطب ، توقفنا عن طرح الأسئلة على أنفسنا والتي ثبتت في هذه الحالة أنها حيوية.”

قبل أن يطلب نصيحة مارث ، كان ليث قد تحقق بالفعل من تلقاء نفسه من أن الطريقة كانت مجدية ، تاركاً معظم المجد لبقية الفريق. أتاح له السحر الحقيقي دقة جراحية في التعامل مع سحر الظلام ، حتى داخل جسد إنسان آخر.

الآن بعد أن أصبحت التهديدات الأخرى تحت السيطرة ، قرر ليث أن الوقت مناسب لإقناع فاريغريف بإخراج مصاب على الأقل من العنبر السري وإقامة خيمة منفصلة لدراسته.

 

 

كان قتل دودة واحدة أو المئات في وقت واحد فقط مسألة تركيز بالنسبة له. عندما تنمو سولوس مغرمةً بأحد مواضيعهم التجريبية ، فإنه يقتل الطفيليات في جسده لإطالة حياته ويمنعها من الخوض في المزيد من الاكتئاب.

 

 

بفضل المعلومات الجديدة والحيوية ، بدأ البحث من جديد مع مشاركة الفرق المختلفة في نجاحها بالإضافة إلى العديد من الإخفاقات. أولئك الذين حاولوا التخلص من جميع الطفيليات دفعة واحدة ، كان معدل الوفيات لديهم مرتفعاً مقارنةً بالمعالجين الذين يقومون بتطهير طرف واحد في كل مرة.

بينما كان مارث والآخرون لا يزالون منشغلين في إنشاء تعويذة يمكن لأي شخص استخدامها ، اكتشف ليث بالفعل شيئين مهمين. الأول هو أنه يمكن التعامل مع طفيليات النار والماء بنفس طريقة التعامل مع طفيليات سحر الضوء.

 

 

“إنها مسألة بصيرة. لقد اتخذنا جميعاً عادات سيئة على مر السنين ، وليث هو نداءنا لننتبه. نظراً لأن سحر الضوء قد حل محل الطب ، توقفنا عن طرح الأسئلة على أنفسنا والتي ثبتت في هذه الحالة أنها حيوية.”

والثاني ، أن طفيليات الماء لديها دورة تكاثر أطول بكثير مقارنة بأبناء عمومتها النار. من خلال التحقق من بيانات الوفيات للأنواع الأربعة المختلفة من الطفيليات ، لاحظ أن طفيليات سحر الماء وحجب السحر التي تسبب أقل عدد من الوفيات.

بفضل التنشيط ، كان قادراً على تطهير المصاب في غضون دقائق.

 

كان قتل دودة واحدة أو المئات في وقت واحد فقط مسألة تركيز بالنسبة له. عندما تنمو سولوس مغرمةً بأحد مواضيعهم التجريبية ، فإنه يقتل الطفيليات في جسده لإطالة حياته ويمنعها من الخوض في المزيد من الاكتئاب.

دون علمه ، تم إنشاء اثنين فقط لإصابة الجنود ، بينما كان من المفترض استخدام الآخرين على سكان قبائل صحراء الدم وإمبراطورية جورجون على التوالي حتى يستسلموا بالكامل.

 

 

 

‘إذا كان العلاج الذي ابتكرته ناجحاً لثلاثة طفيليات ، يمكنني أن أتمنى أن ينجح أيضاً مع النوع الرابع. بناءً على ما قاله فاريغريف عند وصولي ، حتى يتم العثور على طريقة للقضاء على الطفيليات التي تمنع السحر ، لن يدعني أذهب.’

بعد تجريب التجربة والخطأ ، أصبح من الواضح أن أفضل طريقة كانت تعويذة مختلفة لكل طرف وذراع ورجلين وصدر ورأس. عندما أخبره مارث أن فريقهم سيعمل على تطوير تعاويذ من المستوى الخامس ، عاد ليث لدراسة الأنواع الأخرى من الطفيليات ، مما سمح لهم بالقيام بعملهم.

 

 

‘في عالم مثل هذا ، حيث النقل السريع والاتصالات تعتمدان كلياً على السحر ، يمكن أن تتسبب المخلوقات الصغيرة في سقوط أمم بأكملها ، وإعادتها إلى العصر الحجري.’

 

 

 

‘سيكون الأمر كما لو كان شخص ما يتحكم على الأرض في بكتيريا قادرة على إضعاف التيار الكهربائي. دعنا نأمل أن أكون على حق. لا أطيق الانتظار حتى أخرج من هنا.’

بعد نجاح التعويذة التجريبية ، شارك فريق البروفيسور مارث المعالجين الآخرين تفاصيل اكتشافهم. لم يكن العثور على العلاج مسابقة ، بل كان أولوية للمملكة بأكملها.

 

عندما أنهى مارث تقريره ، أصبح فاريغريف شاحباً ، وقام غداءه بعدة محاولات للهروب من المعدة والعودة إلى الطبق ، لكن بضعة أكواب من ماء التنين للاحتفال بالبشارة تمكنت من تهدئة أعصابه.

كان طفيلي حجب السحر هو الذي لا يعرفه ليث كثيراً. نظراً لأنه تم الاحتفاظ بضحاياه في مكان منفصل تم إنشاؤه بسحر الأبعاد ، لم يكن لديه طريقة للتفاعل مع المصابين دون إشراف العقيد فاريغريف.

فكر مارث لبعض الوقت ، باحثاً عن الكلمات المناسبة حتى لا يبدو متعجرفاً أو جاحداً تجاه طالبه.

 

“بدافع الفضول فقط ، هل ساعدك ليث في تطوير العلاج أيضاً؟”

كان معظمهم من السحرة الأقوياء ، الذين أصبحوا على وشك الجنون بعد فقدانهم لقواهم. السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بين المجموعة الرابعة من المصابين لم يكن الطفيل ، بل الانتحار.

 

 

 

والثاني هو أعمال الشغب المستمرة ، والتي كان تكرارها يزداد سوءاً بمرور الوقت. كان الجناح الطبي منعزلاً عن العالم الخارجي ، مما أدى إلى تفاقم مشاعر العجز واليأس التي ترسخت في قلب المرضى.

 

 

الفصل 148 عبقرية حقيقية

في المرات القليلة التي تمكن فيها ليث من الوصول إلى العنبر السري ، كان الحراس بحاجة إلى تحذير مسبق لإتاحة الوقت لكبح جماح السكان قبل وصوله. بمجرد وصوله ، كان لديه القليل من الوقت في متناول اليد ولم يكن لديه خصوصية ، لذلك لم يتمكن من إجراء أي تجربة.

والثاني ، أن طفيليات الماء لديها دورة تكاثر أطول بكثير مقارنة بأبناء عمومتها النار. من خلال التحقق من بيانات الوفيات للأنواع الأربعة المختلفة من الطفيليات ، لاحظ أن طفيليات سحر الماء وحجب السحر التي تسبب أقل عدد من الوفيات.

 

 

الآن بعد أن أصبحت التهديدات الأخرى تحت السيطرة ، قرر ليث أن الوقت مناسب لإقناع فاريغريف بإخراج مصاب على الأقل من العنبر السري وإقامة خيمة منفصلة لدراسته.

 

——————-

 

ترجمة: Acedia

 

 

——————-

“لقد فعل ذلك بالفعل. لكن قول ‘هناك فيضان ، لذا نحتاج إلى سد’ ، يختلف عن معرفة كيفية تغيير التضاريس وهندسة منشأة قادرة على إنجاز المهمة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط