نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 150

العقبة الأخيرة 2

العقبة الأخيرة 2

الفصل 150 العقبة الأخيرة 2

‘هذا محزن.’ هز ليث كتفيه عقلياً. ‘لكن ما زلت لا أرى أي شيء يدعو للقلق. ليس الأمر كما لو كان خطأنا.’

 

“على الرحب والسعة سيدي اللطيف.” نظراً لكونها تعامل كإنسان بدلاً من مثل الماشية ، أعطته السيدة زير ابتسامة دافئة ولطيفة أثناء أداءها لانحناءة الاحترام ، وتمكنت من إضفاء مظهر نبيل على الرغم من ارتداء بذلة السجن الرمادية.

بصرف النظر عن الأنين المكتوم والاشمئزاز وضحك الجنود ، أصبحت الغرفة أخيراً صامتة بما يكفي للسماح لليث باستعادة تركيزه. كان غاريث من أوائل المصابين ، مما جعله عينة مثالية ، على الأقل على الورق.

لم يخاف منه الجنود أيضاً. بعد إجبارهم على رعاية مجموعة من السحرة الأقوياء والمتغطرسين ، تمت إزالة علامات الأسماء على زيهم الرسمي.

 

‘لماذا تقولين هذا؟’

من دراسة حالته ، اكتشف ليث بعض الأشياء.

 

 

“في وقت سابق داس على روث الحصان ، لذا يمكنه الاحتفاظ به كهدية.”

سمحت دورة التكاثر البطيئة لطفيلي حجب المانا لغاريث بالعيش لفترة طويلة دون آثار جانبية بصرف النظر عن الافتقار إلى السحر. كما أعطت الطفيليات وقتاً كافياً لملئه بالسموم حتى الأسنان.

من دراسة حالته ، اكتشف ليث بعض الأشياء.

 

أصبحت عملية التشخيص واستخراج السموم سهلة مثل الفطيرة. كانت ظروفها معتدلة لدرجة أنه بمعرفته الحالية ، كان ليث متأكداً من أنه يستطيع علاجها في أي وقت.

ولزيادة الطين بلة ، تم تغليف كل طفيلي بنوع من الشرنقة ، تشكلت بمرور الوقت عن طريق الإفراز المستمر للسموم ، مما جعل من المستحيل تقريباً تحديدها حتى مع التنشيط.

كان موضوعه التالي امرأة سمينة ذات شعر أسود في العشرينات من عمرها. كان ارتفاعها بالكاد 1.55 متر (5’1 بوصة) ، وعيناها دامعة ، وترتجف مثل الفأر المحاصر ، وكان سلوكها وديعاً ، مطيعةً لكل ما قاله الجنود.

 

ومن ثم ، كان ليث يرتدي الزي الرسمي دائماً عندما لا يعمل مع مارث.

لتجاوز الشرانق والتأكد من وضع الديدان ، اضطر ليث إلى إنفاق جميع احتياطياته من المانا تقريباً.

‘كما أراها ، بمجرد إزالة الطفيليات ، هناك نتيجتان محتملتان. في الحالة الأولى ، لا تستعيد الجواهر المتدهورة قوتها القديمة أبداً ، تاركة السحرة في حالة ضعف شديد إن لم يكن عاجزين تماماً.’

 

ترجمة: Acedia

“معاملتك كانت قاسية جداً يا سيدي.” لم يستطع كيليان التوقف عن الضحك على محاولات غاريث اليائسة لإزالة الكمامة.

‘مقصدي هو أنه إذا كان الطاعون من صنع الإنسان ، فهناك علاج في مكان ما ، وأن الطفيليات التي تحجب المانا تبدو الوسيلة المثالية لكبح جماح الساحر. المشكلة هي أن الطفيليات لا تمنع فقط استخدام السحر ، لكنها تستنزف أيضاً طاقات الجواهر.’

 

 

“السيد الشاب هنا قوي ومؤثر حقاً كما يقول.” وهذا هو السبب الذي جعل كيليان يتجنب الإشارة إلى ليث باسمه ، ولكن فقط باستخدام الرتبة التي منحها إياه زي الجيش الخاص بطبيب الطاعون.

لاحظ ليث موقفها غير العادي وعدم وجود قيود ، لكنه لم يهتم بها حتى بدأ الفحص. كان هناك اختلاف كبير بين حالتها وبين سينتي لدرجة أنه كان من الصعب التفكير في أنهم يعانون من نفس البلاء.

 

ومن ثم ، كان ليث يرتدي الزي الرسمي دائماً عندما لا يعمل مع مارث.

بموجب مرسوم الملك ، كان لابد من إبقاء تورط ليث سراً. كان عليه أن يبلغ فاريغريف عن جميع اكتشافاته أولاً ، والذي سيقرر ما إذا كان سيسمح له بالحصول على الفضل عنها أو جعلها تمر كمعلومات تم الحصول عليها من خلال استخدام تحفة أثرية.

 

 

قام ليث بذلك وفقاً للتعليمات ، حيث اكتشف وريداً أزرق منتفخاً على مؤخرة عنق السيدة زير.

ومن ثم ، كان ليث يرتدي الزي الرسمي دائماً عندما لا يعمل مع مارث.

 

 

‘ما مقصدك؟’

“حقاً؟ ثم بمجرد أن أنهي فحص هذا الأحمق ، خذه بعيداً وأحضر لي مريضاً آخر. سأتأكد من أن السيد سينتي قد تم علاجه أخيراً. تحتاج النقانق المتغطرسة إلى التأديب.”

كان موضوعه التالي امرأة سمينة ذات شعر أسود في العشرينات من عمرها. كان ارتفاعها بالكاد 1.55 متر (5’1 بوصة) ، وعيناها دامعة ، وترتجف مثل الفأر المحاصر ، وكان سلوكها وديعاً ، مطيعةً لكل ما قاله الجنود.

 

 

ضحكت الخيمة بأكملها ، باستثناء غاريث الذي أصبح شاحباً كشبح. بسبب الأقنعة ، فإن الطريقة الوحيدة التي كان عليه أن يتعرف بها على شخص ما كانت من خلال الصوت ، وحتى ذلك كان مشوهاً ، حيث كان يخرج من ثقوب تشبه الخياشيم في منقار قناع الطاعون.

“لا تقلق ، إنهم بخير.” تنهد فاريغريف ، وهو يفكر في أطفاله الذين قد لا يتمكن من رؤيتهم مرة أخرى.

 

 

لم يخاف منه الجنود أيضاً. بعد إجبارهم على رعاية مجموعة من السحرة الأقوياء والمتغطرسين ، تمت إزالة علامات الأسماء على زيهم الرسمي.

 

 

 

تنهد ليث من الإرهاق ، واستعد للاختبار الأخير. لقد أراد استخراج عينة من السموم ، على أمل أن يتمكن الخيميائيون من اختلاق شيء لتحييد آثارها.

“قلنا لهم أنك مشغول بمساعدة أساتذتك في إجراء بحث مهم. يمكنك الاتصال بهم اليوم ، إذا أردت. ولكن من فضلك ، حاول أن تجعل الأمر قصيراً. فالوقت جوهري.”

 

“هذا يفسر الكثير. شكراً جزيلاً على مساعدتك يا ليدي زير.” صنع ليث انحناءة صغيرة ولكنها مهذبة لتهدئتها.

وضع ليث يديه فوق ذراع غاريث ، مستخدماً التنشيط كالمعتاد ، لاستخدام المانا خاصته للسيطرة على التدفق في جسم المريض وإخراج السموم من المسام.

 

 

 

لكن هذه المرة فشل. لقد كان متعباً جداً ، وأمام العديد من الشهود لم يتمكن من الوصول إلى طاقة العالم لتجديد المانا خاصته. خلاف ذلك ، عندما يقوم الآخرون بإجراء نفس التجارب ويبلغون عن مدى صعوبة كل شيء ، فإنه سيبرز كثيراً.

 

 

عند هذه الكلمات ، أوقف غاريث محاولاته لدفع الكمامة المرتجلة بلسانه. تحول وجهه إلى اللون الأخضر مدركاً ما هو ذلك الذوق الرهيب الذي كان يعاني منه.

كانت مشكلة العمل في الجيش أن ليث كان من المفترض أن يُبلغ عن كل شيء في دفتر ملاحظات مختبره. بفضل فن الخط المرعب ، حتى تلك اللحظة تمت تبرئته منه ، وقام بعمل تقرير شفوي في نهاية اليوم بدلاً من ذلك.

‘في الواقع ، أعتقد أنه أثر جانبي غير مقصود للغاية.’ كانت نغمة سولوس قلقة.

 

 

الآن ، على الرغم من ذلك ، لم يكن لدى كيليان ما يفعله أثناء مشاهدة ليث وهو يقوم بتجاربه ، لذلك طلب منه فاريغريف ملء الأوراق بدلاً من ليث ، مع نتيجة إنشاء سجل فعلي لمآثره وختم جزء آخر من قدراته.

 

 

 

“فشلت محاولة جمع العينة ، أفترض.” لاحظ كيليان مستمعاً إلى ليث وهو يتنفس مثل المنفاخ.

كان ليث شاحباً بعض الشيء ، يلهث بين الكلمات ، وشعره لزج من كل التعرق تحت القناع.

 

“بالمناسبة ، ماذا عن عائلتي؟” سأل.

“حقاً ، أعده إلى الخيمة.” أمر ليث الجنود.

قام ليث بذلك وفقاً للتعليمات ، حيث اكتشف وريداً أزرق منتفخاً على مؤخرة عنق السيدة زير.

 

حل الصمت في الخيمة. لم يصدق أحد أن شيئاً كهذا سيحدث ، على الأقل في المدى القصير. أصبحت الفجوة في المواهب والخبرة بين هاترن والخيميائيين الموجودين تحت تصرفهم أكثر وضوحاً كل يوم.

“أحتاج إلى وقت لاستعادة قوتي. سأستخرج العينة بعد الغداء من مريض آخر ، لم تعد هناك حاجة إلى هذه العينة.”

 

 

 

“نعم سيدي!” رد كلا الجنديين بينما كانا واقفين.

 

 

 

“وماذا عن المنديل يا سيدي؟”

قام ليث بذلك وفقاً للتعليمات ، حيث اكتشف وريداً أزرق منتفخاً على مؤخرة عنق السيدة زير.

 

 

“في وقت سابق داس على روث الحصان ، لذا يمكنه الاحتفاظ به كهدية.”

كان ليث شاحباً بعض الشيء ، يلهث بين الكلمات ، وشعره لزج من كل التعرق تحت القناع.

 

 

عند هذه الكلمات ، أوقف غاريث محاولاته لدفع الكمامة المرتجلة بلسانه. تحول وجهه إلى اللون الأخضر مدركاً ما هو ذلك الذوق الرهيب الذي كان يعاني منه.

بعد الانتهاء من الغداء ، أخذ ليث حماماً سريعاً قبل العودة إلى عيناته. عاد جسده إلى ذروته مرة أخرى. بعد الاختراق الأخير ، حتى سرعة شفائه قد تحسنت بشكل كبير.

 

 

تناول ليث العشاء في خيمة فاريغريف ، وأبلغه بمعظم اكتشافاته وشكوكه حول إيجاد علاج. لم يكن العقيد جديداً على تشاؤم ليث ، لكنها كانت أيضاً المرة الأولى التي رآه فيها متعباً جداً.

لتجاوز الشرانق والتأكد من وضع الديدان ، اضطر ليث إلى إنفاق جميع احتياطياته من المانا تقريباً.

 

كان موضوعه التالي امرأة سمينة ذات شعر أسود في العشرينات من عمرها. كان ارتفاعها بالكاد 1.55 متر (5’1 بوصة) ، وعيناها دامعة ، وترتجف مثل الفأر المحاصر ، وكان سلوكها وديعاً ، مطيعةً لكل ما قاله الجنود.

كان ليث شاحباً بعض الشيء ، يلهث بين الكلمات ، وشعره لزج من كل التعرق تحت القناع.

 

 

 

“لا تقلق ، بمجرد أن تتمكن من استخراج عينة من السموم ، سأعطيه الأولوية القصوى.” طمأنه فاريغريف.

الآن ، على الرغم من ذلك ، لم يكن لدى كيليان ما يفعله أثناء مشاهدة ليث وهو يقوم بتجاربه ، لذلك طلب منه فاريغريف ملء الأوراق بدلاً من ليث ، مع نتيجة إنشاء سجل فعلي لمآثره وختم جزء آخر من قدراته.

 

 

“شكراً.” أجاب ليث. “إذا تمكنا من إيجاد طريقة لإذابة أو تعطيل سموم ضد المانا ، فقد يكون من الممكن استخدام نفس العلاج لجميع الطفيليات. كما هو ، حتى تحديد موقع الطفيليات أمر مؤلم.”

 

 

 

حل الصمت في الخيمة. لم يصدق أحد أن شيئاً كهذا سيحدث ، على الأقل في المدى القصير. أصبحت الفجوة في المواهب والخبرة بين هاترن والخيميائيين الموجودين تحت تصرفهم أكثر وضوحاً كل يوم.

كان ليث على وشك طردها والانتقال إلى العينة التالية ، عندما أوقفه سولوس.

 

 

الجواب الوحيد الذي سيخرجون به هو: “ما زلنا نعمل على ذلك.”

 

 

 

عرف ليث أنه بدون سحره الحقيقي ، لن يكون هناك الكثير من السحرة ليكونوا قادرين على فعل ذلك أيضاً. بعد أن أدرك ليث حدوده مرة أخرى ، صرَّ ليث أسنانه ووعد نفسه بالعمل بجدية أكبر ، مستغلاً كل ميزة منحتها له سولوس والسحر الحقيقي للتخلص من كل القيود التي حاول الآخرون فرضها عليه.

 

 

“فشلت محاولة جمع العينة ، أفترض.” لاحظ كيليان مستمعاً إلى ليث وهو يتنفس مثل المنفاخ.

“بالمناسبة ، ماذا عن عائلتي؟” سأل.

 

 

‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟ لقد رأيت شيئاً مشابهاً من قبل ، سابقاً عندما قمت بحقن المانا خاصتي في جوهر تلك المرتزقة لتعذيبها.’

“لم يسمعوا مني منذ أكثر من أسبوع ، لابد أنهم مرعوبون.”

“في وقت سابق داس على روث الحصان ، لذا يمكنه الاحتفاظ به كهدية.”

 

 

“لا تقلق ، إنهم بخير.” تنهد فاريغريف ، وهو يفكر في أطفاله الذين قد لا يتمكن من رؤيتهم مرة أخرى.

 

 

‘انتظري ، هل يمكن أن تري جوهره المانا؟’ تفاجأ ليث. خلال الفحص السابق ، كان التغلب على تأثير التشويش يتطلب كل تركيزه. إلى جانب تحديد مكان الديدان ، لم يكن قادراً على التأكد من الكثير.

“قلنا لهم أنك مشغول بمساعدة أساتذتك في إجراء بحث مهم. يمكنك الاتصال بهم اليوم ، إذا أردت. ولكن من فضلك ، حاول أن تجعل الأمر قصيراً. فالوقت جوهري.”

 

 

‘في الواقع ، أعتقد أنه أثر جانبي غير مقصود للغاية.’ كانت نغمة سولوس قلقة.

بعد الانتهاء من الغداء ، أخذ ليث حماماً سريعاً قبل العودة إلى عيناته. عاد جسده إلى ذروته مرة أخرى. بعد الاختراق الأخير ، حتى سرعة شفائه قد تحسنت بشكل كبير.

أصبحت عملية التشخيص واستخراج السموم سهلة مثل الفطيرة. كانت ظروفها معتدلة لدرجة أنه بمعرفته الحالية ، كان ليث متأكداً من أنه يستطيع علاجها في أي وقت.

 

 

كان موضوعه التالي امرأة سمينة ذات شعر أسود في العشرينات من عمرها. كان ارتفاعها بالكاد 1.55 متر (5’1 بوصة) ، وعيناها دامعة ، وترتجف مثل الفأر المحاصر ، وكان سلوكها وديعاً ، مطيعةً لكل ما قاله الجنود.

“لم يسمعوا مني منذ أكثر من أسبوع ، لابد أنهم مرعوبون.”

 

‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟ لقد رأيت شيئاً مشابهاً من قبل ، سابقاً عندما قمت بحقن المانا خاصتي في جوهر تلك المرتزقة لتعذيبها.’

لاحظ ليث موقفها غير العادي وعدم وجود قيود ، لكنه لم يهتم بها حتى بدأ الفحص. كان هناك اختلاف كبير بين حالتها وبين سينتي لدرجة أنه كان من الصعب التفكير في أنهم يعانون من نفس البلاء.

 

 

“قلنا لهم أنك مشغول بمساعدة أساتذتك في إجراء بحث مهم. يمكنك الاتصال بهم اليوم ، إذا أردت. ولكن من فضلك ، حاول أن تجعل الأمر قصيراً. فالوقت جوهري.”

كان عدد الطفيليات في جسدها ضئيلاً وكذلك تركيز السموم. وفقاً لجدولها ، تم إدخالها إلى المستشفى حتى قبل سينتي ، لكن لم يكن هناك أي أثر تقريباً للشرانق حول الديدان.

ضحكت الخيمة بأكملها ، باستثناء غاريث الذي أصبح شاحباً كشبح. بسبب الأقنعة ، فإن الطريقة الوحيدة التي كان عليه أن يتعرف بها على شخص ما كانت من خلال الصوت ، وحتى ذلك كان مشوهاً ، حيث كان يخرج من ثقوب تشبه الخياشيم في منقار قناع الطاعون.

 

“لا تقلق ، بمجرد أن تتمكن من استخراج عينة من السموم ، سأعطيه الأولوية القصوى.” طمأنه فاريغريف.

‘أعتقد أن ذلك يعتمد على جواهرهم المانا.’ أوضحت سولوس. ‘الأحمق المتغطرس من قبل كان له جوهر أزرق ، وبالكاد لونها برتقالي.’

حل الصمت في الخيمة. لم يصدق أحد أن شيئاً كهذا سيحدث ، على الأقل في المدى القصير. أصبحت الفجوة في المواهب والخبرة بين هاترن والخيميائيين الموجودين تحت تصرفهم أكثر وضوحاً كل يوم.

 

 

‘انتظري ، هل يمكن أن تري جوهره المانا؟’ تفاجأ ليث. خلال الفحص السابق ، كان التغلب على تأثير التشويش يتطلب كل تركيزه. إلى جانب تحديد مكان الديدان ، لم يكن قادراً على التأكد من الكثير.

 

 

 

‘نعم ، نوعاً ما. تسبب الحمل الزائد للسموم في جعل كل شيء ضبابياً ، لكنني متأكد من أنه كان أزرق.’

بعد الانتهاء من الغداء ، أخذ ليث حماماً سريعاً قبل العودة إلى عيناته. عاد جسده إلى ذروته مرة أخرى. بعد الاختراق الأخير ، حتى سرعة شفائه قد تحسنت بشكل كبير.

 

“حقاً؟ ثم بمجرد أن أنهي فحص هذا الأحمق ، خذه بعيداً وأحضر لي مريضاً آخر. سأتأكد من أن السيد سينتي قد تم علاجه أخيراً. تحتاج النقانق المتغطرسة إلى التأديب.”

‘لذا ، كلما كان السحرة أقوى ، كلما كان تطهير الطفيليات أكثر صعوبة؟ حسناً ، على الأقل في هذه الحالة ، هذا يجعل عملي أسهل.’

 

 

‘كما أراها ، بمجرد إزالة الطفيليات ، هناك نتيجتان محتملتان. في الحالة الأولى ، لا تستعيد الجواهر المتدهورة قوتها القديمة أبداً ، تاركة السحرة في حالة ضعف شديد إن لم يكن عاجزين تماماً.’

أصبحت عملية التشخيص واستخراج السموم سهلة مثل الفطيرة. كانت ظروفها معتدلة لدرجة أنه بمعرفته الحالية ، كان ليث متأكداً من أنه يستطيع علاجها في أي وقت.

 

 

 

“يا نقيب ، هذه المرأة ليست جزءاً من جمعية السحرة ، أليس كذلك؟” سأل لتأكيد فرضيتهما.

“لم يسمعوا مني منذ أكثر من أسبوع ، لابد أنهم مرعوبون.”

 

“حقاً؟ ثم بمجرد أن أنهي فحص هذا الأحمق ، خذه بعيداً وأحضر لي مريضاً آخر. سأتأكد من أن السيد سينتي قد تم علاجه أخيراً. تحتاج النقانق المتغطرسة إلى التأديب.”

“نعم. ليس كل مرضى الجناح الأخير سحرة أقوياء. الليدي نيها زير ، هنا ، هي مجرد عضوة في إحدى العائلات النبيلة الصغيرة في كاندريا.”

 

 

 

“هذا يفسر الكثير. شكراً جزيلاً على مساعدتك يا ليدي زير.” صنع ليث انحناءة صغيرة ولكنها مهذبة لتهدئتها.

حل الصمت في الخيمة. لم يصدق أحد أن شيئاً كهذا سيحدث ، على الأقل في المدى القصير. أصبحت الفجوة في المواهب والخبرة بين هاترن والخيميائيين الموجودين تحت تصرفهم أكثر وضوحاً كل يوم.

 

“السيد الشاب هنا قوي ومؤثر حقاً كما يقول.” وهذا هو السبب الذي جعل كيليان يتجنب الإشارة إلى ليث باسمه ، ولكن فقط باستخدام الرتبة التي منحها إياه زي الجيش الخاص بطبيب الطاعون.

“على الرحب والسعة سيدي اللطيف.” نظراً لكونها تعامل كإنسان بدلاً من مثل الماشية ، أعطته السيدة زير ابتسامة دافئة ولطيفة أثناء أداءها لانحناءة الاحترام ، وتمكنت من إضفاء مظهر نبيل على الرغم من ارتداء بذلة السجن الرمادية.

“شكراً.” أجاب ليث. “إذا تمكنا من إيجاد طريقة لإذابة أو تعطيل سموم ضد المانا ، فقد يكون من الممكن استخدام نفس العلاج لجميع الطفيليات. كما هو ، حتى تحديد موقع الطفيليات أمر مؤلم.”

 

سمحت دورة التكاثر البطيئة لطفيلي حجب المانا لغاريث بالعيش لفترة طويلة دون آثار جانبية بصرف النظر عن الافتقار إلى السحر. كما أعطت الطفيليات وقتاً كافياً لملئه بالسموم حتى الأسنان.

كان ليث على وشك طردها والانتقال إلى العينة التالية ، عندما أوقفه سولوس.

 

 

ضحكت الخيمة بأكملها ، باستثناء غاريث الذي أصبح شاحباً كشبح. بسبب الأقنعة ، فإن الطريقة الوحيدة التي كان عليه أن يتعرف بها على شخص ما كانت من خلال الصوت ، وحتى ذلك كان مشوهاً ، حيث كان يخرج من ثقوب تشبه الخياشيم في منقار قناع الطاعون.

‘انتظر قليلاً! رقبتها ، انظر إلى رقبتها. لاحظت شيئاً غريباً أثناء انحناءها.’

 

 

‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟ لقد رأيت شيئاً مشابهاً من قبل ، سابقاً عندما قمت بحقن المانا خاصتي في جوهر تلك المرتزقة لتعذيبها.’

قام ليث بذلك وفقاً للتعليمات ، حيث اكتشف وريداً أزرق منتفخاً على مؤخرة عنق السيدة زير.

أصبحت عملية التشخيص واستخراج السموم سهلة مثل الفطيرة. كانت ظروفها معتدلة لدرجة أنه بمعرفته الحالية ، كان ليث متأكداً من أنه يستطيع علاجها في أي وقت.

 

“شكراً.” أجاب ليث. “إذا تمكنا من إيجاد طريقة لإذابة أو تعطيل سموم ضد المانا ، فقد يكون من الممكن استخدام نفس العلاج لجميع الطفيليات. كما هو ، حتى تحديد موقع الطفيليات أمر مؤلم.”

‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟ لقد رأيت شيئاً مشابهاً من قبل ، سابقاً عندما قمت بحقن المانا خاصتي في جوهر تلك المرتزقة لتعذيبها.’

‘في الواقع ، أعتقد أنه أثر جانبي غير مقصود للغاية.’ كانت نغمة سولوس قلقة.

 

 

استخدم ليث التنشيط مرة أخرى ، لكن هذه المرة ركز على جوهرها المانا ، واكتشف أن لديها عدة خطوط صفراء ، لكن معظمها كان يتلاشى ، ويتحول إلى اللون البرتقالي شيئاً فشيئاً.

 

 

‘انتظري ، هل يمكن أن تري جوهره المانا؟’ تفاجأ ليث. خلال الفحص السابق ، كان التغلب على تأثير التشويش يتطلب كل تركيزه. إلى جانب تحديد مكان الديدان ، لم يكن قادراً على التأكد من الكثير.

‘هذا بالضبط ما حدث في ذلك الوقت. المانا الأجنبية تقوم بقمع الطبيعية ، مما يؤدي إلى تدهور الجوهر. يجب أن يكون هذا الخيميائي وحشاً حتى يتمكن من تكرار السحر الحقيقي إلى هذا الحد.’

قام ليث بذلك وفقاً للتعليمات ، حيث اكتشف وريداً أزرق منتفخاً على مؤخرة عنق السيدة زير.

 

 

‘في الواقع ، أعتقد أنه أثر جانبي غير مقصود للغاية.’ كانت نغمة سولوس قلقة.

 

 

الآن ، على الرغم من ذلك ، لم يكن لدى كيليان ما يفعله أثناء مشاهدة ليث وهو يقوم بتجاربه ، لذلك طلب منه فاريغريف ملء الأوراق بدلاً من ليث ، مع نتيجة إنشاء سجل فعلي لمآثره وختم جزء آخر من قدراته.

‘لماذا تقولين هذا؟’

 

 

كان موضوعه التالي امرأة سمينة ذات شعر أسود في العشرينات من عمرها. كان ارتفاعها بالكاد 1.55 متر (5’1 بوصة) ، وعيناها دامعة ، وترتجف مثل الفأر المحاصر ، وكان سلوكها وديعاً ، مطيعةً لكل ما قاله الجنود.

‘حسناً ، أعتقد أنه من الواضح أن طفيلي سحر النار وسحر الضوء قد تم إنشاؤهما بغرض القتل. يتكاثرون بسرعة ويقتلون مضيفهم في غضون أسابيع ، بينما ينشرون بيضهم جنباً إلى جنب مع العدوى.’

 

 

 

‘لكن هذا ، يتكاثر ببطء ولم يقتل أي شخص حتى الآن. لولا افتقارهم المفاجئ للسحر ، لما لاحظه الكثيرون.’

“نعم سيدي!” رد كلا الجنديين بينما كانا واقفين.

 

 

‘ما مقصدك؟’

“على الرحب والسعة سيدي اللطيف.” نظراً لكونها تعامل كإنسان بدلاً من مثل الماشية ، أعطته السيدة زير ابتسامة دافئة ولطيفة أثناء أداءها لانحناءة الاحترام ، وتمكنت من إضفاء مظهر نبيل على الرغم من ارتداء بذلة السجن الرمادية.

 

 

‘مقصدي هو أنه إذا كان الطاعون من صنع الإنسان ، فهناك علاج في مكان ما ، وأن الطفيليات التي تحجب المانا تبدو الوسيلة المثالية لكبح جماح الساحر. المشكلة هي أن الطفيليات لا تمنع فقط استخدام السحر ، لكنها تستنزف أيضاً طاقات الجواهر.’

“السيد الشاب هنا قوي ومؤثر حقاً كما يقول.” وهذا هو السبب الذي جعل كيليان يتجنب الإشارة إلى ليث باسمه ، ولكن فقط باستخدام الرتبة التي منحها إياه زي الجيش الخاص بطبيب الطاعون.

 

 

‘كما أراها ، بمجرد إزالة الطفيليات ، هناك نتيجتان محتملتان. في الحالة الأولى ، لا تستعيد الجواهر المتدهورة قوتها القديمة أبداً ، تاركة السحرة في حالة ضعف شديد إن لم يكن عاجزين تماماً.’

 

 

ترجمة: Acedia

‘هذا محزن.’ هز ليث كتفيه عقلياً. ‘لكن ما زلت لا أرى أي شيء يدعو للقلق. ليس الأمر كما لو كان خطأنا.’

‘هذا بالضبط ما حدث في ذلك الوقت. المانا الأجنبية تقوم بقمع الطبيعية ، مما يؤدي إلى تدهور الجوهر. يجب أن يكون هذا الخيميائي وحشاً حتى يتمكن من تكرار السحر الحقيقي إلى هذا الحد.’

 

‘لماذا تقولين هذا؟’

‘الحالة الثانية…’ واصلت سولوس ونبرتها منزعجة من المقاطعة.

استخدم ليث التنشيط مرة أخرى ، لكن هذه المرة ركز على جوهرها المانا ، واكتشف أن لديها عدة خطوط صفراء ، لكن معظمها كان يتلاشى ، ويتحول إلى اللون البرتقالي شيئاً فشيئاً.

 

 

‘… هي أنهم جميعاً أصبحوا سحرة حقيقيين.’

 

—————-

 

ترجمة: Acedia

كان عدد الطفيليات في جسدها ضئيلاً وكذلك تركيز السموم. وفقاً لجدولها ، تم إدخالها إلى المستشفى حتى قبل سينتي ، لكن لم يكن هناك أي أثر تقريباً للشرانق حول الديدان.

 

 

‘لماذا تقولين هذا؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط