نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 164

الشؤون الداخلية 2

الشؤون الداخلية 2

الفصل 164 الشؤون الداخلية 2

“أنا آسفة حقاً ، أنا…”

 

“ماذا؟” انفجرت فلوريا ، غير قادرة على التراجع بعد الآن.

منزل فلوريا إرناس، بعد أسبوع من مغادرة ليث الأكاديمية.

كانت الأكاديمية بيئة متقشفه. على الرغم من أن واحدة من أحجارها كانت أغلى من الحديقة بأكملها ، فقد تم تصميم كل شيء في غريفون البيضاء بدون بذخ. لم يكن للمظاهر أي أهمية بالنسبة لمباني الأكاديمية ، فقط التطبيق العملي هو الذي فعل ذلك.

 

 

بعد أن أعلن مدير المدرسة لينخوس عن تعليق جميع أنشطة الأكاديمية ، تُرك للطلاب بديلين. البقاء في القلعة والدراسة الذاتية ، أو العودة إلى منازلهم.

 

 

“كان الثلاثة في تحالف سراً مع الدوقة سوليفار ، التي فضلت الهروب إلى صحراء الدم بعد استدعائها للاستجواب. تعتبر الدوقة المسكينة الآن خائنة ، ونأمل في الاستيلاء على أراضيها لعائلة إرناس.”

كان الأساتذة منشغلين بالمساعدة في وضع كاندريا ، إما من خلال توفير المواد أو المكونات السحرية أو البحث عن مانوهار ، لكن الأكاديمية ستظل مفتوحة.

كانت مختلفة تماماً عن الوحش الذي وصفته فلوريا مراراً وتكراراً.

 

 

كان حجمها هو نفسه لمدينة صغيرة ، وكان يعيش هناك العديد من الموظفين وعائلاتهم ، تماماً مثل معظم موظفي المطبخ. كان العديد من الطلاب أيتاماً أو كانت لديهم أوضاع عائلية معقدة ، ومن ثم بمجرد قبولهم ، ستكون الأكاديمية موطنهم حتى التخرج أو الطرد.

 

 

 

لقد كانت أحد الأسباب التي دفعت كل من هم من أصول متواضعة إلى بذل قصارى جهدهم في دراساتهم ، لدرجة تجاوز حدودهم. بمجرد دخولهم الأكاديمية ، لن يخافوا مرة أخرى من البرد أو الجوع أو الانتهاكات من أقاربهم أو مقدمي الرعاية.

 

 

 

بالنسبة لهم ، كان التنمر ثمناً زهيداً ، لأنهم على الأقل في غرفهم كانوا ملوكاً وملكات. قبل مغادرته ، عرض يوريال على الفتيات الضيافة في منزله طالما كان ذلك ضرورياً ، لكنهنَّ رفضنَّ بأدب.

ترجمة: Acedia

 

بالنسبة لهم ، كان التنمر ثمناً زهيداً ، لأنهم على الأقل في غرفهم كانوا ملوكاً وملكات. قبل مغادرته ، عرض يوريال على الفتيات الضيافة في منزله طالما كان ذلك ضرورياً ، لكنهنَّ رفضنَّ بأدب.

دفعه الوقت والضغط وطفرة النمو إلى الازدهار كرجل. كلما لم يكن يركز على دراساته السحرية ، كان يوريال سيغازل الفتيات ، ويقفز من واحدة إلى أخرى مثل نحلة ترقص بين الزهور.

 

 

كان أول ما فكرت به فريا وكيلا بعد رؤيتهما معاً هو أن فلوريا قد تم تبنيها. لا يمكن أن يكون الاثنان مختلفين. كانت جيرني قد تقدمت في السن برشاقة. في محياها المستديرة الناعمة ، كانت لا تزال هناك شرارة من الشباب.

لم تعجب فلوريا عدد المرات التي أمسكته فيها وهو يحدق في ساقيها ومؤخرتها ، تماماً مثلما فريا لم تستطع تحمل كيف أنه كلما بدأوا محادثة ، بدا أنها موجهة إلى نهديها ، لأن عينيه نادراً ما تتحرك من هذه البقعة.

 

 

“لم نفقد كل شيء يا عزيزتي. تبحث أسرة إرناس دائماً عن المواهب ، وسيسعدني أنا وزوجي بتبني كلاكما.”

“عيناي هنا!” كانت تكرر في كثير من الأحيان ، محققة هدنة مؤقتة فقط.

“أعني ، انظري! لقد أنقذت نصف حياة المارة ، وساعدت النصف الآخر على الولادة ولا أحد يفعل أي شيء. الكثير من اللطف سيجعلها تموت صغيرة.”

 

“حقا؟ ألم تسمعي؟” ابتسامة قاسية شابت وجه جيرني اللطيف.

كانت كيلا هي الأكثر انزعاجاً من الثلاثة ، لأنه لم يكن يلقي نظرة عليها ، إن لم يكن عن طريق الخطأ أو لطلب نصيحتها حول المواد الدراسية. لقد توقفت عن الإعجاب بيوريال بطريقة رومانسية منذ شهور ، لكن سلوكه كان يتفاقم مع ذلك.

“مع شخصية وموهبة مثلها ، سيكون العثور على الخاطبين أمراً سريعاً.”

 

“أقسم ، كنت على استعداد للاعتناء به.” قالت نانا بنبرة اعتذارية لإيلينا.

بمظهره وسحره ومكانته ، كان يوريال قاتلاً للسيدات ، وكان تلقي انتباهه وسام شرف لجميع الفتيات ، متجاهلاً ما تجاهله في “نادي الفتيات المنزلي” ، والذي جعلها أقران كيلا القاسيين منها عضو مؤسس.

 

 

 

لذلك ، عندما أتيحت الفرصة ، تركوا جميعاً بيئة الأكاديمية السامة وانتقلوا إلى منزل فلوريا. كانت فريا مصممة على عدم اتباع خطط والدتها بعد الآن ، لدرجة أنها أغلقت تميمة اتصالها في عنصر أبعاد حتى لا تضطر إلى سماعها مرة أخرى.

 

 

 

عاشت فلوريا في دوقية بعيدة جداً عن الأكاديمية ، ولكن بفضل استخدام بوابات الاعوجاج ، وصلوا إلى منزلها في أقل من ساعة.

استغرقت العودة إلى لوتيا من ديريوس (**) ليث فقط نصف الوقت المعتاد. بين اختراق جوهره والممارسة المستمرة للسحر تحت العالم الصغير ، شعر ليث بتدفق المانا بوضوح غير مسبوق ، مما عزز كل تعاويذه.

 

“لأن ابنتك لطيفة للغاية. هذه تجربة تعليمية. أحياناً يكون العنف ضرورياً ، والكلمات لن توقف كل الحمقى هناك. يجب أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها قبل فوات الأوان.

كان القصر محاطاً بجدران بلورية بيضاء عالية ، مما أدى إلى إنشاء مصفوفة تمنع أي شخص من الطيران أو الانتقال إلى ما وراء حدوده دون استخدام تميمة خاصة. امتدت الحديقة المحيطة بالقصر على مد البصر.

 

 

منزل فلوريا إرناس، بعد أسبوع من مغادرة ليث الأكاديمية.

فاحت رائحة الهواء من العشب المنعش ، وزينت أسِرَّة الزهور المسارات المرصوفة بالحصى التي مرت عبر الحدائق الأمامية.

 

 

 

تم تقليم جميع الأشجار والشجيرات بشكل فني لتشبه الوحوش الأسطورية ، مثل وحيد القرن والغريفون. حتى المقاعد ، التي تقدم ظلالاً رائعة للزوار ، كانت مصنوعة من الرخام الأبيض ، محفورة بالرونيات التي تجعلها مقاومة للماء والأوساخ ، مما يجعلها جافة ونظيفة بغض النظر عن الطقس.

 

 

لم تكن علاقتهم جيدة في البداية ، لذلك جعلت فلوريا صديقاتها يرتدين ملابس مناسبة ، حتى لا يعطوا انطباعاً أولياً سيئاً لوالديها المتطلبين.

كان القصر نفسه أكبر من قرية كيلا بأكملها ، بما في ذلك الحقول المزروعة. امتدت لمسافة 3000 متر مربع على الأقل (3588 ياردة مربعة) ، مقسمة إلى مبنى رئيسي ، وجناح أيسر وأيمن مشكلان شكل U معكوس.

 

 

 

لم يكن هذا شيئاً مميزاً بالنسبة لفريا ، كان منزلها أكبر من ذلك ، ولكن بالنسبة إلى كيلا كان أقرب إلى القصر الملكي الذي كانت تحلم به عندما كانت طفلة. لقد استغرق الأمر يومين حتى تتعافى من صدمة تلقيها الخدمة ليلاً ونهاراً ، وأن يطلق عليها اسم “الآنسة الشابة”.

 

 

انكسر سلامهم في اليوم الذي عادت فيه والدة فلوريا فجأة إلى المنزل.

كانت الأكاديمية بيئة متقشفه. على الرغم من أن واحدة من أحجارها كانت أغلى من الحديقة بأكملها ، فقد تم تصميم كل شيء في غريفون البيضاء بدون بذخ. لم يكن للمظاهر أي أهمية بالنسبة لمباني الأكاديمية ، فقط التطبيق العملي هو الذي فعل ذلك.

 

 

 

وبالتالي ، على الرغم من كونها مليئة بالعجائب السحرية ، إلا أنها تشبه معسكراً عسكرياً أكثر من كونها مكاناً غامضاً حيث يمكن أن تتحقق الأحلام.

“هل أنت مجنونة؟ كيف يمكنك أن تقول شيئاً كهذا فجأة؟”

 

“مع شخصية وموهبة مثلها ، سيكون العثور على الخاطبين أمراً سريعاً.”

شعرت كيلا وكأنها متسولة تم قبولها فجأة في محكمة الملك. وبصرف النظر عن زيها الرسمي ، لم يكن لديها ثوب آخر. سرعان ما تم حل المشكلة ، نظراً لأن كلتا الفتاتين النبيلتَين كان لديهما الكثير من الملابس غير المستخدمة ، والتي كانت تماماً مثل الزي الرسمي ، قادرة على التقلص لتناسب من يرتديها.

 

 

 

ولجعل الأمور أسوأ ، لم يكن لديها أي فكرة عن آداب السلوك ، لذلك كانت كل وجبة بمثابة كابوس. كان هناك الكثير من الأطباق والأواني الفضية ، التي لم ترها من قبل ، مما جعل اختيار الصحن المناسب لكل طبق أصعب من فتح خطوات الاعوجاج.

نقرت جيرني لسانها في استنكار.

 

 

عندما عُرِض عليها لأول مرة وعاء من الماء وعصير الليمون ، وهو تقليد النبلاء لغسل اليدين قبل تناول الوجبة ، سألت عن نوع الحساء ، مما جعل حتى الموظفين المحترفين للغاية يبتسمون لجزء من الثانية في خطأها الفادح.

لم تكن علاقتهم جيدة في البداية ، لذلك جعلت فلوريا صديقاتها يرتدين ملابس مناسبة ، حتى لا يعطوا انطباعاً أولياً سيئاً لوالديها المتطلبين.

 

 

بعد ذلك ، تناولوا وجباتهم فقط في مسكن فلوريا ، لتجنب المزيد من الإحراج لكيلا وتعليمها الأساسيات. قدمت لهم فلوريا تمائم ، مما سمح للفتيات بقضاء معظم أيامهنَّ في ممارسة سحر الأبعاد.

 

 

 

مع عدم وجود ما يدعو للقلق وبيئة القصر المريحة ، تمكنت كيلا من تعليم صديقاتها كيفية فتح بوابة الاعوجاج في أقل من أسبوع. آخر شيء كانوا بحاجة إليه لاجتياز فصل الأستاذ رود بنجاح باهر هو تعلم كيفية الرمش.

 

 

 

أثناء إقامتهم ، تم عزل الفتيات تماماً عن العالم الخارجي. غالباً ما تتلقى فلوريا الرسائل البريدية ، وغالباً ما تصبح شاحبة بعد قراءتها وتحرقها دائماً بعد ذلك. رفضت مناقشة محتوياتها ، مهما أصر أصدقاؤها.

 

 

 

بين الشائعات حول الطاعون منهي العالم ، والحرب الأهلية المنزلقة كالثعبان ، والآن المرسوم الذي سمح بمصادرة كل شيء من النبلاء الهاربين ، كانت الاضطرابات تتزايد في المملكة.

بين الشائعات حول الطاعون منهي العالم ، والحرب الأهلية المنزلقة كالثعبان ، والآن المرسوم الذي سمح بمصادرة كل شيء من النبلاء الهاربين ، كانت الاضطرابات تتزايد في المملكة.

 

“كان الثلاثة في تحالف سراً مع الدوقة سوليفار ، التي فضلت الهروب إلى صحراء الدم بعد استدعائها للاستجواب. تعتبر الدوقة المسكينة الآن خائنة ، ونأمل في الاستيلاء على أراضيها لعائلة إرناس.”

لم يكن أحد قد توقع مثل هذه الخطوة من التاج ، مما أدى إلى شل فصيل النبلاء القدامى في ضربة واحدة. إلى جانب قصورهم وممتلكاتهم ، حصلت الشرطة الملكية على العديد من أدلة الإدانة ، والتي كانت تؤدي إلى تأثير الدومينو.

 

 

 

كان الفصيل النبيل يفقد قوته وتأثيره بسرعة ، مما أجبرهم أمام الأمر الواقع. كان عليهم إما تسريع خططهم أو الاستسلام والخضوع ، قبل فوات الأوان للقيام بالأمرين.

 

 

لم ترغب فلوريا في إثارة قلق الآخرين. في رأيها ، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تجنيدهم وإرسالهم إلى جبهة القتال ، ولم يكن هناك سبب لإفساد أيام الراحة الأخيرة بمثل هذه الأخبار.

لم ترغب فلوريا في إثارة قلق الآخرين. في رأيها ، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تجنيدهم وإرسالهم إلى جبهة القتال ، ولم يكن هناك سبب لإفساد أيام الراحة الأخيرة بمثل هذه الأخبار.

بمظهره وسحره ومكانته ، كان يوريال قاتلاً للسيدات ، وكان تلقي انتباهه وسام شرف لجميع الفتيات ، متجاهلاً ما تجاهله في “نادي الفتيات المنزلي” ، والذي جعلها أقران كيلا القاسيين منها عضو مؤسس.

 

 

انكسر سلامهم في اليوم الذي عادت فيه والدة فلوريا فجأة إلى المنزل.

من مكتبها ، كانت نانا تتنهد ، وتغطي وجهها بيدها في كل مرة تحدث فيها غارث ولم تركله تيستا في أحشائه أو تضربه بسحر روتيني كما كانت قد أمرتها مرات لا تحصى.

 

“أين أخلاقك؟ يجب عليك أولاً تقديم صديقاتك إليّ. أنا آسفة جداً ، على الرغم من كل جهودي ، تتصرف ابنتي وتمثل وكأنها ترعرعت على يد الدببة. أنا الدوقة إرناس.” قاطعت فلوريا مرة أخرى ، منحنيةً لضيوفها.

لم تكن علاقتهم جيدة في البداية ، لذلك جعلت فلوريا صديقاتها يرتدين ملابس مناسبة ، حتى لا يعطوا انطباعاً أولياً سيئاً لوالديها المتطلبين.

“يمكنها أن تحمل اسمنا ، حتى لو لم يكن فيها دمنا ، وسيكون الزواج أسهل بكثير مقارنة مع الفتاة المسترجلة بعينها!” نظرتها الباردة جعلت فلوريا تبتلع ردها.

 

 

بعد أن تم استدعاؤهم في غرفة والدتها ، قامت فلوريا بإرشادهم حول ما يجب أن يقولوه وكيف يتصرفون.

 

 

 

“بعد مقدمتك ، فقط قللي من الكلام ثم تحدثي فقط عند الاستفسار. حاولي أن تجعلي الإجابات قصيرة ، إذا بدأت في التذمر منا ، فسوف نخسر اليوم بأكمله!”

 

 

أثناء إقامتهم ، تم عزل الفتيات تماماً عن العالم الخارجي. غالباً ما تتلقى فلوريا الرسائل البريدية ، وغالباً ما تصبح شاحبة بعد قراءتها وتحرقها دائماً بعد ذلك. رفضت مناقشة محتوياتها ، مهما أصر أصدقاؤها.

كانت السيدة جيرني إرناس امرأة صغيرة الحجم ، بالكاد يبلغ ارتفاعها 1.52 سم (5 بوصات) ، بشعر أشقر وعينين من الياقوت الأزرق. على الرغم من وجودها في المنزل ، إلا أنها كانت ترتدي فستاناً جميلاً باللون الأزرق الفاتح يستحق المحكمة ، وكان شعرها مجعداً تماماً ، مما أدى إلى تأطير وجهها كما لو كانت خارج لوحة.

ترجمة: Acedia

 

 

كان أول ما فكرت به فريا وكيلا بعد رؤيتهما معاً هو أن فلوريا قد تم تبنيها. لا يمكن أن يكون الاثنان مختلفين. كانت جيرني قد تقدمت في السن برشاقة. في محياها المستديرة الناعمة ، كانت لا تزال هناك شرارة من الشباب.

“أقسم ، كنت على استعداد للاعتناء به.” قالت نانا بنبرة اعتذارية لإيلينا.

 

“ماذا؟” انفجرت فلوريا ، غير قادرة على التراجع بعد الآن.

كانت مختلفة تماماً عن الوحش الذي وصفته فلوريا مراراً وتكراراً.

أثناء إقامتهم ، تم عزل الفتيات تماماً عن العالم الخارجي. غالباً ما تتلقى فلوريا الرسائل البريدية ، وغالباً ما تصبح شاحبة بعد قراءتها وتحرقها دائماً بعد ذلك. رفضت مناقشة محتوياتها ، مهما أصر أصدقاؤها.

 

 

“أمي ، من الرائع عودتك…” بدأت فلوريا تقول ، لكن جيرني جمدها بنظرة صارمة.

 

 

“أين أخلاقك؟ يجب عليك أولاً تقديم صديقاتك إليّ. أنا آسفة جداً ، على الرغم من كل جهودي ، تتصرف ابنتي وتمثل وكأنها ترعرعت على يد الدببة. أنا الدوقة إرناس.” قاطعت فلوريا مرة أخرى ، منحنيةً لضيوفها.

“يا إلهي ، أقسم على حياة أطفالي أن ارتداء التنورة من حين لآخر لن يضر بأي شيء! كيف يمكن أن نجد لك زوجاً إذا لبست مثل هذا؟”

 

 

 

لقد لعنت فلوريا داخلياً حماقتها. كانت قلقة للغاية على صديقاتها من نسيان نفسها ، ولا تزال ترتدي بدلة التدريب الخاصة بها وتفوح رائحتها بسبب التمارين البدنية.

“مع شخصية وموهبة مثلها ، سيكون العثور على الخاطبين أمراً سريعاً.”

 

 

“أنا آسفة حقاً ، أنا…”

 

 

 

“أين أخلاقك؟ يجب عليك أولاً تقديم صديقاتك إليّ. أنا آسفة جداً ، على الرغم من كل جهودي ، تتصرف ابنتي وتمثل وكأنها ترعرعت على يد الدببة. أنا الدوقة إرناس.” قاطعت فلوريا مرة أخرى ، منحنيةً لضيوفها.

 

 

 

“الآنسة كيلا ، الآنسة سوليفار ، يسعدني مقابلتكما.”

لقد لعنت فلوريا داخلياً حماقتها. كانت قلقة للغاية على صديقاتها من نسيان نفسها ، ولا تزال ترتدي بدلة التدريب الخاصة بها وتفوح رائحتها بسبب التمارين البدنية.

 

 

لقد صُدمت الفتيات للغاية من التبادل الذي لم يكن بإمكانه سوى جعلهما يعيدان الانحناءة ويشكران مضيفتهما.

 

 

 

“إنها السيدة سوليفار ، أمي.” وبّخت فلوريا وهي سعيدة لتمكنها من رد الضربة.

دفعه الوقت والضغط وطفرة النمو إلى الازدهار كرجل. كلما لم يكن يركز على دراساته السحرية ، كان يوريال سيغازل الفتيات ، ويقفز من واحدة إلى أخرى مثل نحلة ترقص بين الزهور.

 

دفعه الوقت والضغط وطفرة النمو إلى الازدهار كرجل. كلما لم يكن يركز على دراساته السحرية ، كان يوريال سيغازل الفتيات ، ويقفز من واحدة إلى أخرى مثل نحلة ترقص بين الزهور.

“حقا؟ ألم تسمعي؟” ابتسامة قاسية شابت وجه جيرني اللطيف.

لم يكن أحد قد توقع مثل هذه الخطوة من التاج ، مما أدى إلى شل فصيل النبلاء القدامى في ضربة واحدة. إلى جانب قصورهم وممتلكاتهم ، حصلت الشرطة الملكية على العديد من أدلة الإدانة ، والتي كانت تؤدي إلى تأثير الدومينو.

 

 

“بعد عدة وثائق تدين الدوق سليمار والجنرال ليزارك والساحر فيرناث (*) ، ذهب والدك والشرطي الملكي لاستجوابهم. للأسف ، تم العثور عليهم ميتين ، لكن قاتلهم لم يتمكن في الوقت المناسب من محو جميع الأدلة.”

 

 

 

“كان الثلاثة في تحالف سراً مع الدوقة سوليفار ، التي فضلت الهروب إلى صحراء الدم بعد استدعائها للاستجواب. تعتبر الدوقة المسكينة الآن خائنة ، ونأمل في الاستيلاء على أراضيها لعائلة إرناس.”

كان الأساتذة منشغلين بالمساعدة في وضع كاندريا ، إما من خلال توفير المواد أو المكونات السحرية أو البحث عن مانوهار ، لكن الأكاديمية ستظل مفتوحة.

 

لقد لعنت فلوريا داخلياً حماقتها. كانت قلقة للغاية على صديقاتها من نسيان نفسها ، ولا تزال ترتدي بدلة التدريب الخاصة بها وتفوح رائحتها بسبب التمارين البدنية.

لم يكن هناك أثر للشفقة في صوتها ، وعرفت فلوريا السبب. كانت الشرطي الملكي. لقد وقع عدد لا يحصى من الناس بسبب مظهرها البريء والساذج ، حتى بدأ الاستجواب.

 

 

 

أصبحت فريا شاحبة ، وتحتاج إلى مساعدة كيلا حتى لا تقع على ركبتيها من الصدمة.

 

 

“إنه وضع يربح فيه الجميع.”

“أنا آسفة جداً يا عزيزتي.” ربتت جيرني على يدي فريا بنبرة أمومة غريبة.

“ماذا؟” انفجرت فلوريا ، غير قادرة على التراجع بعد الآن.

 

 

“اعتقدت أنك تعرفين بالفعل ، وإلا لما كنت صريحة للغاية.” لم تصدق فلوريا أي كلمة تخرج من فمها.

 

 

بعد أن تم استدعاؤهم في غرفة والدتها ، قامت فلوريا بإرشادهم حول ما يجب أن يقولوه وكيف يتصرفون.

“لم نفقد كل شيء يا عزيزتي. تبحث أسرة إرناس دائماً عن المواهب ، وسيسعدني أنا وزوجي بتبني كلاكما.”

 

 

عاشت فلوريا في دوقية بعيدة جداً عن الأكاديمية ، ولكن بفضل استخدام بوابات الاعوجاج ، وصلوا إلى منزلها في أقل من ساعة.

“ماذا؟” انفجرت فلوريا ، غير قادرة على التراجع بعد الآن.

كان الأساتذة منشغلين بالمساعدة في وضع كاندريا ، إما من خلال توفير المواد أو المكونات السحرية أو البحث عن مانوهار ، لكن الأكاديمية ستظل مفتوحة.

 

 

“هل أنت مجنونة؟ كيف يمكنك أن تقول شيئاً كهذا فجأة؟”

 

 

“يمكنها أن تحمل اسمنا ، حتى لو لم يكن فيها دمنا ، وسيكون الزواج أسهل بكثير مقارنة مع الفتاة المسترجلة بعينها!” نظرتها الباردة جعلت فلوريا تبتلع ردها.

نقرت جيرني لسانها في استنكار.

 

 

 

“لأن هذه هي اللحظة المثالية. الآنسة كيلا ، على الرغم من موهبتها العظيمة ، ليس لها جذور أو داعمين. عائلتنا مليئة بالجنود وليس هناك معالجين ، أقول إنها نظير صنعت في الجنة.”

“اعتقدت أنك تعرفين بالفعل ، وإلا لما كنت صريحة للغاية.” لم تصدق فلوريا أي كلمة تخرج من فمها.

 

“هل أنت مجنونة؟ كيف يمكنك أن تقول شيئاً كهذا فجأة؟”

“يمكنها أن تحمل اسمنا ، حتى لو لم يكن فيها دمنا ، وسيكون الزواج أسهل بكثير مقارنة مع الفتاة المسترجلة بعينها!” نظرتها الباردة جعلت فلوريا تبتلع ردها.

 

 

“أقسم ، كنت على استعداد للاعتناء به.” قالت نانا بنبرة اعتذارية لإيلينا.

“بالنسبة إلى الآنسة سوليفار ، فإن وجودها في عائلتنا سيسهل علينا كثيراً التغلب على المنافسة على أراضي سوليفار ، وفي الوقت نفسه منحها مكاناً لتدعوه بالمنزل وتجنب تصرف والدتها الذي يدمر حياتها المهنية في المستقبل.”

 

 

كان أول ما فكرت به فريا وكيلا بعد رؤيتهما معاً هو أن فلوريا قد تم تبنيها. لا يمكن أن يكون الاثنان مختلفين. كانت جيرني قد تقدمت في السن برشاقة. في محياها المستديرة الناعمة ، كانت لا تزال هناك شرارة من الشباب.

“مع شخصية وموهبة مثلها ، سيكون العثور على الخاطبين أمراً سريعاً.”

من مكتبها ، كانت نانا تتنهد ، وتغطي وجهها بيدها في كل مرة تحدث فيها غارث ولم تركله تيستا في أحشائه أو تضربه بسحر روتيني كما كانت قد أمرتها مرات لا تحصى.

 

 

“إنه وضع يربح فيه الجميع.”

عاشت فلوريا في دوقية بعيدة جداً عن الأكاديمية ، ولكن بفضل استخدام بوابات الاعوجاج ، وصلوا إلى منزلها في أقل من ساعة.

 

“كان الثلاثة في تحالف سراً مع الدوقة سوليفار ، التي فضلت الهروب إلى صحراء الدم بعد استدعائها للاستجواب. تعتبر الدوقة المسكينة الآن خائنة ، ونأمل في الاستيلاء على أراضيها لعائلة إرناس.”

***

 

 

 

استغرقت العودة إلى لوتيا من ديريوس (**) ليث فقط نصف الوقت المعتاد. بين اختراق جوهره والممارسة المستمرة للسحر تحت العالم الصغير ، شعر ليث بتدفق المانا بوضوح غير مسبوق ، مما عزز كل تعاويذه.

 

 

“أقسم ، كنت على استعداد للاعتناء به.” قالت نانا بنبرة اعتذارية لإيلينا.

‘سحقاً! إذا كان لدي الوقت فقط لممارسة سحر الأبعاد ، الآن سأكون قادراً على الرمش. أراهن أن كل شخص آخر قادر على الأقل على فتح خطوات الاعوجاج.’

 

دفعه الوقت والضغط وطفرة النمو إلى الازدهار كرجل. كلما لم يكن يركز على دراساته السحرية ، كان يوريال سيغازل الفتيات ، ويقفز من واحدة إلى أخرى مثل نحلة ترقص بين الزهور.

لمرة واحدة ، كان تشاؤمه على حق.

***

 

 

في طريقه إلى المنزل ، كان يحلق فوق القرية عندما تلقى سمعه المرتفع صوت مألوف يصرخ.

 

 

 

كانت تيستا تعاني مرة أخرى من اهتمام غارث غير المرغوب فيه. كان ابن أغنى تاجر في القرية ، مما جعله يشعر بأنه يحق له فعل ما يريد.

 

 

 

كان يتودد إليها لأكثر من عام ، ولم يحصل إلا على الرفض والنكاية في المقابل. نظراً لأن تيستا كانت دائماً تقول لا ولكنها لم تشوي مؤخرته أبداً ، فقد أقنع والده غارث أن كلمتها ‘لا’ تعني ‘نعم’ ، وأن الوقت قد حان لمقاربة أكثر رجولية.

 

 

كان يتودد إليها لأكثر من عام ، ولم يحصل إلا على الرفض والنكاية في المقابل. نظراً لأن تيستا كانت دائماً تقول لا ولكنها لم تشوي مؤخرته أبداً ، فقد أقنع والده غارث أن كلمتها ‘لا’ تعني ‘نعم’ ، وأن الوقت قد حان لمقاربة أكثر رجولية.

“غارث رينكين ، اترك ذراعي على الفور ، أو أقسم أني…”

 

 

ولجعل الأمور أسوأ ، لم يكن لديها أي فكرة عن آداب السلوك ، لذلك كانت كل وجبة بمثابة كابوس. كان هناك الكثير من الأطباق والأواني الفضية ، التي لم ترها من قبل ، مما جعل اختيار الصحن المناسب لكل طبق أصعب من فتح خطوات الاعوجاج.

“أو ماذا؟ بدون إيماءاتك وهراءك ، فأنت مجرد امرأة مثل أي امرأة أخرى. إذا حتى معلمتك لم تتدخل لإيقافي ، فمن برأيك سيفعل؟”

لم يكن هذا شيئاً مميزاً بالنسبة لفريا ، كان منزلها أكبر من ذلك ، ولكن بالنسبة إلى كيلا كان أقرب إلى القصر الملكي الذي كانت تحلم به عندما كانت طفلة. لقد استغرق الأمر يومين حتى تتعافى من صدمة تلقيها الخدمة ليلاً ونهاراً ، وأن يطلق عليها اسم “الآنسة الشابة”.

 

“أنا آسفة حقاً ، أنا…”

من مكتبها ، كانت نانا تتنهد ، وتغطي وجهها بيدها في كل مرة تحدث فيها غارث ولم تركله تيستا في أحشائه أو تضربه بسحر روتيني كما كانت قد أمرتها مرات لا تحصى.

 

 

شعرت كيلا وكأنها متسولة تم قبولها فجأة في محكمة الملك. وبصرف النظر عن زيها الرسمي ، لم يكن لديها ثوب آخر. سرعان ما تم حل المشكلة ، نظراً لأن كلتا الفتاتين النبيلتَين كان لديهما الكثير من الملابس غير المستخدمة ، والتي كانت تماماً مثل الزي الرسمي ، قادرة على التقلص لتناسب من يرتديها.

“لماذا لا تفعلين شيئاً؟” قالت إيلينا ، والدة تيستا وهي تمسك بفأس وبالكاد تقاوم إغراء تقسيم جمجمة غارث إلى نصفين.

عاشت فلوريا في دوقية بعيدة جداً عن الأكاديمية ، ولكن بفضل استخدام بوابات الاعوجاج ، وصلوا إلى منزلها في أقل من ساعة.

 

 

“لأن ابنتك لطيفة للغاية. هذه تجربة تعليمية. أحياناً يكون العنف ضرورياً ، والكلمات لن توقف كل الحمقى هناك. يجب أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها قبل فوات الأوان.

 

 

 

“أعني ، انظري! لقد أنقذت نصف حياة المارة ، وساعدت النصف الآخر على الولادة ولا أحد يفعل أي شيء. الكثير من اللطف سيجعلها تموت صغيرة.”

 

 

 

نظراً لأن غاريث كان يسحبها بعيداً وما زالت تيستا ترفض التصرف ، قررت نانا التدخل ، قبل أن تتحول إيلينا إلى قاتلة ، ويتحول الشارع إلى فوضى ، وبعد ذلك ستضطر إلى تنظيف كل شيء.

 

 

كانت على وشك أن تفتح الباب وتضرب الطفل ضرب حياته ، عندما فجأة أظلمت السماء ، وانخفضت درجة الحرارة عدة درجات ، وهدر رعد من بعيد.

بعد أن أعلن مدير المدرسة لينخوس عن تعليق جميع أنشطة الأكاديمية ، تُرك للطلاب بديلين. البقاء في القلعة والدراسة الذاتية ، أو العودة إلى منازلهم.

 

فاحت رائحة الهواء من العشب المنعش ، وزينت أسِرَّة الزهور المسارات المرصوفة بالحصى التي مرت عبر الحدائق الأمامية.

كان مثل ظل الموت يحل على لوتيا.

لم ترغب فلوريا في إثارة قلق الآخرين. في رأيها ، كانت مسألة وقت فقط قبل أن يتم تجنيدهم وإرسالهم إلى جبهة القتال ، ولم يكن هناك سبب لإفساد أيام الراحة الأخيرة بمثل هذه الأخبار.

 

“أين أخلاقك؟ يجب عليك أولاً تقديم صديقاتك إليّ. أنا آسفة جداً ، على الرغم من كل جهودي ، تتصرف ابنتي وتمثل وكأنها ترعرعت على يد الدببة. أنا الدوقة إرناس.” قاطعت فلوريا مرة أخرى ، منحنيةً لضيوفها.

“أقسم ، كنت على استعداد للاعتناء به.” قالت نانا بنبرة اعتذارية لإيلينا.

 

 

 

“لكن يبدو أن ظل الموت قد عاد إلى المنزل.”

 

—————-

“كان الثلاثة في تحالف سراً مع الدوقة سوليفار ، التي فضلت الهروب إلى صحراء الدم بعد استدعائها للاستجواب. تعتبر الدوقة المسكينة الآن خائنة ، ونأمل في الاستيلاء على أراضيها لعائلة إرناس.”

ترجمة: Acedia

 

 

استغرقت العودة إلى لوتيا من ديريوس (**) ليث فقط نصف الوقت المعتاد. بين اختراق جوهره والممارسة المستمرة للسحر تحت العالم الصغير ، شعر ليث بتدفق المانا بوضوح غير مسبوق ، مما عزز كل تعاويذه.

“مع شخصية وموهبة مثلها ، سيكون العثور على الخاطبين أمراً سريعاً.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط