نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 166

لم الشمل

لم الشمل

الفصل 166 لم الشمل

 

 

 

أومأ البربري برأسه لسؤال ليث.

 

 

عندما أدركت مدى عدوانية غارث ولم يتدخل أحد ، ولا حتى نانا ، أصيب تيستا بالذعر ونسيت تماماً السحر الروتيني.

“حواسك أكثر حدة من أي وقت مضى. يبدو أنه منذ لقائنا الأخير تغير كلانا بشكل كبير. لا تدعوني الحامي رغم ذلك. أنا أدعى رايمان الآن. لا يزال البشر مختلفين عن الوافدين الجدد. إذا اكتشفوا أن اسمي هو اسم مستعار ، يمكن أن يبرزوا أسوأ ما فيهم.”

 

 

 

“يجب أن تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.”

“هذا وقح جداً منك.” شخر رايمان. “لماذا ‘هي’ نحن لسنا أشياء ، نحن أحياء ، كائنات ذكية ، مثلك تماماً ، أيها الجرو الصغير. إنها أقوى وأكبر منا والأهم من ذلك ، أكثر حكمة. يجب أن تتعلم احترام الكبار.”

 

 

“إذن لا تدعوني ‘آفة’.” رد ليث وهو يحرر معصمه من قبضة رايمان.

“معلمتي ، لماذا لم تتدخلي؟” سأل مع مسحة الألم في الصوت.

 

 

“اسمي ليث.” قطعة الأخبار تركت رايمان في حيرة شديدة.

 

 

 

“اعتقدت أنه مصطلح محبب ، حيث أن هناك القليل مَن يدعوك هكذا. لديك العديد من الأسماء ، مثل الآفة ، والروح الشابة ، والوغد الصغير وغيرها لن أكررها لأنها تجعلني أرغب في المعاتبة.”

 

 

لماذا تعتقدين أن والدتك لديها فأس الحطب؟ لماذا تعتقدين أن أخيك كان غاضباً جداً؟ عليك أن تتعلمي الدفاع عن نفسك وخوض معاركك ، وإلا فإن شخصاً آخر سوف يريق الدماء على أي حال.”

“أوغاد جاحدين!” صرخ ليث مما جعل معظم الحاضرين يهربون.

“ماذا عن تحولك؟”

 

“البشر وفضولكم.” شخر رايمان ، ثم شرع في إخباره القصة كاملة.

“بعد كل ما فعلته أنا وتيستا من أجلهم ، أتوقع أن حمايتها من أحمق واحد ليست مهمة ضخمة. لقد وقفوا مكتوفي الأيدي بدلاً من ذلك ، كما لو كانت غريبة تماماً. سيموت شخص ما جراء هذا. فأنا دائماً أعيد الجميل بكرم.”

 

 

“أنا وتيستا بالتأكيد بحاجة إلى التحدث وكذلك نحن. أين يمكنني أن أجدك؟”

“أنا آسف لعدم التدخل في وقت سابق.” خدش الحامي شعره الكثيف بتعبير محرج.

“بالطبع أنا كذلك. حتى هذا الصباح كنت أعمل كمساعد للأستاذ مارث في غريفون البيضاء.” لقد كذب بسهولة لدرجة أنه جعله يشعر بالذنب. كان ليث يكره اللعب بمشاعرهم ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة للحفاظ على سلامتهم.

 

 

“ما زلت لا أفهم طقوس التزاوج لدى الإنسان. اعتقدت أنه كان نوعاً من المغازلة ، ومع ذلك بدا من الغريب أنه على الرغم من كون الأنثى أقوى ، إلا أن الذكر كان عدوانياً للغاية. كنت أتوقع منها أن تعضه أو شيء من هذا القبيل.”

 

 

 

“وهذا ما حدث لنا نحن الإثنان.” كان غضب ليث يخمده حضور صديقه القديم المهدئ.

صفرّ ليث بإعجاب لأخلاق والده العنيدة ، متسائلاً عما إذا كان سيكون قادراً على فعل الشيء نفسه.

 

“ما زلت لا أفهم طقوس التزاوج لدى الإنسان. اعتقدت أنه كان نوعاً من المغازلة ، ومع ذلك بدا من الغريب أنه على الرغم من كون الأنثى أقوى ، إلا أن الذكر كان عدوانياً للغاية. كنت أتوقع منها أن تعضه أو شيء من هذا القبيل.”

“أنا وتيستا بالتأكيد بحاجة إلى التحدث وكذلك نحن. أين يمكنني أن أجدك؟”

 

 

 

“هذا سهل!” أعطاه رايمان ابتسامة ذئبية جداً.

“أبي ، هناك شيء ما خاطئ. لم تكن قريتنا مليئة بالقديسين والعباقرة أبداً ، لكن الاعتداء على تيستا في وضح النهار أمر مفرط. أيضاً ، مجتمعنا محكم للغاية ، فلماذا لم يحرك أحد إصبعه لمساعدتها؟” سأل ليث.

 

“على الرغم من رفع الحداد أسعاره ، فقد باع كل شيء منذ أسابيع. بينما ينتظر الإمدادات الجديدة ، يجلب له الناس أدواتهم لتحويلها إلى أسلحة. لا يمكنك تسريع الطعام ، ولا جعله يظهر من فراغ.”

“نحن جيران لأنني أعيش مع سيليا في المنزل المجاور لك.”

“أنا آسف لعدم التدخل في وقت سابق.” خدش الحامي شعره الكثيف بتعبير محرج.

 

 

“أنت ماذا؟” كادت عيون ليث تبرز من المفاجأة.

 

 

 

“لا يمكنني صنع الملابس من فراغ.” لوح بملابسه.

 

 

 

“وهي الإنسان الوحيد الذي أعرفه إلى جانبك. كثيراً ما رأيتها تصطاد في الغابة ، وأنا أعلم أنها تتمتع بقلب طيب.”

 

 

 

“قلب طيب؟ هل نتحدث عن نفس المرأة؟”

 

 

“أراك لاحقاً. أريد أن أعرف كل شيء عن تحولك.”

أومأ رايمان برأسه.

 

 

 

“إنها تحترم الغابة وسكانها ولا تأخذ أكثر مما تحتاجه أبداً. لذلك عندما خرجت من الغابة بعد أن تحولت إلى إنسان لأول مرة ، ذهبت إلى منزلها. كانت لطيفة جداً معي. لقد غسلتني سيليا وألبستني.”

 

 

“كانت أقوى مني ، لكن بدلاً من سرقة أرضي عاملتني باحترام ولطف ، فأجبت بصدق.”

“لقد فوجئت باهتمامها ، لكن بدا وقحاً مني أن أرفضها ، لأنها جذابة جداً للإنسان. إناثك عدوانيات بشكل لا يصدق في التزاوج ومرنات للغاية. سيليا…”

 

 

 

“الكثير من المعلومات ، يا صاح! وفر لي التفاصيل ، أتوسل إليك.” كان رأس ليث يدور. أولاً ، تهديد الأبله تيستا ، ثم خيانة القرويين والآن أصبح صديقه الذئب إنساناً يعيش مع معلمته القديمة.

“بالضبط. لهذا السبب ، استاء بعض جيراننا مني. كانوا يأملون أن يصبحوا أثرياء من خلال بيع مؤنهم بأسعار متضخمة. أما بالنسبة لرينكين ، عندما فهم أنني لن أتزحزح ، أرسل ابنه للقيام بالعمل القذر.”

 

 

كان هذا كثير ليوم واحد.

 

 

 

“هي عملياً عمة بالنسبة لي. صورة أنتما الاثنان معاً تصنعان الحب سوف تطاردني لأيام!”

 

 

 

“لا حرج في ذلك. أليس والداك يصنعان الحب أيضاً؟ يجب أن يكونا نشيطين جداً ليكون لديهما العديد من النسل.” كلمات ليث لم تكن منطقية للحامي.

 

 

“وهذا ما حدث لنا نحن الإثنان.” كان غضب ليث يخمده حضور صديقه القديم المهدئ.

“نعم ، إنهم يفعلون ذلك ، لكن ليس أمامي ، وبالتأكيد لا يشاركونني بأي تفاصيل. إنه شيء إنساني.” قرر ليث قطع المحادثة.

“من خلال أفعالك ، أنقذت أرواحاً لا حصر لها من الأشخاص الجشعين ذوي الحياة البائسة. أولئك الذين استاءوا منك لم يكونوا أبداً أصدقاء لك في المقام الأول ، كانوا مجرد ثعابين في العشب. أما بالنسبة للآخرين ، فسيكونون ممتنين بمجرد أن يجدوا كان كل هذا كذبة.”

 

“حقاً؟ هل أنت متأكد؟'” رفعت كلمات ليث عبئاً عاطفياً ثقيلاً عن ضمير راز.

“أراك لاحقاً. أريد أن أعرف كل شيء عن تحولك.”

“أنتِ مسؤولة عن كل هذا أيتها الطفلة.” كانت نانا توبخ تيستا لأول مرة منذ أن بدأت العمل معها.

 

 

أومأ رايمان برأسه ثم ذهب لشراء البقالة التي طلبتها سيليا.

تنهد راز وأخفى وجهه بين يديه.

 

 

عاد ليث إلى منزل نانا ، وانحنى لمعلمته القديمة قبل أن يعانقها.

 

 

 

“معلمتي ، لماذا لم تتدخلي؟” سأل مع مسحة الألم في الصوت.

 

 

“لا تهتم بذلك ، أخبرني كيف تمكنت من التغيير كثيراً في أقل من ثلاثة أشهر.”

“أنا آسفة ، أيها الروح الشابة. كنت أتمنى أن أفعل بعض الخير.” داعبت نانا خد ليث بلطف.

“هي؟ هذا الشيء ، إنها أنثى؟” كان ليث مندهشاً.

 

 

“هل اعتنيت بالأبله؟”

بعد الوجبة ، ذهب ليجد الحامي ليخبره بخلفية مضايقات تيستا.

 

 

“بشكل دائم.” كانت نغمة ليث باردة.

بمجرد العودة إلى المنزل ، عانقت العائلة بأكملها ، بما في ذلك رينا ، تيستا أولاً وبعد التحقق من سلامتها ، وبخوها بالتناوب حتى بدأت في البكاء بلا حسيب ولا رقيب ، مما أجبرهم على التوقف.

 

“بالطبع أنا كذلك. حتى هذا الصباح كنت أعمل كمساعد للأستاذ مارث في غريفون البيضاء.” لقد كذب بسهولة لدرجة أنه جعله يشعر بالذنب. كان ليث يكره اللعب بمشاعرهم ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة للحفاظ على سلامتهم.

“أنتِ مسؤولة عن كل هذا أيتها الطفلة.” كانت نانا توبخ تيستا لأول مرة منذ أن بدأت العمل معها.

 

 

 

“لا يمكنك دائماً الاعتماد عليّ أو على أخيك. كونك طيبة وغبية هما شيئان مختلفان. إن ساحرة قوية مثلك تتصرف كفتاة في محنة هي إهانة لكل هؤلاء الفتيات الفقيرات اللاتي لا حول لهن في الواقع.”

“نعم ، إنهم يفعلون ذلك ، لكن ليس أمامي ، وبالتأكيد لا يشاركونني بأي تفاصيل. إنه شيء إنساني.” قرر ليث قطع المحادثة.

 

 

“إذا كنت قد ركلته في وقت سابق ، فلن يحدث أي من هذا. بعيداً عني إلقاء اللوم على الضحية ، فقد كان أحمقاً شهوانياً كان سيموت على أي حال ، عاجلاً أم آجلاً ، لكن كان بإمكانك منع الأمور من التصعيد.”

“هذا خطأي في الواقع. الآن بعد أن أصبح جميعكم أطفالي مستقلين ، وبفضل الأموال التي تقدمها أنت و تيستا للعائلة ، كان لدي الوقت والموارد لتطوير شركة العائلة. في الوقت الحالي ، مزرعتنا هي أكبر مزرعة في لوتيا.”

 

“بالطبع أنا كذلك. حتى هذا الصباح كنت أعمل كمساعد للأستاذ مارث في غريفون البيضاء.” لقد كذب بسهولة لدرجة أنه جعله يشعر بالذنب. كان ليث يكره اللعب بمشاعرهم ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة للحفاظ على سلامتهم.

لماذا تعتقدين أن والدتك لديها فأس الحطب؟ لماذا تعتقدين أن أخيك كان غاضباً جداً؟ عليك أن تتعلمي الدفاع عن نفسك وخوض معاركك ، وإلا فإن شخصاً آخر سوف يريق الدماء على أي حال.”

“أنك لست الوحش الذي اعتقدت أنك كذلك. مجرد جرو مكسور ملتوي يبحث عن هدفه.”

 

“حقاً؟ هل أنت متأكد؟'” رفعت كلمات ليث عبئاً عاطفياً ثقيلاً عن ضمير راز.

خجلت تيستا من العار ، وهي تحدق في الأرض بينما تعبث بشعرها. كانت رؤية والدتها وشقيقها يتصرفان على هذا النحو بمثابة صدمة لها. لم تعتقد تيستا أبداً أنها في خطر حقيقي ، فقد اعتبرت القرية بأكملها مثل عائلتها الممتدة.

 

 

 

عندما أدركت مدى عدوانية غارث ولم يتدخل أحد ، ولا حتى نانا ، أصيب تيستا بالذعر ونسيت تماماً السحر الروتيني.

“وهي الإنسان الوحيد الذي أعرفه إلى جانبك. كثيراً ما رأيتها تصطاد في الغابة ، وأنا أعلم أنها تتمتع بقلب طيب.”

 

“أوغاد جاحدين!” صرخ ليث مما جعل معظم الحاضرين يهربون.

بمجرد العودة إلى المنزل ، عانقت العائلة بأكملها ، بما في ذلك رينا ، تيستا أولاً وبعد التحقق من سلامتها ، وبخوها بالتناوب حتى بدأت في البكاء بلا حسيب ولا رقيب ، مما أجبرهم على التوقف.

“بعد فترة وجيزة من مغادرتك ، جاءت العقرب إلى غابة تراون. كانت تبحث عن الآفة وعلمت أنه لقب الملك في الغرب.”

 

“اسمي ليث.” قطعة الأخبار تركت رايمان في حيرة شديدة.

“أبي ، هناك شيء ما خاطئ. لم تكن قريتنا مليئة بالقديسين والعباقرة أبداً ، لكن الاعتداء على تيستا في وضح النهار أمر مفرط. أيضاً ، مجتمعنا محكم للغاية ، فلماذا لم يحرك أحد إصبعه لمساعدتها؟” سأل ليث.

 

 

“أنا آسفة ، أيها الروح الشابة. كنت أتمنى أن أفعل بعض الخير.” داعبت نانا خد ليث بلطف.

تنهد راز وأخفى وجهه بين يديه.

 

 

“هي عملياً عمة بالنسبة لي. صورة أنتما الاثنان معاً تصنعان الحب سوف تطاردني لأيام!”

“هذا خطأي في الواقع. الآن بعد أن أصبح جميعكم أطفالي مستقلين ، وبفضل الأموال التي تقدمها أنت و تيستا للعائلة ، كان لدي الوقت والموارد لتطوير شركة العائلة. في الوقت الحالي ، مزرعتنا هي أكبر مزرعة في لوتيا.”

 

 

“أنا وتيستا بالتأكيد بحاجة إلى التحدث وكذلك نحن. أين يمكنني أن أجدك؟”

“لا إهانة يا أبي ، ولكن هذه ليست مشكلة كبيرة. ما هي العلاقة بين الأمرين؟”

“هل اعتنيت بالأبله؟”

 

أومأ رايمان برأسه ثم ذهب لشراء البقالة التي طلبتها سيليا.

“لأنه لمدة شهر الآن ، أصبحت الشائعات حول مرض وشيك أكثر تواتراً. في البداية اعتبرها الناس مجرد مزحة سيئة ، لكن بمرور الوقت بدأوا بالذعر. في أوقات الأزمات ، هناك شيئان فقط مهمان حقاً: غذاء طويل الأمد من أجل البقاء والأسلحة لحماية نفسك والطعام.”

“البشر وفضولكم.” شخر رايمان ، ثم شرع في إخباره القصة كاملة.

 

‘ليس بعد الآن.’ ضحكت سولوس.

“على الرغم من رفع الحداد أسعاره ، فقد باع كل شيء منذ أسابيع. بينما ينتظر الإمدادات الجديدة ، يجلب له الناس أدواتهم لتحويلها إلى أسلحة. لا يمكنك تسريع الطعام ، ولا جعله يظهر من فراغ.”

 

 

تنهد راز وأخفى وجهه بين يديه.

“حظيرتنا ممتلئة بالكامل ، لكن على عكس بعض جيراننا ، رفضت تقييد العرض ورفع الأسعار. أثار ذلك غضب أولئك الذين كانوا يأملون في الاستفادة من الهستيريا الجماعية ورينكين على وجه الخصوص.”

 

 

“من خلال أفعالك ، أنقذت أرواحاً لا حصر لها من الأشخاص الجشعين ذوي الحياة البائسة. أولئك الذين استاءوا منك لم يكونوا أبداً أصدقاء لك في المقام الأول ، كانوا مجرد ثعابين في العشب. أما بالنسبة للآخرين ، فسيكونون ممتنين بمجرد أن يجدوا كان كل هذا كذبة.”

“عرض عليّ شراء الإمدادات بكميات كبيرة ، لإخفائها بعيداً أثناء انتظار أن تصل قيمتها إلى السقف وتكوين ثروة. كان جوابي دائماً لا. أولاً ، لأنني لست أحمق للغاية لأن أجني المال على المدى القصير لمجرد أن أتضور جوعاً لاحقاً.”

تراجعت عيون رايمان في مفاجأة.

 

 

“ثانياً ، لأنني لم أرغب في أن يصبح الكثير من الناس الطيبين الذين أعرفهم وأحترمهم منذ سنوات فقراء لأنني استغلت مخاوفهم. إذا كانت الشائعات مجرد شائعات ، لكانت نصف القرية أنفقت كل مدخراتها مقابل لا شيء.”

“رينا لا يمكن المساس بها ، كونها زوجة ابن الحداد. ربما اعتقد غوريد أنك بعيد وبسلوك تيستا الوديع ، يمكنه شق طريقه إلى العائلة وتغيير رأيي.”

 

 

صفرّ ليث بإعجاب لأخلاق والده العنيدة ، متسائلاً عما إذا كان سيكون قادراً على فعل الشيء نفسه.

 

 

“أنك لست الوحش الذي اعتقدت أنك كذلك. مجرد جرو مكسور ملتوي يبحث عن هدفه.”

“لذا ، فأنت سبب عدم قدرة المزارعين والتجار على المضاربة على أسعار المواد الغذائية.”

عندما أدركت مدى عدوانية غارث ولم يتدخل أحد ، ولا حتى نانا ، أصيب تيستا بالذعر ونسيت تماماً السحر الروتيني.

 

 

أومأ راز برأسه.

 

 

 

“بالضبط. لهذا السبب ، استاء بعض جيراننا مني. كانوا يأملون أن يصبحوا أثرياء من خلال بيع مؤنهم بأسعار متضخمة. أما بالنسبة لرينكين ، عندما فهم أنني لن أتزحزح ، أرسل ابنه للقيام بالعمل القذر.”

 

 

“أنا آسف لعدم التدخل في وقت سابق.” خدش الحامي شعره الكثيف بتعبير محرج.

“رينا لا يمكن المساس بها ، كونها زوجة ابن الحداد. ربما اعتقد غوريد أنك بعيد وبسلوك تيستا الوديع ، يمكنه شق طريقه إلى العائلة وتغيير رأيي.”

 

 

 

“أبي ، أنت بطل حقيقي. أنا فخور بك.” وضع ليث يده على كتف راز.

 

 

 

“يجب على المملكة تكريم المزيد من الأشخاص مثلك.”

 

 

 

‘والقليل مثلي.’ وأضاف داخلياً.

“هذا هو؟” لم يصدق ليث أذنيه.

 

 

“من خلال أفعالك ، أنقذت أرواحاً لا حصر لها من الأشخاص الجشعين ذوي الحياة البائسة. أولئك الذين استاءوا منك لم يكونوا أبداً أصدقاء لك في المقام الأول ، كانوا مجرد ثعابين في العشب. أما بالنسبة للآخرين ، فسيكونون ممتنين بمجرد أن يجدوا كان كل هذا كذبة.”

لماذا تعتقدين أن والدتك لديها فأس الحطب؟ لماذا تعتقدين أن أخيك كان غاضباً جداً؟ عليك أن تتعلمي الدفاع عن نفسك وخوض معاركك ، وإلا فإن شخصاً آخر سوف يريق الدماء على أي حال.”

 

لماذا تعتقدين أن والدتك لديها فأس الحطب؟ لماذا تعتقدين أن أخيك كان غاضباً جداً؟ عليك أن تتعلمي الدفاع عن نفسك وخوض معاركك ، وإلا فإن شخصاً آخر سوف يريق الدماء على أي حال.”

“لا يوجد مرض يهدد المملكة.”

“لا يمكنك دائماً الاعتماد عليّ أو على أخيك. كونك طيبة وغبية هما شيئان مختلفان. إن ساحرة قوية مثلك تتصرف كفتاة في محنة هي إهانة لكل هؤلاء الفتيات الفقيرات اللاتي لا حول لهن في الواقع.”

 

“من خلال أفعالك ، أنقذت أرواحاً لا حصر لها من الأشخاص الجشعين ذوي الحياة البائسة. أولئك الذين استاءوا منك لم يكونوا أبداً أصدقاء لك في المقام الأول ، كانوا مجرد ثعابين في العشب. أما بالنسبة للآخرين ، فسيكونون ممتنين بمجرد أن يجدوا كان كل هذا كذبة.”

‘ليس بعد الآن.’ ضحكت سولوس.

 

 

 

“حقاً؟ هل أنت متأكد؟'” رفعت كلمات ليث عبئاً عاطفياً ثقيلاً عن ضمير راز.

 

 

 

“بالطبع أنا كذلك. حتى هذا الصباح كنت أعمل كمساعد للأستاذ مارث في غريفون البيضاء.” لقد كذب بسهولة لدرجة أنه جعله يشعر بالذنب. كان ليث يكره اللعب بمشاعرهم ، لكنها كانت الطريقة الوحيدة للحفاظ على سلامتهم.

 

 

 

“لقد تم تكليفه بالتحقق من هذه الشائعات وأخبرني شخصياً أنه لا داعي للقلق.”

 

 

“لا إهانة يا أبي ، ولكن هذه ليست مشكلة كبيرة. ما هي العلاقة بين الأمرين؟”

“لا أطيق الانتظار لمشاركة الأخبار السارة مع الآخرين!”

عاد ليث إلى منزل نانا ، وانحنى لمعلمته القديمة قبل أن يعانقها.

 

 

“آسف لتفجير فقاعتك ، لكن لا أحد سيصدقك. أنا مجرد طالب وأنت تعتبر بالفعل مفسداً للحفلات ، لا تجعل الأمور أسوأ. انتظر الإعلان الرسمي قبل إصدار الشماتة.”

 

 

 

قضى ليث وعائلته الوقت حتى بعد الغداء للتعويض عن الوقت الضائع ، مما أجبره على الكذب بشأن كل ما حدث لليث في الأسبوعين الماضيين.

“أبي ، أنت بطل حقيقي. أنا فخور بك.” وضع ليث يده على كتف راز.

 

 

بعد الوجبة ، ذهب ليجد الحامي ليخبره بخلفية مضايقات تيستا.

 

 

لم يكن ليث يعرف ما إذا كان يضحك أو يبكي على فكرة تفادي رصاصة لم يكن حتى على علم بها.

“إذن لم يكن يغازل؟ خاطر والد الذكر بحياة جروه من أجل قطع معدنية؟” حتى في شكله البشري ، تمكن رايمان من الزمجرة.

“أنك لست الوحش الذي اعتقدت أنك كذلك. مجرد جرو مكسور ملتوي يبحث عن هدفه.”

 

 

“البشر بالتأكيد لديهم موهبة خيبة الأمل.”

 

 

 

“لا تهتم بذلك ، أخبرني كيف تمكنت من التغيير كثيراً في أقل من ثلاثة أشهر.”

ضحك رايمان بصوت عالٍ.

 

“لا يمكنك دائماً الاعتماد عليّ أو على أخيك. كونك طيبة وغبية هما شيئان مختلفان. إن ساحرة قوية مثلك تتصرف كفتاة في محنة هي إهانة لكل هؤلاء الفتيات الفقيرات اللاتي لا حول لهن في الواقع.”

‘نعم ، من الراي إلى شبيه البشر ومن جوهر مانا أزرق سماوي فاتح إلى الأزرق الغامق هي خطوة كبيرة.’ أشارت سولوس.

“إذن لا تدعوني ‘آفة’.” رد ليث وهو يحرر معصمه من قبضة رايمان.

 

“هذا وقح جداً منك.” شخر رايمان. “لماذا ‘هي’ نحن لسنا أشياء ، نحن أحياء ، كائنات ذكية ، مثلك تماماً ، أيها الجرو الصغير. إنها أقوى وأكبر منا والأهم من ذلك ، أكثر حكمة. يجب أن تتعلم احترام الكبار.”

“بعد فترة وجيزة من مغادرتك ، جاءت العقرب إلى غابة تراون. كانت تبحث عن الآفة وعلمت أنه لقب الملك في الغرب.”

 

 

“لا حرج في ذلك. أليس والداك يصنعان الحب أيضاً؟ يجب أن يكونا نشيطين جداً ليكون لديهما العديد من النسل.” كلمات ليث لم تكن منطقية للحامي.

“هي؟ هذا الشيء ، إنها أنثى؟” كان ليث مندهشاً.

“هذا سهل!” أعطاه رايمان ابتسامة ذئبية جداً.

 

الفصل 166 لم الشمل

“هذا وقح جداً منك.” شخر رايمان. “لماذا ‘هي’ نحن لسنا أشياء ، نحن أحياء ، كائنات ذكية ، مثلك تماماً ، أيها الجرو الصغير. إنها أقوى وأكبر منا والأهم من ذلك ، أكثر حكمة. يجب أن تتعلم احترام الكبار.”

 

 

 

{الضمير it والضمير she هاه-.-}

“أنا وتيستا بالتأكيد بحاجة إلى التحدث وكذلك نحن. أين يمكنني أن أجدك؟”

 

“آسف لتفجير فقاعتك ، لكن لا أحد سيصدقك. أنا مجرد طالب وأنت تعتبر بالفعل مفسداً للحفلات ، لا تجعل الأمور أسوأ. انتظر الإعلان الرسمي قبل إصدار الشماتة.”

“آسف.” قال ليث وهو يخفض عينيه في حرج.

“رينا لا يمكن المساس بها ، كونها زوجة ابن الحداد. ربما اعتقد غوريد أنك بعيد وبسلوك تيستا الوديع ، يمكنه شق طريقه إلى العائلة وتغيير رأيي.”

 

 

“كما تعلم ، عندما أتحدث إليك ، لدي دائماً انطباع بأنني أتحدث مع أبي الروحي السحري أو شيء من هذا القبيل. فأنت دائماً توبخني أو تلقي محاضرة.”

 

 

“أنا آسفة ، أيها الروح الشابة. كنت أتمنى أن أفعل بعض الخير.” داعبت نانا خد ليث بلطف.

ضحك رايمان بصوت عالٍ.

 

 

 

“آسف ، ولكن بعد أن أنجبت أكثر من خمسين جرواً ، فإن كوني أباً هو طبيعة ثانية بالنسبة لي. كما كنت أقول ، كان بإمكان العقرب أن تطلب إجابات مني ، بدلاً من ذلك سألت فقط.”

 

 

“ثانياً ، لأنني لم أرغب في أن يصبح الكثير من الناس الطيبين الذين أعرفهم وأحترمهم منذ سنوات فقراء لأنني استغلت مخاوفهم. إذا كانت الشائعات مجرد شائعات ، لكانت نصف القرية أنفقت كل مدخراتها مقابل لا شيء.”

“كانت أقوى مني ، لكن بدلاً من سرقة أرضي عاملتني باحترام ولطف ، فأجبت بصدق.”

 

 

“هذا وقح جداً منك.” شخر رايمان. “لماذا ‘هي’ نحن لسنا أشياء ، نحن أحياء ، كائنات ذكية ، مثلك تماماً ، أيها الجرو الصغير. إنها أقوى وأكبر منا والأهم من ذلك ، أكثر حكمة. يجب أن تتعلم احترام الكبار.”

“عظيم! فهي الآن تعرف أين أسكن. ماذا قلت لها بالضبط؟”

“إنها تحترم الغابة وسكانها ولا تأخذ أكثر مما تحتاجه أبداً. لذلك عندما خرجت من الغابة بعد أن تحولت إلى إنسان لأول مرة ، ذهبت إلى منزلها. كانت لطيفة جداً معي. لقد غسلتني سيليا وألبستني.”

 

 

“أنك لست الوحش الذي اعتقدت أنك كذلك. مجرد جرو مكسور ملتوي يبحث عن هدفه.”

 

 

“كانت أقوى مني ، لكن بدلاً من سرقة أرضي عاملتني باحترام ولطف ، فأجبت بصدق.”

“هذا هو؟” لم يصدق ليث أذنيه.

“أنت ماذا؟” كادت عيون ليث تبرز من المفاجأة.

 

 

“نعم. أرادت سكارليت أن تتعلم عنك ، لتقرر ما إذا كنت تهديداً يجب إخماده أم واحداً منا. أعتقد أنك في أمان الآن.”

“آسف ، ولكن بعد أن أنجبت أكثر من خمسين جرواً ، فإن كوني أباً هو طبيعة ثانية بالنسبة لي. كما كنت أقول ، كان بإمكان العقرب أن تطلب إجابات مني ، بدلاً من ذلك سألت فقط.”

 

 

لم يكن ليث يعرف ما إذا كان يضحك أو يبكي على فكرة تفادي رصاصة لم يكن حتى على علم بها.

 

 

“أنا آسفة ، أيها الروح الشابة. كنت أتمنى أن أفعل بعض الخير.” داعبت نانا خد ليث بلطف.

“كيف أدى ذلك إلى أن تصبح إنساناً؟”

 

 

 

تراجعت عيون رايمان في مفاجأة.

 

 

 

“أعتقد أن إنقاذ حياتك يستحق على الأقل الشكر.”

“لأنه لمدة شهر الآن ، أصبحت الشائعات حول مرض وشيك أكثر تواتراً. في البداية اعتبرها الناس مجرد مزحة سيئة ، لكن بمرور الوقت بدأوا بالذعر. في أوقات الأزمات ، هناك شيئان فقط مهمان حقاً: غذاء طويل الأمد من أجل البقاء والأسلحة لحماية نفسك والطعام.”

 

 

“أنا آسف مرة أخرى. أنا أحمق وقح. شكراً جزيلاً لك.” أعطاه ليث انحناءاً صغيراً.

 

 

الفصل 166 لم الشمل

“ماذا عن تحولك؟”

{الضمير it والضمير she هاه-.-}

 

“ما زلت لا أفهم طقوس التزاوج لدى الإنسان. اعتقدت أنه كان نوعاً من المغازلة ، ومع ذلك بدا من الغريب أنه على الرغم من كون الأنثى أقوى ، إلا أن الذكر كان عدوانياً للغاية. كنت أتوقع منها أن تعضه أو شيء من هذا القبيل.”

“البشر وفضولكم.” شخر رايمان ، ثم شرع في إخباره القصة كاملة.

 

——————-

“ماذا عن تحولك؟”

ترجمة: Acedia

“ما زلت لا أفهم طقوس التزاوج لدى الإنسان. اعتقدت أنه كان نوعاً من المغازلة ، ومع ذلك بدا من الغريب أنه على الرغم من كون الأنثى أقوى ، إلا أن الذكر كان عدوانياً للغاية. كنت أتوقع منها أن تعضه أو شيء من هذا القبيل.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط