نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 169

الإمتحان الثاني

الإمتحان الثاني

الفصل 169 الإمتحان الثاني

 

 

“كونك الناجية الوحيدة في سلسلة من الخونة هو شيء آخر.” مجرد تكرار قصتها كان أكثر من اللازم بالنسبة لأعصابها المهتزة ، لذلك بعد النحيب قليلاً ، بدأت فريا في البكاء.

بعد بضعة أيام ، عندما استأنفت أكاديمية غريفون البيضاء أنشطتها العادية ، كان ليث لا يزال يمارس كيفية تحويل خطوات الاعوجاج إلى سحر حقيقي بينما كان يحاول أيضاً تعلم رمش.

“نظراً لأن العديد منكم اشتكوا من الاختبار الأخير ، فقد قررت استخدام الاختبارات الكتابية مرة أخرى.” قال مدير المدرسة لينخوس للهيئة الطلابية المجتمعين في القاعة الرئيسية.

 

“سيكون لكل فريق مشرف ، طالب من السنة الخامسة. تقع على عاتقهم مسؤولية التأكد من عدم وجود أفعال متعمدة وأنكم ستخرجون أحياءاً. بناءً على طلبكم ، لن يكون هناك المزيد من المراقبة أو المساعدة من الأساتذة.”

كان من المفترض أن يكون آخر منعطف في صف الأستاذ رود وكان ليث حريصاً على قطع علاقاته معه. بعد أن تعلم ليث خطوات الاعوجاج ، أصبح الأستاذ العجوز أكثر غرابة وغير ودود ، مما جعله يندم على موقفه الوقح.

 

 

“التبني أم لا ، هي لا تملكك. اسم المنزل مثل الدم تماماً ، فهو سميك بقدر ما تسمحين به. إذا كانت عائلة إرناس سجناً بدلاً من منزل ، فلا داعي للتضحية بسعادتك لهم.”

‘في ذلك الوقت كان يجب أن أغلق فمي. بين حماسي واستفزازات رود ، تركت الكبرياء يستحوذ على أفضل ما لدي. أنا غبي جداً في بعض الأحيان.’

كان يوريال الوحيد المليء بالثقة ، ويبدو وكأنه معه مليون دولار. وبدت الفتيات بدلاً من ذلك مكتئبات ، وكأنهن أُجبرن على ابتلاع الكثير من الحبوب المُرَّة في كثير من الأحيان.

 

اندهش ليث من قسوة جيرني إرناس. كان استغلال معاناة فتاتين صغيرتين أمراً كان سيتردد في فعله.

‘لا أحد مثالي. عش وتعلم.’ واسته سولوس.

“ما زلت غارقة في سرعة حدوث كل شيء.” نظرت إلى فريا بأكثر من مسحة من الحسد.

 

“كونك الناجية الوحيدة في سلسلة من الخونة هو شيء آخر.” مجرد تكرار قصتها كان أكثر من اللازم بالنسبة لأعصابها المهتزة ، لذلك بعد النحيب قليلاً ، بدأت فريا في البكاء.

على الرغم من تجدد العداوات ، لم يفوت ليث أي درس أبداً ، وحصل على أكبر قدر ممكن من المعرفة من الأستاذ قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها. كان سحر الأبعاد حقاً أصعب موضوع لليث بعد كل شيء.

 

 

 

نظراً لأن كل من مانوهار ومارث كانا لا يزالان بعيدين ، فقد ترك له ذلك الكثير من الوقت لممارسة الحدادة مع الأستاذة وانيمير ، مما سمح له بالتقدم على أقرانه والتعلم منها كيفية صياغة تمائم التواصل.

 

 

ربما.

بعد لقاء كالا وشهد نمو رايمان ، قرر ليث أنه من الأفضل البقاء على اتصال مع حلفائه من غير البشر. كانت المشكلة أن التمائم كانت باهظة الثمن لشرائها ، مما جعله يدرك مدى ضخامة الهدية التي حصل عليها من الماركيزة.

يوريال أعجب داخلياً بأسلوبه. لرفع فتاة بشكل عرضي بمثل وزنها كما لو كان لا شيء كان شيئاً تطلب الممارسة.

 

بعد أن قالت هذه الكلمات مرات لا حصر لها في منزل فلوريا ، لم تشعر فريا بأنها تثقل كاهل أخواتها بضعفها مرة أخرى ، لذلك سعت غريزياً إلى الراحة في صديق آخر ، وألقت بنفسها على صدر ليث.

كان حدادة التمائم مهمة معقدة. كان الحجر الكريم الأزرق ، العنصر الأساسي المطلوب لجعله يعمل ، حجر مانا غير مألوف ، وإلى جانب ذلك ، كانت هناك حاجة إلى العديد من السَحْر.

 

 

“سري.” أجاب بصوت صارم ووجه حجري تركه ينهار بعد لحظة.

نقل الصور والأصوات واستقبالها وإمكانية مسح العناصر والمستندات وحفظ توقيع تميمة اتصال أخرى. تتطلب كل وظيفة تعويذة خاصة بها.

 

 

قبلت وانيمير عرض المخططات له فقط لجعل ليث يدرك حدوده. كانت دائماً مندهشة من معرفته النظرية ، التي تعتمد في الواقع كلياً على مجال سولوس ، ولكن الآن بعد أن لم يتبقى لها سوى تعليمه ، أدركت أن مهاراته العملية كانت مفتقرة.

 

 

 

كان يعرف ما يكفي للتعويض عن ذلك ، ولكن على المدى الطويل ، يمكن أن يصبح عيباً فادحاً. ومن ثم سمحت له وانيمير أن يعض أكثر مما يستطيع مضغه. بعد أن أدرك أن المهمة كانت تتجاوز قدراته الحالية ، تخلى ليث عن الفكرة وركز على الأساسيات بدلاً من ذلك.

 

 

“ماذا عنك؟” سأل ليث كيلا بنبرة قلقة.

أصبح الأساتذة الذين عمل معهم خلال ذلك الوقت مغرمين بطبيعته الدؤوبة. خاصة وأن ليث لن يظهر أبداً غروره في الامتيازات التي أجبروا على منحها له ، فقط الاحترام والامتنان.

 

 

 

أمضى لياليه في استخدام التراكم لتحسين جوهره والبحث عن طريقة لفتح الصناديق في جيبه البعدي ، وخسر عدداً قليلاً في هذه العملية.

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

 

 

إن العودة إلى الأساسيات لم يسمح له فقط بأن يصبح أفضل من حداد رئيسي ، ولكن أيضاً لفهم كيفية حل هذا اللغز بشكل أفضل.

“غير قابلة للنشر؟ إنها الأشياء التي صُنِعت منها الكوابيس. صدقني ، أنت لا تريد أن تعرف. الكثير من الموت والبؤس في مكان واحد لا يمكن تصوره ، ومن الأفضل له البقاء على هذا النحو.”

 

بسبب هذه الكلمات ، شعرت كيلا بالسعادة والحزن في نفس الوقت. سعيدة لأنه بدا وكأنه يهتم بها ، حزين لأن كلماته بدت مرة أخرى مثل تلك التي يتحدث بها الأخ القلق.

عندما عاد أصدقاؤه أخيراً ، كان قد أحرز تقدماً كبيراً في جميع مساعيه ، ولكن لم يحدث اختراق.

عند رؤية ارتباكهم ، أوضحت لهم فريا كل ما حدث. من سقوط منزل سوليفار إلى تبنيها من قبل الدوق إرناس.

 

جعد ليث حاجبيه. لم تكن هذه هي الفلوريا التي كان يعرفها ويحترمها ، واثقة وقوية الإرادة. لم يكن من شيمها أن تتحدث بالألغاز ، فكلماتها لا معنى لها.

كان يوريال الوحيد المليء بالثقة ، ويبدو وكأنه معه مليون دولار. وبدت الفتيات بدلاً من ذلك مكتئبات ، وكأنهن أُجبرن على ابتلاع الكثير من الحبوب المُرَّة في كثير من الأحيان.

 

 

بين المؤشرات التي ابتزها ليث من موهبة رود و كيلا ، تمكنوا جميعاً من فتح خطوات الاعوجاج ، واقتربوا من إكمال تعويذة رمش. كان الجميع على حافة الهاوية ، مع العلم أن الإمتحان الثاني كان قاب قوسين أو أدنى.

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

 

 

 

“إذا كنت تعرف والدتي ، فستفهم. كانت الأيام القليلة الماضية بمثابة كابوس ، خاصة لهم.” تنهدت فلوريا وهي تشير إلى الفتاتين الأخريين.

 

 

كما توقع ليث ، أصبحت فريا هدفاً لكل أنواع المضايقات التي لا يمكن لأي اقتراع إيقافها. حتى اسم إرناس لا يمكن أن يحميها من الحقد والازدراء الذي أتى من وصفها بأنها نبيلة ساقطة وخائنة.

“بالنسبة لي ، يجب أن أكون سعيدة فقط بالعودة إلى هنا. كانت هناك أكثر من لحظة اعتقدت فيها بجدية أنني لن أرتدي السراويل مرة أخرى. أيضاً ، لم أتوقع أبداً أن أرحل مع صديقتين وأعود مع أختين.”

 

 

عرف يوريال كل شيء بالفعل ، لكنه زعم الجهل ليبدو أكثر طبيعية في حالة احتاجت إحدى الفتيات إلى دعم عاطفي من زوجين من الأذرع القوية.

جعد ليث حاجبيه. لم تكن هذه هي الفلوريا التي كان يعرفها ويحترمها ، واثقة وقوية الإرادة. لم يكن من شيمها أن تتحدث بالألغاز ، فكلماتها لا معنى لها.

“أمي حقاً وحش.” رؤية معاناة صديقتها جعلت فلوريا تعود إلى نفسها القديمة ، وهي تغلي من الغضب.

 

 

عرف يوريال كل شيء بالفعل ، لكنه زعم الجهل ليبدو أكثر طبيعية في حالة احتاجت إحدى الفتيات إلى دعم عاطفي من زوجين من الأذرع القوية.

الفصل 169 الإمتحان الثاني

 

لم تكن تحب ليث أبداً كصبي. كان شديد البرودة ، وخطيراً جداً ، والأهم من ذلك أنها كانت تعرف ما شعرت به كيلا تجاهه. ومع ذلك ، أظهرت ذراعيه القوة والثقة بينما كانت لمسته تنضح برعاية أبوية صادقة لم تشعر بها منذ وفاة والدها.

عند رؤية ارتباكهم ، أوضحت لهم فريا كل ما حدث. من سقوط منزل سوليفار إلى تبنيها من قبل الدوق إرناس.

 

 

جعد ليث حاجبيه. لم تكن هذه هي الفلوريا التي كان يعرفها ويحترمها ، واثقة وقوية الإرادة. لم يكن من شيمها أن تتحدث بالألغاز ، فكلماتها لا معنى لها.

“لم يكن لدي خيار.” بناء على طلب الفتيات ، التقيا في غرفة ليث للتحدث على انفراد.

اندهش ليث من قسوة جيرني إرناس. كان استغلال معاناة فتاتين صغيرتين أمراً كان سيتردد في فعله.

 

 

“لقد كان شيئاً واحداً أن أكون الابنة المتمردة لعائلة نبيلة وفخورة. كان بإمكاني دائماً أن أستغل حاجة والدتي الماسة إلى ساحر في العائلة لأقضي وقتي قبل أن أصبح مستقلة.”

 

 

“لا تقلقوا طلابي. طبيعة هذا الإمتحان تجعل بعض الناس ، مثل ليث ، لا يمكن أن يكونوا جزءاً من أي مجموعة.” قبل أن يتمكنوا من التعبير عن دهشتهم وغضبهم ، رفع لينخوس يده ، وأجبرهم على الصمت مع سحر الهواء.

“كونك الناجية الوحيدة في سلسلة من الخونة هو شيء آخر.” مجرد تكرار قصتها كان أكثر من اللازم بالنسبة لأعصابها المهتزة ، لذلك بعد النحيب قليلاً ، بدأت فريا في البكاء.

 

 

 

“لم يبق لي شيء. منزلي ذهب ، وأشقائي وأقاربي ماتوا جميعاً. كرهتهم ، لكنهم كانوا عائلتي. كيف يمكن لأمي أن تتخلى عنا جميعاً ، وتسمح لنا بدفع ثمن جرائمها؟”

ربما.

 

كان يوريال الوحيد المليء بالثقة ، ويبدو وكأنه معه مليون دولار. وبدت الفتيات بدلاً من ذلك مكتئبات ، وكأنهن أُجبرن على ابتلاع الكثير من الحبوب المُرَّة في كثير من الأحيان.

بعد أن قالت هذه الكلمات مرات لا حصر لها في منزل فلوريا ، لم تشعر فريا بأنها تثقل كاهل أخواتها بضعفها مرة أخرى ، لذلك سعت غريزياً إلى الراحة في صديق آخر ، وألقت بنفسها على صدر ليث.

كما توقع ليث ، أصبحت فريا هدفاً لكل أنواع المضايقات التي لا يمكن لأي اقتراع إيقافها. حتى اسم إرناس لا يمكن أن يحميها من الحقد والازدراء الذي أتى من وصفها بأنها نبيلة ساقطة وخائنة.

 

“التبني أم لا ، هي لا تملكك. اسم المنزل مثل الدم تماماً ، فهو سميك بقدر ما تسمحين به. إذا كانت عائلة إرناس سجناً بدلاً من منزل ، فلا داعي للتضحية بسعادتك لهم.”

على الأقل كانت متأكدة من أن يديه لن تنزلق ‘عن طريق الخطأ’. أصيب يوريال بخيبة أمل بسبب الفرصة الضائعة ، لكن وجهه البوكر ظل لا تشوبه شائبة.

 

 

“لا تقلقوا طلابي. طبيعة هذا الإمتحان تجعل بعض الناس ، مثل ليث ، لا يمكن أن يكونوا جزءاً من أي مجموعة.” قبل أن يتمكنوا من التعبير عن دهشتهم وغضبهم ، رفع لينخوس يده ، وأجبرهم على الصمت مع سحر الهواء.

“أمي حقاً وحش.” رؤية معاناة صديقتها جعلت فلوريا تعود إلى نفسها القديمة ، وهي تغلي من الغضب.

“بلا إهانة يا فلوريا.”

 

 

“بمجرد أن انتهت من آل سوليفار ، هرعت إلى المنزل في اللحظة التي علمت فيها بهوية ضيوفي. حتى أنها أعطتهم إنذاراً نهائياً. لم يكن أمامهم سوى حتى إعادة فتح الأكاديمية ليقبلوا ، أما أن يوافقوا أو يرفضوا.”

“سيكون لكل فريق مشرف ، طالب من السنة الخامسة. تقع على عاتقهم مسؤولية التأكد من عدم وجود أفعال متعمدة وأنكم ستخرجون أحياءاً. بناءً على طلبكم ، لن يكون هناك المزيد من المراقبة أو المساعدة من الأساتذة.”

 

 

اندهش ليث من قسوة جيرني إرناس. كان استغلال معاناة فتاتين صغيرتين أمراً كان سيتردد في فعله.

 

لم تشعر بأن هذه الفجوة بينهما بهذا الاتساع.

ربما.

 

 

 

غريزياً عانق فريا بقوة ، وجلس على سريره وهدهدها بين ذراعيه ، كما كان يفعل مع ظهر تيستا عندما كانت تعاني من ألم شديد لدرجة أنها لا تستطيع النوم. تقوم إحدى يديها بتمسيد شعرها بلطف مع دعم ظهرها باليد الأخرى.

 

 

 

بعد قليل ، بدت وكأنها هدأت ، وتقلص البكاء إلى شم عرضي.

“الجانب المشرق الوحيد في كل هذا الموقف هو أنني أبذل الكثير من الجهد في دراستي للتخفيف من ضغوطي ، وأن درجاتي لا تتحسن فحسب ، بل إنني أيضاً في المستوى الأعلى من تخصصي في الفارس الساحر.” قالت فريا بكل فخر.

 

 

يوريال أعجب داخلياً بأسلوبه. لرفع فتاة بشكل عرضي بمثل وزنها كما لو كان لا شيء كان شيئاً تطلب الممارسة.

احمرت كيلا خجلاً حتى أذنيها ، ناظرةً في ليث بحثاً عن رد فعل منه.

 

 

‘ربما لم يكن مصنوعاً من الحجر بعد كل شيء.’ فكر يوريال.

في هذه الأثناء ، تعافت فريا تماماً ، وسعيدة لأن وجهها لا يزال مخفياً ، حيث كانت تحمر خجلاً بينما كان قلبها يتسابق.

 

 

“ماذا عنك؟” سأل ليث كيلا بنبرة قلقة.

 

 

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

“ما زلت غارقة في سرعة حدوث كل شيء.” نظرت إلى فريا بأكثر من مسحة من الحسد.

“ما زلت غارقة في سرعة حدوث كل شيء.” نظرت إلى فريا بأكثر من مسحة من الحسد.

 

 

“كنت في حالة ذهول من روعة منزل فلوريا. لطالما رغبت في تكوين أسرة ، وبعد قبول فريا ، كانت فكرة أن أصبح أخوات ، وأن يكون لدي مكان أنتمي إليه ، فكرة جيدة جداً لدرجة لا يمكن رفضها.”

“ماذا عنك؟” سأل ليث كيلا بنبرة قلقة.

 

 

“بعد أن قبلت أيضاً ، أصبح الحلم كابوساً. قضيت وقتاً أطول في محاولة ارتداء الملابس وتعلم آداب السلوك الخاصة بالمرأة أكثر من ممارسة السحر. لجعل الأمور أسوأ ، استمرت الدوقة إرناس في الحديث عن الزواج ويا لها من عروس جميلة سأكونها.”

 

 

 

احمرت كيلا خجلاً حتى أذنيها ، ناظرةً في ليث بحثاً عن رد فعل منه.

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

 

 

“لا تدعي تلك المرأة تخدعك بكلمات حلوة وفساتين جميلة.” بدا غاضباً حقاً.

لم تكن تحب ليث أبداً كصبي. كان شديد البرودة ، وخطيراً جداً ، والأهم من ذلك أنها كانت تعرف ما شعرت به كيلا تجاهه. ومع ذلك ، أظهرت ذراعيه القوة والثقة بينما كانت لمسته تنضح برعاية أبوية صادقة لم تشعر بها منذ وفاة والدها.

 

قفز الطلاب من مقاعدهم ، وركضوا نحو أولئك الذين يعتقدون أنهم أفضل رهان لاجتياز الإمتحان ، بينما فضل آخرون الاستسلام وإجراء الاختبار الكتابي بدلاً من ذلك.

“التبني أم لا ، هي لا تملكك. اسم المنزل مثل الدم تماماً ، فهو سميك بقدر ما تسمحين به. إذا كانت عائلة إرناس سجناً بدلاً من منزل ، فلا داعي للتضحية بسعادتك لهم.”

قبلت وانيمير عرض المخططات له فقط لجعل ليث يدرك حدوده. كانت دائماً مندهشة من معرفته النظرية ، التي تعتمد في الواقع كلياً على مجال سولوس ، ولكن الآن بعد أن لم يتبقى لها سوى تعليمه ، أدركت أن مهاراته العملية كانت مفتقرة.

 

“بلا إهانة يا فلوريا.”

“بلا إهانة يا فلوريا.”

“سري.” أجاب بصوت صارم ووجه حجري تركه ينهار بعد لحظة.

 

 

“لا عليك. إنه نفس الشيء الذي قلته لهم.” أومأت فلوريا برأسها ، وشعرت أن كلماته موجهة إليها أيضاً. عرف ليث مدى قسوة علاقتها بوالدتها.

جعد ليث حاجبيه. لم تكن هذه هي الفلوريا التي كان يعرفها ويحترمها ، واثقة وقوية الإرادة. لم يكن من شيمها أن تتحدث بالألغاز ، فكلماتها لا معنى لها.

 

“سيكون لكل فريق مشرف ، طالب من السنة الخامسة. تقع على عاتقهم مسؤولية التأكد من عدم وجود أفعال متعمدة وأنكم ستخرجون أحياءاً. بناءً على طلبكم ، لن يكون هناك المزيد من المراقبة أو المساعدة من الأساتذة.”

بسبب هذه الكلمات ، شعرت كيلا بالسعادة والحزن في نفس الوقت. سعيدة لأنه بدا وكأنه يهتم بها ، حزين لأن كلماته بدت مرة أخرى مثل تلك التي يتحدث بها الأخ القلق.

“نظراً لأن العديد منكم اشتكوا من الاختبار الأخير ، فقد قررت استخدام الاختبارات الكتابية مرة أخرى.” قال مدير المدرسة لينخوس للهيئة الطلابية المجتمعين في القاعة الرئيسية.

 

 

لم تشعر بأن هذه الفجوة بينهما بهذا الاتساع.

كان من المفترض أن يكون آخر منعطف في صف الأستاذ رود وكان ليث حريصاً على قطع علاقاته معه. بعد أن تعلم ليث خطوات الاعوجاج ، أصبح الأستاذ العجوز أكثر غرابة وغير ودود ، مما جعله يندم على موقفه الوقح.

 

 

في هذه الأثناء ، تعافت فريا تماماً ، وسعيدة لأن وجهها لا يزال مخفياً ، حيث كانت تحمر خجلاً بينما كان قلبها يتسابق.

 

 

 

لم تكن تحب ليث أبداً كصبي. كان شديد البرودة ، وخطيراً جداً ، والأهم من ذلك أنها كانت تعرف ما شعرت به كيلا تجاهه. ومع ذلك ، أظهرت ذراعيه القوة والثقة بينما كانت لمسته تنضح برعاية أبوية صادقة لم تشعر بها منذ وفاة والدها.

 

 

“أمي حقاً وحش.” رؤية معاناة صديقتها جعلت فلوريا تعود إلى نفسها القديمة ، وهي تغلي من الغضب.

في البداية كانت تفكر في البقاء هناك حتى تهدأ ، لكن الأمور كانت تزداد سوءاً. كلما مر الوقت ، كانت أكثر وعياً بدفئه ورائحته الطيبة.

“بلا إهانة يا فلوريا.”

 

“بمجرد أن انتهت من آل سوليفار ، هرعت إلى المنزل في اللحظة التي علمت فيها بهوية ضيوفي. حتى أنها أعطتهم إنذاراً نهائياً. لم يكن أمامهم سوى حتى إعادة فتح الأكاديمية ليقبلوا ، أما أن يوافقوا أو يرفضوا.”

فانفصلت عنه بلطف ولكن بحزم وركضت إلى الحمام قائلة إنها بحاجة لغسل وجهها.

 

 

يوريال أعجب داخلياً بأسلوبه. لرفع فتاة بشكل عرضي بمثل وزنها كما لو كان لا شيء كان شيئاً تطلب الممارسة.

“كيف كانت منطقة الحجر الصحي؟” سأل يوريال بينما كان ليث يزيل الدموع والمخاط من زيه العسكري مع تعويذة الظلام.

 

 

يوريال أعجب داخلياً بأسلوبه. لرفع فتاة بشكل عرضي بمثل وزنها كما لو كان لا شيء كان شيئاً تطلب الممارسة.

“سري.” أجاب بصوت صارم ووجه حجري تركه ينهار بعد لحظة.

 

 

 

“غير قابلة للنشر؟ إنها الأشياء التي صُنِعت منها الكوابيس. صدقني ، أنت لا تريد أن تعرف. الكثير من الموت والبؤس في مكان واحد لا يمكن تصوره ، ومن الأفضل له البقاء على هذا النحو.”

“سيكون لكل فريق مشرف ، طالب من السنة الخامسة. تقع على عاتقهم مسؤولية التأكد من عدم وجود أفعال متعمدة وأنكم ستخرجون أحياءاً. بناءً على طلبكم ، لن يكون هناك المزيد من المراقبة أو المساعدة من الأساتذة.”

 

“كونك الناجية الوحيدة في سلسلة من الخونة هو شيء آخر.” مجرد تكرار قصتها كان أكثر من اللازم بالنسبة لأعصابها المهتزة ، لذلك بعد النحيب قليلاً ، بدأت فريا في البكاء.

تنهد ليث مستعيراً كلمات سولوس.

كان يعرف ما يكفي للتعويض عن ذلك ، ولكن على المدى الطويل ، يمكن أن يصبح عيباً فادحاً. ومن ثم سمحت له وانيمير أن يعض أكثر مما يستطيع مضغه. بعد أن أدرك أن المهمة كانت تتجاوز قدراته الحالية ، تخلى ليث عن الفكرة وركز على الأساسيات بدلاً من ذلك.

 

‘عارٌ عليك.’ وبخته سولوس. ‘استخدام كلماتي لتزييف المشاعر التي لا تملكها. أنا أسامحك فقط لأنك كنت رائعاً مع فريا. وضعها هو الأسوأ بينهم جميعاً. إنها بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكنها الحصول عليها.’

 

 

—————–

‘لقد فعلت؟ أعني ، شكراً. الآن هي أسوأ حالاً من كيلا ، حيث يمكنها ترك عائلة إرناس متى شاءت كامرأة حرة ، بينما في نظر المجتمع ستكون فريا مجرد خائنة بدونهم.’

بعد أن قالت هذه الكلمات مرات لا حصر لها في منزل فلوريا ، لم تشعر فريا بأنها تثقل كاهل أخواتها بضعفها مرة أخرى ، لذلك سعت غريزياً إلى الراحة في صديق آخر ، وألقت بنفسها على صدر ليث.

 

بين المؤشرات التي ابتزها ليث من موهبة رود و كيلا ، تمكنوا جميعاً من فتح خطوات الاعوجاج ، واقتربوا من إكمال تعويذة رمش. كان الجميع على حافة الهاوية ، مع العلم أن الإمتحان الثاني كان قاب قوسين أو أدنى.

أمضت المجموعة بقية اليوم في اللحاق ببعضهم البعض ، واستأنفوا روتينهم المعتاد من اليوم التالي.

“لا يزال بإمكانه الحصول على رتبة أعلى من A. ستفهمون عندما يبدأ الإمتحان.”

 

ترجمة: Acedia

بين المؤشرات التي ابتزها ليث من موهبة رود و كيلا ، تمكنوا جميعاً من فتح خطوات الاعوجاج ، واقتربوا من إكمال تعويذة رمش. كان الجميع على حافة الهاوية ، مع العلم أن الإمتحان الثاني كان قاب قوسين أو أدنى.

 

 

 

كما توقع ليث ، أصبحت فريا هدفاً لكل أنواع المضايقات التي لا يمكن لأي اقتراع إيقافها. حتى اسم إرناس لا يمكن أن يحميها من الحقد والازدراء الذي أتى من وصفها بأنها نبيلة ساقطة وخائنة.

نقل الصور والأصوات واستقبالها وإمكانية مسح العناصر والمستندات وحفظ توقيع تميمة اتصال أخرى. تتطلب كل وظيفة تعويذة خاصة بها.

 

 

“الجانب المشرق الوحيد في كل هذا الموقف هو أنني أبذل الكثير من الجهد في دراستي للتخفيف من ضغوطي ، وأن درجاتي لا تتحسن فحسب ، بل إنني أيضاً في المستوى الأعلى من تخصصي في الفارس الساحر.” قالت فريا بكل فخر.

“إذا كنت تعرف والدتي ، فستفهم. كانت الأيام القليلة الماضية بمثابة كابوس ، خاصة لهم.” تنهدت فلوريا وهي تشير إلى الفتاتين الأخريين.

 

 

“نعم ، يبدو أن الكثير من الناس يتراخون بينما كنا نعمل بجد.” أشارت فلوريا.

لم تشعر بأن هذه الفجوة بينهما بهذا الاتساع.

 

 

تسببت فترة الراحة الثلاثة أسابيع في استرخاء العديد من الطلاب وفقدان إيقاعهم.

“يجب على من يريد المشاركة في الاختبار أن يملأ أولاً نموذج إبراء ذمة. الأكاديمية لن تكون مسؤولة إذا أصابك أي شيء.”

 

أمضى لياليه في استخدام التراكم لتحسين جوهره والبحث عن طريقة لفتح الصناديق في جيبه البعدي ، وخسر عدداً قليلاً في هذه العملية.

ناهيك عن أنه بين الحرب الأهلية الوشيكة التي تقلق النبلاء والمضايقات التي يتعرض لها معظم عامة الناس ، كان من السهل التخلف عن الركب. مع البيئة التنافسية للأكاديمية ، كان تعويض الوقت الضائع شبه مستحيل.

 

 

 

عندما جاء يوم الإمتحان الثاني ، فاجأ الجميع مرة أخرى.

 

 

“بالنسبة لي ، يجب أن أكون سعيدة فقط بالعودة إلى هنا. كانت هناك أكثر من لحظة اعتقدت فيها بجدية أنني لن أرتدي السراويل مرة أخرى. أيضاً ، لم أتوقع أبداً أن أرحل مع صديقتين وأعود مع أختين.”

“نظراً لأن العديد منكم اشتكوا من الاختبار الأخير ، فقد قررت استخدام الاختبارات الكتابية مرة أخرى.” قال مدير المدرسة لينخوس للهيئة الطلابية المجتمعين في القاعة الرئيسية.

 

 

ابتسمت العديد من العائلات النبيلة القديمة في التحدي ، وشعرت بالانتصار على مدير المدرسة المروض الآن.

ابتسمت العديد من العائلات النبيلة القديمة في التحدي ، وشعرت بالانتصار على مدير المدرسة المروض الآن.

 

 

 

“ولكن هذا سيرفع درجاتك إلى المرتبة B فقط. إذا كنت على ما يرام مع ذلك ، ارفع يدك.” واصل لينخوس ، مستمتعاً بتحول شجاعتهم إلى ذهول.

“بلا إهانة يا فلوريا.”

 

“ما زلت غارقة في سرعة حدوث كل شيء.” نظرت إلى فريا بأكثر من مسحة من الحسد.

“بالنسبة لأولئك الذين يريدون مرتبة أعلى من B ، فقد أعددت اختباراً خاصاً ، تم تعديله وفقاً لإدخالاتكم. هذه المرة يمكنكم تكوين فرقكم كما تريدون ، حتى 4 أعضاء.”

 

 

فانفصلت عنه بلطف ولكن بحزم وركضت إلى الحمام قائلة إنها بحاجة لغسل وجهها.

“سيكون لكل فريق مشرف ، طالب من السنة الخامسة. تقع على عاتقهم مسؤولية التأكد من عدم وجود أفعال متعمدة وأنكم ستخرجون أحياءاً. بناءً على طلبكم ، لن يكون هناك المزيد من المراقبة أو المساعدة من الأساتذة.”

 

 

“لا تدعي تلك المرأة تخدعك بكلمات حلوة وفساتين جميلة.” بدا غاضباً حقاً.

“يجب على من يريد المشاركة في الاختبار أن يملأ أولاً نموذج إبراء ذمة. الأكاديمية لن تكون مسؤولة إذا أصابك أي شيء.”

جعد ليث حاجبيه. لم تكن هذه هي الفلوريا التي كان يعرفها ويحترمها ، واثقة وقوية الإرادة. لم يكن من شيمها أن تتحدث بالألغاز ، فكلماتها لا معنى لها.

 

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

قفز الطلاب من مقاعدهم ، وركضوا نحو أولئك الذين يعتقدون أنهم أفضل رهان لاجتياز الإمتحان ، بينما فضل آخرون الاستسلام وإجراء الاختبار الكتابي بدلاً من ذلك.

ترجمة: Acedia

 

غريزياً عانق فريا بقوة ، وجلس على سريره وهدهدها بين ذراعيه ، كما كان يفعل مع ظهر تيستا عندما كانت تعاني من ألم شديد لدرجة أنها لا تستطيع النوم. تقوم إحدى يديها بتمسيد شعرها بلطف مع دعم ظهرها باليد الأخرى.

كان ليث يناقش مع مجموعته كيفية الخروج من هذه الفوضى ، حيث يمكن لأربعة من الخمسة منهم فقط تشكيل مجموعة ، عندما انضم لينخوس إليهم.

 

 

 

“لا تقلقوا طلابي. طبيعة هذا الإمتحان تجعل بعض الناس ، مثل ليث ، لا يمكن أن يكونوا جزءاً من أي مجموعة.” قبل أن يتمكنوا من التعبير عن دهشتهم وغضبهم ، رفع لينخوس يده ، وأجبرهم على الصمت مع سحر الهواء.

 

 

“مهلاً ، اعتقدت أن الكآبة والظلام كان شيئي.” قال ليث محاولاً تخفيف الحالة المزاجية ، لكن دون جدوى.

“لا يزال بإمكانه الحصول على رتبة أعلى من A. ستفهمون عندما يبدأ الإمتحان.”

على الرغم من تجدد العداوات ، لم يفوت ليث أي درس أبداً ، وحصل على أكبر قدر ممكن من المعرفة من الأستاذ قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها. كان سحر الأبعاد حقاً أصعب موضوع لليث بعد كل شيء.

—————–

 

ترجمة: Acedia

“بالنسبة لأولئك الذين يريدون مرتبة أعلى من B ، فقد أعددت اختباراً خاصاً ، تم تعديله وفقاً لإدخالاتكم. هذه المرة يمكنكم تكوين فرقكم كما تريدون ، حتى 4 أعضاء.”

 

“لا تدعي تلك المرأة تخدعك بكلمات حلوة وفساتين جميلة.” بدا غاضباً حقاً.

“ماذا عنك؟” سأل ليث كيلا بنبرة قلقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط